محمد بنعزيز
08/06/2007, 03:46 PM
انتشر مؤخرا نبأ عظيم يقول إن شركات الوزير الأول المغربي قد تعرضت لخسائر، لأن السيد إدريس جطو قد انشغل بالعمل الحكومي عن تطوير شركاته، وهذه خسارة كبرى، وعليه يجب على المغاربة أن يتحركوا ليعوضوا السيد الوزير عن المدة التي خدمهم فيها، وسيكون هذا التعويض بشراء ثلاثة أحذية من محلات أوديربي، حذاء للزوج وآخر للزوجة وثالث للطفل، أما العزاب فيعذرون ويكتفون بشراء حذاء واحد.
وتطبيقا لجبر الضرر هذا، سارعت إلى محل أوديربي واشتريت حذاء صيفيا بأكثر من خمس مائة درهم، وأتوقع أن يسارع مليون مغربي ميسور إلى شراء أحذية سينيي، فإذا فعلوا ذلك ستبلغ مداخل صاحب شركة الأحذية خمس مائة مليون دهم، أي أكثر من خمس وأربعين مليون يورو. وهكذا سيساهم المغاربة في رد بعض الدين للوزير ورد بعض مننه، لأنه قبل أن يترك شركاته ليخدمنا، فحمدا لله على هذه على الأثرة.
وردا على بعض السفسطائيين، الذين سيكونون يساريين غالبا، والذين سيقولون إن الوزير الأول قبل المنصب وحصل على أجرته وانتهى الأمر، سيقولون أنه يتقاضى أكثر من 80000 درهم شهريا، أي أن سعادته قد حصل على أجرة تبلغ 500 مليون سنتيم في خمس سنوات، عدا التعويضات والسكن والسيارات... وسيشككون في حصيلة الوزير الأول بأن يقولوا إنه لم يحقق شيئا بدليل أن منزل أسرة بنزكري ليس فيه لا ماء ولا كهرباء فأين هي التنمية البشرية وإشاعة ربط 99 بالمائة من العالم القروي بشبكة الكهرباء؟
ردا على هؤلاء المناضلين الفقراء الذين يعانون قصر النظر نقول إن خدمة الوزير الأول للبلد لنا لا تقدر بثمن، فله أن يأخذ ثمن الأحذية التي سيشتريها المغاربة عرفانا للجميل، وله أن يأخذ أجرة كبيرة وتقاعدا خياليا طيلة حياته... له كل هذا، مقابل ثلاثة شروط، أولا ألا يأخذ سبع هكتارات في مراكش من أراضي الشعب، ثانيا أن يدفع كل ديونه للبنوك كما يفعل كل المغاربة البسطاء، وأخيرا أن يدفع الوزير الأول تعويضا للمغرب بسبب مساهمته في الخروج عن المنهجية الديمقراطية.
إذا أعلن الوزير الأول عن قبوله لهذه الشروط فسارعوا إلى شراء الأحذية الغالية، أما إن رفضها فضعوا أيدكم على قلوبكم هلعا على مستقبل هذا الوطن.
تحية نضالية
bnzz@hotmail.com
http://
وتطبيقا لجبر الضرر هذا، سارعت إلى محل أوديربي واشتريت حذاء صيفيا بأكثر من خمس مائة درهم، وأتوقع أن يسارع مليون مغربي ميسور إلى شراء أحذية سينيي، فإذا فعلوا ذلك ستبلغ مداخل صاحب شركة الأحذية خمس مائة مليون دهم، أي أكثر من خمس وأربعين مليون يورو. وهكذا سيساهم المغاربة في رد بعض الدين للوزير ورد بعض مننه، لأنه قبل أن يترك شركاته ليخدمنا، فحمدا لله على هذه على الأثرة.
وردا على بعض السفسطائيين، الذين سيكونون يساريين غالبا، والذين سيقولون إن الوزير الأول قبل المنصب وحصل على أجرته وانتهى الأمر، سيقولون أنه يتقاضى أكثر من 80000 درهم شهريا، أي أن سعادته قد حصل على أجرة تبلغ 500 مليون سنتيم في خمس سنوات، عدا التعويضات والسكن والسيارات... وسيشككون في حصيلة الوزير الأول بأن يقولوا إنه لم يحقق شيئا بدليل أن منزل أسرة بنزكري ليس فيه لا ماء ولا كهرباء فأين هي التنمية البشرية وإشاعة ربط 99 بالمائة من العالم القروي بشبكة الكهرباء؟
ردا على هؤلاء المناضلين الفقراء الذين يعانون قصر النظر نقول إن خدمة الوزير الأول للبلد لنا لا تقدر بثمن، فله أن يأخذ ثمن الأحذية التي سيشتريها المغاربة عرفانا للجميل، وله أن يأخذ أجرة كبيرة وتقاعدا خياليا طيلة حياته... له كل هذا، مقابل ثلاثة شروط، أولا ألا يأخذ سبع هكتارات في مراكش من أراضي الشعب، ثانيا أن يدفع كل ديونه للبنوك كما يفعل كل المغاربة البسطاء، وأخيرا أن يدفع الوزير الأول تعويضا للمغرب بسبب مساهمته في الخروج عن المنهجية الديمقراطية.
إذا أعلن الوزير الأول عن قبوله لهذه الشروط فسارعوا إلى شراء الأحذية الغالية، أما إن رفضها فضعوا أيدكم على قلوبكم هلعا على مستقبل هذا الوطن.
تحية نضالية
bnzz@hotmail.com
http://