المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خادمة السيدة



Prof. Ahmed Shafik Elkhatib
31/10/2006, 03:50 PM
خادمة السيدة
للكاتبة البريطانية كاثرين مانسفيلد

نبذة عن هذا اللون من القصص وعن الكاتبة

في هذه القصة تستخدم الكاتبة في كتابة قصتها ما يعرف باسم المونولوج الدرامي dramatic monologue . وفي هذا المونولوج نسمع ـ كما لو كان عن طريق المصادفة ـ شخصاً ما وهو يتحدث بصوت عالٍ إلى شخص آخر. ويتميز الحديث بالتلقائية التي تتميز بها المحادثة الحقيقية. ويمكننا من خلال ما نسمعه أو ما نقرأه أن نستنتج أين يوجد المتكلم وإلى مَنْ يتحدث ، وذلك من خلال الإشارات التي ترد في حديثه.

أما عن الكاتبة كاثرين مانسفيلد (1888-1923) فهي كاتبة بريطانية ولدت في نيوزيلندة وبرعت في كتابة القصة القصيرة. وأهم ما تتميز به قصصها هو دقة الملاحظة ورقتها التي يتم من خلالها الكشف عن أعماق الشخصية عن طريق تقديم لحظة حاسمة في حياتها . كما تتميز بالتركيز على الصراعات النفسية الباطنية.

وصدرت لها أول مجموعة قصصية في سنة 1911 وهي بعنوان في بنسيون ألماني. ثم صدرت لها مجموعتان أخريان في سنة 1918. وفي سنة 1920 صدرت لها مجموعة بعنوان النعيم وقصص أخرى Stories Bliss and Other وهي المجموعة التي حققت لها شهرتها الأدبية. ثم صدرت لها مجموعتان أخريان في سنة 1922 وسنة 1923 دعمتا مكانتها الأدبية. وتزوجت من الناقد وكاتب المقال جون مدلتون مرى في سنة 1918 وأصبحت عضواً في حلقة أدبية ضمت فرجينيا وولف ، د. هـ. لورانس وقد توفيت بداء السل في ريعان شبابها وسنها 34 عاماً فقط. وقام زوجها بنشر مجموعتين قصصيتين لها بعد وفاتها ، وكان ذلك في عامي 1927 و 1928.























الحادية عشرة. طرقة على الباب. … أرجو ألا أكون قد أزعجتك يا سيدتي. لم تكوني نائمة ـ هل كنت ؟ ولكنني فرغت تواً من إعطاء سيدتي قدحها من الشاي ، وتبقى قدح لطيف، فظننت أنك ربما …

… عفواً يا سيدتي. فأنا دائماً أصنع قدحاً من الشاي آخر شيء في اليوم ، فتشربه في الفراش بعد أداء صلواتها لكي يدفئها. أضع الغلاية على النار عندما تركع وأقول للغلاية : "الآن لست بحاجة إلى الإسراع كثيراً في أداء صلواتك أنت". ولكنها دائماً تغلي قبل أن تصـل سيدتي إلى نصف صلاتها. أنت تعلمين يا سيدتي أننا نعرف كثيراً من الناس ، ولابد من الدعاء لهم جميعاً ـ كل واحد منهم. إن سيدتي تحتفظ بقائمة بالأسماء في دفتر أحمر صغير. يا إلهي ! كلما يحضر شخص جديد لزيارتنا وتقول سيدتي بعد انصرافه "يا لين ، أعطني دفتري الأحمر الصغير" فإنني أشعر بالغضب ، نعم أشعر بذلك. وأقول لنفسي : "هناك شخص آخر يبعدها عن فراشها في جميع أنواع الطقس". وهي ترفض الركوع على وسادة ، كما تعلمين يا سيدتي ؛ بل تركع على البساط الخشن. وهذا يجعلني أتململ بصورة مخيفة عندما أراها ، بما أنني أعرفها حق المعرفة. ولقد حاولت أن أغشها ؛ فقمت بفرش اللحاف. ولكن في المرة الأولى التي فعلت فيها ذلك ـ أوه ، نظرت إليَّ نظرة رهيبة يا سيدتي. "هل كان للسيد المسيح لحاف يا إلين ؟ هكذا قالت. ولكن ـ لقد كنت أصغر سناً في ذلك الوقت ، وشعرت برغبة في أن أقول "لا ، ولكن السيد المسيح لم يكن في مثل سنك ، ولم يكن يعرف ماذا يعني أن تكوني مريضة باللمباجو الذي عندك". قول فظيع ـ ألم يكن كذلك ؟ ولكنها طيبة أكثر من اللازم ، كما تعلمين يا سيدتي. وعندما قمت بتغطيتها منذ قليل ثم رأيتها ترقد على ظهرها ، وقد أخرجت يديها ووضعت رأسها على الوسادة ـ جميلة جداً ـ لم أستطع أن أمنع نفسي من التفكير "الآن تبدين تماماً مثل أمك الغالية عندما قمت بتكفينها !"

… نعم يا سيدتي ، لقد تركوا الأمر كله لي. أوه ، لقد بدت حلوة. وعقصتُ شعرها المائل للنعومة حول جبهتها ، على شكل خصلات رائعة ، وعلى جانب واحد فقط من رقبتها وضعتُ مجموعة من أجمل زهور البانسيه الأرجوانية. وجعلت زهور البانسيه تلك منها صورة رائعـة يا سيدتي ! ولن أنسى هذه الزهور أبداً. ولقد خطر ببالي الليلة ، عندما كنت أنظر إلى سيدتي : "فقط لو كانت هناك زهور البانسيه لما استطاع أحد أن يجد فرقاً".

… في العام الماضي فقط يا سيدتي. فقط بعد أن أَصْبَحَتْ ـ أقصد ـ ضعيفة كما يمكنك القول. بالطبع إنها لم تصل إلى حد الخطورة إطلاقاً ؛ بل كانت أرق عجوز. كيف سيطر عليها أنها ـ لقد ظنت أنها فقدت شيئاً. ولم تستطع أن تهدأ ، لم تستطع أن تستقر. طوال اليوم تظل تذرع المكان ذهاباً وجيئة ؛ ويمكنك أن تلتقي بها في كل مكان ـ على الدَّرج ، في المدخل ، وهي في طريقها إلى المطبخ. وتنظر إليك ، وتقول ـ تماماً مثل طفل : "لقد ضاع مني ، لقد ضاع مني". فأقول : "تعالى ، تعالى ، وسوف أهدئ من روعك". ولكنها تمسكني من يدي ـ فقد كنت شخصها المفضل ـ وتهمس : "اعثري عليه من أجلي ، يا إلين. اعثري عليه من أجلي". لقد كان هذا شيئاً محزناً ، أليس كذلك ؟

… لا ، إنها لم تُشْفَ أبداً يا سيدتي. فقد أصيبت بأزمة في النهاية. وكانت كلماتها الأخيرة ـ وببطء شديد : "ابحثي في ـ الـ ــ ابحثي ــ في ــ " ثم فاضت روحها.

لا يا سيدتي ، لا يمكنني أن أقول إنني لاحظت الأمر. ربما بعض الفتيات. ولكن كما تعلمين ، فإن هذا هو الحال ، إذ لم يكن لي من أحد سوى سيدتي. فقد ماتت أمي بمرض السل عندما كنت في الرابعة ، وعشت مع جدي الذي كان لديه محل لتصفيف الشعر. وكان من عادتي أن أقضي وقتي كله في المحل تحت مائدة وأنا أصفف شعر دميتي ـ أقلد في ذلك العاملات ، على ما أظن. وكن دائماً لطيفات للغاية معي. وكن يصنعن لي باروكات صغيرة ، من جميع الألوان ، وآخر الموضات وكل شيء. وهناك كنت أجلس طوال اليوم ، هادئة ، مثل الهدوء ذاته ـ ولم يحس الزبائن بوجودي أبداً. فقط من حين إلى آخر كنت أختلس النظر مـن تحت مفرش المائدة.

ولكن في أحد الأيام تمكنت من أن أحصل على مقص و ـ هل تصدقين ذلك يا سيدتي ؟ قمت بقص شعري كله ؛ وقصصته كله قطعاً قطعاً ، فأصبحت مثل قرد صغير. وغضب جدي غضباً شديداً ! فأمسك بالمكواة الساخنة ـ لن أنسى ذلك أبداً ـ وأمسك بيدي وأغلقها على أصابعي. "هذا سوف يعلمك !" هكذا قال. وتسبب هذا في حرق مخيف مازال أثره باقياً حتى اليوم.

… حسناً ، كما ترين يا سيدتي ، لقد كان فخوراً جداً بشعري. وكان من عادته أن يجلسني على الطاولة قبل أن يحضر الزبائن ويقوم بتصفيفه بشكل جميل ـ خصلات كبيرة ناعمة ، ومموَّج عند قمة الرأس. ومازلت أذكر العاملات وهن واقفات من حولنا ، بينما أنا رزينة دائماً وقد أمسكت بالسِّنْت* الذي أعطاه لي جدي لأمسكه بينما شعري يتم تصفيفه.

… ولكنه كان دائماً يسترد السنت بعد ذلك. يا جدي المسكين لقد جن من الغضب ، من المنظر المرعب الذي جعلت نفسي فيه. ولكنه أخافني في تلك المرة. هل تعرفين ما قمت بعمله يا سيدتي ؟ لقد هربت. نعم ، لقد فعلت ذلك ، من ناصية شارع إلى أخرى ، أدخل في واحدة وأخرج من أخرى ، ولا أعرف إلى أي مدى جريت. أوه ، يا إلهي. لابد أنني جعلت من نفسي منظراً ، وقد لففت يدي في ضمادة وبرز شعري. ولابد أن الناس ضحكوا عندما رأوني. …

… لا يا سيدتي ، إن جدي لم ينس ذلك قط. إذ لم يستطع أن يتحمل منظري بعد ذلك. ولم يستطع حتى أن يتناول عشاءه لو كنت موجودة. لذلك أخذتني عمتي. وكانت عرجاء ، وتعمل بالتنجيد. وكانت ضئيلة الحجم ! فكانت تضطر للوقوف على الأرائك عندما كانت تريد أن تقص الظهر. وبفضلها التقيت بسيدتي …

… ليس جداً يا سيدتي. فقد كنت في الثالثة عشرة ، أكملتها تواً. ولست أتذكر أنني شعرت بأنني ـ أقصد ـ طفلة ، كما يمكن أن تقولي. ولقد كان هناك الزي الخاص بي كما ترين ، وشيء ما أو آخر. وجعلتني سيدتي أرتدي ياقات وأكماماً منذ البداية. أوه ، نعم ـ لقد فعلت ذلك مرة ! وكان هذا ـ مضحكاً ! لقد كان يشبه هذا. وكانت سيدتي لها ابنتا أخت صغيرتان تقيمان معها ـ وكنا في شلدون في ذلك الوقت ـ وكان هناك احتفال مفتوح للجميع.

"والآن يا إلين" ، هكذا قالت، "أريدك أن تأخذي السيدتين الصغيرتين لتقوما بجولة على الحمير". وانطلقنا ؛ كم كانتا محبوبتين صغيرتين رزينتين ؛ وأخذت كل منهما يداً من يديَّ. ولكن عندما وصلنا إلى الحمير منعهما الخجل من الركوب. لذلك فقد وقفنا وتفرجنا بدلاً من الركوب. كم كانت جميلة تلك الحمير ! لقد كانت أول حمير أراها لا تجر عربات ـ حمير للمتعة كما يمكن أن تقولي. وكان لونها رمادياً فضياً جميلاً ، عليها سروج حمراء صغيرة وألجمة زرقاء وأجراس تدق على آذانها. وفتيات كبيرات جداً ـ أكبر سناً مني ـ كن يركبن، وهن في غاية المرح. لم يكن هذا أمراً سوقياً على الإطلاق ، لست أقصد ذلك يا سيدتي ، بل كن فقط يستمتعن بوقتهن. ولست أعرف ماذا دهاني ، ولكن الطريقة التي كانت تتحرك بها الأقدام الصغيرة ، والعيون ـ الرقيقة للغاية ـ والآذان الناعمة ـ جعلتني أريد أن أركب حماراً أكثر من أي شيء في العالم !

... بالطبع لم أستطع. فقد كانت معي السيدتان الصغيرتان. وكيف كنت سأبدو وأنا جالسـة هناك مرتدية الزي الخاص بي ؟ ولكن طوال ما تبقى من اليوم كان كل ما هناك هو الحمير ـ كل ما في ذهني هو الحمير. وأحسست أنني كان لابد من أن أنفجر إذا لم أخبر أحـداً ، ولكن مَنْ كان هناك لكي أخبره ؟ ولكن عندما ذهبت إلى الفراش ـ وكنت أنام في حجرة نوم مسز جيمس ـ وهذا هو اسم طباختنا ، في ذلك الوقت ـ بمجرد أن أطفئت الأنوار ، كانت هناك ، حميري ، تدق أجراسها ، بأقدامها الصغيرة الدقيقة وعيونها الحزينة . … حسناً يا سيدتي ، هل تصدقين ذلك ، لقد انتظرت لفترة طويلة وتظاهرت بالنوم ثم فجأة جلست منتصبة وصحت بأعلى صوتي : "أريد أن أركب حماراً. أريد نزهة على حمار !" وكما ترين، لقد كان لابد من أن أقولها ، وحسبت أنهم لن يضحكوا مني لو عرفوا أنني كنت فقط أحلم. ماكرة ـ أليس كذلك ؟ فقط هذا هو ما يمكن أن تفكر فيه طفلة سخيفة. …

… لا يا سيدتي ، ليس الآن أبداً. بالطبع لقد فكرت في هذا الأمر في فترة من الفترات. ولكن هذا لم يكن من نصيبي. كان يمتلك محلاً صغيراً للزهور في نهاية الشارع وأمام المنزل الذي كنا نسكنه. أمر مضحك ـ أليس كذلك ؟ وأنا شخص أعشق الزهور. لقد كان يزورنا كثير من الناس في ذلك الوقت ، وكنت أدخل وأخرج من المحل ، أفعل ذلك أكثر مما لا أفعله، كما يقول المثل. وأخذت وهاري (كان اسمه هاري) في الشجار حول كيفية ترتيب الأمور ـ وكان هذا هو بداية الخلاف. الزهور ! لن تصدقي ذلك يا سيدتي ، الزهور التي كان من عادته أن يحضرها لي. لم يكن يتوقف عند حد. كانت زنبق الوادي أكثر من مرة ، ولست أبالغ ! حسناً ، بالطبع ، لقد كنا سنتزوج ونعيش فوق المحل ، وكان كل شيء سيكون هكذا ، وكان من المفروض أن أقوم بتنسيق نافذة العرض … أوه ، كم كانت بديعة تلك النافـذة عندما نسقتها ذات يوم سبت ! ليس حقاً ، بالطبع ، يا سيدتي ، فقد كنت أحلم فقط ، كما يمكن أن تقولي. لقد فعلت ذلك من أجل أعياد الميلاد ـ شعار من نبات ذي ورق صقيل ، وكل شيء ـ وكانت لديَّ الزنابق الخاصة بعيد الفصح وبها نجمة بديعة من النرجس في وسطها. وقمت بتعليق ـ حسناً ، يكفي هذا عن ذلك الأمر. وأتى اليوم الذي كان من المفروض أن يأتي إليَّ لنختار الأثاث. وهل يمكن أن أنساه ؟ كان يوم ثلاثاء. ولم تكن سيدتي على مايرام عصر ذلك اليوم. لا لأنها قالت أي شيء ، بالطبع ؛ فإنها لا تفعل ذلك أبداً ولن تفعله. ولكنني عرفت من الطريقة التي ظلت تلف بها نفسها وتسألني عما إذا كان الجو بارداً ـ وبدت أنفها الصغيرة كما لو كانت قد قرصت. ولم أُرد أن أتركها ؛ فقد كنت أعرف أنني سأظل قلقة طوال الوقت. وأخيراً سألتها إذا كانت تفضل أن أؤجل الأمر."أوه ، لا ، يا إلين" ،قالت هذا، "لا ينبغي أن تبالي بي. لا ينبغي أن تخيبي أمل رجلك". وعن طيب خاطر ، كـما تعـرفين يا سيدتي، لم تفكر في نفسها أبداً. وجعلني هذا أشعر أسوأ شعور في حياتي. وبدأت أسائل نفسي … ثم سقط منها منديلها وبدأت تنحني لكي تلتقطه بنفسها ـ وهو شيء لم تفعله أبداً. "ماذا تفعلين !" صحت وأنا أجري لمنعها. "حسناً". هكذا قالت وهي تبتسم ، كما تعرفين يا سيدتي، "لابد لي من أن أبدأ في التدرب". أوه ، كل ما استطعت فعله هو ألا أنفجر في البكـاء. وذهبت إلى التسريحة وتظاهرت بمسح الفضيات ، ولم أستطع أن أمنع نفسي ، وسألتها إذا كانت تفضل ألا … أتزوج. "لا ، يا إلين" قالت ذلك ـ وكان هذا هو صوتها يا سيدتي ، مثل ذلك الصوت الذي أكلمك به "لا يا إلين ، ليس من أجل العالم بأسره !" ولكن بينما هي تقول ذلك يا سيدتي ـ كنت أنظر إليها في المرآة ؛ بالطبع لم تكن تعرف أنني يمكن أن أراها ـ لقد وضعت يدها الصغيرة على قلبها مثلما اعتادت أمها الغالية أن تفعل ، ورفعت عينيها . … أوه، يا سيدتي !

وعندما حضر هاري كنت قد جهزت كل خطاباته ، والخاتم وبروش صغير رائع كان قد أعطاه لي ـ عبارة عن طائر من الفضة ذي سلسلة في ظهره ، وفي نهاية السلسلة قلب به خنجر. لقد كان شيئاً منطبقاً على حالتنا تماماً ! فتحت الباب له. ولم أعطه وقتاً لكلمة واحدة. "تفضل" هكذا قلت. "خذها كلها، " قلت ذلك. "لقد انتهى كل شي. لن أتزوجك". قلت له هذا ، "لا أستطيع أن أترك سيدتي." ابيَّض وجهه ! تحول وجهه إلى البياض مثل وجه امرأة. واضطررت لإغلاق الباب بعنف ، وهناك وقفت. جسدي كان يرتعد ، إلى أن عرفت أنه انصرف. وعندما فتحت الباب ـ صدقي أو لا تصدقي يا سيدتي ـ كان الرجل قد انصـرف! وجريت خارجة إلى الطريق مثلما كنت تماماً ، وقد ارتديت مريلتي وحذاء المنزل ، وهناك ظللت وسط الطريق … أحملق. ولابد أن الناس كانوا سيضحكون لو رأوني …

… يا إلهي ! ـ ما هذا ؟ إنها الساعة تدق ! لقد جعلتك تسهرين. آه ، يا سيدتي كان يجب أن توقفيني. .. هل يمكنني أن أدخل قدميك تحت الغطاء ؟ إنني دائما أُدخل قدميّ سيدتي ، كل ليلة ، الشيء نفسه. وهي تقول "تصبحين على خير يا إلين. نامي جيداً واستيقظي مبكرة!" ولست أعرف ماذا أفعل إذا لم تقل ذلك الآن.

… يا إلهي ، أحياناً أفكر … ماذا أفعل لو حدث أي شيء … ولكن ، كُفِّي عن هذا ، أليس كذلك يا سيدتي ؟ إن التفكير لن يجدي. لا أقصد أنني أفعل ذلك كثيراً. وإذا فعلت فإنني أكبح جماحي بشدة. "الآن يا إلين ، تفعلينها مرة أخرى ـ أيتها الفتاة السخيفة ! ألم تجدي شيئاً أفضل تفعلينه من أي تبدأي في التفكير ! …"









--------------------------------------------------------------------------------

* السِّنْنت عملة معدنية تساوي واحداً على مائة من الدولار. (المترجم)

وليد سليمان
31/10/2006, 03:55 PM
الأستاذ الفاضل احمد شفيق الخطيب،

أحييك على هذه الترجمة المبدعة. وسأعود لادلاء بعض الملاحظات بعد قراءة ثانية هذا النص .

مع مودتي وتقديري
وليد سليمان

Prof. Ahmed Shafik Elkhatib
31/10/2006, 04:06 PM
الأستاذ الفاضل وليد سليمان
الشكر لكم على التحية, خاصة وأنها جاءت بعد دقائق من بث الترجمة.
وفي انتظار ملاحظاتكم.
مع خالص تقديري.

عبد الرحيم محمد
27/12/2006, 09:03 AM
الاستاذ احمد شفيق الخطيب
شكرا جزيلا على هذه القصة وعلى الترجمة كما نشكرك على المقدمة الاولى عن الكاتبة للدخول في جو القصة ... وطلبي استاذي لو تكرمت بان ترسل لنا او تدلنا على الاصل الانجليزي حتى تتم الفائدة ونقارن ونستفيد افادك الله علما ومعرفة وورعا وتقوى وبمناسبة العيد السعيد اعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات ..

عبد الرحيم محمد احمد

Prof. Ahmed Shafik Elkhatib
28/12/2006, 07:56 PM
الأستاذ الكريم عبد الرحيم محمد
الشكر لك على القراءة والإطراء.
أما بخصوص الأصل فهو غير متاح لي في صورة إلكترونية الآن.
وليتك تحاول العثور عليه على الشبكة، ثم تدلنا على مكانه.
تحياتي.

زاهية بنت البحر
07/01/2007, 12:58 AM
بارك الله بك أخي المكرم Prof. Ahmed Shafik Elkhatib
على هذه الجهود قرأت القصة وأستفدت منها كثيرًا
لك شكري وتقديري
أختك
بنت البحر

Prof. Ahmed Shafik Elkhatib
08/01/2007, 12:07 AM
الأستاذة الكريمة مريم
بارك الله فيك.
سعدت بقراءتك للقصة واستفادتك منها.
وأنا –بدوري- أستمتع بقراءة ما تكتبينه من أدب رفيع.
تحياتي.