أيمن أحمد رؤوف القادري
28/06/2007, 03:47 AM
سأم
د.أيمن أحمد رؤوف القادري
***
سأمٌ مريرٌ في قرارةِ ذاتي= وتأوُّهٌ أُخفيهِ بالبسَماتِ
قلقٌ وأحلامٌ يُحطِّمُها الأسى= وتقلُّبٌ في مَضْجَعِ الأمْواتِ
أنا في دروبٍ تِهْتُ حينَ تشابكتْ= فوقفْتُ، لا أدري سبيلَ نجاتي
لا شيءَ في الأُفُقِ البعيدِ يكونُ لي= أملاً، فأُهرَعَ مُسرِعَ الخُطُواتِ
أنذا أُصرِّفُ مُقلتي فيما مضى= فيلوحُ لي مُتجهِّمَ القَسَماتِ
***
مُتخبِّطٌ في ظُلمةٍ لا تنتهي= مُترنِّحٌ من شِدَّةِ اللَّطَماتِ
ما إنْ يغرِّدُ في فؤادي بلبلٌ= حتّى يُغادِرَ مِنْ صدى الآهاتِ
ما بي سوى الآلامِ مزَّقَتِ القُوى= وترصَّدَتْ لي خشيةَ الإفْلاتِ
أنّى أصيحُ لنزْعِ بعضِ كآبَتي= والصَّوتُ مُختنِقٌ من العبَراتِ؟
أوّاهُ! يا لي من شريدٍ تائِهٍ= وَسْطَ الصَّحارى ينْشُدُ الواحاتِ
ولطالما خلْفَ السَّرابِ تجِدُّ بي= قدمايَ، ثمَّ أُفيقُ بعدَ فوَاتِ!
***
تبّاً لأوهامٍ عبثْنَ براحتي= وجعلْنَني أمشي على الجمَراتِ
خُدِعَتْ بها نفْسي، فطالَ عذابُها= واستسْلَمَتْ لِقَساوَةِ الطَّعَناتِ
ولَئِنْ طَوَيْتُ الأَمْسَ، هلْ بيَ قدْرةٌ= فأُعيدَ للأَشلاءِ بعضَ حياةِ؟
تتساقطُ الأوراقُ مِنْ أغصانِها= فتَدوسُها الأقدامُ في الطُّرُقاتِ
***
د.أيمن أحمد رؤوف القادري
***
سأمٌ مريرٌ في قرارةِ ذاتي= وتأوُّهٌ أُخفيهِ بالبسَماتِ
قلقٌ وأحلامٌ يُحطِّمُها الأسى= وتقلُّبٌ في مَضْجَعِ الأمْواتِ
أنا في دروبٍ تِهْتُ حينَ تشابكتْ= فوقفْتُ، لا أدري سبيلَ نجاتي
لا شيءَ في الأُفُقِ البعيدِ يكونُ لي= أملاً، فأُهرَعَ مُسرِعَ الخُطُواتِ
أنذا أُصرِّفُ مُقلتي فيما مضى= فيلوحُ لي مُتجهِّمَ القَسَماتِ
***
مُتخبِّطٌ في ظُلمةٍ لا تنتهي= مُترنِّحٌ من شِدَّةِ اللَّطَماتِ
ما إنْ يغرِّدُ في فؤادي بلبلٌ= حتّى يُغادِرَ مِنْ صدى الآهاتِ
ما بي سوى الآلامِ مزَّقَتِ القُوى= وترصَّدَتْ لي خشيةَ الإفْلاتِ
أنّى أصيحُ لنزْعِ بعضِ كآبَتي= والصَّوتُ مُختنِقٌ من العبَراتِ؟
أوّاهُ! يا لي من شريدٍ تائِهٍ= وَسْطَ الصَّحارى ينْشُدُ الواحاتِ
ولطالما خلْفَ السَّرابِ تجِدُّ بي= قدمايَ، ثمَّ أُفيقُ بعدَ فوَاتِ!
***
تبّاً لأوهامٍ عبثْنَ براحتي= وجعلْنَني أمشي على الجمَراتِ
خُدِعَتْ بها نفْسي، فطالَ عذابُها= واستسْلَمَتْ لِقَساوَةِ الطَّعَناتِ
ولَئِنْ طَوَيْتُ الأَمْسَ، هلْ بيَ قدْرةٌ= فأُعيدَ للأَشلاءِ بعضَ حياةِ؟
تتساقطُ الأوراقُ مِنْ أغصانِها= فتَدوسُها الأقدامُ في الطُّرُقاتِ
***