قصيدة : لـبـنــان , عــــراق ،، فــلــســطــين ...

[الشاعر : ضياء الجبالي]

لـبـنان , عــــراق ،، فــلــســطــين ...
-----------------------------------------

لـبـنان , عــراق ,, فـلـسطـين ْ..
والحـالـة ُ, قـد صارت .. طــيـن ْ!!
غــــزو ,, ومـعــارك , إفــنــاء ٍ
وحـصــارٌ ,, دمـــار ٍ.. لـسـنـيـن ْ..
فــقــر ٌ, وفــُجـور ٌ , اســتـعــمار ٍ
قــتــل ٌ , ومــذابــح ٌ,,, وأنـيــن ْ..
........................................

لـبـنان , عــراق ,, فلـسـطـين
مـاذا يـنــتــظـر .. الــبــاقــيــن ْ ؟؟
مـُعـجــزة ٌ .. أم غــــزوٌ رابــع
في ســوريا,, ونـحـن الـتـالـيـنْ !!

ســودان ُ,, وصومال ٌ.. تـُذبـح ُ
والعـرب .. كـمـثـل .. مـجـانـيـن ْ..
حـضـنـوا .. بـالحـبِّ الأعــــداء
بـخـضـوع , ويـأس .. مُعـاقـيـن ْ..

مـِحـَن ٌ , ومـصائـب ,, ومـآس ٍ
والـشـعــب الـعـربـيُّ .. سـجــيـن ْ..
نـهــب ٌ , ونـفــاق ٌ,, وفــسـاد ٌ
والـقــلـب الـعــربـي ... حــزيـن ْ !!
.......................................

( كــوبــا ) .. تتحـدى أمـريكا
بـعــنـاد ,, كـامــل ِ, يـقــيـن ْ..
(كوريا),(ماليزيا),(فـنـزويلا)
ما أبـدوا .. ضعـفاً ,, أو لـيـن ْ..

أمَّـا خــيـبـتــنـا ... فـلـم تـرد ِ
في أي مـكــان ٍ ,, أو حــيـن ْ!!
كـُل ٌ يـتـســـابـق .. لـلـغــرب
كي يغـدو..عــبـداً , و رهـيـن ْ..
قد صـرنا .. مـسـخــرة الأمـم ِ
من قـال .. نـُقـارن بالـصـيـن ْ؟!
.......................................

نحـن الشـطـرنج .. لأمريكا
تـرمـيـنا .. يـساراً ,, ويميـن ْ..
تغـزونا , تكـسر.. وحــدتـنا
نحـن .. كألـواح .. الـفــلـِّيـن ْ..

من فـرط غـبـاء .. تـفـرُّقـنـا
أشــتـاتـاً .. بعــنـاد , الـلـيـن ْ..
في مـؤتـمـرات ٍ .. وهـمــيَّـة
صـوريّـَة.. كي نخـزي العـين ْ..
نـنـهـي جـلـســات ٍ.. دوريَّـة
في الوقت الضـائع .. لاهــين ْ..
......................................

ونُنـادي ... لـصــلاح الـديــن
لـيـُعـيـد .. مـعـارك حـطــيـن ْ!!
لـنـعـود لـنـلـهـو,, نـتـناسـى
نـتـعـاطى .. في الهـيـروويـن ْ..

فـقـر ٌ, وتـدهـورٌ,, وتـخـلـُّف ُ
أطـفـال ٌ.. تـلعـب ,, في الطـين ْ..
جـــوَّال ٌ, راديــو ,, تــلــفـاز ٌ
مع ( إنـتـرنـت )... مـُحـاطــيـن ْ..
......................................

ملهــاة ٌ, تُصـبح .. مــأســـاة ً
تـُمـسي فـاجـعـة ُ.. الغــافـيـن ْ..
من يقـدر يحـصـر.. قــتــلاكـم
وأذاكــم .. لـرجــال الـديـــن ْ؟؟
من يقـبـل يشـكـر.. مسـعـاكم
وعــزاكـم .. بيـن الـنـاعـيـن ْ؟؟
......................................
فـدعـونا نحـيـا .. بـمـلـهـاكـم
كي نسـكـر َ.. غير مـُـبـالــيـن ْ..
نجـني إكـراهـاً .. زرعـكـمـو
شـوكاً , مع صـبـر ٍ.. راضـيـن ْ!!

وبحـق ٍ .. شـــدو وفــاءكمـو
قــد زيَّــن حـفـل َ.. الـتـــأبــيـن ْ..
وبصـدق ٍ.. كــرم سـلامـكـمـو
قــد أفــنـى .. روح , مـلايـيـن ْ..
حـتى الـرنـانـة .. خـطـبـكـمـو
فيـها تــألــيـف ,, وتــلـحــيـن ْ..

بل حـتى .. نخـوة رفـضكـمـو
صـارت من نـوع ..الــتـلــويـن ْ..
شـجـب ٌ, تـنــديـد ٌ,, ونطـالـب
رفــضـاً ... جـرعـات التسـكـين ْ..
ضعـف ٌ,, وخـضوع استسلام ٍ
بخـنـوع , بـالـذل ِّ.. مـُهـيـن ْ..
.......................................

فـهَـلـُم َّ.. نُطــبـِّـل يا وطــنـي
لنـصـيـر .. من الـوطــنـيــيـن ْ..
ولـنـرقص غـربي .. يا بـلـدي
لـيـقــولـوا : مـُـتـحــضـِّـريـن ْ!!
ولـيحـيا العُــري ,, مع العهـر ِ
تحـيـا.. النـســوان الحــلـوين ْ..

مـادُمـنـا إن قـلـنا : شــريـعـة
ضــمـونـا .. لـلـمـعــتـقــلــيـن ْ..
وإذا مـا صـِحــنـا : لـجــهــاد ٍ
وصــفــونـا .. إرهــــابــيــيـن ْ..
حـتىَّ إن صغـناهـم .. شـعـراً
ســنُـهـاجـم .. مـن دجـَّـالــيـن ْ!!
.......................................

فهلمـوا.. لـنـرقـص , يـا عـرب ُ
لــنـصــيــر مـن الـوطــنــيــيــن ْ..
هـُـبـُّـوا.. لــنـفــاق ٍ, ولــنـهــب ٍ
كي نـغــدو .. من العـصـريــيـن ْ..
نَـغــتـال , ونَسجـن.. من صـلُّـوا
بـجــمـاعــة .. أو مـُـلــتـزمـيـن ْ!!
ونقـول : ( أمــِرِكـا ) أمـرتـنـا
أن نـلـغـي .. دعــوة : آمــيــن ْ!!
.........................................

شـعـر ..

الجـبــالـي ..

[محمود معبد]

السلام عليكم أيها الجبالي البديع

سيدي قصيدتك العمودية جميلة بكل أفكارها ومعانيها وحتى تصاويرها الخفية الخفيفة
صدقني سيدي إني أتعجب أنني لم أزل الوحيد الذي أسجل إعجابي بقصيدتك واحترامي لقلمك,

انتظر منك المزيد وأعلم أنه لديك العديد من الأعمال العظيمة فلا تبخل علينا .

تحياتي
معبد .. .

[الشاعر : ضياء الجبالي]

الأستاذ الفاضل المتفضل / محمود معبد

بحق ٍ .. لقد أضحكتني ..

ونحن كما تعرف في زمن ٍ .. قد صرنا لا نضحك فيه إلا من الحزن والأسى ..

وإنني وإذ أشكر لك ضحكي , وإشادتك الكريمة .. أنصحك بأن تخفض من صوت إعجابك , أوتعجبك ..

خشية أن يسمعك من لم يبد إعجابه .. فيرى تجاوزك بمدحك لهذا القصيد .. أو تجاوزي بنظمه ..

وعموماً أهدي إلى صدقكم وسماحتكم القصيدة : نــافـــق .. والله المستعان ..

الجبالي

[محمود معبد]

.. هناك تقصير ..
من السبب أو لماذا لا أعلم حقا يا صديقي
فأنا مثلك أعجب من التجاهل الذي تتعرضه له أقلام غنية مثل حضرتكم
ومثل ضحكتكم ضحكت في ردي للشاعر تامر جويدة
وكما قلت له أقول لك : الجمعية تتسع للجميع
وبقاؤك شرف لنا ولي أنا شخصيا , كما أنه يعني الاستمرارية على عدة أصعدة ,
" وستجد تغييرا ملموسا هذه الفترة في سياسة التجاهل آمل أن تستمر من الإدارة وألا تكون وقتية "

تحياتي مرة أخرى لقلمك
معبد .. .

[الشاعر : ضياء الجبالي]

الأخ الزميل والأستاذ الفاضل / محمود معبد

هــوِّن عليك يا أخي .. الموضوع أبسط من أن يشغل بالك ..
فهو ليس بالتجاهل , بقدر ما هي بعض المعايير الوقتية ..
فهل تصدقني إن قلت لك أني لا أهتم , ولا أهتم كثيراً سواء ً بالإشادة أو بالنقد ..
وإن كنت أشكر وأطرب وأقدر الإشادة , وأرحب وأناقش النقد العلمي والمنطقي ..
حيث أؤمن وأعتبر أنه وبمجرد نشري لما كتبت فقد أديت دوري ومسؤليتي الفكرية والأدبية , ولا آمل ولا يعنيني غير ذلك ..

وبحق ٍ وصدق ٍ فإنني لا أرجو ولا أطلب من قصائدي أكثر من أن تلقى بعضاً من حفاوتك , وأخلاقك العالية , ووعيك الصادق ..
حيث أن رأياً كرأيك , وإشادة ً كإشادتك .. لها كل الإحترام والتقدير عندي , وذلك لندرة توافر صفاء نفسك ..

أدامكم الله أخاً وصديقاً ..
وتفضل بقبول وافر شكري وتقديري ..

ضياء الجبالي