المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الجرح ينزف يا قلوبا من جليد



NAJJAR
04/06/2007, 10:54 AM
الجُرحُ ينزفُ يا قُلوبا من جليد
والطفلُ جاعَ ولم يجد غَيرَ الصَّديد
ودماءُ قومى قد غدت
خمرا يُقارِعُهُ الحقود
كَبِدُ الحياةِ مُهَتَّك
والصَّمتُ قد لفٍّ الوُجود
وصِراخُ أمٍ تستغيثُ بأُمَّةٍ
لا صوتَ فيها للحياةِ ولا الوجود
يا كُلَّ من باعَ الكرامةَ والشَّرَفَ التَّليد
يا كُلَّ من باعَ الجُدودَ و مقبرةََ الشَّهيد
يا كُلَّ من رَغِمَ الأُنوفَ مُقبِّلاً قَدَمَ اليهود
إنَّا نُعَلِّمُ طِفلَنا فى مَهدِهِ
أنَّ الذى فَقَدَ الكرامَةَ لا يعود
الجُرحُ يَنزِفُ يا قلوبا من جليد
والأرضُ تبكى والجبالُ لها نَحيب
والموتُ يزكُمُ كُلَّ أنفٍ
من بَعيدٍ أو قَريب
وضَميرُ أُمَّتِكُم مَهين
يُستَغاثُ و لا يُجيب
الجُرحُ يَنزٍفُ لَمْ تَعُد تَكفى القُبُور
والقُلُوبُ من الكُلومِ مُفارِقات للصُدور
والمَسَاجِدُ مُضرِخات والخنادقُ والقُضور
غَرَسُوا جَنِينَ الكَلبِ فى رَحِمِ النِّساء
وطالَبوها أن تجىءَ بِمُسْلِمٍ كَلْبٍ وَليد
والبِنْتُ يَخْطَفُها الجُنُودُ و لا تعود
يا ذُلَّ قومى كيفها تعلوا الجِباه
والعِرضُ يُهْتَكُ والماذِنُ تَركَعُ للصَّلِيب

fadya
04/06/2007, 11:55 AM
أجدت في المقال د. NAGGAR

NAJJAR
04/06/2007, 01:14 PM
شكرا جزيلاً أستاذة فادية

اشرف الخضرى
04/06/2007, 02:28 PM
قصيدة جميلة وقوية ومؤثرة ومفجعة ايضا

تطرح اسئلة جديد فى جرأتها تتيه الاذهان بين الرضوخ لدلالاتها وبين رفضها الغير مستطاع

والاشارة النارية الجهنمية فى نطفة الكلب كانت مدوية

اما الاشارة التى لم اقبلها فهى ركوع المآذن كانت جارحة جدا

عموما قصيدة ثائرة ورائعة كروعتك

دمت مبدعا وتقبل تحياتى

NAJJAR
05/06/2007, 06:02 AM
شكرا جزيلا على تعليقكم المشجع يا اخى
وددت لو كنت أقدر امنحك الرعد، فلابد أن مطركم غزير كتعبيراتكم

حنين حمودة
23/09/2007, 05:23 PM
إنا نعلم طفلنا في مهده
أن الذي فقد الكرامة لا يعود

كتلة من المشاعر والاحاسيس انت..
طفل في الطفولة
وساخر في السخرية
وثائر في الثورة..

قليل كل ما أقول
تقديري

لطفي منصور
23/09/2007, 06:16 PM
ما نحن فيه من هوان يدفع أقلامنا للثورة ورفض الواقع ... وها أنت تشهر قلمك لينقل ما في نفسك من ثورة على الخنوع ...
وهذه الثورة تجعل أحدنا يتشاءم أحيانا ويصل إلى درجة اليأس .. وتدفعه لقول بيتك الأخير ... لن تركع إن شاء الله بهمة كل الشرفاء الغيورين أمثالك أخي الكريم ... هذا واقعنا المرير فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ...
دمت مبدعا ثائرا .

لطفي منصور

wasiuisiak
24/09/2007, 08:14 AM
أما رأيتم مئذنة
جميلة مزينة
فى الفجر ينقطع الأذان
يهوى نصيف المئذنة
وكأنها رأت الركوع
حال البلاد الماجنة
إسلامنا ضل الطريق
وسط الخطوب الطاحنة
حين ابتدعنا ذمة
خوانة ومهادنة
يا قوم اين بلادنا
أين البيوت الآمنة
والطفل يجرى لاهثا
نحوى وكيف أطمئنه
والدار تهوى فوقنا
والصبح خلف الأدخنة

wasiuisiak
24/09/2007, 08:32 AM
من ثقب باب سوف ننظر للضياء
للأرض ننظر لا يدرك الثقب السماء
من ثقب باب سوف ننتظر النجاة
والسجن مضروبٌ على مرمى الفلاة
من غير شباكٍ ولا اتجاه للصلاة
من غير صوت نسمع أو ضوءٍ نراه
أين بن عمى أو أخى
أين الصناديد العتاة
أتراهمو فى محنةٍ
يدعون أن تأتى النجاة؟
أم أنهم فى نعمة
ينسون أوقات الصلاة؟

wasiuisiak
24/09/2007, 08:43 AM
عفوا
المداخلتان الماضيتان هما لى najjar
ودخلت خطأ عن طريق جهاز أخى عبدالواسع
عفوا يا عبدالواسع
هههههههههههههههه

مقبوله عبد الحليم
24/09/2007, 09:18 AM
بسم الله

اما انا اخي فاقول

لا لم يزرعوا جنين الكلب في رحم النساء خسئوا الى يوم الدين
لا والف لا ... فاطفال فلسطين رجال من نطف رجال والدنيا تشهد بذلك
ولا والف لا لم ولن تركع الماذن للصليب .. لن تركع فما زالت مساجد فلسطين شامخة شموخ النخيل
ولا زال الاذان رغم كل الالم يجلجل في ارجائها
لا يا استاذنا ... فمتى وصلنا الى تلك الدرجة التي وصفتها فان على الدنيا السلام
ولكن ما زلنا هنا وما زلنا نعلي الصوت ونصرخ جهارا فلسطين ابيه وسوف تبقى ابيه الى يوم الدين
ولا لليأس اخي لا لليأس
تحاياي لكَ

أبويزيدأحمدالعزام
24/09/2007, 11:27 AM
إنَّا نُعَلِّمُ طِفلَنا فى مَهدِهِ
أنَّ الذى فَقَدَ الكرامَةَ لا يعود
ـــــــــــــــــــــــــــ
استاذ نجار احييك على هذا القلم الثوري الجميل,فلسطين حرة عربية وستبقى كذلك مهما طال الزمن اوقصر, ولن نيأس ابدا ابدا,, تحية لك, اشهد لك بأسلوبك الرائع والكلمات الصادقة وبغيرتك على امتك.
تحياتي

NAJJAR
25/09/2007, 06:06 PM
شكرا صديقى اللدوووود أستاذ أحمد عزام
يسعدنى إطراءكم وأشكر لكم الود الذى يتبدى فى كلماتكم
مع خالص تحياتى