صبحي عطري
16/06/2007, 07:19 PM
سأصفق طويلاً
سأصفق طويلاً ...
إن كان بوسعك الانتظار لأنتهي من التصفيق ؟
فحقارتك تجاوزت كل توقعاتي .
لحظة غِنى
حمله ، فتحه، وتسآل... أ أدفع كاش أم بالفيزا ... ؟
إتجه إلى صندوق الدفع وقال :
وجدت هذا المحفظة في غرفة القياس.
إلى الشارع
بكت و بكت وبكت كثيراً ...
صرخت ، ثارت ، جنت ، غلت الدماء في عروقها .. فتحت الباب .....
اتجهت إلى الشرفة لتعود ثانية إلى الشارع.. قتيلة .
تلميذة نجيبة
علمها الحب على ذراعيه
فدرسته لحبيب آخر .
تجاعيد
تأملتها ملياً ... عيناها تلمعان
ولا تجاعيد تذكر ... فتذكرت فجأة ..
أنها صورتها قبل عشرين عاماً .
في الخزانة
ثلاثة أشهر ذهاباً و إياباً إلى الخياط...
و أخيرا أنهت ثوب زفافها ، وعلقته في الخزانة مع بقية الأثواب ...
فقد تجاوزت الأربعين
صلة رحم
طلب بطاقته الشخصية
وكم تفاجئ عندما قرأ أسم عمه في خانة الأب .
عيد زواج
أشعلت أربعة عشر شمعةً
فرن الهاتف ... قبل أن تشعل الشمعة الأخيرة
و لم تشعلها إلى اليوم...
أمومة
قرأت له ليلى و الذئب و الأميرة و الأقزام السبعة ...
وظلت تقرأ له .. ولم ينم ...
لأنها عاقر
سأصفق طويلاً ...
إن كان بوسعك الانتظار لأنتهي من التصفيق ؟
فحقارتك تجاوزت كل توقعاتي .
لحظة غِنى
حمله ، فتحه، وتسآل... أ أدفع كاش أم بالفيزا ... ؟
إتجه إلى صندوق الدفع وقال :
وجدت هذا المحفظة في غرفة القياس.
إلى الشارع
بكت و بكت وبكت كثيراً ...
صرخت ، ثارت ، جنت ، غلت الدماء في عروقها .. فتحت الباب .....
اتجهت إلى الشرفة لتعود ثانية إلى الشارع.. قتيلة .
تلميذة نجيبة
علمها الحب على ذراعيه
فدرسته لحبيب آخر .
تجاعيد
تأملتها ملياً ... عيناها تلمعان
ولا تجاعيد تذكر ... فتذكرت فجأة ..
أنها صورتها قبل عشرين عاماً .
في الخزانة
ثلاثة أشهر ذهاباً و إياباً إلى الخياط...
و أخيرا أنهت ثوب زفافها ، وعلقته في الخزانة مع بقية الأثواب ...
فقد تجاوزت الأربعين
صلة رحم
طلب بطاقته الشخصية
وكم تفاجئ عندما قرأ أسم عمه في خانة الأب .
عيد زواج
أشعلت أربعة عشر شمعةً
فرن الهاتف ... قبل أن تشعل الشمعة الأخيرة
و لم تشعلها إلى اليوم...
أمومة
قرأت له ليلى و الذئب و الأميرة و الأقزام السبعة ...
وظلت تقرأ له .. ولم ينم ...
لأنها عاقر