غالب ياسين
01/06/2007, 11:42 PM
ارتفع عدد القتلى المدنيين العراقيين جراء الهجمات والتفجيرات خلال مايو/أيار المنصرم بمعدل 30% عن الشهر الذي سبقه ليكون واحدا من أعنف الشهور.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصادر في وزارات الداخلية والدفاع والصحة العراقية قولها إن زهاء 1951 مدنيا قتلوا خلال مايو/أيار الماضي أي بزيادة تقدر بـ30%.
وكان 1689 مدنيا عراقيا قتلوا في أبريل/نيسان الماضي، وفق إحصاءات جمعت من مصادر عراقية في وزارات الداخلية والدفاع والصحة. لكن الحكومة العراقية ترفض إصدار إحصائية رسمية لعدد ضحايا العنف منذ انطلاق الخطة الأمنية في منتصف فبراير/شباط الماضي والتي ينفذها نحو 90 ألف جندي أميركي وعراقي.
خسائر أميركية
كما شهد الشهر المنصرم أكبر خسائر بشرية للجيش الأميركي في العراق منذ أكثر من عامين بلغت 122 قتيلا، ليكون بذلك ثالث أسوأ شهر عليه منذ غزوه العراق في مارس/آذار 2003.
واعترف الجنرال بيري ويغينز نائب مدير العمليات الإقليمية في هيئة الأركان المشتركة للجيوش الأميركية أن مايو/أيار السابق كان "قاسيا"، وعزا سبب هذه الخسائر المرتفعة إلى الإستراتيجية التي تبنتها واشنطن مطلع العام والتي جعلت من وقف العنف في بغداد أولوية يجري تنفيذها عبر تعزيز القوات الأميركية في العراق.
وجود دائم
روبرت غيتس تحدث عن وجود أميركي على غرار كوريا الجنوبية (الفرنسية-أرشيف)
ورغم ارتفاع الخسائر الأميركية أعلن وزير الدفاع روبرت غيتس أن الولايات المتحدة تبحث مسألة وجود عسكري بعيد المدى في العراق بموجب ترتيبات ثنائية مع الحكومة العراقية.
وقال غيتس للصحفيين إن تقويما للإستراتيجية الأميركية في العراق لا يزال مقررا في سبتمبر/أيلول القادم، لكنه يفكر في وجود أميركي في هذا البلد على المدى البعيد شبيه بذلك القائم بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بعد انتهاء الحرب الكورية في خمسينيات القرن الماضي.
عودة الحكيم
على صعيد آخر عاد رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي عبد العزيز الحكيم اليوم إلى مدينة النجف جنوبي العراق بعد تلقيه علاجا أوليا في طهران لورم سرطاني يعاني منه، وفق ما ذكر مؤيد الحكيم سكرتير عبد العزيز الحكيم.
وكان عبد العزيز الحكيم (57 عاما) توجه قبل أسبوعين إلى الولايات المتحدة لإجراء فحوص طبية ثم غادر إلى طهران للعلاج لاحقا.
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسؤولين أميركيين قولهم إن "أطباء اختصاصيين في سرطان الرئة في مركز أندرسون للسرطان في جامعة تكساس في هيوستن كشفوا على الحكيم".
المصدر: الجزيرة + وكالات
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصادر في وزارات الداخلية والدفاع والصحة العراقية قولها إن زهاء 1951 مدنيا قتلوا خلال مايو/أيار الماضي أي بزيادة تقدر بـ30%.
وكان 1689 مدنيا عراقيا قتلوا في أبريل/نيسان الماضي، وفق إحصاءات جمعت من مصادر عراقية في وزارات الداخلية والدفاع والصحة. لكن الحكومة العراقية ترفض إصدار إحصائية رسمية لعدد ضحايا العنف منذ انطلاق الخطة الأمنية في منتصف فبراير/شباط الماضي والتي ينفذها نحو 90 ألف جندي أميركي وعراقي.
خسائر أميركية
كما شهد الشهر المنصرم أكبر خسائر بشرية للجيش الأميركي في العراق منذ أكثر من عامين بلغت 122 قتيلا، ليكون بذلك ثالث أسوأ شهر عليه منذ غزوه العراق في مارس/آذار 2003.
واعترف الجنرال بيري ويغينز نائب مدير العمليات الإقليمية في هيئة الأركان المشتركة للجيوش الأميركية أن مايو/أيار السابق كان "قاسيا"، وعزا سبب هذه الخسائر المرتفعة إلى الإستراتيجية التي تبنتها واشنطن مطلع العام والتي جعلت من وقف العنف في بغداد أولوية يجري تنفيذها عبر تعزيز القوات الأميركية في العراق.
وجود دائم
روبرت غيتس تحدث عن وجود أميركي على غرار كوريا الجنوبية (الفرنسية-أرشيف)
ورغم ارتفاع الخسائر الأميركية أعلن وزير الدفاع روبرت غيتس أن الولايات المتحدة تبحث مسألة وجود عسكري بعيد المدى في العراق بموجب ترتيبات ثنائية مع الحكومة العراقية.
وقال غيتس للصحفيين إن تقويما للإستراتيجية الأميركية في العراق لا يزال مقررا في سبتمبر/أيلول القادم، لكنه يفكر في وجود أميركي في هذا البلد على المدى البعيد شبيه بذلك القائم بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بعد انتهاء الحرب الكورية في خمسينيات القرن الماضي.
عودة الحكيم
على صعيد آخر عاد رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي عبد العزيز الحكيم اليوم إلى مدينة النجف جنوبي العراق بعد تلقيه علاجا أوليا في طهران لورم سرطاني يعاني منه، وفق ما ذكر مؤيد الحكيم سكرتير عبد العزيز الحكيم.
وكان عبد العزيز الحكيم (57 عاما) توجه قبل أسبوعين إلى الولايات المتحدة لإجراء فحوص طبية ثم غادر إلى طهران للعلاج لاحقا.
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسؤولين أميركيين قولهم إن "أطباء اختصاصيين في سرطان الرئة في مركز أندرسون للسرطان في جامعة تكساس في هيوستن كشفوا على الحكيم".
المصدر: الجزيرة + وكالات