المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لا تنس هذه العبارة!



عامر العظم
29/10/2006, 10:18 AM
لا تنس هذه العبارة!
عندما تكون مهنيا وجادا وصادقا وواعيا وعزيزا وكبيرا وغيورا وحرا ومعطاءا وكريما وذكيا ومخلصا ومؤمنا ومحبا ومنفتحا ومتسامحا ومحاورا ومتفاعلا ومبادرا وبانيا ومثقفا ومفكرا وخلوقا ومقداما وتتحلى بجميع هذه الصفات دون نقصان، تستطيع وقتها أن تحكم أو تحاكم أو تحاسب أو تفهم أو تستوعب من يتمتع بها جميعا.

قحطان فؤاد الخطيب
29/10/2006, 11:09 AM
استاذنا الجليل عامر العظم المحترم
هكذا تكون ال ( recipe ) ، والا فلا .
قحطان الخطيب / العراق

وحيد فرج
29/10/2006, 11:27 AM
تحية من أعماقي خالصة من عند الله إلى الأستاذين الكبيرين عامر العظم وقحطان الخطيب وكل عام وأنتم بخير .
وحيد فرج

عباس النوري
29/10/2006, 06:59 PM
تحية طيبة


أســــــأل الله العلي القدير أن يمن على البعض الكثير منا بهذه الصفات التي ذكرتها لكي نتمكن من محاسبة أنفسنا قبل محاسبة الآخرين...شــــــــكري وتقديري لجهودك القيمة وأخلاقك الرفيع.


عباس النوري

سعادة خليل
26/03/2007, 07:53 PM
عزيزي عامر
تحية عربية وبعد
عبارات ملؤها الكرامة والشهامة والمروءة ولكن في هذ الأيام "أسمعت لو ناديت حيا"

مودتي وتقديري
سعادة خليل

عامر العظم
26/03/2007, 07:59 PM
الإنسان هو هو!
أخي الدكتور سعادة،
قلت قبل قليل على رابط "عندما":

"عندما لا تملك الرجولة والمروءة والنخوة، فلا يحق لك أن تحاور صاحبها، لا إلكترونيا ولا أرضيا!"
في هذه الأثناء، الانترنت هو مرآة الواقع والإنسان الذي يتفوق رقميا هو متفوق في الواقع تربويا وأخلاقيا وفكريا وروحيا.

تحية متفوقة

صبيحة شبر
28/03/2007, 11:17 PM
لا تنس هذه العبارة!
عندما تكون مهنيا وجادا وصادقا وواعيا وعزيزا وكبيرا وغيورا وحرا ومعطاءا وكريما وذكيا ومخلصا ومؤمنا ومحبا ومنفتحا ومتسامحا ومحاورا ومتفاعلا ومبادرا وبانيا ومثقفا ومفكرا وخلوقا ومقداما وتتحلى بجميع هذه الصفات دون نقصان، تستطيع وقتها أن تحكم أو تحاكم أو تحاسب أو تفهم أو تستوعب من يتمتع بها جميعا.
صفات عظيمة لو اجتمعت في انسان
لتفوق على نفسه وفاز على تردده
وانتصر على هواه

Dr. Schaker S. Schubaer
29/03/2007, 12:39 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الكريم
واتا هي تجمع من المتعلمين {ع و}، فقد سبق وأن عرفنا واتا بأنها مجموعة جزئية من المتعلمين في المجتمع. متعلمون تعني تميز عناصر هذه المجموعة الجزئية عن المجموعة المكملة لها في المجموعة الكلية وهي المجموعة السكانية أو المجتمع بقدرتها الأكبر على استخدام العقل وأدواته، وأسلوبه في العرض، وهو ما يطلق عليه بالمنحى العلمي لمعالجة القضايا. لذا اسمح لي أن أقوم بتشريح هذه الفقرة المعطاة.
بالفقرة التي كتبتها يا أخ عامر لدينا شروط التالية:
1. الصفات التي ذكرتها.
2. مجتمعة في الفرد.
3. دون نقصان (يصل فيها المرء لحد الكمال).
حتى تستطيع القيام بأي من الأنشطة التالية:
أ. تحكم
ب. تحاكم
جـ. تحاسب
د. تفهم
هـ. تستوعب
في مقابل من يتمتع بها جميعاً. (دون وضع تمييز كمي). وإلى هنا ينتهي تشريح النص.
سأقوم بناء على النص بالاستنتاجات التالية:
دون نقصان تعني الكمال. والكمال لله وحده. ولولا وضعت صفة مثقف وهي صفة بشرية محضة لا نستطيع أن نخلعها على الله عز وجل، لقلت إن هذه الفقرة تمثل مبحثاً في الغيبيات (Metaphysics). وهذا يعني أن أي من البشر لا يستطيع أن يقوم بأي من الأنشطة المشار إليها أعلاه. فهل تعني ذلك فعلاً. وهو ما يعني تجميد العقل لا تحريره. أنت تستطيع أن تصدر حكماً إن توفرت لك المعطيات اللازمة التي يستند عليها الحكم. فالانتقال من قضية إلى قضية هو حكم بالإنجليزية (Judgement) وبالألمانية (Urteil).
كل واحدة من هذه الصفات لا بد من تعريفها وتقنينها إجرائياً حتى يتم التعامل معها بطريقة علمية.
لنأخذ صفة الذكاء. لا بد من تعريفها، وسأتجاوز عن التعريف لأنه تم تقنيته إجرائياً من خلال سولمته في مقياس ستانفورد بينيه، وفي مقياس فيكسلر (سواء نسخة الأطفال أو نسخة البالغين)، فهل لا بد من أن يكون المرء على موقع 3 إنحرافات معيارية فوق المتوسط (يحصل على 1300 درجة) حتى يستطيع أن يقوم بأي من الأنشطة المشار إليها أعلاه.
"منفتحاً دون نقصان" هو أحد التوافق التي يمكن أتنباطها من الفقرة. ما معنى منفتحاً دون نقصان؟؟!!
كذلك "مؤمناً دون نقصان"، فماذا يعني مؤمناً دون نقصان؟؟ مؤمناً بماذا؟؟
هذه الفقرة جيدة لتكتب في صحف شعبية مثل الصن أو بيلد تسايتونج، لكنها في رأيي المتواضع لا تصلح للنشر في واتا، حيث الحديث عن العقول.
ومعذرة يا أخ عامر، إن تولد لديكم شعور بعدم الرضا عن هذا التعليق، مع وافر تقديري لمجهودك الكبير.
وبالله التوفيق،،،

منذر أبو هواش
29/03/2007, 01:33 AM
لا تنس هذه العبارة!
عندما تكون مهنيا وجادا وصادقا وواعيا وعزيزا وكبيرا وغيورا وحرا ومعطاءا وكريما وذكيا ومخلصا ومؤمنا ومحبا ومنفتحا ومتسامحا ومحاورا ومتفاعلا ومبادرا وبانيا ومثقفا ومفكرا وخلوقا ومقداما وتتحلى بجميع هذه الصفات دون نقصان، تستطيع وقتها أن تحكم أو تحاكم أو تحاسب أو تفهم أو تستوعب من يتمتع بها جميعا.

عبارة (دون نقصان) بعد المعدودات
تعني (دون استثناء) ولا تعني (الكمال)
الأخ الأستاذ شاكر،

نعم، عبارة (دون نقصان) بشكلها المجرد قد تكون مقابلا للفظة (الكمال)، وفي هذه الحالة يجوز لك أن تقول أن (الكمال لله وحده). لكن هل عبارة (دون نقصان) هنا تعني بالفعل ما فهمته أنت متها؟ وهل هي هنا تعني (الكمال) في كل شيء، أو في أي شيء من هذه الأشياء المذكورة: (المهنية والجدية والصدق والوعي والعزة والكبر والغيرة والحرية ... الخ.)؟ شخصيا لا أعتقد ذلك!

وأعتقد أن سوء الفهم هذا قد حدث بصورة طبيعية نتيجة لتناول العبارة بعيدا عن السياق. إذ لو أننا نظرنا وتأملنا في السياق لوجدنا أن الأستاذ عامر يقول (جميع هذه الصفات) ثم يعقب قائلا (دون نقصان) أي أن المقصود بالكمال هنا هو العدد والكم، ولم يكن المقصود النوع، والعبارة تعني اجتماع هذه الصفات كلها بتمامها أو نقصانها من حيث العدد ... صفة أو صفتين أو أكثر. وهذا يعني أن كمال الصفات في حد ذاتها أو كمال الموصوف بها لم يكن هو المقصود.

وبعبارة أخرى فإن الكاتب يشترط اجتماع هذه الصفات جميعها (وهذا ممكن) في شخص ما من أجل أن تصبح لدى هذا الشخص الأهلية لأن يحكم أو يحاكم أو يحاسب أو يفهم أو يستوعب، وهو يقصد أنه يشترط بالشخص المذكور أن يتمتع بها جميعا (دون استثناء) وليس (بشكل كامل). أي أن المقصود بعبارة (عدم النقصان) هنا هو (عدم الاستثناء)، لأن (النقصان) في هذا السياق ليس (نقيض الكمال).

هذا ما يبدو لي من قراءتي للسياق، والله أعلم،

تحية فلسفية منطقية :fl:
والسلام عليكم

منذر أبو هواش

Dr. Schaker S. Schubaer
29/03/2007, 11:30 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الكريم
أود أن أذكر بمجموعة أبوللو، وكيف لعبت دوراً في تطور الأدب العربي المعاصر على الأقل في مجال الشعر. نحن نتطلع إلى ان تلعب واتا دوراً في تطور الفكر العربي المعاصر لا يقل عن دور مجموعة أبوللو في الأدب. لذا فمن البداية أؤكد أن تمحيصي للمواضيع ينطلق من حرصي على المجموعة لأن تلعب هذا الدور. وهذا يحتاج إلى العمل الجماعي الذي ينبني على مجموعة حد أدنى من المفاهيم المشتركة. وحيث أن أعضاء مجموعة واتا من خلفيات تعليمية مختلفة، وهذا يعني عدم تجانس المفاهيم في خليفات الأعضاء. فالمرحلة القادمة من البناء تحتاج إلى إيجاد مجموعة الحد الأدنى من المفاهيم المشتركة داخل مجموعة واتا من خلال توحيد المفاهيم. لذا فمن البداية وأنا حريص على التعريفات، لأضع المفاهيم على الطاولة بشفافية ليتناولها أي من الأعضاء بالتمحيص والنقد، من خلال صحة المعادلة التالية:
المفهوم (في وجوده)= التعريف المعطى
وتكون النتيجة أحد الخيارات الثلاثة:
1. أن يجتاز المفهوم الاختبار كما هو،
2. يتم تعديل للمفهوم،
3. تبني النقيض.
وهذه العملية في حد ذاتها هي تطوير للفكر.
في الرياضيات كان الاعتقاد السائد بأن كل دالة مستمرة يمكن مفاضلتها، إلى أن أتى بلزانو وأوجد دالة مستمر لا يمكن مفاضلتها. بعدها وللآن تحول المنطق الرياضي ليقول إن الإتمرارية كخاصية شرط ضروري للمفاضلة لكنه ليس كاف. الرياضيون ينظرون إلى عمل بلزانو كإنجاز رياضي.
واتا اليوم في عملية بناء، والبناء يحتاج إلى تمحيص وتدقيق. عندما يعطي صاحب البيت بيته لمقاول، ينتدب استشاري طرف ثالث يوكل إليه عملية التمحيص. هذا أمر طبيعي.
أنا اتعامل مع النص فقط، فلو أتى
الفقرة هي فقرة جملة شرطية تأخذ الصورة المنطقية : إذا ...، فسوف .. بالإنجليزية
If {xxxxxxx}, then yyyyyyyy
الفقرة الشرطية بالصورة الموضوعة هي تركيبة منطق. وطالما أخذت التركيبة المنطقية، فهي تخضع لقوانينه.
لو قيل في الفقرة أريد منكم أن تكونوا مهنيين أو جادين أو .....، فهي جمل إنشائية، قد لا تستدعي حكماً منطقياً. وكان اعتراضي على صدق الاشتراطية المطروحة، وتوضيح تبعاتها التي تعمل في عكس اتجاه دعوة الأخ الكريم عامر لتحرير العقل.
التركيبة (دون نقصان) هي جزء من الشرط أي تعديل له.
العبارة التي تبدأ بـ "المقصود بالكلام هنا هو العدد والكم، .. ". أنا متأسف لم أفهمها وقد حاولت. ما هو العدد وما هو الكم وما الفرق بينهما؟ يعني هل هناك فرق بين العدد والكم؟ بمعنى أوسع هل هناك علاقة بين العدد والكم؟ هل ورودهم هنا كمترادفين أم كمتغايرين أم كمتقابلين؟ ما المقصود هنا بالنوع؟
خذ مثلاً: من الناحية العلمية العدد هو ما يقرأه المرء على سلم، وهو يعكس الوضع الكمي لصاحب القراءة على السلم. لذا فعملية التقنين الكمي للظواهر تنتج قراءات (أعداد).
أرجو من أخي الكريم منذر إما أن يعطيني تعريفات لهذه المفاهيم الواردة في فقرته، أو على الأقل يترجمها للغة الإنجليزية لعلى أفهم ما يعنيه.
وبالله التوفيق،،،

منذر أبو هواش
29/03/2007, 06:22 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسوله الكريم

أخي شاكر،

ما أريد أن أقوله باختصار أن التعامل مع النص لا يكون بالبساطة المنطقية التي ذكرت (إذا كان كذا كذا، فإن كذا كذا)، إذ يلزم القيام بتحليل النص إلى عوامله الأولية، مع أخذ الترابط بين هذه العناصر بعين الإعتبار.

هل النصوص تركيبات منطقية؟ نعم. وهل تخضع لقوانين المنطق؟ نعم. لكن هذا الإخضاع يلزمه أخذ جميع عناصر النص بعين الاعتبار، لأن إهمال عنصر من العناصر يكون فيه اختلال هذه النظم والقوانين، ويكون فيه خروج عن الهدف من القوانين ... ألا وهو العدل.

أما بالنسبة لصدق الاشتراطية المطروحة، وتوضيح تبعاتها، والتأكد إن كانت هذه التبعات تعمل فعلا في عكس اتجاه دعوة الكاتب لتحرير العقل، فينبغي الانتباه إلى كونها اشتراطية منفردة، وعدم كونها اشتراطية مزدوجة، وأعني بالازدواج هنا الكم (Quantity) والنوع أي (Quality). وأعني بأنها اشتراطية منفردة أنها اشتراطية كمية عددية، تشترط توفر عدد من الأمور، واكتمالها من حيث العدد، لكنها بالضرورة لا تشترط اكتمال تلك الأمور أو كمالها من حيث النوع أو النوعية.

فلكي تكون الاشتراطية صادقة ينبغي أن تكون منطقية، ولكي تكون منطقية عليها أن تكون اشتراطية بعيدة عن طلب الكمال بعيد المنال، وهذا ما يبدو من السياق الظاهر في هذه الاشتراطية كما يبدو من زاويتي ورؤيتي على الأقل.

العدد والكم مترادفان متقاربان ويقابلهما النوع أو النوعية.

ولك تحيتي،

منذر أبو هواش

Dr. Schaker S. Schubaer
30/03/2007, 09:15 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الكريم
عملية النمة أو التطور في الإنسان تعتمد على ما يسمى أحيائياً بالأيض أو التحول الغذائي، بالإنجليزية (Metabolism)، وبالألمانية (Stoffwechsel). والأيض على نوعان:
أ. البناء وهي العمليات التي ينتج عنها تركيب جديدة. ويطلق على البناء بالإنجليزية (Anabolism)، وبالألمانية (Aufbaustoffwechsel).
ب. الانتفاض وهي العمليات التي تتم خلالها اختفاء تراكيب كائنة لإطلاق الطاقة اللازمة لعملية النمو. ويطلق عليها بالإنجليزية (Catabolism)، وبالألمانية (Abbaustoffwechsel).
ولكي تتم عملية النمو لا بد أن تكون عمليات البناء أكبر من عمليات الانتفاض. إذا زادت عمليات الانتفاض عن عمليات البناء، فنحن أمام ضعف يؤدي إلى هزال، ومن ثم انعدام في النمو.
وفي الفكر أيضاً نمو الفكر وتطوره ينبني على نوعين من العمليات:
أ. العمليات التركيبية أو التخليقية: وهي التي تنتج تراكيب جديدة.
ب.العمليات التمحيصية أو النقدية: وهي التي تمحص النشاط.
وحتى يحدث تطور لا بد أن تكون الأنشطة التركيبية أو التخليقية أكبر من الأنشطة التمحيصية. لذا من بداية مشاركاتي في هذه المجموعة أحرص على مشاركاتي في المجموعة أ أكبر من مشاركاتي التي تخص المجموعة ب، مع أننا مازلنا متباعدين في المفاهيم، فاستخدامه لمفهوم المنطقية في آخر فقرة قفز بها من كونها نشاط العقل المجرد (وهو ما يقابل بالإنجليزية Pure Reason وبالألمانية Reine Vernunft) وهو الجزء من العقل المختص بالعمليات العقلية المجردة، إلى كونها مرتبطة بالفهم (وهي تقابل في الإنجليزية Understanding، أو بالألمانية Verstand) وهو ذلك الجزء من العقل المختص بالأحكام العملية والواقع. لكن هذه المرحلة هي مرحلة بناء قاعدة المفاهيم المشتركة للمجموعة يكفي بالنسبة لي أني فهمت أن ما يطلق عليه أخي الكريم الأستاذ منذر (نوع) هو ما أسميه (كيف)، فالأخ منذر يتكلم عن كم مقابل نوع، وهو نفس ما أعنيه باستخدام كم مقابل كيف. وإني على ثقة بأننا سيتم تكوين ما يسمى بمجموعة الحد الأدنى من المفاهيم المشتركة مع مرور الزمن.
مع تحية تقدير خاصة للأخ الكريم منذر على غيرته على هذه الأمة، وتحية وفاء للأخ عامر على الجهد غير العادي والمتميز في انطلاقته بهذه المجموعة، وأريد أن أهمس في أذنه بأنه اختار الطريق الأصعب، وإن كان الأكثر ثباتاً لأنه مجهود يمكث في الأرض ولا يذهب جفاءً.
وأعتذر للأخت الكريمة الدكتورة لينة على العودة لاستخدام المصطلحات الإنجليزية والألمانية لمساعدتي في دقة تحديد المفهوم من خلال التحرك عبر اللغوي، لكني أحاول بقدر الإمكان الإقلال منه خاصة في مجال العمليات التركيبية أو التخليقية، فأنا معها في أنه قد يلعب دور المشتت.
وبالله التوفيق،،،

زاهية بنت البحر
03/05/2007, 02:35 PM
لا تنس هذه العبارة!
عندما تكون مهنيا وجادا وصادقا وواعيا وعزيزا وكبيرا وغيورا وحرا ومعطاءا وكريما وذكيا ومخلصا ومؤمنا ومحبا ومنفتحا ومتسامحا ومحاورا ومتفاعلا ومبادرا وبانيا ومثقفا ومفكرا وخلوقا ومقداما وتتحلى بجميع هذه الصفات دون نقصان، تستطيع وقتها أن تحكم أو تحاكم أو تحاسب أو تفهم أو تستوعب من يتمتع بها جميعا.

وهذه أيضًا في منتهى الروعة

بنت الشهباء
03/05/2007, 03:40 PM
وعلينا أيضا أن لا ننس هذه العبارة القوية , وأول كلمة لرئيس جمعيتنا
الأستاذ عامر العظم
بعد عودتنا لديار الوطن الكبير
الرابطة الروحية والوجدانية التي تربط أعضاء الجمعية أقوى من أن يتصورها مفكر أو يفسرها مؤرخ!

بدايتنا كانت وما زالت على المودة والإخاء فيما بيننا
http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?t=4

اشرف الخضرى
31/05/2007, 03:48 PM
ليس غريبا ان يمتلك الانسان كل هذه الصفات والمواهب

الاغرب ان يستطيع ان يجد اناسا يستطيعون تقبل هذه الصفات ولا يمطرونه بالحقد والحسد والغيرة والتخلى

كل موهوب هكذا يتعرض للمظالم لا لشىء الا انه مميز وملفت وموجود دون ان يشير الى قدراته التى تطرح نفسها

وكل من توجد به صفات كهذه يعيش تعاسة من نوع خاص لانه فى اكثر الاحيان يكون وحيدا ولو كان الناس حوله الوفا لا تعد

محمدالمنصوري
11/03/2008, 09:35 AM
لا تنس هذه العبارة!
عندما تكون مهنيا وجادا وصادقا وواعيا وعزيزا وكبيرا وغيورا وحرا ومعطاءا وكريما وذكيا ومخلصا ومؤمنا ومحبا ومنفتحا ومتسامحا ومحاورا ومتفاعلا ومبادرا وبانيا ومثقفا ومفكرا وخلوقا ومقداما وتتحلى بجميع هذه الصفات دون نقصان، تستطيع وقتها أن تحكم أو تحاكم أو تحاسب أو تفهم أو تستوعب من يتمتع بها جميعا.

بكل تأكيد أستاذنا القدير..
مثل هذه الكلمات..
وهذه المؤشرات..
لا ولن تنسى..
ولو نسيناها..
فلا كنت ولا كنا..

لك فائق تحياتي،،،

محمد فؤاد منصور
11/03/2008, 10:14 AM
الأخ العزيز عامر
هذه صفات قلما تجتمع فى إنسان وإلا ارتفع إلى مصاف الملائكة،والأنسان بطبيعته كائن أرضى قد يعرف بعض الأدران وقد تصيبه لحظات ضعف ،المهم هو كيف يسرع بإعادة التوازن إلى نفسه إذا شطّ أو انحرف ..هل تستطيع مثلاً أن تدعى أنك لاتغضب ..أبداً ،والغضب صفة سيئة لو اتسم بها الأنسان أودت بكل فضائله، ببساطة لأنه بفعل الغضب يمكن أن يخطئ ويسئ ليس فقط لنفسه بل ربما لأقرب المقربين إليه.
هل يمكن ان يدعى أحد أنه لايصيبه الأرهاق ،والأرهاق شعور لايضر إلا صاحبه ولكنه قد يدفع به إلى أن تكون ردود أفعاله غاضبة أو ثائرة وهنا يتجلى خطره لأنه قد يدفع المرهق إلى خسائر كثيرة فى صحته وفى أعماله بل قد يتسبب الأرهاق فى ان يجعل صاحبه مستثاراً فيأتى بأفعال قد لايرضى عنها فى لحظات الراحة وأوقات الصفاء.
ماأردت قوله إن هذه الصفات الرائعة التى أوردتها العبارة قد تجتمع بالفعل فى إنسان ما ولكن يقابلها بالتأكيد صفات أخرى قد تودى بها جميعاً أو ببعض منها ..أليس كذلك؟ خالص مودتى.
دكتور/ محمد فؤاد منصور
الأسكندرية :fl:

عامر العظم
11/03/2008, 10:33 AM
أخي الطيب الدكتور محمد فؤاد منصور،
طبعا أغضب وإن لم أغضب فأنا بليد لكنني للأسف محروم من هذه النعمة وأن أغضب أو أعبر عن أفكاري وآرائي ومشاعري وأحاسيسي المخنوقة لأسباب كثيرة!

من المهم على الإنسان أن يخاف الله ثم يكون صادقا، مع نفسه ومع الآخرين، ومتزنا.. هناك فرق بين الشخصية الحرة التي تغضب والشخصية المتوترة أو الانفعالية وهناك فرق بين الشخصية المتزنة والشخصية الهوجاء.

نعم، الشخصية الصادقة تعاني في كل مكان في ظل مجتمع يسوده النفاق والكذب والخداع لكن من المهم تعزيز هذه القيمة الغائبة عن عقولنا ومجتمعنا مهما كانت الخسائر الفادحة في الأرواح والأعصاب والمعدات.

في هذه الأثناء، لا يجب أن يسمح الإرهاق والاستنزاف بالتهور ويجب على المرء التشاور في أي قرار يهمه أو يهم الآخرين ولقد وهبني الله عز وجل صديقة ورفيقة وزوجة حكيمة راجحة العقل.

تحية متزنة وواعية وباسمة:)

أملي القضماني
11/03/2008, 02:18 PM
ماذا هذا يا عامر العظم؟

أن يكون المرء مهنيا وجادا وصادقا وواعيا وعزيزا وكبيرا وغيورا وحرا ومعطاءا وكريما وذكيا ومخلصا ومؤمنا ومحبا ومنفتحا ومتسامحا ومحاورا ومتفاعلا ومبادرا وبانيا ومثقفا ومفكرا وخلوقا ومقداما وتتحلى بجميع هذه الصفات دون نقصان، {كم نحن بحاجة الى جماهير عربية تكون كذلك وليس اشخاصا فرديين بس}.. بلكي بتتغير موازين القوى لصالحنا..

هذه الصفات هي مرادفا:
علم معرفة احترام حق الغير تفتح العقل فيما يهم الفرد والجماعة والانسانية

شجاعة اقدام في قول الحقيقة دون مواربة ضمير وعي يبعده عن ظلم الاخر وتفهم دوافعه واستيعابه

هو الفضيلة للفكر لتشرق بنور الحكمة هو إنسجام الباطن مع الظاهر ليعكس تفوقا عقليا يجعله يرى ما لا يُرى فيصل عندها الا مصاف الالهه...
واذا انوجدت هذه الصفات بشخص ما كان متكاملا مثله مثل الطبيعة التي تكتمل بامتلاكها
المياه الصافية والهواء الطلق والشمس والقمر والدفء والليل والعشب والسماء والنجوم مما يجعلها منشطات للجسد والعقل في ان معا

تحياتي الك يا عامر العظم ..

تحيات اعجاب وتقدير لنشاطك الملفت للنظر..

عبده حقي
11/03/2008, 08:15 PM
كل من لمس في نفسه هذه الخصال الحميدة مجتمعة فليعلن أنه نبي القرن الواحد والعشرين ولاخوف عليه

ولهاصي عزيز
13/03/2008, 02:12 PM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا ...أوجزت فأبلغت فأشفيت فرويت.تخية إجلال وإكبار لعقلك وقلبك وحرقتك وشغف حبك للإنسانية والإسلام.

عمر كركاشة
18/01/2009, 02:50 PM
لا تنس هذه العبارة!
عندما تكون مهنيا وجادا وصادقا وواعيا وعزيزا وكبيرا وغيورا وحرا ومعطاءا وكريما وذكيا ومخلصا ومؤمنا ومحبا ومنفتحا ومتسامحا ومحاورا ومتفاعلا ومبادرا وبانيا ومثقفا ومفكرا وخلوقا ومقداما وتتحلى بجميع هذه الصفات دون نقصان، تستطيع وقتها أن تحكم أو تحاكم أو تحاسب أو تفهم أو تستوعب من يتمتع بها جميعا.



تحية محترمة لأستاذنا الغالي:
السيد عامر العظم
جميلة جدا هذه العبارات ألفاظها خفيفة لكن معانيها قوية
تحتاج إلى تأمل وتأمل ....
نسأل الله أن يهب لنا بعضا من سماتها وصفاتها
علمتُ شيئا وغابت عني أشياءُ
دمت مميزا ومتألقا يا أستاذنا الفاضل
ودام قلمك المضيئ يشرق دائما
وفكرك النير الذي نستمد من نوره
لك مني أجمل تحية وتقدير
تحية فخرية