المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : واتاويات



بتول اللبدي
27/06/2007, 11:21 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعيدا عن التسلل والالتفاف وايمانا بعمق المسؤولية اقترح ان يكون هناك مساحة يطلق عليها اسم( واتاويات) تفرد للمكاشفة والمبايعة فمهما اختلفت الاراء واّلية التنفيذ فلنتفق بالهدف وهو الارتقاء والديمومة واغراق الهم الفردي في سياق المصلحة العامة وبدلا من التشهير والاستنزاف والاستدراج الاخذ بيد الذين فقدوا جاذبية الدوران حول المسار ليعاد اليهم توازنهم وثقتهم
واللحاق بمسيرة الفلك 0
لتكن هذه الزاوية بقعة ضوء تغسل فيها النفوس المثقلة بهموم التعب والعتب 0 لتكن فرصة لكل من يساوره شكوك وامتعاض ان يفرغ مشاعره لان كبتها يعيق الاستمرارية وتعرقل الاندماج لذلك لا بد من المكاشفة لمعالجة الاخطاء والتجاوزات بلغة موضوعية شفافة دون تجريح او تقريع او اساءة لاحد
فلماذا تستنزف الطاقات والجهود حتى النخاع
لماذا نستدرج لشرك الدفاع
هل نحن متهمون بالانتماء والانجاز
هل متهمون بالاستمرارية والجاهزية والتواصل
هل متهمون بالابداع 00
فكما ان من حق حارس المعبد ان يشك في كل زهرة تنمو بظله ، من حق الكاتب ايضا ان يحترس من الكلمات المفخخة وان كانت في طرود معطّرة
كيف يمكن تحقيق الكليات ما لم تلتحم الجزئيات
كيف نحقق الوحدة العربية خارج حدود الوطن ونحن لم نحققها داخل اسرة واحدة
من يدخل حصن واتا يشعر بالعروبة والانتماء
بالحضارة والتميزّ
وكلّ هذا بفضل من اعطى القلم حقه والكلمة حقها واستثمر وقته وجهده ونبض قلبه في سبيل ان نكون
من اجل هذا لا بد من اعادة التوازن والثقة للنفوس ربما تصفى القلوب وتزول الغمّة عن اصحاب القلم واصحاب الهمة 0

ايمان حمد
27/06/2007, 11:27 AM
محاولة جيده اختى بتول
وقد تم هذا فى اكثر من مكان هنا من قبل خلال الثلاث شهور الماضية
ولكن الحقودين والسفهاء والذين يشعرون بالدونية يقولون مالايفعلون
اى تعتقدى ان المشاكل انتهت واذا بهم اسوأ خلق الله
سباب وافتراءات وكلام منحط يليق بنفوسهم الجربة المتعفنة

لا حل الا ان يرزقنا الله بناس نفوسها نظيفة واخلاقها عالية

فوتى هنا واستمتعى بالنتيجة بعد تحقيقات ومناقشات مضنية

http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?t=13796

تحية

بنت الشهباء
28/11/2007, 02:37 PM
من أجمل وأسمى ما قرأت اليوم
أختي الغالية بتول اللبدي
ومما لا شك فيه يا أختي أن الكاتب أولا وأخيرا يعبر عن شخصيته من خلال لسان قلمه , وعن بيئته التي نشأ وترعرع فيها ..
فالكلمة أراها أنها ترفع بنا للشعور بالمسؤولية والتكليف الذي استخلفنا الله عليه , لأنها ستبقى أمانة في أعناقنا إلى يوم الدين ..
وعلينا أن لا نتوه ولا نزيغ عن جادة الصواب والحق , مهما تعالت أصوات المنكرين والجاحدين والماكرين
فالشعور بالمسؤولية لأمانة الكلمة هو الذي سيرفعنا , ويجعل من كلمتنا لها أصداء لا يمكن لها أن تموت , بل ستبقى حية ويذكرها الأجيال من بعدنا ...
والكلمة هي التي تميز كاتب عن آخر , وتكون جواز سفر للدخول إلى قلب الكاتب دون أي حاجز ...
أما عن أسئلتك
فلماذا تستنزف الطاقات والجهود حتى النخاع
لماذا نستدرج لشرك الدفاع
هل نحن متهمون بالانتماء والانجاز
هل متهمون بالاستمرارية والجاهزية والتواصل
هل متهمون بالابداع 00

فأجيب عنها جملة وتفصيلا وأقول
نعم نحن نستنزف الطاقات والجهود حتى النخاع , وبشكل غير مباشر نستدرج لشرك الدفاع عن أمتنا وما آلت إليه من الذلّ والانكسار , لأن من طبيعة الكاتب أنه يملك حساسية وشفافية ورقة متناهية لا يتمتع بها الإنسان العادي .. وهذا يعني أننا متهمون بالانتماء إلى أمة عريقة لها ماض وتاريخ عريق , ونحن نسعى من خلاله لاستنهاض الهمم والعزائم من خلال رسالتنا التي عاهدنا الله على أن تكون دائما _ بإذن الله _ رسالة خير ومحبة للإنسانية جمعاء ..
فكيف لنا أن لا نكون متهمون بالإبداع والاستمرارية الذي نأمل من خلالهما أن نثبت وجودنا وكياننا من خلال كلمتنا الحية التي ستصنع المعجزات في زمن ضاعت فيه الكرامة , والقيم والفضائل !!!؟؟؟..
أختي الغالية :
من أهم ما قرأته في رسالتك الكريمة هذا الحرص الذي حمل لنا بين جنبات صدره أجمل الدرر والكنوز والحكم التي يجب علينا أن نستمسك بها , وندعو إليها حتى ولو كل العالم وقف ضدنا , وإلا فكلمتنا لا يمكن لها أن تتجاوز الآذان ...
وإننا نرى أن من واجبنا أن نلتزم بالكلمة الطيبة , ونترفع عن السباب والشتائم حتى ولو أن هناك من يريد أن يكيد لنا , لكن ما دمنا نعرف حق أنفسنا , فلن يضيرنا هؤلاء الحاقدون علينا ... لأن الباطل مهما علا وانتفش لا يمكن له إلا أن يموت مهما طال عليه الزمن ...

وللحديث مع رسالتك جوانب كثيرة مهمة , ذات صلة بواقعنا الذي نعيشه
ولكن ما نأمله ونتمناه يا أختي بتول من الله العلي القدير أن نجد المحبة والألفة والتراحم قد سكنت قلوبنا , والمشاحنات والبغضاء والمهاترات لا يمكن أن تأخذ لها مكانا بين صفحاتنا , وأن نكون دائما عند حسن ظن الجميع بنا ...

أختي الكريمة
دعوتك الكريمة هذه أتمنى أن تأخذ لها حيزا واسعا ومكانا كبيرا في الصدور ... وأتمنى أن أجد حضورا وتجمعا كبيرا من الواتاويات والواتاويين بهدف أن ننهل من علوم أساتذتنا , ونستفيد من خبراتهم وتجاربهم
ولك مني جزيل الشكر والتقدير والاحترام على هذه الرسالة
أختك :
أمينة

بتول اللبدي
29/11/2007, 11:58 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عزيزتي بنت الشهباء

لقد اغترفت من نبض الكتابة ما يضيء مساحات التواصل ويشرع النوافذ الموصده لرؤى تحلّق في فضاء المكاشفة والتي لا بد منها لتعيد للقلوب صفاءها وللخطى اتزانها وللفكر اشتعاله

شكرا لاطلالتك الراقية على الموضوع


تحية تقدير ومودةه

بنت الشهباء
29/11/2007, 03:28 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عزيزتي بنت الشهباء

لقد اغترفت من نبض الكتابة ما يضيء مساحات التواصل ويشرع النوافذ الموصده لرؤى تحلّق في فضاء المكاشفة والتي لا بد منها لتعيد للقلوب صفاءها وللخطى اتزانها وللفكر اشتعاله

شكرا لاطلالتك الراقية على الموضوع


تحية تقدير ومودةه

ونحن يا أختي بتول
نأمل أن نفتح الأبواب والنوافذ الموصدة فيما بيننا
ونحلق في آفاق فضاء المكاشفة والصراحة بنزاهة وروية وحكمة
ونعلم حق اليقين أن اللقاء فيما بيننا لم يكتمل إلا حينما نصدق مع أنفسنا , ومع من حولنا
ولا نخشى ونخاف ونهاب إلا الله فهو حسبنا وكافينا ....

وما زلنا على أمل أن نرى حضورا متميزا من الواتاويين والواتاويات هنا

Dr. Schaker S. Schubaer
29/11/2007, 11:16 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

الوالد - الله يوجه له بالخير ويعطيه الصحة والعافية - كان يرى
أن بيت بلا بنات هو بيت جاف، خالي من الحنية.
جميل أن تفكر الأخت الكريمة بتول اللبدي بالأمر،
ليس من اليوم فقط، بل منذ حوالي نصف سنة خلت.
المنحى النفسي لمعالجة الموضوع، هو جانب شخصي Subjective.
لكن تبقى القضية، ولا بد من حلها بشكل منهجي Systematic،
وبطريقة موضوعية Objective.
فالأخت الكريمة أيمان حمد نفسها التي شدت أزر الأخت الكريمة بتول في دعواها،
قبل أقل من ساعة من مداخلتها الأولى،
وهو ما يدل على حرصها الشديد على تماسك واتا،
قد انسحبت من واتا!!

لا يمكن حل المشكلة من خلال تعليق نتائج الأخطاء على شماعة حقد وسفاهة الآخرين وشعورهم بالدونية ونفاقهم (يقولون مالا يفعلون). كانت ترى أن لا حل الا ان يرزقنا الله بأناس نفوسها نظيفة واخلاقها عالية، وإذ بالأخت الكريمة إيمان نفسها لم تصمد، وقد انسلخت عن المجموعة. فهل يرجع إنسحاب الأخت الكريمة إيمان حمد إلى تلك البنود المذكورة في الشماعة التي ابتدعتها؟

بالأمس دعونا الإخوة في واتا للمشاركة في دعم إنشاء مقر، بناء على اقتراح عضو هو الأستاذ الكريم مجدي لويس.
11 عضو فقط من 11,000 أستجابوا، أي أن فعالية النداء كانت 0.1%!!

عندما لا يكون لك تاريخ، أي قبل نقطة صفر التجمع، يمكن دغدغة مشاعر الآخرين، بالأحلام والكلام الساكت على رأي إخواننا السودانيين، والبناء على أخطاء الآخرين، فتنبني الثقة بأننا سنكون أحسن حالاً.
ما أن يبدأ التجمع في النشاط، يبدأ لدينا سجل إسمه التاريخ.
الناس ستنظر: كيف تتم إدارة هذه المنشأة؟
قبل صفر التاريخ: كانت الناس تنظر إلى أقوالي،
بعد أن تمت ولادتي، بدأ التاريخ، والناس تبدأ في فحص أفعالي.

أنا أتكلم هنا، وأنا حريص على واتا.
اليوم واتا عمرها 4 سنوات، لا بد من تقويم المسيرة.

وطالما أن واتا هي جمعية مهنية بالدرجة الأولى، لا بد من إجابة أسئلة مثل:
هل تتم إدارة واتا بطريقة مهنية تخصصية Professional Approach؟
هل بلورنا معايير للممارسات الحقلية؟
وهل الممارسات الحقلية لواتا هي ممارسات معيارية؟
هل بلورنا أخلاق مهنية لممارسات واتا الحقلية؟
وهل تلتزم واتا بالأخلاق المهنية؟
المنسحبون من واتا، لماذا انسحبوا؟
الذين شتموا واتا لماذا شتموا؟
لا بد أن نجمع وبطريقة موضوعية
تغذية راجعة من الأعضاء عن سلوك إدارة واتا.

صدقناه صلى الله عليه وسلم وصدقه صحابته رضوان الله عليهم
في خبر الإسراء والمعراج، ماذا تريد أكثر؟
إتياه اثنين من أصحابة وهو خارج من البيت مع زوجه،
فتراجعا للعودة حياء من الرسول عليه الصلاة والسلام مع زوجه،
ناداهما وقال هذه فلانة زوجتي. قالوا أوفيك نشك يا رسول الله،
قال إن الشيطان يجري للإنسان مجرى الدم في العروق.
الثقة لا تكفي، لا بد من الشفافية.

وبالله التوفيق،،،

عامر العظم
29/11/2007, 11:47 PM
آه لو كنتم تعلمون!

التدافع الحضاري بدلا من الصراع:)

http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?t=648

تعلم التايكوندو في عامر العظم:)

http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?t=1917

دعوة لانتخاب رئيس جديد للجمعية:)
http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?t=1453

أنا ملتزم حتى الآن بكل كلمة قلتها على الروابط أعلاه!

ماذا تريدون أكثر من ذلك؟!

بنت الشهباء
30/11/2007, 01:53 AM
وهنا كانت أمينة " ابنة الشهباء " الواتاوية (http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?t=8717)


تنادي ومشاعر الحب والوفاء تسكن قلبها

مع أن الحرقة والألم لم تكن حينها تفارقها

لكنها كانت تأمل أن يستوعب هذه المشاعر الصادقة في داخلها

كل من عرفها , وشاهد على أرض واتا

بصمات وآثار تاريخ جهادها وصمودها

بالأمس كان هناك بيني وبين الصحفية والأديبة اللامعة المتألقة
ماجدولين الرفاعي
لقاءً على دعوة الغداء في البيت عندي
قبل أن نذهب سويًا للمركز الثقافي في مدينة حلب لحضور الاحتفال للفائزين في القصة القصيرة ,
وكانت ماجدولين من الفائزين فيها ....
تحادثنا عن واتا حديثا مطولا , وأهم ما قالته ماجدولين الغالية :
أنني يا أمينة كنت أعجب من نشاطك ودورك الكبير في واتا , فأنت حقا من المحاربين القدماء التي تفخر بهم أرض واتا ومن عليها ...وكنت مثلا للأدب والأخلاق في طريقة الردود على أساتذتك,
ويشهد الله أنني لم أقرأ لك سوءة كلم ولم أر على صفحاتك فحش عبارة ...
ويكفي يا أمينة أن هذا فخر وشرف لك

ماجدولين الرفاعي
01/12/2007, 10:46 AM
تحية ومحبة للجميع في واتا وأشكر أختي الرائعة أمينة التي دعتني الى وجبة غداء في بيتها الجميل حيث كانت واتا حاضرة بيننا من خلال احاديثنا طوال الجلسة ودعوني اعترف لكم ان الصورة التي رسمتها لأمينة على البعد لم تكن صحيحة ابدا وارجو الا تغضب صديقتي من صراحتي فقد كنت اتخيلها انسانة جادة جدا لدرجة التعقيد ولكن أمينة في الحقيقة،طفلة طيبة،مرحة تفيض حيوية كفراشة ربيعية،شعرت بتدفق حبها لواتا وهي تتحدث عن الزميلات والزملاء وعن الأستاذ عامر العظم وزوجته الفاضلة راوية سامي.
وأخيرا ..وبعد شكري العميق للرائعة بنت الشهباء ادعو الجميع للتواصل الدائم والمثمر
محبتي

بنت الشهباء
01/12/2007, 02:25 PM
تحية ومحبة للجميع في واتا وأشكر أختي الرائعة أمينة التي دعتني الى وجبة غداء في بيتها الجميل حيث كانت واتا حاضرة بيننا من خلال احاديثنا طوال الجلسة ودعوني اعترف لكم ان الصورة التي رسمتها لأمينة على البعد لم تكن صحيحة ابدا وارجو الا تغضب صديقتي من صراحتي فقد كنت اتخيلها انسانة جادة جدا لدرجة التعقيد ولكن أمينة في الحقيقة،طفلة طيبة،مرحة تفيض حيوية كفراشة ربيعية،شعرت بتدفق حبها لواتا وهي تتحدث عن الزميلات والزملاء وعن الأستاذ عامر العظم وزوجته الفاضلة راوية سامي.
وأخيرا ..وبعد شكري العميق للرائعة بنت الشهباء ادعو الجميع للتواصل الدائم والمثمر
محبتي


اعترافك الصريح هذا يا غاليتي ماجدولين
أوقعني في حيرة من أمري
وسألت نفسي مرارا : لم يعتقد من لم يعرفني بأنني جادة وفي غالية التعقيد
مع أنني أعترف بأنني في غاية البساطة , وفي داخلي مازلت أشعر بطفولة بريئة تنقلني إلى الآفاق
وأنا أتلمس أشعة النجوم لتهبني البراءة والطهر والنقاء والصفاء
وأخرج للعالم لأناديهم :
كم أنني أحلم بأن يعمّ الأمن والسلام !!!؟؟...
كم أتوق إلى وحدة الشعوب والأوطان !!!؟؟؟...
آمل أن تكون رسالتي رسالة خير ومحبة للجميع .......
وفي كثير من الأحيان يا حبيبتي ماجدولين
أصطدم بالواقع الذي نحن عليه اليوم , بما فيه من نفاق ورياء وخداع
حينها أتألم ... وأبكي .... وأعيش وحدة مع نفسي ......
لكن مع هذه الجراحات والآلام أرى صوت الضمير يناديني
لا ... لا ....
لا يا أمينة لا تستسلمي
انهضي يا حبيبتي من جديد ... فرسالتك لن ولم تموت
مادام هدفها الحب والعطاء

ماجدولين أختي :
لا أكتم عليك بأنني أحسست بأن ما بيننا تواصل روحي وفكري لا يمكن إلا أن يبقى حيا مدى العمر ..
ففي عينيك شاهدت البراءة والطهر , ومن قلبك سمعت نبضات الحب بالرغم من ألمها , ومن روحك انسابت إليّ أجمل معاني العطاء والوفاء لكل من حولها حتى ولو كان على حساب راحتها ...
وانساب إليّ من فكرك العناد والصمود , والنظرة الثاقبة بروية ونزاهة ...
وتبقى ماجدولين الراقية المهذّبة تأمل أن يتم التواصل المثمر المحب بين الجميع على أساس الود والتفاهم والحب ....