المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الهوامشُ أرضكَ الأولى



أ.د/ مصطفى الشليح
24/05/2007, 03:27 AM
:hi: :hi:
:hi:

:fl:




الهوامشُ


أرضكَ الأولى



نظامٌ للقصيدةِ والسُّـؤال = يُحمْلقُ في القصيدةِ باحْتمال؛
الهوامشُ ليسَ تسبقها العَوالي = من النظراتِ للوهْم /المُحال؛
الهوامشُ صَرخةٌ ما ندَّ منها = سوى صَمْتِ السَّريِّ إلى انسلال؛
عن المعنى، وعنْ مُتمطِّراتٍ = إلى المعنى على وتَر انذهالي

الهوامشُ دفترٌ لا سطرَ فيه = إذا ما أنتَ جئته لا تبالي
ولا تهتاجُ. لا عنوانَ يرْنو = من العنوان. زنبقةُ الليالي؛
تُشيحُ بما لديها عن وصال = وتمنحُ واردًا ألقَ الوصال
تبيحُ ولا تبيحُ .. كأنَّ جونـًا = بديدَ الظلِّ يأتي بالظلال
وبالواحاتِ منْ ثبـج وجمْر = وبالرَّاحاتِ تندى بالمِطال
وبالساحاتِ أرحبُها عيونـًا =جداولُ منْ عيون ٍ للضلال
كِنانتكَ المُطلةُ منكَ بيدٌ = وخضراءٌ براسيةِ الجبال
وساريةِ الجواري مُـنشآتٍ = وعاريةِ العباءةِ والعقال؛

الهوامشُ لا تُؤرِّقها الليالي = إذا الأرقُ استقَى ماءَ الخبال
وليسَ خيالها سرَقَ الحواشي = ولا خِرقـًا نِجاشيةََ الخيال

الهوامشُ أرضُكَ الأولى وبابٌ = على المنفى ونافـذةُ المُحـال
رأيتكَ تمَّحي صُعُدًا رئِيـًا = ومنكَ تمدُّ سُلمَها الأعالي
رأيتكَ تحْلمُ. المشتى وسادٌ =وللمسْرى قـتادٌ. مِنْ جدال؛
الكلام رأيتكَ. الكهـفُ اتقادٌ = وطيفكَ يَرسُمُ المنحى. فما لي؛
إذا رسمتكَ انهارتْ جدارًا = مَدائنُ لـي لينهارَ احْتمالي؛
على الشرفاتِ ؟ أصْعدني اتكاءًا = على جُرْح الليالي مثلَ آلٍ
أحوِّلُ ومْضَه مرقاةَ عمْري = لأحلمَ بالبراري لا تبالي
لأحلمَ بالمسافاتِ اللواتي = تُجرِّدها منَ الكأس الدوالي
وبالطرُق القديمةِ كالقوافي = وبالمِزق التي كانتْ حُيالي
بساريةٍ تردُّ عليَّ قولي = وقدْ هرمتْ من الرَّجْع المُوالي
وما هرمتْ رُسومٌ نابساتٌ = تركتُ بها لمِحرقةِ السُّؤال
وما هرمتْ أناملها شخوصًا = إليَّ منَ المُطوقةِ انسلالي

أنا فيها انوجدْتُ ولا مقالٌ = لأحلمَ. منْ رآني ؟ لي مقالي
ولي حرفُ المَرايا. قالَ انوجَادي = وقلتُ وقدْ تخاوصَتِ المجالي
أشاختْ، بالعباراتِ، الـمَرايا = أمامَكَ أمْ إشـاراتُ العـوالي؛
من العتمـاتِ تنطقُ عارياتٍ = وللصَّبواتِ أبـرادُ الدوالي ؟
وقلتُ: لعلَّ حرْفكَ ليسَ ينسَى = لعلي، مِنْ هنا، أنسَى سُؤالي؛
الذي تركتْ أنامله شخوصي = إليكَ، ومنكَ، أطيافَ انذهـال
ذكرْتُ، لديكَ، ما أمْلى ارتحالي = إليكَ على حُروفٍ منْ نصَال
وما كتبَ انسدالٌ لانسدالٍ = وما ألقى إليَّ منَ الأمالي
وما أبقَى ودونَ البحْر بحْرٌ = هـناكَ لأرْتقي مَوجَ الجَمال

ذكرتُ كتابيَ / الشذراتِ طفلا = أباغِثـُه يُطلُّ على المُحال
ويحسبُه مَحارَ الحلم رُؤيا = وأحسبُه سوارًا للرمال
كأنَّ الطلَّ عنوانٌ مُدارٌ = يحومُ إذا أبادرُه حُيالي
كأنيِّ الظلُّ أذكرُني اختلالا = وهامُ قصيدتي طيّ اعتلال
رأيتُ الأبيضَ المُـنآدَ وهمًا = فراشاتٍ لأوهَام خوال

لإرهام الغوالي كانَ نبرُ = البياض بهاءَ وهْمِكَ. للسِّلال؛
الوديعة، عند حلمك،ِ حيثُ تلغو = الحكاية منذ إبْهام المجال
ومنذ تكسَّرتِ اللغةُ اختفاءً = عن التَّبيان والسِّحْر الحلال
يكادُ زلالها منْ سلسَبيل = .. الغُموض يغيمُ في لغتي. سُؤالي؛
سؤالي يا سليلَ السارياتِ = .. التي عبَّتْ غموضًا من زلال
ولستُ بذاكرٍ ماءَ التَّصادي = عن الأوْراق تكتبُها الليالي
عن الرّقراق يسْحبُها انكتابا = ليقرأني على مهَل. فما لي؛
أسابقُ عتمة الكلماتِ محوًا = وأسبقني ليتسقَ احتمالي ؟
ومالي كلما غَنىَّ المُغني = شرُدْتُ بنايه وعدًا بـآل ؟

سألتُ فما أجابَ وحينَ أفتى = أنـا كنتُ ارتحالا في ارتحال
وما أفتى ولكنْ قالَ همْسـًا = بُراقكَ آهـةُ الرَّجْع المُذال
فقلتُ : ذبالكَ الذريُّ شمسٌ = ورقراقٌ وأنفاسُ انسبال
وأشواقٌ. أسِترُكَ يستبيها = أم السرُّ الذي بينَ الجبال ؟
أم النعلُ الخفيضةُ ذاتُ خِدْر = خلعْتَ به شفوفَك مِنْ خبال
وقمتَ لتدركَ الخطوَ المُعَنىّ = كأنْ ما كنتَ خطوَكَ في انثيال
وما كنتَ المسافةَ ترتويها = دِهاقا كالمُعتقةِ الحَلال
وترْوي ما ترى كأنَّ جمْرًا = بثوبكَ .. ثمَّ ترمي للوصال؛
من الجمَراتِ للخطراتِ بعْضًا = لكيْ تدنو المسافةُ من نصال؛
المحبةِ.لانجراح الورْدِ شمْسٌ =هيَ الرؤيا مُعلـقة الظِلال
لها الأسماءُ والأشياءُ فيضًا = وقبضًا في مقام ثـمَّ حال
لها الأشذاءُ والأنداءُ سُكرًا = وما يُدني العبارة منْ ضلال
لها البُسْتانُ والعُنوانُ عمْرًا = ولي سَفرُ البيان عن المقال
ولي سَفرٌ إذا أدنو من البابِ = .. أسْتفتي، ولا بابٌ حُيالي

دخلتُ إلى الخُروج. ولستُ أدري = أثمَّةَ ينطوي بابُ السؤال
أم الحَجْبُ المُبينُ رفا دخولا = ورتَّقه عدولا لانذهال
أم القلبُ الرَّهين غفا عُروجًا = لأسْر أمْ خروجًا منْ عِقال ؟

دنوتُ. يدي انبساط، والحنايا = منايا. ما دنوتُ من المَجال
على الجنباتِ شوكٌ طيّ شوكٍ = وسرْتُ كأنَّ دربيَ منْ ملال
كأنيِّ والعراءُ يحفُّ سيْري = أسامِرُ طيفه قيدَ انذهال
أخِفُّ إلى مدىً ينسابُ سِفرًا = من الأشباح تمْرَحُ باختيال
وتقدحُ غرَّة الوادي صهيلا = وتجْمحُ عندَ قادحةِ الليالي

حبوْتُ أنا. خبوْتُ إذنْ. صبوْتُ =..الصَّبابةُ غُرة الخرْق / الوصال
هوامشُ لي .. وكانتْ شارداتٍ = كنعلِكَ آذنتني باشتعَال ..


--------------------


* إشارة : تفيد العلامة ؛ حدوثا متعمدا لتدوير عمودي إيقاعي.

أبـو جـواد
24/05/2007, 03:58 AM
الأخ مصطفى الشليح المحترم

أحييك , وأشكرك



أحييك للنداء بالرجوع للأصالة
وأشكرك لما منحتنيه من ثقة
بوجود نصراء لهوية الأمة
شعرت بوهج الحروف يمس شغاف قلبي
جزالة اللفظ كانت معطرة بكل غال ونفيس
والمعاني أكاد أشعر بحنوك عليها
حتى تكاد تضمها بصمت عجيب
تخترق حنايانا
أشعر بزهير ينتظر ..
وبإمرؤ القيس يفتش عن ملكه ..
أرى الفرزدق والبحتري ينحتان صخورهما ..
والزهاوي يرصف الحروف رصفا
دمت منيرآ كما حروفك تتجلى
دام يراعك ثرآ نديا .

خميس لطفي
24/05/2007, 11:04 AM
هذه قصيدة عمودية على البحر الوافر وأعتقد أن وضع كلمة ( الهوامش ) أو ( الكلام ) في بداية أي بيت فيها تكسر إيقاعه .
أقول هذا على أمل العودة إن لزم الأمر .
وللدكتور مصطفى أجمل تحية .

اشرف الخضرى
24/05/2007, 11:19 AM
رأيتـكَ تمَّحـي صُعُـدًا رئِـيًـا
ومنـكَ تمـدُّ سُلمَهـا الأعالـي
رأيتـكَ تحْلـمُ. المشتـى وسـادٌ
وللمسْـرى قتـادٌ. مِـنْ جـدال

الشاعر الرائع القدير ا.د مصطفى

مبدع انت حقا وجدير بالجمال والدهشة

للمرة الاولى اتعايش باحساس جديد مع مفردة الهوامش

فلقد خلعت عليها من نبض الحياة ما اخرجها من نهر الضاد

الى نهر الابداع الخلاق

دمت سيدى

زاهية بنت البحر
24/05/2007, 11:29 AM
أهلا ومرحبًا بك أخي المكرم د.مصطفى وقصيدة جميلة أصيلة ..ليتك تفسر لنا لماذا بدأت في بعض الأبيات بالهوامش وهي تكسر الوزن كما يبدو ،ترى هل هناك سبب يبيح ذلك ؟سؤال للتعلم .
أختك
بنت البحر

زاهية بنت البحر
24/05/2007, 11:32 AM
تثبَّت حفاوة

د.عمرخلوف
24/05/2007, 02:17 PM
جوابي:

تبادِرُكَ المراقي عنكَ فيها ** وتنسَدِلُ المَراكِبُ في الرمالِ
وتفْتَئِتُ الظلالُ على جراحي ** وتنغمسُ الصِّلالُ على اندمالي
كأنّ (الرّادَ) / أحمِلُني خَواءً ** تُردّدُهُ الحروفُ صدى جمالِ
ولمّا اسْتافَ أبْرَقُها وعيداً ** تجارى السحْرُ من ثَبَجِ السؤالِ
أُسافِرُ/ليتني الأوراقُ مرّتْ ** وما تعبَ الربيعُ من ارتحالي
سأبقى كالذّبالة/ جلّ وهْمي ** لأحرِقَ في دفاترِهِ انْسيالي

جواب ارتجالي سريع لا يرقى إلى سموقِ معانيك!
أقرؤك للمرة الأولى ...

أ.د/ مصطفى الشليح
24/05/2007, 03:03 PM
الأستاذة الشاعرة
زاهية بنت البحر

الأستاذ الشاعر
خميس

تحية على االاهتمام الحفي الحفيل بالقصيدة، والشكر على الاهتمام اللافت الذي أوليتماه لما تكرمتما باعتباره خللا عروضيا. وما تفضلتما بذكره وارد، فليست الهوامش وحدها تشط عن تقليد العمود لأن جملة من القوافي تمارس ما اعتبرته الشعرية العربية تضمينا معيبا أسمته تضمين افتقار، حرصا على استقلالية البيت الشعري بما ينأى به عن التضام مع ما سبقه وأو ما لحق به.؛ وذلك في سياق سيادة الشفوي على المكتوب.

ولست بمختلفٍ مع سيادتكما كون القراءة العروضية للقصيدة مفضية إلى ذلك التخريج: الخلل العروضي.

لكن هي تجربة.
تجربة أردتها مختلفة عن وعي بما قد يعن إشاحة بالكتابة عن العروض.
تجربة إيقاعية أكبر من العروض.

تجربة التدوير أفقيا وعموديا حيث تتم قراءة المقاطع المؤلفة للأبيات المشار إليها باسترسالية متواصلة، ومن غير إنجاز وقفة عروضية مؤذنة بانتهاء البيت حين قطعه بالقافية مثل ما اعتبره القدماء تضمينا مَعيبا في " السلال الوديعة " حيث يفتقر المعنى في البيت الأول إلى ما يليه في البيت الثاني " الوديعة " التي لا يتأتى الإلمام بدلالتها مفردة.


إنه التدوير الإيقاعي الذي ارتأيت تجربته في هذا الشكل الكتابي ، ولو أننا اعتمدنا نظام السطر الشعري بإزاحة الشكل الكتابي لأسلوب الشطرين من حيث قسيماه المتلازمان لتبدى الأمر بصيغة أخرى.
هي تجربة مختلفة إيقاعيا.


هل تتلقاها الذائقة العربية بعيدا عن اشتراطات الشعرية النقدية العربية التراثية وبمنأى عن تقعيدات ثعلب في " قواعد الشعر "؟
آمل ذلك، إذ إنه يلبس القصيدة العمودية حيوية تخول فضاء سرديا تتداخل فيه مختلف الصيغ الجمالية للكتابة، وإلا فإن البقاء لما يحقق التواصل بين الشاعر والمتلقي.

هي لا تعدو أن تكون تجربة.
وأصدقكما قولا إنني كنت أعرف، مسبقا، أن التركيبة العروضية للنص ستكون مدعاة لتعقيبات من الشعراء والنقدة والمتلقين بشكل عام، ولذلك قمت باعتمادها للنشر لأستفيد من وجهات نظر كافة الناظرين في هذه القصيدة.

شكرا لكما على لفت النظر إلى عروضية النص الذي أسعفني بهذا البيان المطروح للحوار الفاعل.

مع خالص التقدير والاحترام

خميس لطفي
24/05/2007, 06:26 PM
.

.



.
هل تتلقاها الذائقة العربية بعيدا عن اشتراطات الشعرية النقدية العربية التراثية وبمنأى عن تقعيدات ثعلب في " قواعد الشعر "؟
آمل ذلك، إذ إنه يلبس القصيدة العمودية حيوية تخول فضاء سرديا تتداخل فيه مختلف الصيغ الجمالية للكتابة، وإلا فإن البقاء لما يحقق التواصل بين الشاعر والمتلقي.

الدكتور القدير مصطفى
التغييرات تبدأ دائماً هكذا ، غريبة وخارجة عن المألوف ، فلنعط لهذه التجربة وقتها وحقها من الوقت والنقد ..
المهم بالنسبة للقاريء هو عدم إفساد متعة القراءة عليه ولذا فقد يكون من الأفضل وضع علامة ( قد تكون فاصلة ، أو نقطتان ، إلخ ) في آخر " العجز " المدور كي تدل على ذلك .
حياك الله ومرحبا بك وبأفكارك

أ.د/ مصطفى الشليح
25/05/2007, 06:31 PM
الأخ مصطفى الشليح المحترم

أحييك , وأشكرك



أحييك للنداء بالرجوع للأصالة


وأشكرك لما منحتنيه من ثقة


بوجود نصراء لهوية الأمة


شعرت بوهج الحروف يمس شغاف قلبي


جزالة اللفظ كانت معطرة بكل غال ونفيس


والمعاني أكاد أشعر بحنوك عليها


حتى تكاد تضمها بصمت عجيب


تخترق حنايانا


أشعر بزهير ينتظر ..


وبإمرؤ القيس يفتش عن ملكه ..


أرى الفرزدق والبحتري ينحتان صخورهما ..


والزهاوي يرصف الحروف رصفا


دمت منيرآ كما حروفك تتجلى

دام يراعك ثرآ نديا .






أبا جواد

لك الشعرُ الذي خفقا

شعرا أسيلا

فماسَ التبرُ واتسقا


لك الجمالُ

إذا ما القافياتُ غوتْ

سحرا

وأغوتْ فكان المرتأى

نسقا ..


تحياتي

محمد إبراهيم الحريري
25/05/2007, 07:04 PM
الأخ الفاضل الشاعر أستاذنا المبجل
تحية ملؤها الاحترام والتقدير

جميل أن تراود بالمحال =قوافينا بتجربة الخيال
وأجمل فسحة تدوير بيت =ووزن الشطر من غير انشغال
فمنك خليلنا بالقبر أرخى=سؤالا جف في أثر السؤال
ولكن حرفة الإحساس تبدو =سلال بصيرة تزهو بحال
فيشكر ك الألى نسجت عليهم=أيادي الشعر أوزان الخصال
ويسألك الذين بنوا جوابا =بحور الشعر تعبر بالقنال ـــــــــــــــــــــــ
تحياتي أستاذي الفاضل
تجربة أرجو من أستاذي الفاضل الدكتور عمر خلوف إبداء رأيه بها ، فهو لا شك قبلة الآراء ، ومن كل لنا فائدة .
أحييكم قلبا .

هلال الفارع
25/05/2007, 10:47 PM
الأخ د. مصطفى الشليح.
تحيتي إليك.
وأرحب بك في منتداك هذا ترحيبًا يليق بمقامك،
واسمح لي أن أحييك على ما في قصيدتك من شعر،
مثلما أرجو أن تسمح لي بأن أقف على توازٍ معك في أمر " التدوير " الذي تفضّلت به.
أنا مع التدوير حين يضيف إلى موسيقا القصيدة ما يشجي،
وحين يرتفع بصدى التّلقف النفسي إلى الأعلى.
التنقّل الذي تفضّلت به في قصيدتك، وفي شرحك،
لم ينهض بموسيقى القصيدة عاليًا،
على العكس من ذلك، كان - كما رأيت أنا - جاذبًا لها إلى الجهة المعاكسة،
ولن يخفى ذلك على الأذن الموسيقية التي تحسن الاستماع،
بغض النظر عن معرفة صاحبها ببحور الخليل، وقواعد ثعلب..
لك التحية، وبك الترحيب.
هلال.

أ.د/ مصطفى الشليح
28/05/2007, 01:24 AM
رأيتـكَ تمَّحـي صُعُـدًا رئِـيًـا
ومنـكَ تمـدُّ سُلمَهـا الأعالـي
رأيتـكَ تحْلـمُ. المشتـى وسـادٌ
وللمسْـرى قتـادٌ. مِـنْ جـدال

الشاعر الرائع القدير ا.د مصطفى

مبدع انت حقا وجدير بالجمال والدهشة

للمرة الاولى اتعايش باحساس جديد مع مفردة الهوامش

فلقد خلعت عليها من نبض الحياة ما اخرجها من نهر الضاد

الى نهر الابداع الخلاق

دمت سيدى

الأستاذ المبدع

أشرف الخضري


لست أدري

كيف الجوابُ يساقُ

وعليه

إبداعه الخلاقُ


والفراشاتُ

منكَ بوحٌ مضاءٌ

بالذي

راقَ عنده الرقراقُ


تحياتي

أ.د/ مصطفى الشليح
28/05/2007, 01:38 AM
تثبَّت حفاوة


الأستاذة الشاعرة

زاهية بنت البحر




:fl:




قالوا لعلَّ شروقَ الشَّمسِ يوقظُنا
فقلتُ هل يوقظُ الأمواتَ إشراقُ



أقيلَ : للشمس أشواقٌ تجنحنا = حتى إذا ابتسمتْ فالهمسُ أشواقُ ؟

تحياتي

محمدأحمدالزهراني
12/06/2007, 08:38 PM
دكتور الإذهال الشعري والإدهاش المقفى..

أنت هنا، عدمتُ حبري إن لم أقف على صفحةِ حبرك المتوهجة بالحرف المختلف جمالاً..

حضورٌ ... لأنهل من قوافيك العِذاب!!

يا عابر المرايا ، عبرتْ أبياتُك المتمسكة بأهدابِ الألق..قناطر تلذذي و تذوقي وتمتُّعي بعربيتنا الأصيلة..

نور السيد
14/06/2007, 10:26 PM
الشاعر الكبير أ.د / مصطفى الشليح
قصيدة حلوة جدا أستادي الفاضل بارك الله بك