المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وقفة مع المالكي .. !!!



سنان الموصلي
24/05/2007, 07:41 PM
وقفة مع المالكي ... !!


في مقابلة إعلامية لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية ..
صاحب الباع الطويل في اللصوصية (بوش الابن )
ومن شابه أباه فما ظلم ..!
لأحدى القنوات الأمريكية
قال بكل صدق غير عادته ..
الحكومة العراقية الحالية لم تنضج بعد ..!
أي أنها حكومة أطفال لا يفقهون شيئا عن الأمور السياسية ..
ولا ندري هل أتى هذا الصدق
مقدمة لإعلان قرب انتفاء الحاجة لهذه الحكومة اللقيطة ,
أم هو التلويح بالتهديد
وكما هي عادة الأمريكان .. لكل عميل من عملائهم
كي يبقى على خطه المرسوم ولا يتجاوزه
إلا بأمر ومرسوم ,
أم هو إنذار لإيران يدرج تحت بند التهديدات المبطنة ..
التي تقول التقارير أن أمريكا توجهها إليها
ولا نلحظ منها على ارض
الواقع شيء .. !
بل لا نبالغ إذا قلنا إننا نقرأ العكس تماما في الأفعال على الأقل
في المرحلة الحالية ..

على أية حال
سنترك الصدق الأمريكي الغير مسبوق
حتى تتوضح الغايات وتلوح الأهداف للناظرين بوضوح
ونلتفت إلى موقف صاحب السيادة المثلومة
أو كما يحلو للبعض أن يسميه رئيس وزراء العراق .. !
وأنا اسميه ..
لقيط إيران في العراق .. مع الاعتذار للقراء ..

قال هذا في تصريح فريد ..
لوسائل الإعلام
( إن بوش) .. وضع سيدي القاريء خطا تحت بوش وليس الرئيس بوش ..
أن بوش اليوم اضعف من أي وقت مضى منذ أن فاز الديمقراطيون
بالأغلبية في الكونغرس ....!!

سبحان الله في تعدد أسبابه
نفش المالكي ريشه على ولى نعمته ( بوش ) الذي وضعه
في منصب لم يكن يتخيله
بل حتى لم يكن يحلم به ولا حتى في الأحلام التي تتعدى
نطاق المستحيل
والتي يكون أنجع علاج لها في حالة التكرار
أن يتدثر جيدا عند السبات ..!
وضعه رئيسا لوزراء اكبر دولة نفطية
اكبر دولة صاحبة البطولات على مدار التاريخ في هزيمة الغزاة
والمحتلين الطغاة ..
وضعه القائم بكل الأعمال في العراق رغما عن كل الشرفاء ..
ليشهد البلد مرحلة ليست لها سابقة في الخيانة والعمالة
وحتى الدياثة .. مع الاعتذار مجددا للقراء ..

وضعه يقتل ويشرد ويعربد في كل البقاع لا رقيبا أو حسيبا
طالما يقول لبيك سيدي بوش .. !
وينحني انحناءة الولاء لصاحبة أقبح وجه وسيرة
في تاريخ الحكومات ,
لكونداليزا رايس التي لا يثمن محاسنها
سوى ثلة الحكام العرب دونا عن شعوبهم الغفيرة
ولا ندري هل أن تلك الشعوب عمياء أم أن حاكمها أعور..!

ماذا حصل ليعلو صوت هذا اللقيط ؟؟
هل لأنه علم أن نهايته أوشكت وليس على الميت حرج ؟؟
أم أن التصريحات الأمريكية أصابت وجعا مضاعفا
عندما تعرضت لمصالح إيران في العراق
فنسي اللقيط الولاء الأصغر وانشغل بالولاء الأكبر
لمجوسيته وصفويته العريقة ؟؟

يا الله .... كم لهذا اللقيط من ولاءات كثيرة
ومن شدة وطنيته النادرة
أن من بينها جميعا لا يوجد ولاء صغير للعراق ..!!

أم مهلا ...
لعله أصبح محبوبا من الشعب وسيقفون معه بقوة
في وجه أمريكا ويتظاهرون
بهتافات التضحية بالروح بالدم نفديك يا مالكي ..!!

وشر البلية ما يثير في النفوس الضحك ...
فالخائن لن يلتف حوله إلا من هم على شاكلته من الخونة ..
والخونة عندنا كما خبرناهم ..
يحترفون في كل شيء إلا الشجاعة والدفاع
عن خياناتهم
فمتى ما اشتد الأوار..
أطلقوا العنان للهزيمة وسابقوا الريح في يوم إعصار ..!!

فهل نقول ...
أن زواج الحكومة الأمريكية بالحكومة العراقية
افقد المالكي عذريته ,
وطبق بعدها بعض فصول المتعة المباحة
في مذهب (البعض) مع إيران
مما جعل أمريكا تصرخ صونا للعرض ..!

وتثأر لعفة رعاياها وتلوح بالطلاق
غير آسفة على بكارة المالكي التي افتضها طواعية ,
ثم مارس بعدها البغاء مع ساداته القدماء ..

ام ربما هناك مايلوح في الافق ولم يسعفني الادراك
على رؤيته ؟؟