غالب ياسين
19/06/2007, 09:00 AM
تعالوا نتفق علي ان الممارسات التي تمت في قطاع غزة بعد الاطاحة بعناصر الفتنة وقياداتها لم تكن محمودة ولا متوقعة من منظمة تعتنق الاسلام عقيدة.
والتزاما بالحديث الشريف الذي نصه انصر اخاك ظالما او مظلوما ـ اذا كان ظالما رده عن ظلمه ـ ومن هنا نعلن اننا لم نكن سعداء اطلاقا ان نري مجموعة كفاحية مقاومة فلسطينية تسير امامها وتحت حراسة السلاح مجموعة من ابناء الوطن نصف عراة امام عدسات التلفزة العالمية والعربية لكونهم ينتمون الي تنظيم فلسطيني اخر. لم نكن سعداء ولم نتوقع من حركة حماس المساس بممتلكات من تعتبرهم عملاء لعدو او خونة لعهد ووطن، لم نكن نتوقع اطلاقا من حركة حماس المجاهدة الغاء حرية الاعلام باغلاق المحطات الاذاعية والتلفزيونية والصحافية والاعتداء علي مقر نقابة الصحافيين. لم نكن سعداء بتدمير تمثال الجندي المجهول في وسط غزة تحت ذريعة الحلال والحرام، في مصر وفي معقل الاخوان المسلمين وفي عز مجدهم لم تمتد ايديهم الي تمثال سعد زغلول المقام في وسط القاهرة، والي تمثال طلعت حرب في وسط شارع قصر النيل وغير هذه التماثيل، فلماذا يا اخوتي في حركة حماس تجرون الفتنة اليكم جرا وتستعدون الناس عليكم؟
ما قيل اعلاه ينطبق علي كوادر فتح المنفلتة في الضفة الغربية، الذين راحوا يحرقون مؤسسات ويعتقلون ابرياء ويحرقون ممتلكات ومكاتب ومقارا حزبية ويقتلون من يشاؤون من منتسبي حركة حماس او مناصريهم، واذا سحل احد قادة الامن الوقائي في غزة ـ ونحن نرفض ذلك الفعل وندينه ـ فان ذلك في رقبته اكثر من 17 واحدا كانوا مكتوفي الايدي ووقف ذلك القائد علي رقابهم يطلب ان يغنوا لفتح ثم يعذبوا ويقتلوا، ونذكر تلك الفئة الباغية في الامن الوقائي والناس اجمعين بما كانوا يفعلون باخوانهم في الوطن من حركة حماس عند القبض عليهم فانهم ينتفون لحاهم وهم مكتوفو الايدي ويمارسون عليهم تعذيب زجاجة البيبسي (واترفع عن وصف ذلك التعذيب) انها امور لا اخلاقية مورست مع الاسف الشديد بين ابناء الوطن الواحد.
2) اعود الي عنواني فاقول : ان الذي حدث في غزة في الاسبوع الماضي ليس انقلابا علي ما تعارفنا علية صلح مكة فسلطة الرئيس محمود عباس لم تمس ولم تلغ صلاحياته ولم يعلق العمل بالنظام الاساسي للسلطة الفلسطينية المنقوصة ولم تلغ مؤسسات الدولة وكل الذي تم هو تطهير جهاز الامن الوطني مما لحق به من ادران، والمسؤولية عن هذه الادران التي شوهته يتحملها قادة تلك القوي. في هذا السياق مصدر امني مصري رفيع المستوي يحمل المسؤولية لكل ما جري في غزة الي اجهزة الامن.
وقال ايضا: ان سبب الصراع المسلح الذي جري في غزة اخيرا هو مجموعة تسيطر علي اجهزة الامن وتقاتل في القطاع باوامر من السيد دحلان، واكد ذلك المسؤل الامني المصري ان هذه القوة مفروضة بالقوة من اسرائيل وامريكا (الشرق القطرية 17/6 ).
الانقلاب الحقيقي حدث في رام الله، فالسيد عباس ورهطه هم الذين حلوا حكومة الوحدة الوطنية، وهم الذين تجاوزوا اجهزة السلطة التشريعية والقضائية بتعيين حكومة انقاذ كما اسموها دون المرور علي المجلس التشريعي الممثل الحقيقي للشعب الفلسطيني، عباس ورهطه هم الذين امروا جميع قوي الامن في غزة بالتمرد وعدم طاعة الاوامر الداعية لحفظ الامن في قطاع غزة، ومرسوم سلطوي من عباس اعتبر قوة الامن التنفيذية والتي هي جزء من قوة وزارة الداخلية خارجة عن القانون. ومرسوم اخر يقضي بعزل مدراء وموظفين كبار، وتعيين محلهم افرادا ينتمون الي المدرسة العباسية الاستسلامية، وقرارات اخري رئاسية تقضي بعزل المجالس البلدية المنتخبة شعبيا في مدن الضفة الغربية وتعيين مجالس اخري نيابة عنها دون الرجوع الي الناخبين. دون جدال الانقلاب تم في رام الله بقيادة المسكين محمود عباس الذي احاطت به الغربان السود التي تشبه غربان باكستان عندما يحل باحدهم نازلة سرعان ما يتجمعون ويبدأون في النعيق انهم جوقة الـ14 الذين يحيطون به، انفكت لهم السماء فراحوا يرددون حتي كلمات الخونة في العراق (تكفيريين ظلاميين. ... الخ) في كل فضائيات الشرق يسابقون في كيل التهم حتي لا تلحق بهم وهم رؤوس الفتنة قاتلهم الله.
3) المطلوب عربيا، رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني وعدم الاستفراد بغزة والسماح بحصارها. العودة لصلح مكة، تشكيل لجنة تحقيق عربية تضم الي جانب مصر والاردن كلا من سورية وقطر واليمن للاستماع الي جميع الاطراف والتوفيق بينهم بعيدا عن المصالح الاقليمية.
http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=today\18e33.htm&storytitle=ffانقلاب%20في%20غزة%20ام%20انقلاب%20في% 20رام%20الله%20fff&storytitleb=د.%20محمد%20صالح%20المسفر&storytitlec=
والتزاما بالحديث الشريف الذي نصه انصر اخاك ظالما او مظلوما ـ اذا كان ظالما رده عن ظلمه ـ ومن هنا نعلن اننا لم نكن سعداء اطلاقا ان نري مجموعة كفاحية مقاومة فلسطينية تسير امامها وتحت حراسة السلاح مجموعة من ابناء الوطن نصف عراة امام عدسات التلفزة العالمية والعربية لكونهم ينتمون الي تنظيم فلسطيني اخر. لم نكن سعداء ولم نتوقع من حركة حماس المساس بممتلكات من تعتبرهم عملاء لعدو او خونة لعهد ووطن، لم نكن نتوقع اطلاقا من حركة حماس المجاهدة الغاء حرية الاعلام باغلاق المحطات الاذاعية والتلفزيونية والصحافية والاعتداء علي مقر نقابة الصحافيين. لم نكن سعداء بتدمير تمثال الجندي المجهول في وسط غزة تحت ذريعة الحلال والحرام، في مصر وفي معقل الاخوان المسلمين وفي عز مجدهم لم تمتد ايديهم الي تمثال سعد زغلول المقام في وسط القاهرة، والي تمثال طلعت حرب في وسط شارع قصر النيل وغير هذه التماثيل، فلماذا يا اخوتي في حركة حماس تجرون الفتنة اليكم جرا وتستعدون الناس عليكم؟
ما قيل اعلاه ينطبق علي كوادر فتح المنفلتة في الضفة الغربية، الذين راحوا يحرقون مؤسسات ويعتقلون ابرياء ويحرقون ممتلكات ومكاتب ومقارا حزبية ويقتلون من يشاؤون من منتسبي حركة حماس او مناصريهم، واذا سحل احد قادة الامن الوقائي في غزة ـ ونحن نرفض ذلك الفعل وندينه ـ فان ذلك في رقبته اكثر من 17 واحدا كانوا مكتوفي الايدي ووقف ذلك القائد علي رقابهم يطلب ان يغنوا لفتح ثم يعذبوا ويقتلوا، ونذكر تلك الفئة الباغية في الامن الوقائي والناس اجمعين بما كانوا يفعلون باخوانهم في الوطن من حركة حماس عند القبض عليهم فانهم ينتفون لحاهم وهم مكتوفو الايدي ويمارسون عليهم تعذيب زجاجة البيبسي (واترفع عن وصف ذلك التعذيب) انها امور لا اخلاقية مورست مع الاسف الشديد بين ابناء الوطن الواحد.
2) اعود الي عنواني فاقول : ان الذي حدث في غزة في الاسبوع الماضي ليس انقلابا علي ما تعارفنا علية صلح مكة فسلطة الرئيس محمود عباس لم تمس ولم تلغ صلاحياته ولم يعلق العمل بالنظام الاساسي للسلطة الفلسطينية المنقوصة ولم تلغ مؤسسات الدولة وكل الذي تم هو تطهير جهاز الامن الوطني مما لحق به من ادران، والمسؤولية عن هذه الادران التي شوهته يتحملها قادة تلك القوي. في هذا السياق مصدر امني مصري رفيع المستوي يحمل المسؤولية لكل ما جري في غزة الي اجهزة الامن.
وقال ايضا: ان سبب الصراع المسلح الذي جري في غزة اخيرا هو مجموعة تسيطر علي اجهزة الامن وتقاتل في القطاع باوامر من السيد دحلان، واكد ذلك المسؤل الامني المصري ان هذه القوة مفروضة بالقوة من اسرائيل وامريكا (الشرق القطرية 17/6 ).
الانقلاب الحقيقي حدث في رام الله، فالسيد عباس ورهطه هم الذين حلوا حكومة الوحدة الوطنية، وهم الذين تجاوزوا اجهزة السلطة التشريعية والقضائية بتعيين حكومة انقاذ كما اسموها دون المرور علي المجلس التشريعي الممثل الحقيقي للشعب الفلسطيني، عباس ورهطه هم الذين امروا جميع قوي الامن في غزة بالتمرد وعدم طاعة الاوامر الداعية لحفظ الامن في قطاع غزة، ومرسوم سلطوي من عباس اعتبر قوة الامن التنفيذية والتي هي جزء من قوة وزارة الداخلية خارجة عن القانون. ومرسوم اخر يقضي بعزل مدراء وموظفين كبار، وتعيين محلهم افرادا ينتمون الي المدرسة العباسية الاستسلامية، وقرارات اخري رئاسية تقضي بعزل المجالس البلدية المنتخبة شعبيا في مدن الضفة الغربية وتعيين مجالس اخري نيابة عنها دون الرجوع الي الناخبين. دون جدال الانقلاب تم في رام الله بقيادة المسكين محمود عباس الذي احاطت به الغربان السود التي تشبه غربان باكستان عندما يحل باحدهم نازلة سرعان ما يتجمعون ويبدأون في النعيق انهم جوقة الـ14 الذين يحيطون به، انفكت لهم السماء فراحوا يرددون حتي كلمات الخونة في العراق (تكفيريين ظلاميين. ... الخ) في كل فضائيات الشرق يسابقون في كيل التهم حتي لا تلحق بهم وهم رؤوس الفتنة قاتلهم الله.
3) المطلوب عربيا، رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني وعدم الاستفراد بغزة والسماح بحصارها. العودة لصلح مكة، تشكيل لجنة تحقيق عربية تضم الي جانب مصر والاردن كلا من سورية وقطر واليمن للاستماع الي جميع الاطراف والتوفيق بينهم بعيدا عن المصالح الاقليمية.
http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=today\18e33.htm&storytitle=ffانقلاب%20في%20غزة%20ام%20انقلاب%20في% 20رام%20الله%20fff&storytitleb=د.%20محمد%20صالح%20المسفر&storytitlec=