المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المسار التاريخي للقصة القصيرة جدا



مصطفى لغتيري
21/06/2007, 01:17 PM
المسار التاريخي للقصة القصيرة جدا
جاسم خلف الياس
حينما ترجم فتحي العشري رواية (انفعالات) لناتالي ساروت عام 1971 بانحراف نوعي مغاير (قصص قصيرة جدا) بوصفه ((عقدا نصيا جمعيا))([1]) كان التجريب القصصي قد اخذ مساره الخاص في محاولة لمغايرة المنحى المألوف في الكتابة القصصية والسعي إلى الاختلاف وابتكار آليات جديدة لاشتغالها. وبفعل تحولات هزت بنيتها في سياقين:
الأول: واقعي وسع الفجوة جراء التصادم بين مخلفات تؤسس لسكونية مغلقة ولحظات تقود المجتمع إلى تطور وانفتاح.
والثاني تخييلي تخطت فيه القصة القصيرة أطرها التقليدية، وانفتحت على ((تقنيات الحساسية الجديدة والمنولوج الداخلي، كسر الزمن وتداخله، كسر النمطية وتفتيت الحدث والشخصية، حضور الحلم، ثم تجاوز اللغة الخاصة بنوع القصة إلى حساسية أحدث ثم تجاوز السرد الخارجي إلى آليات السرد الداخلي والرؤية بعين الباطن والحدس وتقطير النص وتركيزه وحلول اللون محل الشخصية واللغة محل السرد والتشظي محل وحدة الأثر))([2]) فحدث أن استخدم بعض القصاصين تقانات معينة تجاوزوا فيها التفصيلات التي تتعلق بالشخصية والحدث في فضاء قصصي مكثف ومختزل، ((يحول عناصر القصة من شخصيات وأحداث وزمان ومكان إلى مجرد أطياف بعيدة (..) تنتمي إلى منطقة حدودية متطرفة في (نوع) القصة القصيرة وتكاد تعبر الحد وتنتقل تماما إلى قصيدة النثر))([3]) فهي تستمد مشروعيتها من ((أشكال القص الشعبي، والحكاية، والنادرة، والنكتة على وجه الخصوص))([4]) .
ويعد نوئيل رسام، وذنون أيوب، وتوفيق عواد، وجبران خليل جبران، ونجيب محفوظ، ويوسف إدريس، وزكريا تامر، ووليد اخلاصي، وياسين رفاعية، والطيب صالح([5]) وقبلهم محمود تيمور، وسعد مكاوي([6]) من رواد هذه الكتابة القصصية الجديدة التي توقفت لدى بعضهم عند حدود الخاطرة والمقالة القصصية السريعة واقتربت عند بعضهم من الشعر الغنائي, وأصبحت لها جماليات خاصة لدى قصاصين معاصرين دون تحديد المصطلح([7]) فجاءت كتابات يوسف الشاروني مثلا (قصص في دقائق) كما في قصص (ابنتي) و(قراقوش والقروي) و(قراقوش وجاره) التي نشرها في مجلة (شهر) القاهرية عدد آذار 1979([8]) وأطلق عليها رياض عصمت (القصة الصرعة)، بوصفها شكلا فنيا يفترض أن يحرز بأقل حجم ممكن من الكلام أكبر حجم من المعنى, ((إن كاتب القصة الصرعة يحاول أن يلتقط ومضة عابرة موحية وكثيرا ما يكون طابع حدثي صحفي وكثيرا ما يكون وراءها دافع سياسي رمزي مباشر))([9]) ، وفي عام 1961 نشر خالد حبيب الراوي قصة (إرادة اللاشعور)([10]) ، ونشر عبدالرحمن الربيعي ((العديد من النماذج المبكرة له –قصص قصيرة جدا- وقصص قصيرة وكان قد تحرر من النظرة الأحادية للأشياء ولم يعد يهتم بالقضايا الهامشية قدر اهتمامه في الغوص في أعماقها وتحريك الساكن فيها))([11]) وأورد سليمان البكري (قصة المخذول) بوصفها أنموذجا حيا متطورا مبكرا في كتابتها كغاية توثيقية مهمة حسب قوله، إذ لم يسبق نشرها في مجموعاته القصصية اللاحقة([12]) . ثم ترجم حسين حسن أربع قصص قصيرة جدا ونشرها في ملحق الجمهورية العدد 740 عام 1966 لقاص فرنسي (فليكس فينون) كانت قد نشرت بلغتها الأصلية ما بين عامي 1905- 1906 تحت تسمية (قصص السطور الثلاثة)([13]) ، ونشر محمد عبدالمجيد قصتين في جريدة أبناء النور في الأعوام 1966- 1968 ([14]) وعاد الربيعي إلى كتابة القصة القصيرة جدا بتطور فني أكثر قدرة فنشر ثلاث قصص هي (الشهيد، المغني، المرأة) تحت عنوان واحد (ثلاث زهرات في ممر بري) في مجموعته المواسم الأخرى([15]) ، ونشر خالد حبيب الراوي قصة (الانزلاق) في العام ذاته في مجموعة (الجسد والأبواب)([16])، وقصتي (الساعة تقف تحت الصفر) و(الحقائب) في مجموعته (القناع)([17])، وقصص (أفراح) و(العنكبوت) و(العلب) و(الشاهد) و(العصفور الأسود) في مجموعته (القطار الليلي)([18]) عام 1971.
وصدرت مجموعة (العري في صحراء ليلية) لمحمود الريماوي([19]) عام 1972 وعد عبدالجبار داؤد البصري قسما منها أنموذجات جديدة في القصة القصيرة جدا مثل (الحب يؤدي إلى الموت) و(العانس لا تفكر كالآخرين) و(الولد ينتصر على النبوءة) و(امرأة في حياته)([20]).
وفي بداية عام 1973 أرسل إبراهيم احمد إلى محرر صفحة آفاق في جريدة الجمهورية (خمس قصص قصيرة جدا) تحت العنوان ذاته ونشرت أولى هذه القصص في 14/5/1973 بعنوان (جلبة خفيفة لمكبرات الصوت)([21]) ، ونشر الطاهر يحيى عبدالله في شهر آب من عام 1973 قصتين قصيرتين جدا هما (أنا وهي وزهور العالم) و(الشجرة)([22]) . أما محمود علي السعيد الذي عده محمد مينو رائد القصة القصيرة جدا بلا منازع([23]) ، فقد نشر قصة (الرصاصة)([24]) في عام 1973. ونشر القاص حسب الله يحيى سبع عشرة قصة قصيرة جدا ضمن عقد نصي (قصص في دقائق)([25]) عام 1974، وشهد العام ذاته صدور ثلاث مجموعات قصصية احتوت على القصة القصيرة جدا([26]) فضلا عن نشر محمد مستجاب (6 قصص قصيرة جدا)([27]) ، وأصدر نبيل جديد عام 1976 مجموعته (الركض فوق الاسطحة) التي عدها احمد جاسم الحسين المجموعة البكر([28]) ، في حين كان جبير المليحان قد نشر بعقد نصي (قصص صغيرة) تحت عنوان (الطفل يريده اللون الأبيض)([29]) في 10/4/1976 وشهد عام 1977 اصدار ثلاث مجموعات قصصية قصيرة جدا هي (العيون)([30]) و(عشرون قصة قصيرة جدا)([31]) و(تخطيطات)([32]) وصدرت بعدها (من الهدوء إلى الصمت)([33]) احتوت على قصص قصيرة جدا، ومجموعة (حدائق الأطفال الملغومة) لحمدي مخلف الحديثي وتتالت الإصدارات القصصية على نمطين:


الأول: مجموعات قصصية قصيرة ألحقت بها قصص قصيرة جدا مثل (المطاف)([34]) و(الدائرة)([35]) و(احترس القاهرة)([36]) و(حكاية الرجل الذي رفسه البغل)([37]) و(أيام في الذاكرة)([38]) و(صباح الحب الجميل)([39]) .
وشهد العقد التسعيني حركة دؤوبة باتجاه الإصدارات القصصية التي
ألحقت بها قصص قصيرة جدا بشكل أكثر فاعلية مثل: (الأفعال الناقصة)([40]) ، و(يوم في حياة مجنون)([41]) ، و(صلوات خاصة)([42]) ، و(أيام هند)([43]) ، و(المدفن المائي)([44]) ، و(لوحات قصصية)([45]) ، و(السرائر)([46]) ، و(خيول الفجر)([47]) ، و(قمر على بابل)([48]) ، و(ظلال نائية)([49]) ،، و(واجهات براقة)([50]) ، و(مراسيم حافر الليل)([51]) ،
و(المعدان)([52]) و(تصاوير من الماء والنار)([53])، و(الأشعث والرجل
الطويل)([54]) ، و(محاولة للخروج من المجال المغناطيسي)([55])، و(واو)([56]) ،
و(حوار الصمت)([57]) ، و(حقل من ريح)([58]) ، و(حكايات ساخرة)([59]) ، و(عندما
تتكلم الابواب)([60]) ، و(وقت لطلاق الزوجة)([61]) ، و(العودة ظافرا)([62]) ، و(قصة انتحار معلن)([63]) ، و(الأجنحة المتكسرة لـ "س و ع")([64]) ، و(أوراق عبدالجبار الفارس الخاسر)([65])، و(الصمت)([66]) ، و(الطائر)([67]) ، و(قبل الأوان بكثير)([68]) ، و(ما وراء الأفق)([69]) ، و(بحيرة الشمع)([70]) ، و(عسلها مر)([71]) ، و(نحو الحلم)([72]) ، و(صناعة محلية)([73])، و(سيرة مختلفة لعشاق واهمين)([74]) ، و(للثلج لون آخر)([75]) ، و(احتجاج معلب)([76]) ، و(ما قالته الضواري في حداد الأنس)([77]) ، و(ربطة لسان)([78]) ، و(جسور معلقة)([79]) ، و(الزجاج وحروف النافذة)([80])، و(هذا الزمن ليس لنا)([81]) و(حكايا الأمير)([82]) ، و(حـ R ب)([83]) ، وغيرها.
الثاني: إصدارات قصصية قصيرة جدا منفردة بذاتها
مثل (الرصاصة)([84]) ، و(قضايا)([85]) ، و(الآتي)([86]) ، و(الخيمة)([87]) ،
و(طقوس المرأة الشقية)([88]) ، (حب مع وقف التنفيذ)([89]) ، و(مدائن
البعد)([90]) ، و(كائنات صغيرة)([91]) ، و(الموت بدون تعليق)([92]) ،
و(الطائر الجريح)([93]) ، و(إيحاءات)([94]) ، و(همهمات
ذاكرة)([95]) ، و(ميت لا يموت)([96])، و(أحلام عامل المطبعة)([97])، و(بقية ليل)([98]) ، و(موت المؤلف)([99]) ، و(ثلاثية الشجرة)([100])، و(تساؤل)([101]) ، و(رائحة المدن)([102]) ، و(ومضات)([103]) ، و(أحلام محرمة)([104]) ، و(رسائل حب من نيركال)([105]) ، و(أيها الإنسان)([106]) ، و(زقزقة عصافير)([107]) ، و(لأنك معي)([108]) ، و(البيت بيتك)([109]) ، و(حدائق عارية)([110]) ، و(نفثات)([111]) ، و(العربة)([112]) ، و(حياة)([113]) ، و(ذماء)([114])، و(على هامش المزامير)([115]) ، و(زخة ويبتدأ الشتاء)([116]) ، و(جرائم شتوية)([117]) ، و(سؤال في مدار الحيرة)([118]) ، و(أفق آخر)([119])، و(صنوبرة ليمامة المحاق)([120]) ، (نمنمات)([121]) ، و(خمسون قصة قصيرة جدا)([122])، و(حكايات الغرف المعلقة)([123]) ، و(جزيرة زرقاء)([124]), و(الكرسي الأزرق)([125])، و(الأوديبي)([126]) ، و(عمق)([127]) ، و(حب على طريقة الكبار)([128]) ، و(مظلة في قبر)([129]) ، و(اتجاهات الرياح)([130]) ، و(كارثة من دخان)([131]) .
أما عن مسارها العالمي فقد حاولنا تجنبه قدر الإمكان في الوقت الراهن لانعدام المصادر المترجمة في هذا الموضوع حصرا.
وأما عن مسارها النقدي فيعد الملف الذي أعده طراد الكبيسي في مجلة الموقف الأدبي بداية الإلتفات إلى مثل هذا النوع من القصص، وبعد توالي الإصدارات القصصية أخذت تظهر ملفات أخرى في الدوريات مثل جريدة القادسية، ومجلة الطليعة الأدبية في العراق، وبعض المقالات التي كانت تحمل الطابع النقدي التاريخي حتى ظهور دراسة (القصة القصيرة جدا، مقاربة بكر) للدكتور احمد جاسم الحسين، بوصفها دراسة فنية فتحت الباب أمام الدارسين من بعده، فتم تناولها من لدن نقاد وباحثين ستتكفل هذه الرسالة بذكرهم على قدر حاجتها من ذلك إن شاء الله.
ولا يفوتني أن أنوه إلى أن هنالك عدة مجاميع قصصية لم أستطع الحصول على معلومات كافية عن مكان وتاريخ إصدارها لم ترد في هذا المسار لغاية الانتهاء من كتابة الرسالة , منها على سبيل المثال لا الحصر مجموعة (أبواب) لعبد الكريم حسن مراد, و(T.N.T.) و(فيلموغرافيا) لحميد الشريف, و(لوحات شيرين) لعلوان السلمان, و(فنتاستك) لكاظم الميزري وغيرها.


--------------------------------------------------------------------------------

([1] ) من البنيوية إلى الشعرية، رولان بارت وجيرار جينيت، تر: غسان السيد: 73.
([2] ) أطياف الوجه الواحد، نعيم اليافي: 158.
([3] ) تداخل الأنواع في القصة المصرية القصيرة، خيري دومة: 254.
([4] ) م. ن: 251.
*مبحث من رسالة ماجستير بعنوان (( شعرية القصة القصيرة جدا))
([5] ) ينظر: القصة العراقية القصيرة جدا- عن المصطلح والصورة التاريخية، باسم عبدالحميد حمودي، مجلة الأقلام, ع12011، السنة 23، 1988: 271؛ القصة القصيرة جدا- آراء ونصوص، إعداد: طراد الكبيسي، الموقف الأدبي، ع4، آب 1974: 40؛ فن القصة القصيرة- مقاربات أولى: 42؛ إضاءات نقدية في القصة القصيرة جدا، سليم عباسي: 137.
([6] ) ينظر: تداخل الأنواع في القصة المصرية القصيرة: 250.
([7] ) باستثناء نوئيل رسام الذي أطلق على إحدى قصصه المنشورة في عام 1932 (قصة قصيرة جدا) ولم يتمكن باسم عبدالحميد حمودي-حسب قوله- العثور عليها لنشرها مع نصي (اليتيم) و(موت فقير) المنشورين في مجلة الأقلام العدد 11- 12، 1988: 272.
([8] ) م. ن: 271.
([9] ) قصة السبعينات، رياض عصمت: 143.
([10] ) نشرت في صحيفة الثورة البغدادية العدد الصادر في 20 تشرين الأول 1961. نقلا عن: القصة القصيرة جدا في العراق من 1968- 2000، زينب عبدالمهدي نعمة، رسالة ماجستير,كلية التربية للبنات, جامعة بغداد, إشراف أ.د شجاع مسلم العاني, 2002: 9.
([11] ) عبدالرحمن مجيد الربيعي وتجديد القصة العراقية، سليمان البكري: 18.
([12] ) ينظر: عبدالرحمن مجيد الربيعي وتجديد القصة العراقية: 18
([13] ) ينظر: مدخل لدراسة القصة القصيرة جدا في العراق، حمدي مخلف الحديثي: 22.
([14] ) ينظر: القصة القصيرة جدا شكلا أدبيا مستقلا، أحمد خلف, مجلة الأديب المعاصر، ع37، حزيران- تموز 1988: 97.
([15] ) منشورات مكتبة النهضة، بغداد.
([16] ) الجسد والأبواب ,خالد حبيب الراوي ,مطبعة الغري الحديثة ,النجف ,1969.
([17] ) القناع , خالد حبيب الراوي , مطبعة الحرية (د.ت).
([18] ) القطار الليلي, خالد حبيب الراوي, مطبعة الحرية, ( د.ت).
([19] ) مديرية الثقافة العامة، بغداد.
([20] ) ينظر: مدخل لدراسة القصة القصيرة جدا: 73- 74.
([21] ) القصة القصيرة جدا- آراء ونصوص، طراد الكبيسي، الموقف الأدبي، ع4، آب 1974: 41.
([22] ) ينظر: تداخل الأنواع في القصة المصرية القصيرة: 251.
([23] ) ينظر: فن القصة القصيرة- مقاربات أولى، محمد مينو: 41؛ ينظر: القصة القصيرة جدا: 107، 133 للوقوف على تفنيد هذه الريادة.
([24] ) مجلة الموقف الأدبي، ع6-7-8، شهر ت1 ت2، كانون1، 1973.
([25] ) القصة العراقية القصيرة جدا- عن المصطلح والصورة التاريخية, باسم عبدالحميد حمودي، مجلة الأقلام, ع12011، السنة 23، 1988: 274.
([26] ) 1- (نزهة في شوارع مهجورة)، احمد خلف,مطبعة الغري, النجف 1974. 2- (القيد في عنق الزهرة)، حسب الله يحيى، دار التضامن، بغداد: 1974. 3- (حدوة حصان)، بثينة الناصري، وزارة الإعلام، سلسلة كتابات جديدة، بغداد، 1974.
([27] ) تداخل الأنواع في القصة المصرية القصيرة: 251.
([28] ) القصة القصيرة جدا- مقاربة بكر: 111.
([29] ) القصة القصيرة جد السعودية- جبير المليحان إنموذجا لها، د. ناصر سالم الجاسم.
([30] ) خالد حبيب الراوي، دار الحرية للطباعة، وزارة الأعلام، بغداد.
([31] ) إبراهيم أحمد، دارا الرواد للطباعة، بغداد.
([32] ) حمدي مخلف الحديثي، مطبعة الشرق الأوسط، بغداد.
([33] ) غازي العبادي، دار الشؤون الثقافية العامة، بغداد.
([34] ) غازي العبادي، دار الشؤون الثقافية العامة، بغداد، 1980.
([35] ) ايمن الطويل، محمد محي الدين مينو، مطبعة الحديثة، حماة، 1981.
([36] ) سعد الدين حسن، مطبوعات مجلة الرافعي، طنطا، 1985، وله (أول الجنة أول الجحيم)، 1991.
([37] ) وليد معماري، دمشق، الأهالي، 1987.
([38] ) علي خيون، دار الشؤون الثقافية العامة، بغداد، 1987.
([39] ) رفعة بدوي، الهيئة العامة لقصور الثقافة، سلسلة أصوات (13)، القاهرة، 1989.
([40] ) نضال الصالح، اتحاد الكتاب العرب، دمشق، 1990.
([41] ) محمد الحاج صالح، دار الحوار، اللاذقية، 1990.
([42] ) عبدالمنعم الباز، الهيئة العامة لقصور الثقافة، سلسلة أصوات أدبية (23)، القاهرة، 1991.
([43] ) سيد الوكيل، نصوص 90، القاهرة، 1991.
([44] ) علي السوداني، دارا لشؤون الثقافية العامة، بغداد، 1993.
([45] ) البشير بن سلامة، مؤسسات عبدالكريم بن عبدالله للنشر، تونس، 1993.
([46] ) منتصر النقاش، دار شرقيات، القاهرة، 1993.
([47] ) حسن نصر، دار اليمامة للنشر، تونس، 1993.
([48] ) محمد ابراهيم الحاج صالح، دار الحوار، اللاذقية، 1993؛ وله مجموعة (دفقة اخيرة) صدرت عن الدار ذاتها عام 1995.
([49] ) جمال نوري، منشورات الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق، السلسلة القصصية (4)، 1994.
([50] ) فرج ياسين، دار الشؤون الثقافية العامة، بغداد، 1995.
([51] ) محمد الجلاصي، دار المعارف، سوسة، تونس، 1995.
([52] ) وارد بدر السالم، دار الشؤون الثقافية العامة، بغداد، 1995.
([53] ) مطبعة التسفير الفني، صفاقس، تونس، 1996.
([54] ) فراس سليمان محمد، وزارة الثقافة، دمشق، 1996.
([55] ) ابتسام شاكوش، مطبعة عكرمة، دمشق، 1997؛ ولها (إشراقة أمل) و(بعض من تخيلنا) أصدرتهما عام 1998.
([56] ) كوليت نعيم بهنا، دار الجندي، دمشق، 1997.
([57] ) نجاح إبراهيم، مؤسسة علا، حمص، 1997.
([58] ) عدنان محمد، طرطوس، 1997.
([59] ) إبراهيم خريط، اتحاد الكتاب العرب، دمشق، 1998.
([60] ) جمانة طه، اتحاد الكتاب العرب، دمشق، 1998.
([61] ) خطيب بدلة، إصدار خاص، 1998.
([62] ) انتصار بعلة وأيمن الحسن، دائرة الثقافة والإعلام، الشارقة، 1998.
([63] ) نور الدين الهاشمي، اتحاد الكتاب العرب، دمشق، 1998.
([64] ) وفاء خرما، دار الحقائق، حمص، 1999؛ ولها البرج من الدار ذاته، 2000.
([65] ) محمد محيي الدين مينو، اتحاد الكتاب العرب، دمشق، 1999.
([66] ) صالح سما، دار المنارة، اللاذقية، 1999.
([67] ) حنون مجيد، دار الشؤون الثقافية العامة، بغداد، 1999.
([68] ) بسمة النسور، دار الشروق، 1999.
([69] ) إبراهيم شبحي، مطابع الجنوب، السعودية، 1999؛ وله (حواف تكتنز حمرة)، دار نادي ابها الأدبي، السعودية، 2003.
([70] ) فوزية المرعي، إصدار خاص، الرقة، 1999.
([71] ) أمية جاسم العبيد، إصدار خاص، دمشق، 1999.
([72] ) أسماء محمد مصطفى، دار الشؤون الثقافية العامة، بغداد، 1999.
([73] ) عمر الككلي، الهيئة المصرية للكتاب, القاهرة, 1999
([74] ) محمد منصور، دار الجندي، دمشق، 1999.
([75] ) عبير اسماعيل كامل، إصدار خاص، دمشق، 2001.
([76] ) بسام شلبي، إصدار خاص، 2001.
([77] ) إبراهيم سبتي، اتحاد الكتاب العرب دمشق، 2002.
([78] ) إسامة حويج العمر، بيروت- لبنان، 2002.
([79] ) مايا عبارة، اتحاد الكتاب العرب، دمشق، 2003.
([80] ) فهد المصبح، نادي القصة السعودي، الرياض، 2003.
([81] ) بلهوان حمدي، مطبعة JMS، تونس، 2003.
([82] ) صالح الدمس، دار سحر للنشر، تونس، 2003.
([83] ) احمد جار الله ياسين، الموصل، 2004.
([84] ) محمود علي السعيد، النادي العربي الفلسطيني، حلب، 1979.
([85] ) حمدي مخلف الحديثي، إصدار خاص، بغداد، 1980.
([86] ) محمد المخزنجي، دار الفتى العربي، القاهرة، 1983. وله (رشق السكين)، 1984، و(سفر) 1989، الهيئة العامة المصرية للكتاب، القاهرة.
([87] ) طلعت سقيرق، إصدار خاص، 1987. وله في السنة نفسها، (السكين).
([88] ) محمود شقير، عمان، 1988. وله (صمت النوافذ)،أو (ورد لدم الأنبياء)، 1991. و(مرور خاطف)، 2002.
([89] ) هيثم بهنام بردى، مطبعة شفيق، بغداد، 1989.
([90] ) ناصر حلواني، دار الغد، القاهرة، 1989. وله (غوايات الظل)، القاهرة، 1991.
([91] ) صلاح زنكنة، دار الشؤون الثقافية العامة، بغداد، 1994. وله (صوب سماء الأحلام)، 2000.
([92] ) عزت السيد احمد، دار الأصالة، دمشق، 1994.
([93] ) علي مصطفى المصراتي، الدار الجماهيرية للنشر والتوزيع و الإعلان، ليبيا، 1994.
([94] ) ضياء قصبجي، الندوة الثقافية النسائية، 1995، ولها (إيحاءات جديدة)، 1999؛ و (لمست يوما رداءها)، 2003,وقد صدرتا عن إتحاد الكتاب العرب.
([95] ) احمد جاسم الحسين، دمشق، 1996.
([96] ) نجيب كيالي، وزارة الثقافة، دمشق، 1996.
([97] ) مروان المصري ، وزارة الثقافة، دمشق، 1996.
([98] ) عبدالستار ناصر، دار الشؤون الثقافية العامة، بغداد، 1996.
([99] ) محمد رشيد، منشورات اتحاد الأدباء والكتاب فرع ميسان، العراق، 1996.
([100] ) عبدالكريم الساهر، دار الكتب للطباعة والنشر، جامعة البصرة، 1996.
([101] ) محاسن الجندي، دار الباحث، سلمية، 1997.
([102] ) جار الله الحميد، النادي الأدبي الثقافي، جدة، 1997.
([103] ) هيمى المفتي، وزارة الثقافة والإعلام، الشارقة، 1998.
([104] ) محمد توفيق السهلي، 1999. وله (الحلم المسروق)، 2001.
([105] ) فاروق اوهان، دار الانتشار العربي، بيروت، 1999.
([106] ) اسامة حويج العمر، دار الكنوز الأدبية، بيروت، 2002.
([107] ) محمد قرانيا، اتحاد الكتاب العرب، دمشق، 2000.
([108] ) احمد زياد محبك، دار شمأل، دمشق، 2000.
([109] ) سليم عباسي، إصدار خاص، 2000.
([110] ) حسب الله يحيى، اتحاد الكتاب العرب، دمشق، 2001.
([111] ) منتصر الغضنفري، دار الشؤون الثقافية العامة، بغداد، 2001. وله (همهمات محاصرة)، إصدار خاص، 2006.
([112] ) نهلة الجمزاوي، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، دار الفارس للنشر والتوزيع، 2001.
([113] ) حياة فاضل، دار رياض الريس، 2001.
([114] ) يوسف حطيني، دمشق، 2001. واعد مجموعة بروق، مطبعة اليازجي، دمشق، 2001.
([115] ) عدنان كنفاني، مطبعة اليازجي، دمشق، 2001.
([116] ) لجمال بوطيب، منشورات اتحاد الكتاب، المغرب، 2001.
([117] ) عماد نداف، دار الكنوز الأدبية، بيروت، 2002.
([118] ) حكيمة الحربي، لميس منصور، النادي الأدبي، حائل، 2002.
([119] ) جمال نوري، إصدار خاص، 2002.
([120] ) عائشة عطية النعيمي، دار الشؤون الثقافية العامة، بغداد، 2002.
([121] ) احمد جميل حسن، 2002.
([122] ) محمد سمارة، دار الشؤون الثقافية العامة، بغداد، 2002.
([123] ) زيد الشهيد، دار أزمنة للنشر والتوزيع، 2003.
([124] ) سعيد منتسب، منشورات مجموعة البحث في القصة القصيرة، المغرب، 2003.
([125] ) عبدالله المتقي، منشورات مجموعة البحث في القصة القصيرة، المغرب، 2005.
([126] ) قصي الخفاجي، إصدار خاص، 2006.
([127] ) ناصر قوطي، إصدار خاص، 2006.
([128] ) عز الدين الماعزي، مطبعة دار وليلي للطباعة والنشر، 2006.
([129] ) مصطفى لغتيري، منشورات القلم المغربي، 2006.
([130] ) عبدالوهاب الدباغ، إصدار خاص، 2006.
([131] ) عمر حماد هلال، إصدار خاص، 2006.

شوقي بن حاج
17/01/2008, 06:13 PM
دراسة كرونولوجية وانطولوجية في مسار يقيني...

مفتوحة على رصد أهم الكتابات لفن يعتبر جديدا لحد ما تنظيريا ودراسة....

مشكور جدا يا استاذنا على المجهودات الكبيرة وننتظر بقية الدراسة...

عبدالله بن بريك
23/02/2013, 08:12 AM
دراسة قيمة تؤرخ لبدايات القص القصير جدّاً في الوطن العربي.
شكرا ،أستاذ مصطفى لغتيري.