أبو مسلم العرابلي
07/11/2018, 10:08 PM
ما المقصود بأن المرأة خلقت من ضلع ؟
صحيح البخاري (4/ 133)
: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ، فَإِنَّ المَرْأَةَ خُلِقَتْ مِنْ ضِلَعٍ، وَإِنَّ أَعْوَجَ شَيْءٍ فِي الضِّلَعِ أَعْلاَهُ، فَإِنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُهُ كَسَرْتَهُ، وَإِنْ تَرَكْتَهُ لَمْ يَزَلْ أَعْوَجَ، فَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ» حديث متفق عليه.
لما كان الجهل كبيرا بسبب تسمية المسميات بأسمائها، والاكتفاء بالوقوف على ربط المسمى باسمه فقط،
فيذهب الفكر إلى أضلاع الصدر. ومن أي ضلع خلقت، وأن حواء هي التي خلقت من ضلع آدم
ومادة "ضَلَعَ" التي منها "الضلع"؛ هي مستعملة في القدرة على تحمل الأعباء، والانحناء عليها لحفظها، وهذا يتطلب الانحناء من أعلى وليس من أسفل،
ودور أعضاء الصدر أنها منحنية من أعلى ومتصلة، فشكلت قفصًا عظميًا يحمي أهم أعضاء الجوف؛ القلب والرئتين والكبد.
والمرأة تنحني وتحيط بجنينها في رحمها حتى يولد، وتحيط به برعايتها له بعد الولادة، وتنحني وتتحمل أعباء كل ذلك، وحتى سوء خلق الأزواج، لتحفظ أولادها وبيتها وزواجها،
فجاء الحديث النبوي بالتوصية بها، وعدم تحميلها فوق طاقتها، ولا حرمانها مما فطرت عليه من الحنان والرعاية، فينكسر قلبها، ويؤدي إلى طلاقها،
ولا تترك بلا قيود ولا محاسبة، فيؤدي حنانها الزائد على أبنائها إلى فسادهم، فلا تكون فيهم شدة لتحمل مسؤولياتهم،
وعلى الأزواج التوسط بين ذلك معهن حفظًا لهن ولأبنائهم.
ووصف المرأة بالضلع جمع المدح لها وذم الاعوجاج فيها،
فجاءت التوصية بحس تقبلها على ما هي عليه. فلا ينسى الفضل لبعض السوء.
والناس يروون الحديث بصورة مغلوطة "أنهن خلقن من ضلع أعوج" خلاف الوصف الذي جاء في الحديث، لأجل ذمهن، والذي جاء في الحديث "وَإِنَّ أَعْوَجَ شَيْءٍ فِي الضِّلَعِ أَعْلاَهُ"، فالضلع لأجل صفته في التحمل والقوة والحفظ يجب أن يكون فيها هذا الانحناء والاعوجاج، وليس هناك ضلع أعوج وآخر ليس بأعوج.
وفي رواية أخرى: صحيح البخاري (7/ 26)
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «المَرْأَةُ كَالضِّلَعِ، إِنْ أَقَمْتَهَا كَسَرْتَهَا، وَإِنِ اسْتَمْتَعْتَ بِهَا اسْتَمْتَعْتَ بِهَا وَفِيهَا عِوَجٌ» متفق عليه
صحيح البخاري (4/ 133)
: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ، فَإِنَّ المَرْأَةَ خُلِقَتْ مِنْ ضِلَعٍ، وَإِنَّ أَعْوَجَ شَيْءٍ فِي الضِّلَعِ أَعْلاَهُ، فَإِنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُهُ كَسَرْتَهُ، وَإِنْ تَرَكْتَهُ لَمْ يَزَلْ أَعْوَجَ، فَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ» حديث متفق عليه.
لما كان الجهل كبيرا بسبب تسمية المسميات بأسمائها، والاكتفاء بالوقوف على ربط المسمى باسمه فقط،
فيذهب الفكر إلى أضلاع الصدر. ومن أي ضلع خلقت، وأن حواء هي التي خلقت من ضلع آدم
ومادة "ضَلَعَ" التي منها "الضلع"؛ هي مستعملة في القدرة على تحمل الأعباء، والانحناء عليها لحفظها، وهذا يتطلب الانحناء من أعلى وليس من أسفل،
ودور أعضاء الصدر أنها منحنية من أعلى ومتصلة، فشكلت قفصًا عظميًا يحمي أهم أعضاء الجوف؛ القلب والرئتين والكبد.
والمرأة تنحني وتحيط بجنينها في رحمها حتى يولد، وتحيط به برعايتها له بعد الولادة، وتنحني وتتحمل أعباء كل ذلك، وحتى سوء خلق الأزواج، لتحفظ أولادها وبيتها وزواجها،
فجاء الحديث النبوي بالتوصية بها، وعدم تحميلها فوق طاقتها، ولا حرمانها مما فطرت عليه من الحنان والرعاية، فينكسر قلبها، ويؤدي إلى طلاقها،
ولا تترك بلا قيود ولا محاسبة، فيؤدي حنانها الزائد على أبنائها إلى فسادهم، فلا تكون فيهم شدة لتحمل مسؤولياتهم،
وعلى الأزواج التوسط بين ذلك معهن حفظًا لهن ولأبنائهم.
ووصف المرأة بالضلع جمع المدح لها وذم الاعوجاج فيها،
فجاءت التوصية بحس تقبلها على ما هي عليه. فلا ينسى الفضل لبعض السوء.
والناس يروون الحديث بصورة مغلوطة "أنهن خلقن من ضلع أعوج" خلاف الوصف الذي جاء في الحديث، لأجل ذمهن، والذي جاء في الحديث "وَإِنَّ أَعْوَجَ شَيْءٍ فِي الضِّلَعِ أَعْلاَهُ"، فالضلع لأجل صفته في التحمل والقوة والحفظ يجب أن يكون فيها هذا الانحناء والاعوجاج، وليس هناك ضلع أعوج وآخر ليس بأعوج.
وفي رواية أخرى: صحيح البخاري (7/ 26)
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «المَرْأَةُ كَالضِّلَعِ، إِنْ أَقَمْتَهَا كَسَرْتَهَا، وَإِنِ اسْتَمْتَعْتَ بِهَا اسْتَمْتَعْتَ بِهَا وَفِيهَا عِوَجٌ» متفق عليه