المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وفاء



ابراهيم عبد المعطى داود
06/06/2007, 10:35 PM
وفاء
مدينتى الأسكندريه 00العروس 0
شاطىء البحر الساحر 00
وقت المغيب 00
السماء موردة الوجنات بحمرة الشفق 00أسراب الطيور تدور بها من آن لآن 00
الشمس تذوب 00وتسقط بأشعتها الذهبيه فى البحر الهادر 00
وفاء طالبه جامعيه مرتكزه على سور الكورنيش 00رانيه بعينين
سوادوين الى ألأمواج المتلآطمه فى صخب 00
ماأشبه هدير البحر بهدير الزوبعه العاصفه فى أعماقها 00!!
عليها أن تختار بين أثنين :
ألأول معيد فى الجامعه 00باسم الثغر 00جميل المحيا 00رقيق الحاشيه 00كلماته كغناء الطير 00نظراته المسترقه حانيه 000
وديعه 00تتنافس الفتيات وتدورؤ لأجتذاب مشاعره كما تدور الفراشات حول ضوء القنديل 00فهامت بجوانحها ناحيته 000
الثانى : زميل 00قمحى البشره 00ذو قوام ممشوق 00شعر غزير فاحم 00نظرة عينيه تومض بلغة النجوم 0000نظرة
لآمعه فيها ضياء 00جمال 00ذكاء 00إعتداده بنفسه فوق كل
إعتبار 00باح لها بحبه 00ورسم مستقبله فى كلمات سريعه
متلآحقه 00أطربها بصوته 00وأسكرها بثقته 00فهفت بفؤادها اليه كما يهفو الحمام الى صفير صاحبه 0000تمتمت فى حيره أيهما أختار 00؟؟ ومع من أقرر00؟
جذب إنتباهها مركب بشراعه البيضاء يشق طريقه وسط ألأمواج 000فأبتسمت إبتسامه أضاءت وجهها الجميل 00
ابراهيم عبد المعطى ابراهيم
*********************************************
عفوا للوصف فإنى إعشق مدينتى حتى النخاع

محمد فؤاد منصور
14/06/2007, 12:45 AM
الأخ العزيز أبراهيم
كما تحتار بطلتك وفاء فى إختيار رجلها فقد وضعتنا نحن كذلك فى حيرة فوصفك لكليهما يجعلهما معاً قبلة الباحثات عن شريك متميز، ليتك لم تسرف فى تميز كل منهما وإن كنت شخصياً مع الرجل الثانى الذى باح لها بدخيلة نفسه ومشاعره تجاهها فى الوقت الذى يتلذذ فيه صاحبنا المعيد بتحلق الفتيات حوله وأظن أن إختيارها سيوافق إختيارى لأن الأنثى تميل عادة لمن يبثها لواعج قلبه ولاتحب من تشاركها فيه أخريات .
قصة جميلة من كاتب له أسلوب متميز فى القص..لك تحياتى.
دكتور/ محمد فؤاد منصور
الأسكندرية :tired:

ابراهيم عبد المعطى داود
15/06/2007, 01:22 AM
أستاذى العزيز د/ محمد فؤاد منصور
شكرا سيدى لردك الهادف وملآحاظاتك البناءه 000وأنا معك سيدى أنها إختارت الثانى 00
للأسباب التى ذكرتها 0
ودمت مبدعا 00
ابراهيم عبد المعطى ابراهيم
0
0
















000

ابراهيم عبد المعطى داود
22/06/2007, 09:04 PM
أساتذتى الكرام
زملآئى ألأحباء
ترى 00من سيكون عريس وفاء 00؟؟

رأفت فؤاد منصور جمعه
24/06/2007, 04:30 PM
الأستاذ الفاضل /إبراهيم عبد المعطي
أعتقد أن عريس وفاء هو شخص بالمركب الشراعي وإلا لماذا ابتسمت إبتسامة اضاءت وجهها (جذب إنتباهها مركب بشراعه البيضاء يشق طريقه وسط ألأمواج 000فأبتسمت إبتسامه أضاءت وجهها الجميل ) وبما ان البحر يأتي بالرزق للإسكندرانية فتأخذ رزقها من البحر وتختار من بالمركب فسيكون أفضل من الرجلين حتي لا تفضل أحدهم علي الأخر ....... لك تحياتي معذرة للتكرار لكني لاحظت عدم وضوح لون الخط

حسام الدين نوالي
24/06/2007, 05:57 PM
بعد التحية..
نص "وفاء" هو إحدى سيرنا الحياتية جميعا..
ينطلق النص من المدينة ويفضي بنا إلى ابتسامة في وجه البحر.. المدينة بكل عنفها اليومي وصخبها وقوتها وبطشها بإننسانيتنا ما تزال تخبئ تحت المعطف حكايا الغرام، وما تزال تمنحنا فسحة بحجم البحر نستطيع أن نبتسم فيها وقبالتها.
وإذ ينبني النص على قطبية ثنائية فإنما ليؤسس دراما الحكي على "فعل الاختيار"، الاختيار الذي خلع حذاءه في نهاية النص وتربع كعلامة استفهام على كورنيش الاسكندرية.
هنا أتساءل : هل ابتسمت "وفاء" لأنها اختارت؟
في العديد من الحكايا التي تصف لحظة احتضار الأشخاص، تدرج الابتسامة كنقطة نهاية الحياة، وإذا كانت ابتسامة وفاء نهاية ما فإنها ستكون نهاية التأرجح الأول بين الشخصين، واستشرافا لأفق جديد، (التأرجح الذي يؤكده مركب وسط الموج يبتعد.)
ما يعنيني شخصيا في النص ليس "من الذي اختارته وفاء؟"، فلتختر من تشاء.. لكن ذلك التجاور بين المدينة والبحر، وكيف أن وفاء تولي ظهرها للمدينة تاركة خلفها الرجلين معا؟
بعبارة أخرى، صارت المدينة تضم الحب، وصار البحر فسحة للموج.. فيما صارت وفاء برزخا بينهما.
إن المركب الذي يثبت في وجه الموج، هو مركب تأسست علاقته بصاحبه على تعاقد الوفاء وتبادل الخير وغيره، وإن كان الحب سيفضي إلى علاقة أطول هي علاقة الزواج حيث أمواج الحياة أكبر، فإن استمرار السير يستلزم الوفاء أيضا. وبالتالي فإن وقفة "وفاء" في البرزخ بين المدينة والبحر تحمل فكرة النص كما وصلتني، وهي أن المعبر بينهما هو الوفاء.
وآمل أن أكون قد تواصلت مع النص
محبتي

ابراهيم عبد المعطى داود
25/06/2007, 01:21 AM
ألأستاذ العزيز / رأفت فؤاد منصور
مرورك الكريم أثلج صدرى
وكلماتك إضافة عزبة للنص 00
فشكرا 00سيدى الكريم 00
وتقبل تحياتى
ابراهيم عبد المعطى ابراهيم

ابراهيم عبد المعطى داود
25/06/2007, 11:12 PM
المبدع الكريم ألأستاذ / حسام الدين نوالى
أشكرك سيدى العزيز على هذه المداخله النقديه الى أضافت
للنص بعدًا جديدًا كان خافيا 000
فتقبل خالص شكرى وإمتنانى 00
ابراهيم عبد المعطى ابراهيم

عبد العزيز غوردو
05/07/2007, 04:43 PM
أخي إبراهيم:

قصة قصيرة... تكاد تكون بحجم الصمت... ورغم ذلك تختزل كل الكلام...

لا أملك إلا أن أُنصِّب لها أرجوحة بين الضلوع...

خالص مودتي

سعيد نويضي
06/07/2007, 01:13 AM
بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...أستاذ ابراهيم...
حقيقة قصة وفاء...هي قصة الاختيار المهذبة بالصمت...المعنونة بفضيلة من أرقى الفضائل... التي فقدت مصداقيتها في واقع الحال...نتيجة أمواج الحياة المتلاطمة... التي تشكلها المدينة بجماليتها و صخبها...و البحر الذي هو الأفق...هو الامتداد...هو المستقبل...هو الحياة في شكلها المتجدد دون انقطاع...أما المركب فهو حلمها مع من سيكون؟ لخوض تجربة الحياة...تجربة الحب...تجربة الغيرة...فتأتي الابتسامة عنوان فرح آتي...يحمل إشراقة التحدي...لأن الإنسان في حقيقة الواقع يواجه بإمكانياته المتوفرة أكبر قضية على الإطلاق...قضية الاختيار...فإن كان بالنسبة للطالبة الجامعية[إشارة إلى وجود مستوى ثقافي معين] ينحصر بين شخصية مرموقة و أخرى لازالت تشق طريقها أو نقل تشق أمواجها في بحر لجي...فإنه بالنسبة للأمة التي تنتسب لها الشخصية المحورية في القصة تحتل القضية أبعاد ذات أهمية كبرى...فهل استطاعت الأمة أن تفك إشكالية الاختيار في واقعها الفعلي؟؟؟؟؟؟و أن تختار الأصوب و الافضل لحاضرها و مستقبلها؟؟؟؟؟؟كذلك تظل هناك مسألة في غاية الاهمية هل المستوى الثقافي التي وصلت إليه بطلتنا من حيث الوعي هل وصل حد النضج و الرشد؟ أم أن ذلك لا يشكل أساس من اسس العلاقة التي يقوم عليها الاختيار؟ و هل يعتبر التأمل الهادئ شكل من اشكال بداية الرشد؟أم أنه تأمل ينطوي على الإعجاب بالذات من حيث كونها تم اختيارها من أكثر من واحد؟ و بالتالي تأخذ النرجسية لب الاختيار و يضيع التفكير السليم و المنطق القويم؟؟؟؟أسئلة و غيرها تضل مفتوحة كباب البحر الذي لا يحتاج إليها مثلما باب السماء التي هي مفتوحة على الدوام...

ابراهيم عبد المعطى داود
07/07/2007, 09:44 PM
العزيز / عبد العزيز غوردو
لآمارتين الكلمه العربيه
شكرا سيدى العزيز على تشريفك الغالى
وحروفك المبدعه 000وكلماتك الذكيه 0
وتقبل خالص إمتنانى
ابراهيم عبد المعطى ابراهيم

أحمد الزاويتي
09/07/2007, 11:24 AM
الشخصيات : وفاء.. معيد .. زميل..

المكان: الاسكندرية.. شاطيء البحر..

الزمان:وقت المغيب..

المشكلة: حب، واختيار بين اثنين..

الحل: اختيار الزميل على المعيد..

لماذا : المعيد رغم مغرياته التي وصفها الاستاذ القاص بشكل جميل، ورغم جاذبيته للاناث من حوله، ورغم ميل البطلة وفاء اليه مثل باقي الاناث من زميلاتها في الجامعة، الا انه لم يبادرها بعد بالحب ولم يعط لها ثقته، وهذا يعني انه ربما قد يكون له علاقة مع غيرها من الاناث، وربما هن الكثيرات..!!

أما الزميل، فبالرغم من ان القاص لم يشر الى مؤهلاته العلمية ووظيفته واختصاصه، مثلما اشار الى الاول بالمعيد في الجامعة، فهو بادر وفاء بالحب واعطاها ثقته وهذا هو الاهم في علاقة حب بين ذكر وانثى.. ولا تهم الاشياء الأخرى ربما الزميل ايضا قد يكون معيدا او اكبر من معيد او اقل الا ان كل ذلك لا يزيد ولاينقص من ان ترتبط بنت بمن تحب..

يمكن وصف العلاقة الاولى بانها ميلان عاطفي سطحي من وفاء تجاه الاول ـ المعيد ـ وهذه حالة طبيعية جدا مثل باقي زميلاتها، فهناك مغريات سطحية في الاول يمكن جذب بنت نحوه: المغريات كما وصفها القاص فلا نعود لذكرها.. الا ان كل ذلك لا يكفي لربط علاقة حب قوية بين طرفين.. وهي مع ذلك ميلان وكما نستنتجه في القصة ميلان من جانب واحد لم يظهر من الجانب الثاني المعيد..

أما العلاقة الثانية فهي علاقة حب قوية بين طرفين، وهي التي تستثمر في النهاية..

الوصف: رغم العادة في القصة القصيرة هي تجنب الوصف المطول، والاطالة فيما لا يلزم من ذكره وذلك لقصر الوقت وتجنب ما يمكن تجنبه من كلمات الا ان القاص خاض تجربة الوصف في القصة اعلاه بشكل رائع:

فهو يصف السماء، المنظر الذي لا يفارقنا ليل نهار.. ويصف ما فيه من طيور.. ليعطي لنا صورة مجسمة جميلة عن مكان القصة..
وهو يصف البحر الذي يحمل للانسان دائما المجهول: المجهول من خير او شر.. الا انه حمل لبطلة قصتنا وفاء الخير ففيه جاء الزميل الذي اخرجها من حيرتها واحدث على وجهها الابتسامة التي حسمت المشكلة..

بارك الله فيك: الاستاذ القاص ابراهيم عبدالمعطي..

أحمد الزاويتي
الكاتب والصحفي
المترجم عن اللغة الكردية

فيصل الزوايدي
09/07/2007, 08:34 PM
أخ ابراهيم ، ليس ما يهمنا من الذي أختارته وفاء أو على الاقل ما أجتذب اهتمامي كان الايحاء بالنهاية و ليس التصريح بها " فليس الأدب ان نقول كل شيء " .. نشاركك التعلق بالاسكندرية لمجرد السماع

ابراهيم عبد المعطى داود
10/07/2007, 09:50 PM
الكاتب المتميز / أحمد الزوايتى
فخر لى وغزًة أن أتزين بكلماتك العذبه 000وتحليلك الرائع 0
ودمت مبدعا 0
ابراهيم عبد المعطى ابراهيم

ابراهيم عبد المعطى داود
11/07/2007, 08:26 PM
المبدع / فيصل الزوايدى
مرورك الكريم المعبق بشذا الفل والياسمين 0
أضاء نصى المتواضع 00
فلك منى عظيم الود والأمتنان 00
ابراهيم عبد المعطى ابراهيم

ابراهيم عبد المعطى داود
13/07/2007, 04:04 PM
العزيز / سعد سعدنى
لنقدك الذكى فعل السحر 0
وإكتشافك للمنحنيات والمرتفعات وما بين السطور 0
هو قمة ألأبداع 00
فلك منى عظيم الحب والأمتنان
ابراهيم عبد المعطى ابراهيم

شوقي بن حاج
11/04/2009, 06:30 PM
أخي/ ابراهيم

نص بهي لشراع مفتوح على البياض

تقبل مروري بماء القلب