سيد يوسف
03/06/2007, 01:48 PM
فى حكايتى مقصدى (10)/ النمل والصرصار
سيد يوسف
تمهيد
هذى سلسلة حكايات خيالية نوردها لحكمة ما نريدها ..نظهرها نهاية كل حكاية عساها تسهم فى زيادة وعى قومنا والذى هو ألف باء التغيير نحو الأفضل إن شاء الله تعالى .
وتتسم تلك الحكايات غالبا بالقصر والرمزية وشيء من الحكمة وتتلاقى مع بعض أمثالنا العربية ... ولعل بعضنا يأخذ الحكمة من أفواه الحيوانات.
ماذا يكون مستقبل أمة تنسى أجيالها القادمة ولا تورث لهم سوى الديون وتستنهك ثرواتها فى شراء ود أعدائنا أو فى بناء مستقبل أسرة واحدة –واحدة - فقط هى أسرتها الحاكمة؟ فى حكايتى مقصدى وعسى أن يتحرك قومى .
النمل والصرصار
كان جماعة من النمل يشتغلن فى يوم من أيام الشتاء بتجفيف حب جمعنه فى زمن الصيف فمر بهن صرصار يكاد يموت جوعا وتوسل إلى النمل أن يتفضلن عليه ببعض الطعام فسألنه ولماذا لم تدخر لك فى زمن الصيف طعاما للشتاء فأجابهن لم يكن عندي وقت لذلك كنت مشغولا بلهوى ولعبى ..كنت أطمئن إلى المستقبل ...أمضيت أيامي كلها وسنوات عمرى فى (جمع المال والإعداد للتوريث آسف أقصد ) المرح واللهو فقلن له مستهزئات إذا كان تدبيرك حكم عليك أن تضيع الصيف كله فى اللهو والمرح فأنت جدير أن ترقص من الجوع فى الشتاء.
فى النهاية
رغم أنى لست أقصد اليابان بالنمل على سبيل المثال...ورغم أنى لست أقصد بعض بلداننا العربية(وحكامها تحديدا) بالصرصار...إلا أنى أقولها بشكل صريح: إن الأمم التى تفرط فى حق أجيالها القادمة والتي تبيع ثروات بلادها من أجل حفاظ حكامها على عروشهم أمة مهددة بالانهيار ما لم تستدرك نفسها ومن فضل الله أن الأوان لم ينتهِ بعد ....فهلا أرينا الله من أنفسنا جهادا!! أسأل الله أن يعيننا جميعا.
سيد يوسف
سيد يوسف
تمهيد
هذى سلسلة حكايات خيالية نوردها لحكمة ما نريدها ..نظهرها نهاية كل حكاية عساها تسهم فى زيادة وعى قومنا والذى هو ألف باء التغيير نحو الأفضل إن شاء الله تعالى .
وتتسم تلك الحكايات غالبا بالقصر والرمزية وشيء من الحكمة وتتلاقى مع بعض أمثالنا العربية ... ولعل بعضنا يأخذ الحكمة من أفواه الحيوانات.
ماذا يكون مستقبل أمة تنسى أجيالها القادمة ولا تورث لهم سوى الديون وتستنهك ثرواتها فى شراء ود أعدائنا أو فى بناء مستقبل أسرة واحدة –واحدة - فقط هى أسرتها الحاكمة؟ فى حكايتى مقصدى وعسى أن يتحرك قومى .
النمل والصرصار
كان جماعة من النمل يشتغلن فى يوم من أيام الشتاء بتجفيف حب جمعنه فى زمن الصيف فمر بهن صرصار يكاد يموت جوعا وتوسل إلى النمل أن يتفضلن عليه ببعض الطعام فسألنه ولماذا لم تدخر لك فى زمن الصيف طعاما للشتاء فأجابهن لم يكن عندي وقت لذلك كنت مشغولا بلهوى ولعبى ..كنت أطمئن إلى المستقبل ...أمضيت أيامي كلها وسنوات عمرى فى (جمع المال والإعداد للتوريث آسف أقصد ) المرح واللهو فقلن له مستهزئات إذا كان تدبيرك حكم عليك أن تضيع الصيف كله فى اللهو والمرح فأنت جدير أن ترقص من الجوع فى الشتاء.
فى النهاية
رغم أنى لست أقصد اليابان بالنمل على سبيل المثال...ورغم أنى لست أقصد بعض بلداننا العربية(وحكامها تحديدا) بالصرصار...إلا أنى أقولها بشكل صريح: إن الأمم التى تفرط فى حق أجيالها القادمة والتي تبيع ثروات بلادها من أجل حفاظ حكامها على عروشهم أمة مهددة بالانهيار ما لم تستدرك نفسها ومن فضل الله أن الأوان لم ينتهِ بعد ....فهلا أرينا الله من أنفسنا جهادا!! أسأل الله أن يعيننا جميعا.
سيد يوسف