إسمحي لي

[رائد ياسين شكري حرزالله]

إسمحي لي

إسمحي لي ........
بعبير الخجل المبتل من عينيك ِ
ومسك العرق المعتق من خمرة شفتيك ِ
وأصابعُ تدنو من قبلة ٍ
وفراشة تهتز كبحبرةٍ
أن أجلسكِ أريكة الفرح
فاتركي الدموع ترحل مع البجع

فعينيك ِ،
سمفونية لأشجار الربيع
لماذا أنتِ خريفية ؟
أ هو المطر البنفسجي
أم تجاعيد الزمن !

فهذا ماءُ ُيطرح ُ سؤالا ً
فأنتِ لا يليقُ بك ِالحزن
إسمحي لي ........
أرسمكِ كما يحلو لي........... قمحًا
يرفضُ الإنحناء
كفراشة ٍٍ لا تحب الدخول في زجاجة ٍ مائية

قمري............
لدي خيالُ ُ يزيل ُ
وشمًا غجريًا
منقوشُ ُ على جدار يديها
ترابهُ بلون الشجن
فهذا لا يليقُ بك ِ

فثيابُ التثاءب ِ
نسيجُ ُمتشابكُ ُ كشجر ٍيحتضنُ شعاع القمر
فتقدمي لقافية الأمل
لسنابل أنيقة تغيرنا

ربما تقولين ......
للذباب ضجيج وأصوات قرقعة الآلآت
صرخة ً قلبت قصيدة مدينتي


غيرت معاني الحجر
أدخلت عواصفُ أفكارنا
في قارورة ٍ خالية من الحبر

سيدي....... الذباب أرجوحة ُ ُ
تعود وتذهب كفصول ٍ
تلهثُ في دولاب ٍلا يتوقف
كعجل ٍ يسحق الرصيف
في هذا المكان

فأنا غيوم مقيدة الأجنحة
كتابها وجعُ داحس والغبراء
ككلام ٍٍ غبارهُ عالقُ ُ بفمي

اسمحي لي ........
بقلب القصيدة الموحشة
وتعالي......
فثقب الباب ينتظر
شق الغبار وبناء القصيدة
فلا ضجيج ......

فالنثرُ في قيلولة ٍ
والمخدة لا تحبُ الحزن
فهذا لا يليقُ بك ِ
سيدتي

21/4/2007 م
رائد الرسام

[هلال الفارع]

أن أجلسكِ أريكة الفرح
فاتركي الدموع ترحل مع البجع
ــــــــــــــ
سيدي....... الذباب أرجوحة ُ ُ
تعود وتذهب كفصول ٍ
تلهثُ في دولاب ٍلا يتوقف
كعجل ٍ يسحق الرصيف
في هذا المكان
ــــــــــــــ
أخي رائد ياسين شكري حرز الله.
تحية لك..
واسمح لي ألا أمرّ هنا مرورًا عاديًا.
أسألك:
هل أنت مقتنع بما تكتب؟
هل أنت فاهم لمضامينه، إن كان في هذا النص مضامين؟
يا أخي رائد:
حين تصبح الذبابة عجلاً يسحق الرصيف..
علينا أن نترك عالم الشعر
إلى حظائر البقر..
أرجوك أن تكتب بلغتك.. بمفاهيمك.. بأحاسيسك.
لن تفهمك امرأة على وجه الأرض بهذه اللغة العبثية،
ولن يفهمك رجل في الكون بهذه الألفاظ الغريبة..
لك حرف جميل،
استغلّه فيما يطرب ويعجب ويحمل رسالة.
أرجو ألا أكون قد أزعجتك.

[رشاد جودت رداد]

بسم الله الرحم الرحيم

الكاتب والأديب الأستاذ ...هلال الفارع

قرأت ملاحظاتك السريعة حول ما كتبه الأخ الناشئ رائد حرزالله وأشكرك على أهتمامك وحرصك .
لكني أقول لك اوردت الابل ، لكن ما هكذا يا " هلال " تورد الابل لاننا نعرف جميعًا أن الأدباء الكبار لم يولدوا كبارًا والشعراء الكبار كانوا صغارًا .
والنقد يا استاذ هلال مسئولة كبيره وخطيرة ، والناقد الصادق كالقاضي الصادق ، إلا أني أحترم كل رأي وكل نقد دون تجريح أو أحباط أو تقزيم ، ولا تنسى أن النقد علم له أسسه وثوابته ، وأسوأ النقد هو النقد الاستبدادي _ولست أنت منهم _ والذي يرى ما يكتبه الأخرون عبثا ً وليس غيره في الساحة. ولعمري أننا سئمنا مثل هذه الأقلام التي تحاول أن تقتل أحلام شبابنا وشاباتنا في بدايتهم. وكان الأولى من هؤلاء النقاد إن كانوا نقادًا أن يشجعوا الأقلام الواعده .
كما أرجو من الأخ الأستاذ الفارع في المرات القادمة أن يكون أكثر حكمة وروّية وأن لا يصدر أحكامه بهذه العجاله .
وأن يعرف من يخاطب هل هو مبتدئ ، شاعر كبير ، شاعر قدير، والأخ رائد الرسام ما زال يافعًا في بداية الطريق ، فأرجوك أن لا تقتل الأحلام في مهدها فأن ترشدة إلى كتاب أو ُتسدي له نصيحة خير من أن تجرح مشاعره ...................الكلام .
وأتمنى من كاتبنا وناقدنا الأستاذ الفارع أن يكون فارعًا في الأدب وغيره ، وأن لا تنطبق علية مقولة الديك الوحيد بين دجاجات كثيرات . ولك كل الشكر والتقدير
وأرجو أن لا أكون قد أزعجتك .

أتابع بين الحين والآخر جملة من الأقلام الواعده ، ومن بينهما ما يكتبه الأخر الأستاذ رائد الرسام
وأنا أرى أن له مستقبل جيد في كتابة الشعر إن استمر في ذلك ، وهناك الكثير من الصور الشعرية الرائعة والمبتكرة في نصوصه بالرغم من حداثة سنه في هذا المجال ، وأتمنى أن يستمر الأخر رائد في كتابة الشعر وكلي أمل أنه سيكون في المستقبل القريب شاعرًا متميزًا .
لك كل الحب والوفاء انتظر مساهماتك ونصوصك ومثلي كثير .

الشاعر والروائي....... رشاد رداد

[هلال الفارع]

أخي العزيز رشاد جودت رداد.
يسعدني أن أقرأ لشاعر وروائي، وأن أقف على رأيه، فأحترمه، وأحييه على انتصاره، لصديقه رائد حرز الله، الذي سبق لي وقرأت له، وكان من ضمن مشاركاته نصٌ لك. وقد سبق لي وعقّبت على كتاباته، وكان عليك قبل أن تعاتبني، بل قبل أن تتهمني بقتل ( المواهب ) أن تستقصي، فترى إن كان سبق لي أن عرضت لكتابات الأخ رائد، أم لا، وأن تتهمني بعد ذلك بقتل ( المواهب ).
لقد سبق وأن كتبت للأخ رائد موجهًا، وناصحًا، وأدعوك إلى قراءة ذلك هنا:
http://arabswata.org/forums/showthread.php?t=6118
وحتى في ردي على هذا النّص، كنت أراني له ناصحًا، على الرغم من استخدامي لبعض العبارات التي وجدتني فيها قاسيًا.
بل إنني قلت له في نهاية ردي:
( لك حرف جميل،
استغلّه فيما يطرب ويعجب ويحمل رسالة.)
لكنك لم تقف على هذا، وآليت إلا أن تحمّلني مسؤولية قتل ( المواهب )!
ما قصدت لصديقك، وصديقي إحباطًا في ردّي عليه، لك أن تعتبره إيقاظًا، ولو كنتَ أنت تريد له النصح، لما كان ردك علي هنا أكثر حدّة من تعقيبي عليه.
فمسألة أن أرى نفسي ديكًا بين الدّجاج، كانت أقسى بكثير مما جرحتُ أنا به مشاعرك، أو مشاعر صديقك...
كلامك هذا يا أخي رشاد لن يزعجني، لأنني أرى من حقك أن ترى ما تريد، وأن تضع رأيك كيف تشاء.. فهذا حقك الذي أحترمه، لكن عليك أن تتأكد أنني مع كل من يحاول، مثلما أنا مع كل من يبدع.. وهل أنا أؤكد على ذلك، بأنني معك.
لك التحية.

[رائد ياسين شكري حرزالله]

بسم الله الرحم الرحيم

الأخ العزيز وأستاذي المحترم /هلال الفارع

تحية طيبة وبعد.......
يسعدني أهتمامك كثيرًا ونقدقك لي فهذا ، يدل على الأهتمام الشديد وأنا أقدر لك ذلك
فأنت بمثابة الأخ الكبير ولك أحترامك وتقديرك .
وأرجو أن لا تحرمني من مرورك الجميل والتعليق والنقد لأني أعلم أنك تريد المصلحة لي
قد لا أكون بخبرة الآخرين بالشعر والكتابة فأنا مازلت في بدأية الطريق وأحتاج لدعمك ولدعم الآخرين .
واسمح لي هنا أن أقف على كلام الأخ الغزيز رشاد رداد أستاذي وصديقي ربما هو كان يريد توضيح الصورة لك فقط وليس النيل من شخصك على الاطلاق فأنت لك مكانتك واحترامك لا كشاعر أو كاتب وانما كأنسان كان حقا ً أن يحترم، عزيزي وأخي الاستاذ هلال الفارع أرجو أن لا أكون قد أزعجتك تمنياتي لك بالسعادة والتوفيق .ولك مني فائق الشكر والاحترام


رائد الرسام