المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إليك أنت



سها جلال جودت
23/05/2007, 02:33 PM
إليك أنت

بقلم سها جلال جودت

من يُمسك عني أشلاء الطيور التي غردت ذات صباح، ذات مساء...؟
من يُكذب رؤيتي الأولى ، الأخيرة ..؟
ماذا أقول للتاريخ عنك ؟
كيف أوقظ في سبات نسيانك غابات النخيل، وصفوف الصفصاف؟؟
تركتني مشروعاً للوهم.. لاغتيال أجمل الأحلام...
غريبة أنا...
هل سيعود الحلم القديم؟
وينبت عشب الأرض المخضر ؟ وكأس فارغة من أنفاسك حولي؟
مازلت أحب فيك قانون الغيرة...
مازلت مع وهمي أنتظر بلهفة متأججة هذا اللقاء...
كم كان حزني موجعاً؟
ودمعي سخياً ؟
من حبك انبجس النور في أوجاع سنيني...
غسلتني أشواقك ببرَدّ نيسان والرعد الأخير في منتصف أيار...
استابني طبل الجنون عابثاً حين فتح عيني على الحقيقة..
ياليت مصباح الغفران يُقفل درب الضياع...
يُغلق ما بين اللسان في حجتي الأخيرة..
عرفت الحكاية سيدي..
إذا ما غرقنا في لحظة غيرة وغضب .. أين صوت الرحمة؟
عزف الربابة؟ حنين القلب؟
الوقت يمضي كلسع النار
ما زلت أردد في حميم بركاني وغابات احتراقي : قلبي لم يهو سواك!
ما خُلقت لغير وجهك..!
لم ينته الكلام بعد...
ما زلت أبني بيوت شعري باسمك وأنا أستغفر بساتين العنب ، وحقول النرجس..
نافذتي ما تزال بضوء فجرك تحلم..



ورطتني الغيرة
هجر المساءات
قفل الينبوع
كيف أوقظ في صدرك أشجار النبض؟
صوتك أغنيتي التي تغريني..
لا تمنع عني هوائي
أعرف أن الجرح لم يبرأ بعد...!
كنت أتقمص الصبر، وروحي ترجم الموت حتى تعبت...
خارطتي بين يديك رجفة الكون..
أشهد أنك نافذتي لمداخل الفرح البعيد..
الطريق إلى ضميري نضوج الحب
هذا شراعي ينتظر
كن البحر والربان
من قبل ألف عام
غرقت قلوب
فوق السرير
تحت السرير
جانب السرير
بعد السرير
وما بعد ، بعد السرير
موجعة يا سيدي كلمة (لو)
إليك أنت
للمكتوين بجرح الخطيئة فوق ليالي الجراح
للوصايا
لقلوب ماتزال تنتظر نور الصباح
وصيتي ...

23/5/ 2007

زاهية بنت البحر
27/05/2007, 07:03 PM
من حبك انبجس النور في أوجاع سنيني...
غسلتني أشواقك ببرَدّ نيسان والرعد الأخير في منتصف أيار...
استابني طبل الجنون عابثاً حين فتح عيني على الحقيقة..
ياليت مصباح الغفران يُقفل درب الضياع...
يُغلق ما بين اللسان في حجتي الأخيرة..


ماأروع هذا البوح أيتها الأديبة الرائعة أستاذة سها جلال جودت
أنتظر من فيض حروفك الجميلة مايزرع الورود في حدائق واتا الحضارية
أهلا بك ومرحبا
أختك
بنت البحر

سها جلال جودت
28/05/2007, 10:53 AM
الغالية زاهية
أشرقت كلماتي حين مررت عليها وألقيت عليها التحية
كان يحول دون دخولي واتا صعوبة من الجهاز بسبب عطل أوتوماتيكي، لكن الحمد لله كما ترين أصبحت داخل بستان الكلمة الجميلة
تقديري ومحبتي يا زاهية بحجم حروفك النبيلة الصادقة

زاهية بنت البحر
28/05/2007, 12:39 PM
أهلا بك ومرحبًا من جديد عزيزتي أستاذة سها أرجو من الكرام والكريمات في واتا الحضارية التفاعل مع ماتقديمنه وأعدهم بأنك ستقدمين لهم مانفع وطاب من علمك الثر فأنا أعرف مسبقًا مافي جعبتك المدهشة من فكر وأدبٍ مفيد.
أختك
بنت البحر

سها جلال جودت
30/05/2007, 01:14 AM
أهلا بك ومرحبًا من جديد عزيزتي أستاذة سها أرجو من الكرام والكريمات في واتا الحضارية التفاعل مع ماتقديمنه وأعدهم بأنك ستقدمين لهم مانفع وطاب من علمك الثر فأنا أعرف مسبقًا مافي جعبتك المدهشة من فكر وأدبٍ مفيد.
أختك
بنت البحر

الغالية زاهية
دعوتك وترحيبك هما أجمل هدية جاءتني مساء هذا اليوم
شكراً لك عزيزتي
محبتي وتقديري لسمو فكرك وطيب روحك يا زهرة واتا

جوتيار تمر
30/07/2007, 06:02 AM
سها العزيزة..
نص رائع.. لقد ارتقى ليكون لوحة فنية ..تداخلت في تكوينها ..
المفردات القوية المعبّرة ..والمنتقاة بأناقة وحرفية .. مع الدفق الشعوري الخارج
من غوص عميق في الذات الانسانية.. لتخرج معزوفة شعرية .. عشتها معك بكل
جزئياتها .
تقبل محبتي وتقديري
جوتيار

سها جلال جودت
30/07/2007, 12:20 PM
سها العزيزة..
نص رائع.. لقد ارتقى ليكون لوحة فنية ..تداخلت في تكوينها ..
المفردات القوية المعبّرة ..والمنتقاة بأناقة وحرفية .. مع الدفق الشعوري الخارج
من غوص عميق في الذات الانسانية.. لتخرج معزوفة شعرية .. عشتها معك بكل
جزئياتها .
تقبل محبتي وتقديري
جوتيار

العزيز العزيز جوتيار جوتيار جوتيار
كم سرني أن تمر من هنا وتقف وقفة متأمل للجزئيات في نص طالما تمنيت على من يمر عليه أن يقول رأيه سواء كان تقريظاً أو توجيه كلمة..
المهم ليس عندي أن يكون الكم كبيراً، المهم عندي أن يكون من دخل النص صاحب نظرة شمولية وقد فعلت، أهلاً بك دائماً صديقاً وكاتباً أعتز بمروره وما يأتي على لسان قلبه
مودتي بحجم حبك لتحرير العراق الحبيب

ابراهيم خليل ابراهيم
20/01/2008, 10:02 PM
إليك أنت

بقلم سها جلال جودت

من يُمسك عني أشلاء الطيور التي غردت ذات صباح، ذات مساء...؟
من يُكذب رؤيتي الأولى ، الأخيرة ..؟
ماذا أقول للتاريخ عنك ؟
كيف أوقظ في سبات نسيانك غابات النخيل، وصفوف الصفصاف؟؟
تركتني مشروعاً للوهم.. لاغتيال أجمل الأحلام...
غريبة أنا...
هل سيعود الحلم القديم؟
وينبت عشب الأرض المخضر ؟ وكأس فارغة من أنفاسك حولي؟
مازلت أحب فيك قانون الغيرة...
مازلت مع وهمي أنتظر بلهفة متأججة هذا اللقاء...
كم كان حزني موجعاً؟
ودمعي سخياً ؟
من حبك انبجس النور في أوجاع سنيني...
غسلتني أشواقك ببرَدّ نيسان والرعد الأخير في منتصف أيار...
استابني طبل الجنون عابثاً حين فتح عيني على الحقيقة..
ياليت مصباح الغفران يُقفل درب الضياع...
يُغلق ما بين اللسان في حجتي الأخيرة..
عرفت الحكاية سيدي..
إذا ما غرقنا في لحظة غيرة وغضب .. أين صوت الرحمة؟
عزف الربابة؟ حنين القلب؟
الوقت يمضي كلسع النار
ما زلت أردد في حميم بركاني وغابات احتراقي : قلبي لم يهو سواك!
ما خُلقت لغير وجهك..!
لم ينته الكلام بعد...
ما زلت أبني بيوت شعري باسمك وأنا أستغفر بساتين العنب ، وحقول النرجس..
نافذتي ما تزال بضوء فجرك تحلم..



ورطتني الغيرة
هجر المساءات
قفل الينبوع
كيف أوقظ في صدرك أشجار النبض؟
صوتك أغنيتي التي تغريني..
لا تمنع عني هوائي
أعرف أن الجرح لم يبرأ بعد...!
كنت أتقمص الصبر، وروحي ترجم الموت حتى تعبت...
خارطتي بين يديك رجفة الكون..
أشهد أنك نافذتي لمداخل الفرح البعيد..
الطريق إلى ضميري نضوج الحب
هذا شراعي ينتظر
كن البحر والربان
من قبل ألف عام
غرقت قلوب
فوق السرير
تحت السرير
جانب السرير
بعد السرير
وما بعد ، بعد السرير
موجعة يا سيدي كلمة (لو)
إليك أنت
للمكتوين بجرح الخطيئة فوق ليالي الجراح
للوصايا
لقلوب ماتزال تنتظر نور الصباح
وصيتي ...

23/5/ 2007
________
المبدعة سها
نبضك جاء من القلب فوصل الى القلب
كلمات عبير المسك ولون الياسمين
اليك اطيب تحياتى
ننتظر منك الكزيد

صالح أحمد
02/02/2008, 10:46 PM
سها جلال جودت ...
اسم يدوي بصوت أخوي في ذاكرة الحرف والصداقة

مبدعة كما عرفتك في الأمس .... في مرايا الأمس ... وواحات الابداع اليوم

دومي بروحك المبدعة الشامخة ...
واسلمي لنا دوما

تحياتي وتقديري يا أختي الطيبة
صالح أحمد

سها جلال جودت
03/02/2008, 10:55 PM
________
المبدعة سها
نبضك جاء من القلب فوصل الى القلب
كلمات عبير المسك ولون الياسمين
اليك اطيب تحياتى
ننتظر منك الكزيد


الأخ الكريم خليل
كل التقدير والاحترام لاهتمامك ومتابعاتك الجميلة
أشكرك
مودتي وتقديري

سها جلال جودت
03/02/2008, 11:00 PM
سها جلال جودت ...
اسم يدوي بصوت أخوي في ذاكرة الحرف والصداقة

مبدعة كما عرفتك في الأمس .... في مرايا الأمس ... وواحات الابداع اليوم

دومي بروحك المبدعة الشامخة ...
واسلمي لنا دوما

تحياتي وتقديري يا أختي الطيبة
صالح أحمد

الأخ الكريم صالح
كل التقدير والاحترام لاهتمامك أخي الطيب الذي يزودني بوقود من حب جديد لشيء اسمه الإبداع دمنا والهواء الذي ننثره هنا وهناك وأرجو أن يكون نقياً صافياً كنقاء وصفاء القلوب التي تملك حسك الإبداعي
مودتي