حسن إبراهيم حسن الأفندي
19/06/2007, 09:28 PM
center]دنـيـا عجـائـب
فى ذكرى جديدة لعام
thepoet1943@hotmail.com
http://hasanalafandi.blogunited.org[/B]
فى كل عام درة عصماء=تأتـى كمـا ترضى لهـا و تشاء
دبّجت شعراً لا يمل سماعه= لفظاً و معنـى يشتهى الشعـراء
و لكم أثار الشعـر غـيرة حاسديـ = ـك و نام فــى قلـق بكـــــــــم نظراء
و لها الخيـال الـثر من كلـف لها= غيـداء و استرضت لك الحسناء
كيما تنال من القصيد قليله= ظناً بأن الشعر فيه بقاء
قالـت لي الحسناء أشغـفها هوى= حرفـى و تشغـل بالهـا الأهواء
عهـدى بكم كالنيـل تروى حرقتى= يا روع ما أنكــى بنـا غرماء
و خلا لهم جو فبـاضوا و اصفروا= لما انزويت و أقـفر النجباء
و تراك عينى خير موهـوب و هم= فرسان حلبات لهم اسماء
دنيا عجائب خيرها أشرارها= أو شرها أخيارها أسواء
هـلا تعيـد الى القـريض نضاره= و شبابه فالعاظلون أساءوا
قلـت : النشـيد علـى المسرة إنما= هي نازلات جمة و قضاء
و النفس فى حضن الحوادث ضعفها= ينمو فلا تتبهرج الأشياء
إن جاذبـت ثـوبى و كان عصـيها= فالصـبر فى جمر الشجون رجاء
أخفيـه من جزعى و من ولعى بهـا= دنياي حين مزاحها البأساء
يا رب يـوم عشت فيـه مؤرقـاً= يأتيـك فى غـده هوى و رضاء
دع عنك من رسـم القديم و دع لظى= ما خلفت أيامك الكأداء
و انظر لعـام جاء نحوك مقبـلا= فلعل بين شهوره الآلاء
يا عام إن تسعد فتلك إرادة= خضعت لهـا الأجداد و الآبــاء
خـذ من رضائى ما أردت مديحَكم= فإذا غضبت فإننى هجّاء
هـذى اليراعـة فى يـدى طوّعتها= إن شئت جاد الروض فاض الماء
أو شئت سالت بالمداد و مثلما= رسمت لهـا الأفكـار و الخيـلاء
أرضت طموحى كلما حرّكتها= نشط الخيال تنوعت آراء
يا عـام إن تحرم ظهرت كما مضى= من سابقات ما لها إطراء
ضاقت و ضاقت ثم ضاقت مرةً= أخرى و أخرى ذمـها الأعـداء
فكأنما خمس و خمسون التى= مرت يضاعفها أذى و بلاء
يا عـام هل لك أن تفـر كمـا بدأ= ت و تحتويك نهاية و فناء
و يظل دأبى مثلما ألفيته= لا الضعـف يعرونى ولا الإعياء
ولعلنى أغدو سعيداً طالما= تقسو الحيـاة و ينـدر الخلصاء
من لـى بمـن أغضـبتهم متحاملا= فسعـوا إلـي مهرولين و جاءوا
و تقاسموا همى و شدة محنتى= إن عربدت فى سوحنـا الأنواء
يا عـام أحلامى جمحـت بهـا إلى= هوج الرياح فلفهّن هواء
لكن لى سـؤلى فلا تك قاتـلـى= يكسوك قدح دائم و هجاء
ما زلـت أطمع أن أعيش و أن أرى= سعداً يحققه لنا الأبناء
=
يا عام لا مرحى خلاصـة رأينا= أأقول مرحى و العيون قذاء
أأقول مرحى و النفوس كليمة= و صدورنا ، أجسادنا أشلاء
إنفض سامرنا و تسلب أرضنا= و تباح حرمات لنا و دماء
أصلح بنا ما أفسدت أيامنا= كيما تعود كرامة و حياء
كيما نبادلك الجميل بمثله= يا طالما رد الجميل وفاء
=
يا رب هل فى العـام بعض بشائر= تنزاح عنا غصّة خرقاء
أنت القدير إليك نرفع همنا= فرّج كروباً مالها إحصاء
وفق جميـع المخلصين و جهـدهم= حتى تعود السيرة السمحاء
فى ذكرى جديدة لعام
thepoet1943@hotmail.com
http://hasanalafandi.blogunited.org[/B]
فى كل عام درة عصماء=تأتـى كمـا ترضى لهـا و تشاء
دبّجت شعراً لا يمل سماعه= لفظاً و معنـى يشتهى الشعـراء
و لكم أثار الشعـر غـيرة حاسديـ = ـك و نام فــى قلـق بكـــــــــم نظراء
و لها الخيـال الـثر من كلـف لها= غيـداء و استرضت لك الحسناء
كيما تنال من القصيد قليله= ظناً بأن الشعر فيه بقاء
قالـت لي الحسناء أشغـفها هوى= حرفـى و تشغـل بالهـا الأهواء
عهـدى بكم كالنيـل تروى حرقتى= يا روع ما أنكــى بنـا غرماء
و خلا لهم جو فبـاضوا و اصفروا= لما انزويت و أقـفر النجباء
و تراك عينى خير موهـوب و هم= فرسان حلبات لهم اسماء
دنيا عجائب خيرها أشرارها= أو شرها أخيارها أسواء
هـلا تعيـد الى القـريض نضاره= و شبابه فالعاظلون أساءوا
قلـت : النشـيد علـى المسرة إنما= هي نازلات جمة و قضاء
و النفس فى حضن الحوادث ضعفها= ينمو فلا تتبهرج الأشياء
إن جاذبـت ثـوبى و كان عصـيها= فالصـبر فى جمر الشجون رجاء
أخفيـه من جزعى و من ولعى بهـا= دنياي حين مزاحها البأساء
يا رب يـوم عشت فيـه مؤرقـاً= يأتيـك فى غـده هوى و رضاء
دع عنك من رسـم القديم و دع لظى= ما خلفت أيامك الكأداء
و انظر لعـام جاء نحوك مقبـلا= فلعل بين شهوره الآلاء
يا عام إن تسعد فتلك إرادة= خضعت لهـا الأجداد و الآبــاء
خـذ من رضائى ما أردت مديحَكم= فإذا غضبت فإننى هجّاء
هـذى اليراعـة فى يـدى طوّعتها= إن شئت جاد الروض فاض الماء
أو شئت سالت بالمداد و مثلما= رسمت لهـا الأفكـار و الخيـلاء
أرضت طموحى كلما حرّكتها= نشط الخيال تنوعت آراء
يا عـام إن تحرم ظهرت كما مضى= من سابقات ما لها إطراء
ضاقت و ضاقت ثم ضاقت مرةً= أخرى و أخرى ذمـها الأعـداء
فكأنما خمس و خمسون التى= مرت يضاعفها أذى و بلاء
يا عـام هل لك أن تفـر كمـا بدأ= ت و تحتويك نهاية و فناء
و يظل دأبى مثلما ألفيته= لا الضعـف يعرونى ولا الإعياء
ولعلنى أغدو سعيداً طالما= تقسو الحيـاة و ينـدر الخلصاء
من لـى بمـن أغضـبتهم متحاملا= فسعـوا إلـي مهرولين و جاءوا
و تقاسموا همى و شدة محنتى= إن عربدت فى سوحنـا الأنواء
يا عـام أحلامى جمحـت بهـا إلى= هوج الرياح فلفهّن هواء
لكن لى سـؤلى فلا تك قاتـلـى= يكسوك قدح دائم و هجاء
ما زلـت أطمع أن أعيش و أن أرى= سعداً يحققه لنا الأبناء
=
يا عام لا مرحى خلاصـة رأينا= أأقول مرحى و العيون قذاء
أأقول مرحى و النفوس كليمة= و صدورنا ، أجسادنا أشلاء
إنفض سامرنا و تسلب أرضنا= و تباح حرمات لنا و دماء
أصلح بنا ما أفسدت أيامنا= كيما تعود كرامة و حياء
كيما نبادلك الجميل بمثله= يا طالما رد الجميل وفاء
=
يا رب هل فى العـام بعض بشائر= تنزاح عنا غصّة خرقاء
أنت القدير إليك نرفع همنا= فرّج كروباً مالها إحصاء
وفق جميـع المخلصين و جهـدهم= حتى تعود السيرة السمحاء