صلاح محاميد
16/06/2007, 01:18 AM
هل تشكل رسالة ألأدب والفن وسيلة أرقى من النشاط السياسي?! د. تقي زحالقة
الخميس 14/6/2007
مقال " حنّا أبو حنّا ,عرّاف الكرمل لاجم الجحافل ومائيسترو جوقة البلابل" المنشور تاريخ 29 ايار 2007 ,بقلم د. صلاح محاميد يثير المشاعر وتساؤلات عديدة وأطروحات مهمة يجب أن يتاولها كل وطني حريص على لحمة الشعب .
بادئ ذي بدء أحيي الشاعر صلاح محاميد وقد تعرفت عليه في بادوفا الجامعية ومنذ ان حطت قدماه هناك عام 1981 فعّل لجنة الطلاب العرب ونشّط الطلاب وما زالت ذكرى إحياء يوم ألأرض في تلك السنة عالقة في ذاكرة الكثيرين منّا خاصةً لحجم المشاركة ونوعية الفعاليات ومشاركة كامل وفود الطلاب الأجانب هنا. وما زال صلاح يحث بكل طاقاته الإبداعية لنقل قضايانا لأوروبا فإلى ألأمام.
أما التساؤلات التي يطرحها المقال وقد تناولتها بعض التعليقات فهي:
هل تشكل رسالة ألأدب والفن وسيلة أرقى من النشاط السياسي ولغة تخاطب تتعدى التأطر الحزبي وخاصةً أنه معروف للعيان ان حنا ابو حنا من مركزي الحزب الشيوعي في الخمسينيات وإبداعه ألأدبي وثّق الروح الفلسطينية لا بل نشا طه في التدريس كان أثمر أجيالاً من الخريجين الوطنين ومن تعاليمه تطور شعراء ومبدعين . هل وجوده اليوم في التجمع ينفي عنه جهده أم ان إبداعه الأدبي يمكن ان يشكل وسيلة للحمة بين القوى الوطنية . ولا يسعني هنا إلا تحية المسؤولين عن الموقع لنشر هذا المقال دون الإلتفات إلى الإنتماء الحزبي .
ألأطروحة الثاتية التي يثيرها المقال هي ذلك التفاؤل الذي يعينه الكاتب الدكتور صلاح محاميد في تحليله للقصائد . لم أقرأ عرّاف الكرمل لكن المحلل يثير احاسيساً جميله وكأن خصمنامهزوماً ونحن المنتصرون. وهنا أتساءل مدركاً ان رؤية الشعراء تختلف عتن تلك السياسية وخاصةً بكون الكاتب أيضاً طبيباً فهو يشخص ثغرات الخصم ايضاً من وجهة نظر علمية ويُطرح السؤال : لماذا لا تُعمم سياسياً نظرة الشعراء وخاصةً إذا كانوا أطباء. بمعنى أن يُسيَس هذا الشعر والأدب, أي ترجمته للغة الخصم لإفهامه مواقع هزيمته فالمقال حافل بتلك النقاط , الأمر الذي يمكن أن يوفر الكثير من الإجتهادات السياسية والدبلوماسية والعناء.
وأخيراً تحياتنا للأستاذ حنا أبو حنا وللشاعر صلاح محاميد . أرجو نشر هذه الملاحظات في موقعكم وأن تكون هذه بادرة طيبة للحمة الوطنية ,
ولكم جزيل الشكر.
بادوفا
3 حزيران 2007
الخميس 14/6/2007
مقال " حنّا أبو حنّا ,عرّاف الكرمل لاجم الجحافل ومائيسترو جوقة البلابل" المنشور تاريخ 29 ايار 2007 ,بقلم د. صلاح محاميد يثير المشاعر وتساؤلات عديدة وأطروحات مهمة يجب أن يتاولها كل وطني حريص على لحمة الشعب .
بادئ ذي بدء أحيي الشاعر صلاح محاميد وقد تعرفت عليه في بادوفا الجامعية ومنذ ان حطت قدماه هناك عام 1981 فعّل لجنة الطلاب العرب ونشّط الطلاب وما زالت ذكرى إحياء يوم ألأرض في تلك السنة عالقة في ذاكرة الكثيرين منّا خاصةً لحجم المشاركة ونوعية الفعاليات ومشاركة كامل وفود الطلاب الأجانب هنا. وما زال صلاح يحث بكل طاقاته الإبداعية لنقل قضايانا لأوروبا فإلى ألأمام.
أما التساؤلات التي يطرحها المقال وقد تناولتها بعض التعليقات فهي:
هل تشكل رسالة ألأدب والفن وسيلة أرقى من النشاط السياسي ولغة تخاطب تتعدى التأطر الحزبي وخاصةً أنه معروف للعيان ان حنا ابو حنا من مركزي الحزب الشيوعي في الخمسينيات وإبداعه ألأدبي وثّق الروح الفلسطينية لا بل نشا طه في التدريس كان أثمر أجيالاً من الخريجين الوطنين ومن تعاليمه تطور شعراء ومبدعين . هل وجوده اليوم في التجمع ينفي عنه جهده أم ان إبداعه الأدبي يمكن ان يشكل وسيلة للحمة بين القوى الوطنية . ولا يسعني هنا إلا تحية المسؤولين عن الموقع لنشر هذا المقال دون الإلتفات إلى الإنتماء الحزبي .
ألأطروحة الثاتية التي يثيرها المقال هي ذلك التفاؤل الذي يعينه الكاتب الدكتور صلاح محاميد في تحليله للقصائد . لم أقرأ عرّاف الكرمل لكن المحلل يثير احاسيساً جميله وكأن خصمنامهزوماً ونحن المنتصرون. وهنا أتساءل مدركاً ان رؤية الشعراء تختلف عتن تلك السياسية وخاصةً بكون الكاتب أيضاً طبيباً فهو يشخص ثغرات الخصم ايضاً من وجهة نظر علمية ويُطرح السؤال : لماذا لا تُعمم سياسياً نظرة الشعراء وخاصةً إذا كانوا أطباء. بمعنى أن يُسيَس هذا الشعر والأدب, أي ترجمته للغة الخصم لإفهامه مواقع هزيمته فالمقال حافل بتلك النقاط , الأمر الذي يمكن أن يوفر الكثير من الإجتهادات السياسية والدبلوماسية والعناء.
وأخيراً تحياتنا للأستاذ حنا أبو حنا وللشاعر صلاح محاميد . أرجو نشر هذه الملاحظات في موقعكم وأن تكون هذه بادرة طيبة للحمة الوطنية ,
ولكم جزيل الشكر.
بادوفا
3 حزيران 2007