عامر الرقيبة
19/06/2007, 01:45 AM
إلى شاعرة
يـكـفـي جـمـالـَك أنـّه سِــحـْــرُ
فـعـلامَ يـشـغـلُ بـالـَكِ الشـِّـعـْرُ؟
لا تـقـربي الـنـيـرانَ ســيـّدتـي
إنّ الـكـتـابـة َ أمـرُهـــا أمـْـرُ!
كحـمـامـةٍ تـبـديـــنَ جـالـسـة ً
و أمـامـكِ الأوراقُ والحـِـبـْـرُ
عـيـنـاي في عـيـنـيـكِ سابحة ٌ
فـكأنـّهـا في صـمـتـِها بحـْـرُ
أتـُـراكِ تـبـتـكريـنَ أخـْـيــِلـَة ً
يسمو بها الإحساسُ والفِكـْرُ؟
أمْ أنـتِ بالـكـلـمـاتِ لاهــيــة ٌ
كي ينقضي من يـومـِكِ العـَصـْرُ؟!
الشـِّـعـْـرُ- لـو تـدريـنَ سـيـّدتي –
مــوتٌ جـمـيــلٌ مـا لـه قــبـْـرُ!
هـو رحـلة ٌ للحرْفِ مـُضـْـنـِية ٌ
لـِـمَجـاهـِل ٍ يـحـلـو بـهـا المـُـرُّ
تـسـتـعـذبـيـنَ سـمـاعـَهُ طـَـرَبـاً
لــكـنـَّـهُ فـي داخــلــي جـَـمـْــرُ
فـدعي عذابَ الشـِّعـْرِ واقـتربي
إنـّـي إلـيـــك ِ الآنَ مـضــطـــرُّ!
عـيـنـاك ِ شــاعـرتـان ســـيـّدتي
وقـصــائـدي لـولاهــمـا صـِفـْـرُ
عامر الـرقـيـبـة
يـكـفـي جـمـالـَك أنـّه سِــحـْــرُ
فـعـلامَ يـشـغـلُ بـالـَكِ الشـِّـعـْرُ؟
لا تـقـربي الـنـيـرانَ ســيـّدتـي
إنّ الـكـتـابـة َ أمـرُهـــا أمـْـرُ!
كحـمـامـةٍ تـبـديـــنَ جـالـسـة ً
و أمـامـكِ الأوراقُ والحـِـبـْـرُ
عـيـنـاي في عـيـنـيـكِ سابحة ٌ
فـكأنـّهـا في صـمـتـِها بحـْـرُ
أتـُـراكِ تـبـتـكريـنَ أخـْـيــِلـَة ً
يسمو بها الإحساسُ والفِكـْرُ؟
أمْ أنـتِ بالـكـلـمـاتِ لاهــيــة ٌ
كي ينقضي من يـومـِكِ العـَصـْرُ؟!
الشـِّـعـْـرُ- لـو تـدريـنَ سـيـّدتي –
مــوتٌ جـمـيــلٌ مـا لـه قــبـْـرُ!
هـو رحـلة ٌ للحرْفِ مـُضـْـنـِية ٌ
لـِـمَجـاهـِل ٍ يـحـلـو بـهـا المـُـرُّ
تـسـتـعـذبـيـنَ سـمـاعـَهُ طـَـرَبـاً
لــكـنـَّـهُ فـي داخــلــي جـَـمـْــرُ
فـدعي عذابَ الشـِّعـْرِ واقـتربي
إنـّـي إلـيـــك ِ الآنَ مـضــطـــرُّ!
عـيـنـاك ِ شــاعـرتـان ســـيـّدتي
وقـصــائـدي لـولاهــمـا صـِفـْـرُ
عامر الـرقـيـبـة