المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يوميات ناسك محزون



عبد العزيز غوردو
26/05/2007, 12:21 AM
سهاد... ارتعاشات قلم مكسور... والوقت جاوز منتصف الليل...

مغتما خرج من صومعته ناسكُنا المحزون... ولم يشعر به أحد...

امتطى صهوة سيارته... خاوية شوارع مدينته، التي كان يطويها بسرعة جنونية، كأنما يفر من حزن تشبث به كما الجذام... وهو حطام...

يبحث عنها أنثاه، يريد أن يدفن رأسه في حضنها... يشم عطرها... وينام...

ويسكت...

هو يعرف أن شوارع مدينته عاجزة عن احتضان امرأته... عاجزة عن مسح حزنه...

لكنه يطوي شوارعها... طي الكتاب...

يمني النفس، وهو يعلم أن امرأته هناك، في مكان غير المكان... وفي زمان غير الزمان أيضا...

لكنه يمني النفس بالأماني...

ويسكت...

يهده الإعياء، يلقيه داخل مقهى ليلي...

كيف تحول ناسكنا المقهور إلى رائد لمثل هذا المكان؟

يسائل نفسه... يهزها دون كلام...

- "ماذا تشرب، سيدي؟" (يسأله النادل الواقف أمامه)...

سكت ولم يرد...

- "ماذا تشرب، سيدي؟" (يعيد النادل السؤال، بأدب مفتعل)

- "ماذا أشرب... صحيح ماذا أشرب؟" (يقول في نفسه): "يكفيني ما شربت من مر..."

- "قهوة سوداء مضغوطة..." (دون أن يلتفت للنادل الذي كان يتوقع أي مشروب روحي، إلا قهوة مضغوطة في مثل هذا الوقت من الليل، وفي مثل هذا المكان)!

- "قهوة مضغوطة... في مثل هذا الوقت من الليل، وفي هذا المكان... لا شك أنك..." قال صوت أنثوي بغنج، جلس إلى جواره دون استئذان... وكأنما قرأ ما جال

بخاطر النادل المحتار...

(التفت إليها، إلى الوجه الخلاسي الآسر، والشفتين الجائرتين)...

سكت ولم يرد...

امتدت يد الوجه الخلاسي الآسر لتمسك يده... أبعد يده عنها، بحركة لا شعورية...

- حزين ومهموم... أعرف هذه الحال، وقد خبرتها، حال كل عاشق مكسور... (قال الوجه الخلاسي الآسر، ذي الشفتين الجائرتين)...

- انظر إليهن (أضاف الوجه الخلاسي الآسر): أليس بينهن أجمل من أنثاك... اعترف...

(اِلتفتَ... قطيع نساء يتضاحكن... يتغامزن... وكلهن بشفاه جائرة)

سكت ولم يرد...

أخرج من جيبه حافظة نقود... ألقى ورقة مالية على الطاولة...

ألقى ورقة ثانية إلى الوجه الخلاسي الجالس قربه...

سكت ولم يرد...

وهو خارج من الباب التفت إليها، إلى وجهها الآسر... لكنه لم يتكلم...

قال لها ولم يقل...

هي وحدها قرأت في صمته الجواب:

- ليس بينهن أجمل من فتاتي... وليس بين كل نساء المدينة...

...لأنها أجمل امرأة في الكون...

معتصم الحارث الضوّي
26/05/2007, 12:33 AM
تصوير نفسي رائع لنفسٍ تعالجُ تحطمها ، و غوصٌ في كينونة العاشق الكظيم .

سلم يراعك الفذّ

عبد العزيز غوردو
26/05/2007, 02:01 AM
العزيز معتصم، شرفتني بالزيارة وبالرد... قلتَها، وباختصار كلمتك، فجاءت جامعة مانعة...
تقبل خالص مودتي...

عبد العزيز غوردو

ابراهيم عبد المعطى داود
26/05/2007, 09:56 AM
المبدع / عبد العزيز غوردو
هذه هى القراءة الاولى لى لأحدى نصوصك 000ولشد ماأعجبنى هذا السرد النفسى 00والصراع الداخلى فالعودة فورا
الى القيمه النبيله فى النفس الانسانيه 00لماذا عاد 00؟؟ ولماذا لم ينجرف فى التيار 00؟ انه الحب ياعزيزى 00الحب الشافى
القاهر 00 الجارف أمامه كل ماعداه
تحيه لنبعك الصافى الجميل 00
ابراهيم عبد المعطى ابراهيم

عبد العزيز غوردو
26/05/2007, 03:01 PM
مرحبا بك أخي عبد المعطي، شرفتني مرتين: بالزيارة وبالرد...
إن لم يكن لديك مانع عزيزي أرجو أن تزور نصي الثاني المنشور في هذه الصفحة بالضبط، بعنوان: "السيد سنونو" وتحملني قليلا، لأن النص طويل...
أسعدني ردك، وأسعدني الرد على ردك...
مع خالص مودتي
عبد العزيز غوردو

حنان الأغا
01/06/2007, 02:51 PM
حوار صامت أسيان
حوار النفس لنفسها وما حولها
هي العاطفة الميتمة ترى ما تريد وليس ما تنظر إليه
أخي عبد العزيز جوردو
قراءتك ممتعة

بالتوفيق

صبيحة شبر
01/06/2007, 05:05 PM
الاخ العزيز عبد العزيز غوردو
نفس تفقد توأمها في زمن استحال فيه الحب الصحيح
حديث جميل لشعور بالفقدان

عبد الحميد الغرباوي
02/06/2007, 12:02 AM
العزيز غوردو،
شكرا لما جاء في كلمتيك كشهادة في حقي. يبدو أني ، مع الأيام، سأصدق أني فعلا ناقد، و بهذا سأبتز من أصدقائي النقاد و خاصة في المغرب، هذه الصفة، و إن لم يكن ابتزازا، فعلى الأقل ، سيكون تدخلا في شأن ثقافي، و ممارسة ثقافية، دخلتها ذات يوم مرغما، بحكم طبيعة عملي في الجريدة، و مكث فيها مدة لأخرج منها بقناعة أني كاتب قصة قصيرة في الدرجة الأولى، و روائي و مترجم بالصدفة، و فنان تشكيلي حين تتمرد علي الكتابة ، فتصير عصية...
و أعود إلى " يوميات" ناسكك المحزون...
أول ما أثارني في عملك الإبداعي هذا، عنوانه : " يوميات ناسك محزون "..
و وقفت طويلا أمام (محزون)، على وزن (مفعول)، علما أن الثلاثي ـ حزن ـ فعل لازم، و لا يشتق منه اسم المفعول، بل أكثر من ذلك، لا يشتق منه اسم الفاعل، بل الصفة المشبهة ( حزين)..أما فعل ( أحزن) ، مزيد الثلاثي، فاسم الفاعل منه ( مُحْزِنٌ)، و اسم المفعول (مُحْزَنٌ)، و تساءلت: من أين جاء الكاتب بصفة ( محزون)؟.. لا بد أن يكون للصفة جذر و أصل..
أما فكرة النص، فهي لا تخرج عن الخط الذي رسمه الكاتب لنصوصه، المنشورة في المنتدى ، حضور الواقع الصادم، و البطل المتأزم، المجروح، الفاقد للبوصلة، الباحث عن سعادته الضائعة ، في لجة صخب و متاهات المدينة..و سعادة البطل في هذا النص تتمثل في ـ امرأة ـ الحبيبة، التي لا تبرح مخيلته و كيانه،...لكن أين هي؟...
الزمان: الليل.
و غالبا ما يتعاظم الشعور بالوحدة في الليل. فالليل بظلامه، و وحشته و صمته، و خلود الناس، معظم الناس، أثناءه إلى النوم أو لجوؤهم للاختباء (الاختفاء) خلف الأبواب الصغيرة و الكبيرة المغلقة ، يجعل مثل بطل قصتنا هذه، يتأزم أكثر، و يشعر بالاختناق و يزداد إحساسا بألم الوحدة ، فيخرج باحثا عن الناس و الضجيج، لعله يجد فيهما سلوانا، و وسيلة تلهيه عن شعوره بالضياع ، بالوحدة و الحرمان..
في جل القصص، و في وضعية وجودية فردية، كهذه، يلجأ البطل إلى (بار)، مقهى ليلي، (صندوق ليلي)، ليتجرع كل سائل من شأنه أن يخفف عنه من وطأة الإحساس بالغربة و العزلة، و الوحدة، لكن البطل في قصتنا، يختار قهوة مُرّة، مرارة أيامه، أمام دهشة النادل الذي كان يتوقع منه أن يطلب مشروبا روحيا...و اللقطة تشير إلى أن البطل لا ينشد النسيان، بل ينشد من يؤازره في وحدته و يخفف عنه من وطأة ما يحس به داخليا.. لا يريد أن يقطع الأواصر بينه و بين حبيبته، يريدها أن تظل عالقة بعقله و وجدانه، و هكذا حين تدنو منه غانية لتراوده عن نفسه، تفشل فتعرض عليه أكثر من واحدة،كلهن جميلات، و هنا، يعمق الكاتب من اللحظة الدرامية برفض البطل لهن ، واضعا على الطاولة أمام الغانية، مبلغا ماليا، منسحبا و هو يقول في نفسه:" ليس بين كل نساء المدينة أجمل من فتاتي...لأنها ـ باختصار ـ أجمل امرأة في الكون"...
و هنا، يحضرني لفظ ( الناسك ).. الناسك: الصائم عن ارتكاب محرم ( خمر، زنا ..)..المعتكف في محراب حب واحد..المخلص، الهائم ، الغارق في حب امرأة فريدة لا ثانية لها..امرأة لا يقدم لها الكاتب وصفا...
اللغة:
في هذا النص حضرت اللغة مكثفة، تتوخى الاقتصاد.المفردات محسوبة بدقة، و منتقاة بعناية، خالية من الزوائد، و الجمل مشدودة إلى بعضها بخيط إبداعي يعكس قيمة الكاتب الإبداعية في قول ما يريد قوله ...
و في الختام، لا بد من الإشارة إلى خطإ نحوي ورد في النص:
" قال الوجه الخلاسي الآسر ( ذي) الشفتين الجائرتين ..."
أظن عرفته؟...
أخي غوردو، دعوتني فاستجبت..
مودتي
إشارة: أجواء هذه القصة لها ما يشبهها في قصتي " كبرياء " ، تجدها هنا في المنتدى..

عبد العزيز غوردو
02/06/2007, 05:25 PM
المبدعة المتألقة حنان الأغا
لتشريفك لأحد نصوصي بالزيارة وبالرد طعم آخر بنكهة الاحتراق والذوبان... الذي أعشقه...

سلمت أختي وسلم قلمك الشفاف

مع شكري وامتناني

عبد العزيز غوردو
02/06/2007, 05:33 PM
أختي المبدعة المتميزة دوما صبيحة شبر:
العثور على "توأم النفس"، في زمن استحالة الحب الصحيح... أصبح عصي المنال...
وحتى لذة الاحتراق، شوقا وعشقا، فقدت حرارتها لتتحول إلى قطعة فولاذ باردة...
لك شكري وامتناني، على الزيارة... وعلىالرد
والشكر موصول بخالص الود

عبد العزيز غوردو
02/06/2007, 05:54 PM
لقلمك الأصيل، أستاذي عبد الحميد الغرباوي، أن يخترق مجال النقد والقصة القصيرة والترجمة والرواية... ولفرشاتك أن تحتضن التشكيل ساعة تمرد القلم، فتبدع فيه كما
عهدناها دوما، بالمغرب أو خارجه، لتصير أجمل سفير...
وعودة إلى النص، الذي لبيت فيه دعوتي أيها الكريم...
لن أجاريك في اللغة، ولن أدعي ذلك يوما... خاصة وأن مجال تخصصي وتكويني الأكاديمي بعيد عن اللغة ودهاليزها، التي تخبرها أنت أكثر مني من دون شك...
لكن هي لوعة الاحتراق لاستيلاد النص الإبداعي، تتأجج في داخلي أحيانا، لأبتز منها بدوري قصة أو قصيدة... لذلك فإن كل ما يربطني بكلمة "محزون" هي قراءة في نص
قديم، يعود للزمن العباسي، وصاحبه الشاعر الهجاء "أبو الشمقمق" بعنوان: "أنا بالأهواز محزون"

أنا بالأهواز محزون *** وبالبصرة داري
في بني سعد وسعد *** حيث أهلي وقراري
صرت كالخفاش لا *** أبصر في ضوء النهار

لتظل اللفظة "محزون" عالقة بالذهن، كغيرها من الكلمات، التي لم نكلف نفسنا يوما عناء البحث عن جذورها واشتقاقاتها... ونحن مقصرون في ذلك قطعا...
باقي قراءتك لقصتي تاج يجمل جبيني... وشكرا للتنبيه على الخطأ النحوي...

أشكر لك أيها الكريم تلبية دعوتي... ولي قطعا زيارة لقصة "كبرياء"...

عبد العزيز غوردو
05/06/2007, 11:59 PM
) الليل: شعر أنثى، يحجب قرص الشمس...

2) البوح: دفء وخلاص... بطعم الهمس...

حين يتآمر الليل والبوح ينفرط خيط سبحة الناسك، وتصدر آهاته المكتومة، رغما عنه...

حزنا أو أسى، أو حزنا وأسى على أيامه التي انفرطت منه، كمثل حبات سبحته...

ينظر من أعلى صومعته، إلى البحر الممتد أمامه... يهرب من أسراره التي ضاق بها صدره،

فأرادت أن تنفلت باتجاه البحر... لأن البحر، وحده، قادر على احتضان الأسرار، وابتلاعها في صمت...

أو هدير، كمثل هدير أمواجه التي ارتطمت بصخور شطه المهجور...

قبل أن ترتد إلى منبتها، حاملة أصداف الشط، وأسرار ناسك مقهور...

3) أنتِ: عروس البحر التي فهمت لغة البحر...

فاكتشفت سر الناسك،

ردّته إليه،

لأن البحر، كمثل صدر الناسك، ضاق بعمق السر...

4) الليل والبوح وأنتِ... بجانب الناسك كنتِ،

وحدكما...

رغم الزحمة حولكما،

قلتِ، وقال، بهمس الصمتِ...

واشتبكت أسراركما...

غفران طحّان
06/05/2008, 11:28 PM
أتعلم...
شيء ما أعادني إلى يوميّات الجنون وأنا أقرأ حزن هذا الناسك
هي حالة نسك...في محراب حبّ أبديّ
إذاً...
تهادى أيّها العشق...وكن كما أنت
شلال جنون...وأنين نجوى
وبوح نسُك
الدكتور عبد العزيز
دمت متألقاً...

بديعة بنمراح
07/05/2008, 02:31 AM
المبدع المتألق عبد العزيز
صورت بعمق و فنية إحساس الإنسان بالوحدة، و البحث قلب حقيقي
عن إنسانة كتلك التي تاتي في الاحلام، بجمالها الروحي الفاتن، و قلبها الكبير.
و يدور الناسك يبحث عن مثاله الضائع دون جدوى، ليعود ضائعان حزينا.
استمتعت بين حنايا نص يحمل بين ثناياه الكثير.
دام لك الألق

فايزة شرف الدين
07/05/2008, 01:51 PM
[قرأت بشغف مداخلة الأستاذ عبد الحميد الغرباوي ، ثم ردك عليه ، وشعرت بمتعة في هذا التصفح الذي قرأته ليلا . ولامست تلك الوحشة والألم التي تسري في كيان ناسكنا .
أعجبني عبارة امتطى صهوة سيارته ، فهذا التعبير أوحى أن ناسكنا يجوب البيداء ويطوي الصحاري بحثا عن حبيبة ربما هي في خياله هو .. فهي موجودة في زمان غير الزمان .. عندما قرأت القصة للمرة الثانية في رائعة النهار اختلف شعوري تجاه القصة وما انطوت عليه من أفكار .

http://www.10neen.com/up/uploads/d425da429b.jpg (http://www.10neen.com/up/)

فهذا الناسك .. تفرد بنفسه في محراب خياله .. لحبيبة مستحيلة الوجود .. إنه يبحث عنها بقلب محزون فارغ .. ويتطلع إلى وجوه النساء حتى الساقطات منهن .. عله يجدها .
لكنه أبدا لن يجدها .. لأنه أنتوى بكل بساطة أن أن يعتزل النساء ، واكتفي بطيف حبيبته المجهولة بين سطور الزمان والمكان .
http://www.10neen.com/up/uploads/20fe75fd54.gif (http://www.10neen.com/up/)[/color][/size]

فايزة شرف الدين
07/05/2008, 01:51 PM
[قرأت بشغف مداخلة الأستاذ عبد الحميد الغرباوي ، ثم ردك عليه ، وشعرت بمتعة في هذا التصفح الذي قرأته ليلا . ولامست تلك الوحشة والألم التي تسري في كيان ناسكنا .
أعجبني عبارة امتطى صهوة سيارته ، فهذا التعبير أوحى أن ناسكنا يجوب البيداء ويطوي الصحاري بحثا عن حبيبة ربما هي في خياله هو .. فهي موجودة في زمان غير الزمان .. عندما قرأت القصة للمرة الثانية في رائعة النهار اختلف شعوري تجاه القصة وما انطوت عليه من أفكار .

http://www.10neen.com/up/uploads/d425da429b.jpg (http://www.10neen.com/up/)

فهذا الناسك .. تفرد بنفسه في محراب خياله .. لحبيبة مستحيلة الوجود .. إنه يبحث عنها بقلب محزون فارغ .. ويتطلع إلى وجوه النساء حتى الساقطات منهن .. عله يجدها .
لكنه أبدا لن يجدها .. لأنه أنتوى بكل بساطة أن أن يعتزل النساء ، واكتفي بطيف حبيبته المجهولة بين سطور الزمان والمكان .
http://www.10neen.com/up/uploads/20fe75fd54.gif (http://www.10neen.com/up/)[/color][/size]

منى حسن محمد الحاج
07/05/2008, 05:47 PM
يا لروعة ما كتبت.
لا أستطيع التعبير أكثر من هذه الكلمة.
دمت مبدعاً.

منى حسن محمد الحاج
07/05/2008, 05:47 PM
يا لروعة ما كتبت.
لا أستطيع التعبير أكثر من هذه الكلمة.
دمت مبدعاً.

عبد العزيز غوردو
09/05/2008, 12:11 AM
أتعلم...
شيء ما أعادني إلى يوميّات الجنون وأنا أقرأ حزن هذا الناسك
هي حالة نسك...في محراب حبّ أبديّ
إذاً...
تهادى أيّها العشق...وكن كما أنت
شلال جنون...وأنين نجوى
وبوح نسُك
الدكتور عبد العزيز
دمت متألقاً...

**********
نبحث عن نصفنا الآخر، عسى أن تكتمل ذواتنا...

نتأمل في الآخر.. فنكتشف اغترابنا...

ننزوي داخل المحراب...

ونلوذ بالصمت...

" "

لك خالص مودتي غفران...

يا التي اكتمل العزف المنفرد على يديك...

" "

عبد العزيز غوردو
09/05/2008, 12:17 AM
المبدع المتألق عبد العزيز
صورت بعمق و فنية إحساس الإنسان بالوحدة، و البحث قلب حقيقي
عن إنسانة كتلك التي تاتي في الاحلام، بجمالها الروحي الفاتن، و قلبها الكبير.
و يدور الناسك يبحث عن مثاله الضائع دون جدوى، ليعود ضائعان حزينا.
استمتعت بين حنايا نص يحمل بين ثناياه الكثير.
دام لك الألق

************

ها هنا قلم أحب دائما أن يزين صفحاتي،

فأزهو به...

هو لا يبخل أبدا.. إنه الغمام الماطر...

وأنا أعجز عن شكره كما يليق به...

مودتي وتقديري منقطعي النظير..

" "

عبد العزيز غوردو
09/05/2008, 12:31 AM
[قرأت بشغف مداخلة الأستاذ عبد الحميد الغرباوي ، ثم ردك عليه ، وشعرت بمتعة في هذا التصفح الذي قرأته ليلا . ولامست تلك الوحشة والألم التي تسري في كيان ناسكنا .
أعجبني عبارة امتطى صهوة سيارته ، فهذا التعبير أوحى أن ناسكنا يجوب البيداء ويطوي الصحاري بحثا عن حبيبة ربما هي في خياله هو .. فهي موجودة في زمان غير الزمان .. عندما قرأت القصة للمرة الثانية في رائعة النهار اختلف شعوري تجاه القصة وما انطوت عليه من أفكار .

http://www.10neen.com/up/uploads/d425da429b.jpg (http://www.10neen.com/up/)

فهذا الناسك .. تفرد بنفسه في محراب خياله .. لحبيبة مستحيلة الوجود .. إنه يبحث عنها بقلب محزون فارغ .. ويتطلع إلى وجوه النساء حتى الساقطات منهن .. عله يجدها .
لكنه أبدا لن يجدها .. لأنه أنتوى بكل بساطة أن أن يعتزل النساء ، واكتفي بطيف حبيبته المجهولة بين سطور الزمان والمكان .
http://www.10neen.com/up/uploads/20fe75fd54.gif (http://www.10neen.com/up/)[/color][/size]

************

أختي العزيزة الأستاذة المتألقة فايزة...

لا أخفيك: مداخلتك الكريمة كان لها وقع خاص على نفسي،

لعمقها وسمو حرفها... ثم الصورة الجميلة المعبرة التي زينتها...

كل شيء فيها جاء متألقا بهيا مثلك تماما..

أدام الله بهاءك، ولا حرمنا جديد إبداعك ومداخلاتك الثرية...

:fl:

محمد فؤاد منصور
09/05/2008, 05:02 AM
أخي الحبيب عبد العزيز غوردو
مررت لأنني لابد ان أمر لتعانق عيناى جمال حرفك الآسر ،كلماتك لاتحتاج لتعليق ،إنما تحتاج لتأمل وسكون ..كسكون ذلك الناسك المحزون ،أتدري حين كنت انقب في النصوص لأختار من بينها ماتضمه نشرتي الخاصة عن نصوصك ..وقعت عيناي على هذا النص وتعجبت كيف لم أصادفه إلا في تلك اللحظة ؟!! عندما قرأته ذكّرني بنص شعري في كتاب الحب لنزار قباني فرأيت أن أضعه لك هاهنا ليتزن ميزان الجمال نثراً وشعراً.
أشكوك للسماء..
أشكوك للسماء..
كيف استطعت ..كيف.؟!
أن تختصري
جميع مافي الأرض من نساء .

أخي الحبيب ...دام إبداعك ..وتقبل تحياتي.

د. محمد فؤاد منصور :fl:

ريهام زمان
10/05/2008, 02:41 PM
كالعادة، أقرأ فأنتشي، ثم ينعقد لساني ويعجز عن التعليق
ماذا عساي اضيف بعدما تفضل به كل من سبقوني، وهم اساتذة اجلاء؟

استاذي الكبير الدكتور عبد العزيز غوردو
سلمت يداك

عبد العزيز غوردو
13/05/2008, 12:16 AM
يا لروعة ما كتبت.
لا أستطيع التعبير أكثر من هذه الكلمة.
دمت مبدعاً.

********

وأنت أروع،

دام بهاؤك، وسمو حرفك...

مشرقا كالمسك

" "

عبد العزيز غوردو
13/05/2008, 12:21 AM
أخي الحبيب عبد العزيز غوردو
مررت لأنني لابد ان أمر لتعانق عيناى جمال حرفك الآسر ،كلماتك لاتحتاج لتعليق ،إنما تحتاج لتأمل وسكون ..كسكون ذلك الناسك المحزون ،أتدري حين كنت انقب في النصوص لأختار من بينها ماتضمه نشرتي الخاصة عن نصوصك ..وقعت عيناي على هذا النص وتعجبت كيف لم أصادفه إلا في تلك اللحظة ؟!! عندما قرأته ذكّرني بنص شعري في كتاب الحب لنزار قباني فرأيت أن أضعه لك هاهنا ليتزن ميزان الجمال نثراً وشعراً.
أشكوك للسماء..
أشكوك للسماء..
كيف استطعت ..كيف.؟!
أن تختصري
جميع مافي الأرض من نساء .

أخي الحبيب ...دام إبداعك ..وتقبل تحياتي.

د. محمد فؤاد منصور :fl:

**********

أخي الحبيب محمد...

زياراتك الدافئة تشرق على المكان،

وإهداؤك النابض ينعش القلب،

فشكرا... ألف شكر...

ودمت نديا.. وبهيا...

عبد العزيز غوردو
26/05/2008, 11:28 PM
كالعادة، أقرأ فأنتشي، ثم ينعقد لساني ويعجز عن التعليق
ماذا عساي اضيف بعدما تفضل به كل من سبقوني، وهم اساتذة اجلاء؟

استاذي الكبير الدكتور عبد العزيز غوردو
سلمت يداك

*******

وكما العادة:

أقرأ ردودك، فأخلع القبعة...

وأنحني

:fl:

نزار ب. الزين
27/05/2008, 03:50 PM
أخي المبدع
الدكتور عبد العزيز غوردو
لم يترك الزملاء لي ما أضيفه
فقد أفاضوا و أجادوا
إلا أن النص ذكرني بعبارة
كثيرا ما كانت تتردد في الأفلام العربية :
" العين تشوف كتير و القلب له واحد "
فالمرأة التي عرفها أو تخيلها أو حلم بها
ناسكنا
لن يجد أجمل منها
حتى لو امتطى صهوة طائرة
و جال بها الدنيا
نص بديع من مبدع
دمت و دام تألقك
نزار

نزار ب. الزين
27/05/2008, 03:50 PM
أخي المبدع
الدكتور عبد العزيز غوردو
لم يترك الزملاء لي ما أضيفه
فقد أفاضوا و أجادوا
إلا أن النص ذكرني بعبارة
كثيرا ما كانت تتردد في الأفلام العربية :
" العين تشوف كتير و القلب له واحد "
فالمرأة التي عرفها أو تخيلها أو حلم بها
ناسكنا
لن يجد أجمل منها
حتى لو امتطى صهوة طائرة
و جال بها الدنيا
نص بديع من مبدع
دمت و دام تألقك
نزار

نزار ب. الزين
27/05/2008, 03:54 PM
أخي المبدع
الدكتور عبد العزيز غوردو
لم يترك الزملاء لي ما أضيفه
فقد أفاضوا و أجادوا
إلا أن النص ذكرني بعبارة
كثيرا ما كانت تتردد في الأفلام العربية :
" العين تشوف كتير و القلب له واحد "
فالمرأة التي عرفها أو تخيلها أو حلم بها
ناسكنا
لن يجد أجمل منها
حتى لو امتطى صهوة طائرة
و جال بها الدنيا كلها
نص بديع من مبدع
دمت و دام تألقك
نزار

نزار ب. الزين
27/05/2008, 03:54 PM
أخي المبدع
الدكتور عبد العزيز غوردو
لم يترك الزملاء لي ما أضيفه
فقد أفاضوا و أجادوا
إلا أن النص ذكرني بعبارة
كثيرا ما كانت تتردد في الأفلام العربية :
" العين تشوف كتير و القلب له واحد "
فالمرأة التي عرفها أو تخيلها أو حلم بها
ناسكنا
لن يجد أجمل منها
حتى لو امتطى صهوة طائرة
و جال بها الدنيا كلها
نص بديع من مبدع
دمت و دام تألقك
نزار

سماح شيط
06/06/2008, 10:05 PM
أتمنى لوكل الرجال مثل هذا العاشق
تصوير جميل حقا
ولوحة خلابة
سلمت يداك

غماري أحمد
12/06/2008, 05:58 PM
كتابتك رائعة أخي عبد العزيز أنت صورت مكنونات النفس الأنسانية شكرا لك وتقبل مروري

فاطمه بنت السراة
23/06/2008, 03:02 AM
:
الأديب القدير عبدالعزيز غوردو..

قد نلتقي في الحياة بنصفنا الآخر الذي قاتلنا الدنيا من أجله, ثم بعد العشرة والمواقف
تأتي الخيبة والغربة الموجعة, فنصبح كبطلك العاشق العفيف نحلم ونحلم ونحلم بنصفنا المفقود.

نص آسر وإن زادني – بصدقه - كآبة على كآبتي اليوم.

طبت وسلمت

فاطمه بنت السراة
23/06/2008, 03:02 AM
:
الأديب القدير عبدالعزيز غوردو..

قد نلتقي في الحياة بنصفنا الآخر الذي قاتلنا الدنيا من أجله, ثم بعد العشرة والمواقف
تأتي الخيبة والغربة الموجعة, فنصبح كبطلك العاشق العفيف نحلم ونحلم ونحلم بنصفنا المفقود.

نص آسر وإن زادني – بصدقه - كآبة على كآبتي اليوم.

طبت وسلمت

عبد العزيز غوردو
23/06/2008, 08:48 PM
أخي المبدع
الدكتور عبد العزيز غوردو
لم يترك الزملاء لي ما أضيفه
فقد أفاضوا و أجادوا
إلا أن النص ذكرني بعبارة
كثيرا ما كانت تتردد في الأفلام العربية :
" العين تشوف كتير و القلب له واحد "
فالمرأة التي عرفها أو تخيلها أو حلم بها
ناسكنا
لن يجد أجمل منها
حتى لو امتطى صهوة طائرة
و جال بها الدنيا
نص بديع من مبدع
دمت و دام تألقك
نزار

**********

أستاذي الفاضل نزار...

مرورك يعبق دائما له المكان...

بهي.. سامق.. منير..

لذلك كان لك دائما في القلب أكثر من نصفين...

قلتها لك في مناسبة سابقة، وها أنذا أعيدها الآن...

لك الحب كله أيها العزيز...

" "

عبد العزيز غوردو
23/06/2008, 08:49 PM
أخي المبدع
الدكتور عبد العزيز غوردو
لم يترك الزملاء لي ما أضيفه
فقد أفاضوا و أجادوا
إلا أن النص ذكرني بعبارة
كثيرا ما كانت تتردد في الأفلام العربية :
" العين تشوف كتير و القلب له واحد "
فالمرأة التي عرفها أو تخيلها أو حلم بها
ناسكنا
لن يجد أجمل منها
حتى لو امتطى صهوة طائرة
و جال بها الدنيا كلها
نص بديع من مبدع
دمت و دام تألقك
نزار

**************

لسبب من الأسباب تكرر هذا الرد...

لن أخوض في الأسباب،

لكن وجب تكريم الرد...

:fl:

عبد العزيز غوردو
23/06/2008, 08:52 PM
أتمنى لوكل الرجال مثل هذا العاشق
تصوير جميل حقا
ولوحة خلابة
سلمت يداك

***********

ملاحظتك اللماحة، سماح، تجعلني أثير السؤال:

هل انتهى فعلا زمن الحب الجميل؟؟؟

قطعا.. أعجز عن الجواب...

ربما يتفضل بإسعافي الآخرون...

:fl:

عبد العزيز غوردو
23/06/2008, 08:55 PM
كتابتك رائعة أخي عبد العزيز أنت صورت مكنونات النفس الأنسانية شكرا لك وتقبل مروري

********

وأنت أروع أخي العزيز أحمد...

مرورك أضاف بهاء للمكان...

:fl:

سماح شيط
23/06/2008, 09:49 PM
أخي الكريم عبدالعزيز
أثق أن في هذا الكون مساحة كبيرة للحب الجميل ولمن يعيشون بصفاء ونقاء وصدق
غير أنهم باتوا قلة قليلة لدرجة اننا نموت ونحن نبحث عنهم فلا نلتقي ابدا
هذه هي المعادلة التي ابحث عن حل لها
او نلتقي بهم وقد أثخنتنا الجراح فلا ندركهم لشدة آلامنا
فهل من حل ؟؟؟

زاهية بنت البحر
25/06/2008, 03:19 AM
قرأت النص والردود ، سعدت حينًا، وتألمت حينًا آخر. ياللنفس الإنسانية كم هي غريبة الأطوار في تقلباتها! ترى العاشق حينًا ناسكًا في محراب حبيبته حاضرة، غائبة، وعندما تغرب شمس حبها في قلبه لسبب قد يكون هو الجاني فيه، يلقيها في مسلخ الكره لتذوق أشد الآلام النفسية عذابًا، ليته \ها بقيا ناسكين في محراب الصدق العاطفي، جمعًا و فراقا، وعندها حقيقة لن يجد أحدهما أجمل ولا أرقى ولاأحب من الآخر، ولكن سبحان ربي فالقلوب قلابة.
بارك الله بك ونص يستحق الاهتمام أخي الكرم عبد العزيز
أختك
بنت البحر

عبد العزيز غوردو
26/06/2008, 01:40 AM
أخي الكريم عبدالعزيز
أثق أن في هذا الكون مساحة كبيرة للحب الجميل ولمن يعيشون بصفاء ونقاء وصدق
غير أنهم باتوا قلة قليلة لدرجة اننا نموت ونحن نبحث عنهم فلا نلتقي ابدا
هذه هي المعادلة التي ابحث عن حل لها
او نلتقي بهم وقد أثخنتنا الجراح فلا ندركهم لشدة آلامنا
فهل من حل ؟؟؟

***************

أشكر هطولك الرائع سماح...

ما تفضلت بذكره، يحلو لي تشبيهه بالآتي:

الحب الجميل، في زمن مسطح، بات مثل خطين متوازيين...

في الهندسة الأوقليدية...

ربما يحتاجان هندسة/فضاءات أخرى للقاء...

:fl:

عبد العزيز غوردو
26/06/2008, 01:54 AM
:
الأديب القدير عبدالعزيز غوردو..

قد نلتقي في الحياة بنصفنا الآخر الذي قاتلنا الدنيا من أجله, ثم بعد العشرة والمواقف
تأتي الخيبة والغربة الموجعة, فنصبح كبطلك العاشق العفيف نحلم ونحلم ونحلم بنصفنا المفقود.

نص آسر وإن زادني – بصدقه - كآبة على كآبتي اليوم.

طبت وسلمت

**********

الفاضلة المتألقة فاطمة بنت السراة...

اعتقدت بأني قمت بالرد على مداخلتك الكريمة سابقا...

الآن وأنا أراجع الردود انتبهت إلى أني لم أفعل:

أنا في غاية الأسف لأني لم أحترم أدوار الرد، على الردود...

ولا أريد أن أبدو قليل الذوق من أجل ذلك...

" "

كان بودي ألا يزيدك هذا النص كآبة، أتمنى لها أن تزول بسرعة، على كل حال...

تنهك الأنصاف ذواتها بحثا عن أنصافها الأخرى...

كم هي محظوظة تلك، القليلة، التي تلتقي فعلا... فيما يكون الألم نصيب الغالبية العظمى...

فيكون من نصيبها بعض الإبداع.. إن كانت محظوظة هنا أيضا...

ذلك أنه مع الألم حقا يولد الإبداع...

" "

أجدد اعتذاري ثانية، مشفوعا بأجمل باقة...

:fl:

ركاطة حميد
26/06/2008, 05:24 PM
الغعزيز عبد العزيز عوردو ،
لقد قرأت النص قراءة أولى ، وأحداثه تحفر في نفسي بإزميل صمت البطل ،
أحيانا للفراغ والبياض والصمت تعابير تعجز الكلمات عن تحديد ماهيتها ،أولغتها الحقيقية لأنها جوانية تنهل من الأعماق تتصارع في الحنايا تنقدف سلوكات مرئية مقاسة نسبيا لكنها غير مكتملة أو دالة إطلاقا عن واقع الصراع الداخلي بكل تجلياته ..
إن جمال هذا النص يكمن في القوة النفسية للبطل ، وقدرة صانعه على تحريكه في مسارات المجهمل
سلمت يدك

تسنيم زيتون
28/06/2008, 01:12 PM
هذا الموضوع له ذكريات لا تنسى

صباحك خير

محمد بروحو
28/06/2008, 03:33 PM
الكاتب المبدع عبد العزيز غوردو
تحياتي.
قص بنفحات شعرية ، ينقلنا الى عالم الإنسان الفرد الذي يريد أن يحقق ذاته وأن يحقق نفسه.
لكن يبقى السؤال ؛ هل نستطيع فعل ذلك ..؟

عبد العزيز غوردو
29/06/2008, 01:40 AM
قرأت النص والردود ، سعدت حينًا، وتألمت حينًا آخر. ياللنفس الإنسانية كم هي غريبة الأطوار في تقلباتها! ترى العاشق حينًا ناسكًا في محراب حبيبته حاضرة، غائبة، وعندما تغرب شمس حبها في قلبه لسبب قد يكون هو الجاني فيه، يلقيها في مسلخ الكره لتذوق أشد الآلام النفسية عذابًا، ليته \ها بقيا ناسكين في محراب الصدق العاطفي، جمعًا و فراقا، وعندها حقيقة لن يجد أحدهما أجمل ولا أرقى ولاأحب من الآخر، ولكن سبحان ربي فالقلوب قلابة.
بارك الله بك ونص يستحق الاهتمام أخي الكرم عبد العزيز
أختك
بنت البحر

**********
على رأيك، أختي البهية زاهية: القلوب قلابة...
فسبحان الذي يقلبها...

لو تذوق الجميع حقيقة النسك، ولذته، لأصبحوا جميعا نساكا...

أخوك عبد العزيز

:fl:

عبد العزيز غوردو
29/06/2008, 01:40 AM
قرأت النص والردود ، سعدت حينًا، وتألمت حينًا آخر. ياللنفس الإنسانية كم هي غريبة الأطوار في تقلباتها! ترى العاشق حينًا ناسكًا في محراب حبيبته حاضرة، غائبة، وعندما تغرب شمس حبها في قلبه لسبب قد يكون هو الجاني فيه، يلقيها في مسلخ الكره لتذوق أشد الآلام النفسية عذابًا، ليته \ها بقيا ناسكين في محراب الصدق العاطفي، جمعًا و فراقا، وعندها حقيقة لن يجد أحدهما أجمل ولا أرقى ولاأحب من الآخر، ولكن سبحان ربي فالقلوب قلابة.
بارك الله بك ونص يستحق الاهتمام أخي الكرم عبد العزيز
أختك
بنت البحر

**********
على رأيك، أختي البهية زاهية: القلوب قلابة...
فسبحان الذي يقلبها...

لو تذوق الجميع حقيقة النسك، ولذته، لأصبحوا جميعا نساكا...

أخوك عبد العزيز

:fl:

عبد العزيز غوردو
29/06/2008, 01:44 AM
الغعزيز عبد العزيز عوردو ،
لقد قرأت النص قراءة أولى ، وأحداثه تحفر في نفسي بإزميل صمت البطل ،
أحيانا للفراغ والبياض والصمت تعابير تعجز الكلمات عن تحديد ماهيتها ،أولغتها الحقيقية لأنها جوانية تنهل من الأعماق تتصارع في الحنايا تنقدف سلوكات مرئية مقاسة نسبيا لكنها غير مكتملة أو دالة إطلاقا عن واقع الصراع الداخلي بكل تجلياته ..
إن جمال هذا النص يكمن في القوة النفسية للبطل ، وقدرة صانعه على تحريكه في مسارات المجهمل
سلمت يدك

************
أخي المتألق حميد...

أشكر لك قراءتك المختلفة، واشتغالك على البياض في النص...
واستنطاق الصمت فيه...
فهذا قد استهواني كثيرا، لأنها التفاتة ذكية...
لا أملك إزاءها إلا أن أخلع القبعة...
وأنحني...

سلم يراعك المنير

عبد العزيز غوردو
29/06/2008, 01:44 AM
الغعزيز عبد العزيز عوردو ،
لقد قرأت النص قراءة أولى ، وأحداثه تحفر في نفسي بإزميل صمت البطل ،
أحيانا للفراغ والبياض والصمت تعابير تعجز الكلمات عن تحديد ماهيتها ،أولغتها الحقيقية لأنها جوانية تنهل من الأعماق تتصارع في الحنايا تنقدف سلوكات مرئية مقاسة نسبيا لكنها غير مكتملة أو دالة إطلاقا عن واقع الصراع الداخلي بكل تجلياته ..
إن جمال هذا النص يكمن في القوة النفسية للبطل ، وقدرة صانعه على تحريكه في مسارات المجهمل
سلمت يدك

************
أخي المتألق حميد...

أشكر لك قراءتك المختلفة، واشتغالك على البياض في النص...
واستنطاق الصمت فيه...
فهذا قد استهواني كثيرا، لأنها التفاتة ذكية...
لا أملك إزاءها إلا أن أخلع القبعة...
وأنحني...

سلم يراعك المنير

عبد العزيز غوردو
29/06/2008, 01:48 AM
هذا الموضوع له ذكريات لا تنسى

صباحك خير

*********
بالورد أستقبل الذكرى :fl:

وأنثر العبير على الجولان...

ما أجمل الحقول،

ما أبدع سماء.. حزيران، ليلا...

تسنيم:

ما أروع الهطول...

" "

عبد العزيز غوردو
29/06/2008, 01:48 AM
هذا الموضوع له ذكريات لا تنسى

صباحك خير

*********
بالورد أستقبل الذكرى :fl:

وأنثر العبير على الجولان...

ما أجمل الحقول،

ما أبدع سماء.. حزيران، ليلا...

تسنيم:

ما أروع الهطول...

" "

عبد العزيز غوردو
05/07/2008, 12:23 PM
الكاتب المبدع عبد العزيز غوردو
تحياتي.
قص بنفحات شعرية ، ينقلنا الى عالم الإنسان الفرد الذي يريد أن يحقق ذاته وأن يحقق نفسه.
لكن يبقى السؤال ؛ هل نستطيع فعل ذلك ..؟

********
الأستاذ المفضال محمد بروحو...

هذا التعقيب قوي، على اختزاله...

وإن كنت أخشى بأن سؤالك سيظل عالقا..

أنا، شخصيا، أعجز حتى عن اقتراح جواب...

حقل ياسمين لنبضك