محمد ملوك
03/06/2007, 08:03 PM
هذا الدمع فكن في الشعر راثــِــيَــا
وانعى بحزن موت الديموقراطــِيَـهْ
شيع بأقلامك لحدا لها وســــــــــلْ
عن فديتها هل تكون غاليـَـــــــــــهْ
واحكي عن قمعهم بصدق لا تخـف
فالخائف في زمني صار إرهابـــيـَا
إحكي ولا تبكي فما بقى للبُـكـَــا
نفع وظالمنا علينا واليـــــَـــــــــــــا
قل للفرائص لا تحركي ساكنـــــــــا
مادام خصمنا في الحكم قاضيـــــَـــا
خبِّرْ بني جــِلدتك عن جــــلدك يوم
الوقفة والظلم منهم ساريــــــــَـــــــا
كيف صار قصعة تجمَّع الآكــــلون
لها عليها من كل ناحيــَـــــــــــــــــهْ
كيف صرت فريسة تنهـــــــــــشها
أنياب كلاب و وحوش ضاريَـــــــــهْ
كيف كــَـستـْـك العِصِيُّ ألوان طيف
حتى أفقدتك كل ماهيـَــــــــــــــــــــهْ
كيف غاب الوعي عنك في ظــــُهر
صوت المؤذن فيه يشدو عالـــــيـــَا
حتى إذا انتهيت من وصف قـــــمع
أمسى رسمه عليك باديـــــــــــــــَــا
تضرّع إلى مولاك سائـــــــــــــــــلا
شهادة الحرِّ في وجه الطـَّــاغيَــــهْ
سائله أجر دمع جرى من عينـــيْ
أمٍّ باتت لك راعيَــــــــــــــــــــــــــهْ
وقل أماه إلى الله نــــــــــــــــشكو
ظلم الجلاد وقـــــــــــــمع الزبانيـَهْ
شعارنا لا إله إلا اللــــــــــــــــــــه
وسلاحنا سورة الغاشيـــــــــــــــــهْ
فإن أمت فلتهنئي بي دائمــــــــــــا
وإن أعش فالنضال يشفي ما بــِـــيَ
النضال درب أنا اختــــــــــــــــرته
وفي طريق النضال أُفــْـنِـي عـــمريَ
إن كان موتي طلبا للحق شـــهادة
مصيرها الفردوس العاليــَـــــــــــــهْ
فها أنذا أعلنها صـــــــــــــــــارخا
فلتسمعها مني يا والــــــــــــــــــــيَا
موتي في العزِّ بالقمع أهون لـــي
من عيش ذلٍّ أكون فيه راثــــــــــــيَا
وانعى بحزن موت الديموقراطــِيَـهْ
شيع بأقلامك لحدا لها وســــــــــلْ
عن فديتها هل تكون غاليـَـــــــــــهْ
واحكي عن قمعهم بصدق لا تخـف
فالخائف في زمني صار إرهابـــيـَا
إحكي ولا تبكي فما بقى للبُـكـَــا
نفع وظالمنا علينا واليـــــَـــــــــــــا
قل للفرائص لا تحركي ساكنـــــــــا
مادام خصمنا في الحكم قاضيـــــَـــا
خبِّرْ بني جــِلدتك عن جــــلدك يوم
الوقفة والظلم منهم ساريــــــــَـــــــا
كيف صار قصعة تجمَّع الآكــــلون
لها عليها من كل ناحيــَـــــــــــــــــهْ
كيف صرت فريسة تنهـــــــــــشها
أنياب كلاب و وحوش ضاريَـــــــــهْ
كيف كــَـستـْـك العِصِيُّ ألوان طيف
حتى أفقدتك كل ماهيـَــــــــــــــــــــهْ
كيف غاب الوعي عنك في ظــــُهر
صوت المؤذن فيه يشدو عالـــــيـــَا
حتى إذا انتهيت من وصف قـــــمع
أمسى رسمه عليك باديـــــــــــــــَــا
تضرّع إلى مولاك سائـــــــــــــــــلا
شهادة الحرِّ في وجه الطـَّــاغيَــــهْ
سائله أجر دمع جرى من عينـــيْ
أمٍّ باتت لك راعيَــــــــــــــــــــــــــهْ
وقل أماه إلى الله نــــــــــــــــشكو
ظلم الجلاد وقـــــــــــــمع الزبانيـَهْ
شعارنا لا إله إلا اللــــــــــــــــــــه
وسلاحنا سورة الغاشيـــــــــــــــــهْ
فإن أمت فلتهنئي بي دائمــــــــــــا
وإن أعش فالنضال يشفي ما بــِـــيَ
النضال درب أنا اختــــــــــــــــرته
وفي طريق النضال أُفــْـنِـي عـــمريَ
إن كان موتي طلبا للحق شـــهادة
مصيرها الفردوس العاليــَـــــــــــــهْ
فها أنذا أعلنها صـــــــــــــــــارخا
فلتسمعها مني يا والــــــــــــــــــــيَا
موتي في العزِّ بالقمع أهون لـــي
من عيش ذلٍّ أكون فيه راثــــــــــــيَا