حسن إبراهيم حسن الأفندي
24/06/2007, 09:01 PM
سم الدسم
thepoet1943@hotmail.com
http://hasanalafandi.blogunited.org
poem=font="Times New Roman,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
(لم يبق عندي ما يبتزه الألم ُ = حسبى من الموحشات الهم والهرم ُ
لم يبق عندى كفاء الحادثات أسى = ولا كفاء جراحات تضج دم
وحين تطغى على الحران جمرته )* = فخير زاد له فى غربة قلم
ومن سواك له شعرى وموهبتى = وأنت نارى وبالأعماق تضطرم
إذا ذكرتك سال الدمع منهمرا = وإن أحاول أنسى جادنى سأم
كأن فى ذكرك الأغلال تربطنى = وطالما كان فى استقبالها نَعَم
كأنك الشعر والأوزان تلهمنى = وما أقاوم شعرى حين يحتدم
منذا يقاوم إلهاما وتزكية = قد حفها الحرف والألحان والنغم
تبنى لملكى وتُرسى من مكانتنا = بين الخلائق ما يرضى به الخَصَم
حتى غدوت وما دنيا لتنكرنى = وخلت أنى لما قد فات أنتقم
كأنك الماء ,غير الماء يخنقنى = وقد بلغت من الستين ما يَضِم
كأنك القلب خفقاً فى جوانحنا = ففى السلامة كل الناس قد سلموا
هل مثل حبك فى الدنيا له مثل = وهل ألاقى بديلا عنك ينسجم
إن خانك البعض أو مسّتك نازلة =جئنا ليوثا لها والناب يبتسم
من ظن أنك سهل فى تناوله = قد خالطت فكره من سمنا دسم
لله درك فى حبٍ يؤرقنا = ومن يعاديك فى أحشائه الورم
لمن أُغنى غداة الدجن قافيتى = ومن سواك له الأشعار تحترم
فى حضرة النيل والباقير خضرتََها = النفس تبدأ من عشقٍ وتختتم
أبا الليوث أبا الأبطال من قتلوا = غردون ما وهنوا كلا ولا ندموا
إن كان حظى من الأيام غربتها = وكان موتى بعيدا عنك يرتسم
هلا ذكرت لنا ودّاً يداعبنا = فى كل يوم بذرات الثرى رقم
قد كنت أطمح فى عوْدٍ يجمّعنا = لكن أحلامنا يجرى بها وهم
ماذا تبقّى وآلامى تداهمنى = والشيب فى أسفٍ ذكرى بنا لكمُ
من يا ترى يذكر الماضى وقد صرمتْ = عشرون عاما وأخرى حلوها نِقَم
******
يا شاعر النيل هل عاودت سيرتها = ذكرى بها خاطرى يحيا ويزدحم
قد كنت أحسب أن البعد غيّرنى = فما عرفت سوى أن الهوى كَلَم
قالت تعاتبنى غيداء ما فعلت = بك الليالى وقد أخنى بك الهرم
ما عدت تملك من صبر تدبّجها = تلك القصائد فيها الدُر ينتظم
وكل أولِ مرهونٌ بآخره = وكل حسناء بعد الشيب تحتشم
ودّع هريرة أو ودّع بها أملا = إن جاد خاب وإن واليت ينخرم
نحن العشيرة لا شيئ يفرّقنا = ولا تهون لنا نفسٌ ولا ذمم
ــــــــــ
2/11/2006
* ما بين قوسين للشاعر المرحوم محمد مهدى الجواهرى
thepoet1943@hotmail.com
http://hasanalafandi.blogunited.org
poem=font="Times New Roman,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
(لم يبق عندي ما يبتزه الألم ُ = حسبى من الموحشات الهم والهرم ُ
لم يبق عندى كفاء الحادثات أسى = ولا كفاء جراحات تضج دم
وحين تطغى على الحران جمرته )* = فخير زاد له فى غربة قلم
ومن سواك له شعرى وموهبتى = وأنت نارى وبالأعماق تضطرم
إذا ذكرتك سال الدمع منهمرا = وإن أحاول أنسى جادنى سأم
كأن فى ذكرك الأغلال تربطنى = وطالما كان فى استقبالها نَعَم
كأنك الشعر والأوزان تلهمنى = وما أقاوم شعرى حين يحتدم
منذا يقاوم إلهاما وتزكية = قد حفها الحرف والألحان والنغم
تبنى لملكى وتُرسى من مكانتنا = بين الخلائق ما يرضى به الخَصَم
حتى غدوت وما دنيا لتنكرنى = وخلت أنى لما قد فات أنتقم
كأنك الماء ,غير الماء يخنقنى = وقد بلغت من الستين ما يَضِم
كأنك القلب خفقاً فى جوانحنا = ففى السلامة كل الناس قد سلموا
هل مثل حبك فى الدنيا له مثل = وهل ألاقى بديلا عنك ينسجم
إن خانك البعض أو مسّتك نازلة =جئنا ليوثا لها والناب يبتسم
من ظن أنك سهل فى تناوله = قد خالطت فكره من سمنا دسم
لله درك فى حبٍ يؤرقنا = ومن يعاديك فى أحشائه الورم
لمن أُغنى غداة الدجن قافيتى = ومن سواك له الأشعار تحترم
فى حضرة النيل والباقير خضرتََها = النفس تبدأ من عشقٍ وتختتم
أبا الليوث أبا الأبطال من قتلوا = غردون ما وهنوا كلا ولا ندموا
إن كان حظى من الأيام غربتها = وكان موتى بعيدا عنك يرتسم
هلا ذكرت لنا ودّاً يداعبنا = فى كل يوم بذرات الثرى رقم
قد كنت أطمح فى عوْدٍ يجمّعنا = لكن أحلامنا يجرى بها وهم
ماذا تبقّى وآلامى تداهمنى = والشيب فى أسفٍ ذكرى بنا لكمُ
من يا ترى يذكر الماضى وقد صرمتْ = عشرون عاما وأخرى حلوها نِقَم
******
يا شاعر النيل هل عاودت سيرتها = ذكرى بها خاطرى يحيا ويزدحم
قد كنت أحسب أن البعد غيّرنى = فما عرفت سوى أن الهوى كَلَم
قالت تعاتبنى غيداء ما فعلت = بك الليالى وقد أخنى بك الهرم
ما عدت تملك من صبر تدبّجها = تلك القصائد فيها الدُر ينتظم
وكل أولِ مرهونٌ بآخره = وكل حسناء بعد الشيب تحتشم
ودّع هريرة أو ودّع بها أملا = إن جاد خاب وإن واليت ينخرم
نحن العشيرة لا شيئ يفرّقنا = ولا تهون لنا نفسٌ ولا ذمم
ــــــــــ
2/11/2006
* ما بين قوسين للشاعر المرحوم محمد مهدى الجواهرى