سكرة عشق قديم

[محمد عماري]

شعر: محمد عماري/المغرب

يخرج
الماء
من دالية
ينساب
في الأمداء
من الوريد
إلى النشيد.
تلوح
قطوف الليل دانية
تفتح لي
من شرفة الذكرى
بقية رسم
توشحني بالصمت
هسيس يد
شردت
في ذروة النسيان،
يبللني
بياض الثلج
المعتق بالسؤال،
أتقمص شكل هلال
راودته
خلوة الأصيل
آهات
محبر وكأس
وجع الماء
من بعض البكاء.
أرى جسدا
كقبضة ريح
طواها الظلام
أسبلت خيوطها
لفاتحة القصيدة
لخاتمة الهجيره.
أيا شمعة
في خلوة
ادخلي ليلتي
كي تري
سماءا بلا لون
قمرا في معبد
سكرة عشق
قديم
قديم..

[هلال الفارع]

أرى جسدا
كقبضة ريح
طواها الظلام
أسبلت خيوطها
لفاتحة القصيدة
لخاتمة الهجيره.
أيا شمعة
في خلوة
ادخلي ليلتي
كي تري
سماء بلا لون
قمرا في معبد
سكرة عشق
قديم
قديم..
ـــــــــ
الأخ محمد عماري.
تحية طيبة.
كم هو جميل أن يتخطّف الشاعر فاتحة قصيدة!
ولن يعرف معنى فاتحة القصيدة إلا الشاعر الذي اكتوى من غيابها،
أو احترق من تمنّعها!
فلك التحية كلما أقبلت عليك فاتحة قصيدة فاصطدتها،
واسمح لي أن أشاركك فرحة الصيد تلك..
وإنها لصيد ثمين!!
تحيتي إليك..
كلماتك جميلة.
هلال.

[محمد عماري]

قرات ردك الجميل استاذي الفا ضل، واني لا شكرك ...ان ما كتبته هنا ليس الا تصعيدا لتجربة لم تندمل بعد رغم بعدها الصوفي..
تحياتي الحارة لك استاذي المحترم
محمد عماري/المغرب

[محمد اللغافي]

الشاعر العزيز محمد عماري ..نفحاتك الشعرية ..تستوقفني كلما مررت عليها..دمت للابداع نبراسا ..
مودتي

[محمد عماري]

بداية تفضلوا بقبول احر تشكراتي لمروركما من هنا...تحضرني هذه الا يام رغبة كبيرة في استلهام الذكريات والكتابة عنها ...واعتقد ان توظيف التجربة في القصيدة الشعرية يخلق تلك الوشائج الروحية بينها وبين القارئ، وهذا ما يححب قراءة النصوص والوقوف عند انزياحاتها التي تمتح الماضي والحاضر وتستشرف المستقبل....
دام لكم البهاء
محمد عماري/الحسيمة/المغرب