المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جرائم الإنترنت



أيمن كمال السباعي
19/06/2007, 01:23 PM
جرائم الإنترنت
د. إياس ألهاجري
شوال 1422 هـ - يناير 2002م ( جريدة الرياض )
عرض
أيمن كمال السباعي
لم يكن هناك قلق مع بدايات شبكة الإنترنت تجاه "جرائم" يمكن أن تنتهك على الشبكة ، وذلك نظراً لمحدودية مستخدميها علاوة على كونها مقصورة على فئة معينة من المستخدمين وهم الباحثين ومنسوبي الجامعات. لهذا فالشبكة ليست آمنة في تصميمها وبناءها. لكن مع توسع استخدام الشبكة ودخول جميع فئات المجتمع إلى قائمة المستخدمين بدأت تظهر جرائم على الشبكة ازدادت مع الوقت وتعددت صورها وأشكالها.
والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا لا يعاد تصميم الشبكة وبناءها بطريقة تحد من المخاطر الأمنية ؟. إن حل جذري كهذا يصعب تنفيذه من الناحية العملية نظرا للتكلفة الهائلة المتوقعة لتنفيذ أي حل في هذا المستوى.
إن شبكة الإنترنت كشبكة معلوماتية ينطبق عليها النموذج المعروف لأمن المعلومات ذو الأبعاد الثلاثة وهي:
1. سرية المعلومات: وذلك يعني ضمان حفظ المعلومات المخزنة في أجهزة الحاسبات أو المنقولة عبر الشبكة وعدم الإطلاع عليها إلا من قبل الأشخاص المخولين بذلك.
2. سلامة المعلومات: يتمثل ذلك في ضمان عدم تغيير المعلومات المخزنة على أجهزة الحاسب أو المنقولة عبر الشبكة إلا من قبل الأشخاص المخولين بذلك.
3. وجود المعلومات: وذلك يتمثل في عدم حذف المعلومات المخزنة على أجهزة الحاسب إلا من قبل الأشخاص المخولين بذلك.
إن جرائم الإنترنت ليست محصورة في هذا النموذج ، بل ظهرت جرائم لها صور أخرى متعددة تختلف باختلاف الهدف المباشر في الجريمة. إن أهم الأهداف المقصودة في تلك الجرائم هي كالتالي:
1. المعلومات: يشمل ذلك سرقة أو تغيير أو حذف المعلومات ، ويرتبط هذا الهدف بشكل مباشر بالنموذج الذي سبق ذكره.
2. الأجهزة: ويشمل ذلك تعطيلها أو تخريبها.
3. الأشخاص أو الجهات: تهدف فئة كبيرة من الجرائم على شبكة الإنترنت أشخاص أو جهات بشكل مباشر كالتهديد أو الابتزاز. علماً بأن الجرائم التي تكون أهدافها المباشرة هي المعلومات أو الأجهزة تهدف بشكل غير مباشر إلى الأشخاص المعنيين أو الجهات المعنية بتلك المعلومات أو الأجهزة.
بقي أن نذكر أن هناك جرائم متعلقة بالإنترنت تشترك في طبيعتها مع جرائم التخريب أو السرقة التقليدية ، كأن يقوم المجرمون بسرقة أجهزة الحاسب المرتبطة بالإنترنت أو تدميرها مباشرة أو تدمير وسائل الاتصال كالأسلاك والأطباق الفضائية وغيرها. حيث يستخدم المجرمون أسلحة ً تقليدية ً إبتداء من المشارط والسكاكين وحتى عبوات متفجرة ، وكمثال لهذا الصنف من الجرائم قام مشغل أجهزة في إحدى الشركات الأمريكية بصب بنزين على أجهزة شركة منافسة وذلك لإحراقها حيث دمر مركز الحاسب الآلي الخاص بتلك الشركة المنافسة برمته. وفيما يلي إستعراض لعدد من جرائم الإنترنت
أولا: صناعة ونشر الفيروسات : وهي أكثر جرائم الإنترنت انتشارا وتأثيرا. إن الفيروسات كما هو معلوم ليست وليدة الإنترنت فقد أشار إلى مفهوم فيروس الحاسب العالم الرياضي المعروف فون نيومن في منتصف الأربعينات الميلادية. لم تكن الإنترنت الوسيلة الأكثر استخداما في نشر وتوزيع الفيروسات إلا في السنوات الخمس الأخيرة ، حيث أصبحت الإنترنت وسيلة فعالة وسريعة في نشر الفيروسات. ولا يخفى على الكثير سرعة توغل ما يسمى بـ "الدودة الحمراء" حيث استطاعت خلال أقل من تسع ساعات اقتحام ما يقرب من ربع مليون جهاز في 19 يوليو 2001م. إن الهدف المباشر للفيروسات هي المعلومات المخزنة على الأجهزة المقتحمة حيث تقوم بتغييرها أو حذفها أو سرقتها و نقلها إلى أجهزة أخرى.
ثانيا: الاختراقات: تتمثل في الدخول غير المصرح به إلى أجهزة أو شبكات حاسب آلي. إن جل عمليات الاختراقات (أو محاولات الاختراقات) تتم من خلال برامج متوفرة على الإنترنت يمكن لمن له خبرات تقنية متواضعة أن يستخدمها لشن هجماته على أجهزة الغير ، وهنا تكمن الخطورة.
تختلف الأهداف المباشرة للاختراقات ، فقد تكون المعلومات هي الهدف المباشر حيث يسعى المخترق لتغيير أو سرقة أو إزالة معلومات معينة . وقد يكون الجهاز هو الهدف المباشر بغض النظر عن المعلومات المخزنة عليه ، كأن يقوم المخترق بعمليته بقصد إبراز قدراته "الإختراقيه" أو لإثبات وجود ثغرات في الجهاز المخترق.
من أكثر الأجهزة المستهدفة في هذا النوع من الجرائم هي تلك التي تستضيف المواقع على الإنترنت ، حيث يتم تحريف المعلومات الموجودة على الموقع أو ما يسمى بتغيير وجه الموقع (Defacing). إن استهداف هذا النوع من الأجهزة يعود إلى عدة أسباب من أهمها كثرة وجود هذه الأجهزة على الشبكة ، وسرعة انتشار الخبر حول اختراق ذلك الجهاز خاصة إذا كان يضم مواقع معروفة.
ثالثا: تعطيل الأجهزة: كثر مؤخراً ارتكاب مثل هذه العمليات ، حيث يقوم مرتكبوها بتعطيل أجهزة أو شبكات عن تأدية عملها بدون أن تتم عملية اختراق فعلية لتلك الأجهزة. تتم عملية التعطيل بإرسال عدد هائل من الرسائل بطرق فنية معينة إلى الأجهزة أو الشبكات المراد تعطيلها الأمر الذي يعيقها عن تأدية عملها.
من أشهر الأمثلة على هذا النوع من الجرائم تلك التي تقوم بتعطيل الأجهزة المستضيفة للمواقع على الشبكة. إن الأسباب وراء استهداف هذا النوع من الأجهزة تماثل أسباب استهدافها في جرائم الاختراقات والتي سبق ذكرها في "ثانيا".
جميع الجرائم التي ذكرناها تستهدف بشكل مباشر معلومات أو أجهزة وشبكات حاسبات. أما جرائم الإنترنت التي تستهدف جهات سواء كانوا أفراداً أو مؤسسات ، ففيما يلي عرض لبعضها:
رابعاً: انتحال الشخصية: هي جريمة الألفية الجديدة كما سماها بعض المختصين في أمن المعلومات وذلك نظراً لسرعة انتشار ارتكابها خاصة في الأوساط التجارية. تتمثل هذه الجريمة في استخدام هوية شخصية أخرى بطريقة غير شرعية ، وتهدف إما لغرض الاستفادة من مكانة تلك الهوية (أي هوية الضحية) أو لإخفاء هوية شخصية المجرم لتسهيل ارتكابه جرائم أخرى. إن ارتكاب هذه الجريمة على شبكة الإنترنت أمر سهل وهذه من أكبر سلبيات الإنترنت الأمنية . وللتغلب على هذه المشكلة ، فقد بدأت كثير من المعاملات الحساسة على شبكة الإنترنت كالتجارية في الاعتماد على وسائل متينة لتوثيق الهوية كالتوقيع الرقمي والتي تجعل من الصعب ارتكاب هذه الجريمة.
خامساًً: المضايقة والملاحقة: تتم جرائم الملاحقة على شبكة الإنترنت غالباً باستخدام البريد الإلكتروني أو وسائل الحوارات الآنية المختلفة على الشبكة. تشمل الملاحقة رسائل تهديد وتخويف ومضايقة. تتفق جرائم الملاحقة على شبكة الإنترنت مع مثيلاتها خارج الشبكة في الأهداف والتي تتمثل في الرغبة في التحكم في الضحية . تتميز جرائم المضايقة والملاحقة على الإنترنت بسهولة إمكانية المجرم في إخفاء هويته علاوة على تعدد وسهولة وسائل الاتصال عبر الشبكة ، الأمر الذي ساعد في تفشي هذه الجريمة. من المهم الإشارة إلى أن كون طبيعة جريمة الملاحقة على شبكة الإنترنت لا تتطلب اتصال مادي بين المجرم والضحية لا يعني بأي حال من الأحوال قلة خطورتها. فقدرة المجرم على إخفاء هويته تساعده على التمادي في جريمته والتي قد تفضي به إلى تصرفات عنف مادية علاوة على الآثار السلبية النفسية على الضحية.
سادساً: التغرير والاستدراج: غالب ضحايا هذا النوع من الجرائم هم صغار السن من مستخدمي الشبكة. حيث يوهم المجرمون ضحاياهم برغبتهم في تكوين علاقة صداقة على الإنترنت والتي قد تتطور إلى التقاء مادي بين الطرفين. إن مجرمي التغرير والاستدراج على شبكة الإنترنت يمكن لهم أن يتجاوزوا الحدود السياسية فقد يكون المجرم في بلد والضحية في بلد آخر. وكون معظم الضحايا هم من صغار السن ، فإن كثير من الحوادث لا يتم الإبلاغ عنها ، حيث لا يدرك كثير من الضحايا أنهم قد ُغرر بهم.
سابعاً: التشهير وتشويه السمعة: يقوم المجرم بنشر معلومات قد تكون سرية أو مضللة أو مغلوطة عن ضحيته، والذي قد يكون فرداً أو مجتمع أو دين أو مؤسسة تجارية أو سياسية. تتعدد الوسائل المستخدمة في هذا النوع من الجرائم، لكن في مقدمة قائمة هذه الوسائل إنشاء موقع على الشبكة يحوي المعلومات المطلوب نشرها أو إرسال هذه المعلومات عبر القوائم البريدية إلى أعداد كبيرة من المستخدمين.
ثامناً: صناعة ونشر الإباحية: لقد وفرت شبكة الإنترنت أكثر الوسائل فعالية وجاذبية لصناعة ونشر الإباحية. إن الإنترنت جعلت الإباحية بشتى وسائل عرضها من صور وفيديو وحوارات في متناول الجميع ، ولعل هذا يعد أكبر الجوانب السلبية للإنترنت خاصة في مجتمع محافظ على دينه وتقاليده كمجتمعنا السعودي. إن صناعة ونشر الإباحية تعد جريمة في كثير من دول العالم خاصة تلك التي تستهدف أو تستخدم الأطفال. لقد تمت إدانة مجرمين في أكثر من مائتي جريمة في الولايات المتحدة الأمريكية خلال فترة أربع سنوات والتي انتهت في ديسمبر 1998م ، تتعلق هذه الجرائم بتغرير الأطفال في أعمال إباحية أو نشر مواقع تعرض مشاهد إباحية لأطفال.
تاسعاًً: النصب والاحتيال: أصبحت الإنترنت مجالاً رحباً لمن له سلع أو خدمات تجارية يريد أن يقدمها ، وبوسائل غير مسبوقة كاستخدام البريد الإلكتروني أو عرضها على موقع على الشبكة أو عن طريق ساحات الحوار. ومن الطبيعي أن ُيساء استخدام هذه الوسائل في عمليات نصب واحتيال. ولعل القارئ الكريم الذي يستخدم البريد الإلكتروني بشكل مستمر تصله رسائل بريدية من هذا النوع. إن كثيراً من صور النصب والاحتيال التي يتعرض لها الناس في حياتهم اليومية لها مثيل على شبكة الإنترنت مثل بيع سلع أو خدمات وهمية ، أو المساهمة في مشاريع استثمارية وهمية أو سرقة معلومات البطاقات الائتمانية واستخدامها. وتتصدر المزادات العامة على البضائع عمليات النصب والاحتيال على الإنترنت. إن ما يميز عمليات النصب والاحتيال على الإنترنت عن مثيلاتها في الحياة اليومية هي سرعة قدرة مرتكبها على الاختفاء والتلاشي.
بعد هذا العرض لعدد من أنواع جرائم الإنترنت ، أجد نفسي أمام سؤال مهم يطرح نفسه بقوة ألا وهو: هل من المهم إحداث أنظمة ولوائح تعطي السلطات الأمنية والقضائية الحق في تجريم هذه الأعمال وبالتالي تطبيق عقوبات جزائية على مرتكبيها ، أو يمكن استخدام الأنظمة الموجودة والمستخدمة في تجريم ومعاقبة جرائم السرقة والتعدي والنصب والاحتيال وغيرها من الجرائم التقليدية. في الحقيقة لا يوجد إجماع بين أهل الاختصاص على هذا الرأي أو ذاك ، لكن نظراً لأن الأنظمة الخاصة بالجرائم التقليدية قد لا تغطي جميع جوانب جرائم الإنترنت لذا فإن من المهم في رأيي وجود نظام يجرم الأعمال غير المشروعة على الإنترنت ويعاقب مرتكبيها . والأهم من ذلك هو توعية أفراد السلطات الأمنية والقضائية المعنية بهذه الأنواع من الجرائم على كيفية التعامل معها وتدريبهم على دراسة و تحليل الأدلة ، فلاشك أن طبيعة هذه الجرائم تختلف عن الجرائم التقليدية ولذلك فإنه يتعين على من يتعامل معها أن يمتلك قدرات تقنية ملائمة.
سيصدر لنا قريباً بإذن الله بحث شخصي عن الجرائم المعلوماتية

عامر العظم
19/06/2007, 01:44 PM
اختلط الحابل بالنابل!

كثير من المجرمين يعيثون، باسم الحرية المطلقة والإبداع، في الفضاء فسادا وتشهيرا وضيعا وهم يدعون أنهم يؤدون دورا ورسالة وأصحاب أخلاق وفضائل!

• كيف لك أن تهجم على المجرم الذي يجلس خلف الشاشة المقابلة؟!
• كيف لك أن تأخذ حقك؟!
• كيف لك أن تلاحقه وهو يبعد عنك مئات وآلاف الأميال؟!
• كيف تتعامل مع أشباح بحروف وأرقام؟!
• كيف تتعامل مع أناس بلاأخلاق ولا ضمير ؟!

د. محمد اياد فضلون
19/06/2007, 02:45 PM
شكرا لك أخي أيمن على نقل هذا الموضوع المهم
و الذي أعطانا و بجولة جميلة أهم جرائم الإنترنت
تحياتي لك و آمل أن تتحفنا بمزيد من المقالات عن هذا الموضوع



اختلط الحابل بالنابل!

كثير من المجرمين يعيثون، باسم الحرية المطلقة والإبداع، في الفضاء فسادا وتشهيرا وضيعا وهم يدعون أنهم يؤدون دورا ورسالة وأصحاب أخلاق وفضائل!

• كيف لك أن تهجم على المجرم الذي يجلس خلف الشاشة المقابلة؟!
• كيف لك أن تأخذ حقك؟!
• كيف لك أن تلاحقه وهو يبعد عنك مئات وآلاف الأميال؟!
• كيف تتعامل مع أشباح بحروف وأرقام؟!
• كيف تتعامل مع أناس بلاأخلاق ولا ضمير ؟!


أخي و أستاذي عامر
الإجابة على هذه الأسئلة في منتهى الصعوبة

أنا شخصيا أحاول قدر الإمكان عدم الإكتراث بهؤلاء الأسباح المخربين
و شعاري دوما
طنش , تعش


_

ريمه الخاني
20/06/2007, 08:17 AM
السلام عليكم
بارك الله بك استاذنا فعلا انحرفت المركب حتى دخلنا الى متاهات عقلية مخيفة
ولكن الا تصنف هنا الجرائم الاخلاقية؟
تحيتي لك

Dr. Schaker S. Schubaer
20/06/2007, 09:57 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين
في الحقيقة يستحق أخونا الكريم أيمن كل تقدير على طرحه المشكلة بأبعادها الجزئية، فبارك الله فيه. وأضيف أن لا بد من ربط المستوى الجزئي بالمستوى الشمولي.
إذا طلب الضعيف السلام، فهو يستجدي حال العرب اليوم. أما إذا طلبه عندما كان قوياً فيبقى مثلاً أمام البشرية يحتذى به. قال الذئب الذي يقف أعلى الربوة، يا حمل لقد عكرت المياه أمامي، قال الحمل لكن الماء ينحدر من عندك صوبي لا العكس، قال له تعكرها وقليل أدب فتكذبني إذا لم تكن أنت فأبيك، وهجم عليه عقاباً له وأكله. هاجموا العراق بسبب أسلحة الدمار الشاملة، ولما لم يجدوا قالوا بسبب الديمقراطية.
اليوم ضع في جوجل عنوان تبحث عنه، فيقول لك في كمبيوترك 3 عناوين مثلاً ، بمعنى أنه تم البحث في كمبيوترك. هذا إذا كان الأمر في عنوان عادي فمابالك إن كان كمبيوترك متابع أو مراقب.
من البداية نحن لسنا سوى مستهلكين للشبكة العنكبوتية، وهو أمر مأسوف عليه، صاحب الأمر والنهي في الشبكة العنكبوتية يريد أن يكون هو قادراً على الاختراق متى أراد، وأنت لا تستطيع الاختراق أو حتى منعهم من الاختراق. هل لدينا تكنولوجي ليقف ويعبر عما نريد نحن؟
اليوم نظام التشغيل فيستا صمم ليكون أكثر فاعلية من الإكس بي في تحديد النسخة الأصلية من المقلدة، لذلك العدد الذي عانى من التوقيف عند استخدام نظام قيستا أكبر بكثير من مستخدمي إكس بي. وليس لدينا حيلة إلا اخذ فيستا أو إكس بي المبرمجين من قبلهم، حتى لو قلت لي إنها شركة تجارية.
هم يعرفون من أي خادم أتت الرسالة، ويتابعوا جرائم الإنترنيت. لكن نحن كالأطرش في الزفة مع احترامي لكل مختصي الكمبيوتر في العالم العربي.
وأذكرك بشركة العالمية الكويتية، والتي أبدعت في مجال التعريب، وعندما حدثت الأزمة الكويتية استقطبت ميكروسوفت العاملين في العالمية لتطوير تعريبها وأخذت برامج العالمية، وعندما رفعت العالمية القضية، ستخسرها فعملت تسوية مجحفة بحقها.
صحيح أن المشكلة نعاني منها على المستوى الجزئي (Microlevel) لكن جدورها في المستوى الشمولي (Macrolevel)، لذا إن الابتعاد عن القواعد الأخلاقية كالعدل والنزاهة هي ذاتية العقوبة، أو قل إن الخطيئة تحمل عقوبتها بين طياتها، ناهيك عن العقوبة الأخروية.
آمل أن أكون قد أوضحت الصورة.
وبالله التوفيق،،،

ايمان حمد
20/06/2007, 11:50 AM
السلام عليكم

اخى المحامى النزيه / ايمن السباعى
هذا بحث قيم
وبعد ما عرفنا - هل تستطيع انت باعتبارك محامى الواتا ان تنزله على ارض الواقع وخاصة فيما يتعلق بجزئية تشوية السمعة والافتراء بلا وازع او قانون ؟

قل لى كيف تقاضى شخص افترى وسب وقذف وبطش جبارا؟؟ هل يمكن لواتا رفع قضية عليه فى مكان يعترف / ينظر فى مثل هذه القضايا

ولا احنا ما زلنا فى طور التنظير فقط؟؟؟

ما العمل ؟

أيمن كمال السباعي
20/06/2007, 03:00 PM
الزميلة العزيزة . . إيمان
أساتذتي الكرام
بالطبع ، و من واقع خبرتي القانونية المتواضعة ، هناك طرق قانونية لمقاضاة مقترفي جرائم الانترنت . .
و لنلقي نظرة سريعة علي القوانين و التشريعات المعالجة لهذا الموضوع :
1- قانون الصحافة والنشر
المملكة المغربية
ظهير شريف رقم 1-02-207
صادر في 25 من رجب 1423 ( 3أكتوبر 2002)
بتنفيذ القانون رقم 77.00 المغير والمتمم بموجبه الظهير الشريف
رقم 1.58.378 الصادر في 3 جمادى الاولى 1378 ( 15 نوفمبر 1958) بشأن قانون الصحافة والنشر
2- قانون الصحافـة التونسي
قانون عدد 32 لسنة 1975 مؤرّخ في 28 أفريل 1975
يتعلّق بإصدار مجلة الصحافة (1).
(الرائد الرسمي عدد 29 بتاريخ 29 أفريل 1975، ص. 992
3- قانون الصحافة والمطبوعات اليمني رقم 20 لسنة 1991
قانون الصحافة والمطبوعات
4- القانون الاتحادي رقم 2 لسنة 2006 في شأن مكافحة جرائم تقنية المعلومات
5- قانون المعاملات الالكترونية الاردني رقم 85 لسنة 2001
6- القوانين المصرية
 القانون رقم (10) لسنة 2003
الصـادر فى 4 فبـرايــر بإصدار قانون تنظيم الاتصالات

 ميثاق الشرف الصحفي في مصر

 قانون رقم 82 لسنة 2002 بإصدار قانون حقوق الملكية الفكرية

 قانون رقم 15 لسنة 2004 بتنظيم التوقيع الالكتروني وبإنشاء هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات
الإجراءات القانونية المتبعة في هذا الخصوص :
الطريق الأول إثبات جريمة السب و القذف و الضرر
يتقدم المجني عليه بشكوى يشرح فيها أبعاد قضيتة إلي وزارة الداخلية – مباحث الانترنت و التي تقوم باتخاذ الإجراءات القانونية حيال هذه الشكوى
الرابط التالي . . مثال عملي لواقعة تشهير
http://www.elakhbar.org.eg/issues/16486/1100.html
الطريق الثاني : رفع دعوي قضائية أمام مجلس الدولة بطلب حجب موقع ما
فيما يلي نموذج عملي قدمه المستشار / عبد الفتاح مراد لغلق 21 موقع علي الانترنت :
http://www.openarab.net/issues/2007/issue1.shtml
تحية احترام و تقدير

ايمان حمد
20/06/2007, 03:16 PM
ممتــاز

ماذا تستطيع ان تفعل انت لواتا حيال السباب والقذف والكذب والتشهير ؟

هل من مبادرة ؟

علما بان الاعضاء وصلتهم رسائل دنيئة من كاذيبين ولدى منها اربع شكاوى محولة

ربما تقوم الأدارة فى المنتدى المغلق بدراسة هذه القضية وكيفية التعامل معها فى ضوء الرسائل التى وصلت الاعضاء وحولوها لنا

مع الشكر

كرم زعرور
14/07/2014, 10:10 PM
.. قراتُ موضوعا متميزا ،

الشكرُ للأستاذ الفاضل أيمن السباعي .