غالب ياسين
17/06/2007, 11:15 PM
مفكرة الإسلام: صرّح المعارض السوري الموالي لأمريكا والكيان الصهيوني "فريد الغادري" أن الولايات المتحدة تنتظر الفرصة المناسبة للانقضاض على النظام السوري وأن محاكمة قتلة الحريري ربما تكون هي اللحظة الأنسب لتحقيق هذا الغرض.
وحسبما نشره موقع "الجزيرة نت" ذكر المعارض السوري "فريد الغادري" في ختام زيارته للكيان الصهيوني أن الرئيس الأمريكي جورج بوش أكد له خلال لقائهما على هامش قمة الثماني في براغ أن واشنطن تراهن على إسقاط نظام الحكم في سوريا, وهو نفس الأمر الذي أكده له مسئولون بالبنتاجون.
وأضاف: "كشف المسئولون الأمريكيون تحاملهم الشديد على بشار الأسد ويحمّلونه مسئولية مقتل ألفي جندي أمريكي في العراق.. فهمت أن الأمريكيين مقبلون على تصعيد ملاحقتهم لبشار الأسد وبمشاركة معارضة سورية، وقد لمست نفسًا أمريكيًا جديدًا وبأننا على شفا مرحلة جديدة في هذا المضمار".
ودافع الغادري – رجل الأعمال المقيم بأمريكا منذ 30 عامًا وحاصل على الجنسية الأمريكية - عن زيارته للكيان الصهيوني, واصفًا إياها بـ"المهمة" وتعد بداية للحوار بين الشعبين السوري و"الإسرائيلي"، حسب زعمه.
كما طالب الشعب "الإسرائيلي" بضرورة تفهم ما أسماه الظلم الواقع على الشعب السوري، معربًا عن ارتياحه لوجود شخصيات "إسرائيلية" تستمع للسوريين وتهتم بقضايا الحريات وحقوق الإنسان وترحب بأفكاره.
واعترف المعارض السوري باستغلال إسرائيل له وتوظيفه ضد سوريا بقوله: "إسرائيل تستغل المعارضة السورية والعكس صحيح، وهذه هي السياسة".
وأشار الغادري إلى أنه أطلع المسئولين الإسرائيليين على رأيه بضرورة صنع السلام بين الشعبين السوري والإسرائيلي بدلاً من إنجازه بين دولة ديمقراطية و"نظام قمعي" يرأسه من يمتلك في حساباته الشخصية 40 مليار دولار. واستند في إحصاءاته - حسبما قال - إلى دراسة أعدها الباحث والصحافي السوري المقيم في بريطانيا محيي الدين اللاذقاني.
يشار إلى أن الغادري، والذي يعتبر نموذجًا للصهاينة العرب كان قد صرح لصحيفة "يديعوت أحرونوت" بأنه يحمل رسالة مختلفة عن رسالة الأسد للإسرائيليين، ولفت إلى أن السلام مع سوريا أمر مهم، مشددًا على أن "السلام مع الأسد يشكل كارثة لإسرائيل وسوريا"، وأن "السلام يصنع بين الشعوب لا مع الطاغية".
وحسبما نشره موقع "الجزيرة نت" ذكر المعارض السوري "فريد الغادري" في ختام زيارته للكيان الصهيوني أن الرئيس الأمريكي جورج بوش أكد له خلال لقائهما على هامش قمة الثماني في براغ أن واشنطن تراهن على إسقاط نظام الحكم في سوريا, وهو نفس الأمر الذي أكده له مسئولون بالبنتاجون.
وأضاف: "كشف المسئولون الأمريكيون تحاملهم الشديد على بشار الأسد ويحمّلونه مسئولية مقتل ألفي جندي أمريكي في العراق.. فهمت أن الأمريكيين مقبلون على تصعيد ملاحقتهم لبشار الأسد وبمشاركة معارضة سورية، وقد لمست نفسًا أمريكيًا جديدًا وبأننا على شفا مرحلة جديدة في هذا المضمار".
ودافع الغادري – رجل الأعمال المقيم بأمريكا منذ 30 عامًا وحاصل على الجنسية الأمريكية - عن زيارته للكيان الصهيوني, واصفًا إياها بـ"المهمة" وتعد بداية للحوار بين الشعبين السوري و"الإسرائيلي"، حسب زعمه.
كما طالب الشعب "الإسرائيلي" بضرورة تفهم ما أسماه الظلم الواقع على الشعب السوري، معربًا عن ارتياحه لوجود شخصيات "إسرائيلية" تستمع للسوريين وتهتم بقضايا الحريات وحقوق الإنسان وترحب بأفكاره.
واعترف المعارض السوري باستغلال إسرائيل له وتوظيفه ضد سوريا بقوله: "إسرائيل تستغل المعارضة السورية والعكس صحيح، وهذه هي السياسة".
وأشار الغادري إلى أنه أطلع المسئولين الإسرائيليين على رأيه بضرورة صنع السلام بين الشعبين السوري والإسرائيلي بدلاً من إنجازه بين دولة ديمقراطية و"نظام قمعي" يرأسه من يمتلك في حساباته الشخصية 40 مليار دولار. واستند في إحصاءاته - حسبما قال - إلى دراسة أعدها الباحث والصحافي السوري المقيم في بريطانيا محيي الدين اللاذقاني.
يشار إلى أن الغادري، والذي يعتبر نموذجًا للصهاينة العرب كان قد صرح لصحيفة "يديعوت أحرونوت" بأنه يحمل رسالة مختلفة عن رسالة الأسد للإسرائيليين، ولفت إلى أن السلام مع سوريا أمر مهم، مشددًا على أن "السلام مع الأسد يشكل كارثة لإسرائيل وسوريا"، وأن "السلام يصنع بين الشعوب لا مع الطاغية".