المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خبر عاجل .... تم تحرير فلسطين ..... واستسلام اخر جندي صهيوني



غالب ياسين
16/05/2007, 11:28 PM
ذكرت وكالات الانباء وارجو ان لا تسألوني ما اسم هذه الوكالات لانني نسيت اسمي من شدة الفرح.
تم تحرير فلسطين :vg: :vg: وعاد كل الللاجئين الى ارض الوطن :fl: :fl: .
القوات العربيه تعامل الاسرى الصهاينه بكل انسانيه وامريكا تتوسل للعرب بان يكونوا رحماء
فرحة غامره غير مسبوقه في الاراضي الفلسطينيه بهذا النصر والتحرير غير المسبوق.
حماس وفتح من شدة فرحهم بدأوا باطلاق النار على بعضهم البعض احتفالا بهذا النصر المظفر الساحق الماحق على الصهاينه.
بلغ عدد القتلى اليوم فقط من الجانبين 18 والحبل على الجرار.
وذكرت احدى وكالات عمواس للانباء بان اللاجئين بدأوا بالرجوع الى البلدان التي استضافتهم سابقا.
وتمكن الصهاينه من شن هجوم معاكس واعادوا احتلال كل المناطق المحرره تاركين حماس وفتح ليواصلوا الاقتتال حتى ينتصر احدهم على الاخر.
ويا فرحة ما تمت

غالب ياسين
16/05/2007, 11:47 PM
التوقيع
غالب ياسين ابوغوش العمواسي
نسيت ان اوقع

د. محمد اياد فضلون
17/05/2007, 02:06 AM
بدأت بالقراءة و الضحك المتواصلين و اقول لنفسي متى سنسمع هذا الخبر في وكالات الانباء,
في ايامنا هذه ام بعد مماتنا
و لكني و بعد ان انتهيت من القراءة فهمت انها نظرة ساخرة و يالها من سخرية على واقع اليم نعيشه جميعا.
بارك الله فيك يا استاذ غالب و ادامك ذخرا

شر البلية ما يضحك حقا

غالب ياسين
17/05/2007, 09:10 AM
سيدي الفاضل استاذ فضلون
اشكرك جزيل الشكر على مروركم الكريم .
لا يسعني الا ان اقول حسبي الله ونعم الوكيل على هذا الوضع المخزي
لك تحياتي
:fl:

يسري حمدي
17/05/2007, 01:09 PM
ذكرت وكالات الانباء وارجو ان لا تسألوني ما اسم هذه الوكالات لانني نسيت اسمي من شدة الفرح.
تم تحرير فلسطين :vg: :vg: وعاد كل الللاجئين الى ارض الوطن :fl: :fl: .
القوات العربيه تعامل الاسرى الصهاينه بكل انسانيه وامريكا تتوسل للعرب بان يكونوا رحماء
فرحة غامره غير مسبوقه في الاراضي الفلسطينيه بهذا النصر والتحرير غير المسبوق.
حماس وفتح من شدة فرحهم بدأوا باطلاق النار على بعضهم البعض احتفالا بهذا النصر المظفر الساحق الماحق على الصهاينه.
بلغ عدد القتلى اليوم فقط من الجانبين 18 والحبل على الجرار.
وذكرت احدى وكالات عمواس للانباء بان اللاجئين بدأوا بالرجوع الى البلدان التي استضافتهم سابقا.
وتمكن الصهاينه من شن هجوم معاكس واعادوا احتلال كل المناطق المحرره تاركين حماس وفتح ليواصلوا الاقتتال حتى ينتصر احدهم على الاخر.
ويا فرحة ما تمت

يا فرحة قلب أولمرت وحكومة الصهاينة الإرهابية بهذا النصر المبين لقد نجح الصهاينة في وضع بذرة الحرب الأهلية الفلسطينية بعدما فشلوا في ذلك لسنوات عديدة ، هذا ما يريده بالضبط قتلة الأنبياء وأبناء القردة والخنازير
حتي يستمروا في إبتلاع وتهويد مزيد من الأراض الفلسطينية ولا يجد الفلسطينيون شيء يتفاوضون عليه ولا أرض يمكن إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة وكيان عليها وعدم التفاوض معهم استناداً إلي حجة الصهاينة الجاهزة دائماً وهى (عدم وجود شريك في عملية السلام)
وأيضاً إضعاف قوة الفلسطينين عن طريق الاقتتال بينهم وبالتالي ضمان أمن الكيان الصهيوني الغاصب
وتأخر إعلان الدولة الفلسطينية لسنوات قادمة بلا وإنضمام هذه الدولة إلي قائمة التراث العالمي المندثر (كتمثال زيوس وفنار الإسكندرية....الخ):)

أقول لأخواننا من حركتي فتح وحماس أتقوا الله أتقوا الله فلسطين لن تتحرر أبداً بالفرقة والفتنة وتغليب المصالح والأهواء الشخصية إن قوتكم في وحدتكم ألم تتعلموا بعد من دروس الماض ألم تعطوا هذا الكيان فرص وغنائم أكثر من حقة بتخاذلكم واقترافكم أخطاء جسيمة ولا تعطوا عدو الله وعدوكم الخنجر الذي يمزق به جسدكم ويشتت شملكم ولا تأخذكم العزة بالاثم وأتقوا الله

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم:confused: :ang:

غالب ياسين
17/05/2007, 01:24 PM
اشكرك اخي الفاضل استاذ يسري
لقد اصبت كبد الحقيقه

غالب ياسين
17/05/2007, 01:25 PM
اشكرك اخي الفاضل استاذ يسري
لقد أصبت كبد الحقيقه
:fl:

غالب ياسين
17/05/2007, 03:37 PM
قصف طيران الاحتلال موقعين للقوة التنفيذية في غزة وجباليا، يأتي هذا في وقت شهدت فيه الهدنة بين فتح وحماس انتهاكات جديدة أوقعت قتيلا و12 جريحا في رفح. وفي تطور متصل ألغى الرئيس الفلسطيني زيارة لغزة كان يتوقع أن تضع حدا للمواجهات الدامية هناك.
الجزيره الان

غالب ياسين
18/05/2007, 12:02 AM
بيان الجالية الفلسطينية بالسعودية بإدانة الاقتتال في غزة


أصدرت الجالية الفلسطينية بالمملكة العربية السعودية، بياناً أدانت فيه الاقتتال والأحداث المأساوية في غزة، وكانت سفارة فلسطين بالرياض قد شهدت اجتماعاً شعبياً مساء أمس الأربعاء 16/5/2007، لتدارس الأحداث وما نتج عنها من مضاعفات، وقد قدم السفير الفلسطيني بالرياض جمال الشوبكي شرحاً وافياً للجالية عن الأحداث ومتابعة لما يجري لوقف تدهور الأوضاع، وشهد الاجتماع الذي ضم رئيس اللجان الشعبية الفلسطينية بالمملكة وكادر السفارة، حواراً ومداولات انتهت إلى أن يتم إرسال برقية باسم الجالية إلى خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز تناشده استمرار بذل الجهود التي بدأها اتفاق مكة، لحقن الدم الفلسطيني ولرأب الصدع وحماية الوحدة الوطنية الفلسطينية، كما شكرت البرقية الجهود التي بذلها خادم الحرمين شخصيا والمملكة في دعم صمود الشعب الفلسطيني.

كما أصدرت الجالية برقيتين إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس الحكومة الفلسطينية إسماعيل هنيةـ، طالبتهما فيها بتحمل المسؤوليات، ووقف حمام الدم الفلسطيني، وبذل كل الجهود بكل السبل لإدانة القتلة ومعالجة آثار هذه "الجريمة " على حد وصف البرقية، ومن جهة أخرى وجهت البرقية نداء عاما حصلت الحقائق على نسخة منه، جاء في مقدمته العنوان : "بالوقفة الوطنية الصادقة، أنقذوا قضيتنا واحقنوا دماءنا...."، وهذه نسخة البيان الكاملة:



بالوقفة الوطنية الصادقة، أنقذوا قضيتنا واحقنوا دماءنا....

نحن المجتمعين ،اليوم الأربعاء السادس عشر من أيار عام ألفين وسبعة، في سفارة دولة فلسطين، بالرياض بالمملكة العربية السعودية، ونيابة عن أبناء الجالية الفلسطينية في المملكة، وقد تدارسنا وتداولنا ما تمر به قضيتنا الوطنية الفلسطينية، لا سيما في ضوء الأحداث الخطيرة التي جرت ولا زالت، على أرض قطاع غزة الفلسطيني، لنتوجه نيابة عن أبناء الجالية جميعاً، بهذا البيان:

يا أبناء شعبنا العظيم
يا أخوتنا وأشقاءنا في كلِّ مكان
يا قوانا الوطنية الفلسطينية وفصائلها الحيّة
يا منسوبي أجهزة الأمن الوطنية الفلسطينية وحرّاس الوطن والقضية
يا منسوبي مؤسساتنا الوطنية الرسمية والشعبية والمدنية
يا مثقفي وطننا وكتابه وأدبائه وصحفييه وفنانيه
يا وجهاء وفعاليات شعبنا ويا علماءه ويا قضاته ويا معلميه
يا طلاب فلسطين وعمالها وفلاحيها
يا مناضلينا ومناضلاتنا البواسل
أيها الأخوة

نخاطبكم فرداً فرداً ، ونستدعي ضمائركم واحداً واحداً، ونهيب بنخوتكم ودينكم وانتمائكم الوطني ، ونناجي أمانتكم ورباطكم، نحن أخوتكم وأبناؤكم وأشقاؤكم في رحاب المملكة، وقد آلمنا وأوجعنا هذه الخطيئة التاريخية، في يوم الذاكرة الفلسطينية، وعلى حدود ذكرى الكارثة والنكبة، أن يقتتل أبناء فلسطين على أرض القطاع الأبي، وأن ينزف الدم الفلسطيني الحرام مجدداً، بعد أن استبشرنا خيراً كثيراً، بإنجاز اتفاق مكة المكرمة، وهو الذي راقبناه وترقبناه على مدار اللحظة، وكنا على سمع وبصر مداولاته وما انتهى إليه من حقن لدماء الأخوة، خطوة على طريق تثبيت وتحقيق حقوقنا الوطنية المشروعة والعادلة، للعودة إلى أرض وطننا،هذا الدم الذي يصبح إيراقه وسفكه بعد الأيمان المغلّظة تحت ستار الكعبة، ليس جرماً عادياً ولا خطيئة صغيرة، إن ما جرى في هذه الأيام الأخيرة وقد انتهكت المواثيق والعهود، وحنث بالأيمان المغلّظة، إنما هو أكبر الكبائر، وأم المهالك، ولمصلحة من يجري هذا العبث بمصيرنا ومصير أجيالنا القادمة، ومصير حقوق هذه الأجيال في قضيتهم الوطنية المقدسة؟

إن ما يحدث لا يعبّر إلا عن نوايا ردة وطنية، وعن خروج على الإجماع الوطني الشعبي لكل أبناء فلسطين، وعن خطط شيطانية خبيثة، تحاول بها القوة المحتلة، أن تقدّم من دمائنا القرابين، للهروب من ورطاتها السياسية، وللهروب من دفع أثمان لا تجبرها عليها، إلا وحدتنا الوطنية الصلبة، وخطابنا الوطني الواضح، وإرادتنا المتحدة القوية، خلف مشروعنا الوطني الفلسطيني.

أيها الأخوة:
إن انتشار الأسلحة المليشاوية، والأسلحة المشبوهة، والأسلحة المأجورة، والفتن المتكررة، بين عائلات الوطن، وبين رفاق السلاح، والمتاجرة بدم الشهداء، وتأجيج الصراعات، واستثمار الفتن، وتغذية الفلتان الأخلاقي والأمني، وإشعال الثارات، والاستقواء على المؤسسات الوطنية، وأفراد الأمن الوطني تحديداً، ومظاهر الخروج على السلطة، استعراضاً وتحدياً ، واحتقار القانون وما يمثله، وتجاوزه والضرب بعرض الحائط، بكل الأعراف والأخلاق والقيم، التي حرص عليها شعبنا وتمسّك بها، إنما هي ذهاب الريح والفشل بعينه، لا يبرّرها غرض، ولا تغسلها من عارها غاية، ولا منتصر فيها إلا الشيطان وحلفه!

أيها الأخوة:
إن إدانة هذه الأفعال، واستنكارها بكل درجات الشدة، والتنصّل منها ومن أصحابها، ولعن خطاهم وما اقترفوا بحق شعبنا وقضيتنا، لا يكفي ولا يقدّم ضمانات لعدم تكرار هذه الجريمة، بل إننا نؤمن تماماً، أن أصحاب الغاية سيعودون عاجلاً أم آجلاً، لغاياتهم الدنيئة، ولمسرح جريمتهم، للهو بدمائنا وأعراضنا وأمانينا وحقوقنا، وساخرين من كل ما تعنيه فلسطين، في سبيل أغراضهم ومصالحهم الذاتية والفئوية والأنانية الملعونة، ملطّخة بعارها الديني والوطني، ولذا فإننا نتوجه لكم جميعاً، بضرورة المبادرة إلى الفعل الوطني، لأنه هو وحده القادر على ميز الخبيث، وفصله عن جسد الأمة.

وعليه، فإننا نتقدم لكم بهذا:

أولاً: نحن ندين إدانة كاملة، دون لبس ولا استثناء، كل من سوّلت له نفسه، وباع ضميره الوطني لغاية شيطانية، ليقترف هذه الخطايا، ومن يقف خلفهم ومن يغطيهم، ومن يتستر عليهم، كما أننا نحمل القيادة الفلسطينية، ممثلة بالرئيس أبو مازن، والحكومة الفلسطينية، واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وأمناء الفصائل العامين، ورئاسة المجلس الوطني الفلسطيني، ورئاسة المجلس التشريعي، المسؤولية الكاملة، كل في موقعه وبقدر سلطته وتأثيره، لوقف هذا العبث بقضيتنا ومقدساتنا ودمائنا.

ثانياً: نطالب كل من قيادة فتح وحماس، برفع الغطاء التنظيمي والوطني والمرجعي، عن أيٍ من عناصرهم، ممن سوّلت له نفسه أن يكون جزءً من هذا المخطط الجهنمي، وأن تعلن أسماؤهم ويشهّر بهم، ونطالب عائلاتهم بالتبرٌّء منهم، وعدم التستّر على جرائمهم وخطاياهم.


ثالثاً: نطالب كل القوى الوطنية، بضرب سياج حماية وطني، حول أجهزة الأمن الوطني تحديداً، ومقاراتها، وثكناتها، وكل أماكن تواجدها، حتى لو كان في ذلك إقامة سواتر بشرية أمامها، والاعتصام معها، فهذه القوة تحديداً هي قوة للوطن، وليست لفصيل ولا فئة، ومن يستهدفها فهو خارج عن كلِّ ملة وعن كلِّ خلق، ومتهم بوطنيته قبل أن يُسمع هذره.

رابعاً: ندعوكم إلى مؤتمرات وطنية عامة، في كل قرية ومدينة ومخيم وحارة، وإلى مؤتمر عام على مستوى الوطن تشارك فيه كل القوى والفعاليات، لمحاصرة هذه الفتن، ووضع آليات وطنية عامة، لملاحقة أذيالها، ومعالجة مفاعيلها الكارثية، ولتشكل لجنة متابعة من هذا المؤتمر، تصبح هي الهيئة الساندة للقيادة الفلسطينية، في حماية الوطن والمواطن.

خامساً: ندعو إلى يوم تضامن وطني عام، يخصص لإعادة اللحمة الوطنية، ولإحياء ذكرى النكبة، ولدعم الأقصى المبارك، ومدينة القدس المهددة باختفاء ملامحها ومقدساتها، ولتشارك في هذا اليوم كل القوى الفلسطينية في الوطن والشتات.

أيها الأخوة:
إننا نحيي ونثمن خطوة أهلنا الأوفياء الشرفاء، والذين خرجوا بصدورهم العارية، ليدينوا هذه الفتنة أمس، في شوارع غزة والضفة، وليواجهوا رصاص القتلة، هؤلاء الذين ضربوا المثال الحيّ على الخطوة العملية، والتي كان يجب أن تعم كل شوارع الوطن، حتى يعلم القتلة والمجرمون، أن لا رصيد لهم عند شعبنا، ولا مقر ولا مقام لهم، وأن ما يقومون به، لا يمثّل إلا شياطينهم، ونحن في ذات الوقت نثمن المواقف التي صدرت عن بعض الأجنحة والأفراد في الفصائل بالنأي عن هذه الفتنة ونيرانها الحاقدة اللئيمة.

يا جماهير شعبنا:
إن وقفتكم اليوم، وقفة رجل واحد، بكل الحزم والصرامة، وبكل الإباء والشمم، وفاءً لدماء شهدائنا، وأنات أسرانا وجرحانا البواسل، وتأوهات الثكالى والأرامل والأيتام، وهبة لماضيكم وحاضركم ومستقبلكم، هي وحدها الخطوة الوحيدة التي تحتاجها منكم فلسطين.

يا أبناء شعبنا:
إن المسؤولية عظيمة، وإن التركة ثقيلة، وإن الخيارات محدودة، وإن العدو من حولكم، وإن الفتنة بين ظهرانيكم، فإما أن تثبتوا وتنتصروا للحق والحكمة، فتنقذوا لأجيالنا قضيتها، وإما أن نغرق كلّنا في المجهول، ونخرب بيوتنا بأيدينا، وهذه لازمة أعدائنا، فكيف بربكم تفعلون؟


نهيب بكم، وندعوكم، ونثق برجالنا وأبطالنا، ونثق بحارسة نورنا الباقي، الأم الفلسطينية، والأخت الصابرة، والابنة العظيمة، فهل من مجيب؟

أبناء الجالية الفلسطينية بالرياض
تحريراً في
16/5/2007

غالب ياسين
18/05/2007, 08:30 AM
دمشق ـ رويترز: حذرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين امس الخميس من ان الاقتتال الداخلي الفلسطيني في قطاع غزة يمكن ان يؤدي الي مستوي جديد من العنف يشبه ما يجري في الصومال. ودعت الجبهة التي يرأسها نايف حواتمة الي مشاركة اكبر للقوي الفلسطينية في الحكومة للمساعدة علي انهاء الصراع بين حركة حماس وحركة فتح اللتين تتشاركان في السلطة.
وقال بيان للجبهة التي تتخذ من دمشق مقرا لها حرب الصوملة انتاج تقاسم الحكومة والاجهزة الادارية بين فتح وحماس. اقتتال المحاصصة بين فتح وحماس يفتح علي حرب اهلية منظمة وليس مجرد اقتتال بين عناصر فالتة .
واضاف البيان الذي صدر بعد لقاء حواتمة برئيس المجلس الوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية سليم الزعنون في عمان الحل الوطني وضمان خلاص الشعب والمقاومة يشترط وقف سياسة المحاصصة واقتسام مؤسسات السلطة. بدون الحل الوطني دولاب الموت وصراع امراء الحرب متواصل .

غالب ياسين
18/05/2007, 08:32 AM
قصف الطائرات الاسرائيلية لمواقع حركة حماس وقواتها التنفيذية علي وجه الخصوص لا يمكن ان يصب في مصلحة فتح والسلطة الفلسطينية المعتدلة التي يتزعمها الرئيس محمود عباس (ابو مازن) بل قد يؤدي الي نتائج عكسية تماما، وربما هذا ما تريده وتخطط له، الحكومة الاسرائيلية وقيادتها العسكرية، عندما اعطت الضوء الاخضر لطائراتها من طراز اف 16 للقيام بهذه المهمة الدموية والمشبوهة.
الطائرات الاسرائيلية قصفت مقرات للقوات التنفيذية، او شرطة حركة حماس التي شكلها السيد سعيد صيام عندما كان وزيرا للداخلية، وبعد رفض امراء القوي الامنية الفلسطينية الرسمية الخضوع لوزارته، وعين علي رأسها الشهيد جمال ابو سمهدانة، اي ان اختيار هذه القوة جاء مقصودا، لانها باتت القوة الضاربة حاليا في قطاع غزة، وتملك اليد العليا علي الارض في مواجهة نظيراتها التابعة لسلطة الرئيس عباس.
انها مشروع فتنة اسرائيلي، فالرسالة التي تود الاجهزة الامنية الاسرائيلية ايصالها الي الرأي العام الفلسطيني تفيد بانها تضرب قواعد القوة التنفيذية من اجل اضعافها، وبما يؤدي الي تعزيز قوة اجهزة الامن الوقائي، التابعة للعقيد محمد دحلان، وبما يؤدي ايضاً الي زيادة قدرتها علي الارض وترجيح كفتها في حال استمرار الصدامات، وتطورها الي حرب اهلية فلسطينية، طرفاها التنظيمان الرئيسيان فتح و حماس .
لا نعتقد ان شرفاء حركة فتح يريدون مثل هذا التدخل الاسرائيلي المشبوه الذي يشوه صورة تنظيمهم، ويسيء الي تراثهم الوطني النضالي الحافل بالتضحيات وآلاف الشهداء والجرحي والاسري.
ان اقصر الطرق لقطع الطريق علي مشاريع الفتنة الاسرائيلية هذه هو الارتقاء الي اعلي درجات الوعي باهدافها، والعودة الي مائدة الحوار مجددا بين الفصيلين المتناحرين لوضع برنامج عمل متكامل يؤدي الي مصالحة حقيقية، ووقف دائم للقتال وتفعيل الشراكة السياسية بطريقة مسؤولة وبما يؤدي الي علاج جميع الازمات الراهنة، وابرزها الفلتان الامني، واعادة الثقة بين جميع الاطراف، وتطويق جميع العناصر المتطرفة في احقادها، ونشر ثقافة التسامح كبديل لثقافة الثأر والانتقام السائدة حاليا.
المواجهات الدموية المؤسفة التي شهدها قطاع غزة علي مدي الايام الاربعة الماضية هي اكثر ما يتمناه ايهود اولمرت رئيس الوزراء الاسرائيلي وطاقم حكومته ومؤسسته العسكرية، لانها تخرجه من ازمته الحالية، وتعزز مقولته بعدم وجود شريك فلسطيني في اي عملية سلمية يطالب العالم باستئنافها.
فقد اثبتت تجارب السنوات الماضية ان مثل هذا الاقتتال الفلسطيني هو الذي يفتح الباب علي مصراعيه امام الاجهزة الامنية الاسرائيلية للدخول الي الحلبة، وتجنيد عملاء، والاقدام علي تصفيات جسدية وزرع المتفجرات، واغتيال زعيم من هذه الحركة، واخر من الثانية، لاذكاء الفتنة وصب الزيت علي نار الحرب الاهلية حتي تستمر لاطول فترة ممكنة.
القيادات السياسية الفلسطينية القصيرة النظر التي اوصلت الفتنة الي هذا المنزلق الخطير، واوقعت الشعب الفلسطيني كله ضحية لها، لتقديمها مصالحها الذاتية والفصائلية علي مصالحه، ودخولها في تنافسات عقيمة حول توزيع الحقائب الوزارية والوظائف الرئيسية، هي التي تتحمل المسؤولية الاكبر عما يجري، ولذلك يجب ان تحاسب من قبل الشعب الفلسطيني علي كل خطاياها هذه.
فعندما يخرج، ولو مواطن فلسطيني واحد، ويقول ان ايام الاحتلال الاسرائيلي كانت افضل في رد فعله علي الاحداث الدموية التي سادت قطاع غزة طوال الايام القليلة الماضية، فان هذا هو جرس انذار خطير يؤكد طفحان كيل الشعب الفلسطيني من تصرفات هذه القيادات، وسياساتها القاصرة، وحالة اليأس والاحباط التي زرعتها من جراء ذلك في نفوس ابناء هذا الشعب الجبار والصامد.

غالب ياسين
18/05/2007, 08:59 AM
من يتابع وسائل الإعلام الإسرائيلية في الأيام الأخيرة، يجد نفسه وكأنه يستمع إلى تقارير مباراة كرة قدم نسي فيها الحكم التوقيت، بينما اللاعبون غرقوا في حماستهم، كيف لا وهم يركلون بشدة برؤوس أبناء شعبهم، ويتبردون بدمائهم.

هذه هي أجواء التقارير الإسرائيلية حول المذابح "الفلسطينية الفلسطينية" الدائرة في غزة، ومهما جاهد مراسلو ومحللو إسرائيل فلا يمكنهم ان يتستروا على لهجة الشماتة، لا بل الفرح، وهم لا يجاهدون كثيرا في التستر على ذلك.

وهذا كله "بفضل" قبضايات غزة، الذين يحملون السلاح ويتمرجلون في شوارع القطاع، إنهم "المقاومون الجدد"، إنهم "حماة وطن" في الرمق الأخير، ليس في رؤوسهم سوى الدم، يتنكرون لبطولات شعبهم وتاريخه النضالي، لأن التاريخ يبدأ بهم وينتهي عندهم، وأثبتوا أنهم أقوى من الجيش الخامس في العالم في قضية واحدة، بأنهم أسرع بذبح من تطاردهم إسرائيل، وأنهم أسرع في اقتحام بيوت ومعاقل تحلم إسرائيل في تدميرها.

نتمنى في هذه الأيام ان تبتلعنا الأرض ونحن نستمع إلى تقارير الشماتة الإسرائيلية، ونحن نقرأ تقرير جهاز الاستخبارات العامة الإسرائيلية، "الشاباك"، الذي يدعو حكومته، بحرارة شديدة، إلى عدم شن عدوان شامل على قطاع غزة، "لأن هذا يُعتبر تدخلا في الاقتتال الداخلي"، وفي مكان آخر يقول: "لأن الفلسطينيين سيتوقفون عن اقتتالهم ويوجهون سلاحهم نحونا"، وبمعنى آخر، لم يكتبوه ولم يقولوه: فإن الفلسطينيين بأنفسهم ينفذون مهماتنا.

حين تطلق خلايا فلسطينية قذيفة واحدة على أي موقع إسرائيل، نسمع عادة الكثير من الأصوات تدعو إلى اجتياح قطاع غزة عن بكرة أبيه، وقد تشن إسرائيل هجوما معينا، ولربما قبل وصول هذه الكلمات إلى صفحات الجريدة، ولكن في هذه الأيام فإن هذه الدعوات أخف حدة، وتصدر صوتا خافتا جدا، لأنهم هم "القبضايات"، يقومون "بالواجب".

تخيلوا لو أن جيش الاحتلال قتل في هذه الأيام 17 فلسطينيا في يوم واحد، وخلال ثلاثة أيام 38 فلسطينيا، وقد فعل مثل هذا وأكثر في الماضي، أما كنا سنصرخ: إنها مجزرة مجزرة، وستنطلق المظاهرات من كل حدب وصوب، نذهب إلى ساحات أوروبا نرفع علما فلسطينيا، ونطرق أبواب مجلس الأمن، ونصرخ في وجه الجامعة العربية، ونشتم هاتين الهيئتين لعجزهما عن وقف العدوان، لا بل نشتم الدول العربية كلها التي لم تفعل شيئا، ونسمع تلك المرأة الفلسطينية المسكينة تصرخ من على شاشات الفضائيات، "وينكو يا عرب".

لكن قبضايات غزة أخرسونا خجلا وقرفا، "فنحن" القتلة، ونحن الضحية، ونجد من بيننا من يصب لوم الاقتتال على الاحتلال البغيض، هربا من حقيقة داخلية مٌرّة، فجرائم الاحتلال لم تتوقف للحظة منذ 40 عاما، وعلى مدى عشرات السنوات لم نشهد مثل هذا الانفجار الداخلي، إلا في عصر "المقاومين الجدد".

وهناك نفر منهم في القطاع الجريح من لم يكتف بهذه المجزرة، من صناعة محلية، وهو يريد استدراج إسرائيل بجيشها لاحتلال قطاع غزة، وقد صدرت بيانات مع القذائف الفلسطينية، تدعو عمليا إسرائيل لاقتحام عزة، ولربما أنهم بحاجة إلى من يساعدهم على إتمام المهمة: القضاء على ما تبقى من مؤسسات وطنية، والقضاء على أي أمل لأي مؤسسة أن تحيا من جديد، فهذه مؤسسات متواضعة، أحجار صغيرة لبناء كيان قادم.

وقد أثبتت كل أفعالهم أنهم ليسوا معنيين بأي كيان حقيقي قادر على الحياة، وصنع الحياة لشعب يئن منذ عشرات السنين تحت وطأة الاحتلال، إنهم معنيون بكيان لا يختلف عن مشاهد الرعب التي نرى بعضها في غزة من خلف شاشات تلفزيونية زجاجية، تضطر بعد كل مشاهدة أن ننظفها أو نجففها من جديد.

لماذا نخجل من قول الحقيقة، هل لأن جهات معينة لا تكف عن استصدار شهادات الوطنية، وصكوك الغفران، لماذا لا نجاهر بحقيقة ان كل مقاومة تشهر سلاحها في وجه شعبها هي مقاومة دنسة مقيتة.

هناك من يجلس في صالونات عاجية في ناطحات سحاب، وآخرون يجلسون في سراديب معتمة عميقا تحت الأرض، والمشترك بينهم كثير، ومنه أنهم جميعا ليسوا مع السواد الأعظم من الشعب، تحت ضوء الشمس، وعلى الأرض، يرفضون الحقيقة، لا بل يتجاهلونها، لأنها تفضح نواياهم وأجنداتهم الغريبة عن مصالح الشعب الفلسطيني.

أولئك يقبضون ثمنا على كل كلمة ينطقون بها، والشعب يدفع دمه ثمنا، أنهم يزاودون على شعب بأكمله، أراد الحياة ككل البشر، أرض ووطن ودولة تضمن له تحديات الحياة والمستقبل وتربية الأجيال.

حين تدخل جحافل جيش الاحتلال الإسرائيلي فإنها لا تستهدف "قبضايات غزة" وحدهم، هذا إذا وجدتهم أمامها، بل تضرب كل حدب وصوب، تضرب انتقاما، ولتدمر أكثر ما يمكن، لتغرق شعبا، تعتبره تهديدا استراتيجيا، في ويلات تبعده عن تحقيق حق مشروع، ترفضه إسرائيل.

نيران إسرائيل لا تقتصر على القبضايات، بل بشكل خاص على الجمهور العام، على الشعب، فمن ناحية إسرائيل، فإن هذا الشعب هو السلاح الأخطر عليها، هو الذي قهرها بحجارته على مدى سنوات، إلى أن أسكته "المقاومون الجدد"، وبرصاص مأجور وبخردوات معدنية محشوة بمواد متفجرة، يقال إنها "قذائف".

لا يعنينا كثيرا على ماذا تتقاتلون، يا أيها القبضايات، فتبربحوا في شوارع غزة، اقتلوا واقتلوا واذبحوا، واثبتوا أنكم قبضايات، قبل أن يدخل أول جندي احتلال، لنرى الشوارع التي تحتلونها اليوم تصبح في تلك اللحظة شوارع أشباح، نبحث عنكم وعن أسلحتكم، لنجدكم تختبئون وراء أول تنكة، وقل أول مستنقع نتن، فالمهم ان تنجوا يا قبضايات غزة بجلدكم، لأن ثأركم من أبناء جلدتكم لم يتم بعد، فالاحتلال زائل بجنوده: "ولننتظر حتى يرحل، ونواصل مسيرة الدم".

كم هي أصول الكتابة خانقة أحيانا، خاصة حين تمنعك من اللجوء إلى مثل عربي شعبي ينتشر من المحيط إلى الخليج، يقول مطلعه: "السلاح بإيد....".

فأنتم يا قبضايات المرحلة، فوقكم غضب وتحتكم غضب، انقلعوا عنا، انتم لستم منا إلى يوم أن تطفئ الشمس آخر لهيب فيها.

صحافي وكاتب سياسي- الناصرة

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
18/05/2007, 01:35 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفاضل غالب ياسين
لا يوجد مايمكن ان يضيفه اي لسان سوى الصمت
الصمت الذى تعودنا عليه متبوعا بماية وخمسون مليون علامة استفهام وتسعماية مليون علامة تعجب ..فقط

سعيد أبو نعسة
03/06/2007, 12:58 AM
أخي الكريم غالب ياسين
أحزنتني أولا و أنا أقرأ الخبر المفجع بزوال الدولة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط ثم أفرحتني وأنت تنقل خبر اقتتال الأخوة الأعداء .
بصراحة نحن أمة صدق فيها قول الإمام محمد عبدة : لا ينهض بالشرق إلا مستبد عادل
لذا فلن تتحرر فلسطين إلا يوم القيامة و إن صدف وتحررت فعلا و رمينا اليهود في البحر فسوف نتجه إلى الاقتتال الداخلي .
كيف لا و نحن نختلف على الكعكة قبل خبزها بل قبل عجنها .
هنيئا لمن له مرقد عنزة في السويد
و الله يسامحك يا والدي
ضروري تطلع لاجئ فلسطيني

أماني محمد ناصر
06/06/2007, 02:18 PM
ذكرت وكالات الانباء وارجو ان لا تسألوني ما اسم هذه الوكالات لانني نسيت اسمي من شدة الفرح.
تم تحرير فلسطين :vg: :vg: وعاد كل الللاجئين الى ارض الوطن :fl: :fl: .
القوات العربيه تعامل الاسرى الصهاينه بكل انسانيه وامريكا تتوسل للعرب بان يكونوا رحماء
فرحة غامره غير مسبوقه في الاراضي الفلسطينيه بهذا النصر والتحرير غير المسبوق.
حماس وفتح من شدة فرحهم بدأوا باطلاق النار على بعضهم البعض احتفالا بهذا النصر المظفر الساحق الماحق على الصهاينه.
بلغ عدد القتلى اليوم فقط من الجانبين 18 والحبل على الجرار.
وذكرت احدى وكالات عمواس للانباء بان اللاجئين بدأوا بالرجوع الى البلدان التي استضافتهم سابقا.
وتمكن الصهاينه من شن هجوم معاكس واعادوا احتلال كل المناطق المحرره تاركين حماس وفتح ليواصلوا الاقتتال حتى ينتصر احدهم على الاخر.
ويا فرحة ما تمت

هههههه
ههههههههه
هههههههههههه
أضحك الله سنك استاذ غالب...
والله خبر مفرح للغاية حتى أنني ذهبتُ مباشرة لوكالة سانا في دمشق لأخبرهم بهذا الخبر، معلومك والحكي بيني وبينك أنه إعلامنا في سورية بطيء بطء السلحفاة، فقلتُ لنفسي أختصر الطريق عليهم...
رائع ما أبدعته سيدي الكريم...:good:

NAJJAR
07/06/2007, 09:52 AM
يا أستاذى الكبير الأستاذ غالب، لم أشف بعد من صدمة فشلى فى الوصول الى كرسى الحكم فى موقع السياسة، حتى تعالجنى بصدمة أقسى؟ هل تريد أن يعود الفلسطينيون الى فلسطين ويكف الجميع عن الكتابة؟ وهل يرضيك اننى كسرت طفاية سجائرى (وانا لا أدخن أصلا) حين قفزت من الفرحة، ثم كسرت الفارة عندما أكملت قراءة الخبر. وها اناذا اتحرك على الشاشة باوامر نسيتها منذ زمن. وهل يمكن أن أترك آخر جندى يستسلم دون أن أفرغ فى أم رأسه جام غضبى وحاجة فى نفسى؟

أطال الله فى عمرك...واضحك سنك
رفقا بقلبى فانه ضعيف ورهيف

غالب ياسين
07/06/2007, 11:20 AM
اشكر اختي ايمان واخي naggar على المرور الكريم والتعليق الرائع:fl:

غالب ياسين
07/06/2007, 11:37 PM
شكرا اخي الحبيب صلاح واخي الغالي سعيد
:fl: :fl: :fl: :fl:

إياد زريق فرحات
11/06/2007, 06:10 PM
مرحبا للجميع
انا من الاشخاص الذين يحبون النظر إلى النصف الممتلئ و ذلك في يوم واحد 29 شباط
و لأنني كذلك أجد أن الوضع الحالي في فلسطين و إذا ما نظرنا إليه بعين التفاؤل فإنه يمكننا القول أن فلسطين لا تتحرر لأن الفصائل تتقاتل فيما بينها و هذا يقودنا إلى أن نعيش على أمل أن فلسطين ستتحرر عندما ينتهي النزاع الفلسطيني الفلسطيني
أي بالمحصلة أخيرا وجدت أمرا أنتظره...

لك تحياتي و دمت بخير

غالب ياسين
11/06/2007, 08:41 PM
اخي اياد
اشكر مرورك الكريم وتفاؤلك الرائع