المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ترجمة ....



أديب قبلان
01/11/2006, 07:47 PM
السلام عليكم

النداء موجه أيضاً هذه المرة للأخوة المترجمين العرب....

لدينا موضوع يمكن اعتباره مقالاً وهو باللغة العربية وموضوعه التدخين ولكن عنوانه ( النهاية سيجارة ) ....

نود ترجمته إلى اللغة الانجليزية لكي يتم نشره في مجلة for your health المجلة الصحية الأمريكية المعروفة ....


تحياتي
أديب قبلان

هنادة الرفاعي
02/11/2006, 03:50 AM
وعليكم السلام سيدي الكريم أديب قبلان أنا جديدة هنا ولا أعرف هل ندائك موجه للجميع أم للأخوة والأخوات ممن لهم مشاركات وحضور في المنتدى وأين هو المقال الذي ترغب بترجمته؟

تحياتي

أديب قبلان
03/11/2006, 11:08 PM
الأخت هنادة الرفاعي

النداء موجه إلى جميع من لديه القدرة على الترجمة السليمة ولكني رأيت أن هناك شيئاً أبدى منه وهي قصة بعنوان في قانا مذبحة أرفق لك رابطها لتطلعي عليها وعلى مدى صلاحيتها للترجمة ، وهي قصة مأساة طفل في لبنان ، أتمنى أن تعجبك و أن تترجميها إلى أي لغة تجيدينها لكي يسهل نشرها في المواقع الغير عربية ...
http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?t=1204

أديب قبلان
10/11/2006, 10:08 AM
هذه المقالة التي طلبت ترجمتها أرفقها لك لكي تطلعي على مدى صلاحيتها للترجمة ....


أشكر جهدك الوفير القيم



القاتل المأجورما هو التدخين ؟
كيف يعيش المدخن ؟ وكيف يرى حياته ؟
أين الخطورة في التدخين ؟
----------------------------------------------------------
لم تتفق الأمم الإسلامية على خطر داهم يتهدد وجودها كاتفاقها على كون السجائر كابوساً يقض مضاجع الأفراد والمجتمعات فيها ، ومصيدة تحمل للأفراد في طياتها الموت ، كما تحمل للمجتمعات الفوضى والهدم ، وتنثر في جنباتها بذوراً خبيثة لتفكيك الدين الإسلامي والأصالة العربية .
هي أرض مفعاة .. تقطنها أفاعي ( الكوبرا ) السامة زارعة فيها سموماً تقضي على المجتمع بأقل من كلمة ( سهولة ) وتحوله إلى ملجئ للأمراض النفسية والاجتماعية ، فترى ذلك المجتمع حافل بكثير من أنواع التفكك الأسري أو المجتمعي ، وضعيفاً في بنيته الأولى ، وجاهزاً للهدمة من نفخة ريح .
عرفها العلم بأنها مادة مضرة بالصحة إذا دخلت لجسم الإنسان وعرفها الشرع الإسلامي الحنيف بأنها أداة للانتحار ، بعد أن أثبت العلم الحديث مدى خطورتها على صحة الفرد .
والمدخن رجل عصبي يقتات بهذا السم القاتل ليصل إلى سراب ذهني مدعياً بأنه يفرغ غضبه في هذا القضيب اللين الذي يحتوي على مادة ملفوفة بورقة رقيقة تقتل الخلايا قتلاً بطيئاً ، وتأكل الكيس الاسفنجي المعروف بالرئة كأكل الدود للجثث وتحوله إلى رماد أسود وكأنه فحم محترق .
والحقيقة : إن وهم الحصول على السعادة من تناول ذلك الدخان الفاسد وهم كبير يعيشه المدخنون هادمين به قوة أبدانهم قاذفين بأنفسهم إلى أتون التهلكة متناسيين قوله تعالى : " ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة " ، فأين هي التهلكة ؟؟
تتجلى التهلكة في كون السيجارة تحتوي مادةً خبيثة سميت علمياً( النيكوتين ) ، وهي مادة نستطيع وصفها بالكاذبة لأنها تحتال على متداوليها لتوقعهم في شرك الموت راسمة لهم أوهاماً خبيثة توحي بالارتياح ، ولكن هذه الأوهام لا ترى إلا من قبل مدخن بالي الرئة متعب الشهيق والزفير ، يعاني من هياج عصبي مريع في بعض الأحيان ، وتؤدي هذه التأثرات بالمدخن إلى أمراض لا عد أو حصر لها .
فقد أصبح هذا الانتحار تجارة رائجة تباع في أي سوق من أسواقنا العربية والإسلامية لأنها – في الحقيقة – مجرد سلاح ، نعم مجرد سلاح !!
وما أدراك ما هذا السلاح ! أرسله لنا الغرب في مغلفات طغت على قلوبنا وهاجمت الوعي الإسلامي الذي يوجه غريزتنا إلى طريق صحيح منذ البداية وقبل أن نبدأ هذا الطريق الموعر الذي نرى في بدايته سعادة وفي نهايته فاجعة مريعة .
أما مخاطرها على المستويات الاجتماعية – فردية كانت أم جماعية – فلا يحصرها عد فعلى المستوى الفردي : يرى المدخن نفسه مالكاً الدنيا ومحولاً حياته إلى سعادة مما يشعره بفرح مؤقت يتحول فيما بعد إلى بكاء دموي مفزع و عض على الأنامل من الحسرة ، و أما على المستوى الجماعي : فيبني المدخن حياته الاجتماعية على أساس من الأنانية ، متناسياً وجود أفراد معه سواءً في البيت أو في العمل فتصبح عائلته مفككة ومبنية على قاعدة ( اللهم إني أسألك نفسي ) مما يبكي المجتمع على هذا التفكك سببه رائحة ثم نفثة ثم سيجارة ثم موت بطيء أكيد .
و في الواقع : التدخين وحش كاسر إذا ما كشر عن أنيابه في أي من المجتمعات حوله إلى رماد ، وانتشاره بين الأفراد يجعل من المجتمع فريسة سهلة لحيوانات الغاب التي يأخذ دورها الغرب ، كما أنه يحول البناء إلى رفات بسيط ويفرق بين أفراد المجتمع تفرقة كبيرة جاعلاً بينهم حواجز معتمة فلا يصلون إلى بعضهم ولا يستطيع أحدهم نصح الآخر .
وأخيراً : وجب علينا كمسلمين تجنب مثل هذه الشبهات وتوجيه أي مدخن إلى الطريق السوي وقتل الحواجز البينية ، والإلقاء بجميع أعذار من هوي إمساك السيجارة وراء الظهور لكي نكون في النهاية كما كنا في البداية متبعين لسنة نبينا – صلى الله عليه وسلم – وكتاب الله الكريم وأقوال جميع صحابة رسول الله العظيم وعلماء المسلمين وفقهائهم .




أديب قبلان
أديب وكاتب

هنادة الرفاعي
13/11/2006, 10:58 PM
أخي أديب قبلان اعتذر عن التأخير بسبب مذاكرت الأولاد وقد ترجمت القصة التي نوهت إليها ولا أعرف الى أي مدى قد وفقت في نقل ما ترغب من الصور الغنية بالتعبير في قصتك وان وجدت أي ملاحظة من الأخوة أرجو اطلاعي عليها للفائدة واكتساب الخبرة

تحياتي

أديب قبلان
14/11/2006, 02:21 PM
الأخت هنادة الرفاعي ............


لقد قدمت وردة حوتني بكل ما أملك ،، أشكر ما قدمت بكل احترام وتوقير وتهذيب ، أشكر جهدك المتواصل وعملك الدؤوب ، وأنا مدين لك بكل ما تطلبين لأنك فعلاً كنت فذة ومباركة جهودك أخيتي .........




أديب قبلان