مازن عبد الجبار
16/06/2007, 05:30 PM
طلب صديق كتابة قصيدة في مدحه ... حاولت الاعتذاروبعد نقاش طويل قال يامازن لديك رغبة قوية في الحياة واشراق روحي اشبهه بمصنع للصور الجميلة ويساعدك على ذكر ما امتلكه من صفات حميدة ومحاسني التي لا تحصى ...قلت هل تصر على طلبك اجاب نعم و سارسل القصيدة الى المطرب الكبير صباح فخري ليغنيها فقلت
أمُحْتَوىً للرِغابْ
مَنْ غَرْبََلتْهُ الحِرابْ
بو حاربٍ يا غرابْ
أنّى التَفَتّ الخَرابْ
مسافراً في العذابْ
تدنو وينأى الطِلابْ
للحلم عنك احتجابْ
ومبتغاك السرابْ
والقصد كان الثواب ْ
والجهل مغزى الجوابْ
ياجيفةً ِللكلابْ
لَمّتْ عليها الذبابْ
لمْ يجدِ فيهِ خطابْ
وَلاتَشَكّي العذابْ
فما الّذي يُسْتَطابْ
وكلُّ مافيهِ صابْ
وللصلاح انسحابْ
أنّى تريد الذهابْ
ألعمر ولّى وغابْ
والفجر أضحى ضبابْ
والسعد جدٌّ وغابْ
عنّي وضاع الشبابْ
وكلّ عمري كتابْ
غدائرّ مِنْ سرابْ
والقلبُ كالطفل ِشابْ
والعقلُ في الحزنِ ذابْ
والسعْي للذات خابْ
ففيمَ فيهِ أُعابْ
ِإيعادُ دهري صوابْ
ووعْدهُ منْ كِذابْ
غداً يضمّّ الترابْ
الضُحْكَ والاِنتحابْ
بو حاربٍ ياغرابْ
أهابُ لا لن أهابْ
أهاب لا لن أهابْ
وإنْ غزتني الصعابْ
والحقُّ يبقى شهابْ
واِنْ علاه ُالسحابْ
واِنّما مِنْ ترابْ
جئنا ونغدو ترابْ
والحلمُ درب ٌوبابْ
تجفوهُ خطوُ الشبابْ
فهل تُرى ِمنْ ِايابْ
ِمنْ هجرةٍ يا صوابْ
والمدح كان الطِلابْ
والهجْوُ مني الجوابْ
مازن عبد الجبار ابراهيم.. العراق
أمُحْتَوىً للرِغابْ
مَنْ غَرْبََلتْهُ الحِرابْ
بو حاربٍ يا غرابْ
أنّى التَفَتّ الخَرابْ
مسافراً في العذابْ
تدنو وينأى الطِلابْ
للحلم عنك احتجابْ
ومبتغاك السرابْ
والقصد كان الثواب ْ
والجهل مغزى الجوابْ
ياجيفةً ِللكلابْ
لَمّتْ عليها الذبابْ
لمْ يجدِ فيهِ خطابْ
وَلاتَشَكّي العذابْ
فما الّذي يُسْتَطابْ
وكلُّ مافيهِ صابْ
وللصلاح انسحابْ
أنّى تريد الذهابْ
ألعمر ولّى وغابْ
والفجر أضحى ضبابْ
والسعد جدٌّ وغابْ
عنّي وضاع الشبابْ
وكلّ عمري كتابْ
غدائرّ مِنْ سرابْ
والقلبُ كالطفل ِشابْ
والعقلُ في الحزنِ ذابْ
والسعْي للذات خابْ
ففيمَ فيهِ أُعابْ
ِإيعادُ دهري صوابْ
ووعْدهُ منْ كِذابْ
غداً يضمّّ الترابْ
الضُحْكَ والاِنتحابْ
بو حاربٍ ياغرابْ
أهابُ لا لن أهابْ
أهاب لا لن أهابْ
وإنْ غزتني الصعابْ
والحقُّ يبقى شهابْ
واِنْ علاه ُالسحابْ
واِنّما مِنْ ترابْ
جئنا ونغدو ترابْ
والحلمُ درب ٌوبابْ
تجفوهُ خطوُ الشبابْ
فهل تُرى ِمنْ ِايابْ
ِمنْ هجرةٍ يا صوابْ
والمدح كان الطِلابْ
والهجْوُ مني الجوابْ
مازن عبد الجبار ابراهيم.. العراق