المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : القرآن كما قرأته ... 2



خليل حلاوجي
08/06/2007, 10:41 AM
الانبياء وذرياتهم ... والعصمة

قال تعالى في قرآننا المجيد
{وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحاً وَإِبْرَاهِيمَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِمَا النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ فَمِنْهُم مُّهْتَدٍ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ }الحديد26

يعتقد الكثير من الناس ان انبياء الله تعالى قد عصمهم الله عن الخطأ ... والصحيح انهم بشر مثلنا يخطئون ويصيبون فيصحح لهم الله تعالى لنتعلم من خلالهم الكثير من المتون القيمية بشكلها العملي وهي طريقة قرآنية جديرة بالتوقف عندها .
وهنا يجب ان نتنبه الى التفريق بين الخطأ والباطل اذ الاول يكفيه للمعالجة كمية من المعلومات ليتم التصحيح ، اما الباطل فلا تكفي ان نعلم ان فلان من الناس على باطل بل الاجدى ان نعرف الآلية التي يفكر بها والاسس المعرفية والموروثات التقليدية ... لنتمكن من خلال ذلك فك اللبس عنده وكم من الناس في الارض وقد شملتهم الاية الكريمة {وَلاَ تَلْبِسُواْ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُواْ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ }البقرة42
فعندما يبالغ احدنا بمحبته لاحد الصحابة الكرام فيفضل احدهم على الآخر فانه آنئذ قد وقع في الخطأ ويكفينا لتصحيح الخطأ ان نذكره بقول الله تعالى

{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ }الحجرات13
والآية تشمل الناس ، كل الناس ومنهم صحابة رسول الله عليه الصلاة والسلام
ونفس الرجل لو اعتقد بحجية وعصمة احد الصحابة رضوان الله تعالى عليهم فسنقول له انه الآن وقع تحت طائلة الباطل ... فلا عصمة الا للأنبياء فيما بلغوا عن ربهم كما قررنا آنفا ً
ويلزمنا لنصحح اباطيله ان نستقرىء الفكرة معه ... ونبدأ بحادثة وقعت لسيدنا ابراهيم عليع السلام التي حكاها لنا قرآننا المجيد

{وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ }البقرة124
انظر كيف وقع سيدنا ابراهيم في لحظة الدهشة فتمنى الخير الذي وهبه اليه رب العزة لذريته وانظر الى التصحيح القرآني كيف وضع الدستور المجدي
فلا يصح التشبت بالنسب في الامامة ... خصوصا ً منها امامة الدين
بل ان الروية القرآنية تأخذنا الى ابعد من ذلك فتؤكد على أن صلة القربى بين الناس لا تعني أبدا اشتراكهم في عقيدة أو منهج فكري
فكم من اولاد الانبياء من هو غير مستفيد من عقيدة الرسالة لذاك النبي وعندنا خبر بن نوح عليه السلام كشاهد عظيم

{وَنَادَى نُوحٌ رَّبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابُنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ }هود45
بل ان سيدنا ابراهيم عليه السلام يتبرأ من ابيه لانه خالفه في الاعتقاد {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاء مِّمَّا تَعْبُدُونَ }الزخرف26

ولايعني ان اسرة الزوج فيها مسلما ً أو الزوجة ان افراد الاسرة مشتركين في صحة الاعتقاد
انظر الى قصة سيدتنا آسية زوجة فرعون وقارنها لابزوجة سيدنا نوح عليه السلام

{ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئاً وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ }التحريم10

ووفق كل ماسبق فان اولاد الصحابة فضلا ً عن اولاد الانبياء لايمنحون العصمة مهما بلغ امر تقواهم
فالعصمة احتكار سماوي يخبرنا عنه الله تعالى في تأكيد قرآني منضبط واضح الدلالة
بل اكثر من هذا
فان القرآن نفسه يخبرنا ان من ذرية بعض الانبياء قد يكون الكثير منها فاسقون
إقرأ ان شئت قوله تعالى

{وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحاً وَإِبْرَاهِيمَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِمَا النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ فَمِنْهُم مُّهْتَدٍ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ }الحديد26

خليل حلاوجي
27/01/2008, 10:33 AM
لا تزال مسألة السلطة ... الشرعية ... مسألة مثيرة للجدل

نحتاج إلى الكثير من الصراحة في عرض معضلاتها ..

\

مودتي

سعيد نويضي
15/02/2008, 01:49 PM
بسم الله الرحمن الرحيم...

الأخ الأستاذ خليل حلاوجي...سلام الله عليكم ورحمته و بركاته...

الحقيقة أنني قرأت مقالك الأول حول" القرآن كما قرأته..." و حاولت أن أتمم ما ورد في المقالة الثانية ...و ما أثارني في الموضوع هو ما صرحت في بداية المقال من تأليفك لبحث يحمل نفس العنوان...و هذا جميل جدا...و ما أثارني أكثر هو انحباس النقاش في المقال حول " لا تقرؤوا القرآن ...بل تدبروه..."...و كان ذلك في سنة 2007 ثم تلاه المقال الثاني في منتصف السنة...و ليس هناك تعليق أو نقاش بالرغم من وجود قراء ما شاء الله كثر...ثم يأتي بعد ذلك في تساؤلك حول مسألة السلطة ...الشرعية...أنها في حاجة لتوضيح أكثر...في بداية 2008...

فهل تم إنجاز المؤلف و هل تم طبعه...حتى يتسنى لي الاطلاع عليه إن كان ذلك في الإمكان؟
أتمنى أن تكون الأمور بخير و على خير...كما أن لي بعض التساؤلات...سأحاول طرحها فيما بعد...

و للحديث بقية إن كان في العمر بقية إن شاء الله...

دمتم بألف خير و في رعاية الله جل و علا...

سعيد نويضي
15/02/2008, 01:49 PM
بسم الله الرحمن الرحيم...

الأخ الأستاذ خليل حلاوجي...سلام الله عليكم ورحمته و بركاته...

الحقيقة أنني قرأت مقالك الأول حول" القرآن كما قرأته..." و حاولت أن أتمم ما ورد في المقالة الثانية ...و ما أثارني في الموضوع هو ما صرحت في بداية المقال من تأليفك لبحث يحمل نفس العنوان...و هذا جميل جدا...و ما أثارني أكثر هو انحباس النقاش في المقال حول " لا تقرؤوا القرآن ...بل تدبروه..."...و كان ذلك في سنة 2007 ثم تلاه المقال الثاني في منتصف السنة...و ليس هناك تعليق أو نقاش بالرغم من وجود قراء ما شاء الله كثر...ثم يأتي بعد ذلك في تساؤلك حول مسألة السلطة ...الشرعية...أنها في حاجة لتوضيح أكثر...في بداية 2008...

فهل تم إنجاز المؤلف و هل تم طبعه...حتى يتسنى لي الاطلاع عليه إن كان ذلك في الإمكان؟
أتمنى أن تكون الأمور بخير و على خير...كما أن لي بعض التساؤلات...سأحاول طرحها فيما بعد...

و للحديث بقية إن كان في العمر بقية إن شاء الله...

دمتم بألف خير و في رعاية الله جل و علا...

سعيد نويضي
15/02/2008, 05:45 PM
بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله عليكم و رحمته و بركاته...

أخي الحبيب...

فرق شاسع بين ما أعتقده وبين ما هو محصل عندي من معارف
يقول جوستاف لوبان
المعتقد والمعرفة أمران نفسيان يختلفان من حيث المصدر فالمعتقد الهام لاشعوري ناشئ عن علل بعيدة عن إرادتنا
والمعرفة اقتباس شعوري عقلي قائم على الاختبار والتأمل...

بداية هناك من يتفق معك على هذا القول و هناك من يختلف...و أعتقد أن اختلافي لا يفسد للود قضية...بقدر ما يعزز من المحبة ما دامت خالصة لوجه الله عز و جل...

قبل أن أوضح خطأ الفكرة محل النقاش...أريد أن أضع الأرضية التي يجب من خلالها أن ينطلق منها النقاش إن لم يكن هناك إقناع و من بعده اقتناع...

يقول الحق جل و علا: {وَاللّهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ شَيْئاً وَجَعَلَ لَكُمُ الْسَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }النحل78
والله سبحانه وتعالى أخرجكم مِن بطون أمهاتكم بعد مدة الحمل, لا تدركون شيئًا مما حولكم, وجعل لكم وسائل الإدراك من السمع والبصر والقلوب; لعلكم تشكرون لله تعالى على تلك النعم, وتفردونه عز وجل بالعبادة...[التفسير الميسر]

{لاَ تَعْلَمُونَ شَيْئاً} فالمعتقد و المعرفة و الثقافة و كل ما له علاقة بالعقل و الفكر يحسب أو يدخل في دائرة العلم...العلم بالشيء...كيفما كان هذا الشيء...كان معتقدا روحيا أو ماديا...كانت معرفة طبيعية مادية أم روحية عقلية نفسية...

فالإنسان يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو يمجسانه أو ينصرانه كما جاء في الحديث الصحيح لرسولنا الكريم عليه أفضل صلوات الله و سلامه...

و على هذا الأساس يتضح أن العقل يولد صفحة بيضاء كما قال بذلك ابن خلدون رحمه الله...و ما قاله جوستاف لوبان لا مت للحقيقة بصلة في ما يخص المعتقد...إلا إذا قصد بالمعتقد شيء آخر عير ما هو معروف من أن الاعتقاد هو الإيمان بصدق القضية موضوع الاعتقاد أو موضوع المعتقد...أو بلغة أخرى فالمعتقد يتضمن محمول معرفي يصدق به الإنسان تصديقا يصعب معه تغيره بسهولة...مما كان أكثر المعارف تجدرا في النفس و العقل...

أما المعرفة و هي كل ما يدخل في علم الإنسان من علوم و هي ليست بنفس درجة المعتقد توغلا في النفس البشرية...فالمعارف قد تتغير بسهولة لكونها خاضعة لمنطق العقل و للحجة و البرهان و الدليل المادي...و من هنا جاءت المفارقة بين المعرفة و المعتقد التي جعلت من جوستاف لوبان يعطي للمعتقد بعدا ميتافيزيقيا غير خاضع للقوانين التي ينتقل منها العلم بمعناه العام من العالم الخارجي إلى عالم الذات الداخلي...بحيث لولا السمع و البصر و الفؤاد لما أدرك الإنسان شيئا و لما توصل لما توصل إليه من معارف و تباين في المعتقدات...

فلو اقتصر الأمر على أن المعتقد هو نوع من الإلهام اللاشعوري ناشئ عن علل بعيدة عن إرادتنا كما يقول جوسيف لوبان...لما كان لعامل التربية و التنشئة الاجتماعية دور في تشكيل المعتقد...حقيقة هي الهداية من الله عز و جل للمعتقد السليم و الصحيح...و لذلك جعل الله عز و جل أسباب و شروط إن توفرت تمت النتيجة على مراد الله عز و جل و ليس على مراد الإنسان...فإرادة الإنسان قد تكون مزيفة و ليست حقيقية...و بالتالي يكون المعتقد غير صحيح و خاطئ...لأن المصدر غير سليم...و هذا ما يتفق مع قول بيجوفيتش رحمه الله من كون الإنسان عليه أن يتأكد من مصادر الأفكار...و هو كذلك ما أشار إليه إقبال رحمه الله من كون هناك مرسل...و وسيلة إرسال[كلام] وهناك محمول كلامي...يتضمن معاني و دلالات و أفكار و هناك متلقي...فهذه المعادلة المركبة تنطبق على المعتقد...كما تنطبق على كل علاقة فيها نوع من الاتصال أو نوع من التواصل بين كائنات...

و للحديث بقية إن كان في العمر بقية...دمتم بألف خير...

سعيد نويضي
15/02/2008, 05:45 PM
بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله عليكم و رحمته و بركاته...

أخي الحبيب...

فرق شاسع بين ما أعتقده وبين ما هو محصل عندي من معارف
يقول جوستاف لوبان
المعتقد والمعرفة أمران نفسيان يختلفان من حيث المصدر فالمعتقد الهام لاشعوري ناشئ عن علل بعيدة عن إرادتنا
والمعرفة اقتباس شعوري عقلي قائم على الاختبار والتأمل...

بداية هناك من يتفق معك على هذا القول و هناك من يختلف...و أعتقد أن اختلافي لا يفسد للود قضية...بقدر ما يعزز من المحبة ما دامت خالصة لوجه الله عز و جل...

قبل أن أوضح خطأ الفكرة محل النقاش...أريد أن أضع الأرضية التي يجب من خلالها أن ينطلق منها النقاش إن لم يكن هناك إقناع و من بعده اقتناع...

يقول الحق جل و علا: {وَاللّهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ شَيْئاً وَجَعَلَ لَكُمُ الْسَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }النحل78
والله سبحانه وتعالى أخرجكم مِن بطون أمهاتكم بعد مدة الحمل, لا تدركون شيئًا مما حولكم, وجعل لكم وسائل الإدراك من السمع والبصر والقلوب; لعلكم تشكرون لله تعالى على تلك النعم, وتفردونه عز وجل بالعبادة...[التفسير الميسر]

{لاَ تَعْلَمُونَ شَيْئاً} فالمعتقد و المعرفة و الثقافة و كل ما له علاقة بالعقل و الفكر يحسب أو يدخل في دائرة العلم...العلم بالشيء...كيفما كان هذا الشيء...كان معتقدا روحيا أو ماديا...كانت معرفة طبيعية مادية أم روحية عقلية نفسية...

فالإنسان يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو يمجسانه أو ينصرانه كما جاء في الحديث الصحيح لرسولنا الكريم عليه أفضل صلوات الله و سلامه...

و على هذا الأساس يتضح أن العقل يولد صفحة بيضاء كما قال بذلك ابن خلدون رحمه الله...و ما قاله جوستاف لوبان لا مت للحقيقة بصلة في ما يخص المعتقد...إلا إذا قصد بالمعتقد شيء آخر عير ما هو معروف من أن الاعتقاد هو الإيمان بصدق القضية موضوع الاعتقاد أو موضوع المعتقد...أو بلغة أخرى فالمعتقد يتضمن محمول معرفي يصدق به الإنسان تصديقا يصعب معه تغيره بسهولة...مما كان أكثر المعارف تجدرا في النفس و العقل...

أما المعرفة و هي كل ما يدخل في علم الإنسان من علوم و هي ليست بنفس درجة المعتقد توغلا في النفس البشرية...فالمعارف قد تتغير بسهولة لكونها خاضعة لمنطق العقل و للحجة و البرهان و الدليل المادي...و من هنا جاءت المفارقة بين المعرفة و المعتقد التي جعلت من جوستاف لوبان يعطي للمعتقد بعدا ميتافيزيقيا غير خاضع للقوانين التي ينتقل منها العلم بمعناه العام من العالم الخارجي إلى عالم الذات الداخلي...بحيث لولا السمع و البصر و الفؤاد لما أدرك الإنسان شيئا و لما توصل لما توصل إليه من معارف و تباين في المعتقدات...

فلو اقتصر الأمر على أن المعتقد هو نوع من الإلهام اللاشعوري ناشئ عن علل بعيدة عن إرادتنا كما يقول جوسيف لوبان...لما كان لعامل التربية و التنشئة الاجتماعية دور في تشكيل المعتقد...حقيقة هي الهداية من الله عز و جل للمعتقد السليم و الصحيح...و لذلك جعل الله عز و جل أسباب و شروط إن توفرت تمت النتيجة على مراد الله عز و جل و ليس على مراد الإنسان...فإرادة الإنسان قد تكون مزيفة و ليست حقيقية...و بالتالي يكون المعتقد غير صحيح و خاطئ...لأن المصدر غير سليم...و هذا ما يتفق مع قول بيجوفيتش رحمه الله من كون الإنسان عليه أن يتأكد من مصادر الأفكار...و هو كذلك ما أشار إليه إقبال رحمه الله من كون هناك مرسل...و وسيلة إرسال[كلام] وهناك محمول كلامي...يتضمن معاني و دلالات و أفكار و هناك متلقي...فهذه المعادلة المركبة تنطبق على المعتقد...كما تنطبق على كل علاقة فيها نوع من الاتصال أو نوع من التواصل بين كائنات...

و للحديث بقية إن كان في العمر بقية...دمتم بألف خير...