الذبيـــــحة

[خليل حلاوجي]

الذبيحة
توسلت إليه ، بكت ، ثم قبّـلت يداه ... فعلا صوتُ نحيبها وقلبها يصيح : أبي لاتذبحني سألتك َ الله .. أبي أنا ماخرجت عن بيت نقائك .. أبي انا منك َ كنت ُ ...
*
*
وهو يُعـِّد شفرة سكينه بسـَـكينـَـته المعهودة قال لغضبه اخرج عليها ..فتفجرت براكين رجولته ... دماء ً تحيط المكان ... فخرت صريعة وعيونها لاتزال مفتحة ً حين أغمض عينيه عنها وأصم أذنيه خوف صوتها أبي ... أبي .... أبي ....
*
*
أعاد السكين الى غمد سطوره ، بعد أن قطـّـع أعضاءها ودفنها في رمال العطب ، ثم جلس ينتحب كالنساء .. يبكيها ، لقد فقد َ أعز مايملك .. أفكاره الذبيحة ...

إنها جريمة شرف فكرية .

[سها جلال جودت]

المبدع خليل
قصتك فيها الكثير من إثارة الذاكرة نحو الخلف
الشرف، الذبح، التعصب القبلي...
لكن الإدهاش جاء في الخاتمة، مجرد تلميح لو حذفنا الجملة الأخيرة ((إنها جريمة شرف فكرية)) واكتفينا ((لقد فقد أعز ما يملك، أفكاره الذبيحة)) هنا ينتهي النص ، ويبقى التحليل للقارئ لإعطائه مساحة من التقكير أكثر.
أرجو أن لا أكون قد أخطأت في طرحي
مودتي وتقديري

[ريمه الخاني]

قراتها في الواحة وهانذا اقراها هنا
يكفي نهايتها الابداعية
تحية لقلمك

[ابراهيم عبد المعطى داود]

العزيز المبدع / خليل حلآوجى
كل فكره 00وكلمه 00 يكتبها المبدع هى قطره من قطرات دمه 00
وزفره من زفرات رئته 00
ونبضه من نبضات فؤاده 00
ليس هناك إختلآف عندى شخصيا بين إبنى 000ونص من نصوصى 00
النص جميل 00 والكلمات معبره 00تؤكد قيمة ألأبداع الفكرى الغاليه
( ثم جلس ينتحب كالنساء )
تحيه لقلمك 000ودمت مبدعا
ابراهيم عبد المعطى ابراهيم

[حنان الأغا]

الأخ خليل حلاوجي

دائما ما تستوقفني خلفية اللوحة ! هي عندك ما يقيع خلف الكلمات
وأرى هذه القصة قد تناولت فكرة الخوف
الخوف إن استوطن روح الإنسان حرك فيها كل المتناقض من الأمور والغرائز إلى أن يصل بالنفس إلى درك يصبح فيها الإنسان مخلوقا إلى الحيوان أقرب
حيوان غير مدجن وغير أليف
يمكنه اقتراف أي شيء لينتصر لغريزة حب البقاء ، حتى تجده قد يلجأ لقتل روحه وفكره !!

مودتي لك خليل

[خليل حلاوجي]

الاستاذة سها

نعم لقد غيرت عنوان القصة الى

جريمة شرف

وحذفت المقطع الاخير

ليت الادارة هنا تساعدني في ذلك .

\

بالغ تقديري للجميع

[خليل حلاوجي]

قراتها في الواحة وهانذا اقراها هنا
يكفي نهايتها الابداعية
تحية لقلمك


أشكر حضورك الباهر