المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شفرة الحب



عبدالله الطليان
15/06/2007, 10:51 PM
شفرة الحب

راح الشغف يعصف به ,
فحاول جاهدا الخروج من واقعة بشتى الطرق
والعثور على طوق النجاة ,
انه يعيش في الصورة التي رسمت في عقله
كبلت أفكاره وقيدتها ,
صورة تحمل الجمال الأنثوي الأخاذ الذي يسحر اللب
فسبحان الله على تصويره ودقته ,
حاول جذب ذلك الجسد الطاهر الذي تربى في كنف أسرة عريقة ومحترمة ,
فجدف بقارب محاولاته للوصول إلى الجذب وإظهار النفس ,
في المرة الأولى أصلح من مظهره ولبس أفخم الثياب لكنه عاد خائبا يجر أذيال
الهزيمة ,
وفي المرة الثانية توقف في الطريق وراح يستعرض قوته
أنت يا هذا الا تعرف كيف تحمل محصولك ,
وأنت أن بضاعتك هذه فاسدة ؟
رجع خاسرا يستعرض محاولته الفاشلة !
توقف في حيرة والسؤال الذي يطرق فكره كيف الوصول إلى ذلك القلب ,
لم يتسرب إليه اليأس فعاد يقطف من حديقة أفكاره ألمبعثره محاولة أخرى
سوف أخوض المعركة الأخيرة أنني مستعد أن أضحي من اجلها فلم اعد أستطيع
أن أعيش بدونها لقد ملكت تفكيري وكياني ,
امتطى الرغبة الجامحة وشد على ساعديه في تقديم المساعدة لكل عابر في الطريق
والرفق بالصغير والكبير وعون المحتاج والفقير ,
فكان على موعد مع الابتسامة التي كانت بمثابة ترياق أعاد الى جسده الحياة
فأشرق في داخله كل معاني الفرح الذي كان ينتظره بشوق ,

محمد فؤاد منصور
15/06/2007, 11:09 PM
الأخ العزيز عبد الله الطليان
فعلاً هى شفرة الحب العجيبة نص جميل ومعبر ويحمل الكثير من المعانى السامية ..نموذج جميل للقصة التى تدعو للمعانى العميقة دون أن يقف الكاتب خطيباً فى الناس ..أهنئك وتقبل تحياتى.
دكتور/ محمد فؤاد منصور
الأسكندرية :vg:

ابراهيم عبد المعطى داود
16/06/2007, 12:55 AM
العزيز / عبد الله الطليان
لآشك إن تقديم المساعده 00والرفق بالصغير والكبير 00وعون المحتاج والفقير 00كلها من السنن العظيمه
فى تراثنا الأسلآمى 00والوصول الى ألأهداف النبيله لآيكون إلآ بالخير والعمل الصالح 00أما البعد عن الله فهو
الألم الأكبر وكما قال الصوفى الكبير / جلآل الدين الرومى فى كتابه العظيم المثنوى 6أجزاء 250 ألف بيت شعر
وهو واحد من أعظم ألآثار الأدبيه الصوفيه :
استمع للناى كيف يقص حكايته
إنه يشكو الآم الفراق قائلا
إننى منذ قطعت من منبت الغاب
والناس رجالآ ونساء يبكون لبكائى
إننى أنشد صدرا مزقه الفراق
حتى أشرح له ألم ألأشتياق
فكل إنسان أقام بعيدا عن أصله
يظل يبحث عن زمان وصله
تحيه لنصك الجميل الهادف 00وكلماتك العطره التى تسموا بالروح 00
وتحلق بها الى آفاق الحب وشفرته 0000
مع مودتى 00
ابراهيم عبد المعطى ابراهيم