المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : موضوع للنقاش :حركة حماس وردت في سورة النور بالقران الكريم



فؤاد بوعلي
29/05/2007, 10:53 AM
نشر موقع حماس على شبكة الانترنت "شبكة فلسطين للحوار" الدراسة التالية يتحدث كاتب الدراسة عن اشارة واضحة في القران الكريم لحركة حماس وأنقلهل لحضراتكم من أجل النقاش والتداول وفيما يلي نص الدراسة:
" الله الله يا حماس " ،، " حتى في سورة النور يا حماس " !!!!! .. " لك الله يا دعوة الخالدين "
أحبتي : استوقفتني آية كريمة من آيات سورة النور ، وما استثارني في هذه الآية أنها حتى اللحظة بلا تفسير واضح يحظى بإجماع العلماء ، فحاولت تفسيرها بكل المقاييس وكنت محافظا على الحيادية الكاملة التامة ، لأني أتعامل مع كتاب الله عز وجل وأخشى الله رب العالمين ، فخرجت بهذا التفسير الذي أضعه بين أيديكم في هذه الأيام الربانية المباركة التي تصادف إشعال الشمعة التاسعة عشرة من عمر هذه الحركة الربانية ، فإن كنت قد أصبت فبتوفيق من الله وفضل وعندها سأكون ممن يحوزون أجرين ، وإن أخطأت فمن نفسي ومن إبليس ، وعندها لن يكون لي إلا أجر واحد .
{اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }النور35
نعم .. هنا ربانية حماس .. وللوهلة الأولى قد يتسائل متسائل وأين حماس من الموضوع ؟؟ أعيروني عقولكم لتدركوا حقيقة هذه الحركة من خلال هذه الآية ، " الله نور السماوات والأرض " .. هو ابتداء آخر برب الأرباب .. هو نور السماوات والأرض .. وبصرف النظر عن تعدد وجهات النظر في حقيقة النور ومفهومه ،، وكيف أنارت السماوات والأرض ،، إلا أنه – جل في علاه – يبقى نورا على نور وبنور وجهه أنارت السماوات وأشرقت الأرض وتبدد الظلام .
مَثَلُ هذا النور الكريم - الذي يقذفه رب العزة في قلب المؤمن فينير قلبه بالإيمان - كمشكاة .. فيها زجاجة .. فيها مصباح .. والمشكاة هي الكوّة أي الشق والفتحة غير النافذة في الحائط وبه الزجاجة وكلكم يعلم بأن النور داخل الزجاج يكون ألمع وأجمع ،، وهذه الزجاجة كالكوكب الدري .. كوكب دري بمصباحها .. أو قد تكون كوكبا دريا بصفائها وبهائها لوحدها ، وقبل أن نكمل ، وبما أن نور رب العالمين قد قذف في قلب المؤمن فلنذهب إلى آية أخرى لنرى حقيقة قلب المؤمن فيها ..
{وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغاً إِن كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلَا أَن رَّبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ } القصص 10 ،
فهل من علاقة بين الآيتين ؟؟؟ الله نوره كمشكاة .. فيها زجاجة .. فيها مصباح .. وقلب المؤمن قلب .. في فؤاد وهو التجويف الذي يحوي القلب .. في تجويف صدري ،، أي أن النور كان ضمن ثلاث دوائر وجاء هذا القلب المصمم لتلقي هذا النور مخلوقا ضمن ثلاث دوائر وطبقات ،، وجاءت حماس - والتي سنثبت فيما سيأتي أنها جزء من هذا النور – ضمن دوائر ثلاث ، تتعامل بها مع من حولها في كل أمورها وبإمكانكم فهم الدوائر الثلاث من خلال الرجوع إلى ميثاق حركة المقاومة الإسلامية حماس ..
وهنا الربانية الأولى يا شباب الحماس .
وهذا المصباح يوقد له من شجرة مباركة هي الزيتون ،، وهنا لا بد لنا من وقفة مع الزيتون وصفاته وبركته
أولا :- أغصانها تورق – وبالتالي تثمر – من أسفلها إلى أعلاها .
ثانيا :- زيتها سراج يسرج به .
ثالثا :- أول شجرة نبتت في الدنيا هي الزيتون .
رابعا :- أول شجرة نبتت بعد الطوفان هي الزيتون .
خامسا :- تنبت في منازل الأنبياء والأرض المقدسة .
سادسا :- دعا لها سبعون نبيا بالبركة ومنهم حبيبنا محمد - صلى الله عليه وسلم – دعا لها مرتين فقال :- " اللهم بارك في الزيت والزيتون " .
" حماس .. حماس .. حماس .. حماس .. " ، أيها الأحبة والله إن هذه الكلمة المتكررة هي الوميض البارق الموجود الآن في رأسي وعقلي ولا يحتمل التجويف الرأسي عندي الآن سوى هذه الكلمة ، أتدرون لماذا ؟؟ لأن حماس هي الزيتونة التي نتحدث عنها ، فأوصاف الزيتونة كلها قد انطبقت على حركتكم العظيمة ومن ذلك :-
أولا :- حماس دعوة تضحي وتقدم وتثمر من كل شبابها ، من جندها ومن قادتها ، من شيبها ومن شبانها ، من رجالها ومن بناتها ، تماما كما هو الزيتون يثمر من كل الأغصان غضها وقويها ، نضرها وكبيرها ويورق من كل الفروع .
ثانيا :- حماس نور يستضاء به ومثل يقـتدى بتجربته كالبدر في الليلة الظلماء تماما كما يسرج ويستعان بالزيت للإضاءة والسراج .
ثالثا :- وكما أن الزيتون أول شجرة نبتت في الدنيا فإن حماس هي أول فكرة نمت على وجه البسيطة ، وهنا لا نزكيها على الله فهي دعوته وتزكيتها من شأنه ، ولكن أوليس " لا إله إلا الله محمد رسول الله " هي بيت قصيد فكرة الحماس ؟؟ أوليس رب العزة كان قد كتب هذا الشعار الخالد على باب الجنة حين خلق الخلق ؟؟ .
رابعا :- وكما أن الزيتون أول فكرة نبتت بعد الطوفان ، فحماس بفكرها أول فكرة نبتت بعد الجاهلية ، وهذا ما يقصده سيد قطب – رضوان الله عليه – حين يقول " ... عندما نعيش لغيرنا – أي من أجل فكرة – نشعر بأن الحياة طويلة جدا ، بدأت حيث بدأت الإنسانية وتنتهي بعد موتنا بسنين طويلة ... " ومن هنا فإن حركتنا قد بدأت وانطلقت حين كانت بداية الفكرة في غار حراء بعد الجاهلية المفرطة وهذا ما قصدته ، ومن هنا أقول :- " بأننا انطلقنا حينما كان الحبيب محمد – صلى الله عليه وسلم – أميرا لكل مطارد في الأرض ، هناك وتحت شجيرة يقال لها الرضوان بايعنا الرسول وهناك أسسنا الحماس حماس ، واليوم في حي الرضوان وفي كل فلسطين يصدقنا الرصاص .. فألف تحية لفلسطين ولجند الحماس .. " .
خامسا :- حماس تنبت في أرض الأنبياء والشهداء وفي أرض مقدسة ، وهل أقدس مكانا من بيت المقدس وأكنافها ؟؟ من عسقلان التي شغفت قلب حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم ووصى عليها في أحاديثه ؟؟ أوليس الذين أسسوها من هذه المدينة الطيبة وضواحيها ؟؟ وليست الشام عنا ببعيد ، الشام وما أدراك ما الشام ؟؟ .
سادسا :- أوليس أبناء الإخوان هم من يدعون لدعوتهم مرتين يوميا في دعاء الرابطة في نهاية أذكار الصباح والمساء ؟؟ هم من يدعون لإخوانهم في ظاهر الغيب .. يدعون لدعوتهم بالحفظ .. ولفكرتهم بالنشر .. ولرايتهم بالارتقاء .. ولحركتهم بالنصر.
ومن هنا .. وبعد انطباق الصفات جميعها أجزم بأن الزيتونة المذكورة هي حمااااااااااااااااااااس
وهنا الربانية الثانية يا حماس .
تعالوا معي لنكمل مشوار الربانية " لا شرقية ولا غربية " ،، قيل هي في أرض منكشفة صحراوية تأتي عليها الشمس كل أوقات اليوم ولا تحجب عنها والأرجح أنها من شجر الشام لأنها الأرض المباركة ،، نعم .. الأرجح أنها الحركة الإسلامية في الشام .. هي حماس وهي الإخوان لا شرقية ولا غربية ، أما ترين أختي المسلمة بأن هذه الدعوة التي تحملين " لا شرقية ولا غربية " بل سنية وسطية ربانية شاملة ؟؟ أما ترى أخي المسلم بأن هذه الدعوة واضحة الفكرة والغاية والأسلوب ؟؟ أما ترون إخوتي بأنها واضحة كل الوضوح تجاه كل صغيرة وكبيرة ؟؟ تجاه المواقف المصيرية كالوحدة العربية والإسلامية والقومية ؟؟ تجاه العلم والسياسة والاقتصاد والحضارة والمواكبة و التطور و ... ؟؟
" لا شرقية ولا غربية " .. لا هي بالإنبطاحية الاستسلامية ولا هي بالتكفيرية التزمتية ،، لا تحاسب الناس على انتماءاتهم السياسية والمذهبية والطائفية .. ولا تحكم على الناس بناء على تلك الاعتبارات فهي دعوية لا قضائية إلا في موطن القضاء والمحاكم " نحن دعاة لا قضاة " .. هي إذن حماس .. لا شرقية ولا غربية بل سنية وسطية واقعية شاملة ..
وهنا الربانية الثالثة يا جماهير الحماس .
" يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ " بدون النار يضيء هذا الزيت من شدة صفائه ونقائه ، وهي حماس صافية نقية لا تحتمل الشك والغموض واللفلفة .. واضحة في صغائر أمورها قبل عظائمها ،، تماما كما الزيت يضيء .. كما الزيت يوقد منه للإضاءة هي حماس وقود المرحلة .. أوتنكرون ذلك ؟؟ سنسأل الحاجة فاطمة النجار إذن ،، وسيغار مسجد بيت حانون وقتها على " الحماميس " وينطق بأن ثلاثة وستين مجاهدا من أصل ثلاثة وسبعين ممن حوصروا بداخله في آخر اجتياح كانوا من القساميين ، اسألوا " شاليط وآفي سسبورتاس ونسيم طوليدانو وناخشون فاكسمان وشارون آدري ومئيري كوهين وساسون نورائيل " يخبرونكم كلهم من هم الذين جعلوا الخطف حكرا عليهم ،، قولوا للياسين :- " كم من السبعة الذين أسسوا الحماس قضوا شهداء وكم منهم قدموا أبناءهم شهداء ؟؟ وبعد كل هذه الإجابات ستعرفون من هم وقود المرحلة ، فوقود الزيت يقابله وقود المرحلة وهو " حماس " .
وهنا الربانية الرابعة يا دعوة الخالدين .
نور على نور .. ضوء في المشكاة .. وآخر في الزجاجة .. وثالث في الزيت المتلألىء ،، تماما كما هي حماس نور على نور .. بركة على بركة .. نماء على نماء .. نور بشبابها .. بتضحياتها .. بفكرتها .. بجهادها .. بعطائها .. ببنائها .. بتنظيمها .. نور على نور ،، فعن عمرو بن العاص – رضي الله عنه – قال :- " سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :- " بينما أنا في منامي أتتني الملائكة فحملت عمود الكتاب من تحت وسادتي فعمدت به إلى الشام ، ألا فالإيمان – حيث تقع الفتن – في الشام "" ، مسند الإمام أحمد – الجزء الرابع – صفحة 198
نعم .. حين تقع الفتن الإيمان بالشام ،، وحين تختلط المفاهيم الوضوح في الشام ،، وحين يغبر ويلطخ مفهوم الجهاد في سبيل الله فالصفاء والنقاء الجهادي يا حماس في الشام ،، فإن قصد بعمود الكتاب " الخلافة " فإن الخلافة قد طارت من المدينة وانتقلت إلى الشام على عهد سيدنا معاوية رضي الله عنه وستكون في الشام ،، ولن تكون إلا برجال أشداء يعيدونها ويعملون ليل نهار من أجل إعادتها ، تعود بالتضحيات الجسام يا كتائب القسام ، لا بالزعبرات يا ....... ، " سامحوني إذا شدني العصب التنظيمي قليلا " ،، وإن قصد بعمود الكتاب " نور النبوة " فهو في بيت المقدس فالشجرة والزيتونة المتميزة في الشام ، لا شرقية ولا غربية بل وسطية ، والشام والقدس تحديدا مكانها وسطي بالنسبة للكرة الأرضية فلا هو بالشرقي ولا هو بالغربي ، وشجر الشام متميز عن غيره بثمره ومحصوله وجودته ، أسألكم بالله عليكم : أين هو نور الشام ؟؟ أين هو ضياء الشام ؟؟ أليسوا هم بإخوان الشام ؟؟ أوليس إخوان الشام وبيت المقدس تحديدا من تميز حتى عن باقي إخوان العالم بروعة بنائهم وعظمة عطائهم وقمة رحيلهم في استشهادهم ؟؟؟؟
أوليست حماس الآن هي مرجعية إخوان العالم ؟؟ يعودون إليها وإلى قياداتها يدرسون تجربتها لحظة بلحظة ،، يستفيدون من مسيرتها وينهلون من نبع عطائها ؟؟
وهنا الربانية الخامسة يا حركة يقودها الشهداء .
وبين هذه الآية الكريمة وذلك الحديث الشريف ، تناسقت عظمة بدايتنا مع روعة نهايتنا

http://www.alwatanvoice.com/arabic/news.php?go=show&id=89776

fadya
29/05/2007, 11:02 AM
تفسير آخر:
ألا يدخل كلام حركة حماس في البحث عن مصدر للشرعية؟
شرعية وجودها كحركة سياسية، بعد أن فقدت الكثير من وزنها في الشارع الفلسطيني والعربي؟ لتلجأ إلى ما يخافه الناس الآيات القرآنية الكريمة؟! كي تكسب معركتها السياسية؟

ارام علي
29/05/2007, 11:20 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
للأسف الشديد لقد تم تجيير تأويل الايات الكريمة لصالح حركة اسلامية انا شخصيا اكن كل الاحترام لها ولكن هل هذا يعني ان نقوم بتفسير ايات قرانية كل اية مأخوذة من سورة وتفسيرها من ااجل أ عطاء الشرعيه لحركة منذ ان تولت زمام الامور والاوضاع تتدهور
عذرا،،، ولكنني لا اجد اي ترابط او اي منطق في الفكرة التي طرحت اعلاة
واتمنى ان لا تلاقي مثل هذة اللافكار الشهرة واتمنى ان يوجد من يرد على تلك الافكار بطريقة عقلانية منطقية
ارام

مبارك بخيت آل خميس
29/05/2007, 11:35 AM
الحمد لله رب العالمين

سبحان الله عما يزعمون، هؤلاء خوارج المؤوية الثالثة، يحاولون بشتى الطرق والذرائع، اقناعنا بأنهم من سيحرر فلسطين من أيدي الطغمة الظالمة، حتى تجنوا على القرآن الكريم بما لم يرد فيه،

يا اخواني في الله، رجاء البعد كل البعد عن المساس بآيات القرآن الكريم، وعدم اتباع خوارج هذا العصر، حتى مجرد مناقشة أفكارهم والرد عليهم يعتبر بدعة شيطانية، أنا لست خبيرا في شئون الفقه والدين، ولكن حدث العاقل بما يعقل، فأحدهم في الازهر خلال الاسبوع المنصرم أجاز للأنثى ارضاع زميلها في العمل بعذر بليد، وقبله اجاز الاخوان المسلمين في مصر الزواج من زوجة العضو المنسحب من التنظيم دون طلاقها منه. وكل يوم تطلع شمسه سنسمع العجب العجاب من جهلة عصرنا الحديث، فرفق بعقول هذه الأمة والسلام.

منذر أبو هواش
29/05/2007, 11:56 AM
تفسير آخر:
ألا يدخل كلام حركة حماس في البحث عن مصدر للشرعية؟
شرعية وجودها كحركة سياسية، بعد أن فقدت الكثير من وزنها في الشارع الفلسطيني والعربي؟ لتلجأ إلى ما يخافه الناس الآيات القرآنية الكريمة؟! كي تكسب معركتها السياسية؟

كل أعداء الأمة يتفقون على معاداة حماس، ومن والى أعداء الأمة فهو منهم، حماس حركة تحرير شعبية، وهي تستمد شرعيتها من شعبها، وهي تمارس أقسى أنواع الجهاد والكفاح والثورة على المحتل، بينما يكتفي القاعدون بالتثبيط والكيد.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا معــاذ إن الله تعالى سيفتح عليكـم الشام من بعدي من العريش إلى الفرات, رجالهم و نساؤهم مرابطون إلى يوم القيامة, فمن اختار منكم ساحلا من سواحل الشام أو بيت المقدس فهو جهاد إلى يوم القيامـــــــة.

عامر العظم
29/05/2007, 12:04 PM
الزنداني أباح زواج "الفرند" قبله!
أعتقد أن مفتي رضاعة الكبير أعتذر!
لو تم تنفيذ "فتوى" رضاعة الكبير، لطلب كل زميل من زميلته في العمل أيضا إحضار سرير هزاز ومربية أطفال له!
يطبقون قوانين وسياسيات وتقاليد بالية ويتركون عشرات الملايين عوانس ثم يصدرون فتاوي التيسير والمسيار والفرند!
إن دعا أحد إلى تعدد الزوجات، تثور النساء ومنظمات حقوق المرأة!

فما الحل يا أهل الفكر؟!
هل من كلمة لكم وموقف؟!

منذر أبو هواش
29/05/2007, 12:05 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
للأسف الشديد لقد تم تجيير تأويل الايات الكريمة لصالح حركة اسلامية انا شخصيا اكن كل الاحترام لها ولكن هل هذا يعني ان نقوم بتفسير ايات قرانية كل اية مأخوذة من سورة وتفسيرها من ااجل أ عطاء الشرعيه لحركة منذ ان تولت زمام الامور والاوضاع تتدهور عذرا،،، ولكنني لا اجد اي ترابط او اي منطق في الفكرة التي طرحت اعلاه واتمنى ان لا تلاقي مثل هذة الافكار الشهرة واتمنى ان يوجد من يرد على تلك الافكار بطريقة عقلانية منطقية
ارام

وأنا لا أدري لماذا يتم تأويل هذا الاجتهاد الشخصي من أجل التهجم على حركة تحرير شعبية عربية تقارع المحتلين الصهاينة وأعوانهم تحت أقسى الظروف، وتقدم الشهيد تلو الشهيد، حركة حماس حركة شرعية مشروعة منذ تأسيسها، وليست بحاجة لمن يعطيها الشرعية، وهي تناضل استنادا لمشروعية مقاومة الإحتلال الذي تقره كافة الشرائع السماوية والأرضية.

إنكم لا تقدمون للأمة شيئا سوى هذا الدخان الذي يعمي العيون.

نذير طيار
29/05/2007, 12:15 PM
حركة حماس حركة تحرير عظيمة، تجاهد نيابة عنا جميعا، ولا يجوز الطعن فيها أو في نبل جهادها.
ونشر شيء كهذا في موقع حماس لا يستلزم أن تكون الحركة كلها مؤيدة لذلك.
هذا اجتهاد واضح أن صاحبه أخطأ فله أجر واحد.
وهو ليس أول اجتهاد في قراءة الآيات يسعى إلى تطويعها بما يخدم القناعات السياسية أو الفكرية أو المذهبية.
فتاريخنا القديم والحديث مليء بهذا.
أرجو من الإخوة أن يناقشوا دائما الفكرة فحسب.
فليست حماس هي التي أصدرت بيانا عن نفسها بهذا الشأن.
ومن يتابع المواقع وما ينشر فيها سيقتنع بما ذكرناه أعلاه.
تحية هادئة جدا

Ali Al-awadi
29/05/2007, 12:19 PM
ليت الألمعي المستنير صاحب التفسير يطل علينا بتفسير للآية الكريمة
"يحرفون الكلم عن مواضعه ونسوا حظاً مما ذُكِّروا به"! اتق الله!
غير أنني على يقين أن هذا التفسير وصاحبه دسيستان على حركة حماس للتشكيك في شرعيتها.
انتهى

غالب ياسين
29/05/2007, 12:30 PM
من المؤكد بل واجزم ان من وضع هذا الموضوع في شيكة فلسطين للحوار سيجد من يرد عليه ( حسب الاصول )

منذر أبو هواش
29/05/2007, 12:44 PM
الحمد لله رب العالمين

سبحان الله عما يزعمون، هؤلاء خوارج المؤوية الثالثة، يحاولون بشتى الطرق والذرائع، اقناعنا بأنهم من سيحرر فلسطين من أيدي الطغمة الظالمة، حتى تجنوا على القرآن الكريم بما لم يرد فيه،

يا اخواني في الله، رجاء البعد كل البعد عن المساس بآيات القرآن الكريم، وعدم اتباع خوارج هذا العصر، حتى مجرد مناقشة أفكارهم والرد عليهم يعتبر بدعة شيطانية، أنا لست خبيرا في شئون الفقه والدين، ولكن حدث العاقل بما يعقل، فأحدهم في الازهر خلال الاسبوع المنصرم أجاز للأنثى ارضاع زميلها في العمل بعذر بليد، وقبله اجاز الاخوان المسلمين في مصر الزواج من زوجة العضو المنسحب من التنظيم دون طلاقها منه. وكل يوم تطلع شمسه سنسمع العجب العجاب من جهلة عصرنا الحديث، فرفق بعقول هذه الأمة والسلام.

هذا يا أخي مجرد اجتهاد فردي شخصي لا يمثل رأي حماس وإن كان مدافعا عنها في ظاهر الأمر، لكن قل لي بالله عليك من أنت حتى تتهم قطاعا كاملا من الشعب الفلسطيني المسلم بأنهم خوارج ؟!!! وهل وقعوا تحت هذا الاجتهاد حتى تتهمهم بذنب لم يقترفوه !!!

المساس بآيات القرآن الكريم ليس أبشع من اتهام الناس في عقيدتهم، أو اتهامهم بأنهم خوارج هذا العصر، وهم معروفون بحسن اسلامهم، وصدق جهادهم، وتضحياتهم التي لا يستطيع انكارها إلا جاحد قاعد.

لست خبيرا في شئون الفقه والدين كما تقول، إذن لا تنظر ولا تكفر، ولا تثبط المجاهدين وأنت قاعد جاحد.

ولا تخلط ولا تتعرض لما تجهله من المسائل الشرعية، ويبدو جهلك واضحا من جهلك لمسألة إرضاع الكبير لبن الرضاعة بواسطة إناء ومن دون مخالفات شرعية والتي حدثت زمن الرسول صلى الله عليه وسلم قبل منع التبني ووردت فيها أحاديث صحيحة.

اتقوا الله، ولا تخلطوا السياسة بالدين، حتى لا يتحول عدائكم للإخوان المسلمين عداءٌ للإسلام والمسلمين.

والسلام

هلال الفارع
29/05/2007, 12:47 PM
أخشى أن يكون هذا كله يصب ضمن حملة الارتداد عن الحقوق.
كلنا يعلم أن قيادات حماس، ومفكري حماس، هم من خيرة الشعب الفلسطيني فكرًا وتعقّلاً.
لستُ من حماس، كي لا يتبرع أحد باتهامي بذلك، وهي تهمة مشرّفة، لكنني أجزم أن مثل هذه التأويلات " المخبولة " لا تعني حركة حماس.. لكم أن تميّزوا مستوى فكر صاحبها من لغته وطريقة تفكيره وتخريجاته..
كنت منذ قليل أحاول أن أكتب بيانًا حول " زنادقة وكفار " wiki islam ( ويكي إسلام )أعتقد أن ما يجري هنا ليس ببعيد عن الــ ( ويكي إسلام ) وعن "التراخوما" أيضًا.
السؤال:
ما الهدف من إثارة هذا الموضوع، والغمز من شأن حركة حماس بهذا الحماس؟!!!

غالب ياسين
29/05/2007, 05:35 PM
راجعت الموقع المذكور وتبين ان الموضوع تم حذفه من المشرفين في شبكة فلسطين
للعلم

سيد يوسف
29/05/2007, 05:58 PM
العبد لله صاحب هذه المداخلة مصرى الجنسية حمساوى النزعة قلبا وقالبا وأرفض هذا الاجتهاد لاعتبارات تعسفية وأعفى حماس قيادة وأفرادا من مثل هذا التعسف أقول لكاتبها- مصدرها الأصلى- اجتهدت فأخطأت لاعتبارات متعددة منها أنك أسأت إلى حماس دون قصد فأعداؤها ومن يجهلون حقيقتها يتربصون بها وفى طرحك ما يجعلهم يتشنجون وكأنهم وقعوا على صيد سمين، ومنها أن العلاقات الواردة فى طرحك أجد فيها تعسفا فى الرابط بينهن كلهن، ومنها أن هذا الطرح لا يعفى ذويه من المسئوليات المنوطة بهم...وحين أخطّىء هذا الطرح منهجا وكاتبا مع رفضى التام له لا يدفعنى ذلك الى الخوض فى حركة استطاعت أن تقض مضاجع الصهاينة ومن يؤيدونهم بل يدفعنى الى القول: بوركت حماس منهجا وقادة وحماها الله من شر مؤامرات تحاك ضدها ليل نهار

الشربيني المهندس
29/05/2007, 07:03 PM
هذا الموضوع يوضح أنه ما زالت هناك عقليات تجاوزها العصر والمنطق .. وهو نوع من التعصب المقيت لفكرة ما ..
يذكرني ذلك بموضوع فتوي بأنه لايمكن وصول انسان الي القمر استنادا الي تفسير وقتها ( يا معشر الجن والانس ان استطعتم أن تنفذوا من أقطار السموات والأرض فانفذوا لا تنفذون الا بسلطان ) وعندما تم الصعود تم اعادة التأويل عن طريق الاستثناء بانه سلطان العلم
والفتوي القريبة بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر والأبراج الأمريكية حيث التأويل الغريب ان ذلك الحادث مذكور في القرآن الكريم .. لوي عنق آية وسورة ( سورة التوبة وهي التاسعة في ترتيب السور وهي في الجزء الحادي عشر والآية رقم 109 أفمن أسس بنيانه علي تقوي من اللـه ورضوان خيرا أمن أسس بنيانه علي شفا جرف هار فانهار به في نار جهنم واللـه لا يهدي القوم الظالمين ) ونحن في غيبوبة تم احتلال افغانستان المسلمة والعراق المسلمة والقصة معروفة وبالمناسبة يعرض فيلم حاليا علي mbc يوضح تورط الامريكان في مسألة الأبراج وغيرهم ونحن المتهمون ونثبت ذلك علي انفسنا للغرابة
ندعو اللـه الا تكون هناك مؤامرة خلف هذا التأويل الغريب عندما تقول فتح الاسلام انها النور وتتنازعها الجهاد وبقية الفصائل ..

سيد يوسف
29/05/2007, 08:59 PM
دخلت الموقع وعثرت على الموضوع وهذا رابطه
http://www.paldf.net/forum/showthread.php?t=99994

وهو على كل حال اجتهاد قارى لا قيادى ولا ناشط ولا مسئول حمساوى
وقد نشر الموضوع بتاريخ
11/6/2006
وليس وليد الساعة كما يظن وقد وردت عليه فى نفس المكان خمس مداخلات اربعة تنتقده وتعليق واحد يدعو لصاحبه هى كما يلى



الله ايوفقك يا اخي على التفسير الرائع
اعتقد ان حماس هي امل الامه والله هو العليم



وكما أن الزيتون أول شجرة نبتت في الدنيا فإن حماس هي أول فكرة نمت على وجه البسيطة
والله أعلم لك أجر واحد
اخي البراء


اتقي الله أخي,تحليلك غير موضوعي




أخي الكريم أبا البراء ... جزاك الله خيراً على حماستك لحماس، وحبك لهم، ومحاولتك لدعمهم وتثبيتهم، وهذا واجب شرعي على الجميع، فالمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض، وكما أن الكفار أولياء لبعضهم البعض فإن لم نفعل مثل ذلك كان في الارض فساد كبير..
ولكنني أظنك يا أخي قد بالغت في تفسيراتك، وقد أوردت أحاديث ما لها أصل ثالثا :- أول شجرة نبتت في الدنيا هي الزيتون .
رابعا :- أول شجرة نبتت بعد الطوفان هي الزيتون .
خامسا :- تنبت في منازل الأنبياء والأرض المقدسة .
سادسا :- دعا لها سبعون نبيا بالبركة ومنهم حبيبنا محمد - صلى الله عليه وسلم – دعا لها مرتين فقال :- " اللهم بارك في الزيت والزيتون " .
ومع كل حبنا وتأييدنا لحماس، إلا أنه لا ينبغي أن نشطح ونبالغ، ربما كان بعض ما قلت مستساغاً من كونها قامت على كلمة لا إله إلا الله، وهي بذلك امتداد للإيمان والخير، ولدعوة الأنبياء، وهذا صحيح، ولكن أنها النور والزيتونة والمشكاة، فهذا يحتاج إلى توقف، هي نور إن شاء الله، وهي كالزيتونة مباركة لأنها قامت لأجل الله وإعلاء كلمته، وهي كالمصباح تهدي الشباب والأمة إلى طريق الجهاد والاستشهاد والنصر للأمة إن شاء الله، ولكن لا نجزم بأن التفسير منطبق عليها..
جزاك الله خيراً، وسددنا وإياك للخير



اله يستر ما طلعونا كمان شوي تفسير لمشعل الله يستر
بجد انكم محورين لكل شي وتحورو اي شي تريدوه واينما توجههو


وبناء عليه أقول: كيف يفسر الخبر هكذا على أن حماس قيادة وحركة تتنبنى مثل هذه الامور او توافق عليها ؟!!
ان هو الا مجرد شاب متحمس وأدبيات حماس ليس فيها مثل هذه الامور التى يحلو لى توصيفها بالترهات

سيد يوسف

مبارك بخيت آل خميس
30/05/2007, 02:35 AM
هذا يا أخي مجرد اجتهاد فردي شخصي لا يمثل رأي حماس وإن كان مدافعا عنها في ظاهر الأمر، لكن قل لي بالله عليك من أنت حتى تتهم قطاعا كاملا من الشعب الفلسطيني المسلم بأنهم خوارج ؟!!! وهل وقعوا تحت هذا الاجتهاد حتى تتهمهم بذنب لم يقترفوه !!!

المساس بآيات القرآن الكريم ليس أبشع من اتهام الناس في عقيدتهم، أو اتهامهم بأنهم خوارج هذا العصر، وهم معروفون بحسن اسلامهم، وصدق جهادهم، وتضحياتهم التي لا يستطيع انكارها إلا جاحد قاعد.

لست خبيرا في شئون الفقه والدين كما تقول، إذن لا تنظر ولا تكفر، ولا تثبط المجاهدين وأنت قاعد جاحد.

ولا تخلط ولا تتعرض لما تجهله من المسائل الشرعية، ويبدو جهلك واضحا من جهلك لمسألة إرضاع الكبير لبن الرضاعة بواسطة إناء ومن دون مخالفات شرعية والتي حدثت زمن الرسول صلى الله عليه وسلم قبل منع التبني ووردت فيها أحاديث صحيحة.

اتقوا الله، ولا تخلطوا السياسة بالدين، حتى لا يتحول عدائكم للإخوان المسلمين عداءٌ للإسلام والمسلمين.

والسلام



سامحك الله يا اخي انا لم اقصد حماس ومفكري حماس الفاعلين، هدفي اناس أخرين مجندين لأهداف في انفسهم.

[اللَّهُ نُورُ السَّمَـوَتِ وَالاٌّرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِى زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّىٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَـرَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لاَّ شَرْقِيَّةٍ وَلاَ غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِىءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِى اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَآءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الاٌّمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَىْءٍ عَلَيِمٌ ]

(35. Allah is the Light of the heavens and the earth. The parable of His Light is as a niche and within it a lamp: the lamp is in a glass, the glass as it were a star Durriyyun, lit from a blessed tree, an olive, neither of the east nor of the west, whose oil would almost glow forth, though no fire touched it. Light upon Light! Allah guides to His Light whom He wills. And Allah sets forth parables for mankind, and Allah is All-Knower of everything.) /

The Parable of the Light of Allah

`Ali bin Abi Talhah reported that Ibn `Abbas said:

[اللَّهُ نُورُ السَّمَـوَتِ وَالاٌّرْضِ]

(Allah is the Light of the heavens and the earth.) means, the Guide of the inhabitants of the heavens and the earth. Ibn Jurayj said: "Mujahid and Ibn `Abbas said concerning the Ayah:

[اللَّهُ نُورُ السَّمَـوَتِ وَالاٌّرْضِ]

(Allah is the Light of the heavens and the earth.) He is controlling their affairs and their stars and sun and moon.'' As-Suddi said concerning the Ayah:

[اللَّهُ نُورُ السَّمَـوَتِ وَالاٌّرْضِ]

(Allah is the Light of the heavens and the earth.) by His Light the heavens and earth are illuminated. In the Two Sahihs, it is recorded that Ibn `Abbas, may Allah be pleased with him, said: "When the Messenger of Allah got up to pray at night, he would say:

«اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ، أَنْتَ قَيِّمُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ»

(O Allah, to You be praise, You are the Sustainer of heaven and earth and whoever is in them. To You be praise, You are the Light of the heavens and the earth and whoever is in them. ) It was narrated that Ibn Mas`ud said, "There is no night or day with your Lord; the Light of the Throne comes from the Light of His Face.''

[مَثَلُ نُورِهِ]

(The parable of His Light) There are two views concerning the meaning of the pronoun (His). The first is that it refers to Allah, may He be glorified and exalted, meaning that the parable of His guidance in the heart of the believer is

[كَمِشْكَاةٍ]

(as a niche) This was the view of Ibn `Abbas. The second view is that the pronoun refers to the believer, which is indicated by the context of the words and implies that the parable of the light in the heart of the believer is as a niche. So the heart of the believer and what he is naturally inclined to of guidance and what he learns of the Qur'an which is in accordance with his natural inclinations are, as Allah says:

[أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ]

(Can they who rely on a clear proof from their Lord, and whom a witness from Him recites it (can they be equal with the disbelievers)) [11:17]. The heart of the believer in its purity and clarity is likened to a lamp in transparent and jewel-like glass, and the Qur'an and Shari`ah by which it is guided are likened to good, pure, shining oil in which there is no impurity or deviation.

[كَمِشْكَاةٍ]

(as (if there were) a niche) Ibn `Abbas, Mujahid, Muhammad bin Ka`b and others said, "This refers to the position of the wick in the lamp.'' This is well-known, and hence Allah then says:

[فِيهَا مِصْبَاحٌ]

(and within it a lamp.) This is the flame that burns brightly. Or it was said that the niche is a niche in the house. This is the parable given by Allah of obedience towards Him. Allah calls obedience to Him as light, then He calls it by other numerous names as well. Ubayy bin Ka`b said, "The lamp is the light, and this refers to the Qur'an and the faith that is in his heart.'' As-Suddi said, "It is the lamp.''

[الْمِصْبَاحُ فِى زُجَاجَةٍ]

(the lamp is in a glass,) means, this light is shining in a clear glass. Ubayy bin Ka`b and others said, "This is the likeness of the heart of the believer.''

[الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّىٌّ]

(the glass as it were a star Durriyyun,) Some authorities recite the word Durriyyun with a Dammah on the Dal and without a Hamzah, which means pearls, i.e., as if it were a star made of pearls (Durr). Others recite it as Dirri'un or Durri'un, with a Kasrah on the Dal, or Dammah on the Dal, and with a Hamzah at the end, which means reflection (Dir'), because if something is shone on the star it becomes brighter than at any other time. The Arabs call the stars they do not know Darari. Ubayy bin Ka`b said: a shining star. Qatadah said: "Huge, bright and clear.''

[يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَـرَكَةٍ]

(lit from a blessed tree,) means, it is derived from olive oil, from a blessed tree.

[زَيْتُونَةٍ]

(an olive,) This refers to the blessed tree mentioned previously.

[لاَّ شَرْقِيَّةٍ وَلاَ غَرْبِيَّةٍ]

(neither of the east nor of the west,) means, it is not in the eastern part of the land so that it does not get any sun in the first part of the day, nor is it in the western part of the land so that it is shaded from the sun before sunset, but it is in a central position where it gets sun from the beginning of the day until the end, so its oil is good and pure and shining. Ibn Abi Hatim recorded that Ibn `Abbas commented on:

[زَيْتُونَةٍ لاَّ شَرْقِيَّةٍ وَلاَ غَرْبِيَّةٍ]

(an olive, neither of the east nor of the west,) "This is a tree in the desert which is not shaded by any other tree or mountain or cave, nothing covers it, and this is best for its oil.'' Mujahid commented on:

[لاَّ شَرْقِيَّةٍ وَلاَ غَرْبِيَّةٍ]

(neither of the east nor of the west, ) saying; "It is not in the east where it will get no sun when the sun sets, nor is it in the west where it will get no sun when the sun rises, but it is in a position where it will get sun both at sunrise and sunset.'' Sa`id bin Jubayr commented:

[زَيْتُونَةٍ لاَّ شَرْقِيَّةٍ وَلاَ غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِىءُ]

(an olive, neither of the east nor of the west, whose oil would almost glow forth (of itself)) "This is the best kind of oil. When the sun rises it reaches the tree from the east and when it sets it reaches it from the west, so the sun reaches it morning and evening, so it is not counted as being in the east or in the west.''

[يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِىءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ]

(whose oil would almost glow forth (of itself), though no fire touched it.) `Abdur-Rahman bin Zayd bin Aslam said (this means) because the oil itself is shining.

[نُّورٌ عَلَى نُورٍ]

(Light upon Light!) Al-`Awfi narrated from Ibn `Abbas that this meant the faith and deeds of a person. As-Suddi said:

[نُّورٌ عَلَى نُورٍ]

(Light upon Light!) "Light of the fire and the light of the oil: when they are combined they give light, and neither of them can give light without the other. Similarly the light of the Qur'an and the light of faith give light when they are combined, and neither can do so without the other.''

[يَهْدِى اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَآءُ]

(Allah guides to His Light whom He wills.) means, Allah shows the way to the ones whom He chooses, as it says in the Hadith recorded by Imam Ahmad from `Abdullah bin `Amr, who said, "I heard the Messenger of Allah say:

«إِنَّ اللهَ تَعَالَى خَلَقَ خَلْقَهُ فِي ظُلْمَةٍ ثُمَّ أَلْقَى عَلَيْهِمْ مِنْ نُورِهِ يَوْمَئِذٍ، فَمَنْ أَصَابَ مِنْ نُورِهِ يَوْمَئِذٍ اهْتَدَى وَمَنْ أَخْطَأَ ضَلَّ فَلِذَلِكَ أَقُولُ: جَفَّ الْقَلَمُ عَلَى عِلْمِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ»

(Allah created His creation in darkness, then on the same day He sent His Light upon them. Whoever was touched by His Light on that day will be guided and whoever was missed will be led astray. Hence I say: the pens have dried in accordance with the knowledge of Allah, may He be glorified.)''

[وَيَضْرِبُ اللَّهُ الاٌّمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَىْءٍ عَلَيِمٌ]

(And Allah sets forth parables for mankind, and Allah is All-Knower of everything.) Having mentioned this parable of the Light of His guidance in the heart of the believer, Allah ends this Ayah with the words:

[وَيَضْرِبُ اللَّهُ الاٌّمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَىْءٍ عَلَيِمٌ]

(And Allah sets forth parables for mankind, and Allah is All-Knower of everything.) meaning, He knows best who deserves to be guided and who deserves to be led astray. Imam Ahmad recorded that Abu Sa`id Al-Khudri said, "The Messenger of Allah said:

«الْقُلُوبُ أَرْبَعَةٌ: قَلْبٌ أَجْرَدُ فِيهِ مِثْلُ السِّرَاجِ يُزْهِرُ، وَقَلْبٌ أَغْلَفُ مَرْبُوطٌ عَلَى غِلَافِهِ، وَقَلْبٌ مَنْكُوسٌ، وَقَلْبٌ مُصْفَحٌ. فَأَمَّا الْقَلْبُ الْأَجْرَدُ: فَقَلْبُ الْمُؤْمِنِ سِرَاجُهُ فِيهِ نُورُهُ، وَأَمَّا الْقَلْبُ الْأَغْلَفُ فَقَلْبُ الْكَافِرِ، وَأَمَّا الْقَلْبُ الْمَنْكُوسُ فَقَلْبُ الْمُنَافِقِ، عَرَفَ ثُمَّ أَنْكَرَ، وَأَمَّا الْقَلْبُ الْمُصْفَحُ فَقَلْبٌ فِيهِ إِيمَانٌ وَنِفَاقٌ، وَمَثَلُ الْإِيمَانِ فِيهِ كَمَثَلِ الْبَقْلَةِ يُمِدُّهَا الْمَاءُ الطَّيِّبُ،وَمَثَلُ النِّفَاقِ فِيهِ كَمَثَلِ الْقَرْحَةِ يُمِدُّهَا الدَّمُ وَالْقَيْحُ، فَأَيُّ الْمدَّتَيْنِ غَلَبَتْ عَلَى الْأُخْرَى غَلَبَتْ عَلَيْهِ»

(Hearts are of four kinds: the heart that is clear like a shining lamp; the heart that is covered and tied up; the heart that is upside-down; and the heart that is clad in armor. As for the clear heart, it is the heart of the believer in which is a lamp filled with light; as for the covered heart, this is the heart of the disbeliever; as for the upside-down heart, this is the heart of the hypocrite, who recognizes then denies; as for the armor-clad heart, this is the heart in which there is both faith and hypocrisy. The parable of the faith in it is that of legume, a sprout that is irrigated with good water, and the likeness of the hypocrisy in it is that of sores that are fed by blood and pus. Whichever of the two prevails is the characteristic that will dominate.) Its chain of narrators is good (Jayyid) although they (Al-Bukhari and Muslim) did not record it.

فؤاد بوعلي
30/05/2007, 02:52 AM
الإخوة الأفاضل
عندما اقترحنا هذا المقال للنقاش ليس الغرض المس بشرعية المقاومة الإسلامية في فلسطين النور الوحيد المتبقي في ظلمات الخيانة والعمالة ...لكن غرضنا هو النقاش العلمي الرصين لما اصبح متداولا داخل شريحة لا بأس بها من ابناء الحركة الإسلامية الذين بدأوا يتداولون أفكارا غريبة تحت مسميات مختلفة ويحاولون البحث لها عن سند في النصوص الشرعية ... فمثلا البعض يعتمد الرؤيا كيقين لتفسير الوقائع الزمنية ، وآخر ينتظر نزول المهدي في ثوب الصلاح أو الولاية .... ووووووو... هذه الأفكار يبحث لها عن سند في الشرع ... وإذاكان العلماء قد ضبطوا الاجتهاد بأصول فقهية فإن غياب اهل الاختصاص في زاوية الإهمال أو الاهتمام بقضايا غير واقعية كقضية التبرك بمخلفات النبي عليه السلام هو الذي يجعل الاجتهاد مفتوح للجميع والكل يدلي بدلوه دون رقابة شرعية أو علمية
وللحديث بقية إن بقي في العمر بقية باقية

منذر أبو هواش
30/05/2007, 05:57 AM
الحمد لله رب العالمين
سبحان الله عما يزعمون، هؤلاء خوارج المؤوية الثالثة، يحاولون بشتى الطرق والذرائع، اقناعنا بأنهم من سيحرر فلسطين من أيدي الطغمة الظالمة، حتى تجنوا على القرآن الكريم بما لم يرد فيه،






سامحك الله يا اخي انا لم اقصد حماس ومفكري حماس الفاعلين،
هدفي اناس أخرين مجندين لأهداف في انفسهم.

fadya
30/05/2007, 11:20 AM
كل أعداء الأمة يتفقون على معاداة حماس، ومن والى أعداء الأمة فهو منهم، حماس حركة تحرير شعبية، وهي تستمد شرعيتها من شعبها، وهي تمارس أقسى أنواع الجهاد والكفاح والثورة على المحتل، بينما يكتفي القاعدون بالتثبيط والكيد.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا معــاذ إن الله تعالى سيفتح عليكـم الشام من بعدي من العريش إلى الفرات, رجالهم و نساؤهم مرابطون إلى يوم القيامة, فمن اختار منكم ساحلا من سواحل الشام أو بيت المقدس فهو جهاد إلى يوم القيامـــــــة.
سبحان الله
حين يخرج أحدهم بالكفر ذاته، وهو هذه البدعة لبرير سلوك سياسي، يقال عنه تفسير شخصي، لا يعبر عن رأي الحركة.
وحين أفسر تفسير شخصي آخر، أصبح من أعداء الأمة.
حركة حماس: حركة شعبية.
نعم، لكن من قال أن الحركات الشعبية السياسية بعيدة عن المطبات والهفوات التاريخية، مثلها مثل أي حركة سياسية أخرى.

نذير طيار
30/05/2007, 12:35 PM
الأخت الفاضلة فادية:
كل حركة سياسية معرَّضة لارتكاب أخطاء، ما في ذلك شك، لأن القائمين عليها بشر يصيبون ويخطئون، مهما بلغت دقة حساباتهم.
ولكن، الخطأ المعني هنا هو خطأ فادح فاضح لا تقوم به حركة تحوي بعض العلماء والمفكرين، أي المتخصصين في استنباط الحكم الشرعي من أدلته القرآنية والحديثية.
ومعرفتنا بحماس وبأدبياتها، وطبيعة النشر في المواقع الإلكترونية، كل ذلك يجعلنا نربأ بحماس عن هذه السقطات.
تحية هادئة جدا.

سيد يوسف
30/05/2007, 04:31 PM
حين يخرج أحدهم بالكفر ذاته، وهو هذه البدعة لبرير سلوك سياسي، يقال عنه تفسير شخصي، لا يعبر عن رأي الحركة.

هذا العمل ليس كفرا ...لا ينبغى ان نرمى الناس بالكفر هكذا ...إنما هذا عمل خاطىء اجتهد صاحبه وخطأه كثيرون أنا وأنت وغيرنا ومن ثم لا ينبغى أن يأخذنا الانفعال إلى تكفير الناس دونما وجه حق وفى المقابل نصرخ من الذين يلقون اتهامات التكفير سابقة التجهيز يمينا ويسارا.

الدكتور بشيرالكشميري
03/06/2007, 09:03 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا أقول إلا :

"يا ايها الذين امنوا ان جاءكم فاسق بنبا فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ... صدق الله العظيم"
O ye who believe! If a wicked person comes to you with any news, ascertain the truth, lest ye harm people unwittingly, and afterwards become full of repentance for what ye have done.
أقول للإخوة بكل ثقة بأن الحركات الإسلامية الأصيلة "الإخوان المسلمون" و"الجماعة الإسلامية ـ بالهند وباكستان" (ومنهما حماس) لاتؤمن بخرافات واهية مثل هذه. ولا يتوقع منها التطاول على كلام الله. أرجو من الإخوة المثقفين المنتمين بالجمعية التريث وألاّ يثوروا مثل الغلابة. وأخيرا فإن العلامة الشيخ عبد المجيد الزنداني عالم ومفكر ومجتهد، لا تبصقوا في وجه الشمس.

وشكرا!