المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تحديد أسماء الله تعالى الحسنى التسعة والتسعين.



أبو مسلم العرابلي
22/09/2018, 09:26 PM
أسماء الله تعالى التسعة والتسعين الواردة في القرآن الكريم


صحيح البخاري (9/ 119)
7392 - حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا، مِائَةً إِلَّا وَاحِدًا، مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الجَنَّةَ»
دل هذا الحديث الصحيح على أن لله تسعة وتسعين اسمًا،
قد تكون غير اسم الجلالة "الله" وهذا ما قد تبين في القرآن الكريم.
ودلت "مَن" الشرطية؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يحصها للمسلمين،
ولو فعل ذلك لانتفى الشرط، بعد أن علمت منه عليه الصلاة والسلام.
وأن إحصاءها ليس بالأمر السهل، وإحصاؤها يدخل المحصي لها الجنة.
وما جاء في بعض الأحاديث من إحصاء لها هو من اجتهاد الرواة،
وقد صرح بذلك بعض العلماء، وضعفت هذه الزيادة من الأسماء في الحديث
والدليل على ذلك أن لله أسماء وردت في القرآن لم تذكر، وما كان للنبي أن يجهلها ويتركها،
وأسماء وردت في هذا الحديث ولم ترد في حديث آخر فيها جمع لها.
وأسماء أخرى لم ترد، وإنما جرى اشتقاقها من أفعال وردت في القرآن أو السنة.
الأسماء المشتركة في سنن الترمذي وسنن ابن ماجة والترتيب من سنن الترمذي وعددها (74) اسمًا؛
: اللَّهُ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ المَلِكُ السَّلَامُ المُؤْمِنُ المُهَيْمِنُ العَزِيزُ الجَبَّارُ المُتَكَبِّرُ الخَالِقُ البَارِئُ المُصَوِّرُ الوَهَّابُ الرَّزَّاقُ العَلِيمُ القَابِضُ البَاسِطُ الخَافِضُ الرَّافِعُ المُعِزُّ المُذِلُّ السَّمِيعُ البَصِيرُ اللَّطِيفُ الخَبِيرُ الحَلِيمُ العَظِيمُ الغَفُورُ الشَّكُورُ العَلِيُّ الجَلِيلُ الكَرِيمُ المُجِيبُ الحَكِيمُ الوَدُودُ الْمَجِيدُ، البَاعِثُ الشَّهِيدُ الحَقُّ الوَكِيلُ القَوِيُّ المَتِينُ الوَلِيُّ المُبْدِئُ المُعِيدُ المُحْيِي المُمِيتُ الحَيُّ القَيُّومُ الوَاجِدُ المَاجِدُ الوَاحِدُ الصَّمَدُ القَادِرُ الأَوَّلُ الآخِرُ الظَّاهِرُ البَاطِنُ الوَالِيَ المُتَعَالِي التَّوَّابُ العَفُوُّ الرَّءُوفُ المُقْسِطُ الجَامِعُ الغَنِيُّ المَانِعُ الضَّارُّ النَّافِعُ النُّورُ الهَادِي البَاقِي الوَارِثُ.
سنن الترمذي ت شاكر (5/ 530) رقم 3507
سنن ابن ماجه (2/ 1269) رقم 3861
__________
الأسماء الزائدة في سنن الترمذي عن سنن ابن ماجه وعددها (25) اسمًا؛
: القُدُّوسُ، الغَفَّارُ، القَهَّارُ ، الفَتَّاحُ ، الحَكَمُ ، العَدْلُ ، الكَبِيرُ ، الحَفِيظُ ، المُقِيتُ ، الحَسِيبُ ، الرَّقِيبُ ، الوَاسِعُ ، المُحْصِي ، الحَمِيدُ ، المُقْتَدِرُ ، المُقَدِّمُ ، المُؤَخِّرُ ، المُنْتَقِمُ ، مَالِكُ المُلْكِ ، ذُو الجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، المُغْنِي ، البَدِيعُ ، الرَّشِيدُ ، الصَّبُورُ، البَرُّ
الأسماء الزائدة في سنن ابن ماجة عن سنن الترمذي وعددها (25) اسمًا؛
: الْجَمِيلُ ، الْقَاهِرُ، الْبَارُّ، الْقَرِيبُ، الرَّاشِدُ، الرَّبُّ، الْمُبِينُ، الْبُرْهَانُ، الْوَاقِي، الشَّدِيدُ، الْقَائِمُ، الدَّائِمُ، الْحَافِظُ، الْفَاطِرُ، السَّامِعُ، الْمُعْطِي، الْكَافِي، الْأَبَدُ، الْعَالِمُ، الصَّادِقُ، الْمُنِيرُ، التَّامُّ، الْقَدِيمُ، الْوِتْرُ، ذُو الْقُوَّةِ،

أبو مسلم العرابلي
22/09/2018, 09:32 PM
ولحصر أسماء الله تعالى لا بد من قواعد
تحدد أسماء الله تعالى الحسنى وتميزها عن غيرها،
حتى لا يخاض فيها؛ فهذا يثبت وذاك ينفي، وهذا يزيد فيها، وذاك ينقص منها.
فيكون ذلك سوء أدب مع الله عز وجل

قال تعالى : { وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا{30} البقرة.
قال تعالى "علَّم" ولم يقل "عرَّف" لأن التعريف اطلاع على شيء سابق موجود،
والتعليم إعطاء القدرة في البناء على أساس يصلح للبناء عليه،
فأُعطي لآدم ما يستطيع التواصل به مع ربه والملائكة، وأهله والإنس، والجن،
فأعطي الحروف والحركات، واشتقاقات لأسماء وأفعال من الجذور تغطي كل حاجاته،
وقال تعالى "كلها" ولم يقل "جميعها"، أي استنفاذ ما يحتاجه من الأسماء،
وهو سيبني عليها بعد ذلك، فيسمي كل ما يستجد في حياته،
وسينطلق بعد ذلك في بيانه تبعًا لبيئته وأوضاعه ومشاعره،
وعلمه الأسماء لأنها قمة البناء اللغوي، فيندرج تحتها، الصفات، والصفات تأتي من الأفعال، والأفعال مركبة من الحروف بما يناسبها من الحركات. فقد علمه كل اللغة بتعليمه الأسماء.


وإعطاء آدم عليه السلام القدرة على تسمية المسميات بأسمائها؛ ميزة ميَّزه الله بها، وقد جهلتها الملائكة، فكانت منهم الخشية منه بأن يفسد في الأرض ويسفك الدماء؛
: {وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلاَئِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَـؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ {31} قَالُواْ سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ {32} قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَآئِهِمْ فَلَمَّا أَنبَأَهُمْ بِأَسْمَآئِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ {33} البقرة.


وهذه القدرة في التسمية استعملت في غير الحق والله تعالى لا يعلم الناس الكفر والباطل؛
: {أَتُجَادِلُونَنِي فِي أَسْمَاء سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَآؤكُم مَّا نَزَّلَ اللّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ {71} الأعراف.
: {مَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِهِ إِلاَّ أَسْمَاء سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَآؤُكُم مَّا أَنزَلَ اللّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ{40} يوسف.
: {إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاء سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَاؤُكُم مَّا أَنزَلَ اللَّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ {23} النجم.
: {إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ لَيُسَمُّونَ الْمَلَائِكَةَ تَسْمِيَةَ الْأُنثَى {27} النجم.
: {وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ {11} الحجر.

أبو مسلم العرابلي
22/09/2018, 09:36 PM
ما دلالة الاسم ؟

في التعريف العام أن الاسم هو الدال على معنى في نفسه غير مرتبط بزمن
ولا أراه تعريفًا دقيقًا وشاملاً..
الاسم من مادة " سمو" وهي مستعملة في الدوام والبقاء
فالسماء كالاسم من مادة "سمو" والسماء دائمة البقاء معك أينما كنت؛
في بر أو بحر أو أحد القطبين، وفي الليل والنهار،
بينما يختفي البر والقطبين في عرض البحر،
ويختفي البحر والقطبين في أعماق البر،
ويختفي البر والبحر في الأقطاب.
والاسم يدوم ارتباطه بصاحبه في حضوره وغيابه وبعد موته؛
فآدم عليه السلام معروف للجميع، وقد مات قبل آلاف من السنين،
لكن اسمه دام له في حياته وبعد موته.
فصفة الاسم أنه دائم.
ولذلك لا بد من أن يكون دليل الاسم دليل قطعي،
فلا يصح أن يكون الدليل ظنيًا؛ هذا يثبته، وهذا ينكره.
ولا يوجد دليل قطعي لأسماء الله إلا في القرآن الكريم،
أو في أحاديث متواترة، وليس فيها زيادة عما في القرآن الكريم.
أما الأسماء التي في الأحاديث الصحيحة فليست مبنية على يقين مع صحتها والعمل بها،
فقد ينسب الراوي القول إلى راو آخر أو يبدل لفظًا بلفظ مرادف له، من غير قصد منه.
فالرواة بشر يصيبهم ما يصيب البشر من النسيان، واللبس، وغير ذلك،
مهما بلغوا من التقوى والأمانة والضبط.
ومع ذلك فإن الأسماء التي زيدت من الأحاديث،
لم ترد في أحاديث ذات صحة عالية، فلم ترد مثلا في صحيح البخاري.

أبو مسلم العرابلي
22/09/2018, 09:49 PM
شروط لتحديد أسماء الله الحسنى: {وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا {180} الأعراف.
1 - أن يكون الاسم معرفة بنفسه؛ الرحمن الرحيم.
2 - أو تكون صفته عاملة في مضاف إليه محدد؛ {علام الغيوب}. {شديد العقاب}
3 - أو يكون المتعلق به في أمر شمولي؛ {وهو على كل شيء شهيد}.
4 - أن لا يكون مضاف إلى متعدد؛ {خير الحاكمين}، {خير الماكرين}
5 - أن لا يكون الاسم مشتقًا من فعل؛ (المضحك المبكي) من (أضحك وأبكى)
6 - أن يكون للاسم فعل يشتق منه؛ (سمع سميع) (بصُر بصير)، ويستبعد مثل أهل وذا
7 – أن لا يكون الاسم غير مصرح به ومقدر بغيره في أحد الوجهين. { أفغير الله أبتغي حكمًا}
8 - أن يكون دالا على ذات الله بإحدى صفاته؛ السميع البصير.
9 - أن لا يؤخذ الاسم من جمع لم يذكر مفرده مثل ناصر من ناصرين
10- أن يؤخذ من دليل قطعي ليس في ثبوته ظن أو شك
11 - لما كانت جميع الأسماء موجودة في القرآن غير التي لم تكتمل فيها الشروط، فلا داعي لقبول أسماء من الأحاديث وترك التي في القرآن الكريم وهي أثبت منها.
12 - أن يكون الاسم من وصف الله تعالى لنفسه وليس من وصف الأنبياء لله تعالى مثل؛ {حافظًا)
13 - أن لا يكون الاسم مرتبط بفرد واحد فقط؛ مثل "بكاف عبده" فالدعاء بأسماء لله هي للجميع.
14 - أن لا يكون الاسم مركبًا من مضاف ومضاف إليه مثل ذو الجلال والإكرام.

وكذلك أن لا يكون الفعل مشتقًا من الاسم؛ كالفعل (علا) مثلاً من العلي والأعلى، الذي لم يرد في القرآن ولا في السنة. فيكون الوصف بما لم يصف الله به نفسه وللأسماء خصوصية لا تكون في الأفعال، وللأفعال خصوصية لا تكون في الأسماء.

أبو مسلم العرابلي
22/09/2018, 10:02 PM
لماذا لله تسعة وتسعين اسمًا ؟!

الاسم هو الدال على ذات الشيء بإحدى صفاته
فتتعدد الأسماء بتعدد صفات الشيء،
وتعدد الأشياء بالاسم نفسه إلى حملت الصفة نفسها
فكيل الملك في سورة يوسف تعددت صفاته؛
فسمي : سقاية، وصواع، ومتاع
وتعددت صفات سفينة نوح؛
فسميت : فلك، وسفينة، وجارية، وذات ألواح ودسر.
والأمثلة على ذلك كثيرة
وسميت أشياء بالاسم نفسه
فالنجم اسم للكوكب؛ {والنجم إذا هوى}، والنجم اسم للنبات الحولي؛ {والنجم والشجر يسجدان}
وإبراهيم أمة؛ {إن إبراهيم كان أمة}، وجماعة من الناس أمة؛ {أمة يدعون للخير}،
ومدة خدمة الفتى للملك لا يسأل عن غيره أمة؛ ({وادكر بعد أمة}
وقوم كل نبي أمة؛ {وما من أمة إلا خلا فيها نذير}

فالله تعالى تعددت صفاته التي أخبرنا بها عن نفسه فتعددت أسماؤه
وصفاته سبحانه وتعالى حمل بعضها غيره مع الفارق الكبير في درجة الحمل لها،
فسمي غيره بالأسماء نفسها

ونحن لا نعلم من أسماء الله وصفاته إلا ما أخبرنا عنها وبالألفاظ التي وردت لنا بها
والاجتهاد فيها باشتقاق أفعال من أسماء أو أسماء من أفعال فيه خطورة كبيرة
فللأسماء خصوصية لا تكون في الأفعال، والعكس صحيح
فيحدث إخبار عن الله بما لم يخبر به عن نفسه،
وقد يتضمن ذلك معان فاسدة تسيء إلى الله من حيث لا يعلم القائل بها

أبو مسلم العرابلي
22/09/2018, 10:54 PM
1. الله: ذكر (2704) مرات
وهو اسم سوى التسعة والتسعين، وحقه ألا يرقم ولكننا بدأنا في العد به. فكان العدد مائة.
2. الرحمن: ذكر (57) مرة
3. الرحيم: ذكر (114) مرة ومرة صفة للنبي صلى الله عليه وسلم
: {بسم الله الرحمن الرحيم{1} الفاتحة.
4. السميع: ذكر (46) مرة وواحدة لغير الله
5. البصير : ذكر (43) مرة و(10) مرات لغير الله
: {إنه هو السميع البصير {1} الإسراء.
6. الحي: ذكر (5) مرات و(8) مرات صفة لغير الله
7. القيوم: ذكر (3؟) مرات
: {الله لا إله هو الحي القيوم {1} آل عمران.
8. العلي: ذكر (8) مرات
9. العظيم: ذكر (6) مرات و(101) مرة صفة لغير الله
: {وهو العلي العظيم {4} الشورى.
10. المتعال: ذكر (1) مرة واحدة
: {عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال {9} الرعد. .

أبو مسلم العرابلي
22/09/2018, 11:01 PM
11. الكبير : ذكر (6) مرات و(39) مرة لغير الله
: {عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال {9} الرعد.
12. الملك : ذكر (4) مرات و(5) مرات غير الله
13. القدوس: ذكر (2) مرتان
14. السلام: ذكر (1) مرة واحدة
15. المؤمن: ذكر (1) مرة واحدة
16. المهيمن: ذكر (1) مرة واحدة
17. العزيز: ذكر (88) مرة و(11) مرة لغير الله
18. الجبار: ذكر (1) مرة واحدة و(7) مرات لغير الله
19. المتكبر: ذكر (1) مرة واحدة و(2) مرتان لغير الله
: {هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر {23} الحشر.

أبو مسلم العرابلي
23/09/2018, 12:08 AM
20. الخالق: ذكر (7) مرات وواحدة لغير الله في استفهام استنكاري
21. البارئ: ذكر (3) مرات
22. المصور: ذكر (1) مرة واحدة
: {هو الله الخالق البارئ المصور {24} الحشر.
23. الواحد: ذكر (22) مرة و(9) لغير الله
24. القهار: ذكر (6) مرات
: {سبحانه هو الله الواحد القهار {4} الزمر.
25. اللطيف: ذكر (7) مرات
26. الخبير: ذكر (45) مرة
: {وهو اللطيف الخبير {14} الملك.
27. الغني: ذكر (16) مرة وواحد لغير الله
28. الحميد: ذكر (17) مرة
: { وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ {64} الحج
29. الغفور: ذكر (91) مرة
30. الشكور: ذكر (4) مرات
: {إنَّ الله غفور شكور {23} الشورى.

أبو مسلم العرابلي
23/09/2018, 07:44 AM
31. الصمد: ذكر (1) مرة واحدة
: {الله الصمد {2} الإخلاص.
32. الأول: ذكر (1) مرة واحدة
33. الآخر: ذكر (1) مرة واحدة
34. الظاهر: ذكر (1) مرة واحدة
35. الباطن: ذكر (1) مرة واحدة
: {هو الأول والآخر والظاهر والباطن {3} الحديد.
36. الحكيم: ذكر (97) مرة
37. العليم: ذكر (159) مرة
: {وهو العليم الحكيم {2} التحريم.
38. الفتاح: ذكر (1) مرة واحدة
: { وهو الفتاح العليم {26} سبأ.
39. القدير: ذكر (45) مرة
: {وهو العليم القدير {54) الروم.
40. القادر: ذكر (7) مرات
: {قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابًا {65} الأنعام.

أبو مسلم العرابلي
23/09/2018, 11:00 AM
41. الوهاب: ذكر (3) مرات
: {أم عندهم خزائن رحمة ربك العزيز الوهاب {9} ص.
42. الغفار: ذكر (5) مرات
: {رب السماوات والأرض العزيز الغفار {66} ص.
43. الرزاق: ذكر (1) مرة واحدة
44. المتين: ذكر (1) مرة واحدة
: {إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين {58} الذاريات.
45. الكريم: ذكر (2) مرتان و(25) صفة لغير الله
: {يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم {6} الانفطار.
46. الودود: ذكر (2) مرتان
: {وهو الغفور الودود {14} البروج.
47. المجيد: ذكر (2) مرتان و(2) مرتان صفة للقرآن
: { ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ {15} البروج.
48. الحق: ذكر (10) مرات و (218) مرة صفات أخرى لغير الله
49. المبين: ذكر (1) مرة واحدة و(119) مرة صفات أخرى لغير الله
: {ويعلمون أن الله هو الحق المبين {25} النور.
50. الوكيل: ذكر (10) مرات و(14) مرة صفات أخرى لغير الله
: {وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل {173} آل عمران.

أبو مسلم العرابلي
23/09/2018, 12:02 PM
51. القوي: ذكر (10) مرات و(3) مرات لغير الله
: { إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ {66} هود
52. الولي: ذكر (12) مرة والباقي لغير الله
: {وهو الولي الحميد {28} الشورى.
53. البَر: ذكر (1) مرة واحدة
: {إنه هو البَرُّ الرحيم {28} الطور.
54. التواب: ذكر (11) مرة
: {وأن الله هو التواب الرحيم {104} التوبة.
55. الأعلى: ذكر (2) مرتان و(7) مرات لغير الله
: {سبح اسم ربك الأعلى {1} الأعلى.
56. الخلاق: ذكر (2) مرتان
: {بلى هو الخلاَّق العليم {81} يس.
57. المولى: ذكر (12) مرة و(6) مرات لغير الله
58. النصير: ذكر (1) مرة واحدة
: { فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ {78} الحج.
59. الأكرم: ذكر (1) مرة واحدة
: { اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ {3} العلق.
60. حليم: ذكر (11) مرة و(4) مرات لغير الله
: {والله غني حليم {263} البقرة.

أبو مسلم العرابلي
23/09/2018, 12:53 PM
61. أحد: ذكر (1) مرة واحدة و(74) مرة لغير الله
: {قل هو الله أحد {1} الإخلاص.
62. واسع: ذكر (9) مرات
: {إن الله واسع عليم {115} البقرة.
63. مليك: ذكر (1) مرة واحدة
64. مقتدر: ذكر (1) مرة واحدة
: {في مقعد صدق عند مليك مقتدر {55} القمر.
65. الرقيب: ذكر (4) مرات و(1) مرة لغير الله
: {فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيهِم{117} المائدة
66. شهيد: ذكر (18) مرة و(17) مرة لغير الله
: { فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ {117} المائدة.
67. قائم: ذكر (1) مرة واحدة و(1) مرة لله وغيره، و(6) مرات لغير الله.
: {أَفَمَنْ هُوَ قَائِمٌ عَلَىٰ كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ {33} الرعد.
68. حسيب: ذكر (3) مرات و(1) مرة لغير الله
: {إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا {86} النساء..
69. قريب: ذكر (3) مرات و(11) مرة لغير الله
70. مجيب: ذكر (1) مرة واحدة
: {إن ربي قريب مجيب {61} هود.

أبو مسلم العرابلي
23/09/2018, 01:51 PM
71. عفو: ذكر (4) مرات و(2) مرتان لغير الله
: {إن الله كان عفوًا غفورًا {43} النساء.
72. رؤوف: ذكر (10) مرات و(1) مرة واحدة للنبي
: {إن ربكم لرؤوف رحيم {7} النحل.
73. هادي: ذكر (1) مرة واحدة و(2) مرتان لغير الله
: {وكفى بربك هاديًا ونصيرًا {31} الفرقان.
74. إله: ذكر (30) مرة والباقي في موضع النفي ولغير الله
: {وهو في السماء إله وفي الأرض إله {84} الزخرف.
75. شاكر: ذكر (2) مرتان و(2) مرتان لغير الله
: { فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ {158}) البقرة.

أبو مسلم العرابلي
23/09/2018, 02:06 PM
هذه أسماء مضافة لا تنبغي إلا لذات واحدة؛ هو الله عز وجل.
وصيغ المبالغة والتفضيل محصورة على واحد فقط ولا يشاركه أحد في مقامه.

76. مالك الملك ذكر (1) مرة واحدة
: {قل اللهم مالك الملك {26} آل عمران.
77. علام الغيوب ذكر (4) مرات
: {إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ {109} المائدة
78. أحسن الخالقين ذكر (2) مرتان
: { أَتَدْعُونَ بَعْلًا وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ {125} الصافات.
79. أحكم الحاكمين ذكر (2) مرتان
: { وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنْتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ {45} هود
80. أرحم الراحمين ذكر (4) مرات
: {وهو أرحم الراحمين {64} يوسف.
81. أسرع الحاسبين ذكر (1) مرة واحدة
: { ثُمَّ رُدُّواْ إِلَى اللّهِ مَوْلاَهُمُ الْحَقِّ أَلاَ لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِينَ {62} الأنعام.

أبو مسلم العرابلي
23/09/2018, 10:36 PM
أسماء لله تعالى ارتبطت بالإضافة


82. غافر الذنب ذكر (1) مرة واحدة
83. قابل التوب ذكر (1) مرة واحدة
84. شديد العقاب ذكر (14) مرة ، و(1) مرة شديد المحال، و(37) شديد صفة لأشياء أخرى غير الله تعالى.
: { غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ {3} غافر
: { وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ {13} الرعد.
وشديد المحال مثل شديد العقاب؛ فيه أقوال كلها تدل على شدة العقوبة؛ شديد الحول، شديد القوة، شديد العقوبة، شديد الأخذ، شديد الإهلاك،
85. محيي الموتى ذكر (2) مرتان
: { إِنَّ الَّذِي أَحْيَاهَا لَمُحْيِي الْمَوْتَى {39} فصلت
86. رفيع الدرجات ذكر (1) مرة واحدة
: { رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ {15} غافر
87. جامع الناس ذكر (2) مرتان و(1) مرة لغير صفة لغير الله.
: { رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لاَّ رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللّهَ لاَ يُخْلِفُ الْمِيعَادَ{9} آل عمران.
وأنه تعالى جامع المنافقين والكافرين وهم بعض الناس فهو الجامع لهم جميعًا
: { مِّثْلُهُمْ إِنَّ اللّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا {140} النساء.
جامع المنافقين والكافرين، وهما فئتان من الناس، وجامع الناس شامل للجميع.
88. سريع الحساب ذكر (8) مرات، و(1) مرة سريع العقاب
: { وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ {4} المائدة.
الحساب شامل للجزاء بالأجر أو العقاب، وسريع الحساب جاء مع لفظ الجلالة "الله" في المواضع الثمانية، والعقاب جزء من الحساب، وليس شيء مختلف عنه في باب آخر. لكنه يكون من الله ومن البشر، وجاء مع لفظ "ربك" في الموضعين، و"رب" لفظ مشترك، وخصص بالإضافة، ولو ذكر أن الله سريع العقاب لصحت التسمية لأنه أضيف إلى محدد.
: { إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ {165} الأنعام.
89. مخزي الكافرين ذكر (1) مرة واحدة
: { وَأَنَّ اللّهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ {2} التوبة.

أبو مسلم العرابلي
23/09/2018, 10:56 PM
أسماء لله تعالى معطوفة على متلازمين


90. الله نور السماوات والأرض ذكر (1) واحدة، (45) مرة ذكر فيها النور
: { اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ {35} النور.
91. بديع السماوات والأرض ذكر (2) مرتان
: { بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ {117} البقرة
: { بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ {101} الأنعام.
92. عالم الغيب والشهادة ذكر (13) مرة،
عالم الغيب (2) مرتان،
عالم الغيب والشهادة (10) مرات،
عالم غيب السماوات والأرض (1) مرة واحدة
: { عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا {26} الجن.

أبو مسلم العرابلي
23/09/2018, 11:58 PM
أسماء لله تعالى متعلق بها جار ومجرور أو ظرف أو بمعطوف
أعطت لصفة الاسم الديمومة بشمولية العمل

93. مقيت على كل شيء ذكر (1) مرة واحدة.
: {وَكَانَ اللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُّقِيتًا {85} النساء

94. حفيظ على كل شيء: ذكر (3) مرات و(8) مرات لغير الله
: {وَرَبُّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ {21} سبأ.
: {الله حفيظ عليهم {6} الشورى.

95. محيط بكل شيء ذكر (8) مرات، و(1) مرة يوم محيط
والإحاطة بكل شيء تشمل الأعمال والناس والكافرين
: { أَلَا إِنَّهُمْ فِي مِرْيَةٍ مِّن لِّقَاء رَبِّهِمْ أَلَا إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُّحِيطٌ {54} فصلت
: { واللّهُ مُحِيطٌ بِالْكافِرِينَ {19} البقرة.
: { وَاللّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ {47} الأنفال.
96. فعَّال لما يريد ذكر (2) مرتان
: { إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ {107} هود.
: { ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ {15} فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ {16} البروج.
97. القاهر فوق عباده ذكر (2) مرتان
: { وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ {18}، {61} الأنعام
98. الغالب على أمره ذكر {1} مرة واحدة، و{2} مرتان لغير الله
: {والله غالب على أمرة ولكن أكثر الناس لا يعلمون {21} يوسف
99. رب كل شيء ذكر "رب" بكثرة يراد به الله تعالى وفي بعض المواضع يراد به غيره
: { قُلْ أَغَيْرَ اللّهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ{164} الأنعام.
100. ملك يوم الدين ذكر (1) مرة واحدة
: {مَـلِكِ يَوْمِ الدِّينِ {4} الفاتحة
وهي القراءة الأخرى لـ {مالك يوم الدين {4} الفاتحة.

أبو مسلم العرابلي
24/09/2018, 09:23 PM
نص الأسماء التي وردت في سنن ابن ماجه
ما كان باللون الأحمر هي أسماء لم يأت نص في القرآن بها ، تم اشتقاق بعضها من أفعال
غير الأسماء التي لم تعرف بالألف واللام، ولا التي لم تذكر إلا بالإضافة أو كان لها تعلق يجعلها كالمضافة


سنن ابن ماجه (2/ 1269)
3861 - حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّنْعَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْمُنْذِرِ زُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّمِيمِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ الْأَعْرَجُ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا، مِائَةً إِلَّا وَاحِدًا، إِنَّهُ وِتْرٌ، يُحِبُّ الْوِتْرَ، مَنْ حَفِظَهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ وَهِيَ: اللَّهُ، الْوَاحِدُ، الصَّمَدُ، الْأَوَّلُ، الْآخِرُ، الظَّاهِرُ، الْبَاطِنُ، الْخَالِقُ، الْبَارِئُ، الْمُصَوِّرُ، الْمَلِكُ، الْحَقُّ، السَّلَامُ، الْمُؤْمِنُ، الْمُهَيْمِنُ، الْعَزِيزُ، الْجَبَّارُ، الْمُتَكَبِّرُ، الرَّحْمَنُ، الرَّحِيمُ، اللَّطِيفُ، الْخَبِيرُ، السَّمِيعُ، الْبَصِيرُ، الْعَلِيمُ، الْعَظِيمُ، الْبَارُّ، الْمُتْعَالِ، الْجَلِيلُ، الْجَمِيلُ، الْحَيُّ، الْقَيُّومُ، الْقَادِرُ، الْقَاهِرُ، الْعَلِيُّ، الْحَكِيمُ، الْقَرِيبُ، الْمُجِيبُ، الْغَنِيُّ، الْوَهَّابُ، الْوَدُودُ، الشَّكُورُ، الْمَاجِدُ، الْوَاجِدُ، الْوَالِي، الرَّاشِدُ، الْعَفُوُّ، الْغَفُورُ، الْحَلِيمُ، الْكَرِيمُ، التَّوَّابُ، الرَّبُّ، الْمَجِيدُ، الْوَلِيُّ، الشَّهِيدُ، الْمُبِينُ، الْبُرْهَانُ، الرَّءُوفُ، الرَّحِيمُ، الْمُبْدِئُ، الْمُعِيدُ، الْبَاعِثُ، الْوَارِثُ، الْقَوِيُّ، الشَّدِيدُ، الضَّارُّ، النَّافِعُ، الْبَاقِي، الْوَاقِي، الْخَافِضُ، الرَّافِعُ، الْقَابِضُ، الْبَاسِطُ، الْمُعِزُّ، الْمُذِلُّ، الْمُقْسِطُ، الرَّزَّاقُ، ذُو الْقُوَّةِ، الْمَتِينُ، الْقَائِمُ، الدَّائِمُ، الْحَافِظُ، الْوَكِيلُ، الْفَاطِرُ، السَّامِعُ، الْمُعْطِي، الْمُحْيِي، الْمُمِيتُ، الْمَانِعُ، الْجَامِعُ، الْهَادِي، الْكَافِي، الْأَبَدُ، الْعَالِمُ، الصَّادِقُ، النُّورُ، الْمُنِيرُ، التَّامُّ، الْقَدِيمُ، الْوِتْرُ، الْأَحَدُ، الصَّمَدُ، الَّذِي لَمْ يَلِدْ، وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ " قَالَ زُهَيْرٌ: فَبَلَغَنَا مِنْ غَيْرِ وَاحِدٍ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ، أَنَّ أَوَّلَهَا يُفْتَحُ بِقَوْلِ: «لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى»
__________

[تعليق محمد فؤاد عبد الباقي]
في الزوائد لم يخرج أحد من الأئمة الستة عدد أسماء الله الحسنى من هذا الوجه ولامن غيره غير ابن ماجة والترمذي. مع تقديم وتأخير. وطريق الترمذي أصح شيء في الباب
قال وإسناده طريق ابن ماجة ضعيف لضعف عبد الملك بن محمد

[شرح محمد فؤاد عبد الباقي]
[3861 - ش - (إنه وتر يحب الوتر) الوتر بفتح الواو وكسرها الفرد. والمعنى يحب من الإذكار والطاعات ما هو على عدد الوتر ويثيب عليه لاشتماله على الفردية.]

[حكم الألباني]
صحيح دون عد الأسماء

أبو مسلم العرابلي
24/09/2018, 09:30 PM
نص الأسماء التي وردت في سنن الترمذي
ما كان باللون الأحمر هي أسماء لم يأت نص في القرآن بها ، تم اشتقاق بعضها من أفعال
غير الأسماء التي لم تعرف بالألف واللام، ولا التي لم تذكر إلا بالإضافة أو كان لها تعلق يجعلها كالمضافة

سنن الترمذي ت شاكر (5/ 530)
3507 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَعْقُوبَ قَالَ: حَدَّثَنِي صَفْوَانُ بْنُ صَالِحٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ [ص:531] وَسَلَّمَ: «إِنَّ لِلَّهِ تَعَالَى تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا مِائَةً غَيْرَ وَاحِدٍ مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الجَنَّةَ، هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ المَلِكُ القُدُّوسُ السَّلَامُ المُؤْمِنُ المُهَيْمِنُ العَزِيزُ الجَبَّارُ المُتَكَبِّرُ الخَالِقُ البَارِئُ المُصَوِّرُ الغَفَّارُ القَهَّارُ الوَهَّابُ الرَّزَّاقُ الفَتَّاحُ العَلِيمُ القَابِضُ البَاسِطُ الخَافِضُ الرَّافِعُ المُعِزُّ المُذِلُّ السَّمِيعُ البَصِيرُ الحَكَمُ العَدْلُ اللَّطِيفُ الخَبِيرُ الحَلِيمُ العَظِيمُ الغَفُورُ الشَّكُورُ العَلِيُّ الكَبِيرُ الحَفِيظُ المُقِيتُ الحَسِيبُ الجَلِيلُ الكَرِيمُ الرَّقِيبُ المُجِيبُ الوَاسِعُ الحَكِيمُ الوَدُودُ المَجِيدُ البَاعِثُ الشَّهِيدُ الحَقُّ الوَكِيلُ القَوِيُّ المَتِينُ الوَلِيُّ الحَمِيدُ المُحْصِي المُبْدِئُ المُعِيدُ المُحْيِي المُمِيتُ الحَيُّ القَيُّومُ الوَاجِدُ المَاجِدُ الوَاحِدُ الصَّمَدُ القَادِرُ المُقْتَدِرُ المُقَدِّمُ المُؤَخِّرُ الأَوَّلُ الآخِرُ الظَّاهِرُ البَاطِنُ الوَالِيَ المُتَعَالِي البَرُّ التَّوَّابُ المُنْتَقِمُ العَفُوُّ الرَّءُوفُ مَالِكُ المُلْكِ ذُو الجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، المُقْسِطُ الجَامِعُ الغَنِيُّ المُغْنِي المَانِعُ الضَّارُّ النَّافِعُ النُّورُ الهَادِي البَدِيعُ البَاقِي الوَارِثُ الرَّشِيدُ الصَّبُورُ».: هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ حَدَّثَنَا بِهِ غَيْرُ وَاحِدٍ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ صَالِحٍ، وَلَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ صَفْوَانَ بْنِ صَالِحٍ: وَهُوَ ثِقَةٌ عِنْدَ أَهْلِ الحَدِيثِ وَقَدْ رُوِيَ هَذَا الحَدِيثُ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَا نَعْلَمُ فِي كَبِيرِ شَيْءٍ مِنَ الرِّوَايَاتِ ذِكْرَ الْأَسْمَاءِ إِلَّا فِي هَذَا الحَدِيثِ. وَقَدْ رَوَى آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ، هَذَا الحَدِيثَ بِإِسْنَادٍ غَيْرِ هَذَا عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَذَكَرَ فِيهِ الأَسْمَاءَ وَلَيْسَ لَهُ إِسْنَادٌ صَحِيحٌ
__________

[حكم الألباني] : ضعيف

أبو مسلم العرابلي
24/09/2018, 11:47 PM
ذا : نكرة لا تدل على معنى بنفسها
وهي تشير إلى الذات دون الصفات
ولذلك تلزمها الإضافة لبيان سبب الإشارة إلى الذات
وهي من الأسماء الخمسة تعرب بالحروف (ذو - ذا - ذي)

وعلى هذا الوضع لا تكون اسمًا لله
لأنه ليس لها معنى محدد تدل عليه ولا تشير إلى محدد
وصورتها متغيرة
فاستعملت لأشياء متعددة
ذو العرش
ذو الجلال والإكرام
ذو الفضل ذو فضل
ذو الرحمة ذو رحمة
ذو انتقام
ذو القوة
ذو عسرة
ذو الأوتاد
ذو حظ
ذو مرة
ذو العصف
ذو سعة
لذو مغفرة
لذو علم
فهذا التعدد وفيها سبعة متعلقة بصفات الله لا يجعلها اسمًا لله
والاسم له صفة محددة


من ذا الذي
ذا قربى
ذا عذاب
ذا الأيد
ذا مال
ذا غصة
ذا مقربة
ذا متربة

ذي القربى
ذي ظفر
ذي فضل
ذي علم
ذي زرع
ذي العرش
ذي القرنين
ذي الذكر
ذي عوج
ذي انتقام
ذي الطول
ذي الجلال والإكرام
ذي المعارج
ذي ثلاث شعب
ذي قوة
ذي الأوتاد
ذي مسغبة

هذا ما ذكر في القرآن بالحالات الثلاثة (ذو ذا ذي)
فلا تصلح أن تكون اسمًا لله بأي إضافة لأي واحد منها
وفيها ثمانية متعلقة بالله عز وجل

ذو العرش
ذو الجلال والإكرام
ذو الفضل ذو فضل
ذو الرحمة ذو رحمة
ذو انتقام
ذو القوة
ذي الطول
ذي المعارج

أبو مسلم العرابلي
25/09/2018, 12:44 AM
ذكر أهل في القرآن


أهل البلد سكانها
أهل القرية سكانها
أهل القرى
أهل المدينة سكانها
أهل الزوج واهل الزوجة أقاربهما
والزوجة أهل لزوجها
أهل المسجد الحرام
أهل القتيل
وأهل الرجل عصبته
أهل البيت أهل بيت سكانه
أهل الكتاب الذي يتبعونه من اليهود والنصارى
أهل الأرض
أهل السفينة
أهل الدار
أهل المعبد المتعبدين فيه
أهل الإنجيل
أهل الذكر
أهل مدين
أهل يثرب
أهل النار
أهل التقوى
أهل المغفرة

هذا معظم ما ذكر في القرآن
فأهل نكرة وتعرف بالتحديد لها من الإضافة
فهي من الألفاظ التي تضاف إلى أشياء مختلفة كثيرة متباعدة
ولا تصلح لتكون اسمًا لله يدل على الثبات
والفعل فيها للإنسان، فهو الذي يتقي الله خوفًا منه.
وهو الذي يعود إلى الله ليغفر له
والله تعالى أهل لذلك بأن يقيهم ويغفر لهم
إذا اجتنبوا غضب الله وطلبوا المغفرة بعد توبتهم وإصلاح أمرهم.

وهذه الإضافة غير إضافة شديد العقاب كمثل للمقارنة
فالشديد يحمل صفة الشدة في نفسه
وشدته تعرف بالعقاب الذي يقع منه
فعمل الشدة في العقاب
خلاف الأهل وهو اسم جمع لا مفرد له يعرف المراد به بالإضافة
ولا يشتق منه فعل ليدل على صفة عاملة في معمولها

لذلك استبعدنا نقل أهل التقوى وأهل المغفرة من صفات لله إلى أسماء الله الدائمة الدالة على الثبات والديمومة
والإنسان يتقى الله في مواضع ويرجوه في مواضع أخرى
وأهل مستعملة في العودة إلى الشيء كلما فارقته
إن فارقت الأهل أو البيت أو القرية أو المدينة أو .. أو ..... فإنك تعود إليها في كل مرة
وأهل الكتاب لا يلتزمون به؛ يفارقونه ثم يعودون إليه، وهي صفة ذم لا مدح
واهل النار يفارقونها إلى الحميم ثم يعودون إليها {يطوفون بينها وبين حميم آن}
ولم يذكر في القرآن أهل الجنة؛ لأنهم إذا دخلوها لا يفارقونها أبدًا
وذكر أهل الجنة في الأحاديث على ان البشر خرجوا من الجنة بخروج أبيهم آدم،
ومن عاد إليها فهو من أهلها
وذكر الله تعالى بأنه أهل التقوى وأهل المغفرة حض للناس باتقاء غضب الله وطلب غفرانه

أبو مسلم العرابلي
25/09/2018, 01:22 AM
: {والله خير وأبقى{73} طه

هذا قول السحرة في المقارنة بين اتباع الله تعالى واتباع فرعون
والمعنى أن الله خير من فرعون وأبقى من فرعون
كما في قوله تعالى : {وَالآخرة خير وأبقى} أي من الدنيا؛ بعد قوله تعالى {بل تؤثرون الحياة الدنيا}
وخير اسم تفضيل يختلف عن أخْير
لو استعمل أخير في اللغة، لكان هو الأكثر خيرًا من الجميع وفي كل منهم خير، وهو في الدرجة العليا التي ليس فوقها درجة، ولا يكون معه أحد
لكن استعمال "خير" يفيد أنه هو أفضل من كل من كان فيه خير أو من لم يكن فيه خير كفرعون وهذا ما قصدوه في الآية
وهذا الوصف منهم وليس من الله ومتعلق بالكرب الذي هم فيه
وخير نكره تعرف بالإضافة لتحديدها

خير الزاد التقوي
والله خير الماكرين
وخير الناصرين
وأنت خير الرازقين
وهو خير الفاصلين
وهو خير الحاكمين
وانت خير الفاتحين
وأنت خير الغافرين
وأنت خير المنزلين
وأنت خير الوارثين
وأنت خير الراحمين
خير البرية

فخير نكرة غير محددة
تحتاج للتعريف بالإضافة أو بما يتعلق بها كالجار والمجرور وغير ذلك
فلا تصلح أن تكون اسمًا لله بالتعريف بالإضافة وبغير التعريف
وهي مضافة إلى متعددات ... فأيها يكون اسمًا لله ؟!
لذلك استبعدنا أن يكون خير من أسماء الله والاسم يدل على الديمومة في صفة محددة لذات محددة


{والله خير وأبقى} لم يأت الوصف من الله لنفسه
ولو قال تعالى أيضًا أنه "الأبقى" لصحت التسمية كقوله تعالى : {سبح اسم بك الأعلى}
وما ذكر من "أبقى" في التفضيل تعلق بما عند الله تعالى في الآخرة من رزق ونعيم
فاستبعد كذلك "أبقى" أن يكون اسمًا لله تعالى

أبو مسلم العرابلي
25/09/2018, 01:56 AM
{والله خير حافظًا{64} يوسف

هذا القول هو قول يعقوب عليه السلام في محنة واقع فيها
والمراد به أن الله خير في حفظه لأخيهم منهم الذي يطلبونه من أبيهم حتى لا يمنعون الكيل

أما حفيظ فهو من أسماء الله نصًا من الله {إن ربك على كل شيء حفيظ}
والحفظ يكون لأشياء متفرقة ومختلفة ... لكن لما قال تعالى {على كل شيء} فكان كل شيء كأنه واحد
فصحت التسمية بذلك
و"حفيظ" على وزن "فعيل" وهو وزن للصفات الدائمة التي لا تحول عنها
لكن استعمال "حافظ" على وزن "فاعل" وليس "فعيل" جعل اختلافًا بينهما
وحافظًا تمييزًا لخير النكرة حتى يحدد المراد منه ....
ففي أي شيء هو خير منهم ؟ ... في حفظه لأخيهم

فبهذا السياق لم يكن حافظًا اسم لله
لأن الاسم يحمل صفة دائمة فيه تظهر متى كان هناك داع لإعمالها
والوصف ليس من الله تعالى .. ولم يقصد القائل أن الله تعالى حافظ لكل شيء

فسياق الآية وأسباب قول يعقوب عليه السلام لهذا القول
استبعدنا أن يكون "حافظ" من أسماء الله الدائمة
المقصودة من الأسماء التسعة والتسعين المحددة في الحديث الصحيح

أبو مسلم العرابلي
25/09/2018, 02:55 AM
الجليل

: {وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ {27} الرحمن.

الجليل لم يذكر في القرآن ولا فعل جل
والجليل على وزن فعيل، وهو وزن للأسماء التي تحمل صفات دائمة
والله تعالى يبسط نعمته وستره على الجميع في الدنيا
لكن في الآخرة لا يكون ذلك إلا للمؤمنين فقط

أبو مسلم العرابلي
25/09/2018, 03:57 AM
أسماء أخذت من أفعال أو من أحاديث
والنفي لوجودها في القرآن أو فعلها


1. القابض من يقبض
2. الباسط من "يبسط الرزق"
3. الخافض لم يرد لا اسمًا ولا فعلاً يشتق منه الاسم
4. الرافع من "رفع السماوات"
5. المعز من "تعز من تشاء"
6. المذل من "وتذل من تشاء"
7. العدل لم يرد لا اسمًا ولا فعلاً يشتق منه الاسم
8. الباعث من "يبعث من في القبور"
9. المحصي من "أحصى"
10. المبدئ من "يبدئ الخلق"
11. المعيد من "ثم يعيده"
12. المحيي من "يحيي ويميت"
13. المميت من "يحيي ويميت"
14. الواجد من ووجدك ضالاً ووجدك عائلاً و وجدنا أكثرهم فاسقين
15. الماجد لم يرد لا اسمًا ولا فعلاً يشتق منه الاسم
16. المقدم لم يرد لا اسمًا ولا فعلاً يشتق منه الاسم
17. المؤخر من "يؤخركم"
18. الوالي اسم آخر لولي من وَلِي
19. المقسط لم يرد لا اسمًا ولا فعلاً يشتق منه الاسم
20 المغني من " هو أغنى"
21. المانع لم يرد لا اسمًا ولا فعلاً يشتق منه الاسم
22. الضار من "إن أراد بكم ضرا"
23. النافع من "أو أراد بكم نفعا"
27. الباقي من "خير وأبقى"
28. الرشيد لم يرد لا اسمًا ولا فعلاً يشتق منه الاسم
29. الصبور لم يرد لا اسمًا ولا فعلاً يشتق منه الاسم
30. الوتر لم يرد لا اسمًا ولا فعلاً يشتق منه الاسم
31. الجميل لم يرد لا اسمًا ولا فعلاً يشتق منه الاسم
32. الحيي لم يرد لا اسمًا ولا فعلاً يشتق منه الاسم
33. الستير لم يرد لا اسمًا ولا فعلاً يشتق منه الاسم
34. المسعر لم يرد لا اسمًا ولا فعلاً يشتق منه الاسم
35. الرازق من "يرزق من يشاء"
36. الديان لم يرد لا اسمًا ولا فعلاً يشتق منه الاسم
37. الحنان لم يرد لا اسمًا ولا فعلاً يشتق منه الاسم
38. المنان لم يرد لا اسمًا ولا فعلاً يشتق منه الاسم
39. الشافي من "فهو يشفين"
40. المعطي من "أعطى كل شيء خلقه"
41. الرفيق لم يرد لا اسمًا ولا فعلاً يشتق منه الاسم
42. السيد لم يرد لا اسمًا ولا فعلاً يشتق منه الاسم
43. الطيب لم يرد لا اسمًا ولا فعلاً يشتق منه الاسم
44. الجواد لم يرد لا اسمًا ولا فعلاً يشتق منه الاسم
45. السبوح لم يرد لا اسمًا ولا فعلاً يشتق منه الاسم
46. المنتقم من "إنا منتقمون" أو من "ذو انتقام"
47. الوارث من "نحن الوارثون" أو "نرث الأرض"
48. الجليل من "ذو الجلال والإكرام"
قولنا لم يرد لا اسمًا ولا فعلاً يشتق منه الاسم؛ أي لم يرد في القرآن، أو أنه لم يرد في القرآن ولا الأحاديث
وبعضها ورد في الأحاديث وفيها إشكال فلا يقطع بأنها من أسماء الله
فلا ننكرها ولا تجعلها من أسماء الله لأن التسمية بها لم تصل إلى درجة اليقين بها.
وكان في القرآن من الأسماء ما يكفي لبلوغها المائة مع اسم الجلالة "الله" سبحانه وتعالى.

ومن الناس من يسمى أسماء من عند أنفسهم؛
مثل عبد الستار وعبد المقصود وعبد الموجود
ومن أشهرها الفرد؛ والفرد هو الذي ليس معه أحد ولا يملك شيئًا
وتعالى الله عن ذلك؛ وله ملك السماوات والأرض، وله جنود السماوات والأرض،
ولم تأت في القرآن إلا في موضع الذم.

أبو مسلم العرابلي
25/09/2018, 06:35 AM
الحكم


: {أفغير الله أبتغي حكمًا {114} الأنعام.
الحكم في الآية صفة لما يبتغى غير الله ؛ أي هذا الحكم غير الله
وانعكس الفهم على أن الله أيضًا حكمًا، وليس ذلك شرطًا في مثل هذه المقارنة
والحكم يسمى بذلك لأنه يضع ما يحكم الناس به.
فهو أيضًا صفة لما يوضع أو ينزل للحكم به،
ويظهر ذلك جليًا في سياق الآية كلها؛
:{أَفَغَيْرَ اللّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنَزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلاً وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِّن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ {114} الأنعام
فالحكم في الآية صفة لغير الله
وصفة لله مقدرة وغير مصرح بها، وتفهم بالمقارنة مع البديل.
وصفة للكتاب الذي يكون حكمًا من الله للناس ليحكموا به.
لأجل ذلك؛ لا يجزم بان الحكم من أسماء الله تعالى بدلالة هذه الآية
ولم يرد الاسم في غير هذه الآية

أبو مسلم العرابلي
25/09/2018, 04:41 PM
لله أسماء وأفعال

وهذه الأسماء والأفعال تكون لله عز وجل وتكون من الله تعالى
وتكون الأسماء كذلك لغير الله ويكون منهم أفعال

أما ان تقول أن لله صفات فاللفظ فيه إشكال
لأن الصفة من الفعل وَصَفَ،
والتاء عوضًا عن الواو مثل؛ عدة من وعد، وزنة من وزن.
والوصف يكون من واصف عالم بالغائب إلى حاضر بالتمثيل بما يعرفه الحاضر
فلا الله تعالى يحضر ويغيب، فيعلمه أناس ويجهله آخرون.
ولا الواصف عالم بالله بما لا يعلمه الناس،
ولا الله عز وجل له مثيل ونظير يعلم به إذا وصف،
ولذلك استنكر الله تعالى وصف المشركين لله تعالى في كل آيات القرآن.
: {سبحانه وتعالى عما يصفون}، {ولكم الويل مما تصفون}
فجاء الذم بما يصفون وما تصفون

ولذلك هناك من أنكر أن يقال صفات الله ... هي أسماء وأفعال فقط
لكن ما جاء من الصفات لله تعالى هي من وصف الله تعالى لنفسه فقط
ولاجتناب المحذور
نقول : ما وصف الله تعالى به نفسه، ولا نقول صفات الله،
لأنه سبحانه وتعالى هو أعلم بنفسه،
ولا نعلم عنه أكثر مما أعلمنا به عن نفسه

أبو مسلم العرابلي
28/09/2018, 10:48 AM
ولا أرى بأسًا من القول بصفات الله لأن الوصف بها من الله تعالى وليس من البشر،
ولأن الصفة اسم يدل على الثبات، والفعل حدث يدل على الزوال وهو الذي وقع فيه الذم
وللفعل خصائصه وللاسم خصائصه، فالذم للفعل لا يعني ذمًا للاسم..
ولذكر لفظ "صفة الرحمن" في الحديث المتفق عليه في الصحيحين؛
: صحيح البخاري (9/ 115) صحيح مسلم (1/ 557) 263 - (813)
[عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ رَجُلًا عَلَى سَرِيَّةٍ، وَكَانَ يَقْرَأُ لِأَصْحَابِهِ فِي صَلاَتِهِمْ فَيَخْتِمُ بِقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، فَلَمَّا رَجَعُوا ذَكَرُوا ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «سَلُوهُ لِأَيِّ شَيْءٍ يَصْنَعُ ذَلِكَ؟»، فَسَأَلُوهُ، فَقَالَ: لِأَنَّهَا صِفَةُ الرَّحْمَنِ، وَأَنَا أُحِبُّ أَنْ أَقْرَأَ بِهَا، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَخْبِرُوهُ أَنَّ اللَّهَ يُحِبُّهُ»]


وما احتج به أبو إبراهيم بن عرفة .. وهو من المشنعين على القول بصفات الله وأنها أسماء لا صفات
هو لم يفرق بين أن يكون الذم للفعل وبين أن يكون الذم للاسم والذم لم يأت إلا للفعل وهو من المشركين من الناس.
وتأييدًا لرأيه لم يأخذ بهذا الحديث المتفق عليه
وحجته أن القصة جاءت بروايتين؛ هذه الرواية التي هم سألوا الرجل فيها لم فعل ذلك
والرواية الثانية؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم هو الذي سأله،
وكانت إحابته بأنه يحبها، ولم يقل أنها صفة الرحمن
والرواية بسؤال النبي له مباشرة أقوى من سؤالهم هم له

والروايتين لا تضارب بينهما ..
فلما أخبروا النبي بما فعل؛ قال سلوه؟، فذهبوا إليه وسألوه، وبين لهم سبب حبه للسورة؛ أنها صفة الرحمن.
والغالب أنهم نقلوا إجابته للنبي، وأنه حضر بعدها إلى النبي عليه الصلاة والسلام لما علم باعتراضهم عليه.
ولما حضر سأله النبي فأجاب بحبه للسورة ولم يبين للنبي ما لا يجهله النبي أنها صفة الرحمن وهو أعلم بها منه.


ولما كانت صفات الله ثابتة لا يغيرها شيء، والله سبحانه وتعالى لا يؤثر عليه شيء
فهي ثابتة ثبوت الأسماء، فكل صفات الله تعالى هي أسماء من حيث ثبوتها،
وهي ليست كصفة المؤمن من البشر الذي قد يتحول إلى الكفر، والكافر قد يتحول ليصبح مؤمنًا،
او كالشيء الحار الذي لا يلبث أن يصبح باردًا، أو البارد يصبح حارًا .
فصفات الله تعالى لا يحدث لها تغيير كما يحدث لها عند غيره،
فلم يأت في القرآن بلفظ الصفات حتى لا يحدث وهم لها عند الناس. وجعلها كلها أسماء
والأسماء المحددة بتسعة وتسعين هي للحسنى منها

أبو مسلم العرابلي
01/10/2018, 04:58 PM
يا حنان يا منان

الحنان والمنان وردا في حديث في مسند أحمد والتوحيد لابن خزيمة فيه أبو ظلال القسملي، ومجمع على ضعفه

مسند أحمد مخرجا (21/ 99)
13411 - حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا سَلَّامٌ يَعْنِي ابْنَ مِسْكِينٍ، عَنْ أَبِي ظِلَالٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ عَبْدًا فِي جَهَنَّمَ [ص:100] لَيُنَادِي أَلْفَ سَنَةٍ: يَا حَنَّانُ، يَا مَنَّانُ " قَالَ: " فَيَقُولُ اللَّهُ لِجِبْرِيلَ: اذْهَبْ فَأْتِنِي بِعَبْدِي هَذَا، فَيَنْطَلِقُ جِبْرِيلُ، فَيَجِدُ أَهْلَ النَّارِ مُكِبِّينَ يَبْكُونَ، فَيَرْجِعُ إِلَى رَبِّهِ فَيُخْبِرُهُ، فَيَقُولُ: ائْتِنِي بِهِ، فَإِنَّهُ فِي مَكَانِ كَذَا وَكَذَا، فَيَجِيءُ بِهِ، فَيُوقِفُهُ عَلَى رَبِّهِ، فَيَقُولُ لَهُ: يَا عَبْدِي كَيْفَ وَجَدْتَ مَكَانَكَ وَمَقِيلَكَ؟ فَيَقُولُ: أَيْ رَبِّ شَرَّ مَكَانٍ، وَشَرَّ مَقِيلٍ؟ فَيَقُولُ: رُدُّوا عَبْدِي، فَيَقُولُ: يَا رَبِّ، مَا كُنْتُ أَرْجُو إِذْ أَخْرَجْتَنِي مِنْهَا أَنْ تَرُدَّنِي فِيهَا فَيَقُولُ: دَعُوا عَبْدِي "


قال تعالى : {وَقَالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْمًا مِّنَ الْعَذَابِ {49} قَالُوا أَوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا بَلَى قَالُوا فَادْعُوا وَمَا دُعَاء الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ {50} غافر.

أبو مسلم العرابلي
02/10/2018, 12:38 AM
هل الكافي من أسماء الله ؟


الاسم ينوب عن المسمى في غيابه وبعد موته وحال التعريف به عند من يجهله
ولذلك يسمى المثيل المطابق سميًّأ
: {يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَل لَّهُ مِن قَبْلُ سَمِيًّا {7} مريم.
: {رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا {65} مريم.

وكل اسم يحمل صفة كما أن كل فعل يقصد به أمرًا
فالاسم يجب أن تكون الصفة به دائمة وعامة غير محصورة بفرد أو عدد قليل،
فإن لم تكن كذلك في ذات، تبقى صفة لحاملها وليس اسمًا له
ولما حصرت الآسماء التسعة والتسعين .. توقفت عند بعض الصفات كالكافي في قوله تعالى؛
:{أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ {36} الزمر.
فذكر صفة متعلقة بنبي واحد بأن الله كاف له ولم يقل الكافي، ولا كاف لعباده.
وقد قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ {67} المائدة
واختار الله تعالى بعض الأنبياء شهداء ولم يعصمهم من الناس.
: {قُلْ قَدْ جَاءكُمْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِي بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالَّذِي قُلْتُمْ فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ {183} آل عمران.
والله تعالى قادر على فعل ما يريد وأن يبلغنا ما يريد... ولكننا مقيدون بما بلغنا الله عز وجل عن نفسه

لأجل ذلك قدمت على هذه الصفة غيرها من الأسماء الأكثر شمولاً في الأسماء التسعة والتسعين

أبو مسلم العرابلي
02/10/2018, 03:16 AM
إن الله جميل يحب الجمال


هذا القول ورد في أحاديث بروايات مختلفة
ففي بعض الروايات لم يذكر فيها لفظ "إن الله جميل يحب الجمال" .
وفي بعضها ذكر لفظ "إن الله يجب الجمال" دون الصفة بأنه "جميل"
وبعضها ذكر الوصف المذكور أعلاه

أكثر الروايات لم تذكر "إن الله جميل يحب الجمال"
ثم تليها التي ذكر فيها "إن الله يحب الجمال" دون "جميل"
وقلة ذكرت "إن الله جميل يحب الجمال"

والغالب أن هذا الوصف جاء زيادة من بعض الرواة

وهناك مشكلة في متن الحديث؛ أنه لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة خردل من "كبر" وليس من "شرك"،
الشرك هو الذي لا يغفر لصاحبه،
اما الكبر فذنب قابل للغفران من الله تعالى
فكيف إذا كان ضعيفًا بمقدار مثقال حبة من خردل؟!

والأمر الثاني لا يدخل النار من كان في قلبه مثقال حبة من إيمان؛
فهذا لا يصح ومخالف للنصوص .. ومثل هذا يكون من آخر الخارجين من النار

إلا إذا أريد به أنه لا يبقى في النار من كان في قلبه مثقال حبة من إيمان،
ولا يدخل الجنة مع أول الداخلين في الجنة من كان في قلبه مثقال حبة خردل من "كبر"
والحديث لم يضبط على هذا المعنى
وحاول بعض العلماء تصحيح المعنى كما في صحيح ابن حبان
صحيح ابن حبان - مخرجا (12/ 493)
5680 - أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ السَّامِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةِ خَرْدَلٍ مِنْ كِبْرٍ، وَلَا يَدْخُلُ النَّارَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةِ خَرْدَلٍ مِنْ إِيمَانٍ»

[ص:494] قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: «فِي هَذَا الْخَبَرِ مَعْنَيَانِ اثْنَانِ أَحَدُهُمَا وَهُوَ الَّذِي نَوَّعْنَا لَهُ النَّوْعَ» لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةِ خَرْدَلٍ مِنْ كِبْرٍ «أَرَادَ بِهِ جَنَّةً عَالِيَةً يَدْخُلُهَا غَيْرُ الْمُتَكَبِّرِينَ، وَقَوْلُهُ: » وَلَا يَدْخُلُ النَّارَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةِ خَرْدَلٍ مِنْ إِيمَانٍ «أَرَادَ بِهِ نَارًا سَافِلَةً يَدْخُلُهَا غَيْرُ الْمُسْلِمِينَ، وَالْمَعْنَى الثَّانِي: لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ أَصْلًا مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةِ خَرْدَلٍ مِنْ كِبْرٍ، أَرَادَ بِالْكِبْرِ الشِّرْكَ، إِذِ الْمُشْرِكُ لَا يَدْخُلُ جَنَّةً مِنَ الْجِنَّانِ أَصْلًا، وَقَوْلُهُ: » لَا يَدْخُلُ النَّارَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلِ مِنْ إِيمَانٍ «أَرَادَ بِهِ عَلَى سَبِيلِ الْخُلُودِ، حَتَّى يَصِحَّ الْمَعْنَيَانِ مَعًا»

وظني أن البخاري رحمه الله رفض هذا الحديث لهذا السبب ولا يفوته مثل هذا
بينما قبله بعض المحدثين فحسنوه أو صححوه

وغير ذلك أن الجمال والتجمل جاء من الادهان بدهن سنام الجمل
إذ قالت أعرابية لابنتها تجملي ؛ أي ادهني بالدهن المأخوذ من سنام الجمل

فمن سوء الأدب مع الله أن يوصف سبحانه وتعالى باسم مشتق من دهن سنام الجمل
وهذه صفة لذات الله وليست لأفعاله .. والنهي وارد عن التفكر بذات الله الذي لا تدركه الأبصار..

وهذا ما جعلني أستغني بأسماء الله تعالى الواردة في القرآن، وكان فيها الكفاية،
عن إضافة أسماء ذكرت في الأحاديث ولم تذكر في القرآن
لما فيها من محاذير خفية لا يتنبه لها الرواة والمحدثين.

أبو مسلم العرابلي
02/10/2018, 03:34 PM
إن الله حيي ستير


مسند أحمد مخرجا (29/ 484)
17970 - حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَعْلَى بْنِ أُمَيَّةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللَّهَ حَيِيٌّ سِتِّيرٌ، فَإِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يَغْتَسِلَ فَلْيَتَوَارَ بِشَيْءٍ»
الألباني : حسن صحيح

سنن أبي داود (4/ 39)
4012 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نُفَيْلٍ، حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ الْعَرْزَمِيِّ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ يَعْلَى، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى [ص:40] رَجُلًا يَغْتَسِلُ بِالْبَرَازِ بِلَا إِزَارٍ، فَصَعَدَ الْمِنْبَرَ، فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ حَيِيٌّ سِتِّيرٌ يُحِبُّ الْحَيَاءَ وَالسَّتْرَ فَإِذَا اغْتَسَلَ أَحَدُكُمْ فَلْيَسْتَتِرْ»
الألباني : صحيح

في الحديث الأول فيه أبو بكر بن عياش ولم يسلم من قول المحدثين في سوء حفظه للحديث ووهمه واختلاطه آخر عمره
وفي الحديث الثاني عطاء وقد ولد في 27هـ ويعلى بن أمية قتل يوم صفين ... وعطاء يومها ابن الثامنة أو التاسعة، فالحديث منقطع السند

ولعل الشيخ الألباني جمع الحديثين فكانت الرواية عن صفوان بن يعلى بالرواية التي ليس فيها أبو بكر بن عياش فجعل الحديث صحيح والثاني حسن صحيح
وخاصة ان الشيخان رويا أحاديث عديدة عن عطاء عن صفوان بن يعلى بن أمية
ولكنهما لم يخرجا في صحيحيهما هذا الحديث، ولا ذكر في الصحاح، وذكر الحديث في سنن أبي داود والنسائي بالسند المنقطع

أما من حيث المتن
فالله تعالى يقول : {إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا {26} البقرة.
وقال تعالى : {إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ {53} الأحزاب.
وأي ربط بين حياء الله ..... وبين رجل يغتسل عاريًا
والحياء قائم على الامتناع، والله تعالى لا يمتنع عن شيء يريده ولا يمنعه شيء،
وليس من أفعال الله تعالى فعلا بمثل ما فعل هذا المغتسل

أما ان الله تعالى يحب الحياء والستر ....فنعم .... والحياء من الإيمان

فالحديث في سنده ومتنه نظر
ولا يعقد القلب على قبول صحته
وأسماء الله يجب ألا تكون تتأرجع بين النفي والإثبات
وما في القرآن أكثر مما حدده الحديث بتسعة وتسعين اسمًا ،
ولكن الشروط انطبقت على تسعة وتسعين منها

أبو مسلم العرابلي
02/10/2018, 10:42 PM
بسم الله


جاء اسم الله مع الباء في ثلاث مواضع "بسم الله"
وقد حذفت ألف التعدد والتفصيل، وعلامة حذفها أن المسمى لا ثاني له،
لأنها تسمية خاصة بالله عز وجل، ولا يشاركه في هذه التسمية أحد،
ولا يسمى بأسمه أحد سواه، فحذفت لأجل ذلك الألف .

وجاء الاسم في مواضع فيها ابتداء وانطلاق،
ابتداء القراءة في كتاب الله؛ الآية الأولى؛
: {بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ {1} الفاتحة.
وابتداء سير السفينة وجريانها في الطوفان،
: {وَقَالَ ارْكَبُواْ فِيهَا بِسْمِ اللّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ {41} هود.
وابتداء قدوم بلقيس بقومها مسلمين إلى سليمان عليه السلام.بطلب منه؛
: {إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ {30} أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ {31} النمل.

ما كان لشيء أن يكون له وجود وابتداء دون الله عز وجل،
فربطت هذه الابتداءات باسم الله وفي كل شيء غيرها،
كالخروج من البيت ، وعند تناول الطعام، تذكيرًا للناس بالله عز وجل.

أبو مسلم العرابلي
02/10/2018, 10:56 PM
مواضع ذكر اسم الله مع الأنعام


جاء الأمر بذكر الله عند ذبح الأنعام وهي التي يحل أكلها،
لأن هذه الأنعام لم يخلقها الله تعالى إلا لتكون طعامًا للناس، وفيها منافع أخرى.
ولا ابتداء بالانتفاع بلحمها إلا بعد ذبحها.
فجاء الأمر بذكر اسم الله عليها؛
: {فَكُلُواْ مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ وَاذْكُرُواْ اسْمَ اللّهِ عَلَيْهِ {4} المائدة.
: {فَكُلُواْ مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللّهِ عَلَيْهِ إِن كُنتُمْ بِآيَاتِهِ مُؤْمِنِينَ {118} الأنعام.
: {وَمَا لَكُمْ أَلاَّ تَأْكُلُواْ مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللّهِ عَلَيْهِ وَقَدْ فَصَّلَ لَكُم مَّا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ {119} الأنعام.
: {وَلاَ تَأْكُلُواْ مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللّهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ {121} الأنعام.
: {وَأَنْعَامٌ لاَّ يَذْكُرُونَ اسْمَ اللّهِ عَلَيْهَا افْتِرَاء عَلَيْهِ سَيَجْزِيهِم بِمَا كَانُواْ يَفْتَرُونَ {138} الأنعام.
: {وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ {28} الحج.
: {وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ {34} الحج.
: {فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ {36} الحج.

وبعد ذبحها فإن محشرها إلى الله تعالى كسائر الدواب؛
: {وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُم مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ {38} الأنعام.

أبو مسلم العرابلي
02/10/2018, 11:12 PM
مواضع ذكر اسم الله في المساجد


المساجد لم تبن إلا لذكر الله
ويبدأ الذكر فيها لله بعد أن تبنى وترفع
ويستمر بعد ذلك ذكر اسم الله فيها؛

: {وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ {40} الحج.
: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا {114} البقرة.
: {فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ {36} النور.

أبو مسلم العرابلي
02/10/2018, 11:32 PM
ذكر اسم ربنا مع الذكر والتسبيح والتعظيم

لما كان رب اسم مشترك لله ولغيره؛
: { قَالَ مَعَاذَ اللّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ {23} يوسف.
: {أَمَّا أَحَدُكُمَا فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْرًا {41} يوسف.
: {قَالَ ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ مَا بَالُ النِّسْوَةِ اللاَّتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ{50} يوسف.
فالرب في هذه الآيات يقصد به عزيز مصر مرة، وملك مصر مرتان.

فالذي يناسب هذا الوضع تمييز الله تعالى عن غيره بالتعظيم له بالذكر والقراءة والتسبيح باسمه؛
: {تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ {78} الرحمن
: {وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا {8} المزمل
: {وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا {25} الإنسان.
: {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى {1} الأعلى.
: {وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى {15} الأعلى.

: {فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ {74} الواقعة.
: {فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ {96} الواقعة.
: {فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ {52} الحاقة
: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ {1} العلق.

أبو مسلم العرابلي
02/10/2018, 11:44 PM
التسمية قبل الوجود


واحدة تم تسميتها مع ولادتها ؛ مريم عليها السلام، وقد كانت أمها قد نذرت بها لله.
وثلاثة من الأنبياء تم تسميتهم في البشارة بهم قبل وجودهم؛
يحيى - المسيح عيسى ابن مريم - أحمد (محمد) عليهم الصلاة ولاسلام
والترتيب حسب الأقدمية في البشرى والتسمية

: {وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وِإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ {36} آل عمران.
: {يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَل لَّهُ مِن قَبْلُ سَمِيًّا {7} مريم.
: {إِذْ قَالَتِ الْمَلآئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ {45} آل عمران.
: {وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ {6} الصف.

أبو مسلم العرابلي
03/10/2018, 12:01 AM
ولله الأسماء الحسنى


الحسنى مؤنث أحسن، وهي صيغة تفضيل،
وهذا التفضيل يكون للذي كانت له الدرجات العلى
وهذا التفضيل يكون لواحد فقط لا يشاركه في منزلته أحد

والأسماء الحسنى يجب أن تكون منصوص عليها من الله تعالى
وليست من وصف غيره له؛
لأنه سبحانه وتعالى هو الأعلم بنفسه، والأعلم بدلالة الأسماء.

وقد تبين بعد حصرها أنها جميعًا في القرآن الكريم
وأن عددها تسعة وتسعون اسمًا غير الاسم العلم لله "الله"

: {وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ {180} الأعراف.
: {قُل ادْعُواْ اللّهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَـنَ أَيًّا مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً {110} الإسراء.
: {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى {8} طه.
: {لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ {24} الحشر.
فتعظيم الله بها ودعاء الله بها

أبو مسلم العرابلي
03/10/2018, 11:28 AM
إنه وتر يحب الوتر


في الحديث عن أسماء الله التسعة والتسعين اختلاف في موضعين فيما اتفق عليه الشيخان؛
الأول : من "حفظها" و "من أحصاها"
الثاني : وتر بفتح الواو وكسرها "وَتر" و "وِتر"
وهذه الزيادة "إنه أو وهو وتر يحب الوتر" وردت في روايات ولم ترد في أخرى
وإليك الروايات في الصحيحين؛

صحيح البخاري (8/ 87)
6410 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، قَالَ: حَفِظْنَاهُ مِنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رِوَايَةً، قَالَ: «لِلَّهِ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ اسْمًا، مِائَةٌ إِلَّا وَاحِدًا، لاَ يَحْفَظُهَا أَحَدٌ إِلَّا دَخَلَ الجَنَّةَ، وَهُوَ وَتْرٌ يُحِبُّ الوَتْرَ»
صحيح مسلم (4/ 2062)
5 - (2677) حَدَّثَنَا عَمْرٌو النَّاقِدُ، وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، وَابْنُ أَبِي عُمَرَ، جَمِيعًا عَنْ سُفْيَانَ - وَاللَّفْظُ لِعَمْرٍو - حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «لِلَّهِ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ اسْمًا، مَنْ حَفِظَهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ، وَإِنَّ اللهَ وِتْرٌ، يُحِبُّ الْوِتْرَ» وَفِي رِوَايَةِ ابْنِ أَبِي عُمَرَ: «مَنْ أَحْصَاهَا»
صحيح مسلم (4/ 2063)
6 - (2677) حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَعَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «إِنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا، مِائَةً إِلَّا وَاحِدًا، مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ»، وَزَادَ هَمَّامٌ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّهُ وِتْرٌ يُحِبُّ الْوِتْرَ» .

الحفظ أعم من الإحصاء، لأن الحفظ لما أحصي واللفظ متفع عليه
والحفظ له ثبات في القلب، وأكثر إدراكًا له، وما يترتب عليه من توجه في دعاء أو عمل.

والوِتر بالكسرة علامة الإعتماد على الله وحده
والوَتر بالفتحة، المتفرد بنفسه عن كل ما سواه.
وهو وصف من النبي صلى الله عليه وسلم لله تعالى
يدل عليه حبه سبحانه وتعالى للوتر في الصلاة وانصبة الزكاة، وتحري ليلة القدر، وأيام التشريق وغير ذلك
ولم يصف الله سبحانه وتعالى نفسه بأنه وتر، فهذه صفة لأشياء كثيرة متعددة ومختلفة.

أبو مسلم العرابلي
03/10/2018, 11:48 AM
واحدًا إلا مائة


القول : "أن لله تسعة وتسعين اسمًا والتأكيد عليها بأنها مائة إلا واحدًا" .
يحتمل القول عدة أوجه،
الأول : أن لا نوصل عددها أكثر من تسعة وتسعين فيكون اسم "الله" من ضمنها.
الثاني : أن نستثني واحدًا هو اسم "الله" ويكون التسعة والتسعين سوى الاسم العلم الأوحد لله، فيكون الجميع مائة.
والرأي الثاني هو المأخوذ به في هذا البحث.

أبو مسلم العرابلي
04/10/2018, 11:19 PM
الإلحاد في أسماء الله


نبهني أحد الإخوة أني لم أتكلم عن الإلحاد في أسماء الله تعالى
وهو امر مهم ومتعلق جدًا بالموضوع

فمما ورد في القرآن عن الإلحاد قوله تعالى؛
: {وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ {180} الأعراف.
: {وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِّسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَـذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُّبِينٌ {103} النحل.
: {إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا لَا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا أَفَمَن يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَم مَّن يَأْتِي آمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ {40} فصلت.
: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ الَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ سَوَاء الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ وَمَن يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ {25} الحج.

اللحد : الشق المائل في جنب القبر، والضريح في وسطه.
لحد : مال في داخل الشيء. ولم يأت هذا الفعل في القرآن
ألحد : مال عن الشيء أو بالشيء إلى غيره ، وهو الوارد في القرآن.
والهمزة الزائدة في "ألحد" على وزن "أفعل" الرباعي؛ همزة سلب،
فاللحد ملتصق في داخل القبر في مكان ضيق مائل فيه،
وأألحد" خرج من الدين فمال عنه وأماله عن وجهته وقصده،
فمن ذلك إمالة القرآن الذي هو بلسان عربي مبين إلى أنه من وضع أعجمي.
ومن ذلك إمالة آيات القرآن عن مقاصدها؛ {يحرفون الكلم عن مواضعه} كما يفعل أهل الكتاب.
ومن ذلك فعل المشركين في إمالة شعائر الحج إلى غير مقصدها، وصد الموحدين من إقامة شعائر الله فيه،

فوق إنكار الكفار والمشركين قدرة الله تعالى في بعض أفعاله كالإحياء بعد الموت والبعث وإرسال الرسل وإنزال الكتب.
فإنهم يلحدون في أسماء الله تعالى؛ إما بصرفها إلى غير الله كتسمية العزى من العزيز، واللات من اسم الله
أو إنكارها ونسبتها إلى غير الله عز وجل؛ كإنكارهم اسم الرحمن وقالوا لا نعرف الرحمن إلا رحمن اليمامة.
وقد توعدهم الله تعالى بما يستحقونه من العقاب على هذا الإلحاد منهم

أبو مسلم العرابلي
07/10/2018, 09:04 PM
الله نور السماورات والأرض


للاسم خصائص وللفعل خصائص
الاسم يدل على الثبات والبقاء والدوام
والفعل يدل على الحدوث الذي ينتهي بالتوقف والانقطاع والزوال

وأحيانًا يكون للفعل خصائص الاسم
من حيث الاستمرار والدوام
فمثلاً : إنارة السماوات والأرض حدث دائم يستمر كل يوم،
وليس حدث منقطع ينتهي ويزول ويخرج الفاعل منه.
والله تعالى هو الذي ينير السماوات والأرض بضياء الشمس ونور القمر،
فيؤتى بالاسم للدلالة على دوام الفعل لأن كل فعل لا بد له من فاعل؛
قال تعالى: {اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ {35} النور.
أي أن الله تعالى ينيرهما إنارة دائمة ومستمرة ،
فلفعله سبحانه وتعالى صفة الدوام كصفة الاسم،
وكل فعل لا بد له من فاعل، فذكر الفعل يدل على وجود فاعل،
والفاعل يدل على أن له فعلاً .. فالمناسب لهذا الموقف الاتيان بالاسم.

وقال الله تعالى "نور" ولم يقل "ضياء"؛ لأن النور يضيء قسمًا من الشيء وليس كله،
وإنارة السماوات والأرض يكون في جزء منهما، وهو الذي يكون في النهار،
والقسم الآخر مظلمًا يكون في الليل .

ومثل ذلك وصف الله تعالى بأنه "واسع"؛
لأنه سبحانه وتعالى يوسع على خلقه بعطائه المتكرر الدائم بإنزال المطر وإنبات النبات ، وتكاثر النبات والحيوان.

أبو مسلم العرابلي
07/10/2018, 09:05 PM
اسم الله تعالى غير مشتق


الاشتقاق يكون من المصدر، والمصدر مكون من حروف اختيرت له
وهي سابقة للاشتقاق
وليس قبل الله تعالى شيء
اسم الله تعالى مركب من حروفه وليس مشتقًا
فاسم "الله" لا يشتق منه فعل كبقية الاسماء

والتعريف بـ"ال" جزء من اسم الله،
لأن الله سبحانه وتعالى لا يجوز أن يكون نكرة في أي حال من الأحوال؛
اختيرت "الألف" في التعريف لأن المعرفة لا بد له ان يكون منفصلا لا يختلط بشيء ثانٍ يؤثر عليه،
واختيرت "اللام" لأن الشيء يجب أن يكون قريبًا ولا يفصله شيء يحجبه.
فإذا أضفت شيئًا لله؛
لا ترسم الألف؛ لأنه أصبح مع الله شيء آخر،
ولا تضاف لام الملكية؛ لأن كل شيء لله، ولا شيء لم يكن له ثم صار لله.

أبو مسلم العرابلي
08/10/2018, 05:26 PM
المستعان على ما تصفون
ذكر (2) مرتان

: { قَالَ رَبِّ احْكُم بِالْحَقِّ وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ {112} الأنبياء.
في قراءة أخرى "قل رب احكم بالحق" ولذلك ألف "قال" حذفت، والقول الذي قاله بأمر من الله.
وفي الآية التالية التسمية لله بالمستعان من قول يعقوب عليه السلام،
والآية الأولى هي المعتمدة بالتسمية لأن تسمية الله بالمستعان من الله نفسه.
: { فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ {18} يوسف.


جعلت ابتداء "المستعان على ما تصفون" من ضمن الأسماء
وكان في نفسي شيء منه لأنه لم ينضبط انضباطًا كاملاً مع القواعد التي بينتها في مقدمة هذا البحث؛

وقد كتبت في فقرة لا حقة


[ولو كان الثاني هو المرجوح وليس الراجح
أي أن العدد هو 99 بما فيها لفظ الجلالة "الله"
[لاستثنيت "المستعان" وقد جعلته واحدًا منها،
مع وقوفي في حيرة في إدخاله ضمن الأسماء.
فمع أن الله سبحانه وتعالى وصف نفسه به،
إلا أنه خصه بـ "على ما تصفون" ولم يجعله عامًا على كل شيء.
مع أن فعله سبحانه وتعالى دل على العموم وليس الخصوص؛
: { إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ {5} الفاتحة. ]


ثم وجدت اسمًا لم يذكر في المجموعة
"والله غالب على أمره" وصف من الله تعالى لنفسه، وأخذ الاسم صفة الشمولية
فوضعته مكان الأول


أرجو ان أكون في هذه الفقرة الأخيرة قد استوفيت الموضوع حقه
وأرجو الإصابة في تحديد أسماء الله الحسنى بهذا العدد المحدود
وأن أفوز بالبشرى التي بشر بها النبي صلى الله عليه وسلم من حفظها،
ولعل الله تعالى يبسط لنا من العمر في بيان دلالة هذه الأسماء.

أبو مسلم العرابلي
09/10/2018, 08:10 AM
الحفي : إنه كان بي حفيًا


: {قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا {47} مريم
حفيًا صفة لله تعالى
ووجدتها في أحد الكتب التي تناولت أسماء الله على أنها من أسماء الله
بعد كتابة هذا الموضوع
ولم نجعلها من ضمن الأسماء الحسنى في هذا البحث لسببين؛
الأول: الوصف جاء من نبي وليس من الله مباشرة.
والثاني :أنها صفة متعلقة بفرد واحد هو إبراهيم عليه السلام القائل بهذا الوصف،
ولم ترد في سياق يدل على العموم،
فلم تأت بلفظ التعريف "الحفي" ، ولا "حفي بالمؤمنين" مثلاً

وورد من ضمن الأسماء "الشفيع" في الكتاب نفسه،
والأسماء عنده محصورة بما في القرآن فقط، ولم يات بشاهد عليه.
وليس في القرآن اسم أو حتى فعل "شفع" مسندًا إلى الله فيشتق الاسم منه
إلا إذا كان قوله مبنيًا على قوله تعالى: {ولله الشفاعة جميعًا {44} الزمر دون ذكره.

أبو مسلم العرابلي
09/10/2018, 08:31 AM
الكفيل : جعلتم الله عليكم كفيلا


: {وَأَوْفُواْ بِعَهْدِ اللّهِ إِذَا عَاهَدتُّمْ وَلاَ تَنقُضُواْ الأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلاً إِنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ {91} النحل.
ولم نجعل هذه الصفة كذلك من أسماء الله الحسنى لسببين؛
أن وصف الله تعالى بالكفيل جاء من العهد منهم بالله.
وهو خاص بهم ولم يكن عامًا شاملاً

أبو مسلم العرابلي
09/10/2018, 01:29 PM
الشفيع


من الباحثين في أسماء الله من جعل الشفيع اسم من أسماء الله. .
ولم يستشهد بآية فيها الاسم، أو بفعل يشتق منه الاسم.
وليس في القرآن منهما شيء.
والشفاعة هي لله وحده جميعًا
والشفاعة فيها ثلاثة أطراف،
الشافع، والمشفع له، والمشفع عنده،
والمشفع عنده بيده الأمر بقبول الشفاعة أو ردها،
وعند الله الشفاعة وله الأمر كله.
والشفيع هو الداخل بين الاثنين؛ المشفع عنده والمشفع له،
فكيف يوصف الله تعالى بأنه شفيع ... أمر عجيب ؟!
فمن الذي فوق الله عز وجل... حتى يشفع الله عنده ؟!
ولمثل هذا ... كان لا بد من وضع قواعد تضبط تحديد أسماء الله الحسنى.

أبو مسلم العرابلي
16/10/2018, 10:30 AM
أخوات جذر الاسم "سمو"
إذا كان الجذر فيه أحد حروف العلة (حروف المد) أو الهمزة
فإن كل الجذور التي فيها نفس الحرفان الصحيحان مع أحد حروف المد؛
يجمعها استعمال مشترك

فاستعمال مادة "وسم" في وضع علامة دائمة للشيء
واستعمال مادة "سوم" في التفريق والانتشار، ومنه السائمة التي تنشر على وجهها في المرعى
واستعمال مادة "سمم" في الانتشار في الشيء، ومنه السم الذيينتشر في الجسد،
واستمال مادة "سأم" في الملل من بلوغ حد ينتهي إليه
واستعمال مادة "يسم" في اسنتشار الرائجة؛ ومنه الياسمين العطري الذي تنتشر رائحة بعيدًا تحسبها قبل شمها.
واستعمال مادة "سمسم" في السرعة بعيدًا، السمسام: الخفيف اللطيفُ السريعُ من كل شيء،
واستعمال مادة "سيم" وياؤها أصلها واو، في العلامة الدائمه الظاهرة من سلوك وخلق الإنساهم في الخير والشر.{سيماهم في وجوههم}
واستعمال مادة "سسم" في رمي الشيء بعيدًا؛ والساسَمُ، غير مهموز، شجر يتخذ منه السهامُ التي تطلق بعيدًا.
والاسم من مادة "سمو"
فيه الثبات فهو علامة ثابتة للمسمى
وفيه الانتشار فيعرف في الناس في حياته وبعد موته، وحال قربه وبعده،
وانتشار المعرفة به لا حدود لها عند البشر
وفيه علامة على سلوك وخلق صاحبه إن كانت هي سبب التسمية له بالاسم