المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هو الدوا والطبيب



عبد العلي فيلالي بالحاج
21/05/2007, 12:36 AM
لهب قلبي الحد ما ظهر لهيبه من فوق توبي =لظى يشب في البعيد وفي القريب

دبل حالي من جفاك ولهبي يحرق من هبوبي=وكاني كوم سموم يلفح من اللهيب

لا حدن يدري وش بي وش كان سبب خطوبي= غير اني عاشقه وانه صار القلبي الحبيب

حبيبي ونور عيني وسناها وعشقي ومحبوبي= ومنازله قلبي وروحي الله علي حسيب

اعشق جفاه واعشق بهاه واعشق افهواه عيوبي = لو كان عشقه في الهوى محسوب عيب

ولو كان هواه ذنب عند العاشقين اعشق ذنوبي=ولو اكون عند اهل الهوى افعشقه ذيب

ابيقول اعذرني حبيبي لو هربت مو منك هروبي=لني خابرك وخابر ذوقك في الحكي لبيب

قلت الروحي كفاك عشقن ياويح روحي ثوبي= قالت ما هو بيدي الله علي حسيب و رقيب

قلت خلاص يا روحي روحي افدرب هواه ودوبي=ويا قلب ولا يهمك مادام الدوا والطبيب

الشاعرمحمدأسامةالبهائي
21/05/2007, 06:11 PM
قراءة عصرية لمفاهيم قديمة

ويظل الحب المعالج والمطبب والمداوي للنفس البشرية القابعة تحت صخب الحياة وتطورها

اليوم ومع أختلاف أساليب الحياة بعد أنقضاء القرن العشرين وفي مستهل الألفية الثالثة فلم يعهد المعاصرين لما قبل حوالي خمسين عاما مضت من الجيل الحالي أي نوع من التشابه في الميول والطباع والتعامل مع الحياة اليومية فـ للجيل المعاصر أختلافات عن سلفه تماما كما أختلفت ظروف المعيشة بعصر الفضائيات المفتوحة والتطور التكنولوجي الرهيب والذي بات متيسر بايدي العامة والخاصة . ونحن بصدد السلوك الأنساني الذي بات بالأنعكاسة الحقيقة لهذا القدر الكبير من الاختلافات التي شمالت كل شئ وعلي الأخص العلاقات الأجتماعية والحب والعقة العاطفية أهم مايميز ها بلا شك فلم نعد نعيش ونتعايش مع الحب من المنظور الأفلطوني أو روميو وجولييت قيس وليلي عنتر وعبلة حسن ونعيمة وعزيزة ويونس وكل الثنائيات الشهيرة التي حملها إلينا التاريخ عبر مسيرته.

وعبد العلي فيلالي من شعراء المغرب الذين لديهم القدرة علي صياغة أفكاره بأدواته التي يمتلكها من مساحة الخبرة الكتابية والأبداعية فحين يغفل يحاسب وحين يحسن فهذا أمر طبيعي تفرضه الحتمية وهنا يحدث المفارقة وهو يتحدث عن الحب والعشق
وسط أجواء في اشد الحاجة للحصول عليه في زحام الحياة وصخبها .
وهانحن بين أيدينا نص تشعر فيه بعبق التاريخ يقدمه لنا بغنائية الشاعر المجد المجتهد وراء طرح المثل والقيم النبيلة أمام المتلقي مؤدياً دوره التنويري فنراه أستدعي لنا ضمير المؤنث لتكون هي العاشقة المعبرة عن مكنون حبها لمحبوبها فتقول محدثة ذاتها :
لهب قلبي الحد ما ظهر لهيبه من فوق توبي
لظى يشب في البعيد وفي القريب
دبل حالي من جفاك ولهبي يحرق من هبوبي
وكاني كوم سموم يلفح من اللهيب
لا حدن يدري وش بي وش كان سبب خطوبي
غير اني عاشقه وانه صار القلبي الحبيب
وهنا تستحضر الحبيب قائلة:
حبيبي ونور عيني وسناها وعشقي ومحبوبي
ومنازله قلبي وروحي الله علي حسيب
ومع كل هذه الثورة التي فضحت حالها وقلبها علي الملأ يستحضر شاعرنا النازع الديني (الله علي حسيب( ( ما هو بيدي الله علي حسيب و رقيب (وعلي جانب آخر يستحضر النشأة العربية ( الريفية ) ( البدوية ) ( الصحراوية) البيئة الشرقية بعاداتها وتقاليدها فيقول : عن العيب في تكوين العلاقات العاطفية بين عاشق وعشيقة الأمر الذي لاتقبله ولليوم البيئات العربية والأسلامية
اعشق جفاه واعشق بهاه واعشق افهواه عيوبي
لو كان عشقه في الهوى محسوب عيب
ولو كان هواه ذنب عند العاشقين اعشق ذنوبي
ولو اكون عند اهل الهوى افعشقه ذيب
وحين نغوص بعين البصيرة في هذه الحياة ( المحافظة ) نستشعر علي الفور أنها أحد الأسباب الرئيسية التي مازالت تحافظ لنا علي كيان الترابط الأسري بالمجتمعات العربية والشرقية علي إختلاف البيئات الأخري التي أباحت تكوين العلاقات مما عاد بالنتائج السلبية التي نعلمها جميعا فالتمسك بعادتنا وتقاليدنا مهما كانت قاسية علي نفوس المحبين والعشاق سواء بالألتزام الديني أو العاداتي أفاد البيئة العربية أكثر .

ولأيمان الحبيبة ينطبق المثل القائل ( الحب أعمي ) فالحبيب لايري عيوب المحب وإن صادفته واصطدم بها فيعطي لنفسه المبررات بالأقناع
بأنه ومع حجم المعاناة الدواء والطبيب.
ابيقول اعذرني حبيبي لو هربت مو منك هروبي
لني خابرك وخابر ذوقك في الحكي لبيب
قلت الروحي كفاك عشقن ياويح روحي ثوبي
قالت ما هو بيدي الله علي حسيب و رقيب
قلت خلاص يا روحي روحي افدرب هواه ودوبي
ويا قلب ولا يهمك مادام الدوا والطبيب
نخلص إلي حجم من المفاهيم يعيد لأذهاننا فلاش باك لقصص الحب الجميلة التي لم تعد العلاقات العاطفية علي منوالها فالنظرة المادية هي المحرك والوسيط لتكوين العلاقات حتي في الحب فالجيل الحالي لم يعد بنفس الصدق القديم .

أشكركم ولكم التحية
الشاعر محمدأسامة البهائي

عبد العلي فيلالي بالحاج
21/05/2007, 11:57 PM
:vg:
قراءة عصرية لمفاهيم قديمة

ويظل الحب المعالج والمطبب والمداوي للنفس البشرية القابعة تحت صخب الحياة وتطورها

اليوم ومع أختلاف أساليب الحياة بعد أنقضاء القرن العشرين وفي مستهل الألفية الثالثة فلم يعهد المعاصرين لما قبل حوالي خمسين عاما مضت من الجيل الحالي أي نوع من التشابه في الميول والطباع والتعامل مع الحياة اليومية فـ للجيل المعاصر أختلافات عن سلفه تماما كما أختلفت ظروف المعيشة بعصر الفضائيات المفتوحة والتطور التكنولوجي الرهيب والذي بات متيسر بايدي العامة والخاصة . ونحن بصدد السلوك الأنساني الذي بات بالأنعكاسة الحقيقة لهذا القدر الكبير من الاختلافات التي شمالت كل شئ وعلي الأخص العلاقات الأجتماعية والحب والعقة العاطفية أهم مايميز ها بلا شك فلم نعد نعيش ونتعايش مع الحب من المنظور الأفلطوني أو روميو وجولييت قيس وليلي عنتر وعبلة حسن ونعيمة وعزيزة ويونس وكل الثنائيات الشهيرة التي حملها إلينا التاريخ عبر مسيرته.

وعبد العلي فيلالي من شعراء المغرب الذين لديهم القدرة علي صياغة أفكاره بأدواته التي يمتلكها من مساحة الخبرة الكتابية والأبداعية فحين يغفل يحاسب وحين يحسن فهذا أمر طبيعي تفرضه الحتمية وهنا يحدث المفارقة وهو يتحدث عن الحب والعشق
وسط أجواء في اشد الحاجة للحصول عليه في زحام الحياة وصخبها .
وهانحن بين أيدينا نص تشعر فيه بعبق التاريخ يقدمه لنا بغنائية الشاعر المجد المجتهد وراء طرح المثل والقيم النبيلة أمام المتلقي مؤدياً دوره التنويري فنراه أستدعي لنا ضمير المؤنث لتكون هي العاشقة المعبرة عن مكنون حبها لمحبوبها فتقول محدثة ذاتها :
لهب قلبي الحد ما ظهر لهيبه من فوق توبي
لظى يشب في البعيد وفي القريب
دبل حالي من جفاك ولهبي يحرق من هبوبي
وكاني كوم سموم يلفح من اللهيب
لا حدن يدري وش بي وش كان سبب خطوبي
غير اني عاشقه وانه صار القلبي الحبيب
وهنا تستحضر الحبيب قائلة:
حبيبي ونور عيني وسناها وعشقي ومحبوبي
ومنازله قلبي وروحي الله علي حسيب
ومع كل هذه الثورة التي فضحت حالها وقلبها علي الملأ يستحضر شاعرنا النازع الديني (الله علي حسيب( ( ما هو بيدي الله علي حسيب و رقيب (وعلي جانب آخر يستحضر النشأة العربية ( الريفية ) ( البدوية ) ( الصحراوية) البيئة الشرقية بعاداتها وتقاليدها فيقول : عن العيب في تكوين العلاقات العاطفية بين عاشق وعشيقة الأمر الذي لاتقبله ولليوم البيئات العربية والأسلامية
اعشق جفاه واعشق بهاه واعشق افهواه عيوبي
لو كان عشقه في الهوى محسوب عيب
ولو كان هواه ذنب عند العاشقين اعشق ذنوبي
ولو اكون عند اهل الهوى افعشقه ذيب
وحين نغوص بعين البصيرة في هذه الحياة ( المحافظة ) نستشعر علي الفور أنها أحد الأسباب الرئيسية التي مازالت تحافظ لنا علي كيان الترابط الأسري بالمجتمعات العربية والشرقية علي إختلاف البيئات الأخري التي أباحت تكوين العلاقات مما عاد بالنتائج السلبية التي نعلمها جميعا فالتمسك بعادتنا وتقاليدنا مهما كانت قاسية علي نفوس المحبين والعشاق سواء بالألتزام الديني أو العاداتي أفاد البيئة العربية أكثر .

ولأيمان الحبيبة ينطبق المثل القائل ( الحب أعمي ) فالحبيب لايري عيوب المحب وإن صادفته واصطدم بها فيعطي لنفسه المبررات بالأقناع
بأنه ومع حجم المعاناة الدواء والطبيب.
ابيقول اعذرني حبيبي لو هربت مو منك هروبي
لني خابرك وخابر ذوقك في الحكي لبيب
قلت الروحي كفاك عشقن ياويح روحي ثوبي
قالت ما هو بيدي الله علي حسيب و رقيب
قلت خلاص يا روحي روحي افدرب هواه ودوبي
ويا قلب ولا يهمك مادام الدوا والطبيب
نخلص إلي حجم من المفاهيم يعيد لأذهاننا فلاش باك لقصص الحب الجميلة التي لم تعد العلاقات العاطفية علي منوالها فالنظرة المادية هي المحرك والوسيط لتكوين العلاقات حتي في الحب فالجيل الحالي لم يعد بنفس الصدق القديم .

أشكركم ولكم التحية
الشاعر محمدأسامة البهائي
:vg: :vg: :vg: :vg: :good: :good:
حقيقة لست ادري كيف اعبر لك عن اعجابي بقراءتك لقصيدة ما ظننت انها تلقى كل هذا الاهتمام وكل التحليل الذي اوليته اخي الحبيب سي محمد
قد كتبت باسلوب خليجي وقد راعيت البيئة العربية فعلا
شكرا لك مجددا على هذه القراءة متمعنة وصدقني وكانني اقراها لاول مرة
:fl: :fl: :fl:

الشاعرمحمدأسامةالبهائي
22/05/2007, 10:01 AM
http://www.upload2world.com/pic19/upload2world_44b2e.gif


تثبيت

عبد العلي فيلالي بالحاج
22/05/2007, 02:05 PM
:fl:
http://www.upload2world.com/pic19/upload2world_44b2e.gif


تثبيت

:fl: :fl: :fl: :fl:

الشاعرمحمدأسامةالبهائي
07/06/2007, 06:37 PM
http://www.upload2world.com/pic19/upload2world_44b2e.gif


تثبيت


قراءة عصرية لمفاهيم قديمة

ويظل الحب المعالج والمطبب والمداوي للنفس البشرية القابعة تحت صخب الحياة وتطورها

اليوم ومع أختلاف أساليب الحياة بعد أنقضاء القرن العشرين وفي مستهل الألفية الثالثة فلم يعهد المعاصرين لما قبل حوالي خمسين عاما مضت من الجيل الحالي أي نوع من التشابه في الميول والطباع والتعامل مع الحياة اليومية فـ للجيل المعاصر أختلافات عن سلفه تماما كما أختلفت ظروف المعيشة بعصر الفضائيات المفتوحة والتطور التكنولوجي الرهيب والذي بات متيسر بايدي العامة والخاصة . ونحن بصدد السلوك الأنساني الذي بات بالأنعكاسة الحقيقة لهذا القدر الكبير من الاختلافات التي شمالت كل شئ وعلي الأخص العلاقات الأجتماعية والحب والعقة العاطفية أهم مايميز ها بلا شك فلم نعد نعيش ونتعايش مع الحب من المنظور الأفلطوني أو روميو وجولييت قيس وليلي عنتر وعبلة حسن ونعيمة وعزيزة ويونس وكل الثنائيات الشهيرة التي حملها إلينا التاريخ عبر مسيرته.

وعبد العلي فيلالي من شعراء المغرب الذين لديهم القدرة علي صياغة أفكاره بأدواته التي يمتلكها من مساحة الخبرة الكتابية والأبداعية فحين يغفل يحاسب وحين يحسن فهذا أمر طبيعي تفرضه الحتمية وهنا يحدث المفارقة وهو يتحدث عن الحب والعشق
وسط أجواء في اشد الحاجة للحصول عليه في زحام الحياة وصخبها .
وهانحن بين أيدينا نص تشعر فيه بعبق التاريخ يقدمه لنا بغنائية الشاعر المجد المجتهد وراء طرح المثل والقيم النبيلة أمام المتلقي مؤدياً دوره التنويري فنراه أستدعي لنا ضمير المؤنث لتكون هي العاشقة المعبرة عن مكنون حبها لمحبوبها فتقول محدثة ذاتها :
لهب قلبي الحد ما ظهر لهيبه من فوق توبي
لظى يشب في البعيد وفي القريب
دبل حالي من جفاك ولهبي يحرق من هبوبي
وكاني كوم سموم يلفح من اللهيب
لا حدن يدري وش بي وش كان سبب خطوبي
غير اني عاشقه وانه صار القلبي الحبيب
وهنا تستحضر الحبيب قائلة:
حبيبي ونور عيني وسناها وعشقي ومحبوبي
ومنازله قلبي وروحي الله علي حسيب
ومع كل هذه الثورة التي فضحت حالها وقلبها علي الملأ يستحضر شاعرنا النازع الديني (الله علي حسيب( ( ما هو بيدي الله علي حسيب و رقيب (وعلي جانب آخر يستحضر النشأة العربية ( الريفية ) ( البدوية ) ( الصحراوية) البيئة الشرقية بعاداتها وتقاليدها فيقول : عن العيب في تكوين العلاقات العاطفية بين عاشق وعشيقة الأمر الذي لاتقبله ولليوم البيئات العربية والأسلامية
اعشق جفاه واعشق بهاه واعشق افهواه عيوبي
لو كان عشقه في الهوى محسوب عيب
ولو كان هواه ذنب عند العاشقين اعشق ذنوبي
ولو اكون عند اهل الهوى افعشقه ذيب
وحين نغوص بعين البصيرة في هذه الحياة ( المحافظة ) نستشعر علي الفور أنها أحد الأسباب الرئيسية التي مازالت تحافظ لنا علي كيان الترابط الأسري بالمجتمعات العربية والشرقية علي إختلاف البيئات الأخري التي أباحت تكوين العلاقات مما عاد بالنتائج السلبية التي نعلمها جميعا فالتمسك بعادتنا وتقاليدنا مهما كانت قاسية علي نفوس المحبين والعشاق سواء بالألتزام الديني أو العاداتي أفاد البيئة العربية أكثر .

ولأيمان الحبيبة ينطبق المثل القائل ( الحب أعمي ) فالحبيب لايري عيوب المحب وإن صادفته واصطدم بها فيعطي لنفسه المبررات بالأقناع
بأنه ومع حجم المعاناة الدواء والطبيب.
ابيقول اعذرني حبيبي لو هربت مو منك هروبي
لني خابرك وخابر ذوقك في الحكي لبيب
قلت الروحي كفاك عشقن ياويح روحي ثوبي
قالت ما هو بيدي الله علي حسيب و رقيب
قلت خلاص يا روحي روحي افدرب هواه ودوبي
ويا قلب ولا يهمك مادام الدوا والطبيب
نخلص إلي حجم من المفاهيم يعيد لأذهاننا فلاش باك لقصص الحب الجميلة التي لم تعد العلاقات العاطفية علي منوالها فالنظرة المادية هي المحرك والوسيط لتكوين العلاقات حتي في الحب فالجيل الحالي لم يعد بنفس الصدق القديم .

أشكركم ولكم التحية
الشاعر محمدأسامة البهائي