بلا استجواب

[سعيد أبو نعسة]

بلا استجـواب

احتدمَت المعاركُ بين السلطان ومعارضيه، لكنّه انتصرَ عليهم وأخمَد أصواتهم جميعا. وحين استتبّ له المُلكُ أمَرَ باعتقال الأدباء والكتّاب والفنانين كي يحاكمهم بنفسه.

قالوا له: لماذا نُحاكَمُ وقد وقفْنَا على الحياد؟

فقال لزبانيته: زجّوا بهم في غياهب السجون، لقد اعترفوا بِجُرْمهم دون استجواب.

[جمال عبد القادر الجلاصي]

المبدع سعيد أبو نعسة

نعم سيدي هو جرم واضح فاضح

ما كان لهم أن يكونوا على الحياد

احترامي لقلمك المبدع

[صبيحة شبر]

المبدع العزيز سعيد أبو نعسة
يسعى الحاكم الجائر ان يحشد المبدعين حوله كي يحدثوا الناس
عن مكارمه التي لاتنتهي
وفي قصتك الجميلة هذه اقر المبدعون بذنبهم الكبير الذي لايغتفر
لقد بقوا على الحياد والحاكم يريدهم ان ينحازوا له

[ايمان حمد]

بلا استجـواب

احتدمَت المعاركُ بين السلطان ومعارضيه، لكنّه انتصرَ عليهم وأخمَد أصواتهم جميعا. وحين استتبّ له المُلكُ أمَرَ باعتقال الأدباء والكتّاب والفنانين كي يحاكمهم بنفسه.

قالوا له: لماذا نُحاكَمُ وقد وقفْنَا على الحياد؟

فقال لزبانيته: زجّوا بهم في غياهب السجون، لقد اعترفوا بِجُرْمهم دون استجواب.


الأديب الرائع : سعيد ابو نعسة

جميلة القصة والفكرة

ولكن اعلم انهم ربما يزج بهم فى السجون لانهم لم يباشروا دورهم فى تثقيف الناس ومحو جهلهم مما ادى الى تخبطهم وعدم فهمه - كما انهم كان يجب ان يفهموه ان عليه اشراك الناس فى الحكم
هو عمل ما يعرفه من كبت واخماد فقط - اما هم فلم يقوموا بدورهم !
وليس كل المشاكل ترمى على القائد ، انما الجميع شركاء فى الجرم معا
اين دور المفكرين والادباء لتثقيف الناس !

قصة قيمة مثل باقى قصصك

تقبل الأعجاب الدائم من متابعتك الحثيثة


:fl:

[زاهية بنت البحر]

صدقني سيزجون في الحالتين في السجن
إن وقفوا على الحياد كما تفضلت
أو إذا تدخلوا فسيقول لهم :هذا شيء لايعنيكم أو أنتم تثوِّرون الناس ضدي
ألا من حلٍّ لهذه المشكلة؟
كل الشكر لإبداعك الرائع أخي المكرم سعيد
أختك
بنت البحر

[عبد العزيز غوردو]

المبدع سعيد أبو نعسة:
في اعتقادي، ماكان يجب أن يقفوا على الحياد...
... لهذا وُجدت واتا

[سعيد أبو نعسة]

أعزائي
جمال الجلاصي
صبيحة شبر
إيمان أحمد
زاهية بنت البحر
عبد العزيز غوردو
أشكركم على التعاطف مع النص و التغلغل إلى أعماقه .
شعار الطواغيت دائما : من ليس معنا فهو علينا
الحمد لله بدأ الوعي يدب إلى عقول العرب
و التغيير قريب بإذن الله تعالى

[منى العمد]

الأستاذ الفاضل سعيد أبو نعسة
قصة رائعة ومعبرة جدا
وللأخت بنت البحر أقول : شتان بين من يسجن لأنه تهرب من موقف ما بالوقوف على الحياد وبين من سجن لأنه اتخذ موقفا أمن به ودافع عنه ودفع حريته ثمنا له .

[د- صلاح الدين محمد ابوالرب]

بلا استجـواب

احتدمَت المعاركُ بين السلطان ومعارضيه، لكنّه انتصرَ عليهم وأخمَد أصواتهم جميعا. وحين استتبّ له المُلكُ أمَرَ باعتقال الأدباء والكتّاب والفنانين كي يحاكمهم بنفسه.

قالوا له: لماذا نُحاكَمُ وقد وقفْنَا على الحياد؟

فقال لزبانيته: زجّوا بهم في غياهب السجون، لقد اعترفوا بِجُرْمهم دون استجواب.


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفاضل سعيد ابونعسة
اسمحوا لي ان اقرا القصة بطريقة أخرى
لقد ابعت في انك لم تذكر كلمة ظالم بل قلت سلطان ومعارضيه..اما الزبانية فيطلق على حاملى السلاح ايا كانوا

ترى لو كان السلطان النتصر هو العادل ..الا يكون الادباء هنا عليهم وزر
لقد ايقظت بكلمات رشيقة في العقل العربي الباطن ان من يصل لسدة الحكم هو ظالم,, والادب يحمل المسلمات والحقائق
اعتقد بان من واجب الادباء والمثقفين ان يبينوا الصالح من الطالح
كلماتك جميلة ومع انها قصيرة الاان البعض سيرى انه كان بالامكان اختصارها اكثر ان اردت ليكون ايقاعها بسرعة اكبر

[سعيد أبو نعسة]

أخي الكريم صلاح الدين أبو الرب
يمكن للقارئ أن يستنتج أن السلطان المحكي عنه ظالم بدليل ما ورد في نهاية القصة .
حاولت اختصار القصة بشكل أو بآخر فعجزت ذلك أن الاختزال سيكون مخلا بالمعنى.
أشكرك على رأيك الذي أعتزّ به
دمت في خير و عطاء

[ابراهيم عبد المعطى داود]

الأستاذ الفاضل / سعيد أبو نعسه
كلمات مقتضبه 00سريعه 00 متلآحقه 00لكنها لوحه إبداعيه رسمت بعنايه 00
ووضحت مدى القهر والجبروت للطغاه 00وذكرتنى بالأمام العظيم / أحمد بن حنبل فى قضية
خلق القرآن وعندما أصر الخليفه على جلده وسجنه أو إقرار وإعلآن أن القرآن مخلوق 00
وتحلق حوله تلآميذه يرجوه ( قلها ياإمام 00 قلها تقيه 00) إلا أن ألامام الورع أعلنها بكلمات مقتضبه وسريعه
(إذا قلتها تقيه 000فمن يقولها إذن 0)
هذة سيدى رسالة كل صاحب حق 00من يقولها إذن 00رسالة الأدباء والكتاب والمفكرين 00
لذا يجب أن يدلو بدلوهم فى كل القضايا ولآيخافو لومة لآئم 0000
تحيه للفكرة الجميله 000والكلمات المقتضبه السريعه الهادفه
ودمتم
ابراهيم عبد المعطى ابراهيم

[سعيد أبو نعسة]

أخي الكريم ابراهيم عبد المعطي
أشكرك على هذه المداخلة القيمة و التي أضاءت ما عتم من جنبات النص
دمت مبدعا

[غالب ياسين]

قالوا له: لماذا نُحاكَمُ وقد وقفْنَا على الحياد؟
.................................................. .......................
اليس هذا هو واقع هذه الامه
لك شكري وتقديري اخي الفاضل سعيد

[بنت الشهباء]

بلا استجـواب

احتدمَت المعاركُ بين السلطان ومعارضيه، لكنّه انتصرَ عليهم وأخمَد أصواتهم جميعا. وحين استتبّ له المُلكُ أمَرَ باعتقال الأدباء والكتّاب والفنانين كي يحاكمهم بنفسه.

قالوا له: لماذا نُحاكَمُ وقد وقفْنَا على الحياد؟

فقال لزبانيته: زجّوا بهم في غياهب السجون، لقد اعترفوا بِجُرْمهم دون استجواب.


من أنجع المواعظ والحكم قرأتها اليوم على رأس عنوان صفحتكَ
أستاذنا الكريم
سعيد أبو نعسة

فالذي أودى بهم إلى السجون والمعتقلات هو تقاعسهم , وجبنهم , وخوفهم , ونفاقهم .....
وهذا هو مصير كل من يسكت عن الحق خوفًا من البشر .... ولا يعلم حق اليقين
أنه لو اجتمع كل ما في الكون ليضروه لم يستطيعوا أن يمسّوه بأذى إلا بإذن الله رب الخلق.....

[سعيد أبو نعسة]

أخي الكريم غالب ياسين
أشكرك على هذا التعاطف مع النص و دلالاته
دمت في خير و عطاء

[سعيد أبو نعسة]

أختي الكريمة بنت الشهباء
صدقت أختاه فأعظم الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر
دمت في خير و عطاء

[ميساء الحسون]

بسم الله
السلام عليكم ورحمة الله

تحية طيبة للجميع.. وأخص بها الاستاذ الفاضل سعيد ابو نعسة

من تعايشي مع النص او بالحقيقة مع المشهد.. وصلت الى الآتي:

ان المعركة كانت سهلة جدا بالنسبة للسلطان وانتهت مع بدايتها على مرحلتين:

المرحله الاولى :موقف السلطان مع معارضيه...
وكما يبدو ان معارضيه من العوام فانتصر عليهم السلطان من اول سطر وحقق لنفسه النصر.
ومن هنا استنتج الآتي: عندما تعلو صوت المعارضه من ضعف او من ذوي القدرات المحدودة.. او الطموح الموقوف.. او العقول الموصودة.. فإن النتيجة تكون حتمية .. بخسرانهم القضية... للأسف.. عدا عن الضرر الذي سيلحق بهم وبأمتهم.......

المرحله الثانيه : موقف السلطان مع الادباء والكتاب والفنانين
وهنا كل التساؤل... اصحاب العقول المستنيرة لزموا الحياد ..!! .. تُرى لماذا ؟؟!! هذا ليس مكانهم..!!. ... صمتوا... وسأصمت عنهم لا مؤيدة للحاكم ولا مدافعة عنهم...
ومن هنا استنتجت الآتي: عندما يتبنى ذوي الطاقات اللامحدودة فكرة الصمت فإن الهزيمة تكون اسرع.. واسرع.. والضرر سيلحق بهم شاؤوا ام أبوا... فهم هدف السلطان وحتفهم كل مرام...

ومن القصة بعامتها استنتجت ان اداء الادوار على احسن وجه ليس هو فقط المهم .. ولكن الاهم من يقوم بالدور؟
فوجود اصوات معارضه من العوام.. ووجود اصحاب عقول تبنوا الصمت.. انقلبت هنا الادوار..... فكيف يريدون وجودا لغير مثل هذا السلطان..!!

أستاذ سعيد ابو نعسة .. اشكرك على هذه القصة..على هذا المشهد السريع .. الذي نمر به كل يوم.. او نقرأ عنه .. او يُروى لنا به عن كل مسؤول جائر...
واسمح لي سيدي باستخدام النص والفكرة في مشهد توعوي في انديتنا الصيفية....

دام قلمك.. استاذي

[سعيد أبو نعسة]

أختي الكريمة ميساء الحسون
أشكرك على هذه القراءة المعمقة لما خلف السطور.
يسعدني أن تصير هذه الأقصوصة منطلقا لحوار هادف مثمر و هذا هو الهدف من الكتابة .
دمت في خير و عطاء

[سعيد أبو نعسة]

أختي الكريمة منى العمد
أعتذر منك بشدة لأنني لم أنتبه لوجود تعليقك على القصة
أشكرك على هذه المداخلة القيمة
دمت مبدعة

[ابراهيم درغوثي]

أستاذ سعيد
نعم الجرم الكبير في الحياد
وأنا مع هذا الملك في تنكيله بهؤلاء الحياديين
فاليوم ما عاد وقت للحياد
" يا أبيض يا أسود "
"يا مع الملك يا ضده "
وكتابنا / إلا القلة دائما يقفون على الربوة
و " مات الملك / يحيا الملك "

[سعيد أبو نعسة]

أخي الكريم ابراهيم درغوثي
أوافقك الرأي فالحياة وقفة عزّ .
دمت قارئا واعيا و مبدعا قديرا

[حسام الدين نوالي]

الصديق المبدع سعيد..
حياد المثقف خطيئة، هذه إحدى رسائل النص..
ما لم تشر إليه التعليقات هو جمالية الاقتضاب في هذا النص. تُجَمِّع التجربة في بؤرة وتقذفها كرصاصة.. صغيرة لكنها موجعة.
جعلْتني أتذكر "أحمد مطر"..
تحية لك أيها الرائع..
مودتي

[سعيد أبو نعسة]

أخي الكريم حسام الدين نوالي
أشكرك على هذه القراءة الواعية
دأب الديكتاتور على مقولة مفادها ( لا حياد في الرأي إلم تكن معي فأنت عليّ )
دمت مبدعا

[فيصل الزوايدي]

عندما يكون القلم بلا صوت و الحبر بلا لون فلا اهمية لوجوده .
دمت متالقا اخي سعيد ابو نعسة

[معتصم الحارث الضوّي]

أستاذنا الكبير سعيد أبو نعسة
هذه صفعة مركزة في ثوب أدبي قشيب لأدباء السلطة و مطبّليها من المدجّنين .

دام ألقك المبدع

[محمود عادل بادنجكي]

مونتاج ..قراءة(2) بتصرّف
احتدمَت المعاركُ بين السلطان ومعارضيه، لكنّه انتصرَ عليهم وأخمَد أصواتهم جميعا. وحين استتبّ له المُلكُ أمَرَ باعتقال الأدباء والكتّاب والفنانين كي يحاكمهم بنفسه.(فحاكموه.. وصدر الحكم عليه بالإعدام... رمياً بالأقلام!) دمت سعيداً بقلمك

[شريف سمحان]

أخي الكريم سعيد أبو نعسة

نعم : أعتقد أنهم يستحقون هذا الجزاء ...

[سعيد أبو نعسة]

أحبائي
فيصل الزوايدي
معتصم الحارث الضوي
محمود بادنجكي
شريف سمحان
أشكرك على هذه الإضافات التنويرية للنص
دمتم في خير و عطاء

[عبد الحميد الغرباوي]

بلا استجواب..
نص للقراءة و الإمتاع و المؤانسة...
نص عميق يكتفي بذاته...
و حتى أتوقف عن الكلام لمجرد الكلام أقول: بلا تعليق...
مودتي

[سعيد أبو نعسة]

أخي الكريم عبد الحميد الغرباوي
أشكرك على هذا الإطراء
دمت مبدعا

[أحمد المدهون]

الأستاذ الأديب القاص سعيد أبو نعسه،

يبدو أن هذا النص كُتب لهذه المرحلة. وأرى هنا إشكاليتين:

الأولى: عندما يكون السلطان مستبداً، لن يقبل إلا أن تكون قاعدته: ( من ليس معي فهو ضدّي ).
الثانية: موقف المثقفين والأدباء من السلطة ( العلاقة بين العلماء والسلطان )؛ وفي النص رسالة قوية للمهزومين منهم، الذين يؤثرون الحياد ولا ينحازون إلى المطالب المشروعة للمظلومين، طلباً للنجاة والسلامة. ولكن هيهات !! فالمستبد لن يتركهم وشأنهم.

نص جميل، استخرجناه من أحشاء ( واتا)، ولو أنه مضى عليه أكثر من 4 سنوات.

تقبل فائق تقديري ومودتي.