المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وراء كل مصيبة .. رجل !



سماح سليمان
07/06/2007, 02:06 PM
الرجـال متهمــون دائمــا!
بقلم:نعمت عوض الله


كلما تلفت حولي وجدت مصيبة، رغم أني امتنعت عن مطالعة الصحف، فلا القومية تريحك بزيفها المقنن وتجميلها للواقع، ولا المسماة صحافة حرة معارضة تشفي غليلك بمبالغاتها القميئة لحوادث عرضية صغيرة لا أهمية لها، وكذلك امتنعت عن رؤية الأخبار على أي قناة؛ فكم الدم المراق، وعدد القتلى والجرحى والانفجارات العنيفة لا تختلف عن أي فيلم لمصاصي الدماء والمتحولين وكائنات الفضاء المسعورة، والتي تصنف للكبار فقط، وممنوعة لأصحاب القلوب الضعيفة والمشاعر الحساسة.

ومع ذلك أقابل امرأة عادية جدا في سوبر ماركت، وبعد السلام والتحيات والقبلات، أجدها تسألني ماذا تفعل كي تتأكد أن ابنتها ليست على علاقة بشاب تحت مسمى الزواج على ورقة كراسة، وأنظر إليها مندهشة فهي امرأة عادية جدا وابنتها كذلك، فهم ليسوا من الأسر التي ترتدي بناتها العاري والغالي والمفتوح، وأحاول أن أجد كلمات محفوظة أقولها وأطمئنها بابتسامة كبيرة أنها قد أحسنت تربية ابنتها فلن تخذلها، ثم أجد السؤال يتكرر كلما قابلت امرأة تعرفت إليها في أي مكان؛ صديقة دراسة، زميلة عمل، وأقول لها رغما عني: يا مصيبتي!.

علاقات مشبوهة

وتأتيني مصيبة أخرى من صديقة أخرى تقترب من الخمسين مثقفة وواعية، فأجدها وقد ذبلت ونحلت، وشاخت، وتفاجئني أنها انفصلت عن شريك العمر العاقل الرزين المحترم، وأضرب على صدري كما كانت تفعل جدتي حين تفاجئها مصيبة لا تفهمها، وأسألها وأنا لا أكاد أعي: ترى ما عسى أن يكون السبب؟ فأسمع العجب العجاب؛ الأستاذ المثقف الواعي المحترم له من الزيجات السرية عدد يقترب من المائة.

ما معنى زيجة سرية؟! وإذا كان الشرع حددها بأربع فكيف وصل إلى هذا العدد؟ وأجدها تسرد نوعا آخر من العلاقات المشبوهة التي يلصقونها بميثاق الله الغليظ ظلما وكذبا، فهي علاقة مثل تلك التي تحدث بين الشباب؛ "زوجيني نفسك.. وزوجتك نفسي"، واثنان من الأصدقاء الرجال شاهدان على علاقته اليوم في مقابل أن يشهد هو على علاقاتهما بعد ذلك، وحين يمل يطلق الكلمة السحرية: أنت طالق. ولتذهب للجحيم إذا أرادت حقا أو طالبت بشيء، ولو أنه ليس دائما تكون المرأة مظلومة في هذه العلاقة.

فبالسؤال عرفت أن كثيرات يقبلن على هذه العلاقة لأنهن أساسا لا يحتجن لأكثر منها؛ فهن عادة نساء عاملات شديدات الطموح، فكل واحدة منهن يأخذها العمل والسفر ودنيا المال والأعمال ولكنها أنثى، ومما يدعم مركزها في هذا العالم ويزيد من قوتها وجود دبلة زواج في الأصبع وتضع هي عليها من مالها الخاص ما تشاء من الجواهر النفيسة والماس، ويحميها أيضا من الطامعين ويروي ظمأ عاطفيا فطريا للرجل، "بالعربي" هذه العلاقات من نوع تبادل المصالح والمنافع، وأعيد الصراخ رغما عني: يا مصيبتي!.

مقاييس مثالية!

رغم كل احتياطاتي أجد المصائب وأراها؛ أسرة كاملة ترحل وراء ابنتها المراهقة إلى الغردقة لتساندها في مسابقة ملكة الجمال، ويقف رجل الأسرة الأب يتابع مقاس وسط ابنته ومحيط صدرها وأردافها، وقلبه يدق أن يزيد عن الحد المقبول، ثم تنفرج أسارير هذا الأب حين يلتفت رجل آخر بابتسامة واسعة معناها أن مقاييسها مثالية وقابلة للتنافس، أليس في عروقه نخوة أو غيرة أو أي نوع مشاعر حيوانية تجعله ينتفض غيظا إذا تحسس ذكر آخر جسد ابنته العاري؟! هذا إذا تجاوزنا عن إنفاقه حسب قوله ما يربو على 40 ألف جنيه ليصل إلى هناك.. هل هناك شيء آخر يقال غير: يا مصيبتي!!.

هل أستكمل؟ كلكم تعرفون وتشاهدون وتعيشون، وكلنا نقلب الأكف ونمصمص الشفاه، البعض يحاول الإصلاح بمحاضرة، أو كلمة أو نشاط، وهدفه رفع الوعي وتوضيح الصواب والخطأ، وهو على ذلك مشكور ومأجور بإذن الله.

والبعض فقد الأمل فإما انزوى مكتئبا أو هاجر إلى دنيا أخرى، أو انخرط في المصائب مثبتا جدارة.

وأنا.. أتفلسف وأنقد وأحلل، فأين أقف، وما هو تصوري للحل إذا كنت من أصحاب الهمم المساعدة؟ أم أنني سأهاجر وأنخرط في المصائب؟

أصابع الاتهام

إن كثرة الكلام والنقد يا سادة صارت حلا آخر، وكأن أول القضية وآخرها سيكون بتسليط الضوء عليها -وظيفة الإعلام- هذه حقيقة، ولكن على شرط أن يكون تسليط الضوء لصالح القضية، ليتناولها المتخصصون بالحل والمعالجة، وليس لزيادة معدل البيع ونشر الفضائح ودغدغة الغرائز بشكل رسمي، مكتوب بحبر المطبعة تحت مسمى الإعلام، وكل الناس أصبحت إعلاما وكلامها ليس موجها للمصلحين.

وحتى لا ينطبق عليّ ما أنقده أرفع يدي عاليا وأشير بإصبع الاتهام إلى المسئول عن كل هذه المصائب.. أيها الرجل، أنت المتهم الأول والوحيد في كل ما يحدث للمجتمع.

وقبل أن ترد علي وتتهمني أو تجادلني أو تدافع عن نفسك، انتظر حتى تسمع أدلتي:

• أنت تخليت عن دورك في البيت كزوج وأب وأخ، وإليك الدليل:

الفتاة التي تخرج عارية إلى الشارع على مختلف أشكال العري: ظهر عار – بطن عار – حلقة في الصرة – بنطال يكاد من ضيقه أن يكون لونا مرشوشا على جسدها، صدر- ذراع مكشوفة بشكل فج.. من الذي يشتري كل ذلك؟ من الذي يدفع ثمنه؟ من هو ولي أمرها؟ من الذي يحاسبها؟ إذا كنت راضيا وسعيدًا فأنت متهم وإذا كنت غير راض ولا تقوى على محاسبتها فأنت متهم. والفتاة التي تغيب بالساعات لدرجة أن تذهب إلى شقة مع شاب وتعاشره معاشرة الأزواج.. أين أبوها؟.

هل أستكمل بنود الاتهام وأدلته لك أيها الرجل الأب؟

• أنت تخليت عن دورك كزوج حين صممت أن تتزوج الشقراء الجميلة، فدفعت البنات دفعا إلى الصباغ وعمليات التجميل، أنت تريدها فاتنة مثل فتيات الفيديو كليب والعارضات، فتكالبت البنات على التثني والتعري والرقص، وتعلّم فنون العشق والغواني، تركت ذات الدين، وذات الخلق، فأصبحن بضاعة راكدة، وراجت بضاعة الجواري والغواني.

لا ترفع يدك في وجهي وتتحدث عن العفة والرغبة في غض البصر؛ فالشقراء التي ستتزوجها إذا افترضنا جدلا أن لونها أصيل فلن تنجب شقراوات ما دمت سيادتك أسمر، وستجد بناتك قابعات في وجهك؛ لأن كل رجل يريدها شقراء، ويركد الجيد ويروج الزائف، وهكذا.

• أنت أصبحت كائنا أنانيا، فلم تعد تصلح ربان سفينة ولا قائد مجتمع؛ فالربان هو آخر من يخرج من السفينة الغارقة، ولكن أنت لا ترى إلا نفسك، ولا تهتم إلا بها، عملك الذي يأخذك من أمك، ثم من زوجتك، ثم من أبنائك، أصدقاؤك الذين تفضل صحبتهم حتى من قبل أن تتزوج، مزاجك الذي لا يمكن مسه أو التفاوض بشأنه مهما بلغ من شذوذ؛ فهو مزاجي وأنا حر.. هذه ليست حرية هذه أنانية.

أنت الشخص الوحيد الذي يعيش في "بنسيون" دائم مهما تغير العنوان؛ ففي بيت أهلك قلما تشاركهم أو تتابعهم، ربما حجتك أنك فرد في أسرة وأن غدا حين تكون الأسرة أسرتك ستتغير، ولكن الواقع يقول إنك تتغير لأيام ربما شهور، ثم تعود إلى سابق عهدك، تخرج صامتا وتعود صامتا، تأكل وتنام ثم تخرج أو تجلس إلى حاسوبك، لا أنت تعرف أمك، ولا أنت تعرف زوجتك، ولا أنت تعرف أبناءك، تحدث المفاجآت والمصائب وبدلا من أن تخجل أن هذا حدث تحت أنفك وأمام ناظريك تسرع بدفة الاتهام إلى الأم التي لم ترب.. وأنت.. ما دورك في البيت؟ الإنفاق؟ كان زمان!!! زوجتك ربما دخلها أكبر من دخلك.. هه.. أجبني.. ما هو دورك؟.

سأتركها نقاطا مفتوحة.. فهناك مسميات كثيرة لدورك كلها هابطة ولا تليق.

• أنت بعد سنين العشرة والتضحية ترمي أم البنين، تلك المرأة التي بدأت معك من الصفر في حجيرة صغيرة بلا كماليات وكافحت وشقيت، حتى ذبل العود وجف الضرع، فلما بلغت أشدك، وبلغت الأربعين، وزاد المال، وبدأ موسم الحصاد، نظرت إلى نفسك فوجدت نفسك شابا قويا فتيا، وهي دخلت السنين العجاف، فتركتها لتعيش حياتك وتستعيد شبابك مع صبية صغيرة، تنطلق معك مستمتعة بثمار زرع لم ترم بذرته ولا روته يوما، ثم تتعجب حين تكون شابا صغيرا تتقدم طالبا يد فتاة فتضع أمها شروطا مادية قاسية لتزويجك، وتصرخ -أيها الرجل الشاب- منددا بتعنت الأسر وكثرة مطالبها ونظرتها المادية للحياة.

قديما -أيها الرجل- قالوا: من أين أتتك الحكمة يا ثعلب؟ فرد بسرعة: من آثار أقدام أولئك الذين دخلوا العرين ولم يخرجوا. والنساء تعلمت ألا تضحي ولا تقبل أن تتنازل بناتهن عن أي شيء، تعلمت ذلك من آلاف النسوة اللواتي كافحن وتحملن وأضعن الغالي والنفيس، ثم جاءتهن من حصدت الهناء والعز الذي انتظروه عمرا.

هل أستمر في سرد صحيفة اتهامك، أم أكتفي بهذا القدر؟

أنت أيها الرجل السبب في انهيار الأسرة، وبالتالي في انهيار المجتمع، أنت من ترك دوره الراعي والقائد والمربي تساهلا أو تقاعسا واستسهالا أو أنانية أو هروبا أو لأي سبب آخر لا نعرفه فأضعت الدنيا والدين.

إذا أردت أن ترد على اتهاماتي، فأرجوك ألا تلجأ لأسلوب الدفاع البائس والمعروف بأسلوب الشماعة، حتى تثبت أن كل هذا يحدث؛ لأن هذه شماعة واحدة أو أكثر إذا أردت أن ترد على اتهاماتي ففند ما اتهمتك به، ولكن ابتعد أيضا عن هذا الخط في الدفاع: وهل يربي الرجل إلا المرأة؟ فهو قول حق أريد به باطل، لن نخرج منه بشيء تماما كنقاش البيضة أم الفرخة. كن رجلا ولو على الورق وتحمل تبعة هروبك وقفزك من السفينة.. فأي سفينة تلك التي ستبحر بلا قبطان؟!.

http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&cid=1180421401379&pagename=Zone-Arabic-AdamEve%2FAEALayout

منذر أبو هواش
07/06/2007, 04:42 PM
يقولون كل رجل وراءه امرأة ...
وكل امرأة وراءها رجل ...

وقولهم أن وراء كل عظيم امرأة ...
يعني أن وراء كل امرأة عظيم ...

فإذا قلنا أن وراء كل مصيبة رجل ...
فهذا يعني أن كل امرأة مصيبة ...

مجرد قراءة منطقية للعنوان ...
والله أعلم .... :) :) :)

تحياتي

منذر أبو هواش

د. محمد اياد فضلون
07/06/2007, 05:44 PM
السلام عليكم
لا أدري مذا تريد الأستذة أو الآنسة أو المدام نعمت عوض الله

توجه إتهامات لنا نحن الرجال دون أدلة و من ثم تقول هذه هي الحقيقة
و من ثم تذهب إلى أنه لن نستطيع الرد و من ثم تقول لا تردوا علي
أنتم أيها الرجال متهمون و فقط

مقال جميل من وجهة نظر إمرأة عانت الكثير في رأيي و على الأغلب و من و جهة نظر تحليلية نفسية هي تتحدث عن نفسها

شكرا لك أختي سماح على نقل الموضوع و أتمنى سماع صوت النساء الموجودات معنا
و على الأخص صوت ناقل الموضوع

شكرا لك أستاذي منذر عل تحليل العنوان و أنا موافق معك تماما

مع التحية

سها محمد
07/06/2007, 06:54 PM
مشاكل عويصة بحاجة لرجل عظيم يحلها تقف بجانبه امرأة عظيمة ترشده إلى الحل

محمد على حسن
07/06/2007, 09:46 PM
يقولون كل رجل وراءه امرأة ...
وكل امرأة وراءها رجل ...

وقولهم أن وراء كل عظيم امرأة ...
يعني أن وراء كل امرأة عظيم ...

فإذا قلنا أن وراء كل مصيبة رجل ...
فهذا يعني أن كل امرأة مصيبة ...

مجرد قراءة منطقية للعنوان ...
والله أعلم .... :) :) :)

تحياتي

هذا بالفعل ما تبادر إلى ذهنى بمجرد قراءة العنوان
تحية كبيرة للأستاذ منذر صاحب البديهة السريعة

منذر أبو هواش

غالب ياسين
07/06/2007, 10:33 PM
يقولون كل رجل وراءه امرأة ...
وكل امرأة وراءها رجل ...

وقولهم أن وراء كل عظيم امرأة ...
يعني أن وراء كل امرأة عظيم ...

فإذا قلنا أن وراء كل مصيبة رجل ...
فهذا يعني أن كل امرأة مصيبة ...

مجرد قراءة منطقية للعنوان ...
والله أعلم .... :) :) :)

تحياتي

منذر أبو هواش


:laugh: :laugh: :vg: :vg:
احسنت اخي منذر:hi:

منذر أبو هواش
07/06/2007, 10:38 PM
يمكننا أيضا تناول المسألة فلسفيا على هذا النحو:
تقول الأخت سماح : وراء كل مصيبة رجل ...
وما دمنا نعرف أن وراء كل امرأة رجل ...
إذن فكل النساء مصائب ....

:) :) :)

سماح سليمان
10/06/2007, 02:53 PM
السلام عليكم جميعا
وشكرا لمروركم وإثراء الموضوع

واعتذر عن التأخر في الرد

وشكرا لك يا أستاذ منذر على هذا التحليل وقد اتفقنا من قبل
على أن

الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ
وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ

تحياتي

سماح سليمان
10/06/2007, 03:02 PM
قد نقلت الموضوع لأهميته وكما هو كما كتبته صاحبته

وليس لتوجيه إهانة للرجل بل للتنبيه الرجل الراعي عن رعيته والذي سيحاسب عنها يوم القيامة
ألم يعطي الله الرجل القوامة ؟!!
أليس الرجل هو المسئول عن أسرته وبناته وزوجته؟؟
ألم يعد الله الرجال كما جاء عن رسول الله بدخول الجنة إذا احسن تربية ثلاث بنات أو حتى واحدة

فالرجل مسئول عن رعيته
كما أن هناك عبارات تتردد على ألسنة الرجل عندما يرى امرأة لا تلتزم بالزي الإسلامي أو غير ملتزمة في تصرفاتها وأخلاقها وكلامها، مثل (أين هذا الرجل الذي رباكي، أو أين الذي يأويك)


أليس هذا الكلام يجرى على ألسنة الرجال ؟؟!! فلماذا تنكروه من كاتبه المقال ؟؟
هل لأن كاتبته امرأة ؟؟ ولو كتب نفس هذا الكلام بقلم رجل هل كنتم ستقبلونه وتنظرون له موضوعيه وتقارنوا ما جاء به مع ما يجري على أرض الواقع؟؟

وكما أن الدكتور محمد فضلون طلب إبداء رأي
وفي الواقع لا أعلم ماذا تريد هل تريد معرفة إذا كنت مؤيدة للكاتبة أم لا؟؟

إذا كان هذا هو طلبك فإني أخبرك أن الأبناء مسئولية الأب والأم (الرجل والمرأة)
وعلى الرجل من البداية أن يختار الزوجة الصالحة التي ستشارك في تربية الأبناء وعلى المرأة أن تختار الأب الصالح الذي سيشاركها في تربية الأبناء.
إنها مسئولية مشتركة لكلا الطرفين
وعلى كل منهما أن يتقي ربه في رعيته

بارك الله لكم في أولادكم وحفظهم من كل شر وقربهم من كل ما يحب ويرضى

هالة لولو
10/06/2007, 05:17 PM
طبعاً وراء كل مصيبة رجل ورجال!

لكن السؤال : هل هنالك رجال في عالمنا الإسلامي ؟
ما نراهم ليسوا رجالاً ولا حتى أشباه رجال ولا هم فيهم ذرة من الرجولة !
والدليل لمن يبحث عن الدليل هو:

من أوصل هذه الأمة إلى ما وصلت إليه؟ الرجال طبعاً
من يحكم العالم الإسلامي المتدهور اليوم؟ الحكام الرجال طبعاً
من المسؤول عن كل الجرائم التي تحدث بين الأشقاء العرب في كل مكان؟ الرجال طبعاً
من المتهاون والمتكاسل عن أداء فريضة جهاد الصليبيين والصهاينة؟ الرجال طبعاً

وكلمة أخيرة لا أخاطب بها القراء، أكانوا رجالاً أم لا، وإنما أوجهها للتاريخ -الصدر الأعظم-:

في عام 2007 شعر أولئك النيام الذين أوصلوا الأمة إلى ما وصلتْ إليه بشيء من الاستفزاز لما سمعوا امرأة تقول لهم: وراء كل مصيبة رجل.

هالة لولو

آداب عبد الهادي
10/06/2007, 05:48 PM
الموضوع جميل جداً والأجمل منه والذي جعلني ابتسم كثيراً هو ردود الزملاء الرجال،كنت أقرأ وابتسم .
في الواقع لقد استفزهم الموضوع كثيراً وأسعدني هذا الاستفزاز.
لذا أود أن أقدم لهم نصيحة...في المواضيع القادمة حاولوا ألا تظهروااستفزازكم لأن هذا الاستفزاز أول إدانة لكم ،وقد أصابت هالة لولو فيما قالت.
تمنياتي للزملاء الرجال بالصبر وطول البال.
وشكراً لسماح سليمان لانها نقلت هذا الموضوع.

سماح سليمان
06/08/2007, 01:29 PM
أشكر كل من الأستاذة هالة والأستاذة آداب

على مرورهم الكريم

تحياتي

د. محمد اياد فضلون
06/08/2007, 05:01 PM
أصاب من قال

المرأة و الطفل الصغير, يحسبان الرجل على كل شيئ قدير.

أخواتي الكرام شخصيا أعتبر الإهانات التي عرضتموها هنا موجهة لي شخصيا كرجل يعتز برجولته

أنا إنتقدت موضوعية الموضوع و طريقة السرد
لم أرى هدفا أو خلاصة من الموضوع سوى توزيع الإتهامات و التعميم على جميع الرجال .

أرجو منكن إذا إمتلكتم الشجاعة الكافية أن تجابهوا آبائكن و أزواجكن , و أطفالكن , و جيرانكن
بهذا المقال و هذه الكلمات علها تجدي .

إذا أنتن لم تروا رجالا في حياتكم فهذه مشكلتكم الشخصية و التي عليكم حلها فورا .
إعلموا أن الرجال موجودين دائما

إذا أردتم النقاش بشكل أفضل أرجو منكم
الموضوعية في السرد
تعداد المشاكل التي تواجهكم
من ثم إعطاء الحلول المناسبة دون التجريح و تبادل الإتهامات الغير مجدي

تحياتي العطرة
شكرا لحسن قرائتكنَّ

.

زينب
07/08/2007, 05:53 AM
مرحبا

لأسف رغم وصول المرأة لمناصب عديدة إلا أنها لازلت تتهم الرجل في كل ما وصلنا إليه اليوم, في رئي الخاص و أنا واحدة من بنات حواء أقول انه الرجل و المرأة مشتركين فيما وصلنا إليه, الرجل اليوم لم يعد قادر وحده لتطوير المجتمع لان المرأة أصبح لها دول مهم.
فلهذا أنادي النساء هيا بنا نغير المصير, فالرجل لم يعد قادر وحده على أن يقود المركب, اقصد مركب الحياة, فالحياة اليوم لم تعد مثل الأمس, و انه لم يصبح الوحيد المسئول كما كان أيام زمان, رغم عدم تقبل بعض الرجال للفكرة.
و المراءاة اليوم أصبحت تحتل مراكز قوية في عدد كبير من دولنا...

عزيزتي المشكلة ليس في وراء كل مصيبة رجل بل في الرجل الذي لم يتغير لازال مثل ما كان, أما المرأة فتغيرت لهذا أصبحت ترى انه أصبح الرجل غير قادر أو انه فقد رجولته, و هو يرى انه بالاعتراف بأخطائه أو بأنه لا يقدر أن لا يعيش دون مساعدو المرأة أمر يمسه في رجولته...
لكن لأسف الرجل لا يود أن يتغير فلازال يقيس مقدار الرجولة مثل أيام زمان رغم تغير الأيام, و هذه هي المشكلة التي نعيشها في أيامنا الحالية لعدم تماشينا مع العصر, و هدا لمسته في ردود بعض الرجال على مقالك !!!
كنت قد شاركت في موضوع للمناقشة للرجال, حول إذا كانوا الرجال يتقبلون المشاركة في أعمال البيت لكني لحد اليوم لم أجد و لا جواب!!!
لهدا يا عزيزتي اكرر فكرتي الرجل لم يتغير و لن يتغير ما دام يري الرجولة بمقياس قديم...
والمرأة يجب عليها أن لا تقف تتهم الرجل بل يجب عليها أن تقف بجنبه لتغير الحياة لغد أفضل و تساعد الرجل على تقبل الحلة الجديدة لمعنى الرجولة.
و آسفة لما قلته

طه خضر
08/08/2007, 06:09 PM
طبعاً وراء كل مصيبة رجل ورجال!

لكن السؤال : هل هنالك رجال في عالمنا الإسلامي ؟
ما نراهم ليسوا رجالاً ولا حتى أشباه رجال ولا هم فيهم ذرة من الرجولة !
والدليل لمن يبحث عن الدليل هو:

من أوصل هذه الأمة إلى ما وصلت إليه؟ الرجال طبعاً
من يحكم العالم الإسلامي المتدهور اليوم؟ الحكام الرجال طبعاً
من المسؤول عن كل الجرائم التي تحدث بين الأشقاء العرب في كل مكان؟ الرجال طبعاً
من المتهاون والمتكاسل عن أداء فريضة جهاد الصليبيين والصهاينة؟ الرجال طبعاً

وكلمة أخيرة لا أخاطب بها القراء، أكانوا رجالاً أم لا، وإنما أوجهها للتاريخ -الصدر الأعظم-:

في عام 2007 شعر أولئك النيام الذين أوصلوا الأمة إلى ما وصلتْ إليه بشيء من الاستفزاز لما سمعوا امرأة تقول لهم: وراء كل مصيبة رجل.

هالة لولو


جلوا صارما وادّعوا باطلا ... وقالوا صدقنا ؛ فقلنا نعم ..!!

آداب عبد الهادي
08/08/2007, 06:11 PM
العزيز الدكتور فضلون المحترم
عندما قرأت ردك في هذا الموضوع تذكرت بيت الشعر التالي:
إذا القوم قالوا من فتى خلت أنني عنيت فلم أكسل ولم أتبلد (اعتذر إذا كان في هذا البيت خطأ ما ).
وفي الواقع هذا دليل كبير على الشجاعة والشهامة والرجولة فالرجل الرجل هو الذي يعتقد أنه المعني في كل شيء، في تلبية كل الأمور وتأمين كل متطلبات الضعفاء، وحقيقة أحيانا أشعر أنا بهذا الأمر أي عندما يطلب أمر ما يحتاج لشخص مقدام أعتقد أنني المعنية وفي هذا السياق أود أن أذكر التالي:
عندما نشبت المعارك في جنوب لبنان وهجر العدوان الإسرائيلي الهمجي اللبنانين وأتوا إلى الأراضي السورية وأعلنت المحطات الإعلامية السورية أن على السوريين مساعدة الأشقاء الللبنانين واستقبالهم في بيوتهم على الفور ذهبنا أنا ومجموعة وشكلنا فريق لمساعدة الللبنانين وأعتقدت نفسي انني انا الشعب السوري الذي سيحتضن كل اللبنانيين فلم أوفر بيت أعرف به أحداً إلا وعملت على إحضار بعض اللبنانيين إليه،وعرفت في النهاية أنني جزء صغير جداً من هذا الشعب .
لماذا ذكرت هذا الأمر ،ذكرته لأقول أن المراة مثل الرجل تماماً فهما كلان متكاملان ولا يبقى أحدهما بزوال الآخر فالمصائب منهما هما الاثنان والعظمة منهما هما الإثنان،وهما بالقميمة الإنسانية متساويان،الله خلق المراة بطبيعة فيزيولوجية معينة والرجل له طبيعته الفيزيولوجية المعينة فلا هو قادر على القيام بمهامها ولاهي قادرة على القيام بمهامه فالرجل لم يخلق للطبخ والغسيل والمرأة لم تخلق لحمل جرة الغاز على كتفها وتركيبها في البيت وإن حدثت هذه الأمور وتحدث الآن بكثرة فسببها هو الظروف البيئية التي تحيط بالإثنين لكنه مخالف لطبيعة كل منهما ،المراة هي التي تلد الرجل والرجل لايستطيع أن يلد لا رجل ولا إمرأة والمرأة هي التي تربي الرجل الذي تلده وبالتالي فهو من صنيعتها فإن كان ندلاً فهي الندلة وعفواً لهذه المفردة وإن كان شهماً فهي الشهمة ،أنا اشترك في تربيتي أم وأب والذي شكل كياني النهائي هو الأب الذي صقل لي شخصيتي ورسم سماتها النهائية وكون لي رأيي وقال لي هكذا ستكونين وبالتالي كانت مواقفي وأرائي في الحياة مما زرعه لي الرجل الذي هو أبي فإن كان أبي لا سمح الله فاسداً لاشك أنني سأكون فاسدة ولا يكون أبي فاسداً إلا إذا كان والدته كذلك(وليس والده) لكن ماحدث هو أن والدته كانت إمرأة عظيمة فأنجبته وأنشأته على العظمة وهو أنجب ذرية إناث وذكور وكانت الذرية صالحة بعرف المجتمع.
ومن هنا أصل إلى أن المراة التي تشكو من زواج زوجها عليها تكون هي السبب في ذلك وإن لم تكن هي تكون المرأة التي تزوجها عليها ،وأغرته بأنوثتها وبالتالي فهو رضخ لشهوته وفقد السيطرة على نفسه لكن السبب في ذلك هو إمرأة أخرى وليس هو مهما كان الرجل قوياً أكيد يضعف أمام إغراءات المرأة الملحة عليها.
المراة هي كل شيء في الحياة والرجل الذي هو صنيعتها يبقى مدى الحياة دمية بين يديها تحركها كيفما تشاء وهذا ليس انتقاصاً من رجولة الرجل لأن الرجل يبقى طوال حياته طفلاً تربيه والدته طفلاً ويبقى بنظرها طفلاً وتأتي زوجته من بعدها لتأخذ دور الأم الجديد لزوجها فهو يسعد بالكلمة الحلوة ويسعد بتدليلها له ويتحول إلى حمل وديع وبالمقابل يثور من الكلمة المزعجة والتصرف الاناني والتجاوز لشخصه ولرجولته والتقليل من شأنه فيتحول إلى وحش كاسر .
خسائرنا وهزائمنا على المستوى السياسي :صحيح حكامنا رجال لكنهم رجال أتوا من أمهات أندال لان لوكانت امهاتهم أنشأتهم على الكرامة وعزة والنفس والشهامة لما بقوا أذلاء لأمريكا ولاسرائيل ،بل أبسط من ذلك لما سرقوا خيرات أوطانهم وتقاسموها مع محظياتهم ،لو كانت أمهاتهم شريفات ويتقن فن التربية لأكتفى كل منهم بما يكفيه ولكان مثل البطل جمال عبد الناصر الذي ربته إمرأة عظيمة علمته أن يكون أميناً علمته أن يحب أرضه ويصون عرضه علمته أن السرقة حرام وبيع الأوطان حرام واغتصاب النساء حرام أما حكامنا الأشاوس الآن ماذا علمتهم أمهاتهم علمتهم السرقة واستغلال الفرص لمصالحهم الشخصية ،علمتهم التكالب على الكراسي والمناصب والتسابق في بيع الاوطان ،علمتهم ان يقولون أنا فقط ولا احد سواي.
بالمناسبة لم تخطئ الأستاذة سماح سليمان بنقلها هذه المادة ووجهة النظر هذه
تحياتي للجميع

طه خضر
08/08/2007, 06:46 PM
قال لي أحدهم ( وأحترم رأيه ولا آخذ به ) ، لم يتردّى حالنا ولم ننحدر الى الدركات السفلى من كل شيء إلا بعد أن تركت المرأة بيتها وزوجها وأهلها وتزيّت بزيّ الرجال وشمّرت عن ساعديها واقتحمت الميدان ، قلت مستفزّا : لكنهن شقائق الرجال ولهن ما لنا وعليهن ما علينا ؛ فلماذا تفتري عليهنّ كذبا ؟؟، قال متفلسفا : لا تسألني ، بل إسأل قاسم أمين ، وتلاميذه ، وصويحباته ... وقـُـطع الحديث بانتهاء رصيد جوّالي ..

هذه وجهة نظره ، ولن أزعم إنها صواب ، لكن في طياتها شيء من المنطق ؛ فتاريخنا العتيد لم يكن بالبراءة من كل عيب ، لكنه كان مقبولا على كلّ حال إلى أن ظهر ذلك القاسم الغير أمين وقسم قسمته الضيزى ، وقلب بموجبها كل نساء الأمة على رجالها ؛ فبات من حق المرأة أن تعمل وتحكم وتأمر وتنهي وتقوم ببعض ما قد يعجز عنه عتاة الرجال ، واستطال البعض منهن الى ما هو أكثر من ذلك ، وطالبن بتعداد الأزواج أسوة بتعداد الزوجات للرجل ، وظهر من بينهن من نادت بذلك جهارا بل بما هو أكثر من ذلك ؛ فلا بأس بعملية جراحية صغيرة تتحول فيها المرأة الى رجل (!!!) ولا بأس بتداخل جراحي في الرجل يجعل لديه قدرة على الحمل والإنجاب والإرضاع أيضا !!! ، لم تتورع نوال السعداوي ومن لف لفها ودار دورها ابتداء من توجان فيصل ومرورا بزليخة ابو ريشة وانتهاء بإيناس الدغيدي ، لم يتورعن عن التصريح بهكذا اراء ، وجهارا نهارا ، ونسين إن الإنهيار الكبير والتفسّخ الذي أصاب الغرب في داخله وحطم أركانه وأوهى بنيانه كان مبتدأه مثل هكذا اراء وخزعبلات ممن لا يفقهن ولا ينظرن الى ما هو أبعد من أرنبات انوفهن ، أما المصيبة الكبرى التي ارتكبها الرجل وندم عليها فهو تهاونه في هكذا امور، حتى خرجت عن سيطرته واتسع الفتق على الراتق ، ... !!

هذا تفصيل وتوضيح بسيط جدا ، ووجهة نظر سمعتها وبدت لي على جانب كبير من المنطق ..

آداب عبد الهادي
08/08/2007, 07:33 PM
الأخ العزيز روح وقلم المحترم
شو هيدي هالوجهة النظر إنها مثيرة للغضب وبعيدة كل البعد عن المنطق ، ماذا فعل قاسم أمين هل لانه طالب بحق المراة في التعليم أصبح مجرماً لو لم يطالب بهذا الأمر لكان كل الرجال جاهلون وأمييون لأن من تربية جاهلة سيصبح جاهلاً ،إن قاسم أمين لم يفعل شيئاً سوى أنه احترم المراة لانه أحب والدته واحترمها وأحب زوجته واحترمها وأحب ابنته واحترمها وكانت والدته إمرأة متعلمة بعلوم الدين الصحيحة وربته على الحق فكان قاسم أمين الرجل الذي أراد أن يرفع الظلم الواقع على المرأة من منطلق إنساني نبيل لأنه كان يرى كيف تعامل من قبل رجال عصره تعامل بالإهانة وبالاحتقار وبالدونية وبالمناسبة ليس في البيت الذي تربى فيه بل في البيوت التي كان يراها.
وجهة النظر التي طرحتها مزعجة وغير دقيقة ،المرأة بالقيمة الإنسانية كالرجل تماماً فهي تملك من العقل مايكفي لتجعله رئيس دولة وتملك من الجهل ما يكفي لتجعله قاطع طريق إن كل العظماء في العالم هم دون أدنى شك صنيعة النساء الامهات والزوجات وهناك فرق كبير بين المنطق ووجهات النظر الشاذة التي تخرج عن البعض من الرجال والنساء فالمراة المتشبهة بالرجل ناقصة أنوثة والرجل المتشبه بالمراة ناقص الرجولة والحالتين سببهما الام المربية.
قاسم أمين كان عظيماً في تعامله مع نساء بيته فأعطاهن مايستحقن أن تأخذنه ولو كان غير ذلك لكانت والدته فاشلة،والرجل الحقيقي هو الذي يعامل المراة على انها كاملة بالعقل وتساويه بالذكاء وليس انتقاصاً بحق الرجل ان يقول أنا أربي ابنتي لتأخذ دورا مهماً في الحياة، نعم من حق المراة ان تعمل ( وأن تعمل كل ما يتناسب مع طبيعتها الفيزيولوجية) ومن حق المراة ان تحكم(وهذا أكثر ما يتناسب مع طبيعتها الفزيولوجية) ومن حق المراة أن تصنع من الذكور رجالاً.
تحياتي

طه خضر
08/08/2007, 08:12 PM
الأديبة المكرّمة آداب عبد الهادي ..

كل الإحترام والتقدير لشخصك الكريم وسعة صدرك ..

عزيزتي ..

إن عبادة الأصنام لم تأتي دفعة واحدة ، والتدرّج الذي جائت به لا يخفى على أحد .

عيب قاسم امين الأكبر إنه ثار على عادات وتقاليد متوارثة دفعة واحدة

ولم يعالج واقع محتوم آنذاك بحكمة ، أما غرضه ونيّته فالله وحده أعلم بالسرائر

وصدّقيني إن غرضه لم يكن بالبراءة من كل عيب ؛ فقاسم أمين معلوم بالضرورة إنه من دعاة

التغريب ، والإعتراض عليه لا يعني بالضرورة الموافقة على العرف السائد آنذاك ، وكان بكل بساطة أن نتج

عندنا ردة فعل عكسيّة وعنيفة جدا ، ترافقت حينها مع أنحلال الدولة العثمانيّة وتفسّخها

لتتفاجأ المرأة العربية بدنيا تختلف كلّيا عن الواقع الذي كانت تعيش فيه

ولا لوم على الظمآن لو أخذ الماء بمجامعه ، وهنا كان المقتل ..

فمن الخطأ ، بل والخطأ الفادح جدا أن تخرج بشخص من جو ساخن جدا الى بارد جدا دفعة واحدة

وهذا ما حصل مع قاسم أمين ، ..

لذلك قلنا أن غرضه ليس ببراءة الذئب من دم نبي الله يوسف ..

وطلبي الأخير منكم أستاذة آداب

لا تقيسوا كل النساء بوعيكم أنتم ومثاليتكم ، أنتم صفوة الأمة لكن بالمقابل هناك

الكم الأعظم ممن لا يفقهون مما نعرف نحن شيئا ، ولا لوم عليهم ، فالقضيّة هنا متشعّبة

والوزر يتقاسمه الجميع ..

والمعلوم فقط أننا نعيش أزمة حقيقية تتجه بأخلاقنا وعاداتنا الحسنة الى هوّة لا يعلمها إلا الله ولا قيام منها

فهل من علاج لمعلوم الوجود ومجهول السبب ومستعصي الحلّ ؟؟؟!!! ..

احترامي وتقديري ..

طــه خضـــر ...

د. محمد اياد فضلون
08/08/2007, 11:05 PM
تحياتي العطرة إلى جميع المتحاورين

أرى أننا عدنا إلى تبادل الإتهامات و هذا برأيي عمل غير مجدي

ما رأيكم أن نصيغ وجهة نظرنا بموضوعية أكثر

مثلا أن نحاول الإجابة على الأسئلة

ما هي مهام و واجبات الرجل في المجتمع و في البيت ؟
ما هي واجبات الرجل نحو المرءة ؟
ما هي الواجبات و المهام التي لا ييلتزم بها الرجل تجاه المجتمع و المرأة ؟
ما هو هدفنا من النقاش؟؟؟؟



شخصيا أحب و أعتز أن أرى

إمرأة تعتز بجمالها و أنوثتها
رجلا يعتز برجولته و قوته

و أمقت و لا أحب أن أرى

إمرأة تعتبر نفسها رجلا و تأخذ مكانه متناسية أنوثتها و جمالها

رجلا يعتز و يفتخر بجماله و حسنه متناسيا أنه رجل و عليه أن يكون خشنا بعض الشيء



تحية تقدير و مودة إلى الأخوة
آداب عبد الهادي
طه خضر
زينب
سماح سليمان


.

طه خضر
08/08/2007, 11:39 PM
قبل الخوض في أي نقاش والإجابة عن أية أسئلة ، أريد رأي الدكتور فضلون ( وهو من عاش في روسيا) فيما لو عـُرض الزواج على روسيّة من عربي أو روسي أو ياباني او هندي مثلا ؛ فأيهم تختار ؛ وأين تفضـّل أن تسكن ؟؟ وأتكلم هنا من واقع معايشة وتجربة ما وأبقيها لنفسي ..

د. محمد اياد فضلون
09/08/2007, 12:18 AM
قبل الخوض في أي نقاش والإجابة عن أية أسئلة ، أريد رأي الدكتور فضلون ( وهو من عاش في روسيا) فيما لو عـُرض الزواج على روسيّة من عربي أو روسي أو ياباني او هندي مثلا ؛ فأيهم تختار ؛ وأين تفضـّل أن تسكن ؟؟ وأتكلم هنا من واقع معايشة وتجربة ما وأبقيها لنفسي ..


أخي الكريم طه

بشأن موضوع الزواج ما رأيك بمتابعة الرابط

http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?t=13005

أما بشأن السكن
أفضل الحياة في سوريا بين أهلي وفي وطني

.

زينب
09/08/2007, 03:44 AM
كلامك جيد عزيزتي آداب و هذا ما كنت أود قوله أننا أصبحنا في عصر المرأة و الرجل يجب أن يتحدان و أن لا نتهم الرجل بشئ نحن كدالك لنا يد فيه. أما بالنسبة أن الرجل ليس مكانه المطبخ فنحن الآن أصبحنا في زمن آخر الرجل يجب أن يتقاسم المرأة في أعمال البيت كما هي في مصاريف البيت.
صحيح هناك أعمال متخصصة بالمرآة لكن تربية الأطفال مثلا هي من تخصص الاثنين ليس فقط المرأة فلهدا أنا أرى أن اليوم الاثنين يحملون كل المسؤوليات عن ما يحصل في العالم كما في كل شيء, حتى في أعمال البيت...

آداب عبد الهادي
14/08/2007, 06:06 PM
الأخ العزيز روح وقلم المحترم
أشكرك صديقي العزيز جزيل الشكر على هذا الإطراء والثناء الذي أعتز به وأفتخر وهو في الواقع أكثر مما أستحق.
صديقي العزيز سنشذ قليلاً عن موضوع وراء كل مصيبة رجل،ولنتحدث قليلاً عن قاسم أمين ،لأن قاسم أمين له حضور في كل موضوع يتعلق بالمرأة وبادعاء تحريرها وأقول (ادعاء تحريرها لأن لي وجهة نظر خاصة في هذا الادعاء)ليس لأنه أول من طالب بأن تأخذ المرأة حقوقها بل لأنه من بعض الأوائل اللذين طالبوا ومن أوائل المفكرين الذين وضعوا كتباً تتحدث عن المرأة وعن قضاياها التي ظلت غائبة مئات السنين .
حضرتك ذكرت بان قاسم أمين ليس بريئا تماماً في دعواه حول المرأة ،وأنا أعزو اتهامك له بسبب التاريخ المشبوه الذي رافق هذه الحركات والدور الذي لعبته الكنيسة البريطانية والفرنسية في ذلك وبعض التنظيمات السياسية سيما المرتبطة بالماسونية والصهيونية وبالديانة اليهودية والتمس لك العذر في ذلك.
بدأ الحديث بتحرير المرأة في العصر الحديث منذ عام 1830 حيث قدمت سيدتان فرنسيتان إلى بيروت في ذلك الوقت وادعتا أنهما راهبتان وعملتا على افتتاح مدرسة خاصة بالبنات وكان في هذا العام أول مدرسة تعمل على تعليم البنات في البداية المسيحيات وبعد مدة وجيزة دخلتها البنات المسلمات وكانت هذه المدرسة تحرض البنات على الشذوذ عن العادات والتقاليد المجتمعية بحجة أنهن متعلمات والسبب واضح سبب سياسي بحت وقد يقول قائل ما دخل هذا بذلك لكن أقول وباختصار شديد ،إن أعداء الدول والأمة الإسلامية عملوا ويعملون دائماً على زعزعة استقرار الأسر العربية المسلمة من خلال إطلاق بعض الحركات كالحركة التي تسمى تحرير المرأة فيعملون على تدمير الأسرة من خلال تدمير المرأة التي هي عماد الأسرة والأسرة التي هي نواة المجتمع وعندما تفسد النواة يفسد المجتمع ويفسد الرجل وبالتالي تهون وتسهل السيطرة السياسية على من يريد أن يسيطر ويسود .
أما قاسم أمين فلم يكن كذلك فهو لم يطالب المرأة بالسفور ولم يطالب للمراة بالخروج عن طاعة الزوج أو الوالد ولم يطالب للمراة أن تكون حاكمة قاسم أمين طالب إن تأخذ المرأة الحقوق التي شرعها لها لله ،طالب أن يكون لها رأي أي أن تقول أريد ولا أريد أفضل ولا أفضل ،طالب لها بحق التعليم لتتعلم وتنتفع الأمة من علمها ،طالب أن تعامل بإنسانية،أن تتزوج من ترغب وترفض من يكرهها والدها الزواج به ،طالبها أن تكون فاعلة ومنفعلة في الحياة العامة فهي تشكل نصف المجتمع ولا بد لهذا النصف من المجتمع أن يأخذ دوره كاملاً أو بعضاً من دوره لا أن يعامل كمتاع عند الرجل أو ورثة يتوارثونها ،قاسم أمين قال إن المرأة الجاهلة هي نتاج رجلاً جاهلاً ،وأنى توجد إمراة جاهلة ومتخلفة فحتماً يكون خلفها رجل جاهل.
ومن خلال قراءتي لقاسم أمين الإنسان قبل المفكر والمربي والقانوني والعالم أدركت أن قاسم أمين انطلق في دعواه لأن تأخذ المرأة حقوقها نابعة من القرآن الذي حرم قتل المرأة (وإذا المؤودة سئلت بأي ذنب قتلت)من دعوة القرآن بمساواة الإناث والذكور،القرآن الذي حض على العلم والتعليم وقال(لا يستوي اللذين يعلمون واللذين لا يعلمون)،الإسلام والله الذي يفضل المرأة العارفة على المرأة الجاهلة ،وقد مرت في التاريخ الإسلامي وفي صدر الإسلام الكثيرات من النساء اللواتي مدح الرسول(ص)علمهن وشجاعتهن وخلقهن ولا ننسى من النساء (سكينة بنت الحسين - أسماء بنت أبو بكر -خولة بنت الازور - الخنساء -أم سلمة-........ألخ) وغيرهن الكثيرات ولا ننسى الإمراة الأولى خديجة بنت خويلد التي كان لها الدور الأكبر في حياة الرسول(ص)كما كان الرسول بنفسه يجمع النساء في يوم من أيام الأسبوع ليعلمهن مما علمه إياه الله ،لقد كان الرسول يحاور النساء ويشاور نساء بيته في قضاياه، ووصى بهن خيراً عند أولياء الأمور.
لكن بعد الاعتذار الشديد من البعض أقول إن الله أعطى المرأة أكثر مما يمكن أن يعطيه إياها العبد والرسول منح المرأة الكثير لكن مع الأسف بعض رجال الدين اللذين تسلقوا باسم الدين للاسترزاق والانتفاع والمغرضين الذين اندسوا إلى هذا الدين الحنيف هم من شوه مكانة المرأة ومنزلتها وهم من هضم لها حقوقها وهم من انتقص من كيانها ومن إنسانيتها وقاسم أمين أعلن الحرب من أجل المرأة على هؤلاء ،لكن مع الأسف المرأة نفسها لم تفهم قاسم أمين وماذا فعل ولماذا كان يفعل هكذا فكان المحاربون له في دعواه النساء أكثر من الرجال .
تحيةاعتذر للإطالة

آداب عبد الهادي
14/08/2007, 06:29 PM
صديقتي العزيزة زينب
صديقتي انا معك تماماً الرجل والمراة كلان متحدان ولا يجوز فصل أحدهما عن الآخر فلا يجب عليه أن يكيل لها الاتهامات ولا هي تكيل عليه الاتهامات .
صحيح نحن الآن في عصر مختلف عما كانت عليه امهاتنا وجداتنا وصحيح لا بد من أن يتشارك الرجل والمراة في تسيير امور البيت ويتعاونا في كل شيء ،لكن يا عزيزتي التعاون من وجهة نظري وقد لا تعجب البعض لا يترجم التعاون بأن يشارك الرجل زوجته بالطبخ والكنس والشطف ولا حتى في تسيير أمور البيت،لأن قائدان في مركب واحد يغرقانه حتماً ،فمن يجب أن يسير أمور البيت ويكون الحاكم بأمره هو المراة وعلى زوجها مساعدتها في تسيير دفة الحكم والمحافظة على المركب من الغرق ولا يكون هذا بمشاركته بالطبخ بل بالكلام الحلو والجميل والمعاملة الحسنة والاحترام والتقدير وتقديم فروض الطاعة التي هي على هذه الشاكلة ومايتبقى وهو السهل هو الطبخ والجلي والكنس تقوم به المرأة منفردة ولا يجوز للرجل المشاركة إلا إذا هو رغب في ذلك اما ان تأيي المراة وتقول له أنا اعمل وأنت تعمل فأنا اكنس وأنت تجلي فهذا الأمر عيب كبيرولا يجوز أن تقبل أي سيده تصرفه أمام زوجها مهما كانت الظروف فكما يقدم هو لها المحبة والاحترام والتقدير فهي يجب تبادله هذه الأشياءبالفعل وليس بالقول فقط.
على الرجل أن يدع زوجته تتصرف في البيت كما يحلو لها دون أي تدخل إلا إذا كانت تتصرف بغباء وبخطأ كبير هنا عليه أن يرشدها إلى التصرف الصحيح أما عدا ذلك فمهمة الرجل أن يذهب خارج البيت يؤمن كل متطلبات البيت ويقدم لزوجته كل ماتحتاجه مادياً ومعنوياً،كما أنه ليس من الضروري أن تشارك المراة بمصروف البيت إلا إذا هي أرادت ذلك ومن تلقاء ذاتها ودون طلب من الزوج بذلك .
تحياتي لك ولنا متابعة

زينب
15/08/2007, 04:45 AM
عزيزتي آداب أنا آسفة لتدخلي و لكنني لا اعرف ما معنى كلمة عيب في أن يشارك الرجل الزوجة في ميادين البيت فكما هي تعمل هو يعمل إلا في حالة عدم عملها خارج البيت, عزيزتي لكي تسير المركب يجب أن يقوم كل واحد بدوره.
عندما كنت اسكن بالمسكن الطلابي بروسيا و هو مسكن مختلط كنت أنا و أخي نتقاسم الأعمال حيت هو لا يجيد بعضها و أنا البعض الأخر, مثلا أنا لا أحب الطبخ فكان هو يطبخ و هو لا يحب ترتيب الأشياء أو جلي الأواني كان و حتى في شراء الأغراض فهو يشتري اللحمة و الخضار و أنا ما تبقى, هكذا كنا متفقين و كل واحد يعرف ضرورياته و لم يكن يحس و لا احد منا من تعب الأشغال, في الأول كانت هناك بعض المعرضات من الأصدقاء رغم أنهم كانوا يقومون بإعمالهم لوحدهم و لكن بعد إسرار منا و إيمان منا بأننا على حق صاروا يتقبلون الأمر عادي,
لهدا أنا لا أرى عيب أن يساعد الزوج زوجته آو تساعده و لا أومن بكلمة عيب في أشياء مثل هده فادا كنا نعمل فلنعمل سويا داخل و خارج البيت...
طبعا أنا معك أن المراة سيدة البيت والمرأة من الرجل ...
لهدا لا يجب علينا أن نحمل الرجل فقط عبئ الحياة أو المصائب التي تحصل لأننا اليوم أصبحنا لنا نفس المستوي الثقافي و الاجتماعي كالرجل.
و المرأة تكمل الرجل و الرجل نصف المرأة, فلا احد يقدر الاستغناء عن الأخر فلنساعد بعضنا بعض دون أن نبحت عن عيوب الأخر, فلا احد يسلم من العيوب.

آداب عبد الهادي
15/08/2007, 02:11 PM
الأخ العزيز الدكتور فضلون المحترم
اسئلتك مهمة جداً ولا بد من الوقوف عندها ومعك حق يجب أن نضع هدف من هذا النقاش
عزيزتي زينب المحترمة
لاداعي للأسف على التدخل كما تقولين لأنه يجب عليك أن تتدخلي لاننا نتحاور ولا بد من تدخلك بل مشاركتك الكريمة الرائعة والضرورية والرد على كل ما قد يتعارض مع أفكارك أو يتوافق معها وشكرا لك لأنك تثيرين الحوار لذا ما رأيك صديقتي ان نذهب إلى الموضوع الذي طرحتيه أنت ونتحاور فيه عن مشاركة الرجل في أعمال البيت أليس هذا أفضل.
اظن اننا متفقتان،لكن قبل ذلك دعينا نجيب على أسئلة الدكتور المحترم فضلون التالية

ما رأيكم أن نصيغ وجهة نظرنا بموضوعية أكثر

مثلا أن نحاول الإجابة على الأسئلة
ما هي مهام و واجبات الرجل في المجتمع و في البيت ؟
ما هي واجبات الرجل نحو المرءة ؟
ما هي الواجبات و المهام التي لا ييلتزم بها الرجل تجاه المجتمع و المرأة ؟
ما هو هدفنا من النقاش؟؟؟؟:
من وجهة نظري أولاً:واجبات الرجل في البيت والمجتمع هو 1-المحافظة على كرامة زوجته وأولاده واهل بيته وتامين الإحساس بالامن والأمان لهم.
2-تأمين متطلبات الأسرة كاملة بما فيها متطلبات الزوجة المعقولة والمنطقية(المادية والمعنوية).
3-احترام آراء الزوجة فيما يخص الآراء المهنية والسياسية والاجتماعية وعدم الاستهزاء منها.
4-مساعدة المراة على تحقيق الطموحات التي تريدها إذا كانت هذه الطموحات لا تسيء إلى الأسرة والمجتمع والأخذ بيد المراة في ذلك.
5-المشاركة في تسيير دفة الحكم في البيت بدعم المرأة مادياً ومعنوياً .
6-المشاركة في تربية الأبناء مشاركة فعالة وليس مجرد كلام.
ثايناً:واجبات الرجل نحو المراة:1-احترام مشاعرها وعدم إهانتها بأي شكل من الأشكال.
2-التعامل معها بالحسنى في حال بدر منها أخطاء معينة.
3-عدم إهمال متطلباتها أو التقصير في ذلك.
إضافة إلى ماذكر سابقاً
ثالثاً:الواجبات والمهام التي لا يلتزم بها لارجل اتجاه المراة والمجتمع:1-لن أقول كل ماسبق بل معظمه (مثلاً)
1-استهزاء الرجل الدائم من المرأة حيال أفكارها السياسية خاصة.
2-النظرة الدونية إلى المراة باعتبارها جنح ضعيف وقاصر.
3-عدم الثقة بامكانيات المرأة المادية والمعنوية وكأن المراة من وجهة نظر الرجل خلقت فقط لتمتعه وتنجب له.
4-تجريح وإهانة المراة بشكل دائم خاصة من النواحي العاطفية.
5-عدم تأمين عنصر الأمن والأمان للمراة بتهديد الرجل الدائم لها بالزواج من ثانية او بتخويفها بعلاقة عاطفية جديدة.
6-عدم تأمين متطلبات المراة الشخصية بشكل كامل بحجة أنها تعمل فلماذا لاتؤمن لنفسها ما تريد وبغض النظر عن مشاركتها بمصروف البيت .
7-عدم دعم المراة مادياً ومعنويا بتحقيق طموحاتها .
8-محاربة المراة صاحبة الطموح والسخرية منها وعرقلة مسيرتها في الحياة.
9-تهيئة الرجل لابنته كي تصبح في المستقبل زوجة وفقط زوجة.
10-يكفي ولن أزيد.
ومع ذلك يبقى الرجل عنصر مهم في الحياة ويجب كسب رضاه كي يبقى حمل وديع و لا يتحول إلى وحش كاسر
تحياتي للجميع

زينب
17/08/2007, 03:55 AM
عزيزتي آداب أنا أوافقك في أن نجيب أولا عن أسئلة الأخ فضلون
قبل دالك أود أن أعرف ما هو الزواج؟
لقد تطرقت في الصفة التالية عن مفهوم الزواج بالنسبة لي
http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?t=15477
فادا استطاع كل واحد منا أن يفهم ما مفهوم الزواج بالنسبة له سيسهل عليه معرفة مهماته في البيت و المجتمع.
قديما كان الرجل هو الوحيد الذي يوفر الماديات للبيت لكن هدا الشيء يقتصر فقط في المدن حيث نرى انه في البادية كانت المرأة تساعده في أعمال كثيرة...
فبالنسبة لي أحب تقاسم المهام فمثلا أن يترك الرجل مصروف البيت في يد المرأة هي تصرف و تتصرف في دالك, بينما هو يتفرغ لباقي المصاريف و تدبيريها.
أن يتولى تربية الأطفال و شؤون البيت حيث لا يترك دالك عبئا عن المرأة وحدها
أن يكون الصدر الحنون, القلب الكبير, الإنسان العاقل...
أن يرى أن المرأة مثل الرجل لها أحاسيس و لها رئي ربما أحينا يكون أحسن من رأيه
أن يعطيها الحق في التصويت في الأشياء تخص الاثنين بحيث يكون ديمقراطيا و أن لا يتصرف إلا بمشاورتها...
أن لا يراها أنها لوحة جميلة في بيته لا أكثر...
أن تكون لها حرية في اختيار مصيرها العملي...

ادري جيدا أنا العامل الديني يعطي الرجل حقوقا كثيرة فكما ذكرت الأخت الغالية آداب
الحق في الزواج مرة أخرى هده النقطة تسبب حساسية دائمة عند المرأة و شخصيا لن اقبل أن يتزوج زوجي علي أو حتى أن تكون لديه عشيقة...


هدفنا من النقاش من ناحيتي هو أن يفهم الرجال أن المرأة خلقها الله لتساير معه الحياة و ليس لتخدمه فكما قال المسيح في مرقس10:6-9: (6فمِنْ بَدءِ الخَليقَةِ جَعلَهُما الله ذكَرًا وأُنثى. 7ولذلِكَ يَترُكُ الرَّجُلُ أباهُ وأُمَّهُ ويتَّحِدُ باَمرأتِهِ، 8فيَصيرُ الاثنانِ جسَدًا واحدًا. فلا يكونانِ اَثنَينِ، بل جَسدٌ واحدٌ. 9وما جَمَعَهُ الله لا يُفَرِّقُهُ الإنسانُ)... (وعلى الزَّوجِ أنْ يوفيَ اَمرأتَهُ حَقَّها، كما على المرأةِ أنْ توفيَ زَوجَها حَقَّهُ. )

ريمه الخاني
17/08/2007, 11:17 AM
السلام عليكم
اعجبني رد اختي
آداب عبد الهادي

فقد لخصت ثغرات في بيئتنا واضيف عن التربيه....
فهي صمام الامان حتى سن ال20 وبعدها لنترك مفعول تربيتنا يعمل
لاعبوه 7 وصاحبوه 7 الى قال رسولنا الحبيب واترك الحبل على الغارب..
بمعنى انك اوصلته لسن الامان
لكن العابثين لان تنتهي مخططاتهم فكيف نرشد بناتنا الا يضعفوا؟
اخي ابو هواش اختصر الخطوات..فالطرفين مسؤولين امراة ورجل
ملئ الفراغ منوط بسد كل خطا
هل الصحابه كانوا يعانون سن المراهقه؟
اذن هو ثغرة تربويه لم نحسن سدها بايجابيه
حاوت اختصار الافكار ما استطعت
تحيه

لطفي منصور
17/08/2007, 12:20 PM
كان عند أحد الرجال ممن أعرفهم ثماني بنات جميلات جدا ، والدتهن شرسة طويلة اللسان متسيبة ، مسحت شخصية زوجها ... المهم ... تقدم للأولى صديق لي وكنت وقتها بعيدا في بلاد الغربة ، وعندما علمت بذلك ريثت لحاله بيني وبين بفسي ... وأصبح لعبة في يدها لا يحل ولا يربط .. حتى أن بعض أصدقائه نسبوه إليها في الإسم .ز
فقالوا 0فلان فلانة ) أي أصبح طرطورا كما يقولون .. وتوالت زيجة الأخوات حتى الرابعة .. وكل زوج منهم أصبح مسخا لاقيمة له .... وجاء دور الخامسة ... ورغب أخو أحد الأصدقاء المقربين بالزواج منها ..ز فثار صديقي واحتد وهددوتوعد .... ولكن أخاه زاد إصرارا فهي من أجمل البنات ... ورغم محاولات الأخ الأكبر بالإقناع وإيراد الأحديث النبوية ( إياكم وخضراء الدمن ) (اظفر بذات الدين تربت يداك ) واستنفاد كل الوسائل بقي هذا العنيد مصرا على الزواج وهو يردد دائما .. الفرس من خيالها ..
وللعلم هذا العريس جاهل غير متعلم أي لا يكاد يحسن كتابة اسمه ... اسنجد صديقي بي لأقنع أخاه بأسلوبي لعل وعسى ... وبدأت معه ..ز وعرضت عليه أن أساعده في خطبة أي واحدة يرغب بها غير هذه لئلا تتفكك أسرتكم وأنت لاحظت ما جرى مع فلان وفلان وفلان من أزواج أخواتها .. وهم أكثر منك مالا وعلما .. فلم يقتنع وبقي مصرا على تمسكه بها وهو يردد الفرس من خيالها . مما دفع أخوه للفول من غضبه وانفعاله ( يلعن أبو الفرس على أبو خيالها ) شايف حالك عنترة بن شداد ( روح الله لا يردك ) وتزوج منها وكانت المفاجاة أنها أصبحت منأحرص النساء على كل ما هو صالح وخير وجميل .. أولادها من الأدب بمكان لا أريد أن أطيل في الشرح . ولكنني أنوه أن أخواتها الثلاث الأخر كن كالأوليات ..... على كل من يقرأ أن يستنتج ميفهمه من النص ... صدفة وقع نظري على هذه المقالة وردودها فتذكرت هذه القصة الحقيقية
وأصحابها الذين يعيشون حولي ولولا أنني متأكد أنهم لا علاقة لهم بالنت لما كتبت لئلا ألام ممن انمحت شخصياتهم لأنهم ما زالوا يكابرون بأنهم من أشهم الرجال وأكثرهم ضبطا للأسرة .
لعل في هذه القصة بعض الرد ... الملخص في قول صاحبنا ( الفرس من خيالها )

دمتم .و في النهاية الصالح صالح سواء أكان ذكرا أم أنثى والعكس صحيح .....

لطفي منصور

محمد السمري
18/08/2007, 03:29 AM
بالعكس ان وراء كل امراة مصيبة فكل الحوادث الكبري قبل الصغري وراءها امراةاللهم احفظ رجالنا ونساءنا من الفتنة
:tired:

د. محمد اياد فضلون
18/08/2007, 05:12 PM
اخي الكريم محمد السمري
رغم أنني رجل و أحب دوما أن يفوز الرجال
لكنني يا أخي اقف معارضا لك

و أعيد ما قلته للنساء
أرجو منك الموضوعية في الحديث و عدم تبادل التهم ( هذا عمل غير مجدي ) و لن يفيد بشيء

.

زينب
18/08/2007, 05:22 PM
هل نحن في معركة أخي فضلون؟ حثي تتمنى أن يفوز الرجل.
و أنت أخي محمد, هل تعرف أن المرأة هي أمك و أختك و زوجتك و ابنتك
أرجو منكم أن نناقش الموضوع أكثر تفتحا, دون ان نهين للطرف الاخر...
فانا احمل الطرفين في كل المشاكل, ليس الرجل وحده و لا المرأة.

د. محمد اياد فضلون
18/08/2007, 05:28 PM
أختي الكريمة آداب
شكرا لمشاركتك البناءة فعلا



أولاً:واجبات الرجل في البيت والمجتمع هي

1-المحافظة على كرامة زوجته وأولاده واهل بيته وتامين الإحساس بالامن والأمان لهم.
2-تأمين متطلبات الأسرة كاملة بما فيها متطلبات الزوجة المعقولة والمنطقية(المادية والمعنوية).
3-احترام آراء الزوجة فيما يخص الآراء المهنية والسياسية والاجتماعية وعدم الاستهزاء منها.
4-مساعدة المراة على تحقيق الطموحات التي تريدها إذا كانت هذه الطموحات لا تسيء إلى الأسرة والمجتمع والأخذ بيد المراة في ذلك.
5-المشاركة في تسيير دفة الحكم في البيت بدعم المرأة مادياً ومعنوياً .
6-المشاركة في تربية الأبناء مشاركة فعالة وليس مجرد كلام.

أؤيد جميع ما ورد و أشدد على الفقرة رقم (4)
بحيث لا تسيء هذه الطموحات إلى الأسرة و على الرجل أن يشرح للمرأة وجهة نظره كاملة



ثايناً:واجبات الرجل نحو المراة:
1-احترام مشاعرها وعدم إهانتها بأي شكل من الأشكال.
2-التعامل معها بالحسنى في حال بدر منها أخطاء معينة.
3-عدم إهمال متطلباتها أو التقصير في ذلك.

ليس لدي إعتراض
لكن يجب أن تكون مطالب المرأة حسب طاقات الرجل


ثالثاً:الواجبات والمهام التي لا يلتزم بها لارجل اتجاه المراة والمجتمع:

1-لن أقول كل ماسبق بل معظمه (مثلاً)
1-استهزاء الرجل الدائم من المرأة حيال أفكارها السياسية خاصة.
2-النظرة الدونية إلى المراة باعتبارها جنح ضعيف وقاصر.
3-عدم الثقة بامكانيات المرأة المادية والمعنوية وكأن المراة من وجهة نظر الرجل خلقت فقط لتمتعه وتنجب له.
4-تجريح وإهانة المراة بشكل دائم خاصة من النواحي العاطفية.
5-عدم تأمين عنصر الأمن والأمان للمراة بتهديد الرجل الدائم لها بالزواج من ثانية او بتخويفها بعلاقة عاطفية جديدة.
6-عدم تأمين متطلبات المراة الشخصية بشكل كامل بحجة أنها تعمل فلماذا لاتؤمن لنفسها ما تريد وبغض النظر عن مشاركتها بمصروف البيت .
7-عدم دعم المراة مادياً ومعنويا بتحقيق طموحاتها .
8-محاربة المراة صاحبة الطموح والسخرية منها وعرقلة مسيرتها في الحياة.
9-تهيئة الرجل لابنته كي تصبح في المستقبل زوجة وفقط زوجة.


هنا أرجو من الرجال أن يتوقف قليلا عند كل بند و يتفكر في النواحي التي قصر فيها


ومع ذلك يبقى الرجل عنصر مهم في الحياة ويجب كسب رضاه كي يبقى حمل وديع و لا يتحول إلى وحش كاسر

هنا أتذكر مقولة روسية
لا توقظو الوحش النائم داخل الرجال
не буди во мне зверя
و بإستطاعة كل إمرأة أن تصل إلى ماتريد بالحيلة و الذكاء
و ارجو منكم يا معشر النساء عدم معاندة الرجل ظنا منكن أنكم أكثر عنادا و قوة منه

لأنه في أي لحظة يرى نفسه ضعيفا مغلوبا على أمره يصبح وحشا كاسرا بالفعل و لا يدري ما يقول أو يفعل

تحياتي العطرة

.

د. محمد اياد فضلون
18/08/2007, 06:03 PM
أخي الكريمة زينب

نعم هي معركة و ليست ككل المعارك
كل منا يحاول إثبات وجوده نساءا أو رجالا

و من هي الضحية أولا و آخرا

الأولاد : الأولاد هم الضحية في جميع هذه المعارك الطاحنة التي تدور بين الرجل و المرأة

اما بخصوص ردك




عزيزتي آداب أنا أوافقك في أن نجيب أولا عن أسئلة الأخ فضلون
قبل دالك أود أن أعرف ما هو الزواج؟
لقد تطرقت في الصفة التالية عن مفهوم الزواج بالنسبة لي
http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?t=15477
فادا استطاع كل واحد منا أن يفهم ما مفهوم الزواج بالنسبة له سيسهل عليه معرفة مهماته في البيت و المجتمع.
قديما كان الرجل هو الوحيد الذي يوفر الماديات للبيت لكن هدا الشيء يقتصر فقط في المدن حيث نرى انه في البادية كانت المرأة تساعده في أعمال كثيرة...
فبالنسبة لي أحب تقاسم المهام فمثلا أن يترك الرجل مصروف البيت في يد المرأة هي تصرف و تتصرف في دالك, بينما هو يتفرغ لباقي المصاريف و تدبيريها.
أن يتولى تربية الأطفال و شؤون البيت حيث لا يترك دالك عبئا عن المرأة وحدها
أن يكون الصدر الحنون, القلب الكبير, الإنسان العاقل...
أن يرى أن المرأة مثل الرجل لها أحاسيس و لها رئي ربما أحينا يكون أحسن من رأيه
أن يعطيها الحق في التصويت في الأشياء تخص الاثنين بحيث يكون ديمقراطيا و أن لا يتصرف إلا بمشاورتها...
أن لا يراها أنها لوحة جميلة في بيته لا أكثر...
أن تكون لها حرية في اختيار مصيرها العملي...

ادري جيدا أنا العامل الديني يعطي الرجل حقوقا كثيرة فكما ذكرت الأخت الغالية آداب
الحق في الزواج مرة أخرى هده النقطة تسبب حساسية دائمة عند المرأة و شخصيا لن اقبل أن يتزوج زوجي علي أو حتى أن تكون لديه عشيقة...


هدفنا من النقاش من ناحيتي هو أن يفهم الرجال أن المرأة خلقها الله لتساير معه الحياة و ليس لتخدمه فكما قال المسيح في مرقس10:6-9: (6فمِنْ بَدءِ الخَليقَةِ جَعلَهُما الله ذكَرًا وأُنثى. 7ولذلِكَ يَترُكُ الرَّجُلُ أباهُ وأُمَّهُ ويتَّحِدُ باَمرأتِهِ، 8فيَصيرُ الاثنانِ جسَدًا واحدًا. فلا يكونانِ اَثنَينِ، بل جَسدٌ واحدٌ. 9وما جَمَعَهُ الله لا يُفَرِّقُهُ الإنسانُ)... (وعلى الزَّوجِ أنْ يوفيَ اَمرأتَهُ حَقَّها، كما على المرأةِ أنْ توفيَ زَوجَها حَقَّهُ. )


شخصيا راقبت كثيرا من الرجال الناجحين في الحياة
ولا حظت أن وراء كل رجل عظيم إمراة

إمرأة يثق بها, يثق بأن بيته في الحفظ و الصون عندما يكون غائبا
إمرأة يشعر بالدفء و الحنين كلما رآها
إمرأة إمرأة تستقبله مساءا بالإبتسامة الرقيقة الجميلة لتنسيه جميع هموم الدنيا
إمرأة تذكره دوما بأنه هو الرجل و هي المرأة هو القوي و هي الضعيفة و لا تحاول أبدا التقليل من أهميته و قيمته لا في العلاقات الزوجية و لا في المجتمع

أما إذا كانت المرأة غير ذلك فسيكون الرجل أيضا غير ذلك


أختي الكريمة أنا لا أحاول التقليل من أهمية الرجل على المرأة أو المرأة على الرجل
أحاول فقط التذكير أن لكل منا دوره في هذه الحياة

أما عن الزواج بثانية و ثالثة و حتى رابعة

أنا شخصيا أعتبر أن الرجل يلجأ للزوج بإمرأة أخرى بسبب فقدانه لشيء ما مع زوجته الأولى و يحاول تعويضه مع زوجته الجديدة

و مالذي تريدونه يا معشر النساء
تعترضون الزواج بثانية و هو أمر شرعي حيث يعلن الرجل على الملأ أنه تزوج بثانية

هل تريدونه أن يجد عشيقة له أو إمرأة أخرى يأوي إليها بين الفينة و الأخرى هروبا من المنزل و الهموم
كما يحدث في الدول المتقدمة و التي تمنع الزواج من ثانية

تحياتي العطرة و للحديث بقية

أشكرك أختي زينب على إيرادك جزأ من الإنجيل


.

طه خضر
18/08/2007, 06:36 PM
الأخ العزيز روح وقلم المحترم
أشكرك صديقي العزيز جزيل الشكر على هذا الإطراء والثناء الذي أعتز به وأفتخر وهو في الواقع أكثر مما أستحق.
صديقي العزيز سنشذ قليلاً عن موضوع وراء كل مصيبة رجل،ولنتحدث قليلاً عن قاسم أمين ،لأن قاسم أمين له حضور في كل موضوع يتعلق بالمرأة وبادعاء تحريرها وأقول (ادعاء تحريرها لأن لي وجهة نظر خاصة في هذا الادعاء)ليس لأنه أول من طالب بأن تأخذ المرأة حقوقها بل لأنه من بعض الأوائل اللذين طالبوا ومن أوائل المفكرين الذين وضعوا كتباً تتحدث عن المرأة وعن قضاياها التي ظلت غائبة مئات السنين .
حضرتك ذكرت بان قاسم أمين ليس بريئا تماماً في دعواه حول المرأة ،وأنا أعزو اتهامك له بسبب التاريخ المشبوه الذي رافق هذه الحركات والدور الذي لعبته الكنيسة البريطانية والفرنسية في ذلك وبعض التنظيمات السياسية سيما المرتبطة بالماسونية والصهيونية وبالديانة اليهودية والتمس لك العذر في ذلك.
بدأ الحديث بتحرير المرأة في العصر الحديث منذ عام 1830 حيث قدمت سيدتان فرنسيتان إلى بيروت في ذلك الوقت وادعتا أنهما راهبتان وعملتا على افتتاح مدرسة خاصة بالبنات وكان في هذا العام أول مدرسة تعمل على تعليم البنات في البداية المسيحيات وبعد مدة وجيزة دخلتها البنات المسلمات وكانت هذه المدرسة تحرض البنات على الشذوذ عن العادات والتقاليد المجتمعية بحجة أنهن متعلمات والسبب واضح سبب سياسي بحت وقد يقول قائل ما دخل هذا بذلك لكن أقول وباختصار شديد ،إن أعداء الدول والأمة الإسلامية عملوا ويعملون دائماً على زعزعة استقرار الأسر العربية المسلمة من خلال إطلاق بعض الحركات كالحركة التي تسمى تحرير المرأة فيعملون على تدمير الأسرة من خلال تدمير المرأة التي هي عماد الأسرة والأسرة التي هي نواة المجتمع وعندما تفسد النواة يفسد المجتمع ويفسد الرجل وبالتالي تهون وتسهل السيطرة السياسية على من يريد أن يسيطر ويسود .
أما قاسم أمين فلم يكن كذلك فهو لم يطالب المرأة بالسفور ولم يطالب للمراة بالخروج عن طاعة الزوج أو الوالد ولم يطالب للمراة أن تكون حاكمة قاسم أمين طالب إن تأخذ المرأة الحقوق التي شرعها لها لله ،طالب أن يكون لها رأي أي أن تقول أريد ولا أريد أفضل ولا أفضل ،طالب لها بحق التعليم لتتعلم وتنتفع الأمة من علمها ،طالب أن تعامل بإنسانية،أن تتزوج من ترغب وترفض من يكرهها والدها الزواج به ،طالبها أن تكون فاعلة ومنفعلة في الحياة العامة فهي تشكل نصف المجتمع ولا بد لهذا النصف من المجتمع أن يأخذ دوره كاملاً أو بعضاً من دوره لا أن يعامل كمتاع عند الرجل أو ورثة يتوارثونها ،قاسم أمين قال إن المرأة الجاهلة هي نتاج رجلاً جاهلاً ،وأنى توجد إمراة جاهلة ومتخلفة فحتماً يكون خلفها رجل جاهل.
ومن خلال قراءتي لقاسم أمين الإنسان قبل المفكر والمربي والقانوني والعالم أدركت أن قاسم أمين انطلق في دعواه لأن تأخذ المرأة حقوقها نابعة من القرآن الذي حرم قتل المرأة (وإذا المؤودة سئلت بأي ذنب قتلت)من دعوة القرآن بمساواة الإناث والذكور،القرآن الذي حض على العلم والتعليم وقال(لا يستوي اللذين يعلمون واللذين لا يعلمون)،الإسلام والله الذي يفضل المرأة العارفة على المرأة الجاهلة ،وقد مرت في التاريخ الإسلامي وفي صدر الإسلام الكثيرات من النساء اللواتي مدح الرسول(ص)علمهن وشجاعتهن وخلقهن ولا ننسى من النساء (سكينة بنت الحسين - أسماء بنت أبو بكر -خولة بنت الازور - الخنساء -أم سلمة-........ألخ) وغيرهن الكثيرات ولا ننسى الإمراة الأولى خديجة بنت خويلد التي كان لها الدور الأكبر في حياة الرسول(ص)كما كان الرسول بنفسه يجمع النساء في يوم من أيام الأسبوع ليعلمهن مما علمه إياه الله ،لقد كان الرسول يحاور النساء ويشاور نساء بيته في قضاياه، ووصى بهن خيراً عند أولياء الأمور.
لكن بعد الاعتذار الشديد من البعض أقول إن الله أعطى المرأة أكثر مما يمكن أن يعطيه إياها العبد والرسول منح المرأة الكثير لكن مع الأسف بعض رجال الدين اللذين تسلقوا باسم الدين للاسترزاق والانتفاع والمغرضين الذين اندسوا إلى هذا الدين الحنيف هم من شوه مكانة المرأة ومنزلتها وهم من هضم لها حقوقها وهم من انتقص من كيانها ومن إنسانيتها وقاسم أمين أعلن الحرب من أجل المرأة على هؤلاء ،لكن مع الأسف المرأة نفسها لم تفهم قاسم أمين وماذا فعل ولماذا كان يفعل هكذا فكان المحاربون له في دعواه النساء أكثر من الرجال .
تحيةاعتذر للإطالة
الأستاذة العزيزة آداب عبد الهادي ، ..

أحترم وجهة نظركم جدا ، ولا آخذ بها ، وربما لسبب واحد لا ثاني له وهو أن دعوة قاسم أمين جاءت في المكان الخطأ والوقت الخطأ
، وهو بداية تحلل الدولة العثمانيّة على علاتها ، ومن ثم علاقته بتيّار التغريب والجماعة المشبوهة التي نشطت أيامها ومنهم ناصيف اليازجي وبطرس البستاني و وجرجي زيدان وسليم تقلا وسليم نقاش وجمال الدين الأفغاني ومحمد عبدة وسعد زغلول واحمد لطفي السيد وطه حسين وأمين الخولي وغيرهم ممكن كانت لهم اليد الطولى في انهيار الدولة العثمانيّة وفتح المجال على مصرعيه لكل ما هو غربيّ وعلى علاته ، ..
لقد تناسى هؤلاء في غمرة اندفاعهم أن المرأة كتلة من العواطف وأنه لا يجوز بحال من الأحوال المطالبة بمساواتها كاملة مع الرجل وهنا أتكلّم عن جميع الجوانب بما فيها العمل والأشياء الأخرى واضعا في اعتباري أن الدين الأسلامي الحنيف قد أنصف المرأة وأعطاها جميع حقوقها ولم نكن بحاجة الى هؤلاء ليأتونا بأفكار فولتير وروسّو و كرومر واللورد لويد ولورانس براون وغيرهم ، .. وهذا ما نعنيه ، ونضع خلف ظهورنا العادات والتقاليد البالية والمستمدة بمعظمها من موروثات أكل الدهر عليها وشرب ولا صلة للدين فيها ، ... وخلاصة القول أن من يكن لديه البئر بكامله فلن يحتاج للسقاء أو للقِرَب ..

احترامي وتقديري ...

محمد السمري
18/08/2007, 07:43 PM
لا انكر الدور العظيم للمراة في المجتمع والاسرة
ولكن .................................................. ..
الا ترون اننا بصدد مشكلة كبيرة تهدد مجتمعاتنا العربية
للاسف لا احد ينكر تراجع دور المراة بصفة خاصة في بيتها
الا ترون ان هذا التراجع قد اضعف المجتمع العربي?
الا ترون انقساما في نسيج الاسرة لم يكن موجودا بهذه الصورة من قبل؟
نعم المراة هي امي وزوجتي واختي وابنتي ولا غني ابدا عن ادوارهن ولكن ...........

زينب
19/08/2007, 04:18 AM
عزيزي الغالي فضلون
يا من سافر و هاجر و عرف و تعلم
أنا معك في كلامك:
امرأة يثق بها, يثق بأن بيته في الحفظ و الصون عندما يكون غائبا
امرأة يشعر بالدفء و الحنين كلما رآها
امرأة امرأة تستقبله مساءا بالابتسامة الرقيقة الجميلة لتنسيه جميع هموم الدنيا
امرأة تذكره دوما بأنه هو الرجل و هي المرأة هو القوي و هي الضعيفة و لا تحاول أبدا التقليل من أهميته و قيمته لا في العلاقات الزوجية و لا في المجتمع

لكن أليس من حف المرأة كدالك رجل تثق به, و تحس أنها الوحيدة في حياته...
الرجل الذي ذا الصدر الحنون, القلب الطيب, العقل الصائب...
و إن لا يقلل من أهميتها...
لمادا الرجل العربي دائما يعاتب المرأة و لا يعاتب نفسه؟
لمادا يردها فيها كل حسنات النساء و هو ليس بكامل؟
لمادا يبحث عن الجمال في أول علاقته, تم بعدها يبحث عن العقل...
ادا كان الرجل يرد امرأة كما ذكرت فقبل دالك يجب أن يسأل نفسه كيف هو أولا...
و مادا يردي؟ و ما النافع و الغير النافع؟

فكيف لإنسان أن يحكم على الغير و لا يرى عيبه...

أنا هنا أتكلم عن النساء و الرجال.
لا اضن أننا بحرب و لا هناك عداءة, بل فقط أننا لا نفهم بعض و كل يوم تبتعد المسافات بيننا بسبب عنادنا...

احتراماتي..

زينب
19/08/2007, 04:28 AM
أخي المحترم محمد
مند القديم و المرأة في البادية تساعد زوجها فتقوم بجل الأعمال خارج البيت من جلب الماء جلب الحطب و غير دالك...
هل هي امرأة مقصرة في رأيك؟

محمد السمري
19/08/2007, 11:08 AM
اختي الكريمة زينب اختلفت الاجيال والجيل الذي تستشهدين به لم يعد موجودا مثل الامس بدليل حالات الطلاق العديدة والتي قدرها الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء بمصر بحالة كل 6 دقائق
فهل بحثنا عن اسباب هذه الاعداد الكبيرة للطلاق؟؟مع تحياتي / محمد السمري

مصطفى ربعي
11/10/2007, 06:15 AM
وراء كل رجل عظيم امراءة تحاول اقناعة بأن العظمة "كلام فارغ" .