المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : على رقعة الشِّطْرنج..!



د. مصطفى عراقي
06/06/2007, 08:41 AM
• قصيدة:

على رُقْعَةِ الشِّطْرَنْج !


شعر: مصطفى عراقي




http://www.balagh.com/esteraha/images/111205.jpg



تُنقِّلُنا في الميادينِ والأسْطُحِ العاريهْ
أصابعُ تحْجُبُها سُحُبٌ داميهْ
تُحرِّكُنا منْ جَميعِ الجِهاتْ
على رقعةٍ تتمدد حول الخليجِ،
وتجْثو بحِضنِ المحيطْ
بِكلِّ اللغاتْ
ويحْملُها فوْقَ أطْرافِه أُخْطُبوطْ
عرائِسُ نَحْنُ بغيرِ خُيوطْ
أشِعةُ أعينِنا الخابيهْ
تلفُّ الملوكَ معَ الحاشيهْ
ونقْفزُ في رُقعةِ النَّارِ ...تخطو بنا إصْبعٌ لاهيهْ!


- لماذا تثورُ الخيولُ ؟
- لماذا الصَّهيلُ ؟
- أتحْمي مدائنَنَا طابيهْ؟!
تُؤَرْجِجُها الرِّيحُ،
صيحةُ من فازَ،
آهةُ من يستعدُّ لجولته الثانيهْ!


على رُقْعةِ الوَهْمِ تُبْحِرُ أحْلامُنا قِطْعةً طافيهْ
يميلُ الوزيرُ على الملِكِ المُسْتَحِمِّ برِيحِ الدمــــاءْ
- سنثأرُ يا سيدي ، حينَ تُنْهِضُنا إصبعٌ لِلِّقاءْ
فترمُقُهُ ضحِكاتُ القواعدِ..،
تهْذي المِساحاتُ بين الخطوطِ..،
الخطوطُ تُغيِّرُ عُنْوانها،
والموائدُ تُخرِجُ أضغانها،
وتخرُّ الخيولُ
ويرتبكُ الفيلُ ،
والرُّخُّ يَهْوِي،
تُغنِّي الطُّلولُ..،



- احْملِ الآنَ قلْبًا ، وسرْ..،
- إنَّني أنتظِرْ.
- إشارةُ بدءِ المسيرِ هي الضربةُ القاضيهْ.
- سيثأرُ لي سيدي الأبيضُ.
- همُ الآنَ في دارِهمْ يشْربونْ !
- سيثأرُ لي.
تصيحُ الجماهيرُ،
تلتفُّ حولَ أثيرِ الإذاعاتِ ، والقمرِ المُبْتَكَرْ
تتابعُ عندَ الصَّباحِ مُؤامرةً ،
وترى في المَسَا مؤْتمرْ
تغوصُ الإشاعاتُ في حُلمهمْ:
منْ يصفُّ الغداةَ ضمائرُهمْ ؟
منْ سيُجهضُ أحلامهمْ؟
منْ سيبني لها قبرَها المُنتَظَرْ؟!
يذوبون بين أصابعه ، يلعقونَ رحيقَ العرقْ
وهمْ يهتفونَ لهُ في ظِلالِ الورقْ
ويسقطُ من حَدَقاتِ العيونِ بقايا شفقْ!



تزورُ الصَّواعقُ خاناتِنا ، والرُّؤَى تَـرْْتبِكْ
يكِشُّ بِمِعْطَفِهِ الذهبيِّ ملِكْ
ويزهو ملِكْ
وتَرْتجُّ رُقْعتُنا المُستباحةُ،
تنْقضُّ في حشْرجاتِ الخليجِ،
تغوصُ بجُرْحِ المحيطِ،
تراقبُ
أحلامَها
الآتيهْ!
-----------------
• مستوحاةٌ من كتاب:"أحجار على رقعةِ الشطرنج" تأليف: وليم غاي كار. ترجمة سعيد جزائرلي، دار النفائس 1957م
حمله من هنا : http://start4xp.googlepages.com/060.rar

• ومن رُقعتِنا الممتدة من الخليج إلى المحيط أيضا!
لا تحتاج إلى تحميل / فما عادت تحتمل !

غالب ياسين
06/06/2007, 10:10 AM
يكِشُّ بِمِعْطَفِهِ الذهبيِّ ملِكْ
ويزهو ملِكْ
وتَرْتجُّ رُقْعتُنا المُستباحةُ،
تنْقضُّ في حشْرجاتِ الخليجِ،
تغوصُ بجُرْحِ المحيطِ،
تراقبُ
أحلامَها
الآتيهْ!
...................................

اخي الحبيب د. مصطفى عراقي
هذا واقع الامه تم تلخيصه بايبات رائعه من شعرك الجميل
سنبقى كذلك طالما لم نعد نؤمن بكلنا في الهم شرق
اخوكم غالب

عارف عاصي
06/06/2007, 01:39 PM
أخي المبدع
والشاعر الجميل
د0مصطفى عراقي

جميل أنت ياسيدي
ورائع

نعم
هذا هو حالنا
وليت الملك لا ينتظر أصبعا ليتحرك
ولكنها الشطرنج !!!
لعب في لعب
الملك اللعبة
صدق نفسه
والبيدق اللعبة
ألف اللعبة
والجمهور
تاكل قلبه
تهاوي المربعات
تحت سنابك
فيالق العدو

يالها من لعبة
ويالك من ممتع

دمت بكل الحب سيدي
بورك القلب والقلم
تحاياي
عارف عاصي

مجذوب العيد المشراوي
06/06/2007, 02:44 PM
مصطفى شعر الفكرة أجود حين ترفقه موسيقى الشعر في كل حروفه .

وأنت َ وصلت َ إلى هذا بهدوء ..

لكن ّ الفكرة جثمت هنا في خلدي .. لله درك أيها الحبيب

خميس لطفي
06/06/2007, 09:14 PM
الله الله ما أجملها ..
إلى الأعالي !

د. حسان الشناوي
07/06/2007, 12:58 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أستاذي الجليل

الشاعر العالم

أ . د . مصطفى عراقي

لئن جاز لي أن أرحب بك ، متأخرا ؛

إنني لأطمع في قبول العذر على تأخير الترحيب بك ؛

فمثلك يشد إليه طلاب العلم - ولست ُ غير واحد منهم - رحالهم ، إجلالا لكم ، وحرصا على الفائدة منكم .

وأما رقعة الشطرنج فسأعود إليها مرة أخرى بحول الله ؛ لأن التحية لن تغني عن التلث من دونها .

فاسمح لي بعودة ثانية ، متكرما بقبول إكباري ومحبتي وتقديري.

اشرف الخضرى
08/06/2007, 03:19 AM
الاستاذ الدكتور مصطفى عراقى

يا لها مفاجأة مدهشة أن تكون شاعرا فذا عريقا ومدهشا وممتعا ومؤثرا

سعدت سعادة بالغة لروعة القصيدة وعذوبتها وحرفيتها وتمكنك اللافت من ناصية اللغة والتشكيل والبناء ببراعة وسلاسة

لك مودتى وتقديرى وتحية للذائقة التى ثبتت القصيدة

د. مصطفى عراقي
08/06/2007, 09:43 AM
يكِشُّ بِمِعْطَفِهِ الذهبيِّ ملِكْ
ويزهو ملِكْ
وتَرْتجُّ رُقْعتُنا المُستباحةُ،
تنْقضُّ في حشْرجاتِ الخليجِ،
تغوصُ بجُرْحِ المحيطِ،
تراقبُ
أحلامَها
الآتيهْ!
...................................

اخي الحبيب د. مصطفى عراقي
هذا واقع الامه تم تلخيصه بايبات رائعه من شعرك الجميل
سنبقى كذلك طالما لم نعد نؤمن بكلنا في الهم شرق
اخوكم غالب


===============

لك الشكر الجميل الجزيل يا أخي العزيز ، وأستاذي الجليل ، وكاتبنا القدير الأستاذ :غالب ياسين

لهذا الحضور الكريم الذي يفيض جمالا وجلالا

ولقد صدقت يا سيدي ، وعسى أن يكون قريبا


ودمت بكل الخير والسعادة والصدق


أخوك: مصطفى

محمد إبراهيم الحريري
08/06/2007, 10:28 AM
أستاذي الجليل
الدكتور مصطفى عراقي
تحية مضمخة بعطر السهاد شوقا لحرفك ، ووسن بيانها يشع طيوف لقاء بيننا على رقعة الحب صدقا .
فلك من القلب تبتل حب ، ومن محراب الشغاف قطرات من ندى الهناء برؤية بيانك شعرا يطرق أسماع السماء بلغة طهر .
رقعة الشطرنج ضاقت بخيول مجفلة
دربها من ضيق حال لمَّ جرح المشكلة
تصهل الأرسان منها سبة الفتح
وترخي للقلاع المدحلة
كانت الأيام منها مسبلات المعمعمة
وصهيل العام منها شهر نصر
ضم فرسان نهار ، تحت جنح المعضلة
وانبرى يرمح تاجا فوق رأس النور
فجرا جامحا بالأخيلة
هذه الأفيال باتت
كمهار النوء ترخي ديم الأحداث
سكرى بخراطيم اجتياح لبلاد الأمثلة
ووزير الضيم يبدو نذر ملك أثقله
وأتى البيدق ساحات بلادي
من غيوم مسبلة
يرث الأمر ويبدو مالكا
ما قـُصَّ له
ـــــــــــــ
سيدي وأستاذي
تقبل تحيات تلميذك

ريمه الخاني
08/06/2007, 11:06 AM
منْ يصفُّ الغداةَ ضمائرُهمْ ؟
منْ سيُجهضُ أحلامهمْ؟
منْ سيبني لها قبرَها المُنتَظَرْ؟!
يذوبون بين أصابعه ، يلعقونَ رحيقَ العرقْ
وهمْ يهتفونَ لهُ في ظِلالِ الورقْ
ويسقطُ من حَدَقاتِ العيونِ بقايا شفقْ!

تحية لحسن اختياركم وشكرا للكتاب

أحمد الأقطش
08/06/2007, 01:40 PM
ما بين التحليق في الوطن والتجول في عالم رقع الشطرنج ..
أسرتنا سيدي بهذه التمازجات الثاقبة
فلك مني التحية ، واسمح لي باقتباس هذه الكلمات :

- لماذا تثورُ الخيولُ ؟
- لماذا الصَّهيلُ ؟
- أتحْمي مدائنَنَا طابيهْ؟!
تُؤَرْجِجُها الرِّيحُ،
صيحةُ من فازَ،
آهةُ من يستعدُّ لجولته الثانيهْ!

مودتي وتقديري

أسعد القصراوي
09/06/2007, 12:15 AM
- سيثأرُ لي سيدي الأبيضُ.
- همُ الآنَ في دارِهمْ يشْربونْ !
- سيثأرُ لي.
تصيحُ الجماهيرُ،
تلتفُّ حولَ أثيرِ الإذاعاتِ ، والقمرِ المُبْتَكَرْ
تتابعُ عندَ الصَّباحِ مُؤامرةً ،
وترى في المَسَا مؤْتمرْ
تغوصُ الإشاعاتُ في حُلمهمْ:
منْ يصفُّ الغداةَ ضمائرُهمْ ؟
منْ سيُجهضُ أحلامهمْ؟
منْ سيبني لها قبرَها المُنتَظَرْ؟!
يذوبون بين أصابعه ، يلعقونَ رحيقَ العرقْ
وهمْ يهتفونَ لهُ في ظِلالِ الورقْ
ويسقطُ من حَدَقاتِ العيونِ بقايا شفقْ!
أستاذنا الجليل
الدكتور مصطفى العراقي
لا أدري هل أحسد نفسي لانضمامي إلى هذه النخبة الراقية
أم أحسد نفسي لمعانقة حروفك الذهبية
تحياتي لفكرك الراقي

فواز الجبر
09/06/2007, 01:09 AM
الغالي

د. مصطفى العراقي

حظي الجميل أن تكون أولى مساهماتي هنا تعليقا على رائعتك هذه

نعم صدقت والله

لسنا أكثر من ذلك ..حجارة شطرنج

لك خالص الود

ايمان حمد
09/06/2007, 01:36 AM
السلام عليكم

الأديب الأريب والشاعر القريب / د. مصطفى عراقى

جميلة جدا هذه الريشة التى رسمت بدقة واقتدار كل احوالنا



عرائِسُ نَحْنُ بغيرِ خُيوطْ
أشِعةُ أعينِنا الخابيهْ
تلفُّ الملوكَ معَ الحاشيهْ :vg:

*****
يذوبون بين أصابعه ، يلعقونَ رحيقَ العرقْ
وهمْ يهتفونَ لهُ في ظِلالِ الورقْ
ويسقطُ من حَدَقاتِ العيونِ بقايا شفقْ

******

وتخرُّ الخيولُ
ويرتبكُ الفيلُ ،
والرُّخُّ يَهْوِي،
تُغنِّي الطُّلولُ..


!

يا دكتور انت لست اديب فقط بل انت طبيب ايضا ً : قمت بتشريح احوالنا بصورة قوية و رسمة تعلق مع الكلمات فى اذهاننا !
نعم سيموت الفيل بالعسكرى !
ويصدق الوزير ما يحب ان يسمعه !
والطابية لم تعد طابية بل اصبحت قلاع مكشوفة
والبلاد تتهاوى واحده تلوة الأخرى ولا ندرى ايهم التالية !

قرأتها مرتين فوجدتها قصيدة فكرية قبل ان تكون ادبية جمالية بصورها الرائعة

د. مصطفى .. اخبرتك من قبل .. اننى اصبحت لأشعارك قارئة متابعة

انتظر التحفة الجديدة

احتراماتى :fl:

حنان الأغا
09/06/2007, 03:04 PM
على رُقْعةِ الوَهْمِ تُبْحِرُ أحْلامُنا قِطْعةً طافيهْ
يميلُ الوزيرُ على الملِكِ المُسْتَحِمِّ برِيحِ الدمــــاءْ
- سنثأرُ يا سيدي ، حينَ تُنْهِضُنا إصبعٌ لِلِّقاءْ
فترمُقُهُ ضحِكاتُ القواعدِ..،
تهْذي المِساحاتُ بين الخطوطِ..،
الخطوطُ تُغيِّرُ عُنْوانها،
والموائدُ تُخرِجُ أضغانها،
وتخرُّ الخيولُ
ويرتبكُ الفيلُ ،
والرُّخُّ يَهْوِي،
تُغنِّي الطُّلولُ..،
_____________
شاعرنا المغرد أبدا
د. مصطفى عراقي

يا لها من صورة مغرقة في القتام
أجول وأجول بحثا عن منفذ ضوء !عجبا
كيف يكون الضوء ومن أي سبيل قد يأتي في زمن تحولنا فيه إلى بيادق تلعبنا أيد مدت أنفسها للقيد
والرقعة لا تثبت حتى ، بل أمواج تحملها فتميد
مصطفى عراقي
لا تصيبني الدهشة عندما أقرأ لك
فأنا أفتح صفحتك لأتجرعها تلك الدهشة
بوركت روح الشعر التي تسكنك

د. مصطفى عراقي
09/06/2007, 10:30 PM
أخي المبدع
والشاعر الجميل
د0مصطفى عراقي

جميل أنت ياسيدي
ورائع

نعم
هذا هو حالنا
وليت الملك لا ينتظر أصبعا ليتحرك
ولكنها الشطرنج !!!
لعب في لعب
الملك اللعبة
صدق نفسه
والبيدق اللعبة
ألف اللعبة
والجمهور
تاكل قلبه
تهاوي المربعات
تحت سنابك
فيالق العدو

يالها من لعبة
ويالك من ممتع

دمت بكل الحب سيدي
بورك القلب والقلم
تحاياي
عارف عاصي

=============

أخي الكريم وأستاذي الغالي ، وشاعرنا الراقي الأستاذ عارف عاصي

الأجمل أيها الحبيب هو هذا الحضور الواعي الذي نفذ إلى قلب القصيدة قصيدةً ، فأشرقتْ كلمتك الطيبة ورؤيتك الثاقبة نورا وإدراكا



حفظك الرحمن لنا أخا مخلصا
وشاعرا مبدعا


محبك: مصطفى

د. مصطفى عراقي
11/06/2007, 03:08 AM
مصطفى شعر الفكرة أجود حين ترفقه موسيقى الشعر في كل حروفه .

وأنت َ وصلت َ إلى هذا بهدوء ..

لكن ّ الفكرة جثمت هنا في خلدي .. لله درك أيها الحبيب



=======


أخي الحبيب القريب وشاعرنا القابض على جمر القصيدة الأستاذ مجذوب العيد

كيف أوفيك حقك أيها النبيل الجميل


لي ولقصيدتي أن نفخر بهذا الحضور العذب

سلمتَ لي ولمحبيك


مصطفى

د. مصطفى عراقي
11/06/2007, 03:11 AM
الله الله ما أجملها ..
إلى الأعالي !



========

أخي الكريم وشاعرنا المتفجر شعرا وفكرا ، ونبلا وفضلا الأستاذ خميس

وهل ثم ما هو أجمل من قلبك النضير ، وشعرك الأثير

زادك الله رفعةً وشرفا وجلالا


أخوك : مصطفى

د. مصطفى عراقي
11/06/2007, 03:24 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أستاذي الجليل

الشاعر العالم

أ . د . مصطفى عراقي

لئن جاز لي أن أرحب بك ، متأخرا ؛

إنني لأطمع في قبول العذر على تأخير الترحيب بك ؛

فمثلك يشد إليه طلاب العلم - ولست ُ غير واحد منهم - رحالهم ، إجلالا لكم ، وحرصا على الفائدة منكم .

وأما رقعة الشطرنج فسأعود إليها مرة أخرى بحول الله ؛ لأن التحية لن تغني عن التلث من دونها .

فاسمح لي بعودة ثانية ، متكرما بقبول إكباري ومحبتي وتقديري.


=========


أخانا العزيز ، وإمامنا الأجلّ ، وشاعرنا المجيد : الأستاذ الدكتور حسان الشناوي

ما تأخر من اقبل بكل هذا الحب والخير والجمال

فرفقا بقلب تلميذك المحب لك أيها الساري في سماء الفصحى نجما زاهرا ، وفي دروب الشعر فارسا عبقريا

وما زالت فيوض فضلك تتوالى ، وسحائب جمالك تتابع وأنت تمتطي صهوة التواضع النبيل لتحلق طيفا نورانيا في قلوب مريديك.

أما رقعتي المسكينة فتذوب شوقا لعودتك المرجوة المباركة

ودمت بكل الخير والسعادة والإشراق


واحد من محبيك يا سيدي

الشاعر/ خضر محمد أبو جحجوح
11/06/2007, 01:17 PM
أحجار على رقعة الشطرنج تتحرك في لعبة يريدها الكبار

أهلا وسهلا بك وبشعرك الجميل ههنا

د. مصطفى عراقي
13/06/2007, 12:33 AM
الاستاذ الدكتور مصطفى عراقى

يا لها مفاجأة مدهشة أن تكون شاعرا فذا عريقا ومدهشا وممتعا ومؤثرا

سعدت سعادة بالغة لروعة القصيدة وعذوبتها وحرفيتها وتمكنك اللافت من ناصية اللغة والتشكيل والبناء ببراعة وسلاسة

لك مودتى وتقديرى وتحية للذائقة التى ثبتت القصيدة



أخي الكريم الشاعر السامق الصادق الأستاذ أشرف الخضري


ما أجمل هذا التلقي السمح !
وما أطيب هذا الحضور المبارك!
وما أجلَّ هذا التتشجيع الصادق النابع من قلبٍ عامرٍ بالفضل والجمال!


فلك مني أجمل معاني الشكر، وأطيب التحيات

ودمت لنا ودام الفضل والألقُ



مصطفى

د. مصطفى عراقي
13/06/2007, 12:40 AM
أستاذي الجليل
الدكتور مصطفى عراقي
تحية مضمخة بعطر السهاد شوقا لحرفك ، ووسن بيانها يشع طيوف لقاء بيننا على رقعة الحب صدقا .
فلك من القلب تبتل حب ، ومن محراب الشغاف قطرات من ندى الهناء برؤية بيانك شعرا يطرق أسماع السماء بلغة طهر .
رقعة الشطرنج ضاقت بخيول مجفلة
دربها من ضيق حال لمَّ جرح المشكلة
تصهل الأرسان منها سبة الفتح
وترخي للقلاع المدحلة
كانت الأيام منها مسبلات المعمعمة
وصهيل العام منها شهر نصر
ضم فرسان نهار ، تحت جنح المعضلة
وانبرى يرمح تاجا فوق رأس النور
فجرا جامحا بالأخيلة
هذه الأفيال باتت
كمهار النوء ترخي ديم الأحداث
سكرى بخراطيم اجتياح لبلاد الأمثلة
ووزير الضيم يبدو نذر ملك أثقله
وأتى البيدق ساحات بلادي
من غيوم مسبلة
يرث الأمر ويبدو مالكا
ما قـُصَّ له
ـــــــــــــ
سيدي وأستاذي
تقبل تحيات تلميذك




أخي الحبيب وشاعري الأثير الشاعر المتدفق الأستاذ : محمد إبراهيم الحريري


أهلا بحضورك الشعري وشعرك الحاضر الزاهر يضيء الدروب والقلوب بوهجِ الصدق ، ونور الفكر ، وروعة الإبداع

لا حرمنا الله منك ومن حوارك المثمر وجوارك الظليل



محبك الفخور بك شاعرا مجيدا
والمعتز بك إنسانا فريدا


مصطفى

د. مصطفى عراقي
13/06/2007, 12:49 AM
منْ يصفُّ الغداةَ ضمائرُهمْ ؟
منْ سيُجهضُ أحلامهمْ؟
منْ سيبني لها قبرَها المُنتَظَرْ؟!
يذوبون بين أصابعه ، يلعقونَ رحيقَ العرقْ
وهمْ يهتفونَ لهُ في ظِلالِ الورقْ
ويسقطُ من حَدَقاتِ العيونِ بقايا شفقْ!

تحية لحسن اختياركم وشكرا للكتاب

==============

الابنة الغالية ريمة

أشكر لك تشريفك لي بالحضور في قصيدتي
وسعدتُ بقراءتك للكتاب المُلْهمِ لي بها

ولك أطيب التحيات لكل ما تنثرين من أفضال



مصطفى

ليلى ناسيمي
16/06/2007, 03:07 AM
تزورُ الصَّواعقُ خاناتِنا ، والرُّؤَى تَـرْْتبِكْ
يكِشُّ بِمِعْطَفِهِ الذهبيِّ ملِكْ
ويزهو ملِكْ
وتَرْتجُّ رُقْعتُنا المُستباحةُ،
تنْقضُّ في حشْرجاتِ الخليجِ،
تغوصُ بجُرْحِ المحيطِ،
تراقبُ
أحلامَها
الآتيهْ!

صدقت يا دكتور مصطفى عراقي
وتقلت في أجلى صورة الحالة المبتورة
لهذه الرقعة المستباحة
سلمت القريحة
مودتي

د. مصطفى عراقي
07/11/2007, 04:24 PM
ما بين التحليق في الوطن والتجول في عالم رقع الشطرنج ..
أسرتنا سيدي بهذه التمازجات الثاقبة
فلك مني التحية ، واسمح لي باقتباس هذه الكلمات :

- لماذا تثورُ الخيولُ ؟
- لماذا الصَّهيلُ ؟
- أتحْمي مدائنَنَا طابيهْ؟!
تُؤَرْجِجُها الرِّيحُ،
صيحةُ من فازَ،
آهةُ من يستعدُّ لجولته الثانيهْ!

مودتي وتقديري

============================

ولك من الشكر أسماه يا شاعرنا المحلق في سماء الإبداع الأستاذ: أحمد الأقطش

ولك من التحيات أجملها لهذا الحضور المشرِق المُغدق

ودمت بكل الخير والسعادة والود

أخوك: مصطفى

يوسـف الديك
07/11/2007, 05:48 PM
الشاعر المبدع الأخ :

د . مصطفى عراقي

حقيقة أنه نصّ يتأهل لهذه الاحتفالية الجميلة للعديد من الأسباب

ليس أهمها على الإطلاق دهشة التصوير ...والموسيقى .. والفكرة ...والبناء الشكلاني .

لأن كل مكونات النصّ على قدر كافٍ من الأهميّة .

سلمت يراعاً نابضاً حرّاً .

د. مصطفى عراقي
29/04/2010, 12:01 AM
أستاذنا الجليل
الدكتور مصطفى العراقي
لا أدري هل أحسد نفسي لانضمامي إلى هذه النخبة الراقية
أم أحسد نفسي لمعانقة حروفك الذهبية
تحياتي لفكرك الراقي


أستاذي الفاضل الأديب المبدع الأستاذ أسعد القصراوي

أسعد الله قلبك النضير
وحضورك الشذيّ

بوركت
بوركت همساتك الدافئة
ودمت بكل الخير والسعادة والودّ

د. مصطفى عراقي
29/04/2010, 12:04 AM
الغالي
د. مصطفى العراقي
حظي الجميل أن تكون أولى مساهماتي هنا تعليقا على رائعتك هذه
نعم صدقت والله
لسنا أكثر من ذلك ..حجارة شطرنج
لك خالص الود

أخي الحبيب الأديب السامق الأستاذ فواز الجبر

حياك الله يا أخي
وأصلح أحوال أمتنا

كم أفتقدك يا صديقي
بوركت ودمت بكل الخير والسعادة والودّ

د. مصطفى عراقي
29/04/2010, 12:13 AM
السلام عليكم
الأديب الأريب والشاعر القريب / د. مصطفى عراقى
جميلة جدا هذه الريشة التى رسمت بدقة واقتدار كل احوالنا

عرائِسُ نَحْنُ بغيرِ خُيوطْ
أشِعةُ أعينِنا الخابيهْ
تلفُّ الملوكَ معَ الحاشيهْ :vg:
*****
يذوبون بين أصابعه ، يلعقونَ رحيقَ العرقْ
وهمْ يهتفونَ لهُ في ظِلالِ الورقْ
ويسقطُ من حَدَقاتِ العيونِ بقايا شفقْ
******
وتخرُّ الخيولُ
ويرتبكُ الفيلُ ،
والرُّخُّ يَهْوِي،
تُغنِّي الطُّلولُ..
!
يا دكتور انت لست اديب فقط بل انت طبيب ايضا ً : قمت بتشريح احوالنا بصورة قوية و رسمة تعلق مع الكلمات فى اذهاننا !
نعم سيموت الفيل بالعسكرى !
ويصدق الوزير ما يحب ان يسمعه !
والطابية لم تعد طابية بل اصبحت قلاع مكشوفة
والبلاد تتهاوى واحده تلوة الأخرى ولا ندرى ايهم التالية !
قرأتها مرتين فوجدتها قصيدة فكرية قبل ان تكون ادبية جمالية بصورها الرائعة
د. مصطفى .. اخبرتك من قبل .. اننى اصبحت لأشعارك قارئة متابعة
انتظر التحفة الجديدة
احتراماتى :fl:

أختنا الفضلى الأديبة الجليلة الأستاذة إيمان حمد


تحية عاطرة لحضورك النبيل

وقراءتك الواعية
وشهادتك الغالية


تقبلي خالص شكري وصادق دعائي


ودمت بكل الخير والسعادة والفضل

د. مصطفى عراقي
29/04/2010, 12:31 PM
على رُقْعةِ الوَهْمِ تُبْحِرُ أحْلامُنا قِطْعةً طافيهْ
يميلُ الوزيرُ على الملِكِ المُسْتَحِمِّ برِيحِ الدمــــاءْ
- سنثأرُ يا سيدي ، حينَ تُنْهِضُنا إصبعٌ لِلِّقاءْ
فترمُقُهُ ضحِكاتُ القواعدِ..،
تهْذي المِساحاتُ بين الخطوطِ..،
الخطوطُ تُغيِّرُ عُنْوانها،
والموائدُ تُخرِجُ أضغانها،
وتخرُّ الخيولُ
ويرتبكُ الفيلُ ،
والرُّخُّ يَهْوِي،
تُغنِّي الطُّلولُ..،
_____________
شاعرنا المغرد أبدا
د. مصطفى عراقي
يا لها من صورة مغرقة في القتام
أجول وأجول بحثا عن منفذ ضوء !عجبا
كيف يكون الضوء ومن أي سبيل قد يأتي في زمن تحولنا فيه إلى بيادق تلعبنا أيد مدت أنفسها للقيد
والرقعة لا تثبت حتى ، بل أمواج تحملها فتميد
مصطفى عراقي
لا تصيبني الدهشة عندما أقرأ لك
فأنا أفتح صفحتك لأتجرعها تلك الدهشة
بوركت روح الشعر التي تسكنك




رحمك الله يا أختنا الجليلة
وألحقنا بك في الفردوس


http://www.up.arjwan.com/up/arjwan_ext2mJLKCe.jpg

د. مصطفى عراقي
29/04/2010, 12:36 PM
أحجار على رقعة الشطرنج تتحرك في لعبة يريدها الكبار
أهلا وسهلا بك وبشعرك الجميل ههنا


شاعرنا القدير الأستاذ خضر محمد أبو جحجوح


صدقت يا أخي


وأهلا بك وسهلا أيها الكريم

ومعذرة لتأخري في الرد



بوركت
ودمت بكل الخير والسعادة والودّ

د. مصطفى عراقي
29/04/2010, 12:39 PM
الشاعر المبدع الأخ :
د . مصطفى عراقي
حقيقة أنه نصّ يتأهل لهذه الاحتفالية الجميلة للعديد من الأسباب
ليس أهمها على الإطلاق دهشة التصوير ...والموسيقى .. والفكرة ...والبناء الشكلاني .
لأن كل مكونات النصّ على قدر كافٍ من الأهميّة .
سلمت يراعاً نابضاً حرّاً .


شاعرنا الكبير الأستاذ : يوسف الديك



يا لها من شهادة غالية عالية تنبع من قلب شاعر فياض بالخير والصدق والجمال

كم كنت في شوق لشكرك على هذا الحضور الكريم


فتقبل أسمى تحياتي وأصدق دعواتي
ودمت بكل الخير والسعادة والندى

د. مصطفى عراقي
09/11/2010, 11:48 PM
الله الله ما أجملها ..
إلى الأعالي !




رحمك الله يا أخانا الجليل

وألحقنا بك في الفردوس الأعلى مع الأنبياء والصديقين والشهداء


وإنا لله وإنا إليه راجعون