حتى لا ننسى : اغتيال الدكتور عصام كاظم الراوي رئيس رابطة الاساتذة الجامعيين في بغداد

[فؤاد بوعلي]

اغتالت الأيادي الآثمة صباح الاثنين 30 أكتوبر 2006 الدكتور عصام كاظم الراوي عضو مجلس الشورى في هيئة علماء المسلمين ومسؤول القسم المهني فيها ورئيس الاساتذة الجامعيين في بغداد.
وكانت مجموعة مسلحة قد هاجمت الدكتور الراوي قرب منزله في حي الداوودي وهو يستقل سيارته مع اثنين من الأساتذة، فقتل على الفور الدكتور عصام بينما أصيب الاثنان الآخران بجروح نقلا على أثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
ويعد الراوي من العلماء البارزين في العراق ومن اشد الذين كانوا يتصدون لعمليات التصفية التي تستهدف الكفاءات العلمية في البلد ، وكانت له أحاديث ولقاءات كثيرة على شاشات الفضائيات.
والرواي يحمل شهادة الدكتوراه في العلوم الجيولوجية ويعمل استاذا في جامعة بغداد وله العديد من المشاركات في مؤتمرات دولية ونشر عددا كبيرا من البحوث العلمية.
ورابطة الاساتذة الجامعيين مؤسسة غير حكومية تعني بالدفاع عن احوال الاساتذة الجامعيين في العراق.
وقتل عشرات من الاساتذة الجامعيين في العراق منذ بداية الغزو الذي قادته الولايات المتحدة ضد العراق في مارس اذار عام 2003 .
وكان الراوي قد انتقد في الماضي من خلال عدد من المؤتمرات الصحفية ظاهرة استهداف الاساتذة الجامعيين
http://www.attajdid.ma/def.asp?codelangue=6&po=2

[صبيحة شبر]

عمل اجرامي بائس من سلسلةالاعمال الاجرامية التي تجري بالعراق اليوم وتستهدف حيوات الالاف من خبرة ابناء وبنات الشعب العراقي المثقفين ، والاختصاصيين في كل المجالات العلمية والادبية ، استهدفوا خيرة الاطباء والمهندسين ، واساتذة الجامعات والعلماء ، العراق بلد الطب والصحة لم يعد فيه طبيب واحد يستطيع ان يعالج الداء ويصف له الدواء الناجع
عصابات مسلحة تحارب باسم الدين والطائفة كل شيء جميل في العراق ، تحارب العراقيين الطيبين الذين يسعون الى ايقاف نزيف الدم ، وتقصد هذه العصابات الى خلط الاوراق ، ليتهم الاخ اخاه ، وتنطلق اعمال الثأر ، وينسى الناس العقل والمنطق ، ويحتكمون الى التصفية
العراق في خطر رهيب ، يقتل الناس ان رفضوا الخروج من العراق اليوم
بلد الحضارة والتقدم في طريق مسدود