المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جيش لبنان يقصف مجددا مخيم نهر البارد وسقوط قتلى



زاهية بنت البحر
21/05/2007, 07:36 PM
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2007/5/20/1_693640_1_34.jpg

تجدد القصف على مخيم نهر البارد بشمال لبنان


جدد الجيش اللبناني قصفه صباح اليوم لمخيم نهر البارد شمال البلاد مستهدفا ما يعتقد أنها مواقع لجماعة فتح الإسلام داخل المخيم لليوم الثاني على التوالي وسط أنباء تشير إلى وقوع قتلى بين المدنيين.

وقال مراسل الجزيرة في طرابلس إن الجيش اللبناني يقصف بكثافة أماكن يعتقد أن مسلحي فتح الإسلام يتحصنون فيها بمخيم نهر البارد، مستخدما المدفعية والرشاشات الثقيلة. وأشار المراسل إلى أن هناك مناشدات داخل المخيم لانتشال الجثث والجرحى.

من جانبه قال مسؤول اللجنة الشعبية في مخيم نهر البارد أبو هشام ليلى للجزيرة إن المخيم يتعرض لقصف عشوائي أوقع قتلى وجرحى من المدنيين، ذاكرا خمسة أسماء للقتلى.

وأشار إلى أن خزانات المياه قصفت جميعها، ما تسبب بانقطاع المياه عن المخيم، كما تضررت ثلاثة مساجدا جراء القصف العشوائي للمخيم.http://www.aljazeera.net/mritems/images/2007/5/20/1_693767_1_23.jpg

وناشد الأطراف المتحاربة السماح لسيارات الإسعاف والإطفاء بدخول المخيم، خصوصا وأن الحرائق اندلعت في بعض المنازل والمباني، واصفا الوضع في المخيم بالسيئ جدا، مع عدم وجود مواد غذائية ومياه.

وفي السياق شدد ممثل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في لبنان أسامة حمدان على ضروة حماية المدنيين في المخيم، واصفا الوضع الإنساني بالسيء جدا، ومطالبا بإجلاء الجرحى ونقل الجثث.

وطالب في تصريح للجزيرة بفتح طريق لعبور المدنيين ووصول الامدادات لأهالي المخيم من ماء وغذاء، محذرا من أن هذا النوع من الضغط من شأنه أن يرتب تداعيات أخرى.

معارك دامية

الجيش اللبناني تكبد خسائر فادحة (رويترز)
ويأتي تجدد الاشتباكات بعدما أحكم الجيش اللبناني الليلة الماضية سيطرته على مدينة طرابلس شمال لبنان واستعاد مواقعه على مداخل ومخارج مخيم نهر البارد بعد اشتباكات دامية أوقعت نحو 50 قتيلا من الجانبين في أسوأ اقتتال منذ الحرب الأهلية (1975-1989).

وذكر مراسل الجزيرة أن 23 عسكريا لبنانيا قتلوا وأصيب 19 آخرون بينهم 14 من رجال الأمن، بينما قتل 15 من فتح الإسلام وجرح نحو 30 آخرين.

وذكرت مصادر أمنية لبنانية أن بين قتلى التنظيم أبو يزن المسؤول عن تفجير استهدف ركاب حافلتين مدنيتين قرب بيروت في فبراير/ شباط الماضي، وآخر يدعى صدام ديب. وأشارت محطة تلفزيونية لبنانية إلى أن من بين القتلى بنغاليين ويمنيين.

وقال مسؤولون فلسطينيون في المخيم الذي يضم 40 ألف لاجئ إن عشرة مدنيين على الأقل قتلوا، بينما أشارت مصادر طبية إلى جرح 17 مدنيا بينهم ثلاث نساء وأربعة أطفال.

وطلبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر دخول المخيم، لكن القتال الشرس لم يمكنها من ذلك حسبما قالت المتحدثة باسم اللجنة فرجينيا ديلاغوارديا.
وربط وزير الشباب والرياضة أحمد فتفت الذي كان يتحدث في مدينة طرابلس أمس بين الاشتباكات وما قال إنه مسعى لعرقلة خطوات إنشاء محكمة الحريري الدولية.

واستخدم الجيش اللبناني نيران الدبابات والأسلحة الرشاشة لاستعادة مواقع حول المخيم كان قد استولى عليها مقاتلو فتح الإسلام بعد اندلاع اشتباك مع رفاقهم بطرابلس في مبنيين، إثر ما قالت السلطات إنه تعقب لأفراد من الجماعة تورطوا في السطو على بنك.

انفجار الأشرفية

إحدى ضحايا تفجير الأشرفية (الفرنسية)
وقد اتسعت دائرة العنف في لبنان ليلة أمس من طرابلس إلى بيروت حيث أدى انفجار عبوة قرب مجمع تجاري بحي الأشرفية إلى مقتل سيدة وجرح 12 شخصا.

وانفجرت العبوة في مرآب للسيارات قرب مجمع "أي.بي.سي" التجاري وكنيسة مارمتر، حسبما أفاد ضابط في قوى الأمن الداخلي.

واعتبر وزير الدولة بيار فرعون في أول تعليق على التفجير أن هدفه الإضرار بأمن البلاد مع بدء مجلس الأمن الدولي تحضيراته لتشكيل المحكمة الدولية لقتلة رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري.
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2007/5/21/1_693850_1_23.jpg
واعتبرت صولانج الجميل النائبة عن حزب الكتائب المنتمي لجماعة 14 آذار الموالية للحكومة في تصريحات للجزيرة أن رسالة تفجير الأشرفية تتلخص في إبقاء الوضع في لبنان متوترا وإحداث مزيد من الأضرار فيه.

ردود أفعال
وقال وزير الإعلام اللبناني غازي العريضي بعد اجتماع للحكومة إن مجلس الوزراء لم يصدر أي أمر باقتحام مخيم نهر البارد، لكنه جدد ضرورة تجريد المخيمات الفلسطينية من السلاح رغم إقراره بصعوبة تنفيذ هذه الخطوة أو اقتحام هذه المخيمات.

من جانبها قالت جماعة فتح الاسلام في بيان لها إن الاشتباكات بدأت بشن الجيش اللبناني ما سمته هجوما لا مبرر له على مسلحيها في مخيم نهر البارد، وحذرت الجماعة الجيش من عواقب استمرار ما وصفتها بأعمال استفزازية.

من جهته ندد الرئيس اللبناني إميل لحود بشدة التعرض للجيش وللقوى الأمنية اللبنانية وشدد على وجوب اتخاذ كافة الإجراءات لردع المسلحين.

وبدوره دعا رئيس كتلة تيار المستقبل النائب سعد الحريري -الذي يعد شمال لبنان أحد معاقل تياره السياسي- أنصاره إلى التعاون مع القوى الأمنية الشرعية وتسهيل عملها، مؤكدا أن "التغطي تحت أسماء تنظيمات إسلامية مزعومة لن ينطلي على أحد".

المصدر: الجزيرة + وكالات

زاهية بنت البحر
21/05/2007, 07:45 PM
الإثنين 04 جمادى الأولى 1428هـ - 21 مايو2007م

http://www.alarabiya.net/files/image/large_29020_34650.jpg
في ثاني أيام الاشتباكات الالأمم المتحدة تحذر من "انهيار تام"
"فتح الإسلام" تهدد بالرد خارج طرابلس إن استمر الجيش اللبناني بقصفها



تجدد الاشتباكات
تحذير الامم المتحدة
مشعل لحماية المدنيين
انفجار الأشرفية





بيروت -دمشق- وكالات

هدد متحدث باسم مجموعة "فتح الاسلام" الفلسطينية المتهمة بعميات ارهابية الاثنين 21-5-2007 بالرد "خارج طرابلس"، اذا استمر قصف الجيش اللبناني لمخيم نهر البارد معقلها الرئيسي في شمال لبنان. تلا ذلك تحذير من الامم المتحدة من "انهيار تام للموقف في لبنان"، ما لم تتصرف جميع الاطراف الدولية بشكل "مسؤول".


وكان الجيش اللبناني استأنف قصفه لمواقع المجموعة في المخيم، في اليوم الثاني للاشتباكات، التي عشرات القتلى والجرحى من الطرفين منذ الامس.

وقال طه إن "الوضع بالنسبة للمدنيين لا يحتمل"، مدعياً أن "القصف يستهدف المنازل. اصابت القذائف مسجدين التجأ اليهما المدنيون كما سقطت اسقف المنازل على
ساكنيها". وأضاف "الجيش لا يستهدفنا فقط انما يقوم بقصف عشوائي. اذا استمر الحال كذلك سننقل المعركة خارج طرابلس"، دون اعطاء أية تفاصيل اضافية.

وكانت الاشتباكات تجددت بين الطرفين بعد ظهر اليوم الاثنين، في خرق لهدنة كان يفترض أن تدوم لساعتين، للسماح بدخول فرق الصليب الأحمر والدفاع المدني لإخلاء
الجرحى، وأيضاً إدخال المؤون إلى المخيم المحاصر منذ الامس.


تجدد الاشتباكات

وتخللت الساعات الماضية عمليات كرّ وفرّ بين الطرفين، وتمركز لوحدات جديدة من الجيش اللبناني الذي تمكن من إحكام الطوق البري والبحري على المخيم، بعد استعادته للمواقع والحواجز التي كان قد اخلاها عند مدخلي المخيم على طريق المنية - نهر البارد كما على اوتوستراد المنية - العبدة عبر بلدة المحمرة.

وسيطر الجيش على كل التلال، الى الجهة الجنوبية والجنوبية-الشرقية للمخيم في المحمرة وبحنين وحكمون، بعدما تمكن من السيطرة على كل المواقع التي كانت تشغلها عناصر "فتح الاسلام" على هذه التلال والتي جرى تدميرها بشكل شبه كامل. كما أعاد تموضع آلياته وعناصره عند حاجز المحمرة الذي كانت عناصر "فتح الاسلام" قد استهدفته في أولى عملياتها فجر الاحد.

وشوهدت في عرض البحر خافرتان تابعتان لسلاح البحرية في الجيش على بعد بضعة أميال في المياه الاقليمية قبالة المخيم لمراقبة المواقع العسكرية للحركة على شاطىء المخيم.


تحذير الامم المتحدة

وحذر الموفد الخاص للامم المتحدة الى لبنان تيري رود لارسن من "انهيار تام" للموقف في لبنان. وقال لارسن للصحفيين بعد لقاء مع الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى في القاهرة "نيابة عن الامين العام للامم المتحدة (بان كي مون) أدعو من هنا جميع الاطراف اللبنانية الى التصرف بشكل مسؤول حتى لا ينهار الموقف في لبنان تماما".

واضاف لارسن, الذي التقى كذلك الرئيس المصري حسني مبارك ووزير خارجيته احمد ابو الغيط, ان هناك اتفاقا في الرؤية بين الامم المتحدة والجامعة العربية على ان
التطورات التي شهدها لبنان الاحد والاثنين "تدعو للقلق" مشددا على ضرورة تصرف الاطراف اللبنانية "بمسؤولية من اجل لبنان".

واوضح مصدر في الجامعة العربية ان موسى ناقش مع لارسن "الوضع السياسي والامني في لبنان نظرا لخطورة وتدهور الاوضاع جراء الاحداث الحالية في الشمال وتاثيراتها السلبية على الامن والاستقرار والتي تتزامن مع طرح قضية المحكمة ذات الطابع الدولي في مجلس الامن الدولي بهدف اتخاذ قرار بشانها".

من جهته اكد موسى للصحفيين "ادانته بكل قوة لما يجري في لبنان والمساس بالجيش اللبناني". وقال ان "الجيش اللبناني باعتباره احدى المؤسسات الرئيسية التي تعبر عن السيادة اللبنانية يجب ان يكون بمنأى عن هذه المناورات والاحداث الاجرامية التي لا يمكن قبولها تحت اي مسمى". وعبّر موسى عن استنكاره لاتخاذ الاسلام كشعار للعدوان وتساءل "ما معنى فتح الاسلام (..) هل المراد ادخال الاسلام في مثل هذه الاعمال الاجرامية التي يذهب ضحيتها مدنيون وابرياء وتشكل مساسا بالسلطة في لبنان؟".


مشعل لحماية المدنيين

سياسياً، طلب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل من رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة حماية سكان المخيم المدنيين من الاشتباكات الدائرة. وجاء في بيان أصدرته الحركة من دمشق، أن مشعل "اجرى اتصالا هاتفيا بالسنيورة طالبه فيه باتخاذ الاجراءات اللازمة من اجل عدم المساس بابناء الشعب الفلسطيني في مخيم نهر البارد, مبديا حرصه على ارواح الفلسطينيين واللبنانيين". واضاف المصدر نفسه ان "السنيورة ابدى تجاوبه مع مشعل ووعد بالقيام بما يلزم للحفاظ على ارواح الفلسطينيين".

وكان مشعل اتصل بالامين العام للجامعة العربية عمرو موسى ووزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل طالبا منهما "بذل مساعيهما لضمان عدم المساس بابناء الشعب الفلسطيني في مخيم نهر البارد خلال معالجة الازمة القائمة هناك".


انفجار الأشرفية

وفي غضون ذلك، اعتبر ضابط في الشرطة اللبنانية، رفض الكشف عن اسمه، ان الانفجار الذي اوقع قتيلا وعشرة جرحى في حي الأشرفية ببيروت هو "عمل ارهابي" نجم عن قنبلة وضعت في سيارة كانت في موقف و" يهدف الى ترهيب الناس وزعزعة امن لبنان".

واضاف الضابط ان "العبوة الناسفة وضعت في سيارة متوقفة في موقف متاخم لمركز تجاري وزنتها حوالى 40 كلغ ما احدث فجوة بعمق 1.5 مترا وقطر ثلاثة امتار".
وقتلت امرأة في الثالثة والستين فيما اصيب عشرة اشخاص بجروح في الانفجار الذي وقع الاحد قبل منتصف الليل في منطقة الاشرفية المسيحية.

ووقع الانفجار عند الساعة 23,45 (20,45 تغ) في الاشرفية وزرع الرعب بين سكان الحي الذين نزلوا الى الشارع للوقوف على مدى الخسائر التي خلفها الانفجار.

وكانت فرق الصليب الاحمر والدفاع المدني تعمل حتى ساعة متأخرة من الليل على نقل الاشخاص المسنينن الخائفين بلباس النوم من الابنية المحيطة بمكان وقوع الانفجار.

وقد انهار احد مداخل مرآب مجمع "اي بي سي" التجاري الفخم وكذلك تطاير زجاج عدد كبير من الابنية المحيطة به. وتسبب الانفجار باندلاع عدد من الحرائق عملت سبع سيارات اطفاء على اخمادها. كما اشتعلت النيران ايضا ببعض السيارات وتحول بعضها الى حطام. وطوقت قوى الامن مكان الانفجار ومنع الصحافيون والمواطنون من الوصول اليه.

ووقع الانفجار الذي سمع دويه على بعد عشرة كيلومترات, بالقرب من كنيسة مار متر في شارع يشهد ازدحاما كبيرا في الاشرفية وخصوصا يوم الاحد مع الخروج من دور السينما والمطاعم والمقاهي.

وجابت بعيد الحادث سيارات الاسعاف وسيارات رجال الاطفاء والدفاع المدني وقوى الامن شوارع العاصمة بيروت وهي تطلق العنان لصفاراتها.

العربية نت