المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : منه و فيه



سعيد أبو نعسة
18/05/2007, 06:49 PM
مِنْـهُ وفيـه

أمَر السلطانُ وهو على سرير الموت بأن يدفن في تابوت زجاجي مُحكم الإغلاق وأن يتمّ تفريغ التابوت من الهواء كي لا تتسرّب إليه الحشرات والقوارض.

وافاهُ الأجلُ ونُفّذت الوصيّة بحذافيرها.

وبعد سويعات من وفاته انتفخَت الجُثّة وتسلّلت منها دودة سمينة كانت تتلمّظ وتمسح شفتيها.

عَجِب النّاس ودُهشوا ؛ فقال أحدُ الرعيّة:

لا تستغربوا يا قوم : دود السلطـان منـه وفيـه.

ابراهيم عبد المعطى داود
18/05/2007, 08:54 PM
لذبذة 0000000 جديدة 00000ومضة برق فى ليلة شتاء
ودمتم فى محراب الادب عبادا ونساكا
ابراهيم عبد المعطى ابراهيم

ايمان حمد
19/05/2007, 02:41 AM
الأديب القدير / سعيد ابو نعسة
قصة سطرين اخذت منى ساعتين افكر فى رد لها !!
ما اجملك واجمل افكارك الكبسولات المركزة
سبحان الله
قال عاوز يفلت قال - اسيخلد ؟ فاكر نفسه فرعونى ؟
زمان قال الناس كل الدود قبل ما يأكلك - وهو اكل وشبع الناس والدود !ولم يبق ولم يذر
وبما ان جسمة مكون من عفن ومن دود فبالتأكيد الدود منه وفيه
وسلطان مثله !!

بالذمة من فيهم " اللى " سلطان !!!

فظيعة بس حلووووة

تحيتى واحترامى:good:

سعيد أبو نعسة
19/05/2007, 10:49 PM
أخي الكريم ابراهيم
أشكرك على هذا الإطراء الجميل وهذا التغلغل إلى ما وراء النص
دمت في خير

سعيد أبو نعسة
19/05/2007, 10:54 PM
أختي الكريمة إيمان
أشكرك على تفاعلك و تغلغلك الواعي إلى ما وراء الحروف
دمت مبدعة يا نحلة الواتا

معتصم الحارث الضوّي
19/05/2007, 10:58 PM
الأستاذ الأديب سعيد أبو نعسة
صفعة أدبية مركزّة في وجوه المستعلين بسلطانهم ، لّعل بعضهم يستفيق من ضلالاته .

سلم يراعك المبدع

محمد فؤاد منصور
20/05/2007, 12:43 AM
:vg: الأخ العزيز سعيد أبو نعسة
لقطتك المركزة تثير الخيال والشجن وتدعو للحزن على ماآل إليه حال شعوبنا المستعبدة، فمن الجائز أن يتصور السلطان أن يخلد بعد الموت وهو تصور لايأتى من فراغ بل مما يراه ويلمسه من تعبيد الرعية له طوال بقائه على عرشه ولكنّ الغريب والمدهش أن يتصور نفرٌ من الرعية أن له نفس القداسة حتى بعد الموت !!
فأين يكمن داؤنا فى الرعاة أم فى الرعايا ؟!
شكراً على إثارتك لكل هذه التساؤلات..ولك تحياتى.
دكتور/ محمد فؤاد منصور
الأسكندرية

سعيد أبو نعسة
24/05/2007, 09:49 PM
أخي الكريم معتصم
أشكرك على هذا التعاطف مع النص
دمت مبدعا

سعيد أبو نعسة
24/05/2007, 09:52 PM
أخي الكريم د محمد فؤاد
كما تكونوا يولّ عليكم
المصيبة في الرعية و الرعاة معا فلو صلحت الرعية لما رضيت بأن يرعاها طاغوت مستبد
أشكرك على هذا التغلغل العميق إلى ما وراء الحروف
دمت مبدعا

فيصل الزوايدي
13/07/2007, 02:53 AM
أخ سعيد ما زال قلمك صيحة صدق ، يكشق الخلل و الخَوَرَ ..
لديكَ القدرة على تشكيل العالم القصصي كيفما تريد ..
مع المودة

حسام الدين نوالي
13/07/2007, 01:37 PM
الزميل سعيد..
للخلود حكايته..
السلطان لا يريد أن ينتهي، لا يود أن يجرف الموت صورته ليمتد الحضور بعد الملك بكثير..
ولعل بعضا من أمنيته تحقق.. صار السلطان حاضرا في صورة دودة.. ربما سيحزنه ذلك، لكن هكذا اختار السارد واختياره عميق.
الدودة تنكيل واحتقار..
ترى هل استطاع سلاطين الفراعنة البقاء رغم التحنيط..؟
أعتقد أن البقاء لا يرتبط -شرطا- بالمادة، العديد من الذين بقوا في ذاكراتنا وذاكرات التاريخ لا نملك حتى صورة أو منحوتة عنهم، ولعل الذي بقي وتمجد في ذاكرتنا عن الفراعنة ليس سلاطينهم بقدر أطبائهم الذين ابتكروا ومارسوا التحنيط وأجادوه.. وحتما بقي من السلاطين أكثر من الأطباء، لكننا لا نرى فيهم غير جلد وعظم وصور بشرية قد ترعبنا بشاعتها.. (بل صارت مواد مغرية لإنتاج أفلام الرعب).
إن لم يتبقّ منا ما يستثمره الجيل التالي والتالي فما بقينا ولو ظللنا لحما وعظما و... دما.
لك مودتي

سعيد أبو نعسة
13/07/2007, 03:42 PM
أخي الكريم فيصل الزوايدي
لا يمكنك تصور مقدار سعادتي بقلمك النابض صدقا و ألقا و إبداعا
أشكرك على الإطراء
دمت في خير و عطاء

سعيد أبو نعسة
13/07/2007, 03:47 PM
أخي الكريم حسام الدين نوالي
أصدقك القول : لم يخطر ببالي و أنا أكتب هذه القصة تخليد السلطان في دودة حقيرة . بل كان تركيزي على أن دود السلطان كامن في ذاته الحقيرة .
أصفق لكم إعجابا و قد نبشتم من قصتي دلالات بعيدة بل و أكثر إبداعا من الفكرة الأساس .
هكذا تكون القراءة الواعية
سعيد جدا بلقائك هنا عبر هذا المنتدى الراقي
دمت في ألق

د.ملاك
13/07/2007, 06:57 PM
رائــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع ة

سعيد أبو نعسة
15/07/2007, 01:13 AM
الأخت الكريمة د ملاك
الأروع هو حضورك المبهج حول حروفي
دمت مبدعة

نجيب بنشريفة
13/04/2011, 11:54 AM
.
.
.
.
مِنْـهُ وفيـه
.
.
أمَر السلطانُ وهو على سرير الموت
بأن يدفن في تابوت زجاجي مُحكم الإغلاق ..
نُفّذت الوصيّة .
لما انتفخَت الجُثّة ..
تسلّلت منها دودة سمينة ، تتلمّظ وتمسح شفتيها.
.
.
الأستاذ الفاضل سعيد أبو نعسة
.
.
.
.
في الأخير يعود كومة صغيرة من تراب
سماد صالح للزراعة ...
.
.
.
الظاهر أن صاحبنا لم يطلع على تقنية التحنيط عند الفراعنة.....
.
.
.
.................................................. ..................................
.................................................. ..................................
.
.
قوله سبحانه
.
(مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى)
.
.
.
.
.
تربة الأرض تتكون بواسطة التحلل الكيميائي والحيوي لصخورها‏,‏ كما تتكون نتيجة للتفكك الفيزيائي والميكانيكي بواسطة مختلف عوامل التعرية التي تؤدي في النهاية إلي تكوين غطاء رقيق لصخور الغلاف الصخري للأرض من فتات وبسيس الصخور علي هيئة حطام مفروط متباين في حجم الحبيبات من الجلاميد والحصي إلي الرمل والغرين‏(‏ أو الطمي‏)‏ والصلصال‏,‏ ويعرف هذا الحطام المفروط باسم عادم الصخور ومنه تراب الأرض أو تربة الأرض‏,‏ وهذه التربة قد تكون ناتجة عن تحلل الصخور التي توجد أسفل منها مباشرة‏,‏ وقد تكون منقولة إليها بواسطة عوامل النقل المختلفة‏,‏ التربة تحمل بصمة التركيب الكيميائي للصخور المستمدة منها‏,‏كما تحمل أطيافا من ألوانها‏,‏ ومن هنا جاء قول ربنا‏(‏ تبارك وتعالي‏)‏ في محكم كتابه‏:‏
ومن الناس والدواب والأنعام مختلف ألوانه كذلك‏..‏ وجاء قول المصطفي‏(‏ صلي الله عليه وسلم‏):‏ إن الله خلق آدم من قبضة قبضها من جميع الأرض‏,‏ فجاء بنو آدم علي قدر الأرض‏:‏ جاء منهم الأحمر والأبيض والأسود وبين ذلك‏,‏ والخبيث والطيب وبين ذلك‏.‏
وتتكون تربة الأرض أساسا من خليط من المعادن المفككة من صخور الأرض‏,‏ ومن المركبات غير العضوية والعضوية الناتجة عن التفاعل بين تلك الصخور ونطق الأرض المائية‏,‏ والهوائية‏,‏والحيوية‏(‏ من مثل البكتريا‏,‏ والطحالب‏,‏ والفطريات‏,‏ وبقايا مختلف النباتات والحيوانات الأرضية‏),‏ وقد يضاف إلي تربة الأرض العديد من حبوب اللقاح التي تحملها إليها الرياح‏,‏ وبعض نواتج الثورات البركانية‏,‏ ورذاذ أملاح البحار‏,‏ وبعض نواتج عمليات الاحتراق‏,‏وبعض الدقائق الكونية من مثل رماد الشهب وحطام النيازك‏.‏
ولما كان الإنسان قد خلق أصلا من تراب الأرض‏,‏ ولماكان يحيا علي نبات الأرض‏(‏ المعتمد في غذائه علي عناصر الأرض‏),‏ أو علي بعض المباحات من المنتجات واللحوم الحيوانية التي تحيا كذلك علي نباتات الأرض‏,‏ قال ربنا‏(‏ وقوله الحق‏):‏ منها خلقناكم وكان هناك قدر من التشابه بين التركيب الكيميائي لكل من جسم الإنسان والتربة الزراعية‏,‏ وأديم الأرض‏,‏ مع غلبة الماء علي جسم الإنسان‏,‏ وتركيز كل من عناصر الكربون والنيتروجين والفوسفور فيه‏,‏
ثانيا‏:‏ في قوله‏(‏ تعالي‏):..‏ وفيها نعيدكم‏...‏
بعد وفاة الإنسان ودفن جسده في تراب الأرض يبدأ هذا الجسد في التحلل إلي تراب الأرض بعملية معاكسة لعملية بنائه التي بدأت أصلا من تراب الأرض الذي ارتوي بالماء فأصبح طينا‏,‏ وأذاب الماء من هذا الطين ما قبل الذوبان فيه من عناصر الأرض ومركباتها حتي تمايزت من بين حبات هذا الطين سلالة مذابة في الماء‏(‏ سلالة من طين‏),‏ وبتبخير المحاليل المذيبة لتلك السلالة جزئيا ترسبت بعض العناصر والمركبات بين حبيبات المعادن الصلصالية فأصبح الطين‏(‏ طينا لازبا‏)‏ أي لاصقا بعضه ببعض‏,‏ وبجفاف هذا الطين اللازب أصبح‏(‏ صلصالا من حمأ مسنون‏)‏ أي أسود منتن‏,‏ ثم زاد جفافه فأصبح‏(‏ صلصالا كالفخار‏),‏ ثم نفخ الله‏(‏ تعالي‏)‏ فيه من روحه فأصبح إنسانا‏(‏ هو آدم أبو البشر‏),‏ ومن آدم خلقت زوجه‏(‏ حواء‏)(‏ عليها السلام‏)‏ بمعجزة أمر بها الله تعالي‏.‏ونسل آدم تسلسل منه ومن زوجه حواء‏(‏ عليهما السلام‏)‏ من شفرتهما الوراثية التي خلقها الله‏(‏ تعالي‏)‏ وخلق فيها جميع نسله‏,‏ وتغذي هذا النسل ونمت أجساده علي عناصر الأرض التي يمتصها النبات مع عصارته الغذائية من طين الأرض ثم بواسطة ما يأخذه النبات الأخضر من طاقة الشمس‏,‏وما يمتصه من غاز ثاني أكسيد الكربون من الجو‏,‏ وبما وهبه الخالق‏(‏سبحانه وتعالي‏)‏ من قدرات يحول النبات الأخضر ذلك كله إلي ثمار ومحاصيل يحيا عليها كل من الإنسان‏,‏ وما يباح له أكله من الحيوان‏,‏ وأصل ذلك كله من تراب الأرض‏.‏
ثم إذا مات ابن آدم‏,‏ وغادرت روحه جسده‏,‏ فإن هذا الجسد يبدأ في اليبوس والتخشب حتي يصير كالتمثال الحجري أو‏(‏ الصلصال كالفخار‏),‏ وبعد دفنه يبدأ في التحلل التدريجي الذي تقوم به البكتريا والفيروسات‏,‏ والفطريات والطحالب التي تعايشت مع الجسد في حياته‏,‏ والتي توجد في جو وتربة القبر الذي يدفن فيه‏,‏ فيتغير لونه‏,‏ وتنتن رائحته‏(‏ أي تفسد‏)‏ حتي يصير‏(‏ صلصالا من حمأ مسنون‏),‏ ثم يتحول إلي‏(‏ طين لازب‏)‏ بفقد جزء من محتواه المائي‏,‏ وبفقد كل مائه يتحول إلي تراب يغيب في تراب الأرض فيما عدا فضلة واحدة سماها رسول الله‏(‏ صلي الله عليه وسلم‏)‏ باسم عجب الذنب ووصفها بأنها عظمة في حجم حبة الخردل توجد في نهاية العصعص‏,‏ وأنها لا تبلي أبدا‏,‏ وأن الإنسان يبعث منها في يوم القيامة بعد إنزال مطر خاص كما تنبت البقلة من بذرتها‏,‏وقد أيدت الدراسات المختبرية صدق هذا الوصف بأن عجب الذنب لا يبلي أبدا‏,‏ وبذلك أيضا تثبت صحة الإشارة القرآنية الكريمة التي يقول فيها ربنا‏(‏ تبارك وتعالي‏):...‏ وفيها نعيدكم‏....‏ فكل حي يستمد جسده من تراب الأرض‏,‏ ويعود بعد موته إلي تراب الأرض‏,‏حيث يبلي الجسد كله إلا عظمة واحدة يعاد بعثه منها في يوم القيامة‏,‏ فيخرجه الله تعالي من الأرض إخراجا يشبه إنبات البقلة من بذرتها‏.‏
ثالثا‏:‏ في قوله تعالي‏:..‏ ومنها نخرجكم تارة أخري‏*‏
أخرج الإمام مسلم في صحيحه‏(‏ كتاب الفتن وأشراط الساعة‏)‏ عن أبي هريرة‏(‏رضي الله تعالي عنه‏)‏ أن رسول الله‏(‏ صلي الله عليه وسلم‏)‏ قال‏:‏
‏{‏ كل ابن آدم يأكله التراب إلا عجب الذنب منه خلق وفيه يركب‏.‏والحديث أخرج مثله كل من الأئمة أحمد والبخاري ومالك‏,‏ والنسائي‏,‏ وأبو داود‏,‏ وابن ماجه‏,‏ وابن حبان‏.‏
‏{‏ وفي رواية أخري أخرج الإمام مسلم عن أبي هريرة أيضا أن رسول الله‏(‏ صلي الله عليه وسلم‏)‏ قال‏:‏يبلي كل عظم من ابن آدم إلا عجب الذنب‏,‏ وفيه يركب الخلق يوم القيامة‏.‏
‏{‏ كذلك أخرج الإمام مسلم عن أبي هريرة أنه قال‏:‏ قال رسول الله‏(‏ صلي الله عليه وسلم‏):‏
ما بين النفختين أربعون‏..‏ ثم ينزل الله من السماء ماء فينبتون كما ينبت البقل‏,‏ وليس من الإنسان شيء إلا يبلي‏,‏ إلا عظما واحدا‏,‏ وهو عجب الذنب‏,‏ ومنه يركب الخلق يوم القيامة‏,‏ قالوا‏:‏ يا أبا هريرة‏:‏ أربعون يوما؟ قال‏:‏ أبيت‏,‏ قالوا‏:‏ أربعون شهرا؟ قال‏:‏ أبيت‏,‏ قالوا‏:‏ أربعون سنة؟ قال‏:‏ أبيت‏.‏ ومعني‏(‏ أبيت‏)‏ في كلام أبي هريرة هو‏:‏ أبيت أن أجزم أن المراد بالفترة بين النفختين هو أربعون يوما أو شهرا أو سنة‏,‏ بل الذي أجزم به أنها أربعون مجملة‏,‏ وقد جاءت أربعون سنة مفصلة في قول للإمام النووي‏.‏
وواضح الأمر من هذه الأحاديث النبوية الشريفة ومن غيرها أن بلي الأجساد هو حكم إلهي عام لا يستثني منه إلا أجساد كل من الأنبياء والشهداء‏,‏ والمؤذنين المحتسبين....‏
.
.
.
بقلم زغلول النجار
.
.
.
.
.
.
احترامي وتقديري
.
.
.
.

.
.
.
.

أحمد المدهون
13/04/2011, 12:40 PM
الأستاذ الأديب القاص سعيد أبو نعسة،

جميلة هذه القصة القصيرة جداً، بصياغتها، وفكرتها، وقفلتها الموجعة.
لعلهم يستفيقون على الحقيقة.
دود ( السلطان ) من عوده !!

سلم يراعك للإبداع الجميل،
والشكر موصول لـ ( حفار النصوص ).

كرم زعرور
14/04/2011, 12:31 PM
.. ودائماً منّه .. فيه !
أبدعتَ نصّاً جميلاً ، صيغَ بلغة ٍمفهومة ٍ،
وسرد ٍبعيد ٍعن التَّعقيد ِ.
تحياتي واحترامي أخي ألأديب سعيد أبو نعسة .
كرم زعرور

بدريه علي
14/04/2011, 02:40 PM
استاذي القدير سعيد ابو نعسة
ابدعت والله
الدود متأصل فيه جزء منه لا يتجزاء
بعض منه ومكون من مكوناته
منتهى البلاغة والحكمة هذا النص
تحياتى واحترامي