المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العولمة وحقوق الإنسان



أيمن كمال السباعي
28/06/2007, 04:21 PM
أنه لشرف عظيم أن أنشر هذا البحث لأستاذي العلامة الدكتور هشام صادق الذي تتلمذت علي يده و كنت بفضله الله ثم بتوجيهاته من المتفوقين في هذه المادة البالغة الصعوبة

العولمة وحقوق الإنسان
دكتور / هشام صادق
أستاذ القانون الدولي الخاص – جامعة الإسكندرية
عرض
أيمن كمال السباعي

• تمهيد :
إن الحديث عن حقوق الإنسان في عصر العولمة الذي نعيش أيامه في المؤتمر السنوي للمنطقة الروتارية 2450 يقتضى التعرض (أولا) لفكره حقوق الإنسان حتى نستطيع (ثانيا) أن نوضح أسباب ازدياد أهميتها في عصر العولمة ، لننتهي (ثالثا) وأخيرا إلى بيان علاقة الروتارى بكل من العولمة من ناحية وحقوق الإنسان من ناحية أخرى 0

• أولا : فكره حقوق الإنسان
عرفت البشرية فكره حقوق الإنسان منذ أكثر من ثلاثة قرون 0 فقد صدر الإعلان الإنجليزي لحقوق الإنسان في القرن 17 (1688) ثم الإعلانين الأمريكي (1776) والفرنسي (1789) في القرن 18 ، وأخيرا الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في منتصف القرن العشرين وتحديدا عام 1948 في صوره توصيه غير ملزمه صادره عن الجمعية العامة للأمم المتحدة 0
ولعل أهم ما يميز هذا الإعلان الأخير انه لم يقتصر على الحقوق التقليدية للإنسان فقط، وإنما أضاف إليها أيضا حقوقه الاجتماعية أو الحديثة 0

• الحقوق التقليدية :
وتتضمنها المواد من 1 إلى 21 من الإعلان 0 و لعل أهمها حق الإنسان في المساواة وعدم التمييز بين البشر على أساس الجنس أو اللون أو الأصل أو العنصر أو الثروة أو الوضع الاجتماعي أو الدين أو العقيدة (المادة 2) وينطوي هذا المبدأ الأخير على أفكار علمانية تؤكد حرية الاعتقاد والنظرة المتساوية لكافه المعتقدات الدينية 0
وجدير بالذكر أن المادة 21 من الإعلان تؤكد حق الفرد في الاشتراك في إدارة الشئون العامة لبلاده وحقه في انتخابات نزيهة تجرى على أساس الاقتراع السري وعلى قدم المساواة بين الجميع، وهو ما يعد انتصارا للأفكار الديمقراطية 0

• الحقوق الاجتماعية أو الحديثة 0
لعل الجديد في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادر عام 1948 هو إضافة الحقوق الاجتماعية للإنسان والتي تعد انتصارا للفكر الاشتراكي الذي تزامن انتشاره مع صدور الإعلان 0
واهم الحقوق الاجتماعية الحق في التعليم المجاني في مراحله الأولى، والحق في العمل، والضمان الاجتماعي، و الصحي، والضمان ضد العجز والشيخوخة، و كذلك ضد البطالة ( راجع المواد 22 وما بعدها من الإعلان العالمي ) 0
وجدير بالذكر أن "بسمارك" في ألمانيا كان أول من تبنى انظمه الضمان الاجتماعي رغم كراهيته للنظم الاشتراكية، وذلك كي يسحب البساط من تحت أرجل الاشتراكين الألمان، وحتى يتلافى أوجه النقد التي وجهت للنظم الرأسمالية 0

• ثانيا : تداعيات العولمة وأسباب تزايد أهمية حقوق الإنسان 0
بدأ عصر العولمة في منتصف السبعينات من القرن الماضي منذرا ببداية الثورة الثالثة في تاريخ الإنسانية، وهى ثوره المعلومات وتكنولوجيا الاتصالات، والتي جاءت في أعقاب الثورة الصناعية التي قامت منذ نحو ثلاثة قرون ، ومن قبلها الثورة الزراعية منذ ألاف السنين ، وهى الثورة التي اكتشفت فيها المر أه الزراعة وبدأت منذ ذلك الحين الحضارات الإنسانية القديمة على ضفاف الأنهار مثل الحضارة الفرعونية والحضارة الصينية القديمة وحضارة ما بين النهرين في العراق 0
ودون الدخول في تفاصيل الآثار التي ترتبت على الثورة الزراعية ثم قيام الثورة الصناعية وما ترتب عليها من انتقال للثروة من النبلاء الزراعيين إلى رجال الصناعة والمال ، فان أهم ما أدى لقيام الثورة الإنسانية الثالثة هو تقدم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والذي أسهم في مواجهه ظاهرة اقتصادية جديدة هي " تدويل الإنتاج" ، فلم يعد نمط الإنتاج كما كان في العصر الصناعي يتمثل في استخدام دول العالم الثالث الخاضعة للاستعمار الأوروبي لتصدير المواد الأولية إلى الدول الصناعية المتقدمة التي توجد بها المصانع والشركات الكبرى التي تحول هذه المواد إلى منتجات صناعية يعاد توزيعها في الأسواق العالمية 0 و إنما أصبح نمط الإنتاج في عصر العولمة يقتضى تجزئة إنتاج السلعة الواحدة في عده دول يتم في كل منها تصنيع "مكون" من مكونات هذه السلعة 0 ويتم هذا التدويل للعملية الإنتاجية الواحدة وفقا لاعتبارات اقتصادية مختلفة مثل الاقتراب من مناطق المواد الأولية توفيرا لنفقات النقل ، أو الاقتراب من أسواق التوزيع النهائي لنفس السبب ، أو الذهاب إلى حيث توجد العمالة المتخصصة أو العمالة الرخيصة ، أو الجنات الضريبية ، أو الابتعاد عن العالم المتقدم إذا تعلق الأمر ببضاعات تفسد البيئة0
وهذه اللامركزية في الإنتاج تقتضى تخصيص مجموعة من الشركات تتمركز كل منها في الدولة التي تتولى فيها مرحله من مراحل الإنتاج 0 وتتمتع كل من هذه الشركات المكونة لمجموعة واحده بشخصيه قانونية مستقلة عن الأخرى كما تتمتع كل منها بجنسيه الدولة التي توجد بها والتي تختلف عن جنسيه الشركة الأخرى من نفس المجموعة والتي توجد في دوله ثانية وتتولى مرحله أخرى من مراحل الإنتاج 0
على أن كافه هذه الشركات المستقلة بشخصيتها القانونية وجنسيتها المختلفة، والتي تتولى مرحله من مراحل إنتاج السلعة الواحدة، تتبع اقتصاديا الشركة الأم التي توجد عاده في إحدى الدول الصناعية الكبرى مثل الدول الأوربية أو الولايات المتحدة أو اليابان 0 ورغم استقلال الشركة الأم بدورها عن مجموع الشركات الأخرى التابعة من نفس المجموعة بشخصيتها المستقلة وجنسيتها المختلفة عن باقي الشركات الوليدة من الناحية القانونية إلا أن الشركة الأم هي التي تسيطر اقتصاديا على مجموع الشركات الوليدة من خلال ملكيتها لرأسمالها وكذلك ملكيتها لتكنولوجيا الإنتاج وسيطرتها على الشركات الوليدة من خلال وسائل الاتصال والتحكم التي أفرزتها الثورة الإنسانية الأخيرة وأهمها الحاسوب أو الكمبيوتر 0
وهكذا نشأت الشركات متعدية القوميات أو متعددة الجنسيات كإطار تنظيمي جديد لمواجهه ظاهرة تدويل الإنتاج في عصر العولمة الذي ترتب على الثورة الثالثة في حياه البشرية 0 واهم ما يلاحظ على هذه الكائنات الاقتصادية الجديدة إنها تتميز بظاهرتين يبدو أنهما متناقضتين رغم أنهما وجهين لعمله واحده 0 الظاهرة الأولى هي ظاهرة لا مركزية الإنتاج الذي تتولاه مجموع الشركات الوليدة، والظاهرة الثانية هي مركزية الإدارة العليا التي تتولاها الشركة الأم من خلال سيطرتها الاقتصادية على الشركات الوليدة وملكيتها دون غيرها لتكنولوجيا الإنتاج وتحكمها الإداري والمالي من خلال وسائل التحكم الحديثة0
وهذه الشركات العملاقة الخاصة التي يبلغ عددها الآن حوالي 350 شركة وفقا لتقارير الأمم المتحدة وتسيطر على حوالي 90% من الإنتاج العالمي والتجارة الخارجية وتعد بلا شك الهيكل أو الإطار التنظيمي الجديد للعولمة المعاصرة قد أدت، رغم مزاياها المتعددة في تقدم الإنتاج بأحدث الأساليب العلمية، إلى بعض المثالب أهمها: اختراق الدولة القومية من ناحية وغياب العدل الاجتماعي من ناحية اخرى0

• اختراق الدولة القومية:
رغم لا مركزية العملية الإنتاجية فقد أوضحنا أن هذه الظاهرة قد ترتب عليها في نفس الوقت ظاهرة عكسية هي مركزية القرار الاقتصادي الذي تتخذه الشركة الأم الكائنة في دولة متقدمة 0 ومن هنا لم يعد للدولة التي توجد بها الشركة الوليدة وتتمتع بجنسيتها قرار اقتصادي مستقل 0 وهكذا أدت مركزية القرار الاقتصادي في خارج الدولة القومية إلى إضعاف هذه الدولة ورخاوتها، مما ترتب عليه إحساس مواطني هذه الدولة بفقدان شعورهم بالانتماء إليها 0 وترتب على ضعف الدولة القومية على هذا النمو وإحساس الفرد بنقص حمايتها له إلى شعوره بضرورة العودة العكسية إلى عرقه ودينه عملا بقانون الطبيعة الشهير القائل بأن "لكل فعل رد فعل مساو في القوه ومضاد في الاتجاه"0
وهكذا فسر علماء الاجتماع الاوروبين ما صاحب العولمة من ظاهرة عالمية جديدة تعيدنا بكل أسف في القرن الـ (21) إلى ظلام القرن الـ (11) ، وهى ظاهرة التطرف العرقي والديني التي كانت من الأسباب الرئيسية في رأيهم لظاهرة الإرهاب الدولي الحديث والتي ساعد عليها أيضا إحساس الكافة بغياب العدالة الدولية وازدواجية المعايير بعد غياب التوازن الدولي وانهيار الاتحاد السوفيتي السابق 0 وبهذه المثابة أدى غياب العدالة الدولية واختراق الدولة القومية وإضعافها نتيجة لظاهرة العولمـــة الاقتصـــادية إلى ظهور الحروب الإرهابية أو ما اسماه الأمريكيون Asemitrical War أو الحرب غير المتوازية التي أدت إلى ما أدت إليه من اضطراب دولي ينذر بنتائج مؤسفة في العصر الحديث 0
ومن هنا كانت الحاجة ماسه الآن، وأكثر من اى وقت مضى، إلى التمسك بمبادئ حقوق الإنسان التي تناهض التطرف العرقي والديني وتؤكد المساواة بين البشر دون تمييز على النحو الذي بيناه، مع ما يترتب على ذلك من ضرورة قبول الأخر واحترامه بصرف النظر عن جنسه أو دينه أو معتقداته0
ولعل هذا هو السبب في التحول القانوني الهام الذي طرأ على أهمية حقوق الإنسان في عصر العولمة 0 فلم تعد حقوق الإنسان مجرد توصيه غير ملزمه صادره عن الأمم المتحدة كما بينا، وإنما أصبحت في عصر العولمة جزءا من القانون الدولي الوضعي المعاصر تترتب على مخالفتها مسئولية دولية بعد أن شعرت الجماعة الدولية في ربع القرن الأخير بحاجتها إلى ثقافة حقوق الإنسان كأساس لا غنى عنه لتأكيد التعايش المشترك بين الناس 0
على أن العولمة المعاصرة قد أدت أيضا إلى سبب أخر من أسباب التطرف والإرهاب، وهو غياب العدل الاجتماعي 0

• غياب العدل الاجتماعي 0
ترتب على العولمة الاقتصادية الجديدة عودة أفكار " أدم سميث" التي تدعو إلى إطلاق اقتصاديات السوق دون تدخل من الدولة اكتفاء بما تحققه "الأيدي الخفية" من توازن في هذا المجال، وهى الأفكار التي أدت بالعالم إلى أزمته الاقتصادية الشهيرة عام 1930 والتي لم تفلح الأنظمة الرأسمالية في تخطيها إلا بعد التراجع عن هذه الأفكار واعتناق نظريه "كنيز " الداعية إلى دوله الرفاهية التي يتعين تدخلها المباشر لأقامه التوازن في الأسواق من خلال الاستثمار في قطاع التعليم والصحة والمرافق الأساسية مثل النقل والمواصلات واعتناق انظمه الضمان الصحي والاجتماعي، وهذا هو الطريق الثالث الذي سلكته الدول الرأسمالية ويمثل حلا وسطا بين التوحش الرأسمالي لدى ادم سميث والمذاهب الاشتراكية التي اعتنقتها دول شرق أوروبا 0
وتمثل العولمة المعاصرة تراجعا عن هذا التوجه الأخير وعوده مره أخرى إلى الرأسمالية الطائشة التي كانت سائدة في القديم مع ما ترتب على ذلك من تأكل للطبقة الوسطي وغياب للعدل الاجتماعي مما ساعد لاشك على ظهور بعض مظاهر التطرف الديني الذي ينذر بنتائج شديدة الخطورة على السلام الاجتماعي سواء في المجتمع الدولي أو المجتمعات الداخلية 0
وإذا كان تجمع "دافوس" بسويسرا هو تجمع للشركات العملاقة الجديدة ومن يمثلونها، فان المجتمع المدني في عصر العولمة قد حاول بدوره أن "يتعولم" في تجمع "يورتو اليجيرى" بالبرازيل ليواجه مثالب العولمة المعاصرة وغياب العدل الاجتماعي 0
ولعل أهم مطالب هذا التجمع الأخير هي التمسك بالحقوق الاجتماعية للإنسان والتي تدور حول فكره العدل الاجتماعي التي تنوعت تطبيقاتها على النحو الوارد في المواد 22 وما بعدها من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، و التي أصبح العالم في حاجه ماسه إليها بعد أن توحشت الرأسمالية في عصر العولمة الذي نعيش أيامه 0
وإذا كان "الروتارى" هو تجمع لرجال الأعمال والمهنيين بصفه خاصة، إلا انه في النهاية كيان من كيانات المجتمع المدني " المعولم"، بل انه يعد في تقديرنا اسبق كيان معولم في العصر الحديث، و عليه بهذه المثابة دورا هاما ليؤدية في نشر وتعميق ثقافة حقوق الإنسان 0 وهذا ما علينا إبرازه في نهاية هذا الحديث0

• ثالثا: الروتارى بين العولمة وحقوق الانسان0
لعل أول ما تجب الإشارة إليه أن الروتارى الدولي هو مؤسسه معولمة بطبيعتها 0 بل لعله أول مؤسسه خطت نحو العولمة في طريقه تشكيلها رغم طابعها المهني والخيري والإنساني الذي يختلف تماما عن الإطار الاقتصادي لتدويل الإنتاج والذي افرز العولمة المعاصره0
فالروتارى الدولي يمثل الشركة الأم في العولمة الاقتصادية 0 ولذا فهو مستقل قانونا عن كافه الأندية الروتارية الكائنة بالدول المختلفة والتي يتمتع كل منها بشخصيه قانونية مستقلة وجنسيه الدولة التي نشأ النادي وفقا لقانونها الوطني 0 فكل من النوادي الروتارية مستقل عن النوادي الأخرى والتي يعد كل منها في حكم الشركة الوليدة في مجموع الشركات المعولمة 0 ومن ناحية أخرى فكل من النوادي الروتارية في كافه دول العالم مستقل قانونا عن الروتارى الدولي 0 وهذه هي لامركزية النوادي الروتارية أسوه بلامركزية الإنتاج التي أدت إلى لامركزية الشركات الوليدة 0 ومع ذلك فان للروتارى الدولي سيطرة واضحة على النوادي الروتارية المستقلة 0 وهى في حالتنا ليست سيطرة اقتصادية لأنه لا يملك شيئا من رأسمال هذه النوادي، و إنما هي سيطرة أدبيه ترجع إلى قدرته على سحب شارة الروتارى وكذلك سحب اعترافه بأي نادى يخالف نظام الروتارى الدولي ودستوره 0 وهذه هي مركزية القرار النهائي 0
وهكذا يتسم التشكيل الهيكلي للروتارى بكل من ظاهرتي لامركزية الوحدات الفرعية من ناحية ومركزية القرار التوجيهي الذي تملكة الوحدة الرئيسة من ناحية أخرى 0 وهذه هي سمات التشكيل الهيكلى المعلوم للروتارى 0

و المؤسسة الروتارية بالمعنى السابق تدعم حقوق الإنسان من عده أوجه 0
الوجه الأول يتمثل في المادة 3/رابعا من نظام الروتارى التي تنص على أن من أهدافه تشجيع وتنمية التفاهم الدولي و النوايا الحسنه والسلام من خلال الزمالة العالمية لرجال الأعمال والمهنيين المتحدين من اجل الخدمة 0
وتعزيزا للتفاهم الدولي فقد حظر تنظيم الإجراءات الروتارية أن يناقش الأعضاء داخل النوادي أمران 0 أولهما هو السياسة بمعناها الضيق، مثل برامج الأحزاب السياسية 0 و ثانيهما الخلافات الدينية والمذهبية 0 وهو موقف يؤكد ضرورة الابتعاد عن الخلافات السياسية واحترام كافه المعتقدات الدينية وعدم التمييز بينها إعمالا لمبادئ حقوق الإنسان 0 بل أن توجه الروتارى الدولي حديثا إلى عدم التمييز ضد المرآة قد دفعه إلى التوصية بقبول عضويتها في النوادي الروتارية أسوه بالرجل 0
ومن جهة أخرى فان انظمه الروتارى الدولي التي تقضى بضرورة انتخاب رئيس النادي وتحديد مده رئاسته بسنه واحده هو تدعيم للفكر الديمقراطي يوصفه من حقوق الإنسان 0
وأخيرا فان دعم الروتارى لمشروعات خدمه المجتمع والتي يلتزم كل نادى بتخصيص لجنه خاصه بها من بين لجانه الرئيسية هو في نهاية الأمر دعم للعدالة الاجتماعية وللمحتاجين من أفراد المجتمع، اى دعم لحقوق الإنسان الاجتماعية أو الحديثة على النحو الذي بيناه من قبل 0

معتصم الحارث الضوّي
28/06/2007, 04:33 PM
أخي الكريم الأستاذ أيمن السباعي
شكراً جزيلاً لنشر هذه الدراسة المهمة ، فالموضوع في غاية الأهمية و له آثار و نتائج جد خطيرة . أعددتُ مؤخراً عرضاً عن العولمة باللغة الإنكليزية ، و سأقوم بنشره أيضاً للفائدة العامة .

مع فائق التقدير و المودة

معاذ أبو الهيجاء
28/06/2007, 05:38 PM
الأخ الكريم هل هذا الموضوع مفتوح للنقاش