وحيد فرج
24/05/2007, 08:01 AM
المسيري يقاضي رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء بسبب تفشي استخدام اللغات غير العربية في مصر
كتب بشير العدل (المصريون): : بتاريخ 16 - 5 - 2007
أعلن الدكتور عبد الوهاب المسيري، أستاذ الأدب الإنجليزي وصاحب موسوعة "اليهود واليهودية والصهيونية"، أنه أقام دعوى قضائية ضد رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء بصفتيهما، وذلك لمطالبتهما بتطبيق بنود الدستور بشأن اللغة العربية التي غابت عن الاستخدام في أوجه عديدة من بينها لافتات وأسماء المحلات العامة، والمواد الصحفية والإعلامية.
وقال المسيري في مؤتمر صحفي عقده بنقابة الصحفيين أمس إنه قام برفع هذه الدعوى بعدما لاحظ تفشي ظاهرة استخدام المحلات والمواقع التجارية والصناعية للغات غير العربية في الإعلان عن نفسها وكتابة لافتاتها.
وانتقد قيام الصحف الكبرى بنشر إعلانات كاملة بلغة غير عربية، إضافة إلى لجوئها إلى اللغة العامية في كتابة مانشيتاتها وموادها الصحفية، محذرًا من أن محو اللغة العربية سوف يؤدي إلى انفراط عقد الأمة العربية.
وأشار المسيري إلى أنه من غير الممكن تحقيق نهضة الأمة العربية دون الحفاظ على ثقافتها وهويتها ولغتها وسط التكتلات العالمية، موضحًا أن الأزمة التي تواجه اللغة العربية لا تقتصر على مصر وحدها، لكنها تمتد إلى العديد من الدول العربية وفي مقدمتها دول الخليج العربي التي تعد مهدًا لهذه اللغة.
وأعلن المسيري أنه قام بالفعل بإرسال إنذار على يد محضر إلى رئيس الوزراء الدكتور أحمد نظيف بعد رفعه الدعوى القضائية ضده وضد رئيس الجمهورية، لافتًا إلى أنه قام برفع هذه الدعوى بصفته أستاذًا للأدب الإنجليزي وليس بصفته منسقا لحركة "كفاية".
من جانبه، حذر المحامي محمود الشربيني من أن ما يجري في مصر بشأن اللغة العربية يمثل مخالفة للقانون 115 لسنة 1952 ولدستور البلاد الذي يؤكد على أن اللغة العربية هي اللغة الرسمية لمصر، مشيرًا إلى أن للدكتور المسيري صفة ومصلحة في رفع الدعوى باعتباره مواطنا مصريا عربيا يعتز بعروبته، وقال إن الدعوى دخلت إطار المناقشة أمام القضاء الإداري برقم 19768 لسنة 52 قضائية.
كان عدد كبير من المثقفين والسياسيين وأساتذة الجامعات أعربوا في بيان أصدروه عن تضامنهم مع الدكتور المسيري ودعواه للحفاظ على اللغة العربية، وأعلنوا إطلاق حملة لجمع توقيعات تضامنية أخرى.
ووقع علي البيان مثقفون وسياسيون بارزون، بينهم الكاتب فهمي هويدي والروائي بهاء طاهر والدكتور عبد الجليل مصطفى والدكتور محمد أبو الغار القياديان بحركة "9 مارس لاستقلال الجامعات"، وحمدين صباحي عضو مجلس الشعب ووكيل مؤسسي حزب "الكرامة" وأبو العلا ماضي وكيل مؤسسي حزب "الوسط".
كتب بشير العدل (المصريون): : بتاريخ 16 - 5 - 2007
أعلن الدكتور عبد الوهاب المسيري، أستاذ الأدب الإنجليزي وصاحب موسوعة "اليهود واليهودية والصهيونية"، أنه أقام دعوى قضائية ضد رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء بصفتيهما، وذلك لمطالبتهما بتطبيق بنود الدستور بشأن اللغة العربية التي غابت عن الاستخدام في أوجه عديدة من بينها لافتات وأسماء المحلات العامة، والمواد الصحفية والإعلامية.
وقال المسيري في مؤتمر صحفي عقده بنقابة الصحفيين أمس إنه قام برفع هذه الدعوى بعدما لاحظ تفشي ظاهرة استخدام المحلات والمواقع التجارية والصناعية للغات غير العربية في الإعلان عن نفسها وكتابة لافتاتها.
وانتقد قيام الصحف الكبرى بنشر إعلانات كاملة بلغة غير عربية، إضافة إلى لجوئها إلى اللغة العامية في كتابة مانشيتاتها وموادها الصحفية، محذرًا من أن محو اللغة العربية سوف يؤدي إلى انفراط عقد الأمة العربية.
وأشار المسيري إلى أنه من غير الممكن تحقيق نهضة الأمة العربية دون الحفاظ على ثقافتها وهويتها ولغتها وسط التكتلات العالمية، موضحًا أن الأزمة التي تواجه اللغة العربية لا تقتصر على مصر وحدها، لكنها تمتد إلى العديد من الدول العربية وفي مقدمتها دول الخليج العربي التي تعد مهدًا لهذه اللغة.
وأعلن المسيري أنه قام بالفعل بإرسال إنذار على يد محضر إلى رئيس الوزراء الدكتور أحمد نظيف بعد رفعه الدعوى القضائية ضده وضد رئيس الجمهورية، لافتًا إلى أنه قام برفع هذه الدعوى بصفته أستاذًا للأدب الإنجليزي وليس بصفته منسقا لحركة "كفاية".
من جانبه، حذر المحامي محمود الشربيني من أن ما يجري في مصر بشأن اللغة العربية يمثل مخالفة للقانون 115 لسنة 1952 ولدستور البلاد الذي يؤكد على أن اللغة العربية هي اللغة الرسمية لمصر، مشيرًا إلى أن للدكتور المسيري صفة ومصلحة في رفع الدعوى باعتباره مواطنا مصريا عربيا يعتز بعروبته، وقال إن الدعوى دخلت إطار المناقشة أمام القضاء الإداري برقم 19768 لسنة 52 قضائية.
كان عدد كبير من المثقفين والسياسيين وأساتذة الجامعات أعربوا في بيان أصدروه عن تضامنهم مع الدكتور المسيري ودعواه للحفاظ على اللغة العربية، وأعلنوا إطلاق حملة لجمع توقيعات تضامنية أخرى.
ووقع علي البيان مثقفون وسياسيون بارزون، بينهم الكاتب فهمي هويدي والروائي بهاء طاهر والدكتور عبد الجليل مصطفى والدكتور محمد أبو الغار القياديان بحركة "9 مارس لاستقلال الجامعات"، وحمدين صباحي عضو مجلس الشعب ووكيل مؤسسي حزب "الكرامة" وأبو العلا ماضي وكيل مؤسسي حزب "الوسط".