رامي
10/06/2007, 12:46 AM
هآرتس: أبراهام بورغ "اسرائيل عبارة عن مجتمع جبان"
أصدر أبراهام بورغ رئيس الكنيست الاسرائيلي السابق، و رئيس الوكالة اليهودية السابق كتاباً بعنوان " التغلب علي هتلر" أعلن فيه بأنه غير صهيوني. و شبه بورغ في كتابه دولة الاحتلال بألمانيا في عهد النازية. و طالب بإلغاء قانون العودة و وقف اعتبار اسرائيل دولة يهودية. إضافة الي ذلك يطالب بورغ دولة الاحتلال بالتخلي عن السلاح النووي.
وفي مقابلة صحفية مع صحيفة هآرتس أكد بورغ علي عدة قضايا مهمة و جديرة بالاهتمام فيقول بورغ في كتابه " أنا إنسان، أنا يهودي و إسرائيلي. الصهيونية كانت وسيلة لتحويلي من المفهوم الصهيوني الي المفهوم الاسرائيلي. اعتقد أن بن غوريون قال أن الحركة الصهيونية كانت أداة لإقامة البيت و في حال أقيمت الدولة يجب تفكيك الصهيونية"
ويضيف بورغ" " إن وصف اسرائيل بأنها دولة يهودية هو مفتاح زوالها. إن دولة يهودية هي بمثابة مادة متفجرة" و واصل بورغ القول " أن تقديم اسرائيل على أنها دولة يهودية ديمقراطية يثير الارتياح.. وهذا يثير الحنين الى الماضي يعطي شعورا بالراحة لكنه متفجر"
ويطالب بورغ بتغيير النشيد الوطني لدولة الاحتلال قائلاً " النشيد هو رمز. مستعد لأن أشتري واقع يكون كل شيء فيه جيد لكن النشيد شيء فاشل"
ويشير الي ضرورة تغيير في قانون العودة الذي يتيح لكل يهودي من الشتات ان "يعود" الى اسرائيل، مضيفا "هذا القانون مرآة تعكس لنا صورة هتلر، ولا أريد أن يحدد هتلر هويتي"
كما يطالب بورغ الي حل الوكالة اليهودية " عندما كنت أترأس الوكالة اقترحت تغيير اسمها من الوكالة اليهودية لدولة اسرائيل الي الوكالة اليهودية للمجتمع الاسرائيلي... يجب أن يكون من ضمن اهتمامات الوكالة العناية بكافة مواطني دولة اسرائيل بما فيهم العرب.. نحن في آخر أيام اليهودية و الصهيونية الخاصة بنا هي أمر كارثي".
هذا ويعتبر بورغ أن الاحتلال هو جزء من الموضوع ككل. " اسرائيل عبارة عن مجتمع جبان، و لكي نزرع مصادر للقوة يجب التغلب علي مناطق الخوف". و فيما يتعلق بما تنفذه قوات الاحتلال من عمليات الاغتيال بحق المواطنين الفلسطينيين يري بورغ أن " عمليات الاغتيال في بعض حالاتها هي قتل خارج القانون" مؤكداً " هذا بالفعل ما نقوم به هناك. اخبرني ماذا نفعل هناك؟ ماذا تريدوني أن أقول؟ اعتقد أن جثث الأبرياء الفلسطينيين قد تجاوزت الجدار الذي أقمناه حتي لا نري هذه الجثث".
ويتطرق بورغ الي قضية الجدار الفاصل في الضفة قائلاً " الجدار هو جدار ضد حالة البارانويا التي تجتاح اسرائيل".
ويقول بورغ في كتابه " ليس هناك سلام إسرائيلي، هناك فقط سلام يهودي. الاسرائيلي هو نصف اليهودي. اسرائيل لديها جسد لكنها لا تملك النفس"
وأما في موضوع السلاح النووي الاسرائيلي فيؤكد بورغ " أنه يجب تفكيك هذا السلاح معتبرا يوم حصول ذلك بأهم يوم في تاريخ دولة اسرائيل" معتبرا " أنه اليوم الذي ستحصل دولة الاحتلال علي صفقة جيدة من الطرف الثاني و حينها لا جدوي من وجود القنبلة يجب أن يكون هذا هدفنا"
وتطرق بورغ الي بعض الأحداث العالمية علي سبيل المثال الانتخابات الفرنسية الأخيرة نظراً لأنه يحمل جواز سفر فرنسي قائلاً " سبق و أن أوضحت فأنا مواطن عالمي و من ثم يهودي و من ثم إسرائيلي. أشعر بمسئولية كبيرة تجاه السلام العالمي. ساركوزي في نظري يمثل تهديداً للسلام العالمي. لذلك قررت أن أصوت ضده.. بمفاهيم كثيرة أنا أوروبي و اسرائيل هي جزء من أوروبا و انصح كل يهودي بان يقوم بإصدار جواز سفر غربي له لأن نخب اسرائيل قد رحلت والأمة بدون نخبة ليست أمة ".
يشار أن بورغ يعمل الآن كرجل أعمال
صحيفة هآرتس
أصدر أبراهام بورغ رئيس الكنيست الاسرائيلي السابق، و رئيس الوكالة اليهودية السابق كتاباً بعنوان " التغلب علي هتلر" أعلن فيه بأنه غير صهيوني. و شبه بورغ في كتابه دولة الاحتلال بألمانيا في عهد النازية. و طالب بإلغاء قانون العودة و وقف اعتبار اسرائيل دولة يهودية. إضافة الي ذلك يطالب بورغ دولة الاحتلال بالتخلي عن السلاح النووي.
وفي مقابلة صحفية مع صحيفة هآرتس أكد بورغ علي عدة قضايا مهمة و جديرة بالاهتمام فيقول بورغ في كتابه " أنا إنسان، أنا يهودي و إسرائيلي. الصهيونية كانت وسيلة لتحويلي من المفهوم الصهيوني الي المفهوم الاسرائيلي. اعتقد أن بن غوريون قال أن الحركة الصهيونية كانت أداة لإقامة البيت و في حال أقيمت الدولة يجب تفكيك الصهيونية"
ويضيف بورغ" " إن وصف اسرائيل بأنها دولة يهودية هو مفتاح زوالها. إن دولة يهودية هي بمثابة مادة متفجرة" و واصل بورغ القول " أن تقديم اسرائيل على أنها دولة يهودية ديمقراطية يثير الارتياح.. وهذا يثير الحنين الى الماضي يعطي شعورا بالراحة لكنه متفجر"
ويطالب بورغ بتغيير النشيد الوطني لدولة الاحتلال قائلاً " النشيد هو رمز. مستعد لأن أشتري واقع يكون كل شيء فيه جيد لكن النشيد شيء فاشل"
ويشير الي ضرورة تغيير في قانون العودة الذي يتيح لكل يهودي من الشتات ان "يعود" الى اسرائيل، مضيفا "هذا القانون مرآة تعكس لنا صورة هتلر، ولا أريد أن يحدد هتلر هويتي"
كما يطالب بورغ الي حل الوكالة اليهودية " عندما كنت أترأس الوكالة اقترحت تغيير اسمها من الوكالة اليهودية لدولة اسرائيل الي الوكالة اليهودية للمجتمع الاسرائيلي... يجب أن يكون من ضمن اهتمامات الوكالة العناية بكافة مواطني دولة اسرائيل بما فيهم العرب.. نحن في آخر أيام اليهودية و الصهيونية الخاصة بنا هي أمر كارثي".
هذا ويعتبر بورغ أن الاحتلال هو جزء من الموضوع ككل. " اسرائيل عبارة عن مجتمع جبان، و لكي نزرع مصادر للقوة يجب التغلب علي مناطق الخوف". و فيما يتعلق بما تنفذه قوات الاحتلال من عمليات الاغتيال بحق المواطنين الفلسطينيين يري بورغ أن " عمليات الاغتيال في بعض حالاتها هي قتل خارج القانون" مؤكداً " هذا بالفعل ما نقوم به هناك. اخبرني ماذا نفعل هناك؟ ماذا تريدوني أن أقول؟ اعتقد أن جثث الأبرياء الفلسطينيين قد تجاوزت الجدار الذي أقمناه حتي لا نري هذه الجثث".
ويتطرق بورغ الي قضية الجدار الفاصل في الضفة قائلاً " الجدار هو جدار ضد حالة البارانويا التي تجتاح اسرائيل".
ويقول بورغ في كتابه " ليس هناك سلام إسرائيلي، هناك فقط سلام يهودي. الاسرائيلي هو نصف اليهودي. اسرائيل لديها جسد لكنها لا تملك النفس"
وأما في موضوع السلاح النووي الاسرائيلي فيؤكد بورغ " أنه يجب تفكيك هذا السلاح معتبرا يوم حصول ذلك بأهم يوم في تاريخ دولة اسرائيل" معتبرا " أنه اليوم الذي ستحصل دولة الاحتلال علي صفقة جيدة من الطرف الثاني و حينها لا جدوي من وجود القنبلة يجب أن يكون هذا هدفنا"
وتطرق بورغ الي بعض الأحداث العالمية علي سبيل المثال الانتخابات الفرنسية الأخيرة نظراً لأنه يحمل جواز سفر فرنسي قائلاً " سبق و أن أوضحت فأنا مواطن عالمي و من ثم يهودي و من ثم إسرائيلي. أشعر بمسئولية كبيرة تجاه السلام العالمي. ساركوزي في نظري يمثل تهديداً للسلام العالمي. لذلك قررت أن أصوت ضده.. بمفاهيم كثيرة أنا أوروبي و اسرائيل هي جزء من أوروبا و انصح كل يهودي بان يقوم بإصدار جواز سفر غربي له لأن نخب اسرائيل قد رحلت والأمة بدون نخبة ليست أمة ".
يشار أن بورغ يعمل الآن كرجل أعمال
صحيفة هآرتس