المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حالة - تركي عبدالغني



تركي عبد الغني
18/05/2007, 09:30 PM
.
**** قبل بدء الحالة ****
**** وفي كل حالة ****
.
( رضا )
.
رُدَّتْ بِمَبْسَمِكِ الحياةُ إِلَيَّا
وشَعَرْتُ أنَّ الريحَ مِلْكُ يَدَيَّا
.
و ...
.

شِعْرِي تَجَمَّلَ إذْ وَهَبْتُ حُرُوفَهُ
لكِ يا أعَزَّ الكائِناتِ لَدَيَّا
.
و ...
.

أَغْمَضْتُ عَيْنِي عن فُتُونِكِ خَشْيَةً
مني عليه (رضا) ومنه عَلَيَّا
.
.


**** الحالة ما بعد الأخيرة ****
.
.


لِمْ يَبْقَ لِي فِي الأَرْضِ بَعْدَكِ مَوْضِعُ
كَلاَّ .. وَلاَ مِنْ نَارِ قَلْبِيَ أَضْلُعُ

.

إِنِّي لأَفْضَلُ مَا يَدُلُّ عَلَى الأَسَى
فِيْمَا يَقُوْلُ فَمٌ وَتُوْمِئُ إِصْبَعُ

.

وَلَقَدْ جَرَعْتُ الغَدْرَ مِنْذُ تَشَكُّلِي
كَمَنِ الخَطِيْئَةُ أُمُّهُ وَالمُرْضِعُ

.

حَتَّى إِنِ ابْتَسَمَ الزَّمَانُ فَلِي بِهِ
كَفٌّ تُصَافِحُ ثُمَّ تَطْعَنُ أَرْبَعُ

.

مَا عَادَ يُجْدِي مَا يُبِدِّلُ حَالَتِي
وَكَمَا أَتَيْتُ إِلَى الحَيَاةِ أُوَدِّعُ

.

**** وتستمر الحالة *****
.

القَلْبُ فِيِّ يَئِنُّ مِنْ خَفَقَانِهِ
وَالأَرْضُ مِنْ تَحْتِي تَمِيْدُ وَتَحْتَرِقْ

.

إِذْ جِئْتِنِي أَلِقَاً خَلِيَّاً خَالِيَاً
وَتَرَكْتِنِي صَبَّاً يصارعني الأرِقْ

.

وَضَجِرْتُ مِنْ ثَوْبِي وَضَمِّ وَسَائِدِي
وَبَكَيْتُ حَتَّى عَافَتِ العَيْنُ الحَدَقْ

.
عُذْرُ التَّعَلُّقِ ذا بأَنَّكِ فِتْنَةٌ
تَغْفُو على آفاقِ أَجْنِحَةِ الألقْ
.
لو كانَ ما خَلَقَ الإِلهُ تَدَرُّجًا
حَسْبَ الفُتُونِ لكُنْتِ أوَّلَ منْ خَلَقْ
.

**** الحالة ما قبل الأولى ****

.

مَا كُنْتُ مِثْلَ سِوَايَ يُشْبِهُنِي أَحَدْ
أَوْ كُنْتِ مِثْلَ سِوَاكِ رُوْحاً فِي جَسَدْ
.
الحُسْنُ عِنْدَكِ نَادِرٌ مُتَفَرِّدٌ
وَأَنَا الشَّغُوْفُ بِمَنْ بِنُدْرَتِهِ انْفَرَدْ
.

وَأَنَا الحَزِيْنُ وَإِنْ سَمِعْتِ تَضَاحُكِي
والمَاءُ مَاءٌ إِنْ تَدَفَّقَ أَوْ رَكَدْ

.

سُبْحَانَ مَنْ جَعَلَ الخُمُوْرَ وَفِعْلَهَا
وَنَضَارَةَ الأَزْهَارِ فِي ثَغْرٍ وَخَدْ

.

العُمْرُ أَحْلَى مَا نَكُوْنُ بِهِ مَعاً
خَلْفَ العُيُوْنِ دَقِيْقَتِيْنِ يَدَاً بِيَدْ

.

**** حال لحالة ****
.

كَمْ عَادَنِي شَوْقٌ لَهُ جَبَرُوْتُ
وَكَأَنَّنِي مِنْ فَرْطِهِ مَكْبُوْتُ
.

لَمَّا نَزَلْتُ رِحَابَ أَرْضِكِ آجِلاً
وَيْحِي عَلَى مَنْ خَانَهُ التَّوْقِيْتُ
.
حَيٌّ وَأَشْبَهُ مَا يَكُوْنٌ بِمَيِّتٍ
وَكَأَنَّه فِي هَيْئَةٍ مَنْحُوْتُ
.

يَا مَنْ أَرَقُّ مِنَ النَّسِيْمِ وَإِنَّمَا
لَكَ فِعْلُ مَا لاَ يَفْعَلُ الكِبْرِيْتُ
.

فالشَّوْقُ أَعْذَبُهُ المُمِيْتُ صَبَابَةً
وَأَرَقُّ مَنْ يَشْتَاقُ حِيْنَ يَمُوْتُ

.
.
.
**********
.
للبقية حالة

*
*
*
*

هلال الفارع
18/05/2007, 10:49 PM
القَلْبُ فِيِّ يَئِنُّ مِنْ خَفَقَانِهِ
وَالأَرْضُ مِنْ تَحْتِي تَمِيْدُ وَتَحْتَرِقْ

.

إِذْ جِئْتِنِي أَلِقَاً خَلِيَّاً خَالِيَاً
وَتَرَكْتِنِي صَبَّاً جَوٍ قَلِقَاً أَرِقْ

.

وَضَجِرْتُ مِنْ ثَوْبِي وَضَمِّ وَسَائِدِي
وَبَكَيْتُ حَتَّى عَافَتِ العَيْنُ الحَدَقْ

.
عذر التعلق ذا بأنك فتنة
تغفو على آفاق أجنحة الألقْ
.
لو كان ما خلق الإله تدرجاً
حسب الفتون لكُنْتِ أول ما خلقْ.
ــــــــ
أسعد الله حالاتك.. بل حياتك،
أيها الحالة الخاصة في دنيا القصيدة.
لك تحيتي على شاعريتك الجميلة.
لك التحية.. شاعرًا صبًّا مبدعًا!

زاهية بنت البحر
18/05/2007, 11:19 PM
شاعر والله أنت أخي المكرم تركي عبد الغني
دمت من المبدعين الكبار
أختك
بنت البحر

مصطفى معروفي
22/05/2007, 12:01 AM
أخي الشاعر الكبير تركي عبد الغني:
أرى اسمك فأعرف أنني سأتمتع بالشعر،
لم يخنك التوقيت هنا،توقيت القصيدة،
بقيت سامقا ومتألقا كشعرك السامق المتألق.
تسلم سيدي.
أخوك:مصطفى

زاهية بنت البحر
22/05/2007, 12:48 PM
أخي المكرم عبد الغني قمت بالتعديل كما تفضلت

صابرين الصباغ
22/05/2007, 12:54 PM
وَضَجِرْتُ مِنْ ثَوْبِي وَضَمِّ وَسَائِدِي
وَبَكَيْتُ حَتَّى عَافَتِ العَيْنُ الحَدَقْ

الرائع دوما تركي
ياصاحب أجمل ماقرأت من حروف
" إذهب فلا مكان لك "
جميل انت في كل حالاتك
قلمك الجميل يطيعك بكل مكان نخ فيه جمل معانيك
دمت رائعا دوما يرويني نبع حرفه
مودتي واحترامي

صابر
23/05/2007, 08:42 AM
**** الحالة ما قبل الأولى ****

.

مَا كُنْتُ مِثْلَ سِوَايَ يُشْبِهُنِي أَحَدْ
أَوْ كُنْتِ مِثْلَ سِوَاكِ رُوْحاً فِي جَسَدْ
.
الحُسْنُ عِنْدَكِ نَادِرٌ مُتَفَرِّدٌ
وَأَنَا الشَّغُوْفُ بِمَنْ بِنُدْرَتِهِ انْفَرَدْ
.

وَأَنَا الحَزِيْنُ وَإِنْ سَمِعْتِ تَضَاحُكِي
والمَاءُ مَاءٌ إِنْ تَدَفَّقَ أَوْ رَكَدْ

.

سُبْحَانَ مَنْ جَعَلَ الخُمُوْرَ وَفِعْلَهَا
وَنَضَارَةَ الأَزْهَارِ فِي ثَغْرٍ وَخَدْ

.

العُمْرُ أَحْلَى مَا نَكُوْنُ بِهِ مَعاً
خَلْفَ العُيُوْنِ دَقِيْقَتِيْنِ يَدَاً بِيَدْ

.

اسعدك الله وبدد احزانك افراحاً
فبحروفك نشعر ان الشعر بخير والفكرة ما زالت ام القصيدة وليست الحروف فحسب
أفتخر انك ابن وطني واحترمك اكثر انك تستطيع ان تعبر عما في قلوبنا بنزف عجيب لا يستطيع ان يعبر عنه مثلك
ايها السهل الممتنع
دائماً نمر بقصائدك فننتشي فلا تحرمنا بين الحين والآخر منها.
دمت والوطن بخير

عيسى عدوي
23/05/2007, 09:16 AM
أخي تركي
تعددت عندك الأحوال ..ولكنك بقيت فيها .
.كما تشتهي ..شامخا رافع الرأس ..
إنسانا بكل معنى الكلمة ...يصيب ويخطيء ..يحسن ويسيء .
..تحيتي للقلبك الكبير ..وروحك ..الأخاذة ..وشعرك العذب
مودتي لك

تركي عبد الغني
25/05/2007, 05:19 PM
القَلْبُ فِيِّ يَئِنُّ مِنْ خَفَقَانِهِ
وَالأَرْضُ مِنْ تَحْتِي تَمِيْدُ وَتَحْتَرِقْ

.

إِذْ جِئْتِنِي أَلِقَاً خَلِيَّاً خَالِيَاً
وَتَرَكْتِنِي صَبَّاً جَوٍ قَلِقَاً أَرِقْ

.

وَضَجِرْتُ مِنْ ثَوْبِي وَضَمِّ وَسَائِدِي
وَبَكَيْتُ حَتَّى عَافَتِ العَيْنُ الحَدَقْ

.
عذر التعلق ذا بأنك فتنة
تغفو على آفاق أجنحة الألقْ
.
لو كان ما خلق الإله تدرجاً
حسب الفتون لكُنْتِ أول ما خلقْ.
ــــــــ
أسعد الله حالاتك.. بل حياتك،
أيها الحالة الخاصة في دنيا القصيدة.
لك تحيتي على شاعريتك الجميلة.
لك التحية.. شاعرًا صبًّا مبدعًا!


























لكم أنا شاكر على هذه الكلمات التي أفخر بتلقيها منك

ولكم أنا فرح لأني أحسست أنها كالأصابع الحريرية تمسح دمعاتي عن خدودي

ألف شكر

وألف تحية

أخوك تركي عبدالغني

تركي عبد الغني
21/09/2007, 05:02 PM
شاعر والله أنت أخي المكرم تركي عبد الغني
دمت من المبدعين الكبار
أختك
بنت البحر















رابعة العصر

هذا من كريم خلقك

فما لي سوى شكرك سيدتي

أشكرك

وبوركت والوطن

تركي عبد الغني
21/09/2007, 05:02 PM
شاعر والله أنت أخي المكرم تركي عبد الغني
دمت من المبدعين الكبار
أختك
بنت البحر















رابعة العصر

هذا من كريم خلقك

فما لي سوى شكرك سيدتي

أشكرك

وبوركت والوطن

أحمد الأقطش
21/09/2007, 08:39 PM
مَا كُنْتُ مِثْلَ سِوَايَ يُشْبِهُنِي أَحَدْ **** أَوْ كُنْتِ مِثْلَ سِوَاكِ رُوْحاً فِي جَسَدْ
الحُسْنُ عِنْدَكِ نَادِرٌ مُتَفَرِّدٌ **** وَأَنَا الشَّغُوْفُ بِمَنْ بِنُدْرَتِهِ انْفَرَدْ
وَأَنَا الحَزِيْنُ وَإِنْ سَمِعْتِ تَضَاحُكِي **** والمَاءُ مَاءٌ إِنْ تَدَفَّقَ أَوْ رَكَدْ
سُبْحَانَ مَنْ جَعَلَ الخُمُوْرَ وَفِعْلَهَا **** وَنَضَارَةَ الأَزْهَارِ فِي ثَغْرٍ وَخَدْ
العُمْرُ أَحْلَى مَا نَكُوْنُ بِهِ مَعاً **** خَلْفَ العُيُوْنِ دَقِيْقَتِيْنِ يَدَاً بِيَدْ
الأخ المبدع تركي عبد الغني
أدخلتني إلى فراديسك الغناءة .. فزدتَ حالاتي .. حالات من الوجد والإعجاب ..
خالص تقديري ومودتي

تركي عبد الغني
14/12/2007, 01:16 AM
أخي الشاعر الكبير تركي عبد الغني:
أرى اسمك فأعرف أنني سأتمتع بالشعر،
لم يخنك التوقيت هنا،توقيت القصيدة،
بقيت سامقا ومتألقا كشعرك السامق المتألق.
تسلم سيدي.
أخوك:مصطفى

















والله يا سيدي كلما أدخل موقعا أجدك فيه، أحس بسعادة

ولكني سرعان ما أضيعك

فأين أنت؟

وكيف أنت؟

أما كلماتك فهي فوق ما أصبو إليه

فشكرا

وبوركت والوطن

د.ابراهيم ابوزيد
14/12/2007, 08:59 PM
وكلما قرأت حالاتك أخى الحبيب تركى

اكتشفت ان لها بعدا آخر

هكذا يكون الشعر

فواز الجبر
15/12/2007, 10:13 AM
تركي

هل أنت الحالة أم الحالة أنت؟

أم هي تصوير لأحوالنا جميعا؟

صورت حالات فأجدت

وسكبت المشاعر فأطربت

لك مودتي

كمال محمود علي
17/12/2007, 12:01 AM
أطربتني قصيدتك
سلمت يداك

شكرا لجمال روحك