مصطفى لغتيري
01/11/2006, 01:36 AM
الخلاص
أحدثت الطلقة صوتا مدويا، أفزع الطيور، فانتفضت هاربة....
وحدها عصفورة ـ كأنها تعاني من اكتئاب حاد ـ طارت في اتجاه الصياد، باحثة عن فرصة للخلاص.
متحسرا رفع الصياد عينيه،
لمح العصفورة الضئيلة تحوم فوقه،
استخسر فيها الطلقة، فتجاهلها....
لكن، حين لاحظ إصرارها، تأملها لحظة.
و كأنها أوحت له بفكرة الانتحار،...
وجه فوهة البندقية نحو نفسه، ثم... ضغط على الزناد.
تحيــــــــة
في بيت منعزل خارج المدينة،
كان رجل يتمدد على أريكة.
سمع أزيزا قويا.
خمن أن طائرة تحلق على ارتفاع منخفض،
داخلها يجلس رجل.
حانت منه التفاتة نحو البيت المنعزل.
فكر أن داخله رجلا وحيدا..
ود لو يلقي عليه التحية.
لحظتها ابتسم الرجل،
ورفع يده رادا على تلك التحية.
اكتشـــــــاف
من مكانها المتواري.
اختلست المرأة النظر
رأت زوجها .. بتودد يحادث ابنتهما.
بكثير من الفضول تطلعت إلى الفتاة.
على شفتيها لمحت ابتسامة امرأة ناضجة،
فانصعقت.
أحسست - لحظتها - وكأنها تكتشفها لأول مرة.
حينذاك أيقنت المرأة ،
أن مرحلة من عمرها قد انقضت،
وما عليها سوى أن تستعد لمرحلة جديدة.
أحدثت الطلقة صوتا مدويا، أفزع الطيور، فانتفضت هاربة....
وحدها عصفورة ـ كأنها تعاني من اكتئاب حاد ـ طارت في اتجاه الصياد، باحثة عن فرصة للخلاص.
متحسرا رفع الصياد عينيه،
لمح العصفورة الضئيلة تحوم فوقه،
استخسر فيها الطلقة، فتجاهلها....
لكن، حين لاحظ إصرارها، تأملها لحظة.
و كأنها أوحت له بفكرة الانتحار،...
وجه فوهة البندقية نحو نفسه، ثم... ضغط على الزناد.
تحيــــــــة
في بيت منعزل خارج المدينة،
كان رجل يتمدد على أريكة.
سمع أزيزا قويا.
خمن أن طائرة تحلق على ارتفاع منخفض،
داخلها يجلس رجل.
حانت منه التفاتة نحو البيت المنعزل.
فكر أن داخله رجلا وحيدا..
ود لو يلقي عليه التحية.
لحظتها ابتسم الرجل،
ورفع يده رادا على تلك التحية.
اكتشـــــــاف
من مكانها المتواري.
اختلست المرأة النظر
رأت زوجها .. بتودد يحادث ابنتهما.
بكثير من الفضول تطلعت إلى الفتاة.
على شفتيها لمحت ابتسامة امرأة ناضجة،
فانصعقت.
أحسست - لحظتها - وكأنها تكتشفها لأول مرة.
حينذاك أيقنت المرأة ،
أن مرحلة من عمرها قد انقضت،
وما عليها سوى أن تستعد لمرحلة جديدة.