المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما الفرق بين الحياء والخجل ؟؟



غالب ياسين
12/06/2007, 11:25 PM
ما الفرق بين الحياء والخجل ؟؟
:hi: :fl:

عبد الوالي الضّمّاد
09/04/2008, 02:37 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
الحياء : احتِشامٌ وتَصَوُّنٌ، وأخْذٌ بالعاداتِ الفاضِلة، وبُعْدٌ عَنِ الخَنا والرَّذائلِ، والحياءُ شُعبةٌ مِنْ شُعَبِ الإيمانِ.وهو مَنقَبةٌٌ محمودة في المَرْءِ.
الخَجَلُ: حالةٌ مِنَ الضَّعْفِ النَّفسيِّ؛ تعتري صاحبَها في مَوقِفٍ غَيرِ مَألوفٍ. يُرافقُهُ تَوَرُّدٌ في الخَدَّين، وارتِجافٌ في السّاقَيْن، واحتِباسٌ في النَّفَسِ، ولَجْلَجةٌ في اللّسان. وهو مَثْلبةٌ غيرُ محمودةٍ.
فالأَوَّلُ فضيلةٌ، والثّاني رَذيلةٌ.

منذر أبو هواش
10/04/2008, 12:06 PM
الفرق بين الحياء والخجل:

الحياء هو حالة نفسية وصفة إنسانية حميدة يتمتع بها بعض الناس فتدفعهم بشكل ذاتي إلى الابتعاد عن التصرفات السلبية التي تتعارض أو يعتقدون أنها تتعارض مع القيم الدينية والقوانين المرعية وأعراف المجتمع. ولذلك يعتبر الحياء شُعبةٌ مِنْ شُعَبِ الإيمانِ كما جاء في الحديث الشريف.

وأما الخَجَلُ فهو حالة نفسية وردة فعل طبيعية تصيب بعض الناس لدى شعورهم بانكشاف قيامهم بتصرف يتعارض أو يعتقدون أنه يتعارض مع القيم الدينية والقوانين المرعية وأعراف المجتمع.

والله أعلم

:emo_m1:

نورية العبيدي
11/04/2008, 08:49 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
الحياء : احتِشامٌ وتَصَوُّنٌ، وأخْذٌ بالعاداتِ الفاضِلة، وبُعْدٌ عَنِ الخَنا والرَّذائلِ، والحياءُ شُعبةٌ مِنْ شُعَبِ الإيمانِ.وهو مَنقَبةٌٌ محمودة في المَرْءِ.
الخَجَلُ: حالةٌ مِنَ الضَّعْفِ النَّفسيِّ؛ تعتري صاحبَها في مَوقِفٍ غَيرِ مَألوفٍ. يُرافقُهُ تَوَرُّدٌ في الخَدَّين، وارتِجافٌ في السّاقَيْن، واحتِباسٌ في النَّفَسِ، ولَجْلَجةٌ في اللّسان. وهو مَثْلبةٌ غيرُ محمودةٍ.
فالأَوَّلُ فضيلةٌ، والثّاني رَذيلةٌ.



أنا مع الاخ عبد الوالي الضماد في أن الحياء مظهر من مظاهر الفضيلة .

أما الخجل، فممكن وصفه على أنه مظهر من مظاهر الشعور بالنقص أو نتيجة له. لكنه لا يعد (رذيلة) على أية حال !






مع تحياتي وتقديري للجميع .....

ميلود حميدات
18/05/2008, 07:39 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
تحية طيبة وبعد:
يخلط البعض بين الخجل والحياء، والحقيقة أنهما يختلفان إذ أن:الحياء صفة أخلاقية حسنةتنشأ من التربية الصحيحة للطفل على القيم الفاضلة، بحيث يلتزم بآداب المجتمع في اللباس والكلام والمعاملة، بحيث لا يتلفظ مثلا بما يخدش الحياء من ألفاظ سوقية، أو نابية، ولا يلبس لباسا غير محتشم، او يثير الغرائز إلخ وبالتالي فالحياء سلوك مهذب، وفضيلة يربّّى عليها الطفل منذ الصغر ليكون متخلقا فاضلا في كبره.
أما الخجل فهو حالة نفسية سلبية، تعبر عن عجز الشخص علي مواجهة المواقف الإجتماعية، وتشتد أكثر في المواقف التي يتعرض فيها الشخص لملاحظة ومراقبة الأخرين، وقد تزول هذه الحالة عندما يكون الشخص في بيته مع افراد أسرته، أو مع أصدقائه، وعندما يشتد الخجل ولا يعالج في الطفولة يصبح حالة مرضية إذ يعيق الشخص على التكيف الإجتماعي، والنجاح والفعالية في التصرف، وتغلب عليه الإنفعالية والإنغلاق على الذات والإنطوائية.كمايرجع بعض علماء النفس الخجل إلى عقدة الشعور بالدونية، أوالنقص والتي قد تبدأ من الطفولة ولا تعالج في وقتها.
وأسباب الخجل كثيرة قد تكون نفسية أو إجتماعية أو عضوية، فقد ينتج الخجل من ضعف الذكاء،او المستوى الدراسي،أو عيوب في النطق والكلام أو سوء التربية والتحقير والعنف الذي يتعرض له الطفل في أسرته، أو من معلمه، اومن رفاقه، كذلك الإعاقة او العيوب العضوية، وسوء التقدير الإجتماعي، هذه الأسباب باختصار وغيرهاتسبب فقدان الثقةفي الذات لدى الطفل وبالتالي الخجل والعجز على إثبات الذات أمام الآخرين. ومنه يمكن تصور الحلول وهي معالجة الأسباب المختلفة، والعمل من خلال إعادة الثقة في الذات إلى الشخص الخجول، من خلال إشراكه في نشاطات جماعية إن كان تلميذا، سواءا كانت نشاطات في الصف، او نشاطات رياضية وترفيهية جماعية، ايضا تقرب الكبار من الطفل الخجول وتشجيعه على النشاط، وإقناعه انه ليس أقل من غيره، وأن الخطأ شيء طبيعي، وما عليه إلا ان يثابر ويعمل لينجح....

ميلود حميدات
18/05/2008, 07:39 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
تحية طيبة وبعد:
يخلط البعض بين الخجل والحياء، والحقيقة أنهما يختلفان إذ أن:الحياء صفة أخلاقية حسنةتنشأ من التربية الصحيحة للطفل على القيم الفاضلة، بحيث يلتزم بآداب المجتمع في اللباس والكلام والمعاملة، بحيث لا يتلفظ مثلا بما يخدش الحياء من ألفاظ سوقية، أو نابية، ولا يلبس لباسا غير محتشم، او يثير الغرائز إلخ وبالتالي فالحياء سلوك مهذب، وفضيلة يربّّى عليها الطفل منذ الصغر ليكون متخلقا فاضلا في كبره.
أما الخجل فهو حالة نفسية سلبية، تعبر عن عجز الشخص علي مواجهة المواقف الإجتماعية، وتشتد أكثر في المواقف التي يتعرض فيها الشخص لملاحظة ومراقبة الأخرين، وقد تزول هذه الحالة عندما يكون الشخص في بيته مع افراد أسرته، أو مع أصدقائه، وعندما يشتد الخجل ولا يعالج في الطفولة يصبح حالة مرضية إذ يعيق الشخص على التكيف الإجتماعي، والنجاح والفعالية في التصرف، وتغلب عليه الإنفعالية والإنغلاق على الذات والإنطوائية.كمايرجع بعض علماء النفس الخجل إلى عقدة الشعور بالدونية، أوالنقص والتي قد تبدأ من الطفولة ولا تعالج في وقتها.
وأسباب الخجل كثيرة قد تكون نفسية أو إجتماعية أو عضوية، فقد ينتج الخجل من ضعف الذكاء،او المستوى الدراسي،أو عيوب في النطق والكلام أو سوء التربية والتحقير والعنف الذي يتعرض له الطفل في أسرته، أو من معلمه، اومن رفاقه، كذلك الإعاقة او العيوب العضوية، وسوء التقدير الإجتماعي، هذه الأسباب باختصار وغيرهاتسبب فقدان الثقةفي الذات لدى الطفل وبالتالي الخجل والعجز على إثبات الذات أمام الآخرين. ومنه يمكن تصور الحلول وهي معالجة الأسباب المختلفة، والعمل من خلال إعادة الثقة في الذات إلى الشخص الخجول، من خلال إشراكه في نشاطات جماعية إن كان تلميذا، سواءا كانت نشاطات في الصف، او نشاطات رياضية وترفيهية جماعية، ايضا تقرب الكبار من الطفل الخجول وتشجيعه على النشاط، وإقناعه انه ليس أقل من غيره، وأن الخطأ شيء طبيعي، وما عليه إلا ان يثابر ويعمل لينجح....

نضال سيف الدين خالد
30/07/2008, 08:07 PM
سعادة الاستاذغالب ياسين حفظه الله ورعاه
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
إن الحياء صفةٌ من صفات الأفاضل و ما خالط الحياء شيئاً إلا زانه و كان رسول الله صلى الله عليه و سلم أشدُ حياءً من العذراء في خدرها .
و لله درُ القائل :
إذا أنتَ لم تخشَ عاقبة الليالي ***** و لم تستحِ فافعل ماتشـــاءُ
فلا واللهِ مــــــا في العيشِ خيرٌ ***** و لا الدنيا إذا ذهب الحياءُ
يعيشُ المرءُ ما استحيا بخــــيرٍ***** و يبقى العودُ ما بقي اللحاءُ

و تفضلوا بقبول فائق الإحترام و التقدير
مع تحيات نضال سيف الدين خــــــالـــــد

د. دنحا طوبيا كوركيس
31/07/2008, 07:53 PM
الأخوة الأفاضل.
هذا ما قالته العرب عن الحياء والخجل نقلا عن الشيخ ابراهيم اليازجي (رحمه الله) في كتابه: نجعة الرائد ....

مقتبس من فصل في الحياء والوقاحة:

يقال حييت من فلان ، وحييت من الأمر ، واستحييت منه ، واستحيت بياء واحدة ، وهذا امر يستحيا منه ، ويستحى ، واني لأستحي فلانا ، وأستحيه ، يعدى بنفسه وبالحرف ، وقد حشمت منه ، واحتشمت ، وتحشمت ، وقال لي كذا فحشمني ، وأحشمني ، وقد انقبضت منه حياء ، وانزويت حياء . وفلان رجل حيي ، وحشيم ، وانه لحيي الوجه ، ورقيق الوجه ، وحيي الطبع ، وهو أحيا من الهدي ، وأحيا من كعاب ، وأحيا من عذراء ، ومن مخدرة ، ومن مخبأة . وتقول قنيت حيائي بالكسر اي لزمته ، قنيانا بالضم ، وقد لبست عطاف الحياء ، وارتديت برداء الحشمة ، واني ليقنيني الحياء أن افعل كذا اي يكفني ويعظني ، وهذا امر يقبضني عنه الحياء ، ويصدني عنه الحياء ، ويزعني عنه وازع الحشمة ، وقد انقدعت عن الشيء اي استحييت منه . ويقال طنئ الرجل اذا كان في صدره شيء يستحي أن يخرجه . وتقول فلان يتصحب منا اي يستحيي ، وقد تصحب من مجالستنا . ويقال للرجل اذا كان مستحييا ولم يكن بالمنبسط في الظهور ما انت بمنجرد السلك . وقد تزايل الرجل اذا احتشم وانقبض ، وانه ليتزايل عن فلان اذا انقبض منه ولم يجترئ عليه ، وجلست فلانة الينا متزايلة اذا انقبضت وسترت وجهها . ويقال امرأة خفرة ، ومخفار ، وبها خفر بفتحتين ، اذا كانت شديدة الحياء ، وقد خفرت بالكسر ، وتخفرت . وامرأة قدعة بفتح فكسر ، وقدوع ، اي كثيرة الحياء قليلة الكلام . وامرأة خريدة ، وخريد ، وخرود ، اذا كانت حيية طويلة السكوت خافضة الصوت ، وقد خردت بالكسر ، وتخردت ، وانها لذات صوت خريد اي لين عليه أثر الحياء . ويقال خجل الرجل بالكسر خجلا اذا بهت من الحياء ، وهو خجل بفتح فكسر ، وأخجله ذلك الأمر ، وخجله تخجيلا ، وأخجلته انا ، وخجلته ، وقد أدركته من ذلك خجله بالفتح . وكلمته فتضرج خداه من الخجل ، وتورد خداه خجلا ، وصبغ الحياء وجهه ، وبرقعه الخجل ، وقنعه الخجل ، وعلت وجهه حمرة الخجل ، وقد شرق لونه بالكسر اذا احمر من الخجل ، وفلان يدميه اللحظ ، ويجرح خديه اللحظ . ورأيته وقد ارفض عرقا ، وندي وجهه عرقا ، ورشح جبينه عرقا ، وجرى على وجهه عرق الحياء ، وأعرض وهو ندي الوجه ، وندي الجبين ، وذهب وهو يمسح جبين الخجل . وعاتبته على ما كان منه فازور خجلا ، وأشاح بوجهه خجلا ، وستر وجهه خجلا ، وأطرق رأسه من الخجل ، ونكس بصره ، وكسر من طرفه ، وقد لف الحياء رأسه ، وغض الخجل طرفه ، واعتقل لسانه من الخجل ، وقطعه الحياء عن الكلام ، وكاد يذوب من الحياء ، ويسوخ من الخجل ، وخجل حتى تمنى لو ساخت به الارض ، ومر وهو يعثر في ثوبه من الخجل. ويقال خزي الرجل خزاية بالفتح ، وتشور ، اذا اشتد حياؤه لأمر قبيح صدر منه ، وهو خزيان ، وهي خزيا ، واصابته خزية ، وشورة ، وهي الخصلة يستحيا منها ، وقد وأب من ذلك الامر إبة كعدة ، واتأب بالتشديد ، اي خزي واستحيا ، والاسم التؤبة مثال همزة ، والموئبة بفتح الميم ، وهي المخزيات ، والموئبات بالضم ، لكل فعلة يخزى صاحبها ، وقد أخزاه ذلك الأمر اذا أورثه خزاية ، وقلت له كذا فأخزيته اي أخجلته . ويقال أوأبته اذا فعلت به فعلا يستحيا منه ، وكذلك شورته ، وشورت به . ويقال جاء فلان بالمنديات اي المخزيات ، ورماه بالمنديات اذا عيره بما يخجل منه . ويقال فلان شجاع القلب جبان الوجه اي حيي .