المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لا أَسَفٌ عليكَ.. وأَنْتَ تُقْلِعُ للجَحيمِ !!



هلال الفارع
14/06/2007, 12:06 AM
لا أَسَفٌ عليكَ.. وأَنْتَ تُقْلِعُ للجَحيمِ !!
* شعر: هــلال الفــارعضاقَتْ على الجُثَثِ المَقابرْ
هي صرخةٌ ثَكْلَى
تَجْتَاحُني وتَرُجُّ قَافِيََتِي،
فَمَا أَدرِي:
أتُولَدُ مِنْ صُراخِ الشِّعرِ ألوانُ الدّفاترْ؟!
هي صَرخَةٌ حُبْلى
مِنَ التَّفعيلَةِ العُلْيا
إلى السَّبَّابَةِ السُّفْلى:
أَفِقْ يا أيُّها المشْنوقُ بِالجَهْلِ المُسافِرِ فيكَ،
كُلُّ المَيِّتينَ على يَدَيْكَ
مُهَجَّرُونَ.. مُصادَرُونَ
مُعَثَّرونَ.. مُهاجِرُونَ..
وأَنْتَ سَفَّاحٌ.. وكافِرْ
يا أَيُّها المَرهونُ للحُمقِ الكَريهِ.. كفاكَ،
ما عادَتْ بَناتُ الحَيِّ
تَعشَقُ مَنْ يُلَوِّحُ بالسِّلاحِ،
ولم تَعُدْ رَجُلاً
تُفَصِّلُهُ مَقاييسُ العَشائِرْ
هذا الرَّصاصُ خَسَارَةٌ جُلَّى
ويَكفي مِنهُ واحِدَةٌ،
فَصَوِّبْ نَحْوَ رَأْسِكَ،
وامْضِ..
لا أَسَفٌ عليكَ وأَنْتَ تُقْلِعُ للجَحيمِ،
مُلَوَّثًا.. في ثَوبِ ثائِرْ
قاتِلْ قِتالَكَ حَيثُ شِئْتَ،
فلستُ مِنكَ.. ولستَ مِنِّي،
فانْطَلِقْ " مِنْ غيرِ مَطْرودٍ "
وَمُتْ خَلْفَ المَعابِرْ
ما عادَ في قامُوسِنا وَهْمُ المَراجِلِ سيِّدًا،
قُمْ.. أنتَ مَلْفوظٌ،
فلا تَنْظُرْ وَراءَكَ،
سوفَ تُنْكِرُكَ الخِيامُ،
وَسوفَ تَكْرَهُكَ الضَّفائِرْ
سَتَزُفُّكَ اللَّعَناتُ حيثُ تَسيرُ،
فاخْرُجْ مِنْ فضاءِ عُيونِنا،
هذا اللُّجوءُ يُريدُ أنْ يَبْرا
وأنتَ تُريدُ أنْ تَعْرى
فَخُذْ ما شِئْتَ مِنْ عُريٍ.. وسافِرْ
يكفي..
فنحنُ نَقيءُ فوقَ سِلاحِكَ المَشْبوهِ،
نحنُ نَبولُ فوقَكَ،
كيْ نُحاصِرَ ما تُسَعِّرُ مِنْ مَجازِرْ
هذا أوانُ العَوْدَةِ الفُضْلََى
هيَ فُرْصَةٌ مُثْلى:
اِبْلَعْ سِلاحَكَ في قَفَاكَ،
وَلُمَّ عَارَكَ مِنْ فَضَائِي..
ثم غَادِرْ !!

محمد ملوك
14/06/2007, 12:20 AM
يا للروعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة
تحياتي وإعجابي واحترامي

مجذوب العيد المشراوي
14/06/2007, 12:30 AM
هناك مساحات احتلتْكَ وهناك مساحات عانقتها كسيف يريد أن يداعب الورود .
التوترات اهتزازية ترن بغضب فاق.. وكنت َ تغلظ الحرف لبتر شيء ما .

هلال قيلت على دقات قلب علمه الصبر وكنت َ شديدا ..

شكرا

أبـو جـواد
14/06/2007, 12:32 AM
لا أَسَفٌ عليكَ.. وأَنْتَ تُقْلِعُ للجَحيمِ !!
* شعر: هــلال الفــارعضاقَتْ على الجُثَثِ المَقابرْ
هي صرخةٌ ثَكْلَى
تَجْتَاحُني وتَرُجُّ قَافِيََتِي،
فَمَا أَدرِي:
أتُولَدُ مِنْ صُراخِ الشِّعرِ ألوانُ الدّفاترْ؟!
هي صَرخَةٌ حُبْلى
مِنَ التَّفعيلَةِ العُلْيا
إلى السَّبَّابَةِ السُّفْلى:
أَفِقْ يا أيُّها المشْنوقُ بِالجَهْلِ المُسافِرِ فيكَ،
كُلُّ المَيِّتينَ على يَدَيْكَ
مُهَجَّرُونَ.. مُصادَرُونَ
مُعَثَّرونَ.. مُهاجِرُونَ..
وأَنْتَ سَفَّاحٌ.. وكافِرْ
يا أَيُّها المَرهونُ للحُمقِ الكَريهِ.. كفاكَ،
ما عادَتْ بَناتُ الحَيِّ
تَعشَقُ مَنْ يُلَوِّحُ بالسِّلاحِ،
ولم تَعُدْ رَجُلاً
تُفَصِّلُهُ مَقاييسُ العَشائِرْ
هذا الرَّصاصُ خَسَارَةٌ جُلَّى
ويَكفي مِنهُ واحِدَةٌ،
فَصَوِّبْ نَحْوَ رَأْسِكَ،
وامْضِ..
لا أَسَفٌ عليكَ وأَنْتَ تُقْلِعُ للجَحيمِ،
مُلَوَّثًا.. في ثَوبِ ثائِرْ
قاتِلْ قِتالَكَ حَيثُ شِئْتَ،
فلستُ مِنكَ.. ولستَ مِنِّي،
فانْطَلِقْ " مِنْ غيرِ مَطْرودٍ "
وَمُتْ خَلْفَ المَعابِرْ
ما عادَ في قامُوسِنا وَهْمُ المَراجِلِ سيِّدًا،
قُمْ.. أنتَ مَلْفوظٌ،
فلا تَنْظُرْ وَراءَكَ،
سوفَ تُنْكِرُكَ الخِيامُ،
وَسوفَ تَكْرَهُكَ الضَّفائِرْ
سَتَزُفُّكَ اللَّعَناتُ حيثُ تَسيرُ،
فاخْرُجْ مِنْ فضاءِ عُيونِنا،
هذا اللُّجوءُ يُريدُ أنْ يَبْرا
وأنتَ تُريدُ أنْ تَعْرى
فَخُذْ ما شِئْتَ مِنْ عُريٍ.. وسافِرْ
يكفي..
فنحنُ نَقيءُ فوقَ سِلاحِكَ المَشْبوهِ،
نحنُ نَبولُ فوقَكَ،
كيْ نُحاصِرَ ما تُسَعِّرُ مِنْ مَجازِرْ
هذا أوانُ العَوْدَةِ الفُضْلََى
هيَ فُرْصَةٌ مُثْلى:
اِبْلَعْ سِلاحَكَ في قَفَاكَ،
وَلُمَّ عَارَكَ مِنْ فَضَائِي..
ثم غَادِرْ !!
















:fight:











ياعزيزي




الشاعر المبدع







هلال الفارع










وضعت إصبعآ على الجرح




وقلت مايجب أن يقال




وهم المراجل





وهم السلاح




وهم التقاتل





كلنا نقئ معك على سلاح




مباع .. مشترى .. !؟؟؟؟




سلاح تسلح بصوت المقابر




سلاح يتسلى بصوت الأرامل




ضقنا ذرعآ




بالقوادين .....




وأشباه الرجال




ثوريون




بالإسم .. بالرسم




بعيدون عن القلب




عن المعنى





هم تلاميذ الحاكم




وتلاميذ في مدرسة القيئ





من كل ماتسمع .. ما ترى




حتى عبارة البول ... الثقيلة ...




وجدتها أعلى من رؤوس حاملي سلاح ..الأرامل ...




قلت مايجب أن يقال




وصورت .. وأوحيت .. وأوجعت




وللقلوب بقصيدك الأغر وصلت .





دمت بخير بحب .. بنور من سماء الطهر والشعر يتجلى .



:vg:









:fl:

محمد الأمين سعيدي
14/06/2007, 03:58 AM
:good: فَمَا أَدرِي:
أتُولَدُ مِنْ صُراخِ الشِّعرِ ألوانُ الدّفاترْ؟!
هي صَرخَةٌ حُبْلى
مِنَ التَّفعيلَةِ العُلْيا
إلى السَّبَّابَةِ السُّفْلى:

أستاذي هلال أراك تشن حملة شديدة على هذا المخاطب الذي أستبعد أن يكون شخصا معينا لأنه في نظري قضية معينة أنت تثور ضدها ..

أخي بارك الله بك ..

ما يعجبني قصائدك هو ذلك الطرح الحديث و تلك الأفكار المعاصرة ..و ذلك الجرس الرنان سواء في شعرك العمودي أو التفعيلي..

تقبل تحياتي وأنا ارجو أن تزور صفحاتي هنا في الفصيح..

شكرا

عارف عاصي
14/06/2007, 12:04 PM
شاعرنا الكبير

هلال الفارع

لله درك
صرخت بنبض القلوب
فقلوبنا مفطورة
لهذا الواقع الأليم الدامي

صدقت وأبنت
لغة حادة
وشاعرية عالية

بورك القلب والقلم
تحاياي
عارف عاصي

لطفي منصور
14/06/2007, 09:46 PM
أخي الحبيب هلال ....تحية
آه كم أوجعتني هذه القصيده
إنها صرخة أو بصقة في وجه الملوثين المتسترين بأثواب الثوار
ما أصدق شعرك وما أنبل قصدك !
سهرت معها إعجابا
وسهرت معهم الليلة قرفا وضيقا وامتعاظا
يا ليتهم يفيقون من الجهل المبحر فيهم......
يا ليتهم يبلعون أسلحتهم .....
حتى نستطيع بلع ريقنا
فقد جف من هول ما يجري
لطفي منصور

اشرف الخضرى
15/06/2007, 04:41 AM
ضاقَتْ على الجُثَثِ المَقابرْ

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

مئة الف قصيدة شعر فى اربع مفردات؟؟؟؟؟؟؟؟

يا لها من براعة استهلال وفاتحة لا حدود لما بين جناحيها من معارف

كيف تندحر ثقافة المرء وتخذى امام مطلع القصيدة

فما بالنا بما يليها

يا الله ما شاء الله

شاعرنا العظيم هلال الفارع

الشاعر الحق صاحب الموهبة المتفردة المفردة

اى عبقرية هذه التى تتمطى بين كل حرف وحرف

وتشدو بين كل كلمة وصباحها وضحاها

ومنبعها ومنتهاها

وبين تلك البدايات والنهايات عالم رحب رهيب مرعب مستفز من العار والالم والخنوع والتزييف والتشويه

يا الله ايها الشاعر العظيم

ستظل تثبت بعظم موهبتك ان قراءة الشعر ليست للعابرين

وان الشعر غير النظم

وان الواقفين على الجمر

غير الذين ثبتوا اقدامهم على بقايا الرماد

هذه اطلالة اولى

ولا ينتهى هذا العناق وهذه الاشواق فى حضرة هذا الشعر الذى لايبارى

خليل حلاوجي
15/06/2007, 12:49 PM
ما عادَ في قامُوسِنا وَهْمُ المَراجِلِ سيِّدًا،
قُمْ.. أنتَ مَلْفوظٌ،
\


نحن امة لانزال نتعلم من معاناتنا ...

سنربح الرهان ... ايها الشاعر السامق .... ونستفيق

\

بوركت في القصد والقصيد

جميلة الرجوي
15/06/2007, 02:04 PM
رائعة من روائعك التي مهما قلنا وشكرنا لن نوفيها ما تستحقه من تقييم

لقد وضعت يدك على الجرح الغائر عند كل معانق للشرف والكرامة

بورك فيك شاعرنا .. الكريم وفي قلمك الحر الأبي ،،،

Dr. Schaker S. Schubaer
16/06/2007, 11:27 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين
من روعة القصيدة لم يبق عليها إلا أن تقف وتتحرك أمامنا بهذا القوام أوالقالب الرائع وبالمضمون الرائع وبمشاعر حية من ضمير بدر الشعر العربي لتوثق تاريخ لايريد البعض توثيقه.
وبالله التوفيق،،،

هلال الفارع
16/06/2007, 02:15 PM
يا للروعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة
تحياتي وإعجابي واحترامي
ــــــــــ
أخي محمد ملوك.
لك التحية والتقدير،
وبك الاعتزاز،
وأشكرك على مرورك الجميل.
هلال.

د. حسان الشناوي
16/06/2007, 02:20 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

*********

هي صرخة في كل آفاق التمرد صوتها يحدو المعابر

ويهيب بالإنسان أن يبقى أسير الحق ؛ والرحمن ناصر

ليست بثكلى ، يا ( هلال ) ولن تكون سوى دوي في المحاجر

يتوهج الوجدان منها ، وهْو يمضي صوب مجد لم يكن يوما بغابر

فانهض ، وكن بالشعر منتفض القوافي والمشاعر

واسكب من القلم النداء لأمة ستعيد للأرض المصادرة المهاجر

ويعود كل مهجر يشدو بنصر الله لا يثنيه غادر

*********


البارع الفارع

أستاذي وأخي

الشاعر هلال الفارع

ليس تجاوبا مع صرختك التي لن تكون ثكلى ،

برغم ما فيها من أسى الواقع ،

وحسبك أن نهايتها هذا الختام الواثق في نصرة الحق .

فكثيرا ما يكون الواقع دافعا إلى الهروب ، وسبيلا إلى أن يتوارى المرء عنه .

أما مواجهته بالإصرار ، ومجابهته بما في الغد من تباشير الأمل ،

فهذا شأن الكبار الذين يأبون لأمتهم الخضوع ، ويرفضون لها الخنوع ،

ويحاولون أن يجعلوا من الإبداع تحديا يستطيع – حين يجد آذانا واعية ، وألبابا ساعية - أن يحول الحلم حياة متحركة ،

والأمنية أغنية مترقرقة .

وأحسب أنك في هذا السبيل ممن قدر الله لهم أن يحملوا مشاعل الحقيقة عبر شعر ترفده بنورها ، وتسقيه من نبعها .

سدد الله خطوك شاعرا مجيدا ، ومبدعا فريدا .

ولك محبتي وتقديري.

اسماعيل عبد الكريم
16/06/2007, 02:56 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سيدي المحترم ..

..و انا أقرأ قصيدتك ..و جدتني أثور و الكلمات تنفجر بين أضلعي ..

لي عودة قريبة لهذه القصيدة الجميلة احتراماتي

هلال الفارع
17/06/2007, 11:00 AM
:fight: ياعزيزي
الشاعر المبدع
هلال الفارع
وضعت إصبعآ على الجرح
وقلت مايجب أن يقال
وهم المراجل
وهم السلاح
وهم التقاتل
كلنا نقئ معك على سلاح
مباع .. مشترى .. !؟؟؟؟
سلاح تسلح بصوت المقابر
سلاح يتسلى بصوت الأرامل
ضقنا ذرعآ
بالقوادين .....
وأشباه الرجال
ثوريون
بالإسم .. بالرسم
بعيدون عن القلب
عن المعنى
هم تلاميذ الحاكم
وتلاميذ في مدرسة القيئ
من كل ماتسمع .. ما ترى
حتى عبارة البول ... الثقيلة ...
وجدتها أعلى من رؤوس حاملي سلاح ..الأرامل ...
قلت مايجب أن يقال
وصورت .. وأوحيت .. وأوجعت
وللقلوب بقصيدك الأغر وصلت .
دمت بخير بحب .. بنور من سماء الطهر والشعر يتجلى .
:vg:
:fl:
ـــــــــــــ
أخي أبو جواد.
تحية طيبة.
أشكر لك أصالتك وغيرتك،
وأحيي فيك تدفق الكلمة الحرة،
وأعتز بهذه الكلمات المليئة عن آخرها وطنيةً،
والتي تفيض علينا سحرًا وبيانًأ.
لك التحية والتقدير أيها الأخ العزيز.
هلال.

هلال الفارع
17/06/2007, 11:05 AM
:good: فَمَا أَدرِي:
أتُولَدُ مِنْ صُراخِ الشِّعرِ ألوانُ الدّفاترْ؟!
هي صَرخَةٌ حُبْلى
مِنَ التَّفعيلَةِ العُلْيا
إلى السَّبَّابَةِ السُّفْلى:

أستاذي هلال أراك تشن حملة شديدة على هذا المخاطب الذي أستبعد أن يكون شخصا معينا لأنه في نظري قضية معينة أنت تثور ضدها ..

أخي بارك الله بك ..

ما يعجبني في قصائدك هو ذلك الطرح الحديث و تلك الأفكار المعاصرة ..و ذلك الجرس الرنان سواء في شعرك العمودي أو التفعيلي..

تقبل تحياتي وأنا ارجو أن تزور صفحاتي هنا في الفصيح..

شكرا
ــــــــ
أخي محمد الأمين السعيدي.
تحية طيبة.
سعيد أنا بمداخلاتك القيمة،
ومسرور برؤيتك الشاعرية،
واسمح لي أن أقف بك على كلماتك الأصيلة،
فأقرأ معك بيانها،
وأرسم معك لوحاتها المطرزة بالشاعرية الجميلة،
والإطراء الأخوي الأنيق.
لك المحبة.. والتحية.
هلال.

هلال الفارع
17/06/2007, 11:07 AM
شاعرنا الكبير

هلال الفارع

لله درك
صرخت بنبض القلوب
فقلوبنا مفطورة
لهذا الواقع الأليم الدامي

صدقت وأبنت
لغة حادة
وشاعرية عالية

بورك القلب والقلم
تحاياي
عارف عاصي
ــــــــــ
أخي الحبيب عارف عاصي.
أشكر لك هذه الكلمات الجميلة،
وهذه المشاركة العادلة في الألم،
وأحيي فيك هذا التواصل الدائم،
وهذه الوقفات الرائعة.
لك التحية والتقدير.
هلال.

هلال الفارع
17/06/2007, 11:21 AM
أخي الحبيب هلال ....تحية
آه كم أوجعتني هذه القصيده
إنها صرخة أو بصقة في وجه الملوثين المتسترين بأثواب الثوار
ما أصدق شعرك وما أنبل قصدك !
سهرت معها إعجابا
وسهرت معهم الليلة قرفا وضيقا وامتعاظا
يا ليتهم يفيقون من الجهل المبحر فيهم......
يا ليتهم يبلعون أسلحتهم .....
حتى نستطيع بلع ريقنا
فقد جف من هول ما يجري
لطفي منصور
ـــــــ
أخي الحبيب لطفي.
تحية شوق ومحبة.
ما أجمل ما قرأته لك!
كأنك تقصد أن تحملني إليك.. هناك حيث حشاشة الوطن!
لا عليك .. اطئن فأنا هناك أبدًا،
أتفلّت من اللحظة إلى ظلّها،
وأتطاول مع قامتي لأطلّ من بعيد على شظايا وطن في ذاكرة!
اطمئن.. فأنا هنا وهناك،
وليس بين الظرفين إلا شوق متصل،
وخوف لا يندمل،
وإطراق لا يزال يومئ إلى الحياة،
أن كوني - ولو لمرة واحدة - كما نشتهي!
لك محبتي .. وشوقي.
هلال.

هلال الفارع
17/06/2007, 11:24 AM
ضاقَتْ على الجُثَثِ المَقابرْ

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

مئة الف قصيدة شعر فى اربع مفردات؟؟؟؟؟؟؟؟

يا لها من براعة استهلال وفاتحة لا حدود لما بين جناحيها من معارف

كيف تندحر ثقافة المرء وتخذى امام مطلع القصيدة

فما بالنا بما يليها

يا الله ما شاء الله

شاعرنا العظيم هلال الفارع

الشاعر الحق صاحب الموهبة المتفردة المفردة

اى عبقرية هذه التى تتمطى بين كل حرف وحرف

وتشدو بين كل كلمة وصباحها وضحاها

ومنبعها ومنتهاها

وبين تلك البدايات والنهايات عالم رحب رهيب مرعب مستفز من العار والالم والخنوع والتزييف والتشويه

يا الله ايها الشاعر العظيم

ستظل تثبت بعظم موهبتك ان قراءة الشعر ليست للعابرين

وان الشعر غير النظم

وان الواقفين على الجمر

غير الذين ثبتوا اقدامهم على بقايا الرماد

هذه اطلالة اولى

ولا ينتهى هذا العناق وهذه الاشواق فى حضرة هذا الشعر الذى لايبارى
ـــــــــــ
أخي الحبيب الشاعر اللبيب أشرف.
اشتقت إليك.. إلى كلماتك.. وقفاتك.. تدبيجاتك.
هذا الذي تملأ به فراغ الروح زوادة لا تنهتي،
وهذا الذي تزرع به الأفق صورًا بيانية مزهرة.
أحاول في كل مرة أكتب إليك فيها أن أرتقي بلغتي،
فيعييني الحرف أن اصل به إلى مكانتك،
ويجريني الكلم على ضفاف منزلتك.
فالمعذرة يا صديقي إن لم تقرأ مني ما يتماس بسمو خلقك،
ورفعة شاعريتك..
والمعذرة يا أخي إن وجدتني أكرر ذاتي،
لأن أغلى ما أكتب إليك به.. هو ذاتي،
لذا.. أكررها.
لك المحبة والتقدير.
هلال.

هلال الفارع
17/06/2007, 11:30 AM
هناك مساحات احتلتْكَ وهناك مساحات عانقتها كسيف يريد أن يداعب الورود .
التوترات اهتزازية ترن بغضب فاق.. وكنت َ تغلظ الحرف لبتر شيء ما .

هلال قيلت على دقات قلب علمه الصبر وكنت َ شديدا ..

شكرا
ـــــــــ
أخي العزيز مجذوب.
تحيتي إليك.
أولاً أرجوك أن تقبل اعتذاري للتأخير في الرد عليك،
حيث لم يأت الرد مرتّبًا على أساس ورود الردود،
وذلك ناتج عن قلة دراية تقنية في المقام الأول.
ولأنك أخ صديق، فإنني أثق بقبولك اعتذاري،
الذي سبق ردي على كلماتك الجميلة،
ووقوفك المميز على هذه القصيدة.
نعم كنتُ شديدًا..
وهل أقل من الشدّة يمكن أن يكون في وقت الشّدة؟!
تحياتي إليك،
واعتزازي بك.
هلال.

هلال الفارع
17/06/2007, 11:47 AM
ما عادَ في قامُوسِنا وَهْمُ المَراجِلِ سيِّدًا،
قُمْ.. أنتَ مَلْفوظٌ،
\
نحن امة لانزال نتعلم من معاناتنا ...

سنربح الرهان ... ايها الشاعر السامق .... ونستفيق
\
بوركت في القصد والقصيد
ـــــــــــ
أخي العزيز خليل.
أحييك .. وأشكرك،
وأُكبر فيك مقالع الأمل هذه،
التي نحن في حاجة إليها دائمًا.
سنربح الرهان... نعم،
لكن إلى ذلك الحين،
سنبقى نراهن على الكلمة،
وعلى الموقف،
وهلى المبدأ،
وعلى الإنسان الذي ينحسر فينا يومًا بعد يوم.
لك التحية والتقدير.
هلال.

هلال الفارع
17/06/2007, 11:58 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين
من روعة القصيدة لم يبق عليها إلا أن تقف وتتحرك أمامنا بهذا القوام أوالقالب الرائع وبالمضمون الرائع وبمشاعر حية من ضمير بدر الشعر العربي لتوثق تاريخ لايريد البعض توثيقه.
وبالله التوفيق،،،
ــــــــ
أخي وعزيزي د. شاكر.
يسعدني كثيرًا أن ألتقيك في محطات الكلمة،
تلك المحطات التي تبدع الوقوف فيها،
فتجدني أسكنها إلى جانبك، أقرؤها على مهل،
وأستمع إلى تجويدك فيها..
لقد أسبغت علي وعلى شعري من نعمة ذوقك ما يكفي لأنعم به طويلاً،
وكتبت فيّ وفي شعري من رحيق الكلمة ما يملؤني اعتزازًا أسمو به كثيرًا.
لك التحية أيها الأخ العزيز،
ولك التقدير والامتنان،
وسأبقى أنتظرك على موائد الكلمة،
لأشبع نهمًا يأكلني دونها.
شكرًا.
هلال.

هلال الفارع
17/06/2007, 12:00 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

*********

هي صرخة في كل آفاق التمرد صوتها يحدو المعابر

ويهيب بالإنسان أن يبقى أسير الحق ؛ والرحمن ناصر

ليست بثكلى ، يا ( هلال ) ولن تكون سوى دوي في المحاجر

يتوهج الوجدان منها ، وهْو يمضي صوب مجد لم يكن يوما بغابر

فانهض ، وكن بالشعر منتفض القوافي والمشاعر

واسكب من القلم النداء لأمة ستعيد للأرض المصادرة المهاجر

ويعود كل مهجر يشدو بنصر الله لا يثنيه غادر

*********


البارع الفارع

أستاذي وأخي

الشاعر هلال الفارع

ليس تجاوبا مع صرختك التي لن تكون ثكلى ،

برغم ما فيها من أسى الواقع ،

وحسبك أن نهايتها هذا الختام الواثق في نصرة الحق .

فكثيرا ما يكون الواقع دافعا إلى الهروب ، وسبيلا إلى أن يتوارى المرء عنه .

أما مواجهته بالإصرار ، ومجابهته بما في الغد من تباشير الأمل ،

فهذا شأن الكبار الذين يأبون لأمتهم الخضوع ، ويرفضون لها الخنوع ،

ويحاولون أن يجعلوا من الإبداع تحديا يستطيع – حين يجد آذانا واعية ، وألبابا ساعية - أن يحول الحلم حياة متحركة ،

والأمنية أغنية مترقرقة .

وأحسب أنك في هذا السبيل ممن قدر الله لهم أن يحملوا مشاعل الحقيقة عبر شعر ترفده بنورها ، وتسقيه من نبعها .

سدد الله خطوك شاعرا مجيدا ، ومبدعا فريدا .

ولك محبتي وتقديري.
ـــــــــــــــ
أخي د. حسان.
كم يسعدني أن أقرأك.. فأنت كتاب غني لا تنتهي قراءته،
وأنت يا أخي إبداع قائم بالحرف والشعور.
كلماتك هذه في حد ذاتها قصيدة أخرى،
تتهاوى دونها الأشعار،
إن كنا نؤمن أن الشعر من الشعور.
لك التحية على حروف تسطّرها بتلقائية أعيها جيدًا،
وعلى وقفات لا تنتهي قراءتها بالانتهاء من قراءتها،
وعلى مشاركة همٍّ متصل،
ومعانقة حرف يمتلئ ذهولاً،
ويتفجر عويلاً.
شكرًا لك أخي الحبيب على رؤاك التي تصوبها من القلب مباشرة،
فتقع في كبد الحق والصدق دفعة واحدة.
لك التحية.. والمحبة.
هلال.

هلال الفارع
17/06/2007, 01:51 PM
رائعة من روائعك التي مهما قلنا وشكرنا لن نوفيها ما تستحقه من تقييم

لقد وضعت يدك على الجرح الغائر عند كل معانق للشرف والكرامة

بورك فيك شاعرنا .. الكريم وفي قلمك الحر الأبي ،،،
ـــــــــــــ
الأخت الشاعرة جميلة الرجوي.
أسعد الله أوقاتك، مثلما أسعدتني كلماتك.
أحييك على مرورك الجميل،
وأعتز بهذه الكلمات المنتقاة الوافية،
التي تشارك قصيديتي غايتها في رحلة الألم من الآن،
والخوف مما بعد.
لك التحية.
هلال.

أحمد الأقطش
17/06/2007, 04:01 PM
مكاشفة

على ذراع الوهم .. يهدهد واقعه الأليم .. ويعيش حبيس ثرثرات عتيقة لم يعد لها وجود إلا في رأسه هو فقط ...
إنها مكاشفة .. وخزات بسن السيف الممسك به شاعرنا المبجل الفارع ...

حقيقةً يا سيدي .. أشعارك تجسيد فني وحقيقي رائع لما ينبغي أن يكون عليه شعر الوطن والدم ..

فتقبل يا سيدي إعجابي وتصفيقي :vg: ، واسمح لي باقتباس هذه الكلمات :

يا أَيُّها المَرهونُ للحُمقِ الكَريهِ.. كفاكَ،
ما عادَتْ بَناتُ الحَيِّ
تَعشَقُ مَنْ يُلَوِّحُ بالسِّلاحِ،
ولم تَعُدْ رَجُلاً
تُفَصِّلُهُ مَقاييسُ العَشائِرْ
هذا الرَّصاصُ خَسَارَةٌ جُلَّى
ويَكفي مِنهُ واحِدَةٌ،
فَصَوِّبْ نَحْوَ رَأْسِكَ،
وامْضِ..
لا أَسَفٌ عليكَ وأَنْتَ تُقْلِعُ للجَحيمِ،
مُلَوَّثًا.. في ثَوبِ ثائِرْ

خالص مودتي واعتزازي

ريمه الخاني
19/06/2007, 09:32 AM
يا أَيُّها المَرهونُ للحُمقِ الكَريهِ.. كفاكَ،
ما عادَتْ بَناتُ الحَيِّ
تَعشَقُ مَنْ يُلَوِّحُ بالسِّلاحِ،
ولم تَعُدْ رَجُلاً
تُفَصِّلُهُ مَقاييسُ العَشائِرْ
هذا الرَّصاصُ خَسَارَةٌ جُلَّى
ويَكفي مِنهُ واحِدَةٌ،
فَصَوِّبْ نَحْوَ رَأْسِكَ،
وامْضِ..
لا أَسَفٌ عليكَ وأَنْتَ تُقْلِعُ للجَحيمِ،
مُلَوَّثًا.. في ثَوبِ ثائِرْ
قاتِلْ قِتالَكَ حَيثُ شِئْتَ،
فلستُ مِنكَ.. ولستَ مِنِّي،
فانْطَلِقْ " مِنْ غيرِ مَطْرودٍ "
وَمُتْ خَلْفَ المَعابِرْ


ليت شعري هذا شعر لن يصادر
حقنا
ولن يغادر قلب الحدث
وسينبش المقابر بحثا عن عدو ...
يقتل غير المقاتل..
قوية ورائعة من مبدع خبير
تحية

هلال الفارع
19/06/2007, 09:32 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سيدي المحترم ..

..و انا أقرأ قصيدتك ..و جدتني أثور و الكلمات تنفجر بين أضلعي ..

لي عودة قريبة لهذه القصيدة الجميلة احتراماتي
ــــــــــــ
أخي الكريم إسماعيل..
مرورك هذا، وكلماتك هذه يتنفسان شعرًا.. وثورةً.
لك تقديري واحترامي،
وبك اعتزازي.
هلال.

هلال الفارع
19/06/2007, 09:34 AM
مكاشفة

على ذراع الوهم .. يهدهد واقعه الأليم .. ويعيش حبيس ثرثرات عتيقة لم يعد لها وجود إلا في رأسه هو فقط ...
إنها مكاشفة .. وخزات بسن السيف الممسك به شاعرنا المبجل الفارع ...

حقيقةً يا سيدي .. أشعارك تجسيد فني وحقيقي رائع لما ينبغي أن يكون عليه شعر الوطن والدم ..

فتقبل يا سيدي إعجابي وتصفيقي :vg: ، واسمح لي باقتباس هذه الكلمات :

يا أَيُّها المَرهونُ للحُمقِ الكَريهِ.. كفاكَ،
ما عادَتْ بَناتُ الحَيِّ
تَعشَقُ مَنْ يُلَوِّحُ بالسِّلاحِ،
ولم تَعُدْ رَجُلاً
تُفَصِّلُهُ مَقاييسُ العَشائِرْ
هذا الرَّصاصُ خَسَارَةٌ جُلَّى
ويَكفي مِنهُ واحِدَةٌ،
فَصَوِّبْ نَحْوَ رَأْسِكَ،
وامْضِ..
لا أَسَفٌ عليكَ وأَنْتَ تُقْلِعُ للجَحيمِ،
مُلَوَّثًا.. في ثَوبِ ثائِرْ

خالص مودتي واعتزازي
ـــــــــــ
على ذراع الوهم .. يهدهد واقعه الأليم .. ويعيش حبيس ثرثرات عتيقة لم يعد لها وجود إلا في رأسه هو فقط ... أحمد الأقطش
ــــ
أخي صاحب الكلمة النظيفة، ومبدع التفعيلة الجميلة.
لك تحيتي، وأنت تبدع شعرًا ونثرًا،
وتتسامى هامتك في لغتك،
وتتعاور كفك سيف اللغة وحريرها.
أيها الشاعر الذي أحب:
تحيتي إليك، واعتزازي بك.
شكرًا لك.
هلال.

هلال الفارع
19/06/2007, 09:38 AM
ليت شعري هذا شعر لن يصادر
حقنا
ولن يغادر قلب الحدث
وسينبش المقابر بحثا عن عدو ...
يقتل غير المقاتل..
قوية ورائعة من مبدع خبير
تحية
ـــــــــــ
ليت شعري هذه كلمات تحفر في الوجدان عميقًا،
ولا يتراجع عن الحفر حتى النهاية..
شكرًا لك يا سيدتي على هذه الكلمات الرقيقة،
التي تعودنا عناقها، فتملّكنا سحرها،
وشرفنا بها في نصوصك الجميلة التي تزيّن المنتدى.
لك التحية والاحترام.
هلال.

سعيد نويضي
20/06/2007, 04:52 PM
بسم الله الرحمان الرحيم

السلام عليك أيها الشاعر العبقري...
يقول الرسول عليه الصلاة و السلام:إن من الشعر لحكمة...و قصيدة لا أسف عليك ..و أنت تقلع للجحيم...و إن كنت لست بناقد و لا من كبار الشعراء الذين يقيسون الكلمة بل الحرف بميزان الذهب...فإن فيها من الحكمة ما يكفيك ان تتساءل و بشكل جدي لا عن القائل...فهو محبوبنا هلال حفظه الله و رعاه...و لكن عن المناسبة...؟؟؟؟حقيقة هي النكبات انصبت على وطننا الحبيب بشكل رهيب ...و لا زالت...فمن انهض يا عبد الله...إلى لا أسف عليك..و أنت تقلع للجحيم...تقابل جوهري بين موقفين متناقضين يعيشهما إنساننا من المحيط إلى الخليج...فهل عبد الله يحمل في أعماقه ما يتبطه عن القيام و النهوض؟أم أن الآخر الذي يرى فيه سفاحه و سفاك إرادته... و بالتالي لم يستطع النهوض لأنه من بين الجثث...و بالتالي انفصامه يشده للقعود...فهو في قبر ...و قد ضاق عليه...و عليه بالرحيل لأنه يخنق الجثث الأخرى التي هي ما استطاعت أن تغادر قبرها الآدمي ...لتنطلق في العلى ...حتى تستجمع سفينة من القوافي شعارها العلم و الصدق و العدل...و ليس ما يحمل من خلف المعابر سوى الجهل و الكذب و الظلم...إنساننا المحطم بين المستيقظ كعبد الله...و القابع في زوايا بيته يحصي أنفاسه...هل سيكتفي بما فعل؟أم لديه أشياء أخرى؟ كيف سيغادر و هو استوطن الجدور و ترك العيون تنزف في كل وقت و حين حسرة...يقول الحكيم العليم: {أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ }الزمر56
وأطيعوا ربكم وتوبوا إليه حتى لا تندم نفس وتقول: يا حسرتى على ما ضيَّعت في الدنيا من العمل بما أمر الله به, وقصَّرت في طاعته وحقه, وإن كنت في الدنيا لمن المستهزئين بأمر الله وكتابه ورسوله والمؤمنين به.
و لكن وعدنا رب العالمين بالنصر إن شاء الله: {أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ }الحج39...صدق الله العظيم...و جزاك الله خيرا على قصيدتك الرائعة...و لك التحية و السلام...

هلال الفارع
20/06/2007, 11:58 PM
بسم الله الرحمان الرحيم

السلام عليك أيها الشاعر العبقري...
يقول الرسول عليه الصلاة و السلام:إن من الشعر لحكمة...و قصيدة لا أسف عليك ..و أنت تقلع للجحيم...و إن كنت لست بناقد و لا من كبار الشعراء الذين يقيسون الكلمة بل الحرف بميزان الذهب...فإن فيها من الحكمة ما يكفيك ان تتساءل و بشكل جدي لا عن القائل...فهو محبوبنا هلال حفظه الله و رعاه...و لكن عن المناسبة...؟؟؟؟حقيقة هي النكبات انصبت على وطننا الحبيب بشكل رهيب ...و لا زالت...فمن انهض يا عبد الله...إلى لا أسف عليك..و أنت تقلع للجحيم...تقابل جوهري بين موقفين متناقضين يعيشهما إنساننا من المحيط إلى الخليج...فهل عبد الله يحمل في أعماقه ما يتبطه عن القيام و النهوض؟أم أن الآخر الذي يرى فيه سفاحه و سفاك إرادته... و بالتالي لم يستطع النهوض لأنه من بين الجثث...و بالتالي انفصامه يشده للقعود...فهو في قبر ...و قد ضاق عليه...و عليه بالرحيل لأنه يخنق الجثث الأخرى التي هي ما استطاعت أن تغادر قبرها الآدمي ...لتنطلق في العلى ...حتى تستجمع سفينة من القوافي شعارها العلم و الصدق و العدل...و ليس ما يحمل من خلف المعابر سوى الجهل و الكذب و الظلم...إنساننا المحطم بين المستيقظ كعبد الله...و القابع في زوايا بيته يحصي أنفاسه...هل سيكتفي بما فعل؟أم لديه أشياء أخرى؟ كيف سيغادر و هو استوطن الجدور و ترك العيون تنزف في كل وقت و حين حسرة...يقول الحكيم العليم: {أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ }الزمر56
وأطيعوا ربكم وتوبوا إليه حتى لا تندم نفس وتقول: يا حسرتى على ما ضيَّعت في الدنيا من العمل بما أمر الله به, وقصَّرت في طاعته وحقه, وإن كنت في الدنيا لمن المستهزئين بأمر الله وكتابه ورسوله والمؤمنين به.
و لكن وعدنا رب العالمين بالنصر إن شاء الله: {أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ }الحج39...صدق الله العظيم...و جزاك الله خيرا على قصيدتك الرائعة...و لك التحية و السلام...
ــــــــ
أخي الكريم سعد.
تحية طيبة.
لقد قرأت كلماتك، ووقفت على معانيك، بل مغانيك،
فوجدت روح أخ كريم صادق في مشاعره،
عفويّ في تعابيره.
إن كان في هذه القصيدة من حكمة، أو تعبير بليغ،
فقد ازدانت بهما من خلال هذا المرور العبق لقلمك، وأقلام الأخوات والإخوة،
الذين يأبون دائمًا إلا المشاركة في مائدة الهموم.
لن أكتب الكثير،
فأنا ما جئت هنا اليوم لأكتب،
لكن لأعيد قراءة كلماتك التي حفرت في القلب عميقًا،
وأصابت نبع الصدق، فأسالته عن آخره.
لك التحية،
ولك الاحترام،
ودمت صاحب قلم لا يجف مداده أبدًا.
شكرًا لك.
هلال.

عبد العزيز غوردو
22/06/2007, 02:37 PM
أيها الفارع... أبدا

أزهرتْ، من رحم المجزرة، قصيدتُك...

صرخة من عاشق كظيم...

ممشوقة تعلنها في وجه شيطان رجيم:

"لا أَسَفٌ عليكَ وأَنْتَ تُقْلِعُ للجَحيم"

هلال الفارع
24/06/2007, 01:48 AM
أيها الفارع... أبدا

أزهرتْ، من رحم المجزرة، قصيدتُك...

صرخة من عاشق كظيم...

ممشوقة تعلنها في وجه شيطان رجيم:

"لا أَسَفٌ عليكَ وأَنْتَ تُقْلِعُ للجَحيم"
ــــــــ
أخي الشاعر الأنيق..
الأستاذ عبد العزيز غوردو..
أشكر لك هذه الحفاوة،
وأحيي فيك هذا الصدق،
وأُكبر فيك هذا التفاعل المتميز.
لك تحيتي يا أخي.
شكرًا.
هلال.

بلال سلامة
24/06/2007, 02:14 AM
أيها المخطوف في رؤاك
لن يفهم الثوري ُ المزيف
أن شوك َ الطين
ضريبة ُ وطنْ..!

هو المغموس ُ في زيف طهره ِ
يمر ُ في ليل ِ الصوت الجريح
عائداً من المعركة ْ ، بكامل نشوة النصر
يبحث ُ عن مدائح البحر ْ ،
يخلع ُ البندقية َ كي يلبس َ الضمير ْ
وينساه ُ مفتوحاً على آخره ِ
فيسيلُ الدم ُ الفلسطيني ُ
فوق َ وهم عودته الى حيفا.!



أتابعك َ بصمت ْ.!

فقط ْ كي أكون َ أول ُ النازحين نحوكْ

دمت َ بالخير مبدعاً.

...............

بلال سلامة

هلال الفارع
24/06/2007, 11:56 AM
أيها المخطوف في رؤاك
لن يفهم الثوري ُ المزيف
أن شوك َ الطين
ضريبة ُ وطنْ..!

هو المغموس ُ في زيف طهره ِ
يمر ُ في ليل ِ الصوت الجريح
عائداً من المعركة ْ ، بكامل نشوة النصر
يبحث ُ عن مدائح البحر ْ ،
يخلع ُ البندقية َ كي يلبس َ الضمير ْ
وينساه ُ مفتوحاً على آخره ِ
فيسيلُ الدم ُ الفلسطيني ُ
فوق َ وهم عودته الى حيفا.!



أتابعك َ بصمت ْ.!

فقط ْ كي أكون َ أول ُ النازحين نحوكْ

دمت َ بالخير مبدعاً.

...............

بلال سلامة
ــــــــ
أخي بلال..
تحية ومحبة..
قرأت أول الكلمات، فتملكتني الدهشة..
واصلت القراءة، فغرقت في دهشتي!
أحييك على هذه اللغة الطازجة،
واسمح لي أن أرحب بك أخًا عزيزًا،
وقلمًا غزيرًا،
وحرفًا ساميًا.
لقد اُخذت بتعابيرك،
وعاودت قراءتك.. فما اكتفيت.
أهلاً بك ..
أنتظر إبداعك الذي سيسعدني كثيرًا.
شكرًا لك.
هلال.

محمد عماري
28/06/2007, 08:27 AM
لن اقول في حقك اخي الكريم اكثر مما جاء على لسان الا صدقاء الا عزاء...ما كتبته هنا صرخة مدوية في وجه النفاق واعداء الا مة العربية والا سلامية والوصوليين..كل هذا بصور شعرية تمتح من واقعنا الا ليم وتدفعنا لمراجعة الذات والمواقف
اتمنى لك الصحة ودوام التالق
محمد عماري/المغرب

هلال الفارع
28/06/2007, 04:56 PM
لن اقول في حقك اخي الكريم اكثر مما جاء على لسان الا صدقاء الا عزاء...ما كتبته هنا صرخة مدوية في وجه النفاق واعداء الا مة العربية والا سلامية والوصوليين..كل هذا بصور شعرية تمتح من واقعنا الا ليم وتدفعنا لمراجعة الذات والمواقف
اتمنى لك الصحة ودوام التالق
محمد عماري/المغرب
ــــــــــ
أخي الكريم محمد العماري.
الشكر لك على كريم حرفك،
وعلى سموّ غرضك.
لك تقديري، وأنت تشاركني موقف النزف بنزف حرفك،
وتقف معي على ناصية الفقد بصدق مشاعرك.
أعتز بك أخًا وشاعرًا..
لك تحيتي.
هلال.

أبويزيدأحمدالعزام
18/11/2007, 12:42 AM
لا أَسَفٌ عليكَ وأَنْتَ تُقْلِعُ للجَحيمِ،
مُلَوَّثًا.. في ثَوبِ ثائِرْ
قاتِلْ قِتالَكَ حَيثُ شِئْتَ،
فلستُ مِنكَ.. ولستَ مِنِّي،
فانْطَلِقْ " مِنْ غيرِ مَطْرودٍ "
وَمُتْ خَلْفَ المَعابِرْ
......................................
صرخة بوجه كل من تسول له نفسه خيانة أمته,صرخة بوجه كل من ينافق على حساب الثوار ليأخذ التاريخ والمجد بالرياء والنفاق.
شاعرنا هلال الفارع أحب قلمك الجريء الذي يلمس الواقع بجدراة وإبداع فكل حرف في هذه الرائعة هي طلقة في صدر كل عميل و منافق وخائن.
تحية

أبويزيدأحمدالعزام
18/11/2007, 12:42 AM
لا أَسَفٌ عليكَ وأَنْتَ تُقْلِعُ للجَحيمِ،
مُلَوَّثًا.. في ثَوبِ ثائِرْ
قاتِلْ قِتالَكَ حَيثُ شِئْتَ،
فلستُ مِنكَ.. ولستَ مِنِّي،
فانْطَلِقْ " مِنْ غيرِ مَطْرودٍ "
وَمُتْ خَلْفَ المَعابِرْ
......................................
صرخة بوجه كل من تسول له نفسه خيانة أمته,صرخة بوجه كل من ينافق على حساب الثوار ليأخذ التاريخ والمجد بالرياء والنفاق.
شاعرنا هلال الفارع أحب قلمك الجريء الذي يلمس الواقع بجدراة وإبداع فكل حرف في هذه الرائعة هي طلقة في صدر كل عميل و منافق وخائن.
تحية

هلال الفارع
18/11/2007, 01:05 AM
لا أَسَفٌ عليكَ وأَنْتَ تُقْلِعُ للجَحيمِ،
مُلَوَّثًا.. في ثَوبِ ثائِرْ
قاتِلْ قِتالَكَ حَيثُ شِئْتَ،
فلستُ مِنكَ.. ولستَ مِنِّي،
فانْطَلِقْ " مِنْ غيرِ مَطْرودٍ "
وَمُتْ خَلْفَ المَعابِرْ
......................................
صرخة بوجه كل من تسول له نفسه خيانة أمته,صرخة بوجه كل من ينافق على حساب الثوار ليأخذ التاريخ والمجد بالرياء والنفاق.
شاعرنا هلال الفارع أحب قلمك الجريء الذي يلمس الواقع بجدراة وإبداع فكل حرف في هذه الرائعة هي طلقة في صدر كل عميل و منافق وخائن.
تحية
ــــــــــــ
أخي أبو هاجر..
تحية بحجم محبتي وتقديري لك،
وهي لو تعلم كبيرة..
أشكرك وأنت تجبرني على اللهاث خلفك كي أرد لك بعض فضلك،
وأحييك وأنت تضع كل يوم توقيعًا وطنيًا جميلاً على خارطة لغة معنونة للوطن.
لك التحية حتى ترضى..
شكرًا لك.

هلال الفارع
18/11/2007, 01:05 AM
لا أَسَفٌ عليكَ وأَنْتَ تُقْلِعُ للجَحيمِ،
مُلَوَّثًا.. في ثَوبِ ثائِرْ
قاتِلْ قِتالَكَ حَيثُ شِئْتَ،
فلستُ مِنكَ.. ولستَ مِنِّي،
فانْطَلِقْ " مِنْ غيرِ مَطْرودٍ "
وَمُتْ خَلْفَ المَعابِرْ
......................................
صرخة بوجه كل من تسول له نفسه خيانة أمته,صرخة بوجه كل من ينافق على حساب الثوار ليأخذ التاريخ والمجد بالرياء والنفاق.
شاعرنا هلال الفارع أحب قلمك الجريء الذي يلمس الواقع بجدراة وإبداع فكل حرف في هذه الرائعة هي طلقة في صدر كل عميل و منافق وخائن.
تحية
ــــــــــــ
أخي أبو هاجر..
تحية بحجم محبتي وتقديري لك،
وهي لو تعلم كبيرة..
أشكرك وأنت تجبرني على اللهاث خلفك كي أرد لك بعض فضلك،
وأحييك وأنت تضع كل يوم توقيعًا وطنيًا جميلاً على خارطة لغة معنونة للوطن.
لك التحية حتى ترضى..
شكرًا لك.

طه خضر
18/11/2007, 04:57 PM
والله لو ما كان منها غير العنوان لكفى؛ فما بالك بما خـُـطـّ بعده؟!

لن أعلق؛ فما قيل يغني عن مقالي ...!!

احترامي وتقديري ..

طه خضر
18/11/2007, 04:57 PM
والله لو ما كان منها غير العنوان لكفى؛ فما بالك بما خـُـطـّ بعده؟!

لن أعلق؛ فما قيل يغني عن مقالي ...!!

احترامي وتقديري ..

لينا اسماعيل مطاوع
18/11/2007, 06:57 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
قصيدة رائعة جداً ، لقد أقرفنا الإنتحاريين الذين يفجرون أنفسهم في الآمنين تحت راية الجهاد
شكرا لك ..........
لينا مطاوع

لينا اسماعيل مطاوع
18/11/2007, 06:57 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
قصيدة رائعة جداً ، لقد أقرفنا الإنتحاريين الذين يفجرون أنفسهم في الآمنين تحت راية الجهاد
شكرا لك ..........
لينا مطاوع

هلال الفارع
21/11/2007, 08:09 AM
والله لو ما كان منها غير العنوان لكفى؛ فما بالك بما خـُـطـّ بعده؟!

لن أعلق؛ فما قيل يغني عن مقالي ...!!

احترامي وتقديري ..
ــــــــ
أخي العزيز طه خضر.
هذه الكلمات تكفي لتبعث على الزهو بك،
وهذا القسم يعني لي وللقصيدة الكثير.
أشكرك على هذه الحميمية،
وأتمنى أن أكون في مستوى فضلك.
لك تحيتي.

هلال الفارع
21/11/2007, 08:15 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
قصيدة رائعة جداً ، لقد أقرفنا الإنتحاريين الذين يفجرون أنفسهم في الآمنين تحت راية الجهاد
شكرا لك ..........
لينا مطاوع
ـــــــــــــ
لك التحية والتقدير على هذه المداخلة الجميلة،
وأحييك وأنت تقتحمين عالم الشعر بامتياز.
شكرًا.

منى حسن محمد الحاج
03/06/2008, 01:50 PM
هكذا يكون الشعر وهكذا يتمرد السكوت ويصيح الألم في وجوه من يستحقون الرحيل إلى المقابر..
أسجل مروري وإعجابي بما قرأت.
لا فض فوك ولك منا التحية.

منى حسن محمد الحاج
03/06/2008, 01:50 PM
هكذا يكون الشعر وهكذا يتمرد السكوت ويصيح الألم في وجوه من يستحقون الرحيل إلى المقابر..
أسجل مروري وإعجابي بما قرأت.
لا فض فوك ولك منا التحية.

عبدالحكم مندور
06/06/2008, 03:23 PM
هذه قصيدة رائعة من روائعك يا أخي هلال كل لفظ وصورة فيها يؤدي وظيفته ترجمت حسا صادقا وثورة غاضبة الألفاظ فيها على قياس المعنى وهذا عندي هو الغاية ..خالص الشكر والود والتقدير

عيسى عدوي
06/06/2008, 07:29 PM
أخي هلال ...
ضاقت عن الجثث المقابر ...
وتعطلت كل المعابر ...
ما عادت الأكفان تصلح أن تقام لها الشعائر
سوداء قد حرقت .بأعقاب السجائر
لا خير في خُشُبٍ تفارقها الضمائر

دمت رائعا يا أبا علاء

صهيب نبهان
11/06/2008, 07:24 PM
..

أُحاول هنا أن أُتم القراءة الرابعةَ لأستشفَّ المزيد مِنَ المعاني المخبوءةِ خلفَ قُضبانِ هذا النصِّ الآسر

هذا النص يشتعلُ فيه جحيمان

جحيم الكلماتِ وجحيم النهايات !

أنتَ يا سيدي تحثه أنْ يُرسل نفسه إلى الجحيم فربما نال بذلك الشرف الأخير الذي طالما حَلمَ به !

إلا أنك تُرسله هناك بفيضٍ كافٍ مِن الحممِ البركانيةِ التي تكفي نسبةٌ ضئيلةٌ منها لجعل المجنونِ عاقلاً إلا أنَّه وللأسفِ لا يُمَيِّز !

هِيَ صرخةٌ تخترق طبلات الآذان قسراً وتنحصر داخل القصبة الهوائية عمداً وإصرارا

عَطَّرْتَنا بمِسْكِ الْعَرقِ إثرَ جحيمِ كلماتك

إلا أننا - وأتمنى ذلك - مِنَ العقلاء الذين يعتبرون ويتعلَّمون

أما هم ..

فليقلعوا للجحيمِ ولا أسَف !

..

نضال سيف الدين خالد
11/06/2008, 07:52 PM
سعادة الأستاذ/ هلال الفارع حفظه الله و رعاه
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
ليحفظ الله هذه الروح النقية و القلم الذي يسطر روائعاً في كلما خط قصيدةً .
تفضلوا بقبول فائق الإحترام و التقدير
مع تحيات نضال سيف الدين خالد

أيمن أحمد رؤوف القادري
11/06/2008, 09:08 PM
اِبْلَعْ سِلاحَكَ في قَفَاكَ،
وَلُمَّ عَارَكَ مِنْ فَضَائِي..
ثم غَادِرْ !!
****
ما أجمل هذه النهاية
وليتها تكون نهاية الأحزان، فيلتزم الجميع مضمون وصيتك
أشكرك أيها الشاعر
على قصيدتك
التي تضج بالواقعية
وتمخر في عباب الصدق
...
مع فائق المحبة وخالص التقدير

محمد العباسي
11/06/2008, 09:54 PM
((( الاديب الشاعر هلال الفارع )))
صح الله السانك و اعتلى قدرك و شانك
على هذة القصيدة التي كحد السيف
و سيف الحق بوجة الباطل ان شاء الله
دمت بود

خليل ابراهيم عليوي
04/09/2009, 03:25 AM
الاخ هلال الفارع ايها الشاعر الانيق
اسعدني مروري على نصك الفارع الذي امتعني بشاعريته و ثوريته دمت للابداع
د خليل