قصص قصيرة جداً / ظنون

[سها جلال جودت]

ظنون
بقلم سها جلال جودت
1
ظنت أنه يحبها جداً، وظن أنها تحبه جداً، لكنه حين تعرض للمساس بوطنها، حذفت اسمه من شجر روحها ظناً، منها أنها قد تنساه، لكنه ظل في القلب لمجرد الألم !

2
في البداية غضبت منه واستنفرت عليه ظناً منها أنها تحمي نفسها، لكنها حين التقت به بين جدران صامتة، خلعت كل ملابسها ظناً منها أنها تغريه، فغسلتها الدموع، لحظة عرفت، أنه أصبح يظن بها كل الظنون.

3

هربت منه، تمنعت عليه بكلمة تبلل عطش روحه الظمأى إلى رغيف وصال، بعد عدة رنات على الجوال رفض أن يرد عليها، ظن أنها ستجري وراءه مثل نعامة، الحقيقة كانت أنه أديب عبثي !

4
قال لها: لا تقولي لها أن بيننا .....
ردت عليه : لا تخش مني .
بعد مدة حردت زوجته، ظن لأنه لم يشتر لها ملابس جديدة للعيد، ثم كتب في دفتر مذكراته – الشيطان امرأة –

5

في البيت يصلي أمامها كإمام ، وفي المقهى تداعب أصابع يديه اليمنى سبحته السوداء، وفي مكان بعيد وخفي، يلتقي بغانية، ظناً منه، أنه لن ينكشف أمره.
حين داهم رجال الأمن البيت البعيد، والبعيد جداً، قال لهم :- كنت أعلمها الصلاة.

[هري عبدالرحيم]

الأديبة سها جلال جودت
القصة القصيرة جدا لها مميزات،منها التكثيف،وانعدام البطل الا في بعض الضمائر،وقد يضيف بعضهم أنها قصائد مهربة.
ما أمتازت به قصصك القصيرة جدا هو أنها تحمل كل هذه المميزات،زد عليها تلك اللمسات الأنثوية التي تلامس الأحاسيس الجوانية بكلمات مركزة،ولها حمولة شعرية.
مرحبا بك ،ودمتِ متميزة.

[صبيحة شبر]

الاخت العزيزة سها جلال جودت
قصص قصيرة جدا تجمع بينها فكرة
ان الانسان يظل غامضا امام الاخر
استهوتني قصصك القصيرة ( الومضات)
مرحبا بك في واتا

[سها جلال جودت]

الأديبة سها جلال جودت
القصة القصيرة جدا لها مميزات،منها التكثيف،وانعدام البطل الا في بعض الضمائر،وقد يضيف بعضهم أنها قصائد مهربة.
ما أمتازت به قصصك القصيرة جدا هو أنها تحمل كل هذه المميزات،زد عليها تلك اللمسات الأنثوية التي تلامس الأحاسيس الجوانية بكلمات مركزة،ولها حمولة شعرية.
مرحبا بك ،ودمتِ متميزة.


الفاضل هري
تحية تقدير ومحبة لشخصكم الكريم
أسعدني ما ورد من تعليق طيب
محبتي واحترامي

[سها جلال جودت]

الاخت العزيزة سها جلال جودت
قصص قصيرة جدا تجمع بينها فكرة
ان الانسان يظل غامضا امام الاخر
استهوتني قصصك القصيرة ( الومضات)
مرحبا بك في واتا

عزيزتي صبيحة
بمحبة وتقدير أشكرك جداً على ترحيبك الطيب وأشكر الأستاذ هري عبد الرحيم أيضاً
شكراً لك من القلب على تعليقك الطيب الجميل
دمت بخير
محبتي

[سمير الشريف]

مرحبا بك سها في هذا الصرح الكبير
قصصك مشغولة بوعي ومجدولة بفن
اهم ما يميز القصة القيرة جدا هو التكتيف والشاعرية والايحاء والصدمة
وكلها يحوزها نصك المميز
دمت مبدعة

[سعيد أبو نعسة]

أختي الكريمة سها
سعيد برؤية اسمك هنا أيضا تماما كما سعدت بقراءة قصصك الجميلة التي تمحورت حول المرأة الشرقية و همومها .
أتحفينا بالمزيد

[سها جلال جودت]

مرحبا بك سها في هذا الصرح الكبير
قصصك مشغولة بوعي ومجدولة بفن
اهم ما يميز القصة القيرة جدا هو التكتيف والشاعرية والايحاء والصدمة
وكلها يحوزها نصك المميز
دمت مبدعة



المبدع الكريم سمير
شكراً لمرورك الجميل وكلماتك الأجمل
دمت بخير محبتي وتقديري

[سها جلال جودت]

أختي الكريمة سها
سعيد برؤية اسمك هنا أيضا تماما كما سعدت بقراءة قصصك الجميلة التي تمحورت حول المرأة الشرقية و همومها .
أتحفينا بالمزيد


العزيز الفاضل سعيد أبو نعسة
أسعدني تواجدي بينكم، كما أسعدني جداً مرورك المتميز بكلمتك الجميلة الشفافة
دمت بخير محبتي وتقديري

[خليل حلاوجي]

وجدت هنا أدبا ً رفيعا ً

وقصص أجادت القاصة فيها حبكتها

الاديبة سها
تكتبين بحرفة عالية الاتقان وبالغة الروعة ...

ثم اني ... لمست عندك عصب الجرأة المنضبطة ... وقد وظف لصالح النص ببراعة

اهنأ نفسي أن أقرأ لك .... ياسها


\

مودتي

[سها جلال جودت]

وجدت هنا أدبا ً رفيعا ً

وقصص أجادت القاصة فيها حبكتها

الاديبة سها
تكتبين بحرفة عالية الاتقان وبالغة الروعة ...

ثم اني ... لمست عندك عصب الجرأة المنضبطة ... وقد وظف لصالح النص ببراعة

اهنأ نفسي أن أقرأ لك .... ياسها


\

مودتي

العزيز خليل
تحية الإبداع والكلمة الراقية الطيب
أشكر لك مرورك الكريم
أجمل ما في هذا التعليق ( عصب الجرأة المنضبطة) نعم ياخليل نحن بحاجة إلى جرأة ، جرأة كبيرة لكن كما تفضلت بانضباط قيمي أخلاقي إبداعي.
شكراً لك مرة أخرى ، سعيدة أن تتابع نصوصي
دمت بمودة وخير

[عبدالجواد خفاجى]

[QUOTE=سها جلال جودت;81446]ظنون
بقلم سها جلال جودت
1
ظنت أنه يحبها جداً، وظن أنها تحبه جداً، لكنه حين تعرض للمساس بوطنها، حذفت اسمه من شجر روحها ظناً، منها أنها قد تنساه، لكنه ظل في القلب لمجرد الألم !

2
في البداية غضبت منه واستنفرت عليه ظناً منها أنها تحمي نفسها، لكنها حين التقت به بين جدران صامتة، خلعت كل ملابسها ظناً منها أنها تغريه، فغسلتها الدموع، لحظة عرفت، أنه أصبح يظن بها كل الظنون.

الأديبة الرائعة جدا
سها جلال جودت
ولقصصك أيضًا جلال وجودة
جميل هذا الاسترسال مع فعل الظن إلى الحد الذى كشف عن خفايا النفوس ومفارقاتها
تكثيف ممتع ، ونهايات تختزن المفاجأة
لك تحية ومودة
عبدالجواد خفاجى

[سها جلال جودت]

[QUOTE=سها جلال جودت;81446]ظنون
بقلم سها جلال جودت
1
ظنت أنه يحبها جداً، وظن أنها تحبه جداً، لكنه حين تعرض للمساس بوطنها، حذفت اسمه من شجر روحها ظناً، منها أنها قد تنساه، لكنه ظل في القلب لمجرد الألم !

2
في البداية غضبت منه واستنفرت عليه ظناً منها أنها تحمي نفسها، لكنها حين التقت به بين جدران صامتة، خلعت كل ملابسها ظناً منها أنها تغريه، فغسلتها الدموع، لحظة عرفت، أنه أصبح يظن بها كل الظنون.

الأديبة الرائعة جدا
سها جلال جودت
ولقصصك أيضًا جلال وجودة
جميل هذا الاسترسال مع فعل الظن إلى الحد الذى كشف عن خفايا النفوس ومفارقاتها
تكثيف ممتع ، ونهايات تختزن المفاجأة
لك تحية ومودة
عبدالجواد خفاجى

كل الشكر والتحية لك أخي عبد الجواد
كلما مرت نسيمات الكلام فوق سطوري ، شعرت بالفرح والغبطة، لكنني هنا أحسست بعظمة القلم حين يترك أثره، أثرك أستاذ بطاقة فخر واعتزاز سأحتفظ بها كل العمر
دمت بخير ومحبة دائمة

[مختار محمود]

سطور قصصية جيدة
دمت بخير
مختار

[سها جلال جودت]

سطور قصصية جيدة
دمت بخير
مختار


شكراً لك مختار
التحية والاحترام

[فيصل الزوايدي]

نصوص ذكية تمكنت فيها الكاتبة من خلق عالم قصصي متكامل و هذا رهان عسير في القصة القصيرة جدا .. اللمسة الانثوية حاضرة بقوة في القصص كما ذكر ذلك أخي هري عبد الرحيم ..
دمتِ متألقة

[حسام الدين نوالي]

ظنون
بقلم سها جلال جودت
1
ظنت أنه يحبها جداً، وظن أنها تحبه جداً، لكنه حين تعرض للمساس بوطنها، حذفت اسمه من شجر روحها ظناً، منها أنها قد تنساه، لكنه ظل في القلب لمجرد الألم !
.

الأخت سها..
أعجبني النص الأول كثيرا، تقابلات الظن فيه مرتبة بشكل متواز جيد، -مع غلبة ظن الأنثى- ، والقفل كان أقوى شاعرية وإيحاء .. ربما يمتلك هذا المقطع من العمق ما يبعده عن تكرار نصوص الخيانة بين الذكر والأنثى -الشيء الذي تكرر في المقاطع الأخرى-..
لغة النمقاطع جميعها شعرية بشكل كبير، وتتابع الجمل وتسارعها منح النص سرعة النصوص القصيرة جدا التي تمتح من سرعة عصرنا..
دمت مبدعة

[سها جلال جودت]

نصوص ذكية تمكنت فيها الكاتبة من خلق عالم قصصي متكامل و هذا رهان عسير في القصة القصيرة جدا .. اللمسة الانثوية حاضرة بقوة في القصص كما ذكر ذلك أخي هري عبد الرحيم ..
دمتِ متألقة


الأخ القدير فيصل
أشكرك جزيل الشكر على تعليقك الجميل ومرورك الكريم
أهم ما يلفت انتباهي ويسترعي وقوفي في كل تعليق الجديد الذي اكتشفه القارئ المبدع أو التلميح إلى شيء لم يعجبه..
ما ورد في تعليقك (( وهذا رهان عسير في القصة القصيرة جداً))
أعتبر هذه الجملة كافية وأعتبر نفسي مدينة لك بكل تقدير واحترام
دمت بخير
مودتي

[سها جلال جودت]

الأخت سها..
أعجبني النص الأول كثيرا، تقابلات الظن فيه مرتبة بشكل متواز جيد، -مع غلبة ظن الأنثى- ، والقفل كان أقوى شاعرية وإيحاء .. ربما يمتلك هذا المقطع من العمق ما يبعده عن تكرار نصوص الخيانة بين الذكر والأنثى -الشيء الذي تكرر في المقاطع الأخرى-..
لغة النمقاطع جميعها شعرية بشكل كبير، وتتابع الجمل وتسارعها منح النص سرعة النصوص القصيرة جدا التي تمتح من سرعة عصرنا..
دمت مبدعة

الشكر الجزيل لمرورك الكريم وتعليقك الجميل أخي حسام
تأويلك للنص الأول فيه الكثير من المصداقية والتعابير النقدية ذات العمق الفكري
دمت بكل خير
مودتي وتقديري